عظة إنجيل الأحد الرابع من الصوم

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 5 окт 2024
  • عظة إنجيل الأحد الرابع من الصوم
    لسيادة المطران الياس عودة الجزيل الإحترام، متروبوليت بيروت للروم الارثوذكس
    فصلٌ شريفٌ من بشارةِ القديسِ مرقسَ الإنْجيلِيِّ البشيرِ والتّلميذِ الطاهِر
    في ذلك الزمان دنا إلى يسوع إنسان وسجد له قائلاً يا معلم قد أتيتك بابني به روح أبكم. وحيثما آخذه يصرعه فيُزبد ويصرف بأسنانه وييبس، وقد سألت تلاميذك أن يخرجوه فلم يقدروا، فأجابه قائلاً أيها الجيل غير المؤمن إلى متى أكون عندكم؟ حتى متى أحتملكم؟ هلُمَّ به إليّ، فأتوه به. فلما رآه للوقت صرعه الروح فسقط على الأرض يتمرغ ويزبد. فسأل أباه منذ كم من الزمان أصابه هذا. فقال منذ صباه، وكثيراً ما ألقاه في النار وفي المياه ليهلكه، لكن إن استطعت شيئاً فتحنن علينا وأغثنا. فقال له يسوع إن استطعت أن تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن. فصاح أبو الصبي من ساعته بدموع وقال إني أومن يا سيد. فأغث عدم إيماني. فلما رأى يسوع أن الجمع يتبادرون إليه انتهر الروح النجس قائلاً له أيها الروح الأبكم الأصم أنا آمرك أن أُخْرُج منه ولا تَعُدْ تدخل فيه، فصرخ وخبطه كثيراً وخرج منه فصار كالميت حتى قال كثيرون إنه قد مات. فأخذ يسوع بيده وأنهضه فقام. ولما دخل بيتاً سأله تلاميذه على انفراد لماذا لم نستطع نحن أن نُخْرِجه. فقال لهم إن هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلاّ بالصلاة والصوم. ولما خرجوا من هناك اجتازوا في الجليل، ولم يُرِد أن يدري أحد. فإنه كان يعلم تلاميذه ويقول لهم إن ابن البشر يُسْلَم إلى أيدي الناس فيقتلونه وبعد أن يٌقْتَل يقوم في اليوم الثالث.
    المَجدُ لَكَ يا رَبُّ، المَجدُ لَك
    ١٠ نيسان ٢٠١٦

Комментарии •