لا يوجد عذاب في القبر . القرآن واضح وصريح مجرد شوي تدبر يحتاج . بس محد عايز يقرا حاجة او يعمل بحث ويقارن الأمور الصح من الخطأ. زمن غريب ، كثير من الناس يصدقون الروايات ، ويتركون القرآن للأسف . الله يوفقك استاذنا الأشخاص يلي مثلك اكبر فائدة وفخر للناس . الف تحية لك ولأهل العلم الحقيقيين.
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ القليل من التدبر، يمكنك أن تطرح على نفسك السؤال التالي ' لماذا نادى الكافرون مالك بان يقضي رب العالمين عليهم ؟ لمذا ذكر الله عز وجل " لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا" لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا "لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا " لانهم بالموت سينجون من العذاب و لن يخلدوا في النار. فكيف يعقل بان الميت سسيعذب في القبر ؟
@@lourmarin007 لماذا اتدبر وهناك ايات صريحه تتكلم عن عذاب ما بعد الموت مياشره شوائ في قبر او غريق في بحر او جثه في الصحراء... "وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ" وهم في غمرات الموت الملائكه تقول لهم "اليوم...اليوم تجزون عذاب الهون..اليوم..." وهناك ايه اخرى تتكلم عن هذا العذاب بصوره صريحه ليس بما معناه او تحتاج لتدبر... "وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ" اذ يتوفى .. الملائكه يضربون وجوههم وادبارهم ويحرقون في النار! اما ان كنت تحلل من خيالك وتسميه تدبر.. الله يدبرك في القبر
@@MoR.T أسألت نفسك متى يكون عذاب الهون ؟ في الآخرة أو في القبر ؟ " سورة الأحقاف" الاية 20 "وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ." عندما تفقه الفرق بين الموت، و الوفاة، و الهلاك، عندها يمكنك أن ترى الآيات من منظور آخر. و إليك الآيات التالية : (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ) . (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) . لماذا لم تكتب الآية 94 من (سورة الأنعام) التي تلي ما إستدللت به ؟
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94). مراحل حياتنا في الدنيا والآخرة معاً نجدها تتكرر في آيات القرآن على أنها : الحياة الدنيا ، الموت ، البعث ، الحساب ، ومن ثم الخلود في الجنة أو النار ، ولا توجد من بينها مرحلة يعذب فيها البعض وينعم فيها الآخرون . ولكنهم يبتدعون مرحلة سادسة من عند أنفسهم لم يقرها الله أو حتى يشر إليها بأدنى إشارة تعمم الثواب والعقاب على كل الناس ، ويسمونها بحياة البرزخ . فكل الآيات التي وردت فيها كلمة برزخ لا تدل إحداها بالمرة على عذابٍ في القبر . فلنتدارس معاً الآية التي يحرفون معناها لكي يثبتوا وجود ذلك العذاب : (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) . ففي الآية يطلب من ضل من الله أن يرجعه إلى الحياة الدنيا ليحسن اعماله : (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ) . ويعلق الله على ذلك الطلب : (كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) بأنها مجرد كلمة يقولها ، ولو رجع إلى الدنيا لعاد لما كان عليه من كفر (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) . وآيات الله تتواتر أن لا جنة ولا نار ، ولا ثواب ولا عقاب ، وبالتالي لا عذاب قبر قبل يوم القيامة : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . فيوم القيامة فقط توفى الأجور وليس يوم القبر : (وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . ـــ وكذلك العقاب والعذاب ، يؤخره الله إلى يوم الحساب : (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) . فلا عذاب في القبر وإنما يؤخره الله ليوم الحساب : (إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) . فما كان الله ليعذب أحداً في قبره بغير حساب . هذا ما يبينه الله ، وبه يكفرون .
@@MoR.T لا يوجد في القرآن نص تقطع معاني ألفاظه بوجود عذاب في القبر من بعد الممات . ولكن توجد العديد من الآيات التي تدل معانيها بوضوح على أن الناس يبعثون يوم القيامة وحالهم يؤكد أنهم لم تمر عليهم فترة عذاب من لحظة موتهم ، مثلما نرى في الآية التالية : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) . فكل إنسان يشعر حين بعثه يوم القيامة كما لو أنه غفا في نومة خفيفة ساعة من نهار (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ) . ومعنى ساعة هو فترة زمنية قد تقصر إلى أقل من ثانية واحدة . ومثلما يتذكر كل إنسان ما كان قبل غفوته وكأنه لم يمر عليه إلا لحظات (سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ) ، أو قد يقسم بأنه لم ينم بالمرة ، فكذلك يتذكر كل إنسان حين بعثه يوم القيامة الأحداث قبيل وفاته وكأنها حدثت منذ لحظات . لذا يتعارف المعارف فيما بينهم (يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ) . وذلك يبين أن الفترة منذ موت أي إنسان وإلى يوم بعثه ليست لها وجود في واقعه الحسي مهما طالت حتى لآلاف السنين . وهذا ينفي نفياً قاطعاً وجود عذاب أو نعيم في القبر كما يفترون على الله الكذب . فمن تمر عليه فترة الموت وكأنها غفوة ساعة من نهار ، يستحيل على أي عاقل أن يصدق بأنه قد مر بفترة عذاب يسمونها عذاب القبر ؟؟ إنه مجرد افتراء كذب على الله . فها هم الكافرون ــ الذين يفترضون عذابهم في القبر يقولون حين بعثهم : (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ) . فوقع الوفاة على النفس يكون مماثلاً لوقع النوم ، وذلك يتجلى في قولهم : (مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا) .. أي من أيقظنا من مكان نومنا الذي كنا نيام فيه (مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا) . والرقود في اللغة معناه النوم كما يبين الله عن أهل الكهف : (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ) ، والمرقد هو مكان النوم . لذا يقسم المجرمون أنهم ما لبثوا في موتهم غير ساعة ناموها : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ) . فالكافرون ، الذين يزعم الخرافيون أنهم يعذبون في قبورهم ، يُبعثون وهم يُقسمون ويؤكدون أنهم ما لبثوا غير ساعة : (يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ) .
@@lourmarin007 انت كل الايات التي ذكرتها تنص ان الحساب بعد الموت مباشره بغض النظر ان كان للميت قبر ام كان غريقا في البحر بلا قبر! في غمرات الموت تضربهم الملائكه واقول لهم اليوم تجزون عذاب الهون اذا عذاب الهون من بعد الموت وتكملته يوم القيامه اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون اذا تكلم وهو ميت وقال لله ارجعني انما توفون اجوركم يوم القيامه هي وفاة الاجر اذا قد لحقه بعض ما بستحق في القبر الجزاء يكون في الدنيا والقبر ويوم القيامه 1- فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا عذاب الدنيا 2- وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ عذاب وهوعند الوفاه سواء في قبر او حرق والقي في نهر 3- فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا عذاب الاخره يا تأخذ الايات كلها يا بلاش
كنت صغيرة عندما دخلت أشرطة عذاب القبر لبلادنا وأهلي كانو يشغلون الشريط ويسمعونه لنا بكل جهل وبدون خوف على الفزع والرعب الي نشعر به والأمر كان متزامنا مع عشرية الإرهاب الإسلامي السوداء مع النظام في الجزائر للأسف طفولتنا مرت بين الاشلاء والذبح والرعب....
@رحال ،، رحم الله محمد صابر أكيد محتاجين نعرف الكيفيات من أربابك البخاري ومسلم خاصة كيفية رضاع الكبير بالتفصيل الممل وكيفية كُلَّ شيءٍ حتَّى الخِراءَةَ كما قال البخاري ومسلم رضي إبليس عنهما
Ma sœur, tu veux dire que ceux qui ont égorgé les filles qui ne portaient pas le voile étaient les militaires ou bien les groupes JIHADISTES du GIA AIS MIA GSPC AL-QAÏDA
وأيضا يادكتور هذا الدليل القطعي بسورة يس ؛ قال الله تعالى (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ. صدق الله العظيم
يا ويلنا (ويل) كلمة عذاب وتهديد ووعيد شديد , كيف عرفوا بما ينتظرهم و نطقوا بلويل؟ يعني يعرفون اتجاههم و لا يعلمون من بعثهم لماذا لم يقولون من بعثنا من مرقدنا فقط فلو لم يعرف بالعاقبة لما نطق بلويل لماذا لا ينطق المؤمن بلويل بل يخبر هذا ما وعد الرحمان و صدق المرسلون لانه رائ مكانه في القبر و ثبت في السؤال و المقصود بالمرقد هو القبر و ليس منامهم هم لم ينهضوا بل بعثوا ملاحظة : بدات الاية الكريمة ب يا ويلنا يعني هم متيقنون من ما هم مقبلون عليه و الملاحظة الثانية :كيف يجيب المؤمن في تلك اللحظة وهو لم يسال عن ربه و دينه و ر سوله؟ لان الثبات يختبر في القبر و يكون بسابقة الاعمال لا بلسان المقال ,فلكافر لا يعرف شيئ فيبغث غير داري كما في القبر لا يدري بربه و دينه و رسوله , فيقول الكفار يا ويلنا لعلمهم بما ينتظرهم و يتساؤلون عن من بعثهم لانهم لا يدرون ( و الله اعلم )
وهل يعقل ان نتخذ كتب الاحاديث المتخمة في اريد ونترك القران الذي قال الله فيه لا ريب فيه هدا المتقين صدق الله وكذب الذين قال عنهم الله فويل للذين يكتبون الكتاب بايدهم ثم هذا من عند الله وما هوا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا
اثبتلك انه موجود العذاب بعد الموت مباشره؟ حتى انك لن تستطيع الرد؟ ايتين ذكر الله فيها عذاب ما بعد الموت مباشره حتى الذي يموت ولا قبر له كاغريق والدي يموت ولا يعثر على جثته وما شابه!! 1-"وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ" 2- "وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ"
هنالك حساب في الدنيا وحساب في القبر وحساب يو م القيامه ليش انت متخوف الإنسان الصالح لن يعذب في القبر ولا يوم القيامه أما الإنسان الفاجر العاصي هو ظالم لنفسه
@Lithe نعم هناك حساب في القبر اما نعيم للمؤمن وأما جحيم للكافر وهذا علم غيبى أخبر به القرآن وسنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ايش رايك نصدق احمد ماهر ونكذب القرآن وسنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه منطق غريب للامور بكره ستموت جميعا وسنعرف انه يوجد عذاب لأننا نصدق ديننا والحمدلله على نعمه الاسلام
العقل عندما يصدح بالحق يستشيط غضبا كل من يحمل الحفظ والتقليد الاعمى لكل ما هو موجود دون نقد وتأكد، والدليل خير برهان. عقل بارع في استقطاب الدلائل وجهد عظيم ومبارك وان شاء الله ربنا يجعله في ميزان حسناتك نورت بصيرتنا يا دكتور فعلا العلم والنقد اساس الحياة.
الله يخاطب الحي عن أعمالو لا يخاطبه الميت حت يحـيـيه الموت ك نومنا بليل و الحياتنا بالنهار لا يجد عقاب قبل الحساب لأن الله حق و عادل لا يحب الأشاء الهـمـجـيـة كل شيء عنده بنضام أنت من جعلتنى أفكر شكر على الوعي
فتح الله عليك من علمة وانا زعلانة اللى حصل لك وفا لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ولماذا لم ردوا عليك بالقران ولكن كل اللي بيفكر بيلبس ازدراء اديان ربنا معاك يا دكنور
كلام الله واضح يوم القيامه هو يوم الحساب ولايوجد حساب يتجزئه ولاعذاب بتجزئه الحساب والعقاب في يوم القيامه. سبحان الله كيف يفكر بعض البشر مليار تحيه لك سيادة المستشار
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ البقره 29 وكلامي هنا لأولي الألباب وليس لقوم هذا ماوجدنا عليه ابائنا.الايه دليل على أن الموت جزء من الخلق الإلهي وان البدايه لنا كنا امواات حقيقيون يعني اي مخلوق لايمكن أن يتذكر او يدرك ماقبل ولادته ولكن انت موجود او في حاله وجوديه لكنك لم تخلق بعد وهذا هو الموت.فالمخلوق بعد وفاته يعود لتلك الحاله وهي الموت الحقيقي.ومن ثم يحيكم فتخلق من جديد.وفي الأخير الجدليه في قضيه العذاب والنعيم في محل اجتهادات وكلها مبنيه على المجاز والخرافات ايضا.انت المطلوب منك شيء واحد فقط أن تكون جاهز لهذه اللحظه وان كانت ليست موجوده. المطمئن انك ستقابل من؟ ستقابل ارحم الراحمين من حرم الظلم على نفسه العادل التي لاتخفى عليه خافيه فهذا كفيل ياعزيزي بان يريح بالك
SULAIMAN2010 لان الله خلقنا جميعاً واشهدنا الله ع الموافقه وخوض الاختبار .. حتى الله يذكر فالقران في يوم البعث "لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره" وهذا دليل انو حنا مخلوقين مع بعض وكنّا معرووضين ع الله واشهدنا الله بالموافقه حينما قال الله"حملّنا الامانه على السموات والارض والجبال فأبينّ واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا" .. بعد الشهاده تم الموت اللي هو التغييب وكل روح تولد فالدنيا تحيى ثم تموت ثم تحيى والى ربكم ترجعون
سواء كان فيه عذاب فى القبر ام لا فعلى كل مسلم ان يعمل صالحا وان كنت اميل الى ان العذاب سوف يكون بعد الحساب والمغفرة ربنا يرحمنا برحمته الواسعة ويغفر لنا ذنوبنا
12 دليلًا من القرآن على إثبات عذاب القبر ونعيمه يجب الإيمان بما يكون بعد الموتِ مما جاء به الوحيُ من عذاب القبر ونعيمه. وقد وردَتْ بذلك أدلةٌ كثيرة في القرآن الكريم والسُّنة النبوية، وزعم بعضُ أهل البدع أن ذلك غير مذكور في القرآن الكريم، وهذا من جهلهم بكتاب الله وتفسيره، وهذه اثنا عشر دليلًا من القرآن الكريم تُثبِت عذاب القبر ونعيمه: 1) قال الله تعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴾ [نوح: 25]؛ أي: فبسببِ خطيئاتهم أغرقهم الله، فأُدخلوا مباشرة نارًا يُعذَّبون فيها في البرزخ، ولم يقل: (ثم أُدخلوا نارًا)، بل قال: ﴿فَأُدْخِلُوا ﴾ [نوح: 25]، والفاء في اللغة العربية تدل على التعقيب المباشر وليس على التراخي. 2) قال الله سبحانه عن قوم لوط: ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ [الحجر: 74]، فعندما جعل الله عاليَ قُرى قوم لوط سافلَها، لا شك أن أهلها ماتوا حين خسف الله بهم الأرض، وقد أخبرنا الله أنه أمطر عليهم حجارةً من سجيل زيادةً في عذابهم بعد خسفهم، ولم يكن ذلك المطر من الحجارة ينزل عبثًا على أجساد ميتة تمزَّقت وصارت تحت الأرض بعد الخسف، بل عذَّبهم الله بتلك الحجارة بعد موتهم، وإن كانت أجسامهم ممزقة ومبعثرة، فقد كانت الحجارة ﴿ مُسَوَّمَةً ﴾ [هود: 83]؛ أي: مُعلَّمة تصيبهم أينما كانوا بقدرته، كما قال سبحانه: ﴿ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود: 83]. 3) قال الله عز وجل عن آل فرعون: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46]، فأتباع فرعونَ غرِقوا معه في البحر، وقد أخبرنا الله أنهم يُعذَّبون في حياة البرزخ كلَّ يوم أول النهار وآخره، وقد فَنيت أجسامهم، ثم يوم القيامة يبعثهم الله ويُعيدهم كما كانوا بأبدانهم وأرواحهم، فيُدخَلون أشد العذاب في نار جهنم.
