Seminar No. 29 | Return to Things As They Are book | Hasan Spiker |Metaphysics: A Complete Course

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 13 июн 2023
  • A comparative course (September 2021 - ongoing), taught variously in the renowned PR of the Sidgwick Site at the University of Cambridge, and Berkeley, California. The course draws on the Platonic, Aristotelian and Neoplatonic Greek, kalam, Avicennan and Akbarian Islamic, and post-Kantian Modern traditions, all from the perspective of Spiker's exemplarist philosophy.
    *Set texts for seminar no. 29. Spiker, Things As They Are. Recorded on the 14th June 2023.

Комментарии • 19

  • @nomosciya8805
    @nomosciya8805 Год назад +1

    Masha’Allah this is what we need people like Hasan Spiker who push forward who know their tradition but also contribute to it and don’t just stop at the mere exposition and interpretation of past ideas.

  • @amiab32
    @amiab32 Год назад +2

    Brilliant lectures.
    It makes me very happy that you're getting a soft spot for al-Imam al-Ghazali who is often misunderstood and misrepresented. Apart from the Mishkat al-Anwar, the one book that cogently and succinctly lays bare the dimension of al-Ghazali that you're referring to is his "Jawahir al-Qur'an wa Duraruhu", particularly these sections (fusul):
    الفصل السادس
    في وجه التسمية بالألقاب التي لقب بها أقسام القرآن:
    ولعلك تقول: أشرت في بعض أقسام العلوم إلى أنه يوجد فيها الترياق الأكبر، وفي بعضها المسك الأذفر، وفي بعضها الكبريت الأحمر، إلى غير ذلك من النفائس، فهذه استعارات رسمية تحتها رموز وإشارات خفية.
    فاعلم: أن التكلف والترسم ممقوت عند ذوي الجد، فما كلمة طمس إلا وتحتها رموز وإشارات إلى معنى خفي، يدركها من يدرك الموازنة والمناسبة بين عالم الملك وعالم الشهادة وبين عالم الغيب والملكوت، إذ ما من شيء في عالم الملك والشهادة إلا وهو مثال لأمر روحاني من عالم الملكوت كأنه هو في روحه ومعناه، وليس هو هو في صورته وقالبه، والمثال الجسماني من عالم الشهادة مندرج إلى المعنى الروحاني من ذلك العالم، ولذلك كانت الدنيا منزلا من منازل الطريق إلى الله ضروريا في حق الإنس، إذ كما يستحيل الوصول إلى اللب إلا من طريق القشر فيستحيل الترقي إلى عالم الأرواح إلا بمثال عالم الأجسام، ولا تعرف هذه الموازنة إلا بمثال، فانظروا إلى ما ينكشف للنائم في نومه من الرؤيا الصحيحة التي هي جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، وكيف ينكشف بأمثلة خيالية، فمن يعلم الحكمة غير أهلها يرى في المنام أنه يعلق الدر على الخنازير.
    ورأى بعضهم: أنه كان في يده خاتم يختم به فروج النساء وأفواه الرجال، فقال له ابن سيرين: أنت رجل تؤذن في رمضان قبل الصبح، فقال: نعم.
    ورأى آخر: كأنه يصب الزيت في الزيتون، فقال له: إن كان تحتك جارية فهي أمك، قد سبيت وبيعت واشتريتها أنت ولا تعرف، فكان كذلك.
    فانظر ختم الأفواه والفروج بالخاتم مشاركا للأذان قبل الصبح في روح الخاتم وهو المنع وإن كان مخالفا في صورته، وقس على ما ذكرته ما لم أذكره.
    واعلم: أن القرآن والأخبار تشتمل على كثير من هذا الجنس، فانظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم " قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن " فإن روح الأصبع القدرة على سرعة التقليب، وإنما قلب المؤمن بين لمة الملك وبين لمة الشيطان، هذا يغويه، وهذا يهديه، والله تعالى بهما يقلب قلوب العباد كما تقلب الأشياء أنت بأصبعيك، فانظر كيف شارك نسبة الملكين المسخرين إلى الله تعالى أصبعيك في روح أصبعيه وخالفا في الصورة.
