ليصلكم كل جديد للمهندس عدنان الرفاعي يرجى الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس.. يمكنكم تحميل جميع كتب ومقالات وأبحاث المهندس عدنان الرفاعي مجانا من موقعه الرسمي: www.thekr.net
ما هذا الجدل والتعقيد الفقهي؛ ببساطة الرجل إذا أقسم ألا يقرب زوجته لا يحل له ذلك إلا مدة أربعة أشهر إذا أتم أربعة أشهر دون أن يقربها لابد عليه أن يعاشرها أو يفارقها ذلك لأنهم في الجاهلية كانوا يظلون هاجرين لزوجاتهم مددا طويلة فجعل الله لذلك حدا حرصا على حق المرأة في حياة زوجية طبيعية وألا تبقى معلقة هذه المسألة ليس لها علاقة بالطلاق من قريب أو بعيد إلا في نهاية الأربعة أشهر لابد أن يطلق وإن لم يرغب لابد أن يعاشرها بالمعروف
مرحبا ،، عندي سؤال للمهندس عدنان ، السؤال