8 6) قال تبارك وتعالى عن الكافرين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الأنفال: 50، 51]، ففي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أن الملائكة تضرب وجوه الكافرين وأدبارَهم؛ تعذيبًا لهم واحتقارًا لهم عند قبض أرواحهم، وتقول لهم حين تقبض أرواحهم: ذوقوا عذاب الحريق، وهذا في البرزخ قبل الآخرة، ومثل هذه الآية قولُه تعالى عن المنافقين: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴾ [محمد: 27]. 7) قال الله سبحانه عن الظالمين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93]، ففي هذه الآية أن الظالِمين في سكرات الموت تَقبِضُ الملائكة أرواحَهم وتضربهم، قال المفسرون: معنى ﴿ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ ﴾ [الأنعام: 93]؛ أي: بالضرب والعذاب، وهذا العذاب في البرزخ وليس في الآخرة، وتقول لهم ملائكة الموت: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ﴾ [الأنعام: 93]، وهذا دليل واضح على إثبات عذاب القبر. 8) قال الله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ [الواقعة: 83 - 94]، في هذه الآيات إثباتُ نعيم القبر وعذابه، فالفاء تدل على التعقيب المباشر بعد قبض الروح، فالمؤمن - الذي هو مِن المقرَّبين - يكون له مباشرة بعد قبض روحه راحةٌ وريحانٌ وجنة نعيم، والمكذِّب الضال يكون له مباشرة بعد قبض روحه ضيافةٌ من عذاب الحميم، ويصلى نارًا في البرزخ قبل يوم القيامة. 9) قال الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 154]، هذه الآية تثبت النعيم في البرزخ للشهداء، وأخبرنا اللهُ تعالى أننا لا نشعر بنعيمهم حين نراهم قتلى، وقد تكون أجسادهم ممزَّقة، وقد تأكل أجسادَهم السِّباعُ، وتفنى أبدانُهم في الأرض، ومع ذلك أثبت الله لهم نعيم القبر، وأخبرنا أن لهم حياةً غير حياتهم في الدنيا، وإن كنا لا نشعر بذلك، وكذلك مَن يعذبهم الله تعالى في البرزخ لا نشعر بعذابهم. 10) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾ [محمد: 4 - 6]، أخبرنا الله أن الشهداء سيُصلِح حالَهم بعد موتهم ويُدخِلهم الجنة، فيُفهَم من هذه الآية أن مِن الناس مَن لا يصلح اللهُ حالهم في البرزخ بعد موتهم، ومَن لم يُصلِح الله حاله بعد موته، فهو في حالٍ سيئةٍ في قبره، والعياذ بالله. 11) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 169 - 171]، هذه الآيات تثبت أن الشهداء أحياءٌ عند ربهم يُرزقون وهم في البرزخ، وأنهم فرِحون بما آتاهم الله من فضله، وأن لهم عقولًا يتذكَّرون بها مَن خلفهم، فمن كان يُصدِّق بنعيم القبر فيلزمه أن يُصدِّق بعذاب القبر، فالله الذي يُنعِّم المؤمنين الشهداءَ وهم في قبورهم، قادرٌ على أن يعذِّب الكافرين وهم في قبورهم، والله على كل شيء قدير، ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46]. 12) قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ [الحج: 58، 59]، هاتان الآيتان تُثبتانِ أن مَن قُتل في سبيل الله أو مات مِن أهل الإيمان من غيرِ قتلٍ، أن الله يرزقه في البرزخ رزقًا حسنًا، ويُدخله في الآخرة مدخلًا يرضاه ولا يريد سواه، وهو الجنة، فقد ذكر الله في هاتين الآيتين نعيم البرزخ ونعيم الجنة، وذكر أن هذا النعيم لا يكون للشهداء فقط، الذين يُقتلون في سبيل الله، بل يكون هذا النعيم أيضًا لِمَن مات في سبيل الله وإن لم يكن من الشهداء، ﴿ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 152]. وأكتفي بهذه الأدلة من القرآن الكريم التي تثبت عذاب القبر ونعيمه. فإن قلتَ مستغربًا: لماذا نجدُ بعض أهل البدع ينكرون عذاب القبر ونعيمه، ولا يؤمنون بالعذاب والنعيم إلا في الآخرة؟! فالجواب: إنهم يريدون أن يُشكِّكوا المسلمين في سُنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعمون أن كلَّ ما لم يُذكر في القرآن من السُّنة فهو باطل، فيُكذِّبون بما ثبت في السُّنة الصحيحة من أحاديث عذاب القبر ونعيمه! وهذا ضلال مبين؛ فإن السُّنة النبوية مبيِّنة للقرآن الكريم، كما قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بيَّن لنا بسُنَّته ما نزَّل الله تعالى إلينا من كتابه
8 فمثلًا أمرنا الله في القرآن بالصلاة، ولكن لم يخبرنا بأنها خمس صلوات في اليوم والليلة، ولم يخبرنا بعدد ركعاتها، ولا بما نقول في قيامها وركوعها وسجودها وجلوسها، ولم يُعدِّد لنا في القرآن جميع شروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وكل هذا بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته النبوية. وهكذا الزكاة، أمرنا الله بها في كتابه ولم يخبرنا بتفاصيلها من النِّصاب، واشتراط الحَوْل، وقدر إخراج الزكاة من كل صنف تجب فيه الزكاةُ من الأغنام والأبقار والإبل، والزروع والثمار، والذهب والفِضة، وعروض التجارة، وكل ذلك بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته الشريفة التي لا يضرها مَن أنكرها من أهل البدع والضلال، كما لا يضر القرآنَ الكريم من كذَّبه من أهل الكفر والنفاق، ودينُ الله كتابًا وسُنةً محفوظٌ إلى يوم القيامة. فمِن عقيدة المسلمين ومنهجهم الأخذُ بالسُّنة النبوية وإن لم توجد في القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وكم من آية في القرآن يأمرنا الله فيها بطاعة رسوله كقوله سبحانه: ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وقال الله عز وجل: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، فكيف نُنكِر سُنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخبرنا الله تعالى أن مَن أطاع الرسولَ صلى الله عليه وسلم فقد أطاع اللهَ تعالى؟! وقرن الله في آياتٍ كثيرة بين طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ كقوله تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، فمَن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم واتَّبع سُنَّته فقد اهتدى، ومَن لم يُطِعِ الرسول صلى الله عليه وسلم وكذَّب بسُنته، فقد ضل وغوى. وقال الله جل جلاله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، قال العلماء: طاعة الله تعالى باتِّباع كتابه، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته. شبهة وجوابها: يستدل بعض منكري عذاب القبر ونعيمه بقوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا من جهلهم وسوء نياتهم، ودليل على اتِّباعهم الآيات المتشابهات لفتنة الناس وإضلالهم، وللعلماء أجوبة عن هذه الشبهة؛ منها: • أن قبور الموتى مرقدٌ لهم، وإن كانوا يُعذَّبون فيها، فهم مضطجعون فيها إما في نعيم أو في عذاب، ولا يعني ذلك أنهم نائمون لا يُحِسُّون بنعيم ولا عذاب، هذا جواب أول. • وقال بعض العلماء: هذه استعارة وتشبيه؛ يعني أن قبورهم شُبِّهت بالمضاجع، لكونهم فيها على هيئة الرقاد، وإن لم يكن رقاد في الحقيقة، وهذا جواب ثانٍ. • وقال بعض العلماء: بعد النفخة الأولى ينقطع النعيم والعذاب في البرزخ، ثم إذا نُفخ في الصور النفخة الثانية رجعت الأرواح إلى الأجساد، وقال الكافرون حينئذٍ بعد نومةٍ ناموها: ﴿ يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا جواب ثالث. • وقال بعض العلماء: إن الكفار إذا عاينوا جهنم وما فيها من أنواع العذاب، صار ما عُذِّبوا به في قبورهم إلى جنب عذابها كالنوم، وهذا جواب رابع. • وقال بعض العلماء: لا يلزم أن يكون عذاب القبر مستمرًّا إلى يوم القيامة، فاستمرار التعذيب أو انقطاعه في البرزخ عائدٌ إلى الله عز وجل، وهو أحكم الحاكمين، إن شاء عذَّبهم عذابًا مستمرًّا، وإن شاء لم يُدِمْ عليهم العذاب، وهذا جواب خامس. فاحذروا - أيها المسلمون - ممن يريد أن يُشكِّكم في سُنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ويتتبَّع المتشابهات من الآيات والأحاديث ليضلكم، وإذا رأيتم مَن يفعل ذلك، فاعلموا أنه ممن قال الله فيهم: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ * رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 7 - 9]. اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال
@@tigregypt1830 ولا اية دلت ضيعت وقتك فقط لأن الآيات تكلمت عن من كان قبلنا والله لا يخفى عليه أن لا يذكر عذاب القبر ولاكن مافى مشكل إحنا مؤمنون بالغيب بما فيه عذاب القبر الخ....... وعلى فكرة أنا ما بنفى عذاب القبر فقط رأى
كلامك معقول ومنطقي.لو كان الانسان يعذب في القبر فالذي مات من زمان اي قضى قرونا عدة في قبره فقد يكون قضى حسابه قبل وصول يوم القيامة يعني قد يكون اتم حسابه وهو لا يزال في القبر
12 دليلًا من القرآن على إثبات عذاب القبر ونعيمه يجب الإيمان بما يكون بعد الموتِ مما جاء به الوحيُ من عذاب القبر ونعيمه. وقد وردَتْ بذلك أدلةٌ كثيرة في القرآن الكريم والسُّنة النبوية، وزعم بعضُ أهل البدع أن ذلك غير مذكور في القرآن الكريم، وهذا من جهلهم بكتاب الله وتفسيره، وهذه اثنا عشر دليلًا من القرآن الكريم تُثبِت عذاب القبر ونعيمه: 1) قال الله تعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴾ [نوح: 25]؛ أي: فبسببِ خطيئاتهم أغرقهم الله، فأُدخلوا مباشرة نارًا يُعذَّبون فيها في البرزخ، ولم يقل: (ثم أُدخلوا نارًا)، بل قال: ﴿فَأُدْخِلُوا ﴾ [نوح: 25]، والفاء في اللغة العربية تدل على التعقيب المباشر وليس على التراخي. 2) قال الله سبحانه عن قوم لوط: ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ [الحجر: 74]، فعندما جعل الله عاليَ قُرى قوم لوط سافلَها، لا شك أن أهلها ماتوا حين خسف الله بهم الأرض، وقد أخبرنا الله أنه أمطر عليهم حجارةً من سجيل زيادةً في عذابهم بعد خسفهم، ولم يكن ذلك المطر من الحجارة ينزل عبثًا على أجساد ميتة تمزَّقت وصارت تحت الأرض بعد الخسف، بل عذَّبهم الله بتلك الحجارة بعد موتهم، وإن كانت أجسامهم ممزقة ومبعثرة، فقد كانت الحجارة ﴿ مُسَوَّمَةً ﴾ [هود: 83]؛ أي: مُعلَّمة تصيبهم أينما كانوا بقدرته، كما قال سبحانه: ﴿ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود: 83]. 3) قال الله عز وجل عن آل فرعون: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46]، فأتباع فرعونَ غرِقوا معه في البحر، وقد أخبرنا الله أنهم يُعذَّبون في حياة البرزخ كلَّ يوم أول النهار وآخره، وقد فَنيت أجسامهم، ثم يوم القيامة يبعثهم الله ويُعيدهم كما كانوا بأبدانهم وأرواحهم، فيُدخَلون أشد العذاب في نار جهنم. 4) قال الله تبارك وتعالى عن أصحاب الأخدود: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾ [البروج: 10]، في هذه الآية أخبر الله تعالى أن أصحاب الأخدود الذين حرَّقوا المؤمنين والمؤمنات، لهم عذابان وليس عذابًا واحدًا، فعذاب جهنم في الآخرة، وعذاب الحريق في قبورهم. 5) قال الله سبحانه عن المنافقين من هذه الأمة: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ [التوبة: 101]، قال المفسِّرون: العذاب الأول في الدنيا، والعذاب الثاني في القبور، ثم يُرَدُّون في الآخرة إلى عذاب غليظ، وهو عذاب جهنم. 6) قال تبارك وتعالى عن الكافرين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الأنفال: 50، 51]، ففي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أن الملائكة تضرب وجوه الكافرين وأدبارَهم؛ تعذيبًا لهم واحتقارًا لهم عند قبض أرواحهم، وتقول لهم حين تقبض أرواحهم: ذوقوا عذاب الحريق، وهذا في البرزخ قبل الآخرة، ومثل هذه الآية قولُه تعالى عن المنافقين: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴾ [محمد: 27
7) قال الله سبحانه عن الظالمين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93]، ففي هذه الآية أن الظالِمين في سكرات الموت تَقبِضُ الملائكة أرواحَهم وتضربهم، قال المفسرون: معنى ﴿ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ ﴾ [الأنعام: 93]؛ أي: بالضرب والعذاب، وهذا العذاب في البرزخ وليس في الآخرة، وتقول لهم ملائكة الموت: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ﴾ [الأنعام: 93]، وهذا دليل واضح على إثبات عذاب القبر. 8) قال الله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ [الواقعة: 83 - 94]، في هذه الآيات إثباتُ نعيم القبر وعذابه، فالفاء تدل على التعقيب المباشر بعد قبض الروح، فالمؤمن - الذي هو مِن المقرَّبين - يكون له مباشرة بعد قبض روحه راحةٌ وريحانٌ وجنة نعيم، والمكذِّب الضال يكون له مباشرة بعد قبض روحه ضيافةٌ من عذاب الحميم، ويصلى نارًا في البرزخ قبل يوم القيامة. 9) قال الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 154]، هذه الآية تثبت النعيم في البرزخ للشهداء، وأخبرنا اللهُ تعالى أننا لا نشعر بنعيمهم حين نراهم قتلى، وقد تكون أجسادهم ممزَّقة، وقد تأكل أجسادَهم السِّباعُ، وتفنى أبدانُهم في الأرض، ومع ذلك أثبت الله لهم نعيم القبر، وأخبرنا أن لهم حياةً غير حياتهم في الدنيا، وإن كنا لا نشعر بذلك، وكذلك مَن يعذبهم الله تعالى في البرزخ لا نشعر بعذابهم. 10) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾ [محمد: 4 - 6]، أخبرنا الله أن الشهداء سيُصلِح حالَهم بعد موتهم ويُدخِلهم الجنة، فيُفهَم من هذه الآية أن مِن الناس مَن لا يصلح اللهُ حالهم في البرزخ بعد موتهم، ومَن لم يُصلِح الله حاله بعد موته، فهو في حالٍ سيئةٍ في قبره، والعياذ بالله. 11) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 169 - 171]، هذه الآيات تثبت أن الشهداء أحياءٌ عند ربهم يُرزقون وهم في البرزخ، وأنهم فرِحون بما آتاهم الله من فضله، وأن لهم عقولًا يتذكَّرون بها مَن خلفهم، فمن كان يُصدِّق بنعيم القبر فيلزمه أن يُصدِّق بعذاب القبر، فالله الذي يُنعِّم المؤمنين الشهداءَ وهم في قبورهم، قادرٌ على أن يعذِّب الكافرين وهم في قبورهم، والله على كل شيء قدير، ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46]. 12) قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ [الحج: 58، 59]، هاتان الآيتان تُثبتانِ أن مَن قُتل في سبيل الله أو مات مِن أهل الإيمان من غيرِ قتلٍ، أن الله يرزقه في البرزخ رزقًا حسنًا، ويُدخله في الآخرة مدخلًا يرضاه ولا يريد سواه، وهو الجنة، فقد ذكر الله في هاتين الآيتين نعيم البرزخ ونعيم الجنة، وذكر أن هذا النعيم لا يكون للشهداء فقط، الذين يُقتلون في سبيل الله، بل يكون هذا النعيم أيضًا لِمَن مات في سبيل الله وإن لم يكن من الشهداء، ﴿ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 152]. وأكتفي بهذه الأدلة من القرآن الكريم التي تثبت عذاب القبر
فإن قلتَ مستغربًا: لماذا نجدُ بعض أهل البدع ينكرون عذاب القبر ونعيمه، ولا يؤمنون بالعذاب والنعيم إلا في الآخرة؟! فالجواب: إنهم يريدون أن يُشكِّكوا المسلمين في سُنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعمون أن كلَّ ما لم يُذكر في القرآن من السُّنة فهو باطل، فيُكذِّبون بما ثبت في السُّنة الصحيحة من أحاديث عذاب القبر ونعيمه! وهذا ضلال مبين؛ فإن السُّنة النبوية مبيِّنة للقرآن الكريم، كما قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بيَّن لنا بسُنَّته ما نزَّل الله تعالى إلينا من كتابه. فمثلًا أمرنا الله في القرآن بالصلاة، ولكن لم يخبرنا بأنها خمس صلوات في اليوم والليلة، ولم يخبرنا بعدد ركعاتها، ولا بما نقول في قيامها وركوعها وسجودها وجلوسها، ولم يُعدِّد لنا في القرآن جميع شروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وكل هذا بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته النبوية. وهكذا الزكاة، أمرنا الله بها في كتابه ولم يخبرنا بتفاصيلها من النِّصاب، واشتراط الحَوْل، وقدر إخراج الزكاة من كل صنف تجب فيه الزكاةُ من الأغنام والأبقار والإبل، والزروع والثمار، والذهب والفِضة، وعروض التجارة، وكل ذلك بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته الشريفة التي لا يضرها مَن أنكرها من أهل البدع والضلال، كما لا يضر القرآنَ الكريم من كذَّبه من أهل الكفر والنفاق، ودينُ الله كتابًا وسُنةً محفوظٌ إلى يوم القيامة. فمِن عقيدة المسلمين ومنهجهم الأخذُ بالسُّنة النبوية وإن لم توجد في القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وكم من آية في القرآن يأمرنا الله فيها بطاعة رسوله كقوله سبحانه: ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وقال الله عز وجل: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، فكيف نُنكِر سُنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخبرنا الله تعالى أن مَن أطاع الرسولَ صلى الله عليه وسلم فقد أطاع اللهَ تعالى؟! وقرن الله في آياتٍ كثيرة بين طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ كقوله تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، فمَن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم واتَّبع سُنَّته فقد اهتدى، ومَن لم يُطِعِ الرسول صلى الله عليه وسلم وكذَّب بسُنته، فقد ضل وغوى. وقال الله جل جلاله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، قال العلماء: طاعة الله تعالى باتِّباع كتابه، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته. شبهة وجوابها: يستدل بعض منكري عذاب القبر ونعيمه بقوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا من جهلهم وسوء نياتهم، ودليل على اتِّباعهم الآيات المتشابهات لفتنة الناس وإضلالهم، وللعلماء أجوبة عن هذه الشبهة؛ منها: • أن قبور الموتى مرقدٌ لهم، وإن كانوا يُعذَّبون فيها، فهم مضطجعون فيها إما في نعيم أو في عذاب، ولا يعني ذلك أنهم نائمون لا يُحِسُّون بنعيم ولا عذاب، هذا جواب أول. • وقال بعض العلماء: هذه استعارة وتشبيه؛ يعني أن قبورهم شُبِّهت بالمضاجع، لكونهم فيها على هيئة الرقاد، وإن لم يكن رقاد في الحقيقة، وهذا جواب ثانٍ. • وقال بعض العلماء: بعد النفخة الأولى ينقطع النعيم والعذاب في البرزخ، ثم إذا نُفخ في الصور النفخة الثانية رجعت الأرواح إلى الأجساد، وقال الكافرون حينئذٍ بعد نومةٍ ناموها: ﴿ يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا جواب ثالث. • وقال بعض العلماء: إن الكفار إذا عاينوا جهنم وما فيها من أنواع العذاب، صار ما عُذِّبوا به في قبورهم إلى جنب عذابها كالنوم، وهذا جواب رابع. • وقال بعض العلماء: لا يلزم أن يكون عذاب القبر مستمرًّا إلى يوم القيامة، فاستمرار التعذيب أو انقطاعه في البرزخ عائدٌ إلى الله عز وجل، وهو أحكم الحاكمين، إن شاء عذَّبهم عذابًا مستمرًّا، وإن شاء لم يُدِمْ عليهم العذاب، وهذا جواب خامس. فاحذروا - أيها المسلمون - ممن يريد أن يُشكِّكم في سُنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ويتتبَّع المتشابهات من الآيات والأحاديث ليضلكم، وإذا رأيتم مَن يفعل ذلك، فاعلموا أنه ممن قال الله فيهم: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ * رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 7 - 9]. اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال
العرض الذي تقدمت به الأستاذ المستشار واضح ومطابق للنص السليم والعقل من أراد أن يفهم دينه فهي فرصة لتقوية الدين في هذا الزمن ومن لم يرد فآلة الزمن ستطحنه ... حياك الله الأستاذ أحمد عبده ماهر
اريدك ان تخبرني عن مناسك الحج و العمرة و الصلاة و قيم الزكاة و كيفية الصيام في القرآن بدون السنه... قبحك الله و قبح ما قلت لتقفن يوما بين يدي ريك و معك من أضللت من الناس و لتعلمن يومئذ الحق
@@user-hp5ie5yf5e بل انت الخبيث ومن هم على شاكلتك... علماء امه رووا الاحاديث فمنها صحيح متفق عليه لا ريب فيها كما هو الحال في الصحيحين و هناك احاديث ضعيفه و العله في رواتها و ليس في رسول الله...وان كنت ستتبع العقل و تقيس كل شى به فقد روي عن عائشه ان رسول الله نهى ان يصوم يوم عرفه حديث صحيح و حديث آخر لابي ذر قال من صام يوم عرفه غفر له عمل سنه حديث صحيح ايضا فهل نقول هذا تناقض هنا يكون دور العلماء السلف في التبيين حديث عائشه رضي الله عنها للحاج اذ نهي ان يصوم الحاج و اما دون الحاج فيكون كفارة سنه.
