لقد قرأتُ في الصفحة 157 من كتاب "شكراً بـن لادن" للكاتب الراحل سيد القمني، أن من بين الصحابة المبجلين من كانوا لصوص و كذابون و منافقون و أفاقون و غدارون، ولاكن الأخطر من ذلك، منهم من كانو يغتصبون الصحابيات و نساء المجاهدين عند خروجهم في الغزوات. وكان هذا الأمر قد أحدث مشكلة عرفت باسم مشكلة المغيبات (أي النساء اللواتي غاب أزواجهم). وكل ذلك مُوثق ومُدون في كتب التراث. وقد ركز الكاتب الراحل سيد القمني على مصادره بذكر تلك الكتب و الصفحات بالتحديد. اطلاعي على مشكلة المغيبات السابقة الذكر جعلتني أتساءل ما إذا كان المغتصبون يفعلون فعلتهم من تلقاء أنفسهم أم أنهم كانو يغتصبون النساء بأمر من قائدهم. وهنا ألفت النظر إلى أن التشريع الذي يشترط أربع شهود لمعاقبة المغتصب وإلا فإن الشهود هم الذين يعاقبون إن حصل وكانوا أقل من أربعة، بما فيهم الزوج إن كان بينهم، هو تشريع يبدو وكأنه يحمي النساء إلى حد غير مألوف في الاسلام. أعترف أنني لم أفهم من قبل مغزى هذى الشرط التعجيزي الذي يبدو وكأنه يحمي الزوجة اللتي ضبطت مع رجل غريب على فراش زوجها. والتشريعات الإسلامية ليس من عادتها حماية المرأة، خاصة في موقف كهذا. إلى أن بدا لي و كأن ذلك الشرط التعجيزي وُضع لحماية المغتصب لأنه كُلِّفَ بمهمة الإغتصاب. وذلك أمر بديهي لأن الاسلام كان في أمس الحاجة لإخصاب النساء لإنجابِ أكبر عدد ممكن من الأطفال. لم يكن ممكناً انتظار عودة المجاهدين لإخصاب أزواجهم. خاصة وأن الغزوات كانت متتالية دون انقطاع وتطول أحياناً عدة شهور. لذلك أيضا قيل أن مدة الحمل يمكن أن تصل إلى أربع سنين. وطُلِب في حديث صحيح من الرجال العائدين بعد طول غياب أن يرسلوا من يخبر أزواجهم قبل الدخول عليهن. ولذلك تم تحريم كلاب الحراسة في البيوت ووصفهم بالشياطين في أكثر من حديث، … (يبدو أن ضرب المرأة الناشز شُرِّع خصيصاً بهدف إكثار الإنجاب. فلا وقت يسمح للرجل أن ينتظر قبول زوجته لكي يضاجعها. إن هي رفضت، فيجب عليه أن يرغمها ولو بالضرب لأنها يجب أن تلد. ولا تهم موافقتها.
الحديث القائل : "الولد للفراش وللعاهر الحجر"، يثبت أنه كان هناك عاهر تَمَّ اكتراء جيناته بأن جامع الزوجة بطلبٍ من زوجها، لكنه جاء لاحقاً يطالب بحقه في أن يُنسب الولد إليه. فجاء الحديث يقول بأنَّ الولدَ يكون للفراش، أي للزوج و أن العاهرَ لا يأخذ سوى الحجر، بمعنى أن العاهر لا يأخذ شيءً.
