يا اخي لدي سؤال هل صرف كل شيء عن معناه الظاهر يعتبر تأويلا ؟الا يمكن اعتباره من باب اطلاق الصفة والمراد بها الموصوف ؟ اي الصفة لله تعالى هي الوجه كما أقر شيخنا الشعراوي رحمه الله بأن لله يدا لكن ليست كأيدينا فبنفس الطريقة اذا الوجه ذو الجلال الذي هو صفة دال عن الموصوف هو الله تعالى ؟ ثانيا هل يجوز التأويل الغير مستدل به ؟ مثلا قال الله جل جلاله في كتابه الكريم ( فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم ) قال تعالى ( ولكل وجهة هو موليها ) وهنا نقوم بالتأويل تبعاً لما جاء في كتاب الله تعالى ولا نقوم بالتأويل الغير موجود اصلا
هذه الآيات ليست متشابهة . فالعرب يعرفون أن المراد بهذا ذات الله وليس الوجه فقط وهذا مفهوم عند العرب والعقلاء فعندما تقول لأحد أنت في عيني العرب يفهمون أنك لاتقصد أنه داخل عينك وعندما تقول له يد علي فالعرب يفهمون أن له عليك معروف أو نعمة . وهذا ليس متشابه عند العرب . لكن الفرق بيننا وبينكم أننا نفسر الشيء بلازمه مع إثباتنا لأصله . أما أنتم تفسرون الشيء بلازمه لكنكم تنفون الأصل . فالعرب عندما يقولون أنت في عيني فهم يفهمون لازم الكلام وهو أنك في رعايتي أو حفظي لكنهم يثبتون أن لك عين . وعندما تقول لأحد انا بوجهك أي أحتمي بك . ولكنهم لاينفون وجود الوجه فعندما تفسر الوجه بالذات بحسب سياق الكلام فهذا لاينفي وجود الوجه لكن انتم تفسرون الصفة بحسب سياقها ولاتثبتون أصلها أنه موجود وهذا هو التعطيل
انت تثبت الملزوم الذي ظهر من الشاهد وليس من اللغه فقول النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعه مفهوم انه قبلها هذا هو المعنى الذي سيق له النص ولا يجوز ا دعاء ان العرب تفهم من هذا الكلام ان للساعه يدين حقيقيين تليقان بها
@@user-mq7cd5rw9pislam ياأخي الكلام عندما تتكلم عن الله أو عن البشر شيء وعندما تتكلم عن جمادات أو أفعال سيحدثها الله في الكون شيء ءاخر فمفهوم أن بين يدي الساعة أي قبلها فلم يخبرنا أحد أن الساعة لها يدين لكن عندما نقول هذا الرجل له يد علي فنحن نفهم أن المراد له فضل أو معروف ولكن في الأصل الرجل له يدين . فلم يقل أحد أننا إذا فسرنا اليد هنا بلازمها وهو المعروف أو الفضل لم يقل أحد أننا بذالك ننفي أن للرجل يدين ونحن عندما نتكلم على الله جل جلاه نثبت أصل الصفة وإذا جائت في سياق معين نفسرها بحسب سياقها . فنحن لم نرى الله ولم نرى العرش لذالك لانعلم حقيقته ولا كيفيته . هو أخبرنا بأمور فصدقناها هو قال له يدين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلتا يدي ربي يمين فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن كلتا يدي الله يمين مباركة فنحن نقول لله يد ولكن ماخطر ببال أحد أنها تشبه المخلوقين لأنه قال ليس كمثله شيء . فهنا جاء إثبات اليدين بكلام صريح للنبي صلى الله عليه وسلم لايحتمل التفسير