حياة البرزخ لا يعلمها إلا الله وحده و يوجد عذاب قبر لكنه ليس فعلي لأن الميت هنا كالنائم و النائم يرى الأحلام و الأحلام هنا صور للمصير الذي سيحاسب عليه الميت إن كان مسلم كان خير و إن كان كافرا كان سوئ عمله أي بمعنى أن عذاب القبر حلم نعيم أو حلم جحيم دون عذاب فعلي و الله أعلم
النفس الجسد أدوات إستشعارها بالموت يتم الفصل بينها وبين الجسد فتقع في الإغفال وهذا معنى من وراء برزخ وتظل مغفلة إلى قيام الساعة فتُزوج بجسد آخروي وتمثل للحساب
كنت ايمع شيخا في اسطوانة موضوعة على قارعة السوق يصرخ باعلى صوته تختلط ضلوعه ويحرق جلده تم يعاد اليه الجلد ثم يشوى....... يعني المولى عز وجل يتلدد وينعم بالام مخلوقاته!؟ الحمد لله على رحمة الله التي وسعت كل شيء.
فيه ناس ماح ترتاح الا بوجود عذاب القبر ايات كثيرة ذكرت تؤكد فكرة ان الحساب يوم الحساب تجاهلوا كلام الله ورجعوا لما الفينا عليه اباءنا ..عدم التدبر واهمال التفكير والاستدلال حجة علينا ومحاسبة من الله لنا بعد هذا العلم !!
والله كلامك منطقي يدخل العقل . بارك الله بيك وأطال الله بعمرك وجزاك الله كل خير . أستمر لتخرج الناس من الظلمات الى النور . ولا تابه للناس الجهلة والمتخلفة الذي تريد طمس الحقيقة لمصلحة تحقق مافي انفسهم . حولوا الدين لنا كله احاديث عن فلان وفلان وفلان كلهم بشر وتركوا القرآن الذي هو كلام الله . احسسونا العبادة هي فقط اقوال الرسول عليه الصلاة والسلام ودسوا السم فيها لتحقيق مآربهم .
12 دليلًا من القرآن على إثبات عذاب القبر ونعيمه يجب الإيمان بما يكون بعد الموتِ مما جاء به الوحيُ من عذاب القبر ونعيمه. وقد وردَتْ بذلك أدلةٌ كثيرة في القرآن الكريم والسُّنة النبوية، وزعم بعضُ أهل البدع أن ذلك غير مذكور في القرآن الكريم، وهذا من جهلهم بكتاب الله وتفسيره، وهذه اثنا عشر دليلًا من القرآن الكريم تُثبِت عذاب القبر ونعيمه: 1) قال الله تعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴾ [نوح: 25]؛ أي: فبسببِ خطيئاتهم أغرقهم الله، فأُدخلوا مباشرة نارًا يُعذَّبون فيها في البرزخ، ولم يقل: (ثم أُدخلوا نارًا)، بل قال: ﴿فَأُدْخِلُوا ﴾ [نوح: 25]، والفاء في اللغة العربية تدل على التعقيب المباشر وليس على التراخي. 2) قال الله سبحانه عن قوم لوط: ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ [الحجر: 74]، فعندما جعل الله عاليَ قُرى قوم لوط سافلَها، لا شك أن أهلها ماتوا حين خسف الله بهم الأرض، وقد أخبرنا الله أنه أمطر عليهم حجارةً من سجيل زيادةً في عذابهم بعد خسفهم، ولم يكن ذلك المطر من الحجارة ينزل عبثًا على أجساد ميتة تمزَّقت وصارت تحت الأرض بعد الخسف، بل عذَّبهم الله بتلك الحجارة بعد موتهم، وإن كانت أجسامهم ممزقة ومبعثرة، فقد كانت الحجارة ﴿ مُسَوَّمَةً ﴾ [هود: 83]؛ أي: مُعلَّمة تصيبهم أينما كانوا بقدرته، كما قال سبحانه: ﴿ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود: 83]. 3) قال الله عز وجل عن آل فرعون: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46]، فأتباع فرعونَ غرِقوا معه في البحر، وقد أخبرنا الله أنهم يُعذَّبون في حياة البرزخ كلَّ يوم أول النهار وآخره، وقد فَنيت أجسامهم، ثم يوم القيامة يبعثهم الله ويُعيدهم كما كانوا بأبدانهم وأرواحهم، فيُدخَلون أشد العذاب في نار جهنم. 4) قال الله تبارك وتعالى عن أصحاب الأخدود: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾ [البروج: 10]، في هذه الآية أخبر الله تعالى أن أصحاب الأخدود الذين حرَّقوا المؤمنين والمؤمنات، لهم عذابان وليس عذابًا واحدًا، فعذاب جهنم في الآخرة، وعذاب الحريق في قبورهم. 5) قال الله سبحانه عن المنافقين من هذه الأمة: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ [التوبة: 101]، قال المفسِّرون: العذاب الأول في الدنيا، والعذاب الثاني في القبور، ثم يُرَدُّون في الآخرة إلى عذاب غليظ، وهو عذاب جهنم. 6) قال تبارك وتعالى عن الكافرين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الأنفال: 50، 51]، ففي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أن الملائكة تضرب وجوه الكافرين وأدبارَهم؛ تعذيبًا لهم واحتقارًا لهم عند قبض أرواحهم، وتقول لهم حين تقبض أرواحهم: ذوقوا عذاب الحريق، وهذا في البرزخ قبل الآخرة، ومثل هذه الآية قولُه تعالى عن المنافقين: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴾ [محمد: 27
7) قال الله سبحانه عن الظالمين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93]، ففي هذه الآية أن الظالِمين في سكرات الموت تَقبِضُ الملائكة أرواحَهم وتضربهم، قال المفسرون: معنى ﴿ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ ﴾ [الأنعام: 93]؛ أي: بالضرب والعذاب، وهذا العذاب في البرزخ وليس في الآخرة، وتقول لهم ملائكة الموت: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ﴾ [الأنعام: 93]، وهذا دليل واضح على إثبات عذاب القبر. 8) قال الله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ [الواقعة: 83 - 94]، في هذه الآيات إثباتُ نعيم القبر وعذابه، فالفاء تدل على التعقيب المباشر بعد قبض الروح، فالمؤمن - الذي هو مِن المقرَّبين - يكون له مباشرة بعد قبض روحه راحةٌ وريحانٌ وجنة نعيم، والمكذِّب الضال يكون له مباشرة بعد قبض روحه ضيافةٌ من عذاب الحميم، ويصلى نارًا في البرزخ قبل يوم القيامة. 9) قال الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 154]، هذه الآية تثبت النعيم في البرزخ للشهداء، وأخبرنا اللهُ تعالى أننا لا نشعر بنعيمهم حين نراهم قتلى، وقد تكون أجسادهم ممزَّقة، وقد تأكل أجسادَهم السِّباعُ، وتفنى أبدانُهم في الأرض، ومع ذلك أثبت الله لهم نعيم القبر، وأخبرنا أن لهم حياةً غير حياتهم في الدنيا، وإن كنا لا نشعر بذلك، وكذلك مَن يعذبهم الله تعالى في البرزخ لا نشعر بعذابهم. 10) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾ [محمد: 4 - 6]، أخبرنا الله أن الشهداء سيُصلِح حالَهم بعد موتهم ويُدخِلهم الجنة، فيُفهَم من هذه الآية أن مِن الناس مَن لا يصلح اللهُ حالهم في البرزخ بعد موتهم، ومَن لم يُصلِح الله حاله بعد موته، فهو في حالٍ سيئةٍ في قبره، والعياذ بالله. 11) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 169 - 171]، هذه الآيات تثبت أن الشهداء أحياءٌ عند ربهم يُرزقون وهم في البرزخ، وأنهم فرِحون بما آتاهم الله من فضله، وأن لهم عقولًا يتذكَّرون بها مَن خلفهم، فمن كان يُصدِّق بنعيم القبر فيلزمه أن يُصدِّق بعذاب القبر، فالله الذي يُنعِّم المؤمنين الشهداءَ وهم في قبورهم، قادرٌ على أن يعذِّب الكافرين وهم في قبورهم، والله على كل شيء قدير، ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46]. 12) قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ [الحج: 58، 59]، هاتان الآيتان تُثبتانِ أن مَن قُتل في سبيل الله أو مات مِن أهل الإيمان من غيرِ قتلٍ، أن الله يرزقه في البرزخ رزقًا حسنًا، ويُدخله في الآخرة مدخلًا يرضاه ولا يريد سواه، وهو الجنة، فقد ذكر الله في هاتين الآيتين نعيم البرزخ ونعيم الجنة، وذكر أن هذا النعيم لا يكون للشهداء فقط، الذين يُقتلون في سبيل الله، بل يكون هذا النعيم أيضًا لِمَن مات في سبيل الله وإن لم يكن من الشهداء، ﴿ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 152]. وأكتفي بهذه الأدلة من القرآن الكريم التي تثبت عذاب القبر
فإن قلتَ مستغربًا: لماذا نجدُ بعض أهل البدع ينكرون عذاب القبر ونعيمه، ولا يؤمنون بالعذاب والنعيم إلا في الآخرة؟! فالجواب: إنهم يريدون أن يُشكِّكوا المسلمين في سُنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعمون أن كلَّ ما لم يُذكر في القرآن من السُّنة فهو باطل، فيُكذِّبون بما ثبت في السُّنة الصحيحة من أحاديث عذاب القبر ونعيمه! وهذا ضلال مبين؛ فإن السُّنة النبوية مبيِّنة للقرآن الكريم، كما قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بيَّن لنا بسُنَّته ما نزَّل الله تعالى إلينا من كتابه. فمثلًا أمرنا الله في القرآن بالصلاة، ولكن لم يخبرنا بأنها خمس صلوات في اليوم والليلة، ولم يخبرنا بعدد ركعاتها، ولا بما نقول في قيامها وركوعها وسجودها وجلوسها، ولم يُعدِّد لنا في القرآن جميع شروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وكل هذا بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته النبوية. وهكذا الزكاة، أمرنا الله بها في كتابه ولم يخبرنا بتفاصيلها من النِّصاب، واشتراط الحَوْل، وقدر إخراج الزكاة من كل صنف تجب فيه الزكاةُ من الأغنام والأبقار والإبل، والزروع والثمار، والذهب والفِضة، وعروض التجارة، وكل ذلك بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته الشريفة التي لا يضرها مَن أنكرها من أهل البدع والضلال، كما لا يضر القرآنَ الكريم من كذَّبه من أهل الكفر والنفاق، ودينُ الله كتابًا وسُنةً محفوظٌ إلى يوم القيامة. فمِن عقيدة المسلمين ومنهجهم الأخذُ بالسُّنة النبوية وإن لم توجد في القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وكم من آية في القرآن يأمرنا الله فيها بطاعة رسوله كقوله سبحانه: ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وقال الله عز وجل: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، فكيف نُنكِر سُنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخبرنا الله تعالى أن مَن أطاع الرسولَ صلى الله عليه وسلم فقد أطاع اللهَ تعالى؟! وقرن الله في آياتٍ كثيرة بين طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ كقوله تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، فمَن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم واتَّبع سُنَّته فقد اهتدى، ومَن لم يُطِعِ الرسول صلى الله عليه وسلم وكذَّب بسُنته، فقد ضل وغوى. وقال الله جل جلاله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، قال العلماء: طاعة الله تعالى باتِّباع كتابه، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته. شبهة وجوابها: يستدل بعض منكري عذاب القبر ونعيمه بقوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا من جهلهم وسوء نياتهم، ودليل على اتِّباعهم الآيات المتشابهات لفتنة الناس وإضلالهم، وللعلماء أجوبة عن هذه الشبهة؛ منها: • أن قبور الموتى مرقدٌ لهم، وإن كانوا يُعذَّبون فيها، فهم مضطجعون فيها إما في نعيم أو في عذاب، ولا يعني ذلك أنهم نائمون لا يُحِسُّون بنعيم ولا عذاب، هذا جواب أول. • وقال بعض العلماء: هذه استعارة وتشبيه؛ يعني أن قبورهم شُبِّهت بالمضاجع، لكونهم فيها على هيئة الرقاد، وإن لم يكن رقاد في الحقيقة، وهذا جواب ثانٍ. • وقال بعض العلماء: بعد النفخة الأولى ينقطع النعيم والعذاب في البرزخ، ثم إذا نُفخ في الصور النفخة الثانية رجعت الأرواح إلى الأجساد، وقال الكافرون حينئذٍ بعد نومةٍ ناموها: ﴿ يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا جواب ثالث. • وقال بعض العلماء: إن الكفار إذا عاينوا جهنم وما فيها من أنواع العذاب، صار ما عُذِّبوا به في قبورهم إلى جنب عذابها كالنوم، وهذا جواب رابع. • وقال بعض العلماء: لا يلزم أن يكون عذاب القبر مستمرًّا إلى يوم القيامة، فاستمرار التعذيب أو انقطاعه في البرزخ عائدٌ إلى الله عز وجل، وهو أحكم الحاكمين، إن شاء عذَّبهم عذابًا مستمرًّا، وإن شاء لم يُدِمْ عليهم العذاب، وهذا جواب خامس. فاحذروا - أيها المسلمون - ممن يريد أن يُشكِّكم في سُنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ويتتبَّع المتشابهات من الآيات والأحاديث ليضلكم، وإذا رأيتم مَن يفعل ذلك، فاعلموا أنه ممن قال الله فيهم: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ * رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 7 - 9]. اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال
أولا الله خلق هذا الجسد والموت ليس راحة وإنما تحول من حال إلى حال وما في الغيب لا يعلمه إلا الله فهل اضطلعتم على الغيب أهم ما في ديننا أننا عباد وعلينا أن نعمل بما فرض أما عذاب القبر فمجرد جرالناس الى الغوغائية والغلو والتفرقة بين المسلمين
الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله توصل في اخر عمره لهذه الحقيقه وعندما سأل هل في القبر عذاب قال لاعذاب دون حساب والحساب مؤجل ليوم القيامه لان الله لايمكن ان يعذب شخص دون ان يحاسبه الله
إذا كان لا عذاب دون حساب فما قولك في العذاب في الدنيا أم أنك تنكر القرآن أيضا لأن الآيات كثيرة و منها قوله تعالى فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
ان عذاب القبر ثابت بالشرع قال الله تعالى في آل فرعون : ( النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) غافر / 46 ...ان عذاب القبر على الروح في الأصل ..وليس أمراً محسوساً على البدن فلو كان أمراً محسوساً على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب ولم يكن للإيمان به فائدة لكنه من أمور الغيب ، وأحوال البرزخ لا تقاس بأحوال الدنيا . ثالثاً : أن العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه إنما يدركه الميت دون غيره والإنسان قد يرى في المنام وهو نائم على فراشه أنه قائم وذاهب وراجع وضارب ومضروب ويرى أنه في مكان ضيق موحش أو في مكان واسع بهيج والذي حوله لا يرى ذلك ولا يشعر به. والواجب على الإنسان في مثل هذه الأمور أن يقول سمعنا وأطعنا وآمنا وصدقنا