الكلام العظيم ده، غير ان بيوضح ان العرب كانوا متحضرين سياسيا، او على الاقل بذرة التحضر اتوجدت، انما برضه بيقول ان الرأسمالية بطبيعتها عموما هتؤدي لعلمانية، و ده متمثل في نظام قريش المبني على التجارة الحرة، اللي خلاهم بشكل برجماتي، و من منطلق ان كل واحد فيهم عايز مصلحة و ازدهار تجارته، يتفقوا على شكل للحياة و المعاملات يجنب الخلاف العقائدي و حتى الفكري، و يغلب الصالح المادي اللي هيحسن الحياة و يحقق المصلحة للكل، و ده تلقائيا اعطى لمجتمعهم طابع علماني ديموقراطي بدون حتى ماهما يدركوا يعني ايه علمانية. بينما الاقتصاد الريعي المركزي اللي قام عليه الاسلام كان حتما هيؤدي بالضرورة للديكتاتورية و قمع الحريات، لأنه مبني اصلا على ان الثروة كلها تتجمع عند الحاكم و هو اللي يوزعها، حتى لو هيوزع بالعدل، و العدل اكيد من وجهة نظره انه يعطي للناس الكويسة اللي تستاهل، و طبعا مين الكويس غير اللي وجهة نظره مطابقة لوجهة نظر الحاكم؟ و مش محتاج اوضح طبعا ان من هنا ولدت فنون التعر.ي.ص و مهارات النفاق. لذلك انا شايف قريش قبل الاسلام نموذج رأسمالي ناجح، مشي في مساره الطبيعي لحد ما وصل للعلمانية و الديموقراطية…. ثم سطع نور الاسلام 😄
"متطورين جدًا " يبْ واضح القبائل تتقاتل بينها ومعارك والبقاء لاقوى والفكر الجاهلي الذي لا يلقي اي اهمية للمرأة والطفل التطور اتى مع الاسلام والقوة والنجاح والنصر العرب أُعّزوا بالاسلام .. وليس العكس. مؤسفْ تفكيرك حقيقةً.
تسلم أستاذ هشام ❤.
فعلا الإسلام هي هي الجاهلية نفسها 😂 .
كلامك صحيح يا عبد بني سودان ( كل العرب فيهم براطييييم ) ......
تحياتي واحتراماتي لك سي هشام
كان عند العرب اربعة اشهر حُرم، هي شهور لقاح الزرع والضرع، من العار على النفر منهم ان يُسمع صوت قوسه خارج من كنانته
يا أبو الشوش خلي لايفاتك FHD
أنا ملاحظ إنھا HD عادي
علشان نقاء الصورة والصوت
لقد قرأتُ في الصفحة 157 من كتاب "شكراً بـن لادن" للكاتب الراحل سيد القمني، أن من بين الصحابة المبجلين من كانوا لصوص و كذابون و منافقون و أفاقون و غدارون، ولاكن الأخطر من ذلك، منهم من كانو يغتصبون الصحابيات و نساء المجاهدين عند خروجهم في الغزوات. وكان هذا الأمر قد أحدث مشكلة عرفت باسم مشكلة المغيبات (أي النساء اللواتي غاب أزواجهم). وكل ذلك مُوثق ومُدون في كتب التراث. وقد ركز الكاتب الراحل سيد القمني على مصادره بذكر تلك الكتب و الصفحات بالتحديد.
اطلاعي على مشكلة المغيبات السابقة الذكر جعلتني أتساءل ما إذا كان المغتصبون يفعلون فعلتهم من تلقاء أنفسهم أم أنهم كانو يغتصبون النساء بأمر من قائدهم.
وهنا ألفت النظر إلى أن التشريع الذي يشترط أربع شهود لمعاقبة المغتصب وإلا فإن الشهود هم الذين يعاقبون إن حصل وكانوا أقل من أربعة، بما فيهم الزوج إن كان بينهم، هو تشريع يبدو وكأنه يحمي النساء إلى حد غير مألوف في الاسلام.
أعترف أنني لم أفهم من قبل مغزى هذى الشرط التعجيزي الذي يبدو وكأنه يحمي الزوجة اللتي ضبطت مع رجل غريب على فراش زوجها.
والتشريعات الإسلامية ليس من عادتها حماية المرأة، خاصة في موقف كهذا.
إلى أن بدا لي و كأن ذلك الشرط التعجيزي وُضع لحماية المغتصب لأنه كُلِّفَ بمهمة الإغتصاب.