@@abokaled8047 اختصارا للكلام حين تقول لفلان علي يد فانك تريد الاخبار بفضله عليك ومن معرفتك لمفهوم الانسان والرجل تعلم انه موصوف باليد والجارح دلاله النص بنفسها لا تدل على وجود الجارحه اما في حق الله عز وجل فهو غيب سبحانه لا تدركه الابصار سنكتفي بالمعنى الذي سيق له النص وهو الاخبار بكرمه سبحانه اما ما وراء ذلك فهو قول على الله بغير علم لانك جعلت الاخبار عنه كالاخبار عن احاد الناس فانت علمت بوجود اليد التي هي جارحه في المخلوقين بالمشاهده وقد تعلمها تعلمها في غير الشاهد اذا سيق النص الاخبار عن ذلك كما اخبر صلى الله عليه وسلم عن وصف جبريل عليه السلام فانه اراد وصف شكله حيث راه يسد الافق
@@user-mq7cd5rw9pislam ياأخي المشكلة عندكم أن الإثبات يلزم التشبيه وهذه الطامة . وهذا لايلزم فإن قلنا لله يد فهي قطعا ليست كأيدي الخلق ولانعرف حقيقتها . النبي صلى الله عليه وسلم قال كلتا يدي ربي يمين فنحن قلنا لله يد . أنتم تقولون إن أثبتنا شبهنا وهذا لايلزم أضرب لك مثال إذا قلنا لك رجل ساجد فماذا ينقدح في ذهنك . ستقول رجل يضع جبهته وانفه ويديه على الأرض . طيب إذا قلنا لك الشمس تسجد هل سيخطر ببالك أن للشمس يدين وجبهة أكيد لا فنحن لم نرى شمسا ساجدة حتى نعلم ولكن نعلم ماهو السجود . وكذالك الله جل جلاله نثبت ماأثبته ولكن لانعلم كيفيته
@@abokaled8047 انا لا اتكلم عن هذا الان انا اتكلم عن ادعائك ان هذه الايات دلت على اثبات تلك الاضافات كصفات مستدلا بقول العرب لك علي يد واما مثال الشمس فانت تفوض معنى السجود ولا ينقدح في ذهنك منه سوى الخضوع وهو مثال غير مطابق لان الاخبار عن الشمس انها تسجد هو اسناد تام المعنى سيق له النص هو الاخبار عن سجودها والمعنى الذي سيق له النص في الحديث كلتا يدي ربي يمين والاخبار عن اليمن وهو معنى يراد به الشرف والكرم
كنت حابب أرد بأدب لكن بماأنك تسخر العرب يفهمون أن المراد هنا أنه ليس حبل وقد فسر المفسرون الحبل بالإسلام ومنهم من فسره بالقرءان وهؤلاء العرب يفهمون . ولكن عندما نقول دماغك دماغ جحش فمعلوم أننا لانقصد ذالك فعليا ولكن نقصد تفكيرك . ولكن هذا لايعني أنه ليس لديك دماغ فعندما تفسر الشيء بلازمه فهذا لايعني أن الأصل غير موجود . فعندما نقول عن شخص له علي يد فمفهوم عند العرب أن المقصود ليس يد حقيقية ولكن له فضل أن معروف . ولكن بنفس الوقت فهم يفهمون أن اليد موجودة وهكذا في الصفات فعندما تفسر الصفة في سياق الكلام وتثبت أصلها فهذا هو الحق ولكن عندما تفسرها في سياقها وتنكر أصلها فهذا تعطيل
الله يقول ( في جيدها حبل من مسد).. فهل العرب تفهم هنا الحبل على غير ظاهره... كلامك فيه وجه من الحق ولكن ليس باطلاقه لانه لم يستخدم لفظ الحبل في المجاز الا لو كان له اصل وانا هنا اتماشى مع قولك عندما نفهم القول بسياقه المجازي لا ننفي عنه الاصل وعلى قولك فعندما نفهم من سياق القرآن في لفظ اليد النعمة او القدرة لا ننفي الاصل وهي اليد الحقيقية كذلك عندما يقول الله ( واعتصموا بحبل الله).. فعلى قاعدتك نقول بالمجاز في سياق الاية ولا ننفي الاصل