ان تفكيركم البسيط هو سبب غبائكم في فهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فماذا ينتظر منكم إن تفسروا القرآن والقرآن يفسر بعظه إن عذاب القبر ليس كما تتصوره وكما تفهمونه وإنما سمي بعذاب القبر أي عندما يموت الانسان القبر ليس إلا ستر لجسد الميت ألم تعلم ان الله قال أأنت تسمع من في القبور لأن من هم في القبر كأنما هو حجارة لا تسمن ولا تغني من جوع وإنما القصد والمعني هو النفس التي أزهقت من الجسد فهي الروح التي هي عند الله تعالى هي المسؤولة عن كل ما عملت في حياتها الدنيوية ألم تعلم أن الله قال يوم تشهد عليهم أرجلهم وأيديهم إن الجسد ليس إلا وعاء لذلك الروح ألم تعلن ان الله قال لفرعون اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية فهل فرعون في قبره أليس هو فوق الأرض أليس الله قال لآل فرعون النار يعرضون عليها غذوا وعشيا فما . بالكم لا تفقهون حديثا وتسمعون إلى رجل لا يعرف كيف يقرأ القرآن راجع عقلك فهذا زمن خرج فيه الرويبظه فأفتوا فضلوا وأضلوا إقرأ وتمعن جيدا هذا الرجل يستدل بآيات ليس في محل الدلالة وإنما هم دليل على أن البعث سيقع ولابد لأن التكذيب كان ليون البعث ولهذا فإن الله خاطبهم على حسب إنكارهم أما عذاب القبر فلم يكن فيه شك منذ العصور إذا كنا نقرأ ما كان من قبل لعلمنا أن اليهود والنصارى والمجوس و وكذلك آل فرعون يؤمنون بعذاب القبر ألم تعلم أن آل فرعون كانوا يدفنون معهم تعاويذ وتمائم لكي تكون أرواحهم في مأمن من التعذيب وبالتالي يكونون منعمين خالدين أما بخصوص البعث لم يكونوا يؤمنون بهذا وأنهم سوف يخرجون من التراب من جديد فهذا كان خارج عن فهمهم فخم بالتالي كانوا يعتقدون أنها حياة واحدة فقط وأخرى في موتهم دون استيقاظهم القرآن جاء لكي يبين ما كان مختلفا عليه فقط ألم تعلم أن الله قال ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . أليس هذا نعيم روحي أليس الله تعالى هم أحياء وهل الروح تموت إن الله تعالى في كتابه الكريم جاء ليعلم الناس من بعد جهل وعدم المعرفة المؤمن عندما يموت جسده لا تتوقف حياته بل هي مستمرة في مكان لا يعلمه إلا الله فلا ننسى أن المؤمنين درجة والجنة درجات الشهيد له منزلته أما بخصوص جسده فلا يعنيه لأنه في دار الفناء مع جسده الفاني هذا بالنسبة للمؤمن المتنعم روحيا أما الكافر قال فيه تعالى النار يعرضون عليها غذوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب . إن روح الكافر تتعذب روحيا إلى أن تقوم الساعة ويوم الحساب سوف يبعث الله جسده الفاني فيدخله الى جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وذلك تعذيب للجسد ولهذا قال تعالى إذا نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب هنا جائت الذوق يعني دخولهم إلى النار وقبلها كانوا يعرضون عليها انه عذاب نفسي من بداية اليوم إلى آخره .ألم تعلم أن الله قال وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين. فما قولك في هذه الآية ألم تعجزك وتعجز من تبع هواه وكان أمره فرطا متى شهدت على نفسك لابد أنك لاتعلم إذا كنت تعلم قل ذلك نحن نقول لك إنه عالم الروح لا يعلمه إلا الله وكما خلقك من تراب ثم قال له كن فيكون أما أنكم تظنون انكم تحسنون صنعا دعك من كل التفاهات التي تنطق بها ما تفسيرك لهذه الآية التي ذكرتها مؤخرا وما وجه استدلالك إذا كنت تخاطب العقل الذي لم يتذكر متى شهد على نفسه بالشهادة لله فقل الله أعلم متى وأين وكذلك تتعظ من قولك يجب تحكيم العقل. فأي عقل تخاطب أهو عقلك هذا الذي لا يذكر متى تشهد أم أن علم الله فاق تحمل البشر ولهذا قال الله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فما هو غيب ومذكور في القرآن لا يستخذم فيه عقل أما العقل يستخذم من أجل تحكيم شريعة الله وتمييز الكلام والفهم دون وقوعك في الغلط فكيف تقول أنت مؤمن دون ان تؤمن بالله وملائكته وتقول حكموا عقولكم فهل أنت شاهدت ملكا أم أنك مؤمن به غيبا دون أن تحكم عقلك إذا كان ولابد ان تحكم العقل فهل عقلك أدركه ورآه.
نحن أمة لا تقبل الحوار وبدلا من مناقشة الأفكار نقوم بالشتم والتكفير الخلاصة لايوجد ذكر في القرآن الكريم عن عذاب القبر ولكن توجد أحاديث منسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم تتحدث عن ذلك وسواء كان أم لم يكن لا يغير في الإيمان شيئا
يعنى هو موجود فى القران سوره بتتكلم عن اسماء الصلوات او عددها او كيفية اداءها امال ربنا بعثلنا رسول يتكلم ويوعظنا ليه يبقى نشككك كمان فى عدد الصلوات واسماءها وعدد ركاعتها
مملاحظه من الاردن نحن نسمعك ونقدر لك جهدك وتعبك وانت في سنك ارجو ان يمد الله بعمرك لتنوير الناس بالخرافات والاساطير ولدجل وكتب العفن كل نفس ذاقه الموت وانما توفون اجوركمم يوم القيامه.
مستحيل القرآن يكون متناقض ، الأيام يلي تقصدها الملائكة مو متل ايامنا . قال تعالى: تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة. سورة المعارج الأية 3 بخصوص هذه النقطة في فيديو اسمه .. توضيح اربع قضايا عن عذاب القبر علي الكيالي. بتفهم كل شي.
عالم البرزخ هو الحياة بين الموت و يوم القيامة - ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون صدق الله العظيم سورة المومنون آية 101 هل أنت لا تعلم هذه الآية؟ لا حول ولا قوة الا بالله
لا يوجد عذاب في القبر .
القرآن واضح وصريح مجرد شوي تدبر يحتاج .
بس محد عايز يقرا حاجة او يعمل بحث ويقارن الأمور الصح من الخطأ.
زمن غريب ، كثير من الناس يصدقون الروايات ، ويتركون القرآن للأسف .
الله يوفقك استاذنا الأشخاص يلي مثلك اكبر فائدة وفخر للناس . الف تحية لك ولأهل العلم الحقيقيين.
كنا نتبع اجهل خلق الله ويقولون انهم علماء.. بل هم ضلوا واضلوا .. بارك الله فيك ايها الرجل احمد عبده ماهر ..
للأسف لقد اتخذنا هذا القرآن مهجورا
استاذناالكريم حضرتك قلتلناأكترمن١٠آيات وكل وحدةلوحدهاتثبت إنه مفيش عذاب قبر وأنامعك بأنه مافي شي أصدق من كتاب الله سبحانه وتعالى
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ
القليل من التدبر، يمكنك أن تطرح على نفسك السؤال التالي ' لماذا نادى الكافرون مالك بان يقضي رب العالمين عليهم ؟
لمذا ذكر الله عز وجل " لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا" لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا "لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا "
لانهم بالموت سينجون من العذاب و لن يخلدوا في النار.
فكيف يعقل بان الميت سسيعذب في القبر ؟
@@lourmarin007 لماذا اتدبر وهناك ايات صريحه تتكلم عن عذاب ما بعد الموت مياشره شوائ في قبر او غريق في بحر او جثه في الصحراء...
"وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ"
وهم في غمرات الموت الملائكه تقول لهم "اليوم...اليوم تجزون عذاب الهون..اليوم..."
وهناك ايه اخرى تتكلم عن هذا العذاب بصوره صريحه ليس بما معناه او تحتاج لتدبر...
"وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ"
اذ يتوفى .. الملائكه يضربون وجوههم وادبارهم ويحرقون في النار!
اما ان كنت تحلل من خيالك وتسميه تدبر.. الله يدبرك في القبر
@@MoR.T أسألت نفسك متى يكون عذاب الهون ؟ في الآخرة أو في القبر ؟ " سورة الأحقاف" الاية 20
"وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ."
عندما تفقه الفرق بين الموت، و الوفاة، و الهلاك، عندها يمكنك أن ترى الآيات من منظور آخر. و إليك الآيات التالية :
(وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ) .
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) .
لماذا لم تكتب الآية 94 من (سورة الأنعام) التي تلي ما إستدللت به ؟
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)
وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94).
مراحل حياتنا في الدنيا والآخرة معاً نجدها تتكرر في آيات القرآن على أنها : الحياة الدنيا ، الموت ، البعث ، الحساب ، ومن ثم الخلود في الجنة أو النار ، ولا توجد من بينها مرحلة يعذب فيها البعض وينعم فيها الآخرون .
ولكنهم يبتدعون مرحلة سادسة من عند أنفسهم لم يقرها الله أو حتى يشر إليها بأدنى إشارة تعمم الثواب والعقاب على كل الناس ، ويسمونها بحياة البرزخ .
فكل الآيات التي وردت فيها كلمة برزخ لا تدل إحداها بالمرة على عذابٍ في القبر . فلنتدارس معاً الآية التي يحرفون معناها لكي يثبتوا وجود ذلك العذاب :
(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) .
ففي الآية يطلب من ضل من الله أن يرجعه إلى الحياة الدنيا ليحسن اعماله : (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ) .
ويعلق الله على ذلك الطلب : (كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) بأنها مجرد كلمة يقولها ، ولو رجع إلى الدنيا لعاد لما كان عليه من كفر (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) .
وآيات الله تتواتر أن لا جنة ولا نار ، ولا ثواب ولا عقاب ، وبالتالي لا عذاب قبر قبل يوم القيامة : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . فيوم القيامة فقط توفى الأجور وليس يوم القبر : (وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .
ـــ وكذلك العقاب والعذاب ، يؤخره الله إلى يوم الحساب : (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) . فلا عذاب في القبر وإنما يؤخره الله ليوم الحساب : (إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) .
فما كان الله ليعذب أحداً في قبره بغير حساب . هذا ما يبينه الله ، وبه يكفرون .
@@MoR.T لا يوجد في القرآن نص تقطع معاني ألفاظه بوجود عذاب في القبر من بعد الممات . ولكن توجد العديد من الآيات التي تدل معانيها بوضوح على أن الناس يبعثون يوم القيامة وحالهم يؤكد أنهم لم تمر عليهم فترة عذاب من لحظة موتهم ، مثلما نرى في الآية التالية :
(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) .
فكل إنسان يشعر حين بعثه يوم القيامة كما لو أنه غفا في نومة خفيفة ساعة من نهار (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ) . ومعنى ساعة هو فترة زمنية قد تقصر إلى أقل من ثانية واحدة .
ومثلما يتذكر كل إنسان ما كان قبل غفوته وكأنه لم يمر عليه إلا لحظات (سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ) ، أو قد يقسم بأنه لم ينم بالمرة ، فكذلك يتذكر كل إنسان حين بعثه يوم القيامة الأحداث قبيل وفاته وكأنها حدثت منذ لحظات . لذا يتعارف المعارف فيما بينهم (يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ) .
وذلك يبين أن الفترة منذ موت أي إنسان وإلى يوم بعثه ليست لها وجود في واقعه الحسي مهما طالت حتى لآلاف السنين .
وهذا ينفي نفياً قاطعاً وجود عذاب أو نعيم في القبر كما يفترون على الله الكذب .
فمن تمر عليه فترة الموت وكأنها غفوة ساعة من نهار ، يستحيل على أي عاقل أن يصدق بأنه قد مر بفترة عذاب يسمونها عذاب القبر ؟؟ إنه مجرد افتراء كذب على الله .
فها هم الكافرون ــ الذين يفترضون عذابهم في القبر يقولون حين بعثهم : (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ) .
فوقع الوفاة على النفس يكون مماثلاً لوقع النوم ، وذلك يتجلى في قولهم : (مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا) .. أي من أيقظنا من مكان نومنا الذي كنا نيام فيه (مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا) .
والرقود في اللغة معناه النوم كما يبين الله عن أهل الكهف : (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ) ، والمرقد هو مكان النوم .
لذا يقسم المجرمون أنهم ما لبثوا في موتهم غير ساعة ناموها : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ) .
فالكافرون ، الذين يزعم الخرافيون أنهم يعذبون في قبورهم ، يُبعثون وهم يُقسمون ويؤكدون أنهم ما لبثوا غير ساعة : (يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ) .
@@lourmarin007 انت كل الايات التي ذكرتها تنص ان الحساب بعد الموت مباشره بغض النظر ان كان للميت قبر ام كان غريقا في البحر بلا قبر! في غمرات الموت تضربهم الملائكه واقول لهم اليوم تجزون عذاب الهون اذا عذاب الهون من بعد الموت وتكملته يوم القيامه
اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون اذا تكلم وهو ميت وقال لله ارجعني
انما توفون اجوركم يوم القيامه هي وفاة الاجر اذا قد لحقه بعض ما بستحق في القبر
الجزاء يكون في الدنيا والقبر ويوم القيامه
1-
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
عذاب الدنيا
2-
وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ
عذاب وهوعند الوفاه سواء في قبر او حرق والقي في نهر
3-
فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا
عذاب الاخره
يا تأخذ الايات كلها يا بلاش
كنت صغيرة عندما دخلت أشرطة عذاب القبر لبلادنا وأهلي كانو يشغلون الشريط ويسمعونه لنا بكل جهل وبدون خوف على الفزع والرعب الي نشعر به والأمر كان متزامنا مع عشرية الإرهاب الإسلامي السوداء مع النظام في الجزائر للأسف طفولتنا مرت بين الاشلاء والذبح والرعب....
@رحال ،، رحم الله محمد صابر انت تفهم الآية كأنها هكذا ... ومن يشاقق البخاري
@رحال ،، رحم الله محمد صابر أكيد محتاجين نعرف الكيفيات من أربابك البخاري ومسلم خاصة كيفية رضاع الكبير بالتفصيل الممل وكيفية كُلَّ شيءٍ حتَّى الخِراءَةَ كما قال البخاري ومسلم رضي إبليس عنهما
Ma sœur, tu veux dire que ceux qui ont égorgé les filles qui ne portaient pas le voile étaient les militaires ou bien les groupes JIHADISTES du GIA AIS MIA GSPC AL-QAÏDA
لا حول ولا قوة إلا بالله
جهل
@@salemsalem7867بارك الله فيك
وأيضا يادكتور هذا الدليل القطعي بسورة يس ؛
قال الله تعالى (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ. صدق الله العظيم
يا ويلنا (ويل) كلمة عذاب وتهديد ووعيد شديد
, كيف عرفوا بما ينتظرهم و نطقوا بلويل؟
يعني يعرفون اتجاههم و لا يعلمون من بعثهم لماذا لم يقولون من بعثنا من مرقدنا فقط فلو لم يعرف بالعاقبة لما نطق بلويل لماذا لا ينطق المؤمن بلويل بل يخبر هذا ما وعد الرحمان و صدق المرسلون لانه رائ مكانه في القبر و ثبت في السؤال و المقصود بالمرقد هو القبر و ليس منامهم هم لم ينهضوا بل بعثوا ملاحظة : بدات الاية الكريمة ب يا ويلنا يعني هم متيقنون من ما هم مقبلون عليه و الملاحظة الثانية :كيف يجيب المؤمن في تلك اللحظة وهو لم يسال عن ربه و دينه و ر سوله؟ لان الثبات يختبر في القبر و يكون بسابقة الاعمال لا بلسان المقال ,فلكافر لا يعرف شيئ فيبغث غير داري كما في القبر لا يدري بربه و دينه و رسوله , فيقول الكفار يا ويلنا لعلمهم بما ينتظرهم و يتساؤلون عن من بعثهم لانهم لا يدرون ( و الله اعلم )
احسنت ... اما كلمة يا ويلنا التي يقول البعض انها تدل على معرفة العذاب ... فهي من هول يوم القيامة
وهل يعقل ان نتخذ كتب الاحاديث المتخمة
في اريد ونترك القران الذي قال الله فيه لا ريب فيه هدا المتقين صدق الله وكذب الذين قال عنهم الله فويل للذين يكتبون الكتاب بايدهم ثم هذا من عند الله وما هوا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا
@@rasimhuuo631 أنت فقط تتلاعب بالآية حسب رغبتك. تقول "مرقدنا" والتي من الواضح أنها تعني النوم. مرة أخرى أنت فقط تتلاعب بالآية.
لا عقاب قبل الحساب ، والحساب يوم القيامه ، والله غفور رحيم.
اثبتلك انه موجود العذاب بعد الموت مباشره؟ حتى انك لن تستطيع الرد؟
ايتين ذكر الله فيها عذاب ما بعد الموت مباشره حتى الذي يموت ولا قبر له كاغريق والدي يموت ولا يعثر على جثته وما شابه!!
1-"وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ"
2- "وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ"
هنالك حساب في الدنيا وحساب في القبر وحساب يو م القيامه ليش انت متخوف الإنسان الصالح لن يعذب في القبر ولا يوم القيامه أما الإنسان الفاجر العاصي هو ظالم لنفسه
@Lithe نعم هناك حساب في القبر اما نعيم للمؤمن وأما جحيم للكافر وهذا علم غيبى أخبر به القرآن وسنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ايش رايك نصدق احمد ماهر ونكذب القرآن وسنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه منطق غريب للامور بكره ستموت جميعا وسنعرف انه يوجد عذاب لأننا نصدق ديننا والحمدلله على نعمه الاسلام
@@mohhammad3878 كنى في عذاب في القبر معنها مفيش فايدة في يوم القيامة. نحن نعود في نفس الكلام.
(51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)
@@alialtarawnehalialtarwneh2964 و الآية هذي مذا تقول.
(51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)
في عزاب قبر او مافي شئ لا يهم النقاش عقيم المهم اعمالنا وانجازتنا في الدنيه من عمل الخير واسعاد الأخرين وان نرضي الله ونعبدو حق عبادته
جزاك الله خيرا ياسيادة المستشار على هذا المجهود الرائع لتصحيح المفاهيم والمورثات الخاطئه
😂😂😂😂😂😂😂
الله ليس بوحش حتى يعذب البشر الي هو من خلقهم
من علمات يوم القيامة كثرة الفتن فى اخر الزمان يارب انصر الاسلام فى كل وقت وحين ونجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
الفتن ليس علاقة بي علامات يوم القيامة ..؟
العقل عندما يصدح بالحق يستشيط غضبا كل من يحمل الحفظ والتقليد الاعمى لكل ما هو موجود دون نقد وتأكد، والدليل خير برهان.
عقل بارع في استقطاب الدلائل وجهد عظيم ومبارك وان شاء الله ربنا يجعله في ميزان حسناتك نورت بصيرتنا يا دكتور فعلا العلم والنقد اساس الحياة.
بارك الله بكم وبجهودك
الله يخاطب الحي عن أعمالو لا يخاطبه الميت حت يحـيـيه الموت ك نومنا بليل و الحياتنا بالنهار لا يجد عقاب قبل الحساب لأن الله حق و عادل لا يحب الأشاء الهـمـجـيـة كل شيء عنده بنضام أنت من جعلتنى أفكر شكر على الوعي
سواء كان الحساب في القبر ام في الاخره لازم نحسن العمل.
نعم يا اخي الكريم .. احسان و العمل الصالح ....
قال الله عز وجل (يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ) لو كانو يعذبون في القبر لما قالو هذا الكلام والله أعلم
هذا النومه اللي بين النفختين مو بعد موت الانسان مباشره ترى كلام القران غير عن كلامنا بالمره
Gg Hit man Hit man انت اللي انتبه ونضف عيونك من الغمص وشف من اللي كاتب الايات ماهو انا ياباشا
Gg Hit man Hit man انت اسنادك من وين اقصد من اي فتوى
الأندرويد حول العالم انسخ من قوقل والصق هنا افضل من اللي انت كاتب لان الاملاء غلط مره مره😔🥺
@@lhalymaleh5872 المهم تفهم ماو المهم الاملاء
الاخ الذى يقول مر النبى على قبر يعذبان مناقض الايه التى تقول
قل لااعلم الغيب ولو اعلم الغيب
لااثتكترت من الخير فالرسول
لا يعلم الغيب.
القرآن والسنة بينهم الكثير من التناقضات والقضية اكبر من خلاف بين الاحاديث والقرآن
@@saeedghaly القرءان مفهوش متناقضات اتقى الله اما كلمة سنه فكلها اغلاط لاتليق بنبى الله محمد صلى الله عليه.
فتح الله عليك من علمة
وانا زعلانة اللى حصل لك
وفا لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ولماذا لم ردوا عليك بالقران
ولكن كل اللي بيفكر بيلبس ازدراء اديان
ربنا معاك يا دكنور
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7)
مَا ضَلَّ البخبخاري وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3)
جزاك الله خير ياشيخنا ضيعونا شيوخنا بفتاويهم ومحاضراتهم ماعاد عرفنا انا من اليوم شيخ نفسي مع اني مقتنع بكلامك ياشيخ احمد طالما دليلك من القران.
محمد. الريان لا تصدق هذا الانسان وعليك أن ترى نقاشه مع الشيخ عبدالله رشدي لتتأكد من دجل هذا الرجل.
انت لست بحاجة الى شيخ ..الله افرب لك من حبل الوريد
كلام الله واضح يوم القيامه هو يوم الحساب ولايوجد حساب يتجزئه ولاعذاب بتجزئه الحساب والعقاب في يوم القيامه. سبحان الله كيف يفكر بعض البشر مليار تحيه لك سيادة المستشار
علاماهذا الزمان يرعبون الناس ويصعبون الدين هذا حلال وهذا حرام كلامو. صح ومطمئن القلب الي مايعجبو. لا يسمع
كل الاحترام لشخصك الكريم
تفسيراتك صحيحة ودقيقة على عكس تفسيرات بعض المشايخ الذين يتكلفون كثيرا في.ايضاح المعنى المراد من عذاب القبر ....
لا حساب الا يوم الحساب
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
البقره 29
وكلامي هنا لأولي الألباب وليس لقوم هذا ماوجدنا عليه ابائنا.الايه دليل على أن الموت جزء من الخلق الإلهي وان البدايه لنا كنا امواات حقيقيون يعني اي مخلوق لايمكن أن يتذكر او يدرك ماقبل ولادته ولكن انت موجود او في حاله وجوديه لكنك لم تخلق بعد وهذا هو الموت.فالمخلوق بعد وفاته يعود لتلك الحاله وهي الموت الحقيقي.ومن ثم يحيكم فتخلق من جديد.وفي الأخير الجدليه في قضيه العذاب والنعيم في محل اجتهادات وكلها مبنيه على المجاز والخرافات ايضا.انت المطلوب منك شيء واحد فقط أن تكون جاهز لهذه اللحظه وان كانت ليست موجوده. المطمئن انك ستقابل من؟ ستقابل ارحم الراحمين من حرم الظلم على نفسه العادل التي لاتخفى عليه خافيه فهذا كفيل ياعزيزي بان يريح بالك
SULAIMAN2010 لان الله خلقنا جميعاً واشهدنا الله ع الموافقه وخوض الاختبار .. حتى الله يذكر فالقران في يوم البعث "لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره" وهذا دليل انو حنا مخلوقين مع بعض وكنّا معرووضين ع الله واشهدنا الله بالموافقه حينما قال الله"حملّنا الامانه على السموات والارض والجبال فأبينّ واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا" .. بعد الشهاده تم الموت اللي هو التغييب وكل روح تولد فالدنيا تحيى ثم تموت ثم تحيى والى ربكم ترجعون
@@sara3__saeed333 👍
فالله سبحانه و تعالى ارحم الرحيمين
لن يعدب أحد. فكل سيدخل الجنة برحمته. إن شاءالله
اللهم رحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين💖💖💖
الموت نوم عميق
(ٱللَّهُ یَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِینَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِی لَمۡ تَمُتۡ فِی مَنَامِهَاۖ فَیُمۡسِكُ ٱلَّتِی قَضَىٰ عَلَیۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَیُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ)
[سورة الزمر 42]
مهما تقدم من أدلة فلن يقتنع أصحاب العقول الخشبية بهذا الكلام .... "فذرهم يخوضوا و يلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون" صدق الله العظيم
صحيح
قصة عذاب القبر أخذت من قصة عشتار و عشيقها تموز من اساطير بابل اسمعوا القصه فستعرفون ان هذا الشيخ على حق
خرافة عذاب القبر خرافة مصرية قديمة
لايوجد سنه الا سنه الله فقط.. ولن تجد لسنه الله تحويلا ..
احسنت يا احمد عبد ماهر على هذا التفسير الصحيح
بارك الله فيك يا استاذ احمد عبده علي هذه الادلة القاطعة من القرءان علي عدم وجود عذاب القبر والله ءكثر من امثالك من الذين يقرءونه ويتدبرونه
اتقى الله واعلم انك تصدق جاهل .
والدليل على عذاب القبر وارد بالكتاب والسنه
+Hany Khalifa وهل كذلك محمد متولي الشعراوي جاهل ما هو كمان انكر عذاب القبر يا اخي
الله محيي شاربك وشارب د.كيالي
امنت بما قلت بنص الكتاب وما تستثني فله مايستحق من وعيد الله....... الى يوم البعث والنشور....... لااله الا الله محمد رسول الله
سواء كان فيه عذاب فى القبر ام لا فعلى كل مسلم ان يعمل صالحا وان كنت اميل الى ان العذاب سوف يكون بعد الحساب والمغفرة ربنا يرحمنا برحمته الواسعة ويغفر لنا ذنوبنا
انا مع المستشار لان في القرءان اكثر من الف اية تنفي عذاب القبر اشكر استاذنا انه صاحب علم
12 دليلًا من القرآن
على إثبات عذاب القبر ونعيمه
يجب الإيمان بما يكون بعد الموتِ مما جاء به الوحيُ من عذاب القبر ونعيمه.
وقد وردَتْ بذلك أدلةٌ كثيرة في القرآن الكريم والسُّنة النبوية، وزعم بعضُ أهل البدع أن ذلك غير مذكور في القرآن الكريم، وهذا من جهلهم بكتاب الله وتفسيره، وهذه اثنا عشر دليلًا من القرآن الكريم تُثبِت عذاب القبر ونعيمه:
1) قال الله تعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴾ [نوح: 25]؛ أي: فبسببِ خطيئاتهم أغرقهم الله، فأُدخلوا مباشرة نارًا يُعذَّبون فيها في البرزخ، ولم يقل: (ثم أُدخلوا نارًا)، بل قال: ﴿فَأُدْخِلُوا ﴾ [نوح: 25]، والفاء في اللغة العربية تدل على التعقيب المباشر وليس على التراخي.
2) قال الله سبحانه عن قوم لوط: ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ [الحجر: 74]، فعندما جعل الله عاليَ قُرى قوم لوط سافلَها، لا شك أن أهلها ماتوا حين خسف الله بهم الأرض، وقد أخبرنا الله أنه أمطر عليهم حجارةً من سجيل زيادةً في عذابهم بعد خسفهم، ولم يكن ذلك المطر من الحجارة ينزل عبثًا على أجساد ميتة تمزَّقت وصارت تحت الأرض بعد الخسف، بل عذَّبهم الله بتلك الحجارة بعد موتهم، وإن كانت أجسامهم ممزقة ومبعثرة، فقد كانت الحجارة ﴿ مُسَوَّمَةً ﴾ [هود: 83]؛ أي: مُعلَّمة تصيبهم أينما كانوا بقدرته، كما قال سبحانه: ﴿ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود: 83].
3) قال الله عز وجل عن آل فرعون: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46]، فأتباع فرعونَ غرِقوا معه في البحر، وقد أخبرنا الله أنهم يُعذَّبون في حياة البرزخ كلَّ يوم أول النهار وآخره، وقد فَنيت أجسامهم، ثم يوم القيامة يبعثهم الله ويُعيدهم كما كانوا بأبدانهم وأرواحهم، فيُدخَلون أشد العذاب في نار جهنم.
8
6) قال تبارك وتعالى عن الكافرين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الأنفال: 50، 51]، ففي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أن الملائكة تضرب وجوه الكافرين وأدبارَهم؛ تعذيبًا لهم واحتقارًا لهم عند قبض أرواحهم، وتقول لهم حين تقبض أرواحهم: ذوقوا عذاب الحريق، وهذا في البرزخ قبل الآخرة، ومثل هذه الآية قولُه تعالى عن المنافقين: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴾ [محمد: 27].
7) قال الله سبحانه عن الظالمين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93]، ففي هذه الآية أن الظالِمين في سكرات الموت تَقبِضُ الملائكة أرواحَهم وتضربهم، قال المفسرون: معنى ﴿ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ ﴾ [الأنعام: 93]؛ أي: بالضرب والعذاب، وهذا العذاب في البرزخ وليس في الآخرة، وتقول لهم ملائكة الموت: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ﴾ [الأنعام: 93]، وهذا دليل واضح على إثبات عذاب القبر.
8) قال الله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ [الواقعة: 83 - 94]، في هذه الآيات إثباتُ نعيم القبر وعذابه، فالفاء تدل على التعقيب المباشر بعد قبض الروح، فالمؤمن - الذي هو مِن المقرَّبين - يكون له مباشرة بعد قبض روحه راحةٌ وريحانٌ وجنة نعيم، والمكذِّب الضال يكون له مباشرة بعد قبض روحه ضيافةٌ من عذاب الحميم، ويصلى نارًا في البرزخ قبل يوم القيامة.
9) قال الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 154]، هذه الآية تثبت النعيم في البرزخ للشهداء، وأخبرنا اللهُ تعالى أننا لا نشعر بنعيمهم حين نراهم قتلى، وقد تكون أجسادهم ممزَّقة، وقد تأكل أجسادَهم السِّباعُ، وتفنى أبدانُهم في الأرض، ومع ذلك أثبت الله لهم نعيم القبر، وأخبرنا أن لهم حياةً غير حياتهم في الدنيا، وإن كنا لا نشعر بذلك، وكذلك مَن يعذبهم الله تعالى في البرزخ لا نشعر بعذابهم.
10) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾ [محمد: 4 - 6]، أخبرنا الله أن الشهداء سيُصلِح حالَهم بعد موتهم ويُدخِلهم الجنة، فيُفهَم من هذه الآية أن مِن الناس مَن لا يصلح اللهُ حالهم في البرزخ بعد موتهم، ومَن لم يُصلِح الله حاله بعد موته، فهو في حالٍ سيئةٍ في قبره، والعياذ بالله.
11) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 169 - 171]، هذه الآيات تثبت أن الشهداء أحياءٌ عند ربهم يُرزقون وهم في البرزخ، وأنهم فرِحون بما آتاهم الله من فضله، وأن لهم عقولًا يتذكَّرون بها مَن خلفهم، فمن كان يُصدِّق بنعيم القبر فيلزمه أن يُصدِّق بعذاب القبر، فالله الذي يُنعِّم المؤمنين الشهداءَ وهم في قبورهم، قادرٌ على أن يعذِّب الكافرين وهم في قبورهم، والله على كل شيء قدير، ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].
12) قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ [الحج: 58، 59]، هاتان الآيتان تُثبتانِ أن مَن قُتل في سبيل الله أو مات مِن أهل الإيمان من غيرِ قتلٍ، أن الله يرزقه في البرزخ رزقًا حسنًا، ويُدخله في الآخرة مدخلًا يرضاه ولا يريد سواه، وهو الجنة، فقد ذكر الله في هاتين الآيتين نعيم البرزخ ونعيم الجنة، وذكر أن هذا النعيم لا يكون للشهداء فقط، الذين يُقتلون في سبيل الله، بل يكون هذا النعيم أيضًا لِمَن مات في سبيل الله وإن لم يكن من الشهداء، ﴿ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 152].
وأكتفي بهذه الأدلة من القرآن الكريم التي تثبت عذاب القبر ونعيمه.
فإن قلتَ مستغربًا: لماذا نجدُ بعض أهل البدع ينكرون عذاب القبر ونعيمه، ولا يؤمنون بالعذاب والنعيم إلا في الآخرة؟!
فالجواب: إنهم يريدون أن يُشكِّكوا المسلمين في سُنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعمون أن كلَّ ما لم يُذكر في القرآن من السُّنة فهو باطل، فيُكذِّبون بما ثبت في السُّنة الصحيحة من أحاديث عذاب القبر ونعيمه!
وهذا ضلال مبين؛ فإن السُّنة النبوية مبيِّنة للقرآن الكريم، كما قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بيَّن لنا بسُنَّته ما نزَّل الله تعالى إلينا من كتابه
8
فمثلًا أمرنا الله في القرآن بالصلاة، ولكن لم يخبرنا بأنها خمس صلوات في اليوم والليلة، ولم يخبرنا بعدد ركعاتها، ولا بما نقول في قيامها وركوعها وسجودها وجلوسها، ولم يُعدِّد لنا في القرآن جميع شروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وكل هذا بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته النبوية.
وهكذا الزكاة، أمرنا الله بها في كتابه ولم يخبرنا بتفاصيلها من النِّصاب، واشتراط الحَوْل، وقدر إخراج الزكاة من كل صنف تجب فيه الزكاةُ من الأغنام والأبقار والإبل، والزروع والثمار، والذهب والفِضة، وعروض التجارة، وكل ذلك بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته الشريفة التي لا يضرها مَن أنكرها من أهل البدع والضلال، كما لا يضر القرآنَ الكريم من كذَّبه من أهل الكفر والنفاق، ودينُ الله كتابًا وسُنةً محفوظٌ إلى يوم القيامة.
فمِن عقيدة المسلمين ومنهجهم الأخذُ بالسُّنة النبوية وإن لم توجد في القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وكم من آية في القرآن يأمرنا الله فيها بطاعة رسوله كقوله سبحانه: ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وقال الله عز وجل: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، فكيف نُنكِر سُنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخبرنا الله تعالى أن مَن أطاع الرسولَ صلى الله عليه وسلم فقد أطاع اللهَ تعالى؟!
وقرن الله في آياتٍ كثيرة بين طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ كقوله تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، فمَن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم واتَّبع سُنَّته فقد اهتدى، ومَن لم يُطِعِ الرسول صلى الله عليه وسلم وكذَّب بسُنته، فقد ضل وغوى.
وقال الله جل جلاله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، قال العلماء: طاعة الله تعالى باتِّباع كتابه، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته.
شبهة وجوابها:
يستدل بعض منكري عذاب القبر ونعيمه بقوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا من جهلهم وسوء نياتهم، ودليل على اتِّباعهم الآيات المتشابهات لفتنة الناس وإضلالهم، وللعلماء أجوبة عن هذه الشبهة؛ منها:
• أن قبور الموتى مرقدٌ لهم، وإن كانوا يُعذَّبون فيها، فهم مضطجعون فيها إما في نعيم أو في عذاب، ولا يعني ذلك أنهم نائمون لا يُحِسُّون بنعيم ولا عذاب، هذا جواب أول.
• وقال بعض العلماء: هذه استعارة وتشبيه؛ يعني أن قبورهم شُبِّهت بالمضاجع، لكونهم فيها على هيئة الرقاد، وإن لم يكن رقاد في الحقيقة، وهذا جواب ثانٍ.
• وقال بعض العلماء: بعد النفخة الأولى ينقطع النعيم والعذاب في البرزخ، ثم إذا نُفخ في الصور النفخة الثانية رجعت الأرواح إلى الأجساد، وقال الكافرون حينئذٍ بعد نومةٍ ناموها: ﴿ يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا جواب ثالث.
• وقال بعض العلماء: إن الكفار إذا عاينوا جهنم وما فيها من أنواع العذاب، صار ما عُذِّبوا به في قبورهم إلى جنب عذابها كالنوم، وهذا جواب رابع.
• وقال بعض العلماء: لا يلزم أن يكون عذاب القبر مستمرًّا إلى يوم القيامة، فاستمرار التعذيب أو انقطاعه في البرزخ عائدٌ إلى الله عز وجل، وهو أحكم الحاكمين، إن شاء عذَّبهم عذابًا مستمرًّا، وإن شاء لم يُدِمْ عليهم العذاب، وهذا جواب خامس.
فاحذروا - أيها المسلمون - ممن يريد أن يُشكِّكم في سُنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ويتتبَّع المتشابهات من الآيات والأحاديث ليضلكم، وإذا رأيتم مَن يفعل ذلك، فاعلموا أنه ممن قال الله فيهم: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ * رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 7 - 9].
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال
@@tigregypt1830 ولا اية دلت ضيعت وقتك فقط لأن الآيات تكلمت عن من كان قبلنا والله لا يخفى عليه أن لا يذكر عذاب القبر
ولاكن مافى مشكل إحنا مؤمنون بالغيب بما فيه عذاب القبر الخ....... وعلى فكرة أنا ما بنفى عذاب القبر فقط رأى
@@anasourik سلمت وغنمت وجزاك الله كل خير وبارك فيك
الله يحفظك يا أستاذ أحمد عبده ماهر ابنك من الجزائر
ان الله رؤوف رحيم بالعباد ....ربي رحيم رحيم الحمدالله
الله يحفظك ويزيدك من العلم والله انى احبك فى الله ومتابع جديد لك بارك الله فيك
يا ابني ده ملحد
لقد اسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى
كلامك معقول ومنطقي.لو كان الانسان يعذب في القبر فالذي مات من زمان اي قضى قرونا عدة في قبره فقد يكون قضى حسابه قبل وصول يوم القيامة يعني قد يكون اتم حسابه وهو لا يزال في القبر
التفسير فى آيه فى اخر سورة البقره( فاماته الله مئه عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثتُ يوما او بعد يوم قال بل لبثت مئة عام )
انا من الصادقين بان لا في القبر عذاب و زمن
12 دليلًا من القرآن
على إثبات عذاب القبر ونعيمه
يجب الإيمان بما يكون بعد الموتِ مما جاء به الوحيُ من عذاب القبر ونعيمه.
وقد وردَتْ بذلك أدلةٌ كثيرة في القرآن الكريم والسُّنة النبوية، وزعم بعضُ أهل البدع أن ذلك غير مذكور في القرآن الكريم، وهذا من جهلهم بكتاب الله وتفسيره، وهذه اثنا عشر دليلًا من القرآن الكريم تُثبِت عذاب القبر ونعيمه:
1) قال الله تعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴾ [نوح: 25]؛ أي: فبسببِ خطيئاتهم أغرقهم الله، فأُدخلوا مباشرة نارًا يُعذَّبون فيها في البرزخ، ولم يقل: (ثم أُدخلوا نارًا)، بل قال: ﴿فَأُدْخِلُوا ﴾ [نوح: 25]، والفاء في اللغة العربية تدل على التعقيب المباشر وليس على التراخي.
2) قال الله سبحانه عن قوم لوط: ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ [الحجر: 74]، فعندما جعل الله عاليَ قُرى قوم لوط سافلَها، لا شك أن أهلها ماتوا حين خسف الله بهم الأرض، وقد أخبرنا الله أنه أمطر عليهم حجارةً من سجيل زيادةً في عذابهم بعد خسفهم، ولم يكن ذلك المطر من الحجارة ينزل عبثًا على أجساد ميتة تمزَّقت وصارت تحت الأرض بعد الخسف، بل عذَّبهم الله بتلك الحجارة بعد موتهم، وإن كانت أجسامهم ممزقة ومبعثرة، فقد كانت الحجارة ﴿ مُسَوَّمَةً ﴾ [هود: 83]؛ أي: مُعلَّمة تصيبهم أينما كانوا بقدرته، كما قال سبحانه: ﴿ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود: 83].
3) قال الله عز وجل عن آل فرعون: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46]، فأتباع فرعونَ غرِقوا معه في البحر، وقد أخبرنا الله أنهم يُعذَّبون في حياة البرزخ كلَّ يوم أول النهار وآخره، وقد فَنيت أجسامهم، ثم يوم القيامة يبعثهم الله ويُعيدهم كما كانوا بأبدانهم وأرواحهم، فيُدخَلون أشد العذاب في نار جهنم.
4) قال الله تبارك وتعالى عن أصحاب الأخدود: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾ [البروج: 10]، في هذه الآية أخبر الله تعالى أن أصحاب الأخدود الذين حرَّقوا المؤمنين والمؤمنات، لهم عذابان وليس عذابًا واحدًا، فعذاب جهنم في الآخرة، وعذاب الحريق في قبورهم.
5) قال الله سبحانه عن المنافقين من هذه الأمة: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ [التوبة: 101]، قال المفسِّرون: العذاب الأول في الدنيا، والعذاب الثاني في القبور، ثم يُرَدُّون في الآخرة إلى عذاب غليظ، وهو عذاب جهنم.
6) قال تبارك وتعالى عن الكافرين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الأنفال: 50، 51]، ففي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أن الملائكة تضرب وجوه الكافرين وأدبارَهم؛ تعذيبًا لهم واحتقارًا لهم عند قبض أرواحهم، وتقول لهم حين تقبض أرواحهم: ذوقوا عذاب الحريق، وهذا في البرزخ قبل الآخرة، ومثل هذه الآية قولُه تعالى عن المنافقين: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴾ [محمد: 27
7) قال الله سبحانه عن الظالمين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93]، ففي هذه الآية أن الظالِمين في سكرات الموت تَقبِضُ الملائكة أرواحَهم وتضربهم، قال المفسرون: معنى ﴿ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ ﴾ [الأنعام: 93]؛ أي: بالضرب والعذاب، وهذا العذاب في البرزخ وليس في الآخرة، وتقول لهم ملائكة الموت: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ﴾ [الأنعام: 93]، وهذا دليل واضح على إثبات عذاب القبر.
8) قال الله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ [الواقعة: 83 - 94]، في هذه الآيات إثباتُ نعيم القبر وعذابه، فالفاء تدل على التعقيب المباشر بعد قبض الروح، فالمؤمن - الذي هو مِن المقرَّبين - يكون له مباشرة بعد قبض روحه راحةٌ وريحانٌ وجنة نعيم، والمكذِّب الضال يكون له مباشرة بعد قبض روحه ضيافةٌ من عذاب الحميم، ويصلى نارًا في البرزخ قبل يوم القيامة.
9) قال الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 154]، هذه الآية تثبت النعيم في البرزخ للشهداء، وأخبرنا اللهُ تعالى أننا لا نشعر بنعيمهم حين نراهم قتلى، وقد تكون أجسادهم ممزَّقة، وقد تأكل أجسادَهم السِّباعُ، وتفنى أبدانُهم في الأرض، ومع ذلك أثبت الله لهم نعيم القبر، وأخبرنا أن لهم حياةً غير حياتهم في الدنيا، وإن كنا لا نشعر بذلك، وكذلك مَن يعذبهم الله تعالى في البرزخ لا نشعر بعذابهم.
10) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾ [محمد: 4 - 6]، أخبرنا الله أن الشهداء سيُصلِح حالَهم بعد موتهم ويُدخِلهم الجنة، فيُفهَم من هذه الآية أن مِن الناس مَن لا يصلح اللهُ حالهم في البرزخ بعد موتهم، ومَن لم يُصلِح الله حاله بعد موته، فهو في حالٍ سيئةٍ في قبره، والعياذ بالله.
11) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 169 - 171]، هذه الآيات تثبت أن الشهداء أحياءٌ عند ربهم يُرزقون وهم في البرزخ، وأنهم فرِحون بما آتاهم الله من فضله، وأن لهم عقولًا يتذكَّرون بها مَن خلفهم، فمن كان يُصدِّق بنعيم القبر فيلزمه أن يُصدِّق بعذاب القبر، فالله الذي يُنعِّم المؤمنين الشهداءَ وهم في قبورهم، قادرٌ على أن يعذِّب الكافرين وهم في قبورهم، والله على كل شيء قدير، ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].
12) قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ [الحج: 58، 59]، هاتان الآيتان تُثبتانِ أن مَن قُتل في سبيل الله أو مات مِن أهل الإيمان من غيرِ قتلٍ، أن الله يرزقه في البرزخ رزقًا حسنًا، ويُدخله في الآخرة مدخلًا يرضاه ولا يريد سواه، وهو الجنة، فقد ذكر الله في هاتين الآيتين نعيم البرزخ ونعيم الجنة، وذكر أن هذا النعيم لا يكون للشهداء فقط، الذين يُقتلون في سبيل الله، بل يكون هذا النعيم أيضًا لِمَن مات في سبيل الله وإن لم يكن من الشهداء، ﴿ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 152].
وأكتفي بهذه الأدلة من القرآن الكريم التي تثبت عذاب القبر
فإن قلتَ مستغربًا: لماذا نجدُ بعض أهل البدع ينكرون عذاب القبر ونعيمه، ولا يؤمنون بالعذاب والنعيم إلا في الآخرة؟!
فالجواب: إنهم يريدون أن يُشكِّكوا المسلمين في سُنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعمون أن كلَّ ما لم يُذكر في القرآن من السُّنة فهو باطل، فيُكذِّبون بما ثبت في السُّنة الصحيحة من أحاديث عذاب القبر ونعيمه!
وهذا ضلال مبين؛ فإن السُّنة النبوية مبيِّنة للقرآن الكريم، كما قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بيَّن لنا بسُنَّته ما نزَّل الله تعالى إلينا من كتابه.
فمثلًا أمرنا الله في القرآن بالصلاة، ولكن لم يخبرنا بأنها خمس صلوات في اليوم والليلة، ولم يخبرنا بعدد ركعاتها، ولا بما نقول في قيامها وركوعها وسجودها وجلوسها، ولم يُعدِّد لنا في القرآن جميع شروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وكل هذا بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته النبوية.
وهكذا الزكاة، أمرنا الله بها في كتابه ولم يخبرنا بتفاصيلها من النِّصاب، واشتراط الحَوْل، وقدر إخراج الزكاة من كل صنف تجب فيه الزكاةُ من الأغنام والأبقار والإبل، والزروع والثمار، والذهب والفِضة، وعروض التجارة، وكل ذلك بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته الشريفة التي لا يضرها مَن أنكرها من أهل البدع والضلال، كما لا يضر القرآنَ الكريم من كذَّبه من أهل الكفر والنفاق، ودينُ الله كتابًا وسُنةً محفوظٌ إلى يوم القيامة.
فمِن عقيدة المسلمين ومنهجهم الأخذُ بالسُّنة النبوية وإن لم توجد في القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وكم من آية في القرآن يأمرنا الله فيها بطاعة رسوله كقوله سبحانه: ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وقال الله عز وجل: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، فكيف نُنكِر سُنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخبرنا الله تعالى أن مَن أطاع الرسولَ صلى الله عليه وسلم فقد أطاع اللهَ تعالى؟!
وقرن الله في آياتٍ كثيرة بين طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ كقوله تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، فمَن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم واتَّبع سُنَّته فقد اهتدى، ومَن لم يُطِعِ الرسول صلى الله عليه وسلم وكذَّب بسُنته، فقد ضل وغوى.
وقال الله جل جلاله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، قال العلماء: طاعة الله تعالى باتِّباع كتابه، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته.
شبهة وجوابها:
يستدل بعض منكري عذاب القبر ونعيمه بقوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا من جهلهم وسوء نياتهم، ودليل على اتِّباعهم الآيات المتشابهات لفتنة الناس وإضلالهم، وللعلماء أجوبة عن هذه الشبهة؛ منها:
• أن قبور الموتى مرقدٌ لهم، وإن كانوا يُعذَّبون فيها، فهم مضطجعون فيها إما في نعيم أو في عذاب، ولا يعني ذلك أنهم نائمون لا يُحِسُّون بنعيم ولا عذاب، هذا جواب أول.
• وقال بعض العلماء: هذه استعارة وتشبيه؛ يعني أن قبورهم شُبِّهت بالمضاجع، لكونهم فيها على هيئة الرقاد، وإن لم يكن رقاد في الحقيقة، وهذا جواب ثانٍ.
• وقال بعض العلماء: بعد النفخة الأولى ينقطع النعيم والعذاب في البرزخ، ثم إذا نُفخ في الصور النفخة الثانية رجعت الأرواح إلى الأجساد، وقال الكافرون حينئذٍ بعد نومةٍ ناموها: ﴿ يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا جواب ثالث.
• وقال بعض العلماء: إن الكفار إذا عاينوا جهنم وما فيها من أنواع العذاب، صار ما عُذِّبوا به في قبورهم إلى جنب عذابها كالنوم، وهذا جواب رابع.
• وقال بعض العلماء: لا يلزم أن يكون عذاب القبر مستمرًّا إلى يوم القيامة، فاستمرار التعذيب أو انقطاعه في البرزخ عائدٌ إلى الله عز وجل، وهو أحكم الحاكمين، إن شاء عذَّبهم عذابًا مستمرًّا، وإن شاء لم يُدِمْ عليهم العذاب، وهذا جواب خامس.
فاحذروا - أيها المسلمون - ممن يريد أن يُشكِّكم في سُنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ويتتبَّع المتشابهات من الآيات والأحاديث ليضلكم، وإذا رأيتم مَن يفعل ذلك، فاعلموا أنه ممن قال الله فيهم: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ * رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 7 - 9].
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال
حفظك الله وبارك الله فيك
العرض الذي تقدمت به الأستاذ المستشار واضح ومطابق للنص السليم والعقل من أراد أن يفهم دينه فهي فرصة لتقوية الدين في هذا الزمن ومن لم يرد فآلة الزمن ستطحنه ... حياك الله الأستاذ أحمد عبده ماهر
😂😂😂😂😂
الجزء رقم :15، الصفحة رقم:12
9033 حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَاأَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : " إِنَّ أَكْثَرَ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الْبَوْلِ ".
حكم الحديث: إسناده صحيح على شرط الشيخين
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال
الجهل هو المشكلة، اول ما نزله الله هو اية ( إقرأ) خلاصة الموضوع
معك حق
الله عذب حتى في الدنيا يا عالم
اريدك ان تخبرني عن مناسك الحج و العمرة و الصلاة و قيم الزكاة و كيفية الصيام في القرآن بدون السنه...
قبحك الله و قبح ما قلت لتقفن يوما بين يدي ريك و معك من أضللت من الناس و لتعلمن يومئذ الحق
واضح انه لم يقرأ اصلا القرأن بل قيل له قل كذا وكذا
لانه لو قرأ القرأن فهناك ايات صريحه بخصوص عذاب ما بعد الموت مباشره
منها :"وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ"
وايضا "وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ"
هذا شخص تافه ........ "قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ "
هو لم ينكر كل السنه افهمي وتابعيه ستعرفي انه لم ينكر منها إلا الخبيث الذي لا يتطابق مع القرآن.
@@user-hp5ie5yf5e بل انت الخبيث ومن هم على شاكلتك... علماء امه رووا الاحاديث فمنها صحيح متفق عليه لا ريب فيها كما هو الحال في الصحيحين و هناك احاديث ضعيفه و العله في رواتها و ليس في رسول الله...وان كنت ستتبع العقل و تقيس كل شى به فقد روي عن عائشه ان رسول الله نهى ان يصوم يوم عرفه حديث صحيح و حديث آخر لابي ذر قال من صام يوم عرفه غفر له عمل سنه حديث صحيح ايضا فهل نقول هذا تناقض هنا يكون دور العلماء السلف في التبيين حديث عائشه رضي الله عنها للحاج اذ نهي ان يصوم الحاج و اما دون الحاج فيكون كفارة سنه.
@@soumayabenammar3129 إذا انتي مش فاهمة ايه معنى الخبيث.. اتناقش معاكي كيف؟؟؟ روحي ادرسي و اتعلمي بعدين تعالي ناقشيني
يا عبقرية اذا الحديث يصادم آيات في كتاب الله واضحة مثل الشمس في رابعة النهار، نتبع الحديث ونترك القران المحفوظ من التحريف؟ رحماك ياربي من هكذا عقول
حياة البرزخ لا يعلمها إلا الله وحده و يوجد عذاب قبر لكنه ليس فعلي لأن الميت هنا كالنائم و النائم يرى الأحلام و الأحلام هنا صور للمصير الذي سيحاسب عليه الميت إن كان مسلم كان خير و إن كان كافرا كان سوئ عمله أي بمعنى أن عذاب القبر حلم نعيم أو حلم جحيم دون عذاب فعلي و الله أعلم
الروح هي اللي تتحاسب الجسد يبلى وياكله الدود سبحان الله العظيم
النفس الجسد أدوات إستشعارها بالموت يتم الفصل بينها وبين الجسد فتقع في الإغفال وهذا معنى من وراء برزخ وتظل مغفلة إلى قيام الساعة فتُزوج بجسد آخروي وتمثل للحساب
رائع انت
كلامك يا شيخ دائما ينطبق على المذهب الزيدي 🇾🇪🌷🌺
كنت ايمع شيخا في اسطوانة موضوعة على قارعة السوق يصرخ باعلى صوته تختلط ضلوعه ويحرق جلده تم يعاد اليه الجلد ثم يشوى....... يعني المولى عز وجل يتلدد وينعم بالام مخلوقاته!؟ الحمد لله على رحمة الله التي وسعت كل شيء.
بارك الله فيك لقد اسكت تجار الدين
ruclips.net/video/9JRYZAIfeq0/видео.html
عذاب القبر سلاح في يد الشيوخ النصابين للسيطرة على عقل المسلم والإسترزاق من وراء تخويف البسطاء
قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام
( وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)
اليوم تجزون عذاب الهون ليس فيها انتظار ليوم البعث،
ربي ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وذدنا علماء ننفع به الفرد والمجتمع
فيه ناس ماح ترتاح الا بوجود عذاب القبر ايات كثيرة ذكرت تؤكد فكرة ان الحساب يوم الحساب تجاهلوا كلام الله ورجعوا لما الفينا عليه اباءنا ..عدم التدبر واهمال التفكير والاستدلال حجة علينا ومحاسبة من الله لنا بعد هذا العلم !!
سبحان الله بعض الناس يصمون اذانهم عن الدليل الواضح من القرآن ويتمسكون بترهات لا اساس لها صموا اذانكم واعموا عيونكم وخليكم على جهالتكم
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر و اتق الله كان قبره روضة من رياض الجنة و أما من أفسد و أشرك و عصي الله كان قبره حفرة من حفر النار
وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ
ضعيف في فهم القرآن يا حربرب ... لذلك ضحكوا عليك لقلة عقلك وجعلوك من مماليك البخاري
والله كلامك منطقي يدخل العقل . بارك الله بيك وأطال الله بعمرك وجزاك الله كل خير . أستمر لتخرج الناس من الظلمات الى النور . ولا تابه للناس الجهلة والمتخلفة الذي تريد طمس الحقيقة لمصلحة تحقق مافي انفسهم .
حولوا الدين لنا كله احاديث عن فلان وفلان وفلان كلهم بشر وتركوا القرآن الذي هو كلام الله .
احسسونا العبادة هي فقط اقوال الرسول عليه الصلاة والسلام ودسوا السم فيها لتحقيق مآربهم .
12 دليلًا من القرآن
على إثبات عذاب القبر ونعيمه
يجب الإيمان بما يكون بعد الموتِ مما جاء به الوحيُ من عذاب القبر ونعيمه.
وقد وردَتْ بذلك أدلةٌ كثيرة في القرآن الكريم والسُّنة النبوية، وزعم بعضُ أهل البدع أن ذلك غير مذكور في القرآن الكريم، وهذا من جهلهم بكتاب الله وتفسيره، وهذه اثنا عشر دليلًا من القرآن الكريم تُثبِت عذاب القبر ونعيمه:
1) قال الله تعالى عن قوم نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴾ [نوح: 25]؛ أي: فبسببِ خطيئاتهم أغرقهم الله، فأُدخلوا مباشرة نارًا يُعذَّبون فيها في البرزخ، ولم يقل: (ثم أُدخلوا نارًا)، بل قال: ﴿فَأُدْخِلُوا ﴾ [نوح: 25]، والفاء في اللغة العربية تدل على التعقيب المباشر وليس على التراخي.
2) قال الله سبحانه عن قوم لوط: ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ﴾ [الحجر: 74]، فعندما جعل الله عاليَ قُرى قوم لوط سافلَها، لا شك أن أهلها ماتوا حين خسف الله بهم الأرض، وقد أخبرنا الله أنه أمطر عليهم حجارةً من سجيل زيادةً في عذابهم بعد خسفهم، ولم يكن ذلك المطر من الحجارة ينزل عبثًا على أجساد ميتة تمزَّقت وصارت تحت الأرض بعد الخسف، بل عذَّبهم الله بتلك الحجارة بعد موتهم، وإن كانت أجسامهم ممزقة ومبعثرة، فقد كانت الحجارة ﴿ مُسَوَّمَةً ﴾ [هود: 83]؛ أي: مُعلَّمة تصيبهم أينما كانوا بقدرته، كما قال سبحانه: ﴿ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ﴾ [هود: 83].
3) قال الله عز وجل عن آل فرعون: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46]، فأتباع فرعونَ غرِقوا معه في البحر، وقد أخبرنا الله أنهم يُعذَّبون في حياة البرزخ كلَّ يوم أول النهار وآخره، وقد فَنيت أجسامهم، ثم يوم القيامة يبعثهم الله ويُعيدهم كما كانوا بأبدانهم وأرواحهم، فيُدخَلون أشد العذاب في نار جهنم.
4) قال الله تبارك وتعالى عن أصحاب الأخدود: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾ [البروج: 10]، في هذه الآية أخبر الله تعالى أن أصحاب الأخدود الذين حرَّقوا المؤمنين والمؤمنات، لهم عذابان وليس عذابًا واحدًا، فعذاب جهنم في الآخرة، وعذاب الحريق في قبورهم.
5) قال الله سبحانه عن المنافقين من هذه الأمة: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ [التوبة: 101]، قال المفسِّرون: العذاب الأول في الدنيا، والعذاب الثاني في القبور، ثم يُرَدُّون في الآخرة إلى عذاب غليظ، وهو عذاب جهنم.
6) قال تبارك وتعالى عن الكافرين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الأنفال: 50، 51]، ففي هذه الآية يخبرنا الله تعالى أن الملائكة تضرب وجوه الكافرين وأدبارَهم؛ تعذيبًا لهم واحتقارًا لهم عند قبض أرواحهم، وتقول لهم حين تقبض أرواحهم: ذوقوا عذاب الحريق، وهذا في البرزخ قبل الآخرة، ومثل هذه الآية قولُه تعالى عن المنافقين: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴾ [محمد: 27
7) قال الله سبحانه عن الظالمين: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الأنعام: 93]، ففي هذه الآية أن الظالِمين في سكرات الموت تَقبِضُ الملائكة أرواحَهم وتضربهم، قال المفسرون: معنى ﴿ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ ﴾ [الأنعام: 93]؛ أي: بالضرب والعذاب، وهذا العذاب في البرزخ وليس في الآخرة، وتقول لهم ملائكة الموت: ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ﴾ [الأنعام: 93]، وهذا دليل واضح على إثبات عذاب القبر.
8) قال الله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ * فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ [الواقعة: 83 - 94]، في هذه الآيات إثباتُ نعيم القبر وعذابه، فالفاء تدل على التعقيب المباشر بعد قبض الروح، فالمؤمن - الذي هو مِن المقرَّبين - يكون له مباشرة بعد قبض روحه راحةٌ وريحانٌ وجنة نعيم، والمكذِّب الضال يكون له مباشرة بعد قبض روحه ضيافةٌ من عذاب الحميم، ويصلى نارًا في البرزخ قبل يوم القيامة.
9) قال الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 154]، هذه الآية تثبت النعيم في البرزخ للشهداء، وأخبرنا اللهُ تعالى أننا لا نشعر بنعيمهم حين نراهم قتلى، وقد تكون أجسادهم ممزَّقة، وقد تأكل أجسادَهم السِّباعُ، وتفنى أبدانُهم في الأرض، ومع ذلك أثبت الله لهم نعيم القبر، وأخبرنا أن لهم حياةً غير حياتهم في الدنيا، وإن كنا لا نشعر بذلك، وكذلك مَن يعذبهم الله تعالى في البرزخ لا نشعر بعذابهم.
10) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ * سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ * وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾ [محمد: 4 - 6]، أخبرنا الله أن الشهداء سيُصلِح حالَهم بعد موتهم ويُدخِلهم الجنة، فيُفهَم من هذه الآية أن مِن الناس مَن لا يصلح اللهُ حالهم في البرزخ بعد موتهم، ومَن لم يُصلِح الله حاله بعد موته، فهو في حالٍ سيئةٍ في قبره، والعياذ بالله.
11) قال الله تبارك وتعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 169 - 171]، هذه الآيات تثبت أن الشهداء أحياءٌ عند ربهم يُرزقون وهم في البرزخ، وأنهم فرِحون بما آتاهم الله من فضله، وأن لهم عقولًا يتذكَّرون بها مَن خلفهم، فمن كان يُصدِّق بنعيم القبر فيلزمه أن يُصدِّق بعذاب القبر، فالله الذي يُنعِّم المؤمنين الشهداءَ وهم في قبورهم، قادرٌ على أن يعذِّب الكافرين وهم في قبورهم، والله على كل شيء قدير، ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت: 46].
12) قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ [الحج: 58، 59]، هاتان الآيتان تُثبتانِ أن مَن قُتل في سبيل الله أو مات مِن أهل الإيمان من غيرِ قتلٍ، أن الله يرزقه في البرزخ رزقًا حسنًا، ويُدخله في الآخرة مدخلًا يرضاه ولا يريد سواه، وهو الجنة، فقد ذكر الله في هاتين الآيتين نعيم البرزخ ونعيم الجنة، وذكر أن هذا النعيم لا يكون للشهداء فقط، الذين يُقتلون في سبيل الله، بل يكون هذا النعيم أيضًا لِمَن مات في سبيل الله وإن لم يكن من الشهداء، ﴿ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 152].
وأكتفي بهذه الأدلة من القرآن الكريم التي تثبت عذاب القبر
فإن قلتَ مستغربًا: لماذا نجدُ بعض أهل البدع ينكرون عذاب القبر ونعيمه، ولا يؤمنون بالعذاب والنعيم إلا في الآخرة؟!
فالجواب: إنهم يريدون أن يُشكِّكوا المسلمين في سُنة نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم، ويزعمون أن كلَّ ما لم يُذكر في القرآن من السُّنة فهو باطل، فيُكذِّبون بما ثبت في السُّنة الصحيحة من أحاديث عذاب القبر ونعيمه!
وهذا ضلال مبين؛ فإن السُّنة النبوية مبيِّنة للقرآن الكريم، كما قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 44]، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بيَّن لنا بسُنَّته ما نزَّل الله تعالى إلينا من كتابه.
فمثلًا أمرنا الله في القرآن بالصلاة، ولكن لم يخبرنا بأنها خمس صلوات في اليوم والليلة، ولم يخبرنا بعدد ركعاتها، ولا بما نقول في قيامها وركوعها وسجودها وجلوسها، ولم يُعدِّد لنا في القرآن جميع شروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وكل هذا بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته النبوية.
وهكذا الزكاة، أمرنا الله بها في كتابه ولم يخبرنا بتفاصيلها من النِّصاب، واشتراط الحَوْل، وقدر إخراج الزكاة من كل صنف تجب فيه الزكاةُ من الأغنام والأبقار والإبل، والزروع والثمار، والذهب والفِضة، وعروض التجارة، وكل ذلك بيَّنه لنا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في سُنته الشريفة التي لا يضرها مَن أنكرها من أهل البدع والضلال، كما لا يضر القرآنَ الكريم من كذَّبه من أهل الكفر والنفاق، ودينُ الله كتابًا وسُنةً محفوظٌ إلى يوم القيامة.
فمِن عقيدة المسلمين ومنهجهم الأخذُ بالسُّنة النبوية وإن لم توجد في القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وكم من آية في القرآن يأمرنا الله فيها بطاعة رسوله كقوله سبحانه: ﴿ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]، وقال الله عز وجل: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﴾ [النساء: 80]، فكيف نُنكِر سُنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخبرنا الله تعالى أن مَن أطاع الرسولَ صلى الله عليه وسلم فقد أطاع اللهَ تعالى؟!
وقرن الله في آياتٍ كثيرة بين طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ كقوله تعالى: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النور: 54]، فمَن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم واتَّبع سُنَّته فقد اهتدى، ومَن لم يُطِعِ الرسول صلى الله عليه وسلم وكذَّب بسُنته، فقد ضل وغوى.
وقال الله جل جلاله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 71]، قال العلماء: طاعة الله تعالى باتِّباع كتابه، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته.
شبهة وجوابها:
يستدل بعض منكري عذاب القبر ونعيمه بقوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا من جهلهم وسوء نياتهم، ودليل على اتِّباعهم الآيات المتشابهات لفتنة الناس وإضلالهم، وللعلماء أجوبة عن هذه الشبهة؛ منها:
• أن قبور الموتى مرقدٌ لهم، وإن كانوا يُعذَّبون فيها، فهم مضطجعون فيها إما في نعيم أو في عذاب، ولا يعني ذلك أنهم نائمون لا يُحِسُّون بنعيم ولا عذاب، هذا جواب أول.
• وقال بعض العلماء: هذه استعارة وتشبيه؛ يعني أن قبورهم شُبِّهت بالمضاجع، لكونهم فيها على هيئة الرقاد، وإن لم يكن رقاد في الحقيقة، وهذا جواب ثانٍ.
• وقال بعض العلماء: بعد النفخة الأولى ينقطع النعيم والعذاب في البرزخ، ثم إذا نُفخ في الصور النفخة الثانية رجعت الأرواح إلى الأجساد، وقال الكافرون حينئذٍ بعد نومةٍ ناموها: ﴿ يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ﴾ [يس: 52]، وهذا جواب ثالث.
• وقال بعض العلماء: إن الكفار إذا عاينوا جهنم وما فيها من أنواع العذاب، صار ما عُذِّبوا به في قبورهم إلى جنب عذابها كالنوم، وهذا جواب رابع.
• وقال بعض العلماء: لا يلزم أن يكون عذاب القبر مستمرًّا إلى يوم القيامة، فاستمرار التعذيب أو انقطاعه في البرزخ عائدٌ إلى الله عز وجل، وهو أحكم الحاكمين، إن شاء عذَّبهم عذابًا مستمرًّا، وإن شاء لم يُدِمْ عليهم العذاب، وهذا جواب خامس.
فاحذروا - أيها المسلمون - ممن يريد أن يُشكِّكم في سُنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ويتتبَّع المتشابهات من الآيات والأحاديث ليضلكم، وإذا رأيتم مَن يفعل ذلك، فاعلموا أنه ممن قال الله فيهم: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ * رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ * رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ [آل عمران: 7 - 9].
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال
كلام المستشار أحمد عبده ماهر عين الصواب. فقط نحتاج للتجرد قبل الحكم.
نسال الله حسن الخاتمه
الحمد لله لي مزال كاين رجال مؤمنين ربي يحفضك و يخليك شيخنا وأنا اقتنعت بكلامك الحمد لله
بارك الله بك وجزاك خيرا يا أستاذ أحمد عبده ماهر.
أولا الله خلق هذا الجسد والموت ليس راحة وإنما تحول من حال إلى حال وما في الغيب لا يعلمه إلا الله فهل اضطلعتم على الغيب
أهم ما في ديننا أننا عباد وعلينا أن نعمل بما فرض أما عذاب القبر فمجرد جرالناس الى الغوغائية والغلو والتفرقة بين المسلمين
يارب اشفيني وشفي مرضانا يارب العالمين اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد افضل خلق الله دعوه 40شخص مستجابه
الله يطول عمرك يا رب يا استاذ احمد
شكرا وشكرا
يا عجب يتمسكون بالحاديث ويتركو القران
لا يؤمنون بالله إلا و هم مشركون
ruclips.net/video/9JRYZAIfeq0/видео.html
تابع كتاب الله وحده وكل شي صحيح في الحديث سيأتي لحالها بدون ان تقارنها أو تدور عليه وتتأكد من صحته أو كذبه
تفسير رائع شكراا ل ك أستاد فعلاا الفكر القرأني يجب أن ينتشر
كل واحد جمهورية نفسوا
fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=58302
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع.علم القرآن
الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله توصل في اخر عمره لهذه الحقيقه وعندما سأل هل في القبر عذاب قال لاعذاب دون حساب والحساب مؤجل ليوم القيامه لان الله لايمكن ان يعذب شخص دون ان يحاسبه الله
كلام منطقي
إذا كان لا عذاب دون حساب فما قولك في العذاب في الدنيا أم أنك تنكر القرآن أيضا لأن الآيات كثيرة و منها قوله تعالى
فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
ان عذاب القبر ثابت بالشرع قال الله تعالى في آل فرعون : ( النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) غافر / 46 ...ان عذاب القبر على الروح في الأصل ..وليس أمراً محسوساً على البدن فلو كان أمراً محسوساً على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب ولم يكن للإيمان به فائدة لكنه من أمور الغيب ، وأحوال البرزخ لا تقاس بأحوال الدنيا .
ثالثاً :
أن العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه إنما يدركه الميت دون غيره والإنسان قد يرى في المنام وهو نائم على فراشه أنه قائم وذاهب وراجع وضارب ومضروب ويرى أنه في مكان ضيق موحش أو في مكان واسع بهيج والذي حوله لا يرى ذلك ولا يشعر به.
والواجب على الإنسان في مثل هذه الأمور أن يقول سمعنا وأطعنا وآمنا وصدقنا
نعم في كتابه الحياة والموت
الجهلاء يحبون إلا النقل الموروت من البخاري والألباني والكتب الموروت فقط
وإدا تتلى عليهم أيات من القرآن ولوا مدبرين
شكرا لك سيدي دكتور المحترم
اقرأ القرآن الكريم وكتاب البخاري ثم احكم
@@abdelmajidbenomar6542 اكيد البخبخاري اصدق من القرآن
كلام يستحق التفكير
ادا كان هناك عداب القبر ما مصير من غرق واكلته الحيتان
ان تفكيركم البسيط هو سبب غبائكم في فهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فماذا ينتظر منكم إن تفسروا القرآن والقرآن يفسر بعظه إن عذاب القبر ليس كما تتصوره وكما تفهمونه وإنما سمي بعذاب القبر أي عندما يموت الانسان القبر ليس إلا ستر لجسد الميت ألم تعلم ان الله قال أأنت تسمع من في القبور لأن من هم في القبر كأنما هو حجارة لا تسمن ولا تغني من جوع وإنما القصد والمعني هو النفس التي أزهقت من الجسد فهي الروح التي هي عند الله تعالى هي المسؤولة عن كل ما عملت في حياتها الدنيوية ألم تعلم أن الله قال يوم تشهد عليهم أرجلهم وأيديهم إن الجسد ليس إلا وعاء لذلك الروح ألم تعلن ان الله قال لفرعون اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية فهل فرعون في قبره أليس هو فوق الأرض أليس الله قال لآل فرعون النار يعرضون عليها غذوا وعشيا فما . بالكم لا تفقهون حديثا وتسمعون إلى رجل لا يعرف كيف يقرأ القرآن راجع عقلك فهذا زمن خرج فيه الرويبظه فأفتوا فضلوا وأضلوا إقرأ وتمعن جيدا هذا الرجل يستدل بآيات ليس في محل الدلالة وإنما هم دليل على أن البعث سيقع ولابد لأن التكذيب كان ليون البعث ولهذا فإن الله خاطبهم على حسب إنكارهم أما عذاب القبر فلم يكن فيه شك منذ العصور إذا كنا نقرأ ما كان من قبل لعلمنا أن اليهود والنصارى والمجوس و وكذلك آل فرعون يؤمنون بعذاب القبر ألم تعلم أن آل فرعون كانوا يدفنون معهم تعاويذ وتمائم لكي تكون أرواحهم في مأمن من التعذيب وبالتالي يكونون منعمين خالدين أما بخصوص البعث لم يكونوا يؤمنون بهذا وأنهم سوف يخرجون من التراب من جديد فهذا كان خارج عن فهمهم فخم بالتالي كانوا يعتقدون أنها حياة واحدة فقط وأخرى في موتهم دون استيقاظهم القرآن جاء لكي يبين ما كان مختلفا عليه فقط ألم تعلم أن الله قال ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . أليس هذا نعيم روحي أليس الله تعالى هم أحياء وهل الروح تموت إن الله تعالى في كتابه الكريم جاء ليعلم الناس من بعد جهل وعدم المعرفة المؤمن عندما يموت جسده لا تتوقف حياته بل هي مستمرة في مكان لا يعلمه إلا الله فلا ننسى أن المؤمنين درجة والجنة درجات الشهيد له منزلته أما بخصوص جسده فلا يعنيه لأنه في دار الفناء مع جسده الفاني هذا بالنسبة للمؤمن المتنعم روحيا أما الكافر قال فيه تعالى النار يعرضون عليها غذوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب . إن روح الكافر تتعذب روحيا إلى أن تقوم الساعة ويوم الحساب سوف يبعث الله جسده الفاني فيدخله الى جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وذلك تعذيب للجسد ولهذا قال تعالى إذا نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب هنا جائت الذوق يعني دخولهم إلى النار وقبلها كانوا يعرضون عليها انه عذاب نفسي من بداية اليوم إلى آخره .ألم تعلم أن الله قال وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين. فما قولك في هذه الآية ألم تعجزك وتعجز من تبع هواه وكان أمره فرطا متى شهدت على نفسك لابد أنك لاتعلم إذا كنت تعلم قل ذلك نحن نقول لك إنه عالم الروح لا يعلمه إلا الله وكما خلقك من تراب ثم قال له كن فيكون أما أنكم تظنون انكم تحسنون صنعا دعك من كل التفاهات التي تنطق بها ما تفسيرك لهذه الآية التي ذكرتها مؤخرا وما وجه استدلالك إذا كنت تخاطب العقل الذي لم يتذكر متى شهد على نفسه بالشهادة لله فقل الله أعلم متى وأين وكذلك تتعظ من قولك يجب تحكيم العقل. فأي عقل تخاطب أهو عقلك هذا الذي لا يذكر متى تشهد أم أن علم الله فاق تحمل البشر ولهذا قال الله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فما هو غيب ومذكور في القرآن لا يستخذم فيه عقل أما العقل يستخذم من أجل تحكيم شريعة الله وتمييز الكلام والفهم دون وقوعك في الغلط فكيف تقول أنت مؤمن دون ان تؤمن بالله وملائكته وتقول حكموا عقولكم فهل أنت شاهدت ملكا أم أنك مؤمن به غيبا دون أن تحكم عقلك إذا كان ولابد ان تحكم العقل فهل عقلك أدركه ورآه.
@@nournasr1268 من وين هل معلومات اوكي يعني جسد مايتعذب ممكن جواب ع
يا الله عجزنا وحنا نشرح كم مره نقول لكم الجسد يبلى الروح هي اللي تتحاسب ياالله يابعض المخ اللي أشبه بالدرج
الحمد لله اليوم تأكدت ان من مات من اجدادي هم في مرقدهم لا يعذبون
اطال الله في عمرك اثلجت صدورنا
اقرأ القرآن الكريم واحكم
سورة المومنون الآية 101
وهناك أخرى تتكلم عن البرزخ:الحياة بين الموت و يوم القيامة الله يهدينا
يعني انت كل همك انزاح في هذي الدنيا انه مافي عذاب بالقبر. فقط. طيب مافكرة بعذاب جهنم يوم القيامه ياجاهل هههههههههههه اللهم لاشماته
لاحولة ولاقوة الابالله العلي العظيم
نحن أمة لا تقبل الحوار وبدلا من مناقشة الأفكار نقوم بالشتم والتكفير الخلاصة لايوجد ذكر في القرآن الكريم عن عذاب القبر ولكن توجد أحاديث منسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم تتحدث عن ذلك وسواء كان أم لم يكن لا يغير في الإيمان شيئا
يعنى هو موجود فى القران سوره بتتكلم عن اسماء الصلوات او عددها او كيفية اداءها امال ربنا بعثلنا رسول يتكلم ويوعظنا ليه يبقى نشككك كمان فى عدد الصلوات واسماءها وعدد ركاعتها
من يريد ان يجادل فليأتي بادلة دعوكم من تعليقات الشتم و السب
شكرا لك دكتور احمد عبده ماهر
السلام عليكم سعادة المستشار جزاك الله خيرا على كل معلوماتك فإن هاؤلاء الفقهاء والاامة فو الله انهم غافلين عن كتاب الله سبحانه
انا عندي احساس انو كتب السنة 50بالمية كذب في كذب
قصدك اكيد ان ٩٩ فى الميةكدب
@@armymasry8259 قصدك ١٠٠ %
تقريباً ٥٠٪ وما فوق لأنهم يحرفون كلام الرسول صلى الله عليه وعلى اهله وسلم
الحربه للمستشار الفاضل احمد عبدو ماهر
انا بحب اسمعك جدا واللهي
انارك الله وجزاك الله خير كلام عقلاني ومنطقي ويوافق القرآن الكريم وانا مقتنع جدا بذلك
مملاحظه من الاردن
نحن نسمعك ونقدر لك جهدك وتعبك وانت في سنك ارجو ان يمد الله بعمرك لتنوير الناس بالخرافات والاساطير ولدجل وكتب العفن
كل نفس ذاقه الموت وانما توفون اجوركمم يوم القيامه.
mozebigger Tv وانا من الاردن وبضم صوتي لصوتك كانت كلها خرافات ربنا عليها منذ الصغر للأسف
ربونا وعلمونا عليها منذ الصغر الله لا يسامحهم
كلام سليم ١٠٠٪. لايوحد عذاب القبر
قال سبحانه وتعالى في الظالمين عند قبض ارواحهم في غمرات الموت (اليوم تجزون عذاب الهون) فسر لي معنى الآية .اليوم تجزون ولم يقل في الآخرة
اليوم يعني يوم القيامة
مستحيل القرآن يكون متناقض ، الأيام يلي تقصدها الملائكة مو متل ايامنا .
قال تعالى: تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة. سورة المعارج الأية 3
بخصوص هذه النقطة في فيديو اسمه .. توضيح اربع قضايا عن عذاب القبر علي الكيالي.
بتفهم كل شي.
🎉🎉احسنت وصدقت سيادة المستشار ،، مصيبتنا نحن المسلمين ان من نسميهم علمائنا جهله ولايفهمون شيأ فاضلونا 🎉🎉
حياكم الله و نفع بكم
عالم البرزخ هو الحياة بين الموت و يوم القيامة - ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون صدق الله العظيم سورة المومنون آية 101
هل أنت لا تعلم هذه الآية؟ لا حول ولا قوة الا بالله
نعم وماهو البرزخ حسب فهمك يا شاطر ؟
@@mohamed_amakranعندما نكون هناك ستفهم بكل تأكيد
يعني يبقى في علم الغيب (وماأوتيتم من العلم إلا قليلا) صدق الله العلي العظيم
الله وضح كل شيء في كتابه لماذا لا نحاول ان نفهم هنا
@@abdelmajidbenomar6542
اقراء سورة يونس والروم وسترى كيف نفي الله وجوذ القبر
والسلام عليكم ورحمة الله
تقول (عالم البرزخ هو الحياة)
البرزخ هو الموت
والله جزاك الله خيرا كثيرا ❤
يا استاذ ماهر .وترضى على الصحابة أجمعين. ومنهم من بنى مسجد الضرار ومنهم من اهل العقبة ومنهم من جاء بالافك ومنهم تركه قائما ومنهم من فر في الحرب ..
إني أحبك في الله
ruclips.net/video/9JRYZAIfeq0/видео.html