وذلك أمر بديهي لأن الاسلام كان في أمس الحاجة لإخصاب النساء لإنجابِ أكبر عدد ممكن من الأطفال. لم يكن ممكناً انتظار عودة المجاهدين لإخصاب أزواجهم. خاصة وأن الغزوات كانت متتالية دون انقطاع وتطول أحياناً عدة شهور. لذلك أيضا قيل أن مدة الحمل يمكن أن تصل إلى أربع سنين. وطُلِب في حديث صحيح من الرجال العائدين بعد طول غياب أن يرسلوا من يخبر أزواجهم قبل الدخول عليهن. ولذلك تم تحريم كلاب الحراسة في البيوت ووصفهم بالشياطين في أكثر من حديث، …
(يبدو أن ضرب المرأة الناشز شُرِّع خصيصاً بهدف إكثار الإنجاب. فلا وقت يسمح للرجل أن ينتظر قبول زوجته لكي يضاجعها. إن هي رفضت، فيجب عليه أن يرغمها ولو بالضرب لأنها يجب أن تلد. ولا تهم موافقتها.
ديهيا التي يسميها المسلمون الكاهنة كانت ملكة الامازيغ
حلقة كتير مميزة و عبقرية 💐🌹💐❤️
دائما حلقاتك ممتعة
احسنت يااصيل ..انصفت العرب..عشان كذا نصدق الملحد لانه محايد ومنصف
كتاب (البيان و التبيين) للجاحظ ذكر ليلي بنت النضر بن حارث بن كلدة....🌹🌹🌹
🌹
الحديث القائل : "الولد للفراش وللعاهر الحجر"، يثبت أنه كان هناك عاهر تَمَّ اكتراء جيناته بأن جامع الزوجة بطلبٍ من زوجها، لكنه جاء لاحقاً يطالب بحقه في أن يُنسب الولد إليه. فجاء الحديث يقول بأنَّ الولدَ يكون للفراش، أي للزوج و أن العاهرَ لا يأخذ سوى الحجر، بمعنى أن العاهر لا يأخذ شيءً.
أعتقد حتى في بداية الاسلام كان وضع المرأة أحسن من الآن لأن باقي فيروس الاسلام ماتمكن من جسم العرب
الكلام العظيم ده، غير ان بيوضح ان العرب كانوا متحضرين سياسيا، او على الاقل بذرة التحضر اتوجدت، انما برضه بيقول ان الرأسمالية بطبيعتها عموما هتؤدي لعلمانية، و ده متمثل في نظام قريش المبني على التجارة الحرة، اللي خلاهم بشكل برجماتي، و من منطلق ان كل واحد فيهم عايز مصلحة و ازدهار تجارته، يتفقوا على شكل للحياة و المعاملات يجنب الخلاف العقائدي و حتى الفكري، و يغلب الصالح المادي اللي هيحسن الحياة و يحقق المصلحة للكل، و ده تلقائيا اعطى لمجتمعهم طابع علماني ديموقراطي بدون حتى ماهما يدركوا يعني ايه علمانية.
بينما الاقتصاد الريعي المركزي اللي قام عليه الاسلام كان حتما هيؤدي بالضرورة للديكتاتورية و قمع الحريات، لأنه مبني اصلا على ان الثروة كلها تتجمع عند الحاكم و هو اللي يوزعها، حتى لو هيوزع بالعدل، و العدل اكيد من وجهة نظره انه يعطي للناس الكويسة اللي تستاهل، و طبعا مين الكويس غير اللي وجهة نظره مطابقة لوجهة نظر الحاكم؟ و مش محتاج اوضح طبعا ان من هنا ولدت فنون التعر.ي.ص و مهارات النفاق.
لذلك انا شايف قريش قبل الاسلام نموذج رأسمالي ناجح، مشي في مساره الطبيعي لحد ما وصل للعلمانية و الديموقراطية…. ثم سطع نور الاسلام 😄
🤍🤍
"متطورين جدًا "
يبْ واضح القبائل تتقاتل بينها ومعارك والبقاء لاقوى والفكر الجاهلي الذي لا يلقي اي اهمية للمرأة والطفل
التطور اتى مع الاسلام والقوة والنجاح والنصر العرب أُعّزوا بالاسلام .. وليس العكس.
مؤسفْ تفكيرك حقيقةً.
كلامك صحيح يا عبد بني سودان ( كل العرب فيهم براطييييم ) ......