لقد وضعت أولى قدماي خارج الدين حين اكتشفت أنه يعدني بعد موتي بمكان اسمه "الجنة" يتحول فيه الخالق إلى عبد خادم تحت سيادة المخلوق طيلة كل ما تبقى له من أبد في وجوده.
@@nourallahkaddoura وأخيراً هناك تفاعل بخصوص هذه المعضلة. أن هذا المعتقد في نظري (جنة المسلمين) هو من أشد المعتقدات إهانة في حق الإله … إن كان هناك إله. كيف يمكنني الأيمان بإله خلقنا ليقضي وجوده الأبدي في خدمتنا وتحت إمرتنا مُلَبياً مطيعاً بشكل لا مشروط إلى ما لا نهاية. لكن ما لاحظته هو أن قلة قليلة جداً يجدون ذلك صادماً. لقد سبق لي أن قمت بتجربة بسيطة : قلت لأحد اصدقائي المسلمين أن هناك قبيلة بدائية في وسط أستراليا، يعتقد أهلها بأن إلههم سيصير عبداً خادماً تحت سيادتهم بعد موتهم. فسخر منهم مستهزئً أشد ما استهزاء إلى أن سألته عن الفرق بين الإله الذي يسخر منه وإلهنا نحن المسلمون حين نصبح في جنتنا الموعودة. لم يعد يكلمني بعد ذلك … لكنه ظل على معتقده الذي سخر منه.
جاء وصف الجنة ضمن قوله تعالى بأن ما في الجنة خفيٌّ لا يُعلم به ولم يُسمع به ولم يخطر على قلب بشر، وبالتالي فهو وصف تحت عبارة “مَثَلُ الجنة”، أي أن وصف الجنة هنا هو مثال فقط، وهو وصف تمثيلي لا أكثر وليس وصفا عينيا يقول تعالى( مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ ) فبداية وصف نعيم الجنة بكلمة ( مثل) والتي هي أداة للتشبيه ثم اكدها مرة أخرى في وصف عذاب جهنم بقوله ( كمن) والكاف أداة تشبيه أيضا يقول حضرة المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام حول موضوع حالة الإنسان في العالم الآخر: “إنَّ حالة الإنسان بعد الموت ليست في الحقيقة حالةً جديدة، بل إنَّ الحالة الدنيوية نفسها هي التي تنكشف يومئذ بجلاء أكثر. إن جميع العقائد والأعمال -صالحة كانت أم طالحة- تكون كامنةً في باطن الإنسان في هذا العالم، تبعث في كيانه تأثيراً خفياً مفيداً أو ضاراً؛ وأما في العالم الأخروي فلن يظلّ الأمر هكذا، بل إنَّ كُلّ هذه الأحوال سوف تنكشف انكشافاً واضحا. ونجدُ مثال ذلك في عالم الرؤيا، فإن الحالة الغالبة على الجسم تتراءى في عالم المنام على شكل صور مجسمة. فمثلاً كثيراً ما يرى المريضُ في منامه النار ولهيبها قبيل إصابته بالحمى، ويرى المصابُ بالإنفلونزا والزكام والرشح أنه في الماء. وهكذا، فإن حالة المرض التي يدخل فيها الجسم تتمثل كيفياتها في عالم المنام. … فبالتدبر في عالم المنام يستطيع كل إنسان أن يدرك أن هذه السنّة جارية أيضاً في الآخرة. فكما أنَّ المنام يُحدث فينا تغييراًً معيناًً .. ويرينا الحالة الروحية في صورة مجسمة .. كذلك يحدث في ذلك العالم، فتتمثل يؤمئذٍ أعمالُنا ونتائجها أمامنا في صور محسوسة، ويظهر لنا بوضوح تامٍّ كُلّ ما أخذناه معنا من هذا العلم في صورة خفيّة. وكما أن النائم يوقن فيما يراه من صور شتى بأنها أمور حقيقية، ولا يتوهم أبداً أنها تمثلات، كذلك يحدث في ذلك العالم، بل الواقع أنَّ الله سوف يُظهر قدرته الجديدة يومئذ بواسطة التمثلات .. لأنه تعالى هو القدرة الكاملة. وبالحقيقة أنه لو أطلقنا اسماً على هذه التمثلات كخلق جديد أو حياة جديدة تمّت بقدرة الله تعالى لكان قولنا صحيحاً في الواقع. يقول سبحانه وتعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} السجدة: 18 .. يعني ليس لأي نفس صالحة دراية بالنعيم الذي أُخفي لها في عالم الآخرة. لقد وصفَ اللهُ جميع نِعَمَ الآخرة بأنها مخفيٌّة عنا .. لا مثال لها في النعم الدنيوية. والواضح أنَّ نِعم الدنيا غير خفية علينا، فإننا نعرف اللبن والرُّمان والعنب ونأكل منها دوماً. فيتبين من ذلك أنَّ نِعم العالم الثاني هي غيرُ ما في هذا العالم، وإنما تشترك مع هذه في الاسم فقط. فمن ظن أنَّ الجنَّة عبارة عن موجودات هذه الدنيا فلم يفهم من القرآن حرفاً. يقول سيدنا ومولانا ونبينا ﷺ في شرح الآية المذكورة .. وهو يصفُ الجنّة ونعيمها: “أعدّ اللهُ لعباده الصالحين ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، ولا خطرَ على قلب بَشر” .. مع أننا نرى نِِعم الدنيا بأعيننا، ونسمع عنها بآذننا، وهي تمر بخواطرنا. فما دام الله ورسوله يصفان نعيم الفردوس بكونه شيئاً غريباً .. فنكون إذن قد انحرفنا عن القرآن انحرافاً كبيراً لو ظننَّا أنَّ في الجنَّة أيضاً لبناًً مادياً كهذا الذي يُحلب من البقر والجاموس .. وكأنما يكون فيها قطعان من حيوانات حلوبة ! وكأنَّ النحل تكون قد بَنَتْ هنالك في الأشجار كثيراً من الخلايا، والملائكة يبحثون عنها ويشترون منها العسل ويصبونه في الأنهار ! هل هناك أية علاقة بين أفكار كهذه وبين ذلك التعليم السامي الذي ينطوي على آيات عديدة تقول إنَّ الدنيا لم تر تلك الأشياءَ أبدا، وأنها تنير الروح وتزيد المعرفة بالله، وأنها أغذية روحانية. هذه الأغذية -وإن كانت قد صُوِّرت لنا بصورة مادية- إلا أنَّ الله قد نبَّه أيضاً أنَّ منبعها هو الروح والصدق.” (فلسفة تعاليم الاسلام) ويظن البعض بأن الروح وحدها هي التي تنال النعيم أو العذاب في الآخرة ولا حاجة للجسد، وهنا يجيب المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام: .. يتبع
