تدليس دمشقية وبتره لكلام الإمام الطبري ـ رحمه الله ـ في تفسيره حول الاستواء
HTML-код
- Опубликовано: 13 сен 2024
- سلسلة تدليسات الشيخ د. عبد الرحمن دمشقية وتناقضاته
الحلقة الأولى: تدليس دمشقية وبتره لكلام الإمام الطبري ـ رحمه الله ـ في تفسيره حول الاستواء
فهو اجتزأ كلامَ الإمام الطبري من سياقه وسباقه الذي ذكر فيه أن الاستواء يأتي بمعنى الاستيلاء، وأنه علوه تعالى هو علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال، وذلك لأن هذا يخالف مشربَ دمشقية، فنعوذ بالله من الهوى.
---------------------
وانظر ملفات ذا صلة:
[3] تحقيق القول في آيات الاستواء.
[1] المرصد الأول: الجواب عن الادعاء الأول: أنه لم يثبت أن لفظ استوى يأتي في اللغة بمعنى استولى.
/ 426741547439873
-----------------------
"القول الشافي فيما روي في الاستواء عن ابن الأعرابي"*
/ 793030110764566
-------------
كيف هدَم ابنُ تيمية مذهبَه في الصفات حين حاول الجمع بين الاستواء وحديث النزول؟
/ 406882922759069
يا حبيبي استمر لا تترك ردودك لان المشتركين قليل او...او...
والله استفدت منك كثيرا كثيرا
بارك الله فيكم على جهودكم الطيبة في لبان الحق وكشف تدليسات الوهابية
حاول تعمل حلقات كثيرة على هذه المواضيع نحن نستفاد
بارك الله فيك يا استاذ وليد المحترم
جزاك الله خيرا شيخنا على ما تبذله من جهد
ما شاء الله عنكم سيدي اكمل
بارك الله بأستاذنا الكريم.
وزادكم من فضله
الله يفتح عليك
بارك الله فيكم
دمشقية واتباعهم احق ما يقال فيهم مقولة الامام الشافعي رضي الله عنه
يخاطبني السفيه بكل قبح فاكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فازيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا
جميل جدا بارك الله فيك دكتور 🎉❤
امدكم الله استاذ
انا لاحظت انهم بيدأون جميع محاججاتهم ب " نحن نتبع السلف" ثم تفتح الطبري فلا تجد شيئا مما يقولون
والله شكرا على مجهودك ولكن اريد ان تختصر لي علشان انا تعبت والله هل الأفضل فى كل المتشابهات التفويض بدون تعطيل ولا تأويل والايمان بكل الصفات
التاويل والتفويض كلاهما مسلكان مقبولان عند اهل السنة فاختر ما يرتاح له قلبك وفكرك واجتهادك والله الموفق
استمروا سيدي في فضح الدمشقية
لو فسرت استوى بمعنى استولى لكان المعنى فاسد لماذا
قال تعالى ثم استوى يعني أنه لم يكن مستوليا على العرش
و كذالك هل هو مستوليا على العرش فقط ام على كل شيء!؟!؟
ولو فسرت استوى بمعنى علا لكان المعنى فاسد لماذا
قال تعالى ثم استوى يعني أنه لم يكن عاليا على العرش
و كذلك هل هو عاليا على العرش فقط ام على كل شيء!؟!؟
وكذا لو قلت أن استوى بمعنى استقر أو جلس أو صعد أو قعد
تم القلب على الخصم بنجاح وبالله التوفيق
علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال
السلام عليكم شكرا شكرا على جهودك والله اننا نستفيد منك
فقط سؤال في تفسير الطبري لآية (وما يكون من النجوى ثلاثة..) قال هو فوق العرش
ما قصده في هذا
وايضا (تعرج الملائكة والروح اليه)
قال الى الله
توضيح اذا تقدر
فوق العرش بقهره كما قال الطبري في موضع اخر ما حاصله: استوى اي علا علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال
🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉
قال الامام الطبري في كتابه تاريخ الطبري في المقدمة
لاتحيط به الاوهام ولاتحويه الاقطار ولاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير .
زادكم الله فتوحاً سيّدي
نطلب منك ان تظهر عقيدة الطبري في الصفات هل هو اشعري 😂
عفوا نجوى فؤاد😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
بتر النصوص والتدليس والتزوير هو من عقيدة الوهابية.
أراحنا الله منهم وأصلح حالهم
الطبري كان يبين لخصمه الذين فسر الإستواء بالإقبال هربا من أن يكون تعالى: "علا وارتفع بعد أن كان تحتها" ، فبيّن له فساد ما هرب منه بقوله قل : "علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال" ، يريد الإمام الطبري: أنه لا يلزم من فسر الإستواء بالعلو أن يكون قد قال: بأنه تعالى كان تحت العرش ثم صار فوقه ، فألزمه بقول آخر غير قوله أقرب إلى أصل الكلمة ليفسد عليه قوله ... ومعلوم عند أصغر طالب علم أن الأقوال لا تؤخذ من سياق إلزام الخصوم ، وقانا الله شر الهوى. ولو كان تفسير الطبري للإستواء "علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال" للزم من ذلك كفر مقولته و العياذ بالله بالإجماع. فالطبري يقول أنه تعالى استوى إلى السماء "بعد" أن كانت دخانا و"قبل" أن يسويها سبع سماوات.
يلزم على تفسير العلو بما ذكره المعطل أنه تعالى لم يكن قد ملك ولا تسلّط على السماء وهي في مرحلة الدخان ، وهذا معناه أنها كانت خارج ملكه وسلطانه وهذا كفرلا محالة.
وقال الطبري: ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ ) يقول: "وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم، ويعلم أعمالكم، ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سمواته السبع"
فانظر كيف ختم الطبري بقوله: "وهو على عرشه فوق سمواته السبع" وقال في قوله تعالى: "وهو معكم أينما كنتم" فهذه يستدل بها الضلال على أنه تعالى في كل مكان وقال رحمه الله : وحسب إمرئ أن يعلم أن ربه هو الذي على العرش استوى فمن تجاوز ذلك فقد خاب وخسر. وقال: ليس في فرق الإسلام من ينكر هذا لا من يقر أن الله فوق العرش ولا من ينكره من الجهمية وغيرهم.
وقال: وقال: "فنثبت كل هذه المعاني التي ذكرنا أنها جاءت بها الأخبار والكتاب والتنزيل على ما يعقل من حقيقة الإثبات، وننفي عنه التشبيه" والجهمية لا تنكر "علو ملك الله وسلطانه" بالإجماع فلم يبق لك حجة
وأيضا انظر كيف أنه يثبت الإستواء بما يعقل من حقيقة الإثبات !
9) قال الطبري: في قوله: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ )
وعني بقوله:( هُوَ رَابِعُهُمْ )، بمعنى: أنه مشاهدهم بعلمه، وهو على عرشه. ثمّ روى عن الضحاك: في قوله:( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ ) ... إلى قوله:( هُوَ مَعَهُمْ ) قال: هو فوق العرش وعلمه معهم.
ماذا بعد الحق إلا الضلال أيها الجهمي؟
الطبري كان يبين لخصمه الذين فسر الإستواء بالإقبال هربا من أن يكون تعالى: "علا وارتفع بعد أن كان تحتها" ، فبيّن له فساد ما هرب منه بقوله قل : "علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال" ، يريد الإمام الطبري: أنه لا يلزم من فسر الإستواء بالعلو أن يكون قد قال: بأنه تعالى كان تحت العرش ثم صار فوقه ، فألزمه بقول آخر غير قوله أقرب إلى أصل الكلمة ليفسد عليه قوله ... ومعلوم عند أصغر طالب علم أن الأقوال لا تؤخذ من سياق إلزام الخصوم ، وقانا الله شر الهوى. ولو كان تفسير الطبري للإستواء "علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال" للزم من ذلك كفر مقولته و العياذ بالله بالإجماع. فالطبري يقول أنه تعالى استوى إلى السماء "بعد" أن كانت دخانا و"قبل" أن يسويها سبع سماوات.