وهو الحبل وقد اضافه الله لنفسه.. فلماذا اثبت اليد ونفيت الحبل؟!! اعلم هما خياران لك احلاهما مر.. مشكلة السلفية المعاصرة ومن خلال تتبعي ودراستي لفكرهم منذ سنين عجاف وجدت انهم ليس لهم قاعدة مطردة في الصفات فمرة يثبتون ومرة يأولون ولم اجد أسس علمية رصينة يستندون اليها واغلب ذلك يكون بالهوى للاسف الا اللهم لو استثنينا البعض منهم امثال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقد كان مطردا في منهجة واقرب ما يكون للفرقة الظاهرية وكان يثبت الصفات على ظاهرها واثبت لله ازارا ورداءا؟! بل واثبت المعية الحقيقية؟! وتراجع عن ذلك بعدها لان اثبات المعية لله بذاته كفرا والعياذ بالله واضطر مرغما ان يقول معية احاطة وعلم.. مع العلم انه ينفي المجاز بالقران وغالبية السلفية المعاصرة يعتبرون المجاز طاغوت ههه لا اريد ان استطرد اكثر ولكن نصيحتي لك وللجميع ان تشتغلوا بما كلفكم الله به من صلاة وصيام وزكاة وغيرها فالله سيسالنا عن اركان الايمان والاسلام ولن يسالنا هل له وجه وحبل وجنب وهل هو جالس ام يمشي ام يهرول؟! يكفينا قول الله ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) لا نزيد ولا ننقص وننزه الله عن المحدثات لانه لا يعلم حقيقة الله الا الله ولم يتعبدنا الله بمعرفة حقيقة صفاته والواجب منا ان نشتغل بأثر الصفة لا بماهيتها كالرحمة والعفو والمغفرة وخشية الله والخوف منه ورجاء رحمته والفوز بجناته.. هذه ما تنفعنا في دنيانا واخرانا.. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
جزاكم الله خيرا والحمد لله على نعمة دراستى فى الأزهر الشريف اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اهل تقر ان الله عنده وجه او کلام وانه فی سماء علی عرش
بارك الله فيك اخي الكريم علي هذا النشر.
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
يا اخي لدي سؤال هل صرف كل شيء عن معناه الظاهر يعتبر تأويلا ؟الا يمكن اعتباره من باب اطلاق الصفة والمراد بها الموصوف ؟ اي الصفة لله تعالى هي الوجه كما أقر شيخنا الشعراوي رحمه الله بأن لله يدا لكن ليست كأيدينا فبنفس الطريقة اذا الوجه ذو الجلال الذي هو صفة دال عن الموصوف هو الله تعالى ؟
ثانيا هل يجوز التأويل الغير مستدل به ؟
مثلا قال الله جل جلاله في كتابه الكريم ( فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم )
قال تعالى ( ولكل وجهة هو موليها )
وهنا نقوم بالتأويل تبعاً لما جاء في كتاب الله تعالى ولا نقوم بالتأويل الغير موجود اصلا
هذه الآيات ليست متشابهة . فالعرب يعرفون أن المراد بهذا ذات الله وليس الوجه فقط
وهذا مفهوم عند العرب والعقلاء فعندما تقول لأحد أنت في عيني العرب يفهمون أنك لاتقصد أنه داخل عينك وعندما تقول له يد علي فالعرب يفهمون أن له عليك معروف أو نعمة . وهذا ليس متشابه عند العرب .
لكن الفرق بيننا وبينكم أننا نفسر الشيء بلازمه مع إثباتنا لأصله . أما أنتم تفسرون الشيء بلازمه لكنكم تنفون الأصل .