.. يتبع إننا لا نستطيع أن نتصور مطلقاً كيف تبقى الروح على حالتها الكاملة إذا حُرمت تماماً من علاقتها بالجسد .. مع أنها -على ما نعلم عنها- تتعطل عند كُلّ خلل ولو بسيط يطرأ على الجسد. أفلا توضح لنا التجربةُ اليومية أنَّ صحة الجسم ضرورية لصحة الروح ؟ عندما يصبح الإنسان شيخاً فانياً .. تشيخ روحه أيضا وتهرم .. ويختلس سارقُ الشيخوخة منه بضاعةَ علمه .. كما يقول الله تعالى: {لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} الحج: 6 .. أي عندما يصير الإنسان شيخا هرِمًا يبدو -رغم دراسته وقراءته- كأنه صار جاهلا. لذلك فمشاهدتنا تشكّل دليلاً قاطعاً على أنَّ الروح لا شيء بدون الجسم. ثم إنه لمن الأمور التي تهدي الإنسان إلى الحقيقة هو لو كانت الروح قادرة على القيام بذاتها بشكل مستقل عن الجسد فهل ربطها الله تعالى بالجسد عبثاً دونما سبب. .. كما إنه جديرٌ بالاعتبار أنَّ الله خَلَقَ البشر لرقيٍّ غير محدود، فما دام الإنسان لا يستطيع أن يحرز بغير معونة الجسم رُقيًّا في هذه الحياة القصيرة .. فكيف يتصور أنه سيتمكن من إحراز تلك الترقيات التي لا نهاية لها بغير مرافقة الجسم ؟ إذن فإن هذه الأدلة كلّها تبيّن -وفقًا للتعليم الإسلامي- أنه لا بدّ للروح من مصاحبة جسم على الدوام لأداء واجباتها حق الأداء. صحيح أنَّ هذا الجسم الفاني يفارق الروح عند الموت .. ولكنها في عالم البرزخ تُعَوَّضُ عنه بجسم آخر .. لتذوق به جزاءَ أعمالها إلى حدِّ ما. ولا يكون ذلك الجسم من نوع هذه الأجسام .. وإنما يتكون من ظلمةٍ أو من نورٍ، بحسب نوعية أعمال الإنسان في هذه الدنيا، وكأن أعمال الإنسان هي التي تقوم مقام الأجسام في ذلك العالم. هكذا جاء في كلام الله مراراً وتكراراً حيث اعتبر بعض هذه الأجسام نورانية وبعضها ظلماتية، تكتسب نورها أو ظلمتها من الأعمال. … وملخص القول: إنَّ ذلك الجسم الذي يتكوّن بحسب نوعية أعمال الإنسان .. هو الذي يصير في عالم البرزخ واسطة لمجازاة الصالح والفاجر، وإنّي لصاحب تجربة في هذا الأمر. لقد حصل لي مراراً -في حالة اليقظة- أن لقيتُ بعض الموتى كشفًا، ومنهم بعض الفاسقين والضالين .. فرأيتُ أنَّ أبدانهم كانت مُسوَدَّة وكأنها خلقت من الدخان. والخلاصة أن لي معرفة شخصية بهذا الطريق. وأقول بكل قوة ووثوق أنَّ كُلّ واحدٍ يُعطى بعد الموت -يقينا كما قال الله- جسماً نورانيًا أو ظلماتيًا. ومِن الخطأ أن يحاول الإنسان إثباتَ هذه المعارف الدقيقة للغاية بالعقل المجرد. فيجب أن نعرف أنه كما لا يمكن للعين أن تخبر عن مذاق الأشياء الحلوة، ولا يمكن للّسان أن يرى الأشياءَ .. كذلك تماماً لا يمكن للعقل وحده أن يحلَّ عقدةَ تلك العلوم الأخروية .. التي لا تحصَّل إلا بالمكاشفات القدسية. إنَّ الله تعالى قد جعل في هذه الدنيا وسائل مختلفة لمعرفة المجهول، فالتمِسوا كل شيء بوسيلته الخاصة تجدوه.” (فلسفة تعاليم الاسلام) منقول الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
مشكلة المسلمين سواء كانوا اصوليين او كيوت يأولون النصوص حسب الهوي رغم شدة وضوح النص الذي لا يحتمل اي تأويل....! مشكووور كتير أستاذ هشاام علي المجهود الرائع 🌹🌹🌹🌷🌷🌷💐💐💐
Radical islam IS the snake hiding in the grass. Moderate islam IS the grass hiding the snake. I really appreciate your honnesty Mr.hisham❤❤❤i hold immense respect for you ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
48:00 على فكره فكرة تأويل النص الى عدد لا نهائي من التفسيرات هي فكرة ديريدا...احمد سعد زايد متأثر بالفلسفة التفكيكية لجاك ديريدا لذلك هو شخص حلزوني مائع
يا أبو الشوش معليش حأنبھك للمرة الثالثة للأھمية يا ريت تخلي لايفاتك بجودة FHD أو 2k أو حتى 4k أنا ملاحظ إنھا كلھا تقريباً بجودة HD العادية علشان نقاء الصورة والصوت وفيديوھاتك حتكون في حتة تانية أفضل شوف إعدادات كاميرا الموبايل وكمان إعدادات اليوتيوب
يا استاذ هشام ، زي ما بقولو البيان بالعمل ، يا ريت تعمل لايف عن الاحزاب الطائفية في السودان اللي بتغطى وراء التفسير الكيوت للنص (زي الاتحادي الديموقراطي و الأمة و الجمهوري)و ماخدين موقف المعارضة من ما يسمى بالحركة الاسلامية و الاخوان المسلمين على اساس انهم تجار دين و ما شوهوا الدين و انهم داعمين للإرهاب إلخ عشان تخلي باقي المستعمين من باقي الدول يشوفوا المسلمين الكيوت ديل بيعملوا شنو لمن يصلو للحكم في حين انو الاحزاب دي نفسها قاعدة تمارس تجارة بالدين الكيوت لغرض التكسب السياسي و النفاق ، و الليلة كل الاحزاب دي شغالة ذراع سياسي للدعم السريع اللي هو قوة ارهابية انتكهت الشعب السوداني بشكل غير مسبوق ، و هم واقفين معاهو بحجة القضاء على الحركة الاسلامية الرجعية الارهابية الكخة الناس ديل كلهم في جوهرهم بذرة ارهاب ، البذرة دي بتطلع اول ما يلقو فرصة للحكم و القضاء على الخصم السياسي و زي موضوع ازالة التمكين برضو لمن مارسو تمكين لكوادرهم الحزبية بحجة ازالة تمكين الاخوان المسلمين صراحة موضوع الاخوان المسلمين ، هو فزاعة بيتسعملها المسلم الكيوت عشان يمرر اجندتو و يقمع الناس و يحصل على المناصب ، بحجة انو اي شخص افضل من الاخوان المسلمين الكخة ديل