يلزم على تفسير العلو بما ذكره المعطل أنه تعالى لم يكن قد ملك ولا تسلّط على السماء وهي في مرحلة الدخان ، وهذا معناه أنها كانت خارج ملكه وسلطانه وهذا كفرلا محالة.
وقال الطبري: ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ ) يقول: "وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم، ويعلم أعمالكم، ومتقلبكم ومثواكم، وهو على عرشه فوق سمواته السبع"
فانظر كيف ختم الطبري بقوله: "وهو على عرشه فوق سمواته السبع" وقال في قوله تعالى: "وهو معكم أينما كنتم" فهذه يستدل بها الضلال على أنه تعالى في كل مكان وقال رحمه الله : وحسب إمرئ أن يعلم أن ربه هو الذي على العرش استوى فمن تجاوز ذلك فقد خاب وخسر. وقال: ليس في فرق الإسلام من ينكر هذا لا من يقر أن الله فوق العرش ولا من ينكره من الجهمية وغيرهم.
وقال: وقال: "فنثبت كل هذه المعاني التي ذكرنا أنها جاءت بها الأخبار والكتاب والتنزيل على ما يعقل من حقيقة الإثبات، وننفي عنه التشبيه" والجهمية لا تنكر "علو ملك الله وسلطانه" بالإجماع فلم يبق لك حجة
وأيضا انظر كيف أنه يثبت الإستواء بما يعقل من حقيقة الإثبات !
9) قال الطبري: في قوله: (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ )
وعني بقوله:( هُوَ رَابِعُهُمْ )، بمعنى: أنه مشاهدهم بعلمه، وهو على عرشه. ثمّ روى عن الضحاك: في قوله:( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ ) ... إلى قوله:( هُوَ مَعَهُمْ ) قال: هو فوق العرش وعلمه معهم.
@@user-mq1ct3kq7q ههههههه يا أخي كم أنتم تافهين ومؤولة
@@user-mq1ct3kq7q
لا تحاول أن تحرف كلام الامام الطبري بما تهواه نفسك !
@@user-si7lh7gu9j
لم أحرف شيء.
هذا الحق المبين و هذه الحقيقة الصعبة
أنتم مفلسون تبترون النصوص اقرأ كلام الطبري من أوله وسترى.
ثم لنفترض أنه تأول الآية فهذا لا ينفعك لأنه يثبت صفة العلو ذاتها.
والحق أوضح من الشمس والله
والحمد لله رب العالمين
اللهم لك الحمد يا رحمن
المرقوص😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
نجوى كرم😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
ياكذاب، الطبري كان ينقل معاني الاستواء في لغة العرب ذكر منها الاستيلاء وذكر منها العلو والارتفاع، ثم قال "وأولى المعاني العلو والارتفاع" وانتم من يقول علو وارتفاع مجسم عندكم😂😂 هو ذكر معاني الاستواء عند العرب ثم هو قرر المعنى الصحيح وهو العلو والارتفاع لكنك تفتري عليه أسأل الله عز وجل أن يفضحك
لا يا رجل لا تفتري علينا رجما بالغيب يا رجل، نحن نقول أن معنى الاستواء العلو و الارتفاع الذي اثبته الله عز و جل لنسفه،لكن بأيّ معنى؟ بمعنى علو الملك و السلطان و القهر……. و هذا الذي قصده الامام الطبري في قوله( العلو و الارتفاع، كما بينه ذلك)
كلام الامام الطبري في تفسيره….
و قال أبو جعفر: و أوْلى المعاني بقول الله جل ثناؤه: " ثم استوى إلى السماء فسوَّاهن "، علا عليهن وارتفع، فدبرهنّ بقدرته، وخلقهنّ سبع سموات.
والعجبُ ممن أنكر المعنى المفهوم من كلام العرب في تأويل قول الله: " ثم استوى إلى السماء "، الذي هو بمعنى العلو والارتفاع، هربًا عند نفسه من أن يلزمه بزعمه -إذا تأوله بمعناه المفهم كذلك- أن يكون إنما علا وارتفع بعد أن كان تحتها - إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر. ثم لم يَنْجُ مما هرَب منه! فيقال له: زعمت أن تأويل قوله " استوى " أقبلَ, أفكان مُدْبِرًا عن السماء فأقبل إليها؟ فإن زعم أنّ ذلك ليس بإقبال فعل، ولكنه إقبال تدبير, قيل له: فكذلك فقُلْ: علا عليها علوّ مُلْك وسُلْطان، لا علوّ انتقال وزَوال.
و لاحظ كلامه في السطر الأخير، و نحن كذلك نقول من قال علا و ارتفع بمعنى الانتقال و الزوال هذا مجسم بلا شك و العياذ بالله تعالى.
و أنت الكذاب تكذب على الناس و تقوّلهم بما لا يقولونه! اتق الله يا رجل
@@user-si7lh7gu9j غير صحيح، الطبري كان يلزم الخصم ولا يعتقد بعقيدتكم، الإلزام يختلف عن التقرير الطبري قرر عقيدته وقال المراد العلو والارتفاع، وهو لما عرف العلو والارتفاع قال: " وقال بعضهم: الاستواء هو العلو، والعلوّ ه قال أبو جعفر: الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه: منها انتهاءُ شباب الرجل وقوّته، فيقال، إذا صار كذلك: قد استوى الرّجُل. ومنها استقامة ما كان فيه أوَدٌ من الأمور والأسباب، يقال منه: استوى لفلان أمرُه. إذا استقام بعد أوَدٍ، ومنه قول الطِّرِمَّاح بن حَكيم:
طَالَ عَلَى رَسْمِ مَهْدَدٍ أبَدُهْ... وَعَفَا وَاسْتَوَى بِهِ بَلَدُه و الارتفاع. وممن قال ذلك الربيع بن أنس.
يعني: استقام به. ومنها: الإقبال على الشيء يقال استوى فلانٌ على فلان بما يكرهه ويسوءه بَعد الإحسان إليه. ومنها. الاحتياز والاستيلاء ، كقولهم: استوى فلان على المملكة. بمعنى احتوى عليها وحازَها. ومنها: العلوّ والارتفاع، كقول القائل، استوى فلان على سريره. يعني به علوَّه عليه "
لاحظ أنه مثل بالعلو والارتفاع ب" استوى فلان على سريره" ولاحظ أيضا انه ذكر من معاني الاستواء" الاستيلاء" وهو الذي تثبتونه انتم، فلو كان على عقيدتكم لرجح معنى الاستيلاء ولم يرجح معنى العلو والارتفاع، ثم كما ذكرت لك الكلام الذي اتيت به هو في سياق إلزامي وليس تقريرا، أما التقرير فهو كما ذكرت لك، وللطبري مواضع أخرى يثبت فيها علو الله على خلقه بالمعنى الأثري إن أردت أتيت بها لك. والطبري له كتاب يبين فيه عقيدته قال فيه
@@user-si7lh7gu9j ===
قال رحمه الله في كتاب صريح السنة:
( فأول ما نبدأ بالقول فيه من ذلك عندنا: القرآن كلام الله وتنزيله؛ إذ كان من معاني توحيده، فالصواب من القول في ذلك عندنا أنه: كلام الله غير مخلوق كيف كتب وحيث تلي وفي أي موضع قرئ، في السماء وجد، وفي الأرض حيث حفظ، في اللوح المحفوظ كان مكتوبا، وفي ألواح صبيان الكتاتيب مرسوما، في حجر نقش، أو في ورق خط، أو في القلب حفظ، وبلسان لفظ،
فمن قال غير ذلك أو ادعى أن قرآنا في الأرض أو في السماء سوى القرآن الذي نتلوه بألسنتنا ونكتبه في مصاحفنا، أو اعتقد غير ذلك بقلبه، أو أضمره في نفسه، أو قاله بلسانه دائنا به، فهو بالله كافر، حلال الدم، بريء من الله، والله منه بريء، بقول الله عز وجل: ﴿بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ﴾ [البروج ٢٢]، وقال وقوله الحق عز وجل: ﴿وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله﴾ [التوبة ٦].