فالعرب عندما يقولون أنت في عيني فهم يفهمون لازم الكلام وهو أنك في رعايتي أو حفظي لكنهم يثبتون أن لك عين . وعندما تقول لأحد انا بوجهك أي أحتمي بك . ولكنهم لاينفون وجود الوجه
فعندما تفسر الوجه بالذات بحسب سياق الكلام فهذا لاينفي وجود الوجه
لكن انتم تفسرون الصفة بحسب سياقها ولاتثبتون أصلها أنه موجود وهذا هو التعطيل
انت تثبت الملزوم الذي ظهر من الشاهد وليس من اللغه
فقول النبي صلى الله عليه وسلم
بين يدي الساعه مفهوم انه قبلها هذا هو المعنى الذي سيق له النص
ولا يجوز ا دعاء ان العرب تفهم من هذا الكلام ان للساعه يدين حقيقيين تليقان بها
@@user-mq7cd5rw9pislam ياأخي الكلام عندما تتكلم عن الله أو عن البشر شيء وعندما تتكلم عن جمادات أو أفعال سيحدثها الله في الكون شيء ءاخر
فمفهوم أن بين يدي الساعة أي قبلها فلم يخبرنا أحد أن الساعة لها يدين
لكن عندما نقول هذا الرجل له يد علي فنحن نفهم أن المراد له فضل أو معروف ولكن في الأصل الرجل له يدين . فلم يقل أحد أننا إذا فسرنا اليد هنا بلازمها وهو المعروف أو الفضل لم يقل أحد أننا بذالك ننفي أن للرجل يدين
ونحن عندما نتكلم على الله جل جلاه نثبت أصل الصفة وإذا جائت في سياق معين نفسرها بحسب سياقها . فنحن لم نرى الله ولم نرى العرش لذالك لانعلم حقيقته ولا كيفيته . هو أخبرنا بأمور فصدقناها هو قال له يدين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلتا يدي ربي يمين فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن كلتا يدي الله يمين مباركة فنحن نقول لله يد ولكن ماخطر ببال أحد أنها تشبه المخلوقين لأنه قال ليس كمثله شيء . فهنا جاء إثبات اليدين بكلام صريح للنبي صلى الله عليه وسلم لايحتمل التفسير
@@abokaled8047 اختصارا للكلام
حين تقول لفلان علي يد
فانك تريد الاخبار بفضله عليك
ومن معرفتك لمفهوم الانسان والرجل تعلم انه موصوف باليد والجارح
دلاله النص بنفسها لا تدل على وجود الجارحه
اما في حق الله عز وجل
فهو غيب سبحانه لا تدركه الابصار
سنكتفي بالمعنى الذي سيق له النص وهو الاخبار بكرمه سبحانه
اما ما وراء ذلك فهو قول على الله بغير علم
لانك جعلت الاخبار عنه كالاخبار عن احاد الناس
فانت علمت بوجود اليد التي هي جارحه في المخلوقين بالمشاهده
وقد تعلمها تعلمها في غير الشاهد اذا سيق النص الاخبار عن ذلك
كما اخبر صلى الله عليه وسلم عن وصف جبريل عليه السلام فانه اراد وصف شكله حيث راه يسد الافق
@@user-mq7cd5rw9pislam ياأخي المشكلة عندكم أن الإثبات يلزم التشبيه وهذه الطامة . وهذا لايلزم فإن قلنا لله يد فهي قطعا ليست كأيدي الخلق ولانعرف حقيقتها . النبي صلى الله عليه وسلم قال كلتا يدي ربي يمين فنحن قلنا لله يد . أنتم تقولون إن أثبتنا شبهنا وهذا لايلزم
أضرب لك مثال إذا قلنا لك رجل ساجد فماذا ينقدح في ذهنك . ستقول رجل يضع جبهته وانفه ويديه على الأرض . طيب إذا قلنا لك الشمس تسجد هل سيخطر ببالك أن للشمس يدين وجبهة أكيد لا فنحن لم نرى شمسا ساجدة حتى نعلم ولكن نعلم ماهو السجود . وكذالك الله جل جلاله نثبت ماأثبته ولكن لانعلم كيفيته
@@abokaled8047 انا لا اتكلم عن هذا الان
انا اتكلم عن ادعائك ان هذه الايات دلت على اثبات تلك الاضافات كصفات
مستدلا بقول العرب لك علي يد
واما مثال الشمس فانت تفوض معنى السجود ولا ينقدح في ذهنك منه سوى الخضوع وهو مثال غير مطابق
لان الاخبار عن الشمس انها تسجد هو اسناد تام المعنى سيق له النص هو الاخبار عن سجودها