شاهدت حلقة أحمد سعد زايد، فعلاً تكلم أكثر من الضيف، ولم يتوقف عن مقاطعته بشكل فظ وغير لائق. استغربت من مدى مهادنة أحمد سعد زايد له وطولة باله عليه!! غريب جداً
شكرا اخي هشام لمتابعتك سوء الفهم الذي دار بيننا حول ليلى بنت النضر (او قتيلة). هذا يدل على احترامك لآراء متابعيك وهو بالتأكيد احترام متبادل. أنا ايضا (هرولت) الى غوغل بعد المحاضرة مباشرة للتأكد من المعلومة, ووجدت كما وجدت انت ان هناك روايات مختلفة حول شخصية ليلى وصلة القرابة بينها وبين النضر وبينهما وبين محمد. لم يكن قصدي التشكيك في معلوماتك بقدر ما كان التأكد من معلوماتي. وكما تعلم فأن الذاكرة تخوننا احيانا والافكار والاسماء تختلط فيها مع تقدم العمر. مرة اخرى اشكر لك اهتمامك ومتابعتك واتمنى ان لاتفسد ليلى بنت النضر في ودنا قضية تقبل احترامي
اخ هشام اتمنى تركز معايا فيما ساقوله لك هته الفكرة اتتني من تاملاتي في تناقض الاسلام وهي بمثابة الرصاصة الاخيرة في نعش الاسلام ركز فقط يزعم المسلمون ويؤمنون ايمان مطلقا بشروق الشمس من مغربها وسيشهد عليه جميع سكان الكرة الارضية دون استثناء سواءا الشرق الاوسط والجهة الاخرى من الكرة الارضية والحل الوحيد لشروق الشمس من مغربها هو ان تعكس الارض دورانها اذا افترضنا اننا في فترة الليل في الشرق الاوسط وستعكس الارض دورانها لاي سبب من الاسباب كما يقول الكيالي كويكب يصطدم بالارض او اي كان فستكون فترة الصباح في امريكا مثلا ولنفترض ان تكون الساعة السابعة او السادسة او يا كان الوقت فلن يشهدو شروق الشمس من مغربها بل سترجع الشمس للجهة التي اتت منها مثال للتوضيح الساعة 8 صباحا وعكست الارض دورانها فسترجع الشمس لمكان شروقها وهذا يتنافا مع ان العالم كله بجميع قاراته سيشهد طلوع الشمس من مغربها وهته الفكرة ستعجز كل الطرفين الذين يؤمنون بكروية وتسطح الارض واتمنى ان تطرح الفكرة وتشاركها مع الاخوة اللادنين والمتنورين لكي نريهم تناقضات دينهم ونرى ترقيع هيثم طلعت وخاصة عدنان ابراهيم اريد رؤية تفسيره وشرحه واتمنى ترى الفكرة بشكل جدي ❤❤❤❤❤
ما اروع ادبك العربي عندما تدخن اما الجميع وتحوار بطريق غريبة ... هل رايت محاور عربي يتحدث وهو يدخن بهذه الطريقة .. والله ضياع للوقت جميع الله يجعله في ميزنك
رأيي ان نصرح بانتقاد التفسير القديم و نطلب منهم ان يعاونوننا ......فعندما يقولوا هذا التفسير خاطيء .....نوافقهم .......ثم نطلب منهم اسقاط الكتاب الذي يحمل هذا التفسير..........بالنهاية لن يبقى الا القران..........بعدها نسالهم من جمع هذا الكتاب .....سيقولوا عثمان ........هنا نسالهم.....ومن اين لكم بهذا الاسم اذا كنتم قد استبعدتم الكتب المصاحبة لهذا الكتاب...............القرانيون يستغفلون الناس في انهم اصلا يعتمدوا على السيرة و الاحاديث في اثبات ان هذا الكتاب جاي من الفضاء
نفرض يا استاذ هشام بأنو الجنه خالية اطلاقا من الشهوات الجسدية و فيها فقط ملذات روحية....هل هذه جنه مثالية!! طيب هناك الكثير يحب الجنس والاكل فماذا نفعل
لو قلت لك فلانه مثل القمر وكانت كذلك حرفياً هل هي جميله ام لا .. هذه أوصاف لا تتضمن المطابقه . جاء وصف الجنة ضمن قوله تعالى بأن ما في الجنة خفيٌّ لا يُعلم به ولم يُسمع به ولم يخطر على قلب بشر، وبالتالي فهو وصف تحت عبارة “مَثَلُ الجنة”، أي أن وصف الجنة هنا هو مثال فقط، وهو وصف تمثيلي لا أكثر وليس وصفا عينيا يقول تعالى( مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ ) فبداية وصف نعيم الجنة بكلمة ( مثل) والتي هي أداة للتشبيه ثم اكدها مرة أخرى في وصف عذاب جهنم بقوله ( كمن) والكاف أداة تشبيه أيضا يقول حضرة المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام حول موضوع حالة الإنسان في العالم الآخر: “إنَّ حالة الإنسان بعد الموت ليست في الحقيقة حالةً جديدة، بل إنَّ الحالة الدنيوية نفسها هي التي تنكشف يومئذ بجلاء أكثر. إن جميع العقائد والأعمال -صالحة كانت أم طالحة- تكون كامنةً في باطن الإنسان في هذا العالم، تبعث في كيانه تأثيراً خفياً مفيداً أو ضاراً؛ وأما في العالم الأخروي فلن يظلّ الأمر هكذا، بل إنَّ كُلّ هذه الأحوال سوف تنكشف انكشافاً واضحا. ونجدُ مثال ذلك في عالم الرؤيا، فإن الحالة الغالبة على الجسم تتراءى في عالم المنام على شكل صور مجسمة. فمثلاً كثيراً ما يرى المريضُ في منامه النار ولهيبها قبيل إصابته بالحمى، ويرى المصابُ بالإنفلونزا والزكام والرشح أنه في الماء. وهكذا، فإن حالة المرض التي يدخل فيها الجسم تتمثل كيفياتها في عالم المنام. … فبالتدبر في عالم المنام يستطيع كل إنسان أن يدرك أن هذه السنّة جارية أيضاً في الآخرة. فكما أنَّ المنام يُحدث فينا تغييراًً معيناًً .. ويرينا الحالة الروحية في صورة مجسمة .. كذلك يحدث في ذلك العالم، فتتمثل يؤمئذٍ أعمالُنا ونتائجها أمامنا في صور محسوسة، ويظهر لنا بوضوح تامٍّ كُلّ ما أخذناه معنا من هذا العلم في صورة خفيّة. وكما أن النائم يوقن فيما يراه من صور شتى بأنها أمور حقيقية، ولا