حفظ الله الشيخ العصيمي وأطال لنا في عمره على طاعته ومتعه بالصحة والعافية اللهم وفقه لما تحب وترضى وخذ بناصيته إلى البر والتقوى والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
فإذا كان للمؤمنين إخوة أمروا فيما بينهم بما يجب تأليف القلوب واجتماعها،ونهوا عما يوجب تنافر القلوب واختلافها،وهذا من ذالك،وأيضا فإن الأخ من شأنه أن يوصل لأخيه النفع ويكف عنه الضرر،وهذا من أعظم الضرر الذي يجب كفه عن الأخ المسلم،وهذا لا يختص بالمسلم بل هو محرم في حق كل أحد. قال الله جل وعلا(( إنما المؤمنون فأصلحوا بين أخويكم))
عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُم عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ. التَّقوَى هَهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِه ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وعِرْضُهُ}. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. نهى الرسول عن الحسد ابتداءً ومقابلةً وهو كراهية العبد وصول النعمة لغيره . ونهى عن النشج ابتداءً ومقابلةً وهو الوصول للمقصود بمكرٍ وحيلة . ونهى عن البغض مقابلةً وابتداءً ومحله إذا فقد المسوغ الشرعي . ونهى عن التدابر مقابلةً وابتداءً وهو التقاطع والتخاصم والتهاجر ومحل النهي عنه إن كان لأمر دنيوي . ونهى عن ان يبيع الرجل على بيع أخيه . إن اتصف أهل الإسلام بهذه الخصال صاروا اخوةً وأمر النبي المسلمين ان يكونوا اخوانا وكلا المعنيين صحيح . لا يظلمه لا يحقره لا يخذله بعض من حقوق الاخوة . اصل التقوى في القلب . العبرة في الجوهر لا المظهر .
الحسد البدء والمقابلة النجش لالوصول الى المطلوب بمكر وحيلة ومنه زيادة السلعة من غير ارادة اشرائها انما لينفع غيره تباغضو من اجل امر دنيوي تدابرو التقاطع والتخاصم والتهاجر اما لامر ديني يرجى منفعته فقد يكون مامور به
5 من المناهي العظيمة الحسد البدء والمقابلة والحسد كراهية العبد وصول النعمة الى غيره النجش الوصول الى المقصود ب بمكر وحيلة ومنه زيادة السلعة من غير ارادة اشرائها انما لينفع غيره تباغضو من اجل امر دنيوي , اما بغض معصية العاصي وبغض بدعة المبتدع فجائز تدابرو وهو التقاطع والتخاصم والتهاجر اما لامر ديني يرجى منفعته فقد يكون مامور به ولا يبعض بعضكم ..... كونو عباد الله اخوانا انها متعلقة بما قبلة اي من تحقق بالصفات التي قبل يكون حق الاخوة والاخر انها جملة مستقلة فيها الامر بالاخوة الدينية بيان من تعقد معه الاخوة الايمانية وذكر جملة من حقوق تلك الاخوة ان لايحقر .... التقوى اصلها بالقلب فاذا عمر القلب بالتقوى ظهره اثاره عن اللسان والجوارح , المعتد به هو ملاحظة الظاهر لا الباطن فالعبرة بالجوهر لا المنظر اللهم اني اعوذ بك ان اكون عند الناس عظيما وعندك حقيرا , بحسب امرىء من الشر اي يكفيه من الشر ان يحتقر المسلم مما يدل على عظم قبح احتقار المسلمين والتحذير من ذلك دماء المسلم وعرض وماله حرام حرمها الله ان يتعدى عليها وعظم العقاب للمعتدي
ذكر ٥ من المناهي العظيمة ١) لا تحاسدوا وهو نهي عن الحسد مقابلة يستلزم النهي عنه ابتداء والحسد هو كراهية العبد وصول النعمة الى غيره ولو لم يتمن زوالها فاذا وجدت الكراهية فهو حسد ٢) لا تناجشوا وهو نهي عن النجش مقابلة يستلزم النهي عنه ابتداء والنجش هو الوصول الى المقصود بمكر وحيلة ومنه البيع المشهور المعروف ببيع النجش فان العبد يزيد في السلعة من غير ارادة شراءها فينخدع احد فيشتري السلعة بالثمن الذي ذكره ٣) ولا تباغضوا ومحله اذا فقد المسوغ الشرعي يعني يبغض لمقصود دنيوي لا لمقصود شرعي ممكن نبغض معصية العاصي او بدعة المبتدع ٤) ولا تدابروا التدابر هو التقاطع والتخاصم والتهاجر ومحل النهي هو الامر الدنيوي ٥) ولا يبع بعضكم على بيع بعض ثم قال وكونوا عباد الله اخوانا الجملة لها معنيان الاول ان تكون متعلقة بما قبلها وان اهل