    واستخرج من هذا قوله صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى خلق آدم على صورته " وسائر الآيات، والأحاديث الموهمة عند الجهلة للتشبيه، والذكي يكفيه مثال واحد، والبليد لا يزيده التكثير إلا تحيرا، ومتى عرفت معنى الأصبع، أمكنك الترقي إلى القلم واليد واليمين والوجه والصورة، وأخذت جميعها معنى روحانيا لا جسمانيا، فتعلم أن روح القلم وحقيقته التي لا بد من تحقيقها إذا ذكرت حد القلم: هو الذي يكتب به، فإن كان في الوجود شيء يتسطر بواسطته نقش العلوم في ألواح القلوب، فأخلق به أن يكون هو القلم، فإن الله تعالى علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وهذا القلم روحاني إذ وجد فيه روح القلم وحقيقته، ولم يعوزه إلا قالبه وصورته، وكون القلم من خشب أو قصب ليس من حقيقة القلم، ولذلك لا يوجد في حده الحقيقي، ولكل شيء حد وحقيقة هي روحه، فإذا اهتديت إلى الأرواح صرت روحانيا، وفتحت لك أبواب الملكوت، وأهلت لمرافقة الملإ الأعلى، وحسن أولئك رفيقا، ولا يستبعد أن يكون في القرآن إشارات من هذا الجنس، وإن كنت لا تقوى على احتمال ما يقرع سمعك من هذا النمط، ما لم تسند التفسير إلى الصحابة، فإن كان التقليد غالبا عليك، فانظر إلى تفسير قوله تعالى كما قاله المفسرون: ﴿أنزل من السمآء مآء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغآء حلية أو متاع زبد مثله﴾ الآية، وأنه كيف مثل العلم بالماء، والقلوب بالأودية، والينابيع والضلال بالزبد، ثم نبهك على آخرها فقال: ﴿كذلك يضرب الله الأمثال﴾؛ ويكفيك هذا القدر من هذا الفن فلا تطيق أكثر منه.
    وبالجملة فاعلم: أن كل ما يحتمله فهمك فإن القرآن يلقيه إليك على الوجه الذي لو كنت في النوم مطالعا بروحك اللوح المحفوظ لتمثل ذلك لك بمثال مناسب يحتاج إلى التعبير.
    واعلم أن التأويل يجري مجرى التعبير، فلذلك قلنا يدور المفسر على القشر، إذ ليس من يترجم معنى الخاتم والفروج والأفواه كمن يدرك أنه أذان قبل الصبح.
    الفصل السابع
    في سبب التعبير عن معاني عالم الملكوت في القرآن بأمثلة من عالم الشهادة:
    ولعلك تقول: لم أبرزت هذه الحقائق في هذه الأمثلة ولم تكشف صريحا، حتى ارتبك الناس في جهالة التشبيه وضلالة التخييل؟
    فاعلم: أن هذا تعرفه إذا عرفت أن النائم لم ينكشف له الغيب من اللوح المحفوظ، إلا بالمثال دون الكشف الصريح كما حكيت لك المثال، وذلك يعرفه من يعرف العلاقة الخفية التي بين عالم الملك والملكوت.
    ثم إذا عرفت ذلك عرفت أنك في هذا العالم نائم وإن كنت مستيقظا، فالناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا، فتكشف لهم عند الانتباه بالموت حقائق ما سمعوه بالمثال وأرواحها، ويعلمون أن تلك الأمثلة كانت قشورا وأصدافا لتلك الأرواح، ويتيقنون صدق آيات القرآن وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تيقن ذلك المؤذن صدق قول ابن سيرين وصحة تعبيره للرؤيا، وكل ذلك ينكشف عند اتصال الموت، وربما ينكشف بعضه في سكرات الموت، وعند ذلك يقول الجاحد والغافل: ﴿ياليتنآ أطعنا الله وأطعنا الرسولا﴾، وقوله: ﴿هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جآءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعآء فيشفعوا لنآ أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل﴾ الآية؛ ويقول: ﴿يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا﴾، ﴿يا ليتني كنت ترابا﴾، ﴿يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله﴾، ﴿ياحسرتنا على ما فرطنا فيها﴾، ﴿ربنآ أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون﴾؛ وإلى هذا تشير أكثر آيات القرآن المتعلقة بشرح المعاد والآخرة التي أضفنا إليها الزبرجد الأخضر.
    فافهم من هذا أنك ما دمت في هذه الحياة الدنيا فأنت نائم، وإنما يقظتك بعد الموت، وعند ذلك تصير أهلا لمشاهدة صريح الحق كفاحا، وقبل ذلك لا تحتمل الحقائق إلا مصبوبة في قالب الأمثال الخيالية، ثم لجمود نظرك على الحس تظن أنه لا معنى له إلا المتخيل، وتغفل عن الروح كما تغفل عن روح نفسك ولا تدرك إلا قالبك.

  • @sifat_islam
    @sifat_islam Год назад +1

    Love you Shaykh. May Allah bless you abundantly.

  • @Drigger95
    @Drigger95 Год назад

    Shaykh, please upload the full course. We are eagerly waiting. This is beautiful and enlighting reaponses to western philosophy.

  • @ash4h
    @ash4h Год назад

    I've tried reading your book Br Hasan but I think you need a fairly deep background in philosophy to appreciate what's being said

  • @amiab32
    @amiab32 Год назад

    الفصل الثامن
    في الطريق الذي ينكشف به للإنسان وجه العلاقة بين العالمين:
    لعلك تقول: فاكشف عن وجه العلاقة بين العالمين، وأن الرؤيا لم كانت بالمثال دون الصريح، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم كان يرى جبريل كثيرا في غير صورته، وما رآه في صورته إلا مرتين.
    فاعلم: أنك إن ظننت أن هذا يلقى إليك دفعة، من غير أن تقدم الاستعداد لقبوله، بالرياضة والمجاهدة، واطراح الدنيا بالكلية، والانحياز عن غمار الخلق، والاستغراق في محبة الخالق وطلب الحق، فقد استكبرت وعلوت علوا كبيرا، وعلى مثلك يبخل بمثله، ويقال:
    جئتماني لتعلما سر سعدى... تجداني بسر سعدى شحيحا
    فاقطع طمعك عن هذا بالمكاتبة والمراسلة، ولا تطلبه إلا من باب المجاهدة والتقوى، فالهداية تتلوها وتثبتها كما قال الله تعالى: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾؛ وقال صلى الله عليه وسلم: "من عمل بما علم أورثه الله علم ما لا يعلم".
    واعلم يقينا: أن أسرار الملكوت محجوبة عن القلوب الدنسة بحب الدنيا، التي استغرق أكثر هممها طلب العاجلة، وإنما ذكرنا هذا القدر تشويقا وترغيبا، ولننبه به على سر من أسرار القرآن، من غفل عنه لم تفتح له أصداف القرآن عن جواهره البتة، ثم إن صدقت رغبتك شمرت للطلب، واستعنت فيه بأهل البصيرة، واستمددت منهم، فما أراك تفلح لو استبددت فيه برأيك وعقلك، وكيف تفهم هذا وأنت لا تفهم لسان الأحوال، بل تظن أنه لا نطق في العالم إلا بالمقال، فلم تفهم معنى قوله تعالى: ﴿وإن من شيء إلا يسبح بحمده﴾ ولا قوله تعالى: ﴿قالتآ أتينا طآئعين﴾ ما لم تقدر للأرض لسانا وحياة؛ ولا تفهم أن قول القائل: قال الجدار للوتد: لم تنقبني؟ قال: "سل من يدقني فلم يتركني، ورأى الحجر الذي يدقني" ولا تدري أن هذا القول صدق وأصح من نطق المقال، فكيف تفهم ما وراء هذا من الأسرار؟
    الفصل التاسع
    في التنبيه على الرموز والإشارات التي يشتمل عليها القرآن:
    لعلك تطمع في أن تنبه على الرموز والإشارات المودعة تحت الجواهر التي ذكرنا اشتمال القرآن عليها.
    فاعلم أن الكبريت الأحمر عند الخلق في عالم الشهادة، عبارة عن الكيمياء التي يتوصل بها إلى قلب الأعيان من الصفات الخسيسة إلى الصفات النفيسة، حتى ينقلب به الحجر ياقوتا، والنحاس ذهبا إبريزا، ليتوصل به إلى لذات في الدنيا مكدرة منغصة في الحال، منصرمة على قرب الاستقبال، أفترى أن ما يقلب جوهر القلب من رزالة البهيمة وضلالة الجهل إلى صفاء الملائكة وروحانيتها، ليترقى [القلب] من أسفل السافلين إلى أعلى العليين، وينال به القرب من رب العالمين والنظر إلى وجهه الكريم أبدا دائما سرمدا، هل هو أولى باسم الكبريت الأحمر أم لا؟ فلهذا سميناه الكبريت الأحمر.
    فتأمل وراجع نفسك وأنصف: لتعلم أن هذا الاسم بهذا المعنى أحق، وعليه أصدق، ثم أنفس النفائس التي تستفاد من الكيمياء اليواقيت، وأعلاها الياقوت الأحمر، فلذلك سميناه معرفة الذات.
    وأما الترياق الأكبر: فهو عند الخلق عبارة عما يشفى به من السموم المهلكة، الواقعة في المعدة، مع أن الهلاك الحاصل بها ليس إلا هلاكا في حق الدنيا الفانية.
    فانظر إن كانت سموم البدع والأهواء والضلالات الواقعة في القلب، مهلكة هلاكا يحول بين السموم وبين عالم القدس ومعدن الروح والراحة حيلولة دائمة أبدية سرمدية، وكانت المحاجة البرهانية تشفي عن تلك السموم وتدفع ضررها، هل هي أولى بأن تسمى الترياق الأكبر أم لا؟
    وأما المسك الأذفر: فهو عبارة في عالم الشهادة عن شيء يستصحبه الإنسان، فيثور منه رائحة طيبة تشهره وتظهره، حتى لو أراد إخفاءه لم يختف، لكن يستطير وينتشر، فانظر إن كان في المقتنيات العلمية ما ينشر منه الاسم الطيب في العالم، ويشتهر صاحبه به اشتهارا [حتى] لو أراد الاختفاء وإيثار الخمول، [لم يقدر عليه] بل تشهره وتظهره، فاسم المسك الأذفر عليه أحق وأصدق أم لا؟ وأنت تعلم أن علم الفقه ومعرفة أحكام الشريعة يطيب الاسم وينشر الذكر ويعظم الجاه وما ينال القلب من روح طيب الاسم وانتشار الجاه أعظم كثيرا مما ينال المشام من روح طيب رائحة المسك.
    وأما العود: فهو عبارة عند الخلق عن جسم في الأجسام لا ينتفع به ولكن إذا ألقي على النار حتى احترق في نفسه تصاعد منه دخان منتشر، فينتهي إلى المشام فيعظم نفعه وجدواه، ويطيب مورده وملقاه، فإن كان في المنافقين وأعداء الله أطلال كالخشب المسندة لا منفعة لها، ولكن إذا نزل بها عقاب الله ونكاله من صاعقة وخسف وزلزلة حتى يحترق ويتصاعد منه دخان، فينتهي إلى مشام القلوب، فيعظم نفعه في الحث على طلب الفردوس الأعلى، وجوار الحق سبحانه وتعالى، والصرف عن الضلالة والغفلة واتباع الهوى، فاسم العود به أحق وأصدق أم لا؟ فاكتف من شرح هذه الرموز بهذا القدر، واستنبط الباقي من نفسك، وحل الرمز فيه إن أطقت وكنت من أهله.
    فقد أسمعت لو ناديت حيا... ولكن لا حياة لمن أنادي

  • @RunRocksYT
    @RunRocksYT Год назад

    R u able to upload the missing parts? Jazakallahu khair

  • @Rumi_wisdom
    @Rumi_wisdom 6 месяцев назад

    Can you kindly comment on the book reconstruction of religious thoughts in islam by allama iqbal..pakistan

    • @Rumi_wisdom
      @Rumi_wisdom 6 месяцев назад

      I will be very thankful thanks

  • @amiab32
    @amiab32 Год назад

    الفصل العاشر
    في فائدة هذه الرموز وبيان سبب جحود الملحدين بالأصول الدينية:
    لعلك تقول: قد ظهر لي أن هذه الرموز صحيحة صادقة، فهل فيها فائدة أخرى تعرف سواها؟ فاعلم أن الفائدة كلها وراءها، فإن هذه أنموذج لتعرف بها تعريف طريق المعاني الروحانية الملكوتية بالألفاظ المألوفة الرسمية، لينفتح لك باب الكشف في معاني القرآن، والغوص في بحارها، فكثيرا ما رأينا من طوائف من المتكايسين تشوشت عليهم الظواهر، وانقدحت عندهم اعتراضات عليها، وتخايل لهم ما يناقضها، فبطل أصل اعتقادهم في الدين، وأورثهم ذلك جحودا باطنا في الحشر والنشر، والجنة والنار، والرجوع إلى الله تعالى بعد الموت، وأظهروها في سرائرهم، وانحل عنهم لجام التقوى ورابطة الورع، واسترسلوا في طلب الحطام وأكل الحرام واتباع الشهوات، وقصروا الهمم على طلب الجاه والمال، والحظوظ العاجلة، ونظروا إلى أهل الورع بعين الاستخفاف [بعين الاستحماق] والاستجهال، وإن شاهدوا الورع ممن لا يقدرون على الإنكار عليه لغزارة علمه وكمال عقله وثقابة ذهنه، حملوه على أن غرضه التلبيس والتلبس [الناموس] واستمالة القلوب، وصرف الوجوه إلى نفسه، فما زادهم مشاهدة الورع من أهله إلا تماديا وضلالا، مع أن مشاهدة ورع أهل الدين من أعظم المؤكدات لعقائد المؤمنين، وهذا كله لأن نظر عقلهم مقصور على صور الأشياء وقوالبها الخيالية، ولم يمتد نظرهم إلى أرواحها وحقائقها، ولم يدركوا الموازنة بين عالم الشهادة وعالم الملكوت، فلما لم يدركوا ذلك وتناقضت عندهم ظواهر الأمثلة ضلوا وأضلوا، فلا هم أدركوا شيئا من عالم الأرواح بالذوق إدراك الخواص، ولا هم آمنوا بالغيب إيمان العوام فأهلكتهم كياستهم، والجهل أدنى إلى الخلاص من فطانة بتراء، وكياسة ناقصة.
    ولسنا نستبعد ذلك، فلقد تعثرنا في أذيال هذه الضلالات مدة لشؤم أقران السوء وصحبتهم، حتى أبعدنا الله عن هفواتها [مهواتها]، ووقانا من ورطاتها، فله الحمد والمنة والفضل على ما أرشد وهدى، وأنعم وأسدى، وعصم من ورطات الردى، فليس ذلك مما يمكن أن ينال بالجهد والمنى: ﴿ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم﴾.

  • @ultrasignificantfootnote3378
    @ultrasignificantfootnote3378 Год назад +1

    Why do you speak arabic at the beginning of the seminar ? , I presume it is a prayer but I don't know. Why do some seminars start with it and others not ?

    • @hasanspikerandtwomullas
      @hasanspikerandtwomullas  Год назад

      It is a prayer. They all start with it unless the video is an excerpt.

    • @ultrasignificantfootnote3378
      @ultrasignificantfootnote3378 Год назад +1

      @@hasanspikerandtwomullas Do you think that the prayer may influence the content of the seminar by devine intervention for the speaker as wel as the listener in a way that we may better understand it, or is it a rountine ritual just as to maintain tradition , or perhaps a combination of both ?

    • @hasanspikerandtwomullas
      @hasanspikerandtwomullas  Год назад

      @@ultrasignificantfootnote3378 Yes, at the discretion of the Divine of course.

    • @ultrasignificantfootnote3378
      @ultrasignificantfootnote3378 Год назад +1

      @@hasanspikerandtwomullas Is there anything that does not happen at the discretion of the devine course ?

    • @ultrasignificantfootnote3378
      @ultrasignificantfootnote3378 Год назад +1

      @@ponderingspirit Someone can have intensions without speaking of them ,and God knows our intensions and what we beseech , then ,I don't see how verbalizing them would make any difference to a God.

  • @amiab32
    @amiab32 Год назад

    What Mulla Sadra really thought about al-Imam al-Ghazali:
    مفاتيح الغيب، المؤلف: الملا صدرا، الجزء: 1 صفحة: 97 - 98
    المفتاح الثاني في الإشارة إلى الأغراض الرحمانية والمقاصد الإلهية المذكورة في هذا الكتاب المبين وما يلتحق بذلك وينوط به وفيه فواتح:
    .........
    الفاتحة التاسعة في الهداية لكشف نقاب وتصوير ثواب وعقاب‌
    .........
    [هَذَا مَعَ أَنَّ هَذِهِ التَّحْقِيقَاتِ وَالتَّأْوِيلَاتِ فِي الرُّمُوزِ الْقُرْآنِيَّةِ وَالْكُنُوزِ الرَّحْمَانِيَّةِ إشَارَةٌ وَجِيزَةٌ مِنْ بَسِيطِ تَمْثِيلَاتِ حُجَّةِ الْإِسْلَامِ وَخُلَاصَةٌ مُجْمَلَةٌ مِنْ وَسِيطِ مَنْخُولَاتِ‌ ذَا الْحَبْرِ الْهُمَامِ مُحَصِّلَةٌ لِنَجَاةِ النُّفُوسِ وَشِفَاءِ الْأَرْوَاحِ مُلَخِّصَةٌ لِطَرِيقِ الْهِدَايَةِ وَالْفَلَاحِ إذْ هُوَ - أَيَّدَهُ اللهُ - بَحْرٌ زَاخِرٌ يُقْتَنَصُ مِنْ أَصْدَافِهِ جَوَاهِرُ الْقُرْآنِ وَنَارٌ مُوقَدَةٌ يُقْتَبَسُ مِنْ مِشْكَاتِهِ أَنْوَارُ الْبَيَانِ. ذِهْنُهُ الْوَقَّادُ كِبْرِيتٌ أَحْمَرُ يُتَّخَذُ مِنْهُ كِيمْيَاءُ السَّعَادَةِ الْكُبْرَى وَفِكْرُهُ غَوَّاصٌ يُسْتَنْبَطُ مِنْ بِحَارِ الْمَبَانِي لَآلِئُ الْمَعَانِي. فَهْمُهُ صَرَّافُ مِحَكِّ دَنَانِيرِ الْعُلُومِ عَلَى مِعْيَارِ الْعُلُومِ. عَقْلُهُ مِيزَانٌ يَزِنُ مَثَاقِيلَ الْبُرْهَانِ الْقَوِيمِ عَلَى مَنْهَجِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَلَهُ الْحِكَمُ الْمَسِيحِيَّةُ فِي إِحْيَاءِ أَمْوَاتِ عُلُومِ الدِّينِ وَالْمُعْجِزَةُ الْمُوسَوِيَّةُ مِنْ إخْرَاجِ الْيَدِ الْبَيْضَاءِ لِإِيضَاحِ مَعَالِمِ الْيَقِينِ فَطُوبَى لِنَفْسٍ هَذِهِ آثَارُهَا وَخَوَاصُّهَا وَسُقْيَا لِرُوحٍ إلَى اللهِ مَصِيرُهَا وَمَنَاصُهَا].
    Al-Ghazali’s works as per the tribute:
    • خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
    • الوجيز
    • الوسيط
    • البسيط
    • المنخول في تعليقات الأصول
    • نجاة الأبرار
    • شفاء الغليل في بيان الشبه والمخيل ومسالك التعليل
    • بداية الهداية
    • جواهر القرآن
    • مشكاة الأنوار
    • محك النظر
    • معيار العلم
    • ميزان العمل
    • القسطاس المستقيم
    • إحياء علوم الدين