يتوهم أبداً أنها تمثلات، كذلك يحدث في ذلك العالم، بل الواقع أنَّ الله سوف يُظهر قدرته الجديدة يومئذ بواسطة التمثلات .. لأنه تعالى هو القدرة الكاملة. وبالحقيقة أنه لو أطلقنا اسماً على هذه التمثلات كخلق جديد أو حياة جديدة تمّت بقدرة الله تعالى لكان قولنا صحيحاً في الواقع. يقول سبحانه وتعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} السجدة: 18 .. يعني ليس لأي نفس صالحة دراية بالنعيم الذي أُخفي لها في عالم الآخرة. لقد وصفَ اللهُ جميع نِعَمَ الآخرة بأنها مخفيٌّة عنا .. لا مثال لها في النعم الدنيوية. والواضح أنَّ نِعم الدنيا غير خفية علينا، فإننا نعرف اللبن والرُّمان والعنب ونأكل منها دوماً. فيتبين من ذلك أنَّ نِعم العالم الثاني هي غيرُ ما في هذا العالم، وإنما تشترك مع هذه في الاسم فقط. فمن ظن أنَّ الجنَّة عبارة عن موجودات هذه الدنيا فلم يفهم من القرآن حرفاً. يقول سيدنا ومولانا ونبينا ﷺ في شرح الآية المذكورة .. وهو يصفُ الجنّة ونعيمها: “أعدّ اللهُ لعباده الصالحين ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، ولا خطرَ على قلب بَشر” .. مع أننا نرى نِِعم الدنيا بأعيننا، ونسمع عنها بآذننا، وهي تمر بخواطرنا. فما دام الله ورسوله يصفان نعيم الفردوس بكونه شيئاً غريباً .. فنكون إذن قد انحرفنا عن القرآن انحرافاً كبيراً لو ظننَّا أنَّ في الجنَّة أيضاً لبناًً مادياً كهذا الذي يُحلب من البقر والجاموس .. وكأنما يكون فيها قطعان من حيوانات حلوبة ! وكأنَّ النحل تكون قد بَنَتْ هنالك في الأشجار كثيراً من الخلايا، والملائكة يبحثون عنها ويشترون منها العسل ويصبونه في الأنهار ! هل هناك أية علاقة بين أفكار كهذه وبين ذلك التعليم السامي الذي ينطوي على آيات عديدة تقول إنَّ الدنيا لم تر تلك الأشياءَ أبدا، وأنها تنير الروح وتزيد المعرفة بالله، وأنها أغذية روحانية. هذه الأغذية -وإن كانت قد صُوِّرت لنا بصورة مادية- إلا أنَّ الله قد نبَّه أيضاً أنَّ منبعها هو الروح والصدق.” (فلسفة تعاليم الاسلام) ويظن البعض بأن الروح وحدها هي التي تنال النعيم أو العذاب في الآخرة ولا حاجة للجسد، وهنا يجيب المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام: (.. يتبع)
تحياتي استاذ هشام انا متابع وفي لمحتواك. - عندي اعتراض على طرح الملحدين والعلمانيين عموما وهو كالتالي : شوف هشام انا ما عنديش مشكل ترد الدين بأدلة عقلية من خلال ضرب أصول الدين.... لكن مشكلتي معاكم هو انو عندكم فكرة مسلم بها و هي أن الشهوات الجسدية دي حاجة حقيرة و حيوانية ومن المفروض الإنسان يبحث فقط عن الشهوات النفسية والروحية (اصول الفكرة دي مسيحية ع فكرة ، هاتة الأخيرة فرقت بين الروح والجسد ، اعتبرت الجسد مكمن الرذيلة و أعلت من شأن الروح )...لذلك نجد أنكم دوما تزايدون على المتدينين بالهوس والاهتمام بالجنس ، حتى الرجل صار يخاف من إبداء شهواته الطبيعية حتى لا يتم وصفه بالسعار والكبت الجنسي والتفرج ع الاباحية. وبصراحه اراها فكرة سخيفة ، لان الجنس من اكثر الامور التي تشتهيها النفس البشرية والواقع يشهد ...وحتى لا يرد احد ويقول ان هذا بسبب انه يوجد حور عين للرجال فقط و.ليس للنساء وردي على هذا بأن مشكلتكم في وجود الجنس نفسه وليس في عدم المساواة... ما ردكم
اعتقد انك لم تفهم الحلقة بشكل جيد ...من وين جبت أننا بصدد فكرة مسلم بها أن الشهوات الجسدية شئ حقير أو حيواني !!!! وأننا نبحث عن الشهوات النفسية أو الروحية ..!!!من وين فهمت هالشي.....نحن لا نعترف بالروح (النفس) لنبحث عن شهوتها اصلا ! برجاء توضيح من أين لك بتلك الأفكار .
@@mireillenabil لانو يا عزيزتي مشكلة الملحد يرى ان متع الجنة متع حسية جسدية زي الجنس المستمر... و بيتهم المتدين دوما دوما بالهوس الجنسي والشهوانية كنوع من التحقير... وده طبعا ناتج عن احتقار شديد مبطن للشهوة الجنسية والشهوانية عموما
48:00 على فكره فكرة تأويل النص الى عدد لا نهائي من التفسيرات هي فكرة ديريدا...احمد سعد زايد متأثر بالفلسفة التفكيكية لجاك ديريدا لذلك هو شخص حلزوني مائع
لقد وضعت أولى قدماي خارج الدين حين اكتشفت أنه يعدني بعد موتي بمكان اسمه "الجنة" يتحول فيه الخالق إلى عبد خادم تحت سيادة المخلوق طيلة كل ما تبقى له من أبد في وجوده.
فعلاً يتحول من رب لخادم
@@nourallahkaddoura
وأخيراً هناك تفاعل بخصوص هذه المعضلة.
أن هذا المعتقد في نظري (جنة المسلمين) هو من أشد المعتقدات إهانة في حق الإله … إن كان هناك إله.
كيف يمكنني الأيمان بإله خلقنا ليقضي وجوده الأبدي في خدمتنا وتحت إمرتنا مُلَبياً مطيعاً بشكل لا مشروط إلى ما لا نهاية.
لكن ما لاحظته هو أن قلة قليلة جداً يجدون ذلك صادماً.
لقد سبق لي أن قمت بتجربة بسيطة :
قلت لأحد اصدقائي المسلمين أن هناك قبيلة بدائية في وسط أستراليا، يعتقد أهلها بأن إلههم سيصير عبداً خادماً تحت سيادتهم بعد موتهم. فسخر منهم مستهزئً أشد ما استهزاء إلى أن سألته عن الفرق بين الإله الذي يسخر منه وإلهنا نحن المسلمون حين نصبح في جنتنا الموعودة.
لم يعد يكلمني بعد ذلك … لكنه ظل على معتقده الذي سخر منه.
جاء وصف الجنة ضمن قوله تعالى بأن ما في الجنة خفيٌّ لا يُعلم به ولم يُسمع به ولم يخطر على قلب بشر، وبالتالي فهو وصف تحت عبارة “مَثَلُ الجنة”، أي أن وصف الجنة هنا هو مثال فقط، وهو وصف تمثيلي لا أكثر وليس وصفا عينيا
يقول تعالى( مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ )
فبداية وصف نعيم الجنة بكلمة ( مثل) والتي هي أداة للتشبيه
ثم اكدها مرة أخرى في وصف عذاب جهنم بقوله ( كمن) والكاف أداة تشبيه أيضا
يقول حضرة المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام حول موضوع حالة الإنسان في العالم الآخر:
“إنَّ حالة الإنسان بعد الموت ليست في الحقيقة حالةً جديدة، بل إنَّ الحالة الدنيوية نفسها هي التي تنكشف يومئذ بجلاء أكثر. إن جميع العقائد والأعمال -صالحة كانت أم طالحة- تكون كامنةً في باطن الإنسان في هذا العالم، تبعث في كيانه تأثيراً خفياً مفيداً أو ضاراً؛ وأما في العالم الأخروي فلن يظلّ الأمر هكذا، بل إنَّ كُلّ هذه الأحوال سوف تنكشف انكشافاً واضحا. ونجدُ مثال ذلك في عالم الرؤيا، فإن الحالة الغالبة على الجسم تتراءى في عالم المنام على شكل صور مجسمة. فمثلاً كثيراً ما يرى المريضُ في منامه النار ولهيبها قبيل إصابته بالحمى، ويرى المصابُ بالإنفلونزا والزكام والرشح أنه في الماء. وهكذا، فإن حالة المرض التي يدخل فيها الجسم تتمثل كيفياتها في عالم المنام. … فبالتدبر في عالم المنام يستطيع كل إنسان أن يدرك أن هذه السنّة جارية أيضاً في الآخرة. فكما أنَّ المنام يُحدث فينا تغييراًً معيناًً .. ويرينا الحالة الروحية في صورة مجسمة .. كذلك يحدث في ذلك العالم، فتتمثل يؤمئذٍ أعمالُنا ونتائجها أمامنا في صور محسوسة، ويظهر لنا بوضوح تامٍّ كُلّ ما أخذناه معنا من هذا العلم في صورة خفيّة. وكما أن النائم يوقن فيما يراه من صور شتى بأنها أمور حقيقية، ولا يتوهم أبداً أنها تمثلات، كذلك يحدث في ذلك العالم، بل الواقع أنَّ الله سوف يُظهر قدرته الجديدة يومئذ بواسطة التمثلات .. لأنه تعالى هو القدرة الكاملة. وبالحقيقة أنه لو أطلقنا اسماً على هذه التمثلات كخلق جديد أو حياة جديدة تمّت بقدرة الله تعالى لكان قولنا صحيحاً في الواقع. يقول سبحانه وتعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} السجدة: 18 .. يعني ليس لأي نفس صالحة دراية بالنعيم الذي أُخفي لها في عالم الآخرة. لقد وصفَ اللهُ جميع نِعَمَ الآخرة بأنها مخفيٌّة عنا .. لا مثال لها في النعم الدنيوية. والواضح أنَّ نِعم الدنيا غير خفية علينا، فإننا نعرف اللبن والرُّمان والعنب ونأكل منها دوماً. فيتبين من ذلك أنَّ نِعم العالم الثاني هي غيرُ ما في هذا العالم، وإنما تشترك مع هذه في الاسم فقط. فمن ظن أنَّ الجنَّة عبارة عن موجودات هذه الدنيا فلم يفهم من القرآن حرفاً. يقول سيدنا ومولانا ونبينا ﷺ في شرح الآية المذكورة .. وهو يصفُ الجنّة ونعيمها: “أعدّ اللهُ لعباده الصالحين ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، ولا خطرَ على قلب بَشر” .. مع أننا نرى نِِعم الدنيا بأعيننا، ونسمع عنها بآذننا، وهي تمر بخواطرنا. فما دام الله ورسوله يصفان نعيم الفردوس بكونه شيئاً غريباً .. فنكون إذن قد انحرفنا عن القرآن انحرافاً كبيراً لو ظننَّا أنَّ في الجنَّة أيضاً لبناًً مادياً كهذا الذي يُحلب من البقر والجاموس .. وكأنما يكون فيها قطعان من حيوانات حلوبة ! وكأنَّ النحل تكون قد بَنَتْ هنالك في الأشجار كثيراً من الخلايا، والملائكة يبحثون عنها ويشترون منها العسل ويصبونه في الأنهار ! هل هناك أية علاقة بين أفكار كهذه وبين ذلك التعليم السامي الذي ينطوي على آيات عديدة تقول إنَّ الدنيا لم تر تلك الأشياءَ أبدا، وأنها تنير الروح وتزيد المعرفة بالله، وأنها أغذية روحانية. هذه الأغذية -وإن كانت قد صُوِّرت لنا بصورة مادية- إلا أنَّ الله قد نبَّه أيضاً أنَّ منبعها هو الروح والصدق.” (فلسفة تعاليم الاسلام)
ويظن البعض بأن الروح وحدها هي التي تنال النعيم أو العذاب في الآخرة ولا حاجة للجسد، وهنا يجيب المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام:
.. يتبع
.. يتبع
إننا لا نستطيع أن نتصور مطلقاً كيف تبقى الروح على حالتها الكاملة إذا حُرمت تماماً من علاقتها بالجسد .. مع أنها -على ما نعلم عنها- تتعطل عند كُلّ خلل ولو بسيط يطرأ على الجسد. أفلا توضح لنا التجربةُ اليومية أنَّ صحة الجسم ضرورية لصحة الروح ؟ عندما يصبح الإنسان شيخاً فانياً .. تشيخ روحه أيضا وتهرم .. ويختلس سارقُ الشيخوخة منه بضاعةَ علمه .. كما يقول الله تعالى: {لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا} الحج: 6 .. أي عندما يصير الإنسان شيخا هرِمًا يبدو -رغم دراسته وقراءته- كأنه صار جاهلا. لذلك فمشاهدتنا تشكّل دليلاً قاطعاً على أنَّ الروح لا شيء بدون الجسم. ثم إنه لمن الأمور التي تهدي الإنسان إلى الحقيقة هو لو كانت الروح قادرة على القيام بذاتها بشكل مستقل عن الجسد فهل ربطها الله تعالى بالجسد عبثاً دونما سبب. .. كما إنه جديرٌ بالاعتبار أنَّ الله خَلَقَ البشر لرقيٍّ غير محدود، فما دام الإنسان لا يستطيع أن يحرز بغير معونة الجسم رُقيًّا في هذه الحياة القصيرة .. فكيف يتصور أنه سيتمكن من إحراز تلك الترقيات التي لا نهاية لها بغير مرافقة الجسم ؟ إذن فإن هذه الأدلة كلّها تبيّن -وفقًا للتعليم الإسلامي- أنه لا بدّ للروح من مصاحبة جسم على الدوام لأداء واجباتها حق الأداء. صحيح أنَّ هذا الجسم الفاني يفارق الروح عند الموت .. ولكنها في عالم البرزخ تُعَوَّضُ عنه بجسم آخر .. لتذوق به جزاءَ أعمالها إلى حدِّ ما. ولا يكون ذلك الجسم من نوع هذه الأجسام .. وإنما يتكون من ظلمةٍ أو من نورٍ، بحسب نوعية أعمال الإنسان في هذه الدنيا، وكأن أعمال الإنسان هي التي تقوم مقام الأجسام في ذلك العالم. هكذا جاء في كلام الله مراراً وتكراراً حيث اعتبر بعض هذه الأجسام نورانية وبعضها ظلماتية، تكتسب نورها أو ظلمتها من الأعمال. … وملخص القول: إنَّ ذلك الجسم الذي يتكوّن بحسب نوعية أعمال الإنسان .. هو الذي يصير في عالم البرزخ واسطة لمجازاة الصالح والفاجر، وإنّي لصاحب تجربة في هذا الأمر. لقد حصل لي مراراً -في حالة اليقظة- أن لقيتُ بعض الموتى كشفًا، ومنهم بعض الفاسقين والضالين .. فرأيتُ أنَّ أبدانهم كانت مُسوَدَّة وكأنها خلقت من الدخان. والخلاصة أن لي معرفة شخصية بهذا الطريق. وأقول بكل قوة ووثوق أنَّ كُلّ واحدٍ يُعطى بعد الموت -يقينا كما قال الله- جسماً نورانيًا أو ظلماتيًا. ومِن الخطأ أن يحاول الإنسان إثباتَ هذه المعارف الدقيقة للغاية بالعقل المجرد. فيجب أن نعرف أنه كما لا يمكن للعين أن تخبر عن مذاق الأشياء الحلوة، ولا يمكن للّسان أن يرى الأشياءَ .. كذلك تماماً لا يمكن للعقل وحده أن يحلَّ عقدةَ تلك العلوم الأخروية .. التي لا تحصَّل إلا بالمكاشفات القدسية. إنَّ الله تعالى قد جعل في هذه الدنيا وسائل مختلفة لمعرفة المجهول، فالتمِسوا كل شيء بوسيلته الخاصة تجدوه.” (فلسفة تعاليم الاسلام)
منقول
الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية
كل الحب و النور
و السلام لجميع مخلوقات النور أين ما كانت في ملكوت النور الإلهي الكوني المقدس المحب لكل كائناته دون إستثناء نحن سواسية عنده
😊❤🤩😍🥰😘
حلقة رائعة جدا...استاذ هشام مُفكر من عالم اخر ..مُفكر فوق العادة 😍💐
مشكلة المسلمين سواء كانوا اصوليين او كيوت يأولون النصوص حسب الهوي رغم شدة وضوح النص الذي لا يحتمل اي تأويل....! مشكووور كتير أستاذ هشاام علي المجهود الرائع 🌹🌹🌹🌷🌷🌷💐💐💐
كلامك صح
كلامك صح
تحياتي من تونس ❤
بالبلدي كده الإسلام جلابية انصارية بتلبس من اي إتجاه 😂.
Radical islam IS the snake hiding in the grass.
Moderate islam IS the grass hiding the snake.
I really appreciate your honnesty Mr.hisham❤❤❤i hold immense respect for you ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
You said it all 👍🏿👍🏿
كلام جميل كالعادة
48:00
على فكره فكرة تأويل النص الى عدد لا نهائي من التفسيرات هي فكرة ديريدا...احمد سعد زايد متأثر بالفلسفة التفكيكية لجاك ديريدا لذلك هو شخص حلزوني مائع
يا أبو الشوش معليش حأنبھك للمرة الثالثة للأھمية
يا ريت تخلي لايفاتك بجودة
FHD أو 2k
أو حتى 4k
أنا ملاحظ إنھا كلھا تقريباً بجودة HD العادية
علشان نقاء الصورة والصوت وفيديوھاتك حتكون في حتة تانية أفضل
شوف إعدادات كاميرا الموبايل
وكمان إعدادات اليوتيوب
ما شاء ادبك العربي عند التحدث مع الناس ونت تدخن انت رائع مثل للعرب المحترم ... هل رايت غربي يدخن وهو يقدم برنامج حواري ...ههههه
❤❤❤❤❤❤❤❤
يا استاذ هشام ، زي ما بقولو البيان بالعمل ، يا ريت تعمل لايف عن الاحزاب الطائفية في السودان اللي بتغطى وراء التفسير الكيوت للنص (زي الاتحادي الديموقراطي و الأمة و الجمهوري)و ماخدين موقف المعارضة من ما يسمى بالحركة الاسلامية و الاخوان المسلمين على اساس انهم تجار دين و ما شوهوا الدين و انهم داعمين للإرهاب إلخ عشان تخلي باقي المستعمين من باقي الدول يشوفوا المسلمين الكيوت ديل بيعملوا شنو لمن يصلو للحكم
في حين انو الاحزاب دي نفسها قاعدة تمارس تجارة بالدين الكيوت لغرض التكسب السياسي و النفاق ، و الليلة كل الاحزاب دي شغالة ذراع سياسي للدعم السريع اللي هو قوة ارهابية انتكهت الشعب السوداني بشكل غير مسبوق ، و هم واقفين معاهو بحجة القضاء على الحركة الاسلامية الرجعية الارهابية الكخة
الناس ديل كلهم في جوهرهم بذرة ارهاب ، البذرة دي بتطلع اول ما يلقو فرصة للحكم و القضاء على الخصم السياسي
و زي موضوع ازالة التمكين برضو لمن مارسو تمكين لكوادرهم الحزبية بحجة ازالة تمكين الاخوان المسلمين
صراحة موضوع الاخوان المسلمين ، هو فزاعة بيتسعملها المسلم الكيوت عشان يمرر اجندتو و يقمع الناس و يحصل على المناصب ، بحجة انو اي شخص افضل من الاخوان المسلمين الكخة ديل
شاهدت حلقة أحمد سعد زايد، فعلاً تكلم أكثر من الضيف، ولم يتوقف عن مقاطعته بشكل فظ وغير لائق. استغربت من مدى مهادنة أحمد سعد زايد له وطولة باله عليه!! غريب جداً
براطييييم 💋💋💋💋
ياخي لايفاتك متعة ❤❤
المسلمين راح يجيبولك الجلطة ويجيبو نهايتك طول بالك .
حبيبي هشام أجمل مافيك وقت تعصب 😂😂..
وحياتك مجننيني انا كمان وفي عقر داري
اشتري مايك بسرعه لأن انا خرجت أول ما رأيت ان جوده الصوت رديئه ولكني احب اسمع الموضوع
شكرا اخي هشام لمتابعتك سوء الفهم الذي دار بيننا حول ليلى بنت النضر (او قتيلة). هذا يدل على احترامك لآراء متابعيك وهو بالتأكيد احترام متبادل. أنا ايضا (هرولت) الى غوغل بعد المحاضرة مباشرة للتأكد من المعلومة, ووجدت كما وجدت انت ان هناك روايات مختلفة حول شخصية ليلى وصلة القرابة بينها وبين النضر وبينهما وبين محمد.
لم يكن قصدي التشكيك في معلوماتك بقدر ما كان التأكد من معلوماتي. وكما تعلم فأن الذاكرة تخوننا احيانا والافكار والاسماء تختلط فيها مع تقدم العمر.
مرة اخرى اشكر لك اهتمامك ومتابعتك واتمنى ان لاتفسد ليلى بنت النضر في ودنا قضية
تقبل احترامي
اخ هشام اتمنى تركز معايا فيما ساقوله لك هته الفكرة اتتني من تاملاتي في تناقض الاسلام وهي بمثابة الرصاصة الاخيرة في نعش الاسلام ركز فقط يزعم المسلمون ويؤمنون ايمان مطلقا بشروق الشمس من مغربها وسيشهد عليه جميع سكان الكرة الارضية دون استثناء سواءا الشرق الاوسط والجهة الاخرى من الكرة الارضية والحل الوحيد لشروق الشمس من مغربها هو ان تعكس الارض دورانها اذا افترضنا اننا في فترة الليل في الشرق الاوسط وستعكس الارض دورانها لاي سبب من الاسباب كما يقول الكيالي كويكب يصطدم بالارض او اي كان فستكون فترة الصباح في امريكا مثلا ولنفترض ان تكون الساعة السابعة او السادسة او يا كان الوقت فلن يشهدو شروق الشمس من مغربها بل سترجع الشمس للجهة التي اتت منها مثال للتوضيح الساعة 8 صباحا وعكست الارض دورانها فسترجع الشمس لمكان شروقها وهذا يتنافا مع ان العالم كله بجميع قاراته سيشهد طلوع الشمس من مغربها وهته الفكرة ستعجز كل الطرفين الذين يؤمنون بكروية وتسطح الارض واتمنى ان تطرح الفكرة وتشاركها مع الاخوة اللادنين والمتنورين لكي نريهم تناقضات دينهم ونرى ترقيع هيثم طلعت وخاصة عدنان ابراهيم اريد رؤية تفسيره وشرحه واتمنى ترى الفكرة بشكل جدي ❤❤❤❤❤
المسلمين بيتحرجوا من الكلام اللى بيتقال على الجنة بتاعتهم عشان كدة فى منهم بيحاول يغير معانى الكلام
ما اروع ادبك العربي عندما تدخن اما الجميع وتحوار بطريق غريبة ... هل رايت محاور عربي يتحدث وهو يدخن بهذه الطريقة .. والله ضياع للوقت جميع الله يجعله في ميزنك
اعتقد انك لست مجبور علي المشاهدة ما هيك ؟؟!!!
هو لا يحاور بل ينتقد ويطرح وجهة نظره، من لا يعجبه ليس مجبر ان يتابعه بكل بساطة
حياك الله اخ هشام هل هناك امكانيه للتواصل معكم
رأيي ان نصرح بانتقاد التفسير القديم و نطلب منهم ان يعاونوننا ......فعندما يقولوا هذا التفسير خاطيء .....نوافقهم .......ثم نطلب منهم اسقاط الكتاب الذي يحمل هذا التفسير..........بالنهاية لن يبقى الا القران..........بعدها نسالهم من جمع هذا الكتاب .....سيقولوا عثمان ........هنا نسالهم.....ومن اين لكم بهذا الاسم اذا كنتم قد استبعدتم الكتب المصاحبة لهذا الكتاب...............القرانيون يستغفلون الناس في انهم اصلا يعتمدوا على السيرة و الاحاديث في اثبات ان هذا الكتاب جاي من الفضاء
هشام عيونه زرق وشعره طويل واشقر 😂😂اكيد مش هشام حبيبنا اللي بنعرفه أو انا مش أنا
نفرض يا استاذ هشام بأنو الجنه خالية اطلاقا من الشهوات الجسدية و فيها فقط ملذات روحية....هل هذه جنه مثالية!!
طيب هناك الكثير يحب الجنس والاكل فماذا نفعل
الجنة أصلاً جزء من معلب موجه للسذج وذوي المدارك الضحلة
الموت هو نهاية حياتنا
الرجال في الجنة طولهم بطول ابونا آدم 90 ذراعا وقوتهم في الجنس بقوة 100 رجلا
هل مشاهدة مخ العظام منظر جميل؟ اكيد لا ...هذه ليست شديدة البياض بل شديدة الشفافية..تعابير كلها شديدة الغلط....
لو قلت لك فلانه مثل القمر وكانت كذلك حرفياً هل هي جميله ام لا .. هذه أوصاف لا تتضمن المطابقه .
جاء وصف الجنة ضمن قوله تعالى بأن ما في الجنة خفيٌّ لا يُعلم به ولم يُسمع به ولم يخطر على قلب بشر، وبالتالي فهو وصف تحت عبارة “مَثَلُ الجنة”، أي أن وصف الجنة هنا هو مثال فقط، وهو وصف تمثيلي لا أكثر وليس وصفا عينيا
يقول تعالى( مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي ٱلنَّارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ )
فبداية وصف نعيم الجنة بكلمة ( مثل) والتي هي أداة للتشبيه
ثم اكدها مرة أخرى في وصف عذاب جهنم بقوله ( كمن) والكاف أداة تشبيه أيضا
يقول حضرة المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام حول موضوع حالة الإنسان في العالم الآخر:
“إنَّ حالة الإنسان بعد الموت ليست في الحقيقة حالةً جديدة، بل إنَّ الحالة الدنيوية نفسها هي التي تنكشف يومئذ بجلاء أكثر. إن جميع العقائد والأعمال -صالحة كانت أم طالحة- تكون كامنةً في باطن الإنسان في هذا العالم، تبعث في كيانه تأثيراً خفياً مفيداً أو ضاراً؛ وأما في العالم الأخروي فلن يظلّ الأمر هكذا، بل إنَّ كُلّ هذه الأحوال سوف تنكشف انكشافاً واضحا. ونجدُ مثال ذلك في عالم الرؤيا، فإن الحالة الغالبة على الجسم تتراءى في عالم المنام على شكل صور مجسمة. فمثلاً كثيراً ما يرى المريضُ في منامه النار ولهيبها قبيل إصابته بالحمى، ويرى المصابُ بالإنفلونزا والزكام والرشح أنه في الماء. وهكذا، فإن حالة المرض التي يدخل فيها الجسم تتمثل كيفياتها في عالم المنام. … فبالتدبر في عالم المنام يستطيع كل إنسان أن يدرك أن هذه السنّة جارية أيضاً في الآخرة. فكما أنَّ المنام يُحدث فينا تغييراًً معيناًً .. ويرينا الحالة الروحية في صورة مجسمة .. كذلك يحدث في ذلك العالم، فتتمثل يؤمئذٍ أعمالُنا ونتائجها أمامنا في صور محسوسة، ويظهر لنا بوضوح تامٍّ كُلّ ما أخذناه معنا من هذا العلم في صورة خفيّة. وكما أن النائم يوقن فيما يراه من صور شتى بأنها أمور حقيقية، ولا يتوهم أبداً أنها تمثلات، كذلك يحدث في ذلك العالم، بل الواقع أنَّ الله سوف يُظهر قدرته الجديدة يومئذ بواسطة التمثلات .. لأنه تعالى هو القدرة الكاملة. وبالحقيقة أنه لو أطلقنا اسماً على هذه التمثلات كخلق جديد أو حياة جديدة تمّت بقدرة الله تعالى لكان قولنا صحيحاً في الواقع. يقول سبحانه وتعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} السجدة: 18 .. يعني ليس لأي نفس صالحة دراية بالنعيم الذي أُخفي لها في عالم الآخرة. لقد وصفَ اللهُ جميع نِعَمَ الآخرة بأنها مخفيٌّة عنا .. لا مثال لها في النعم الدنيوية. والواضح أنَّ نِعم الدنيا غير خفية علينا، فإننا نعرف اللبن والرُّمان والعنب ونأكل منها دوماً. فيتبين من ذلك أنَّ نِعم العالم الثاني هي غيرُ ما في هذا العالم، وإنما تشترك مع هذه في الاسم فقط. فمن ظن أنَّ الجنَّة عبارة عن موجودات هذه الدنيا فلم يفهم من القرآن حرفاً. يقول سيدنا ومولانا ونبينا ﷺ في شرح الآية المذكورة .. وهو يصفُ الجنّة ونعيمها: “أعدّ اللهُ لعباده الصالحين ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعتْ، ولا خطرَ على قلب بَشر” .. مع أننا نرى نِِعم الدنيا بأعيننا، ونسمع عنها بآذننا، وهي تمر بخواطرنا. فما دام الله ورسوله يصفان نعيم الفردوس بكونه شيئاً غريباً .. فنكون إذن قد انحرفنا عن القرآن انحرافاً كبيراً لو ظننَّا أنَّ في الجنَّة أيضاً لبناًً مادياً كهذا الذي يُحلب من البقر والجاموس .. وكأنما يكون فيها قطعان من حيوانات حلوبة ! وكأنَّ النحل تكون قد بَنَتْ هنالك في الأشجار كثيراً من الخلايا، والملائكة يبحثون عنها ويشترون منها العسل ويصبونه في الأنهار ! هل هناك أية علاقة بين أفكار كهذه وبين ذلك التعليم السامي الذي ينطوي على آيات عديدة تقول إنَّ الدنيا لم تر تلك الأشياءَ أبدا، وأنها تنير الروح وتزيد المعرفة بالله، وأنها أغذية روحانية. هذه الأغذية -وإن كانت قد صُوِّرت لنا بصورة مادية- إلا أنَّ الله قد نبَّه أيضاً أنَّ منبعها هو الروح والصدق.” (فلسفة تعاليم الاسلام)
ويظن البعض بأن الروح وحدها هي التي تنال النعيم أو العذاب في الآخرة ولا حاجة للجسد، وهنا يجيب المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام:
(.. يتبع)
يعنى ٠٠٠٠٠٠٠ المسلمون ( فى الدنيا) ٠٠٠٠٠ حياتهم بائسة و خربانة
و جئت أنت ببراعة ٠٠٠٠و خربت عليهم ٠٠٠٠ ( الآخرة )
.........
تحياتي استاذ هشام انا متابع وفي لمحتواك.
- عندي اعتراض على طرح الملحدين والعلمانيين عموما وهو كالتالي :
شوف هشام انا ما عنديش مشكل ترد الدين بأدلة عقلية من خلال ضرب أصول الدين....
لكن مشكلتي معاكم هو انو عندكم فكرة مسلم بها و هي أن الشهوات الجسدية دي حاجة حقيرة و حيوانية ومن المفروض الإنسان يبحث فقط عن الشهوات النفسية والروحية (اصول الفكرة دي مسيحية ع فكرة ، هاتة الأخيرة فرقت بين الروح والجسد ، اعتبرت الجسد مكمن الرذيلة و أعلت من شأن الروح )...لذلك نجد أنكم دوما تزايدون على المتدينين بالهوس والاهتمام بالجنس ، حتى الرجل صار يخاف من إبداء شهواته الطبيعية حتى لا يتم وصفه بالسعار والكبت الجنسي والتفرج ع الاباحية.
وبصراحه اراها فكرة سخيفة ، لان الجنس من اكثر الامور التي تشتهيها النفس البشرية والواقع يشهد ...وحتى لا يرد احد ويقول ان هذا بسبب انه يوجد حور عين للرجال فقط و.ليس للنساء وردي على هذا بأن مشكلتكم في وجود الجنس نفسه وليس في عدم المساواة...
ما ردكم
اعتقد انك لم تفهم الحلقة بشكل جيد ...من وين جبت أننا بصدد فكرة مسلم بها أن الشهوات الجسدية شئ حقير أو حيواني !!!! وأننا نبحث عن الشهوات النفسية أو الروحية ..!!!من وين فهمت هالشي.....نحن لا نعترف بالروح (النفس) لنبحث عن شهوتها اصلا ! برجاء توضيح من أين لك بتلك الأفكار .
@@mireillenabil
لانو يا عزيزتي مشكلة الملحد يرى ان متع الجنة متع حسية جسدية زي الجنس المستمر... و بيتهم المتدين دوما دوما بالهوس الجنسي والشهوانية كنوع من التحقير...
وده طبعا ناتج عن احتقار شديد مبطن للشهوة الجنسية والشهوانية عموما
لابد من مراجعة اخلاق و تصرفات نبي الاسلام قبل التحدث عن الهوس الجنسي و الشهوانيه الحيوانية في حياة الدنيا حتي تعلم لماذا يراها ال لا ربوبي حقيره!!!!!!
غير انك تتكلم عن لسان الملحد في اعتقاده أن الجنه حسيه... أليس هذا ما ينص عليه القرآن ؟؟؟!!!الطعام والشراب والجنس و...الخ ألم تكن هذه اشياء حسيه ؟؟؟
@@mireillenabil
نعم اعلم ذلك...وهذا ما قلته اصلا شهوات الجنة حسية...والملحد يحتقر الشهوات الحسية المادية
إذا كل موجودات ونعيم الجنة هي تصورات وأوهام لا أفضل النار أفضل لا دنيا وآخره انضحك علينا يا زول اوي
48:00
على فكره فكرة تأويل النص الى عدد لا نهائي من التفسيرات هي فكرة ديريدا...احمد سعد زايد متأثر بالفلسفة التفكيكية لجاك ديريدا لذلك هو شخص حلزوني مائع