الاسلام اذا تخلقوا بتلك الخصال صاروا اخوة والاخر انها جملة مستقلة فيها الامر بالاخوة الدينية وكلا المعنيين صحيح الا ان الثاني اظهر في ارادته المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره فيه بيان من تنعقد معه الاخوة الايمانية ونو المسلم وقوله التقوى ههنا اصل التقوى في القلب والقلب محله الصدر فاذا عمر القلب بالتقوى ظهرت اثاره على اللسان والجوراح ومنزلة هذه الجملة من الحديث ذكر ما يندفع به عن العبد احتقار غيره لإعلام ان ما يعتد به هو ملاحظة الباطن لا الظاهر فالعبرة بالجوهر لا المظهر فاذا عرف العبد ان معاملة الخلق يلاحظ فيها بواطنهم وان كانت ظواهرهم لا يؤبه بها صار يعامل الناس بانه لا يحتقرهم ولا يستخف بهم وكان بعض السلف يقول اللهم اني اعوذ بك ان اكون عند الناس عظيما وعندك حقيرا بحسب امرئ من الشر يكفيه من الشر ان يحتقر المسلمين مما يدل على قبح على عظم قبح احتقار المسلمين كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه من اعظم ما يردع الانسان عن التعدي على اموال المسلمين ان يعلم ان الله حرمها
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابن تيمية الحفيد هو شيخ الإسلام صاحب العقيدة الواسطية والحموية والتدمرية والمجموع غيرها ويقال له ابن تيمية الحفيد تميزا له عن جده عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية صاحب كتاب منتقى الأخبار الذي شرح الشوكاني وسماه نيل الأوطار
جزاكم الله خيرا
شرحك جميل اناس يهمونك والله يحفظك
اللهم انزع الحسد من قلوبنا ورزقنا حب أخونا المسلمين كما نحب الخير الى أنفسنا آمين يارب العالمين
جزاكم الله خيرا
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
أستغفر الله و أتوب إليه
حفظ الله الشيخ العصيمي وأطال لنا في عمره على طاعته ومتعه بالصحة والعافية اللهم وفقه لما تحب وترضى وخذ بناصيته إلى البر والتقوى والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
جزاكم الله خير شيخنا بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
جزاكم الله خيرالجزاء علي ماتقدموه لنا وللمسلمين والمسلمات. وشكرا
جزاكم اللّٰه خير
جزاكم الله خيرا وجعلها في موازين حسناتكم يوم القيامه
طالب رابع علمي بأجر عندي هذه الحديث❤😔
جزاك الله خير الجزاء
فإذا كان للمؤمنين إخوة أمروا فيما بينهم بما يجب تأليف القلوب واجتماعها،ونهوا عما يوجب تنافر القلوب واختلافها،وهذا من ذالك،وأيضا فإن الأخ من شأنه أن يوصل لأخيه النفع ويكف عنه الضرر،وهذا من أعظم الضرر الذي يجب كفه عن الأخ المسلم،وهذا لا يختص بالمسلم بل هو محرم في حق كل أحد. قال الله جل وعلا(( إنما المؤمنون فأصلحوا بين أخويكم))
(إنما المومنون إخوة) نسيت ان تكتب إخوة
نفع الله بك
جزاكم الله خيراً
حفظه الله
عَنْ أَبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُم عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا، المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ. التَّقوَى هَهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِه ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وعِرْضُهُ}.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
نهى الرسول عن الحسد ابتداءً ومقابلةً وهو كراهية العبد وصول النعمة لغيره .
ونهى عن النشج ابتداءً ومقابلةً وهو الوصول للمقصود بمكرٍ وحيلة .
ونهى عن البغض مقابلةً وابتداءً ومحله إذا فقد المسوغ الشرعي .
ونهى عن التدابر مقابلةً وابتداءً وهو التقاطع والتخاصم والتهاجر ومحل النهي عنه إن كان لأمر دنيوي .
ونهى عن ان يبيع الرجل على بيع أخيه .
إن اتصف أهل الإسلام بهذه الخصال صاروا اخوةً وأمر النبي المسلمين ان يكونوا اخوانا وكلا المعنيين صحيح .
لا يظلمه لا يحقره لا يخذله بعض من حقوق الاخوة .
اصل التقوى في القلب .
العبرة في الجوهر لا المظهر .
الحسد البدء والمقابلة
النجش لالوصول الى المطلوب بمكر وحيلة ومنه زيادة السلعة من غير ارادة اشرائها انما لينفع غيره
تباغضو من اجل امر دنيوي
تدابرو التقاطع والتخاصم والتهاجر اما لامر ديني يرجى منفعته فقد يكون مامور به
اللهم بارك
5 من المناهي العظيمة
الحسد البدء والمقابلة والحسد كراهية العبد وصول النعمة الى غيره
النجش الوصول الى المقصود ب بمكر وحيلة ومنه زيادة السلعة من غير ارادة اشرائها انما لينفع غيره
تباغضو من اجل امر دنيوي , اما بغض معصية العاصي وبغض بدعة المبتدع فجائز
تدابرو وهو التقاطع والتخاصم والتهاجر اما لامر ديني يرجى منفعته فقد يكون مامور به
ولا يبعض بعضكم .....
كونو عباد الله اخوانا انها متعلقة بما قبلة اي من تحقق بالصفات التي قبل يكون حق الاخوة والاخر انها جملة مستقلة فيها الامر بالاخوة الدينية
بيان من تعقد معه الاخوة الايمانية وذكر جملة من حقوق تلك الاخوة ان لايحقر ....
التقوى اصلها بالقلب فاذا عمر القلب بالتقوى ظهره اثاره عن اللسان والجوارح , المعتد به هو ملاحظة الظاهر لا الباطن فالعبرة بالجوهر لا المنظر
اللهم اني اعوذ بك ان اكون عند الناس عظيما وعندك حقيرا ,
بحسب امرىء من الشر اي يكفيه من الشر ان يحتقر المسلم مما يدل على عظم قبح احتقار المسلمين والتحذير من ذلك
دماء المسلم وعرض وماله حرام حرمها الله ان يتعدى عليها وعظم العقاب للمعتدي
✌👍👍
ذكر ٥ من المناهي العظيمة
١) لا تحاسدوا وهو نهي عن الحسد مقابلة يستلزم النهي عنه ابتداء
والحسد هو كراهية العبد وصول النعمة الى غيره ولو لم يتمن زوالها فاذا وجدت الكراهية فهو حسد
٢) لا تناجشوا وهو نهي عن النجش مقابلة يستلزم النهي عنه ابتداء
والنجش هو الوصول الى المقصود بمكر وحيلة
ومنه البيع المشهور المعروف ببيع النجش فان العبد يزيد في السلعة من غير ارادة شراءها
فينخدع احد فيشتري السلعة بالثمن الذي ذكره
٣) ولا تباغضوا
ومحله اذا فقد المسوغ الشرعي
يعني يبغض لمقصود دنيوي لا لمقصود شرعي
ممكن نبغض معصية العاصي او بدعة المبتدع
٤) ولا تدابروا
التدابر هو التقاطع والتخاصم والتهاجر ومحل النهي هو الامر الدنيوي
٥) ولا يبع بعضكم على بيع بعض
ثم قال
وكونوا عباد الله اخوانا
الجملة لها معنيان
الاول ان تكون متعلقة بما قبلها
وان اهل الاسلام اذا تخلقوا بتلك الخصال صاروا اخوة
والاخر انها جملة مستقلة فيها الامر بالاخوة الدينية
وكلا المعنيين صحيح الا ان الثاني اظهر في ارادته
المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره
فيه بيان من تنعقد معه الاخوة الايمانية ونو المسلم
وقوله
التقوى ههنا
اصل التقوى في القلب
والقلب محله الصدر
فاذا عمر القلب بالتقوى ظهرت اثاره على اللسان والجوراح
ومنزلة هذه الجملة من الحديث ذكر ما يندفع به عن العبد احتقار غيره
لإعلام ان ما يعتد به هو ملاحظة الباطن لا الظاهر
فالعبرة بالجوهر لا المظهر
فاذا عرف العبد ان معاملة الخلق يلاحظ فيها بواطنهم وان كانت ظواهرهم لا يؤبه بها
صار يعامل الناس بانه لا يحتقرهم ولا يستخف بهم
وكان بعض السلف يقول اللهم اني اعوذ بك ان اكون عند الناس عظيما وعندك حقيرا
بحسب امرئ من الشر
يكفيه من الشر ان يحتقر المسلمين
مما يدل على قبح على عظم قبح احتقار المسلمين
كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
من اعظم ما يردع الانسان عن التعدي على اموال المسلمين ان يعلم ان الله حرمها
من الذي شرح اربعين الذي يدرس الاستاذ
اريد اسم الكتاب الذي موجود في يد شيخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من هو إبن تيمية الحفيد الذي ذكره الشيخ
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابن تيمية الحفيد هو شيخ الإسلام صاحب العقيدة الواسطية والحموية والتدمرية والمجموع غيرها
ويقال له ابن تيمية الحفيد تميزا له عن جده عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية صاحب كتاب منتقى الأخبار الذي شرح الشوكاني وسماه نيل الأوطار
ما إسم الذي يقرأ الحديث
الشيخ صالح العصيمي
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا