Размер видео: 1280 X 720853 X 480640 X 360
Показать панель управления
Автовоспроизведение
Автоповтор
الم ترني بعت الظلاله با لهدى وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا.
جزاك الله خيرا
ولاتنسيا عهدي خليلي بعدما تقطع أوصال
رحمه الله وغفر له
ىى٤يشضب
جزيت خيرا
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةًبِجَنبِ الغَضا أُزجي القَلاصَ النَواجِيافَلَيتَ الغَضا لَم يَقطَعِ الرَكبُ عرضهوَلَيتَ الغَضا ماشى الرِّكابَ لَيالِياوَلَيتَ الغَضا يَومَ اِرتَحلنا تَقاصَرَتبِطولِ الغَضا حَتّى أَرى مَن وَرائِيالَقَد كانَ في أَهلِ الغَضا لَو دَنا الغَضامَزارٌ وَلَكِنَّ الغَضا لَيسَ دانِياأَلَم تَرَني بِعتُ الضَلالَةَ بِالهُدىوَأَصبَحتُ في جَيشِ اِبنِ عَفّانَ غازِياوَأَصبَحتُ في أَرضِ الأَعاديِّ بَعدَماأرانِيَ عَن أَرضِ الأَعادِيِّ نائِيادَعاني الهَوى مِن أَهلِ أَودَ وَصُحبَتيبِذي الطَّبَسَينِ فَالتَفَتُّ وَرائِياأَجَبتُ الهَوى لَمّا دَعاني بِزَفرَةٍتَقَنَّعتُ مِنها أَن أُلامَ رِدائِياأَقولُ وَقَد حالَت قُرى الكُردِ بَينَناجَزى اللَّهُ عَمراً خَيرَ ما كانَ جازِياإِن اللَّهَ يُرجِعني مِنَ الغَزوِ لا أَكُنوَإِن قَلَّ مالي طالِباً ما وَرائِياتَقولُ اِبنَتي لَمّا رَأَت وَشكَ رحلَتيسفارُكَ هَذا تارِكي لا أَبالِيالَعَمرِي لَئِن غالَت خُراسانُ هامَتيلَقَد كُنتُ عَن بابَي خُراسانَ نائِيافَإِن أَنجُ مِن بابَي خُراسانَ لا أَعُدإِلَيها وَإِن مَنَّيتُموني الأَمانِيافَللَّهِ درِّي يَومَ أتركُ طائِعاًبَنِيَّ بِأَعلى الرَقمَتَينِ وَمالِياوَدَرُّ الظباءِ السانِحاتِ عَشِيَّةًيُخَبِّرنَ أَنّي هالِكٌ مِن وَرائِياوَدَرُّ كَبيرَيَّ اللَذين كِلاهُماعَلَيَّ شَفيقٌ ناصِحٌ لَو نَهانِياوَدَرُّ الرِّجالِ الشاهِدينَ تَفتكيبِأَمرِيَ أَلا يقصِروا مِن وَثاقِياوَدَرُّ الهَوى مِن حَيثُ يَدعو صَحابَتيوَدَرُّ لُجاجَتي وَدَرُّ اِنتِهائِياتَذَكَّرتُ مَن يَبكي عَلَيَّ فَلَم أَجِدسِوى السَّيفِ وَالرُّمحِ الرُدَينِيِّ باكِياوَأَشقَرَ مَحبوكٍ يَجُرُّ عَنانَهُإِلى الماءِ لَم يَترُك لَهُ المَوتُ ساقِيايُقادُ ذَليلاً بَعدَما ماتَ رَبُّهُيُباعُ بِبَخسٍ بَعدَما كانَ غالِياوَلَكِن بِأَكنافِ السُمَينَةِ نسوَةٌعَزيزٌ عَلَيهِنَّ العيشَةَ ما بِياصَريعٌ عَلى أَيدي الرِجالِ بِقَفرَةٍيُسَوُّونَ لحدي حَيثُ حُمَّ قَضائِياوَلَمّا تَراءَت عِندَ مَروٍ منِيتيوَخَلَّ بِها جِسمي وَحانَت وَفاتِياأَقولُ لأَصحابي اِرفَعوني فَإِنَّهُيَقَرُّ بِعَيني أَن سُهَيلٌ بَدا لِيافَيا صاحِبي رَحلي دَنا المَوتُ فَاِنزِلابِرابِيَةٍ إِنّي مُقيمٌ لَيالِياأقيما عَلَيَّ اليَومَ أَو بَعضَ لَيلَةٍوَلا تُعجلاني قَد تَبَيَّنَ شانِياوَقوما إِذا ما اِستُلَّ روحي فَهَيِّئالِيَ السّدرَ وَالأَكفانَ عِندَ فَنائِياوَخُطّا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ مَضجَعيوَرُدَّا عَلى عَينَيَّ فَضلَ ردائِياوَلا تَحسداني بارَكَ اللَّهُ فيكُمامِنَ الأَرضِ ذاتَ العَرضِ أَن توسِعا لِياخُذاني فَجُرّاني بِثَوبي إِلَيكُمافَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ صَعباً قيادِياوَقَد كُنتُ عَطَّافاً إِذا الخَيلُ أَدبَرَتسَريعاً لَدى الهَيجا إِلى مَن دَعانِياوَقَد كُنتُ صَبَّاراً عَلى القرنِ في الوَغىثَقيلاً عَلى الأَعداءِ عَضباً لِسانِياوَقَد كُنتُ مَحموداً لَدى الزادِ وَالقِرىوَعَن شَتمِيَ اِبنَ العَمِّ وَالجارَ وانِيافَطَوراً تَراني في ظلالٍ وَنِعمَةٍوَطَوراً تَراني وَالعِتاقُ رِكابِياوَيَوماً تَراني في رحىً مُستَديرَةٍتُخَرِّقُ أَطرافُ الرِماحِ ثِيابِياوَقوما عَلى بِئرِ السَّمينَةِ أسمعابِها الغُرَّ وَالبيضَ الحِسانَ الروانِيابِأَنَّكُما خَلَّفتُماني بِقَفرَةٍتُهيلُ عَلَيَّ الريحُ فيها السَّوافِياوَلا تَنسَيا عَهدي خَليلَيَّ بَعدَماتَقطعُ أَوصالي وَتَبلى عِظامِياوَلَن يَعدَمَ الوالونَ بَثّاً يُصيبُهُموَلَن يَعدَمَ الميراثَ مِنّي المَوالِيايَقولونَ لا تَبعُد وَهُم يَدفِنونَنيوَأَينَ مَكانُ البُعدِ إِلا مَكانِياغَداةَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍإِذا أدلجوا عَنّي وَأَصبَحتُ ثاوِياوَأَصبَحَ مالي مِن طَريفٍ وَتالِدٍلِغَيري وَكانَ المالُ بِالأَمسِ مالِيافَيا لَيتَ شِعري هَل تَغَيَّرَتِ الرَّحارحا المُثلِ أَو أَمسَت بِفَلجٍ كَما هِياإِذا الحَيُّ حَلَّوها جَميعاً وَأنزلوابِها بَقَراً حُمَّ العُيونِ سَواجِيارَعَينَ وَقَد كادَ الظَّلامُ يُجِنُّهايَسفنَ الخُزامى مَرَّةً وَالأَقاحِياوَهَل أَترُك العيسَ العَوالي بِالضُحىبِرُكبانِها تَعلو المِتانَ الفَيافِياإِذا عُصَبُ الرُكبانِ بَينَ عُنَيزَةٍوَبولانَ عاجُوا المُبقِياتِ النَواجِيافَيا لَيتَ شِعري هَل بَكَت أُمُّ مالِكٍكَما كُنتُ لَو عالَوا نَعِيَّكِ باكِياإِذا متُّ فَاِعتادي القُبورَ وَسَلِّميعَلى الرَمسِ أُسقيتِ السَحابَ الغَوادِياعَلى جَدَثٍ قَد جَرَّتِ الريحُ فَوقَهُتُراباً كَسَحقِ المَرنُبانِيِّ هابِيارَهينَةُ أَحجارٍ وَتُربٍ تَضَمَّنَتقَرارَتُها مِنّي العِظامَ البَوالِيافَيا صاحِبا إِمّا عَرضتَ فَبلغنبَني مازِنٍ وَالرَّيبَ أَن لا تَلاقِياوَعَرِّ قَلوصي في الرِّكابِ فَإِنَّهاسَتَفلِقُ أَكباداً وَتبكي بَواكِياوَأَبصَرتُ نار المازِنِيَّاتِ موهِناًبِعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرفُ رانِيابِعودِ النّجوج أَضاءَ وَقودُهامَهاً في ظِلالِ السِّدرِ حوراً جَوازِياغَريبٌ بَعيدُ الدارِ ثاوٍ بِقَفرَةٍيَدَ الدَّهرِ مَعروفاً بِأَن لا تَدانِياتَحَمَّلَ أَصحابي عَشاءً وَغادَرواأَخا ثِقَةٍ في عَرصَةِ الدارِ ثاوِياأُقَلِّبُ طَرفي حَولَ رَحلي فَلا أَرىبِهِ مِن عُيونِ المُؤنِساتِ مُراعِياوَبِالرَّملِ مِنّا نسوَةٌ لَو شَهِدنَنيبَكَينَ وَفَدَّينَ الطَبيبَ المُداوِياوَما كانَ عَهدُ الرَّملِ عِندي وَأَهلِهِذَميماً وَلا وَدَّعتُ بِالرَّملِ قالِيافَمِنهُنَّ أُمّي وَاِبنَتايَ وَخالتيوَباكِيَةٌ أُخرى تهيجُ البَواكِيا
مقطع الاول0:36مقطع الثاني 1:00مقطع الثالث1:36
من هذا الناظم
الشاعر*
الم ترني بعت الظلاله با لهدى وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا.
جزاك الله خيرا
ولاتنسيا عهدي خليلي بعدما تقطع أوصال
رحمه الله وغفر له
ىى٤يشضب
جزيت خيرا
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً
بِجَنبِ الغَضا أُزجي القَلاصَ النَواجِيا
فَلَيتَ الغَضا لَم يَقطَعِ الرَكبُ عرضه
وَلَيتَ الغَضا ماشى الرِّكابَ لَيالِيا
وَلَيتَ الغَضا يَومَ اِرتَحلنا تَقاصَرَت
بِطولِ الغَضا حَتّى أَرى مَن وَرائِيا
لَقَد كانَ في أَهلِ الغَضا لَو دَنا الغَضا
مَزارٌ وَلَكِنَّ الغَضا لَيسَ دانِيا
أَلَم تَرَني بِعتُ الضَلالَةَ بِالهُدى
وَأَصبَحتُ في جَيشِ اِبنِ عَفّانَ غازِيا
وَأَصبَحتُ في أَرضِ الأَعاديِّ بَعدَما
أرانِيَ عَن أَرضِ الأَعادِيِّ نائِيا
دَعاني الهَوى مِن أَهلِ أَودَ وَصُحبَتي
بِذي الطَّبَسَينِ فَالتَفَتُّ وَرائِيا
أَجَبتُ الهَوى لَمّا دَعاني بِزَفرَةٍ
تَقَنَّعتُ مِنها أَن أُلامَ رِدائِيا
أَقولُ وَقَد حالَت قُرى الكُردِ بَينَنا
جَزى اللَّهُ عَمراً خَيرَ ما كانَ جازِيا
إِن اللَّهَ يُرجِعني مِنَ الغَزوِ لا أَكُن
وَإِن قَلَّ مالي طالِباً ما وَرائِيا
تَقولُ اِبنَتي لَمّا رَأَت وَشكَ رحلَتي
سفارُكَ هَذا تارِكي لا أَبالِيا
لَعَمرِي لَئِن غالَت خُراسانُ هامَتي
لَقَد كُنتُ عَن بابَي خُراسانَ نائِيا
فَإِن أَنجُ مِن بابَي خُراسانَ لا أَعُد
إِلَيها وَإِن مَنَّيتُموني الأَمانِيا
فَللَّهِ درِّي يَومَ أتركُ طائِعاً
بَنِيَّ بِأَعلى الرَقمَتَينِ وَمالِيا
وَدَرُّ الظباءِ السانِحاتِ عَشِيَّةً
يُخَبِّرنَ أَنّي هالِكٌ مِن وَرائِيا
وَدَرُّ كَبيرَيَّ اللَذين كِلاهُما
عَلَيَّ شَفيقٌ ناصِحٌ لَو نَهانِيا
وَدَرُّ الرِّجالِ الشاهِدينَ تَفتكي
بِأَمرِيَ أَلا يقصِروا مِن وَثاقِيا
وَدَرُّ الهَوى مِن حَيثُ يَدعو صَحابَتي
وَدَرُّ لُجاجَتي وَدَرُّ اِنتِهائِيا
تَذَكَّرتُ مَن يَبكي عَلَيَّ فَلَم أَجِد
سِوى السَّيفِ وَالرُّمحِ الرُدَينِيِّ باكِيا
وَأَشقَرَ مَحبوكٍ يَجُرُّ عَنانَهُ
إِلى الماءِ لَم يَترُك لَهُ المَوتُ ساقِيا
يُقادُ ذَليلاً بَعدَما ماتَ رَبُّهُ
يُباعُ بِبَخسٍ بَعدَما كانَ غالِيا
وَلَكِن بِأَكنافِ السُمَينَةِ نسوَةٌ
عَزيزٌ عَلَيهِنَّ العيشَةَ ما بِيا
صَريعٌ عَلى أَيدي الرِجالِ بِقَفرَةٍ
يُسَوُّونَ لحدي حَيثُ حُمَّ قَضائِيا
وَلَمّا تَراءَت عِندَ مَروٍ منِيتي
وَخَلَّ بِها جِسمي وَحانَت وَفاتِيا
أَقولُ لأَصحابي اِرفَعوني فَإِنَّهُ
يَقَرُّ بِعَيني أَن سُهَيلٌ بَدا لِيا
فَيا صاحِبي رَحلي دَنا المَوتُ فَاِنزِلا
بِرابِيَةٍ إِنّي مُقيمٌ لَيالِيا
أقيما عَلَيَّ اليَومَ أَو بَعضَ لَيلَةٍ
وَلا تُعجلاني قَد تَبَيَّنَ شانِيا
وَقوما إِذا ما اِستُلَّ روحي فَهَيِّئا
لِيَ السّدرَ وَالأَكفانَ عِندَ فَنائِيا
وَخُطّا بِأَطرافِ الأَسِنَّةِ مَضجَعي
وَرُدَّا عَلى عَينَيَّ فَضلَ ردائِيا
وَلا تَحسداني بارَكَ اللَّهُ فيكُما
مِنَ الأَرضِ ذاتَ العَرضِ أَن توسِعا لِيا
خُذاني فَجُرّاني بِثَوبي إِلَيكُما
فَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ صَعباً قيادِيا
وَقَد كُنتُ عَطَّافاً إِذا الخَيلُ أَدبَرَت
سَريعاً لَدى الهَيجا إِلى مَن دَعانِيا
وَقَد كُنتُ صَبَّاراً عَلى القرنِ في الوَغى
ثَقيلاً عَلى الأَعداءِ عَضباً لِسانِيا
وَقَد كُنتُ مَحموداً لَدى الزادِ وَالقِرى
وَعَن شَتمِيَ اِبنَ العَمِّ وَالجارَ وانِيا
فَطَوراً تَراني في ظلالٍ وَنِعمَةٍ
وَطَوراً تَراني وَالعِتاقُ رِكابِيا
وَيَوماً تَراني في رحىً مُستَديرَةٍ
تُخَرِّقُ أَطرافُ الرِماحِ ثِيابِيا
وَقوما عَلى بِئرِ السَّمينَةِ أسمعا
بِها الغُرَّ وَالبيضَ الحِسانَ الروانِيا
بِأَنَّكُما خَلَّفتُماني بِقَفرَةٍ
تُهيلُ عَلَيَّ الريحُ فيها السَّوافِيا
وَلا تَنسَيا عَهدي خَليلَيَّ بَعدَما
تَقطعُ أَوصالي وَتَبلى عِظامِيا
وَلَن يَعدَمَ الوالونَ بَثّاً يُصيبُهُم
وَلَن يَعدَمَ الميراثَ مِنّي المَوالِيا
يَقولونَ لا تَبعُد وَهُم يَدفِنونَني
وَأَينَ مَكانُ البُعدِ إِلا مَكانِيا
غَداةَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ
إِذا أدلجوا عَنّي وَأَصبَحتُ ثاوِيا
وَأَصبَحَ مالي مِن طَريفٍ وَتالِدٍ
لِغَيري وَكانَ المالُ بِالأَمسِ مالِيا
فَيا لَيتَ شِعري هَل تَغَيَّرَتِ الرَّحا
رحا المُثلِ أَو أَمسَت بِفَلجٍ كَما هِيا
إِذا الحَيُّ حَلَّوها جَميعاً وَأنزلوا
بِها بَقَراً حُمَّ العُيونِ سَواجِيا
رَعَينَ وَقَد كادَ الظَّلامُ يُجِنُّها
يَسفنَ الخُزامى مَرَّةً وَالأَقاحِيا
وَهَل أَترُك العيسَ العَوالي بِالضُحى
بِرُكبانِها تَعلو المِتانَ الفَيافِيا
إِذا عُصَبُ الرُكبانِ بَينَ عُنَيزَةٍ
وَبولانَ عاجُوا المُبقِياتِ النَواجِيا
فَيا لَيتَ شِعري هَل بَكَت أُمُّ مالِكٍ
كَما كُنتُ لَو عالَوا نَعِيَّكِ باكِيا
إِذا متُّ فَاِعتادي القُبورَ وَسَلِّمي
عَلى الرَمسِ أُسقيتِ السَحابَ الغَوادِيا
عَلى جَدَثٍ قَد جَرَّتِ الريحُ فَوقَهُ
تُراباً كَسَحقِ المَرنُبانِيِّ هابِيا
رَهينَةُ أَحجارٍ وَتُربٍ تَضَمَّنَت
قَرارَتُها مِنّي العِظامَ البَوالِيا
فَيا صاحِبا إِمّا عَرضتَ فَبلغن
بَني مازِنٍ وَالرَّيبَ أَن لا تَلاقِيا
وَعَرِّ قَلوصي في الرِّكابِ فَإِنَّها
سَتَفلِقُ أَكباداً وَتبكي بَواكِيا
وَأَبصَرتُ نار المازِنِيَّاتِ موهِناً
بِعَلياءَ يُثنى دونَها الطَّرفُ رانِيا
بِعودِ النّجوج أَضاءَ وَقودُها
مَهاً في ظِلالِ السِّدرِ حوراً جَوازِيا
غَريبٌ بَعيدُ الدارِ ثاوٍ بِقَفرَةٍ
يَدَ الدَّهرِ مَعروفاً بِأَن لا تَدانِيا
تَحَمَّلَ أَصحابي عَشاءً وَغادَروا
أَخا ثِقَةٍ في عَرصَةِ الدارِ ثاوِيا
أُقَلِّبُ طَرفي حَولَ رَحلي فَلا أَرى
بِهِ مِن عُيونِ المُؤنِساتِ مُراعِيا
وَبِالرَّملِ مِنّا نسوَةٌ لَو شَهِدنَني
بَكَينَ وَفَدَّينَ الطَبيبَ المُداوِيا
وَما كانَ عَهدُ الرَّملِ عِندي وَأَهلِهِ
ذَميماً وَلا وَدَّعتُ بِالرَّملِ قالِيا
فَمِنهُنَّ أُمّي وَاِبنَتايَ وَخالتي
وَباكِيَةٌ أُخرى تهيجُ البَواكِيا
مقطع الاول
0:36
مقطع الثاني
1:00
مقطع الثالث
1:36
من هذا الناظم
الشاعر*