والمعنى الذي سيق له النص في الحديث كلتا يدي ربي يمين والاخبار عن اليمن وهو معنى يراد به الشرف والكرم
المهم الكلمات المجازية هي فخ يجب تفاديها ولايجب تفسيرها ادافسرناها سنقع في الفخ
قال تعالى بحبل لله هل فهم ان لله صفة الحبل 😂
كنت حابب أرد بأدب لكن بماأنك تسخر
العرب يفهمون أن المراد هنا أنه ليس حبل وقد فسر المفسرون الحبل بالإسلام ومنهم من فسره بالقرءان
وهؤلاء العرب يفهمون . ولكن عندما نقول دماغك دماغ جحش فمعلوم أننا لانقصد ذالك فعليا ولكن نقصد تفكيرك . ولكن هذا لايعني أنه ليس لديك دماغ
فعندما تفسر الشيء بلازمه فهذا لايعني أن الأصل غير موجود . فعندما نقول عن شخص له علي يد فمفهوم عند العرب أن المقصود ليس يد حقيقية ولكن له فضل أن معروف . ولكن بنفس الوقت فهم يفهمون أن اليد موجودة
وهكذا في الصفات فعندما تفسر الصفة في سياق الكلام وتثبت أصلها فهذا هو الحق ولكن عندما تفسرها في سياقها وتنكر أصلها فهذا تعطيل
الله يقول ( في جيدها حبل من مسد).. فهل العرب تفهم هنا الحبل على غير
ظاهره... كلامك فيه وجه من الحق ولكن ليس باطلاقه لانه لم يستخدم لفظ الحبل في المجاز الا لو كان له اصل وانا هنا اتماشى مع قولك عندما نفهم القول بسياقه المجازي لا ننفي عنه الاصل وعلى قولك فعندما نفهم من سياق القرآن في لفظ اليد النعمة او القدرة لا ننفي الاصل وهي اليد الحقيقية كذلك عندما يقول الله ( واعتصموا بحبل الله).. فعلى قاعدتك نقول بالمجاز في سياق الاية ولا ننفي الاصل وهو الحبل وقد اضافه الله لنفسه.. فلماذا اثبت اليد ونفيت الحبل؟!! اعلم هما خياران لك احلاهما مر.. مشكلة السلفية المعاصرة ومن خلال تتبعي ودراستي لفكرهم منذ سنين عجاف وجدت انهم ليس لهم قاعدة مطردة في الصفات فمرة يثبتون ومرة يأولون ولم اجد أسس علمية رصينة يستندون اليها واغلب ذلك يكون بالهوى للاسف الا اللهم لو استثنينا البعض منهم امثال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقد كان مطردا في منهجة واقرب ما يكون للفرقة الظاهرية وكان يثبت الصفات على ظاهرها واثبت لله ازارا ورداءا؟! بل واثبت المعية الحقيقية؟! وتراجع عن ذلك بعدها لان اثبات المعية لله بذاته كفرا والعياذ بالله واضطر مرغما ان يقول معية احاطة وعلم.. مع العلم انه ينفي المجاز بالقران وغالبية السلفية المعاصرة يعتبرون المجاز طاغوت ههه
لا اريد ان استطرد اكثر ولكن نصيحتي لك وللجميع ان تشتغلوا بما كلفكم الله به من صلاة وصيام وزكاة وغيرها فالله سيسالنا عن اركان الايمان والاسلام ولن يسالنا هل له وجه وحبل وجنب وهل هو جالس ام يمشي ام يهرول؟! يكفينا قول الله ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) لا نزيد ولا ننقص وننزه الله عن المحدثات لانه لا يعلم حقيقة الله الا الله ولم يتعبدنا الله بمعرفة حقيقة صفاته والواجب منا ان نشتغل بأثر الصفة لا بماهيتها كالرحمة والعفو والمغفرة وخشية الله والخوف منه ورجاء رحمته والفوز بجناته.. هذه ما تنفعنا في دنيانا واخرانا..
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
أنا أريد دليل على أن الأشاعرة موحدين
بل معدومین یعبدون العدم
ههههه النابتة فقدوا عقولهم.
@@hamzargh3161 فقد العقل الذی لا یعرف ربه
@@hamzargh3161 فـ,ـقډ العقل لآ یعـ,ـرف ربه.
كيف عرف ان بالأية ان لله وجه
لان مذهبه ان هذه صفات أعيان مما يلزم منه التجسيم لذلك مهما حاول نفي التجسيم فلا يستقيم ما قال اولا