فأخبر، جل ثناؤه، أنه في اللوح المحفوظ مكتوب، وأنه من لسان محمد ﷺ مسموع، وهو قرآن واحد من محمد ﷺ مسموع، في اللوح المحفوظ مكتوب، وكذلك هو في الصدور محفوظ، وبألسن الشيوخ والشباب متلو.
قال أبو جعفر: فمن روى عنا، أو حكى عنا، أو تقول علينا، فادعى أنا قلنا غير ذلك فعليه لعنة الله وغضبه، ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين، لا قبل الله له صرفا ولا عدلا، وهتك ستره، وفضحه على رءوس الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم، ولهم اللعنة ولهم سوء الدار)
قلت: والذي ذكر الإمام الطبري كفره هو عين قول الأشعرية.
منقول
وكلامه صحيح فمن الذي يقول أنه هناك قرآنا غير القرآن الذي نعرف غير الاشعرية؟؟ ومن الذي يقول أن القرآن المكتوب والمتلو مخلوق غير الأشعرية؟؟
هذا كلام الطبري يناقض قولكم جملة وتفصيلا، فهو يثبت أن المكتوب ليس بمخلوق أما أنتم فتثبتون أن المكتوب مخلوق والعياذ بالله
@@user-bx5ej2yi4s
تقول أن الإمام الطبري لا يعتقد بعقيدتنا يعني عقيد السلف و تفسيره مملوء من تأويلات السلف التي هي منهجهم ؟!! انظر تأويلاته لآيات المتشابهات و سيتضح لك من ذلك أنه كان على منهج السلف في ذلك، ثانيا يا فلان بالله عليك اقرأ كلامه جيدا و حاول أن تفهمه جيدا، الإمام الطبري يقول: أنا فسرتُ "الإستواء" بمعنى المفهوم من كلام العرب و هو العلو و ارتفاع، و أما من فسره بمعنى الإقبال فسره هربا من أن يورد عليه قول قائل: -علا و ارتفع بعد أن كان تحته- لكن هو لم ينج مما قال لأنه سيورد عليه أيضا ايراد، و هو - أكان مدبرا حتى يقبل- فإن زعم أنه قصد بالإقبال اقبال تدبير، فأنت كذلك قل علا و ارتفع لكن بعمنى علوّ ملك و سلطان، هكذا الإمام الطبري يعلمنا و هو كذلك يوضّح لنا مقصوده من العلو و الارتفاع.
و أنا أسألك إن كنت تقول أن الله تعالى علا على عرشه بذاته و جلس عليه أسألك أكان تحته حتى جلس عليه؟؟!!!! أجب لي ماذا ستجيب لي!!!
و انظر إلى قوله في تفسير قول الله تعالى:
القول في تأويل قوله : وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18)
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " وهو "، نفسَه، يقول: والله الظاهر فوق عباده (41) = ويعني بقوله: " القاهر " ، المذلِّل المستعبد خلقه، العالي عليهم. وإنما قال: " فوق عباده ", لأنه وصف نفسه تعالى ذكره بقهره إياهم. ومن صفة كلّ قاهر شيئًا أن يكون مستعليًا عليه .
فمعنى الكلام إذًا: والله الغالب عبادَه, المذلِّلهم, العالي عليهم بتذليله لهم، وخلقه إياهم, فهو فوقهم بقهره إياهم, وهم دونه =" وهو الحكيم " ، يقول: والله الحكيم في علِّوه على عباده، وقهره إياهم بقدرته، وفي سائر تدبيره.
بالله عليك كم مرة هو كرر مقصوده بالفوقية و العلوّ، فقال: فوق عبادهم بقعره، و عالٍ علهيم بتذليله، بالله عليك قل لي هل اجرى هذه الآية على ظاهرها أم أوله إلى معنى يليق به؟!!! بل أوله و قال فوقهم بقهره لا بذاته، عالٍ عليهم بتذليلهم لا بذاته!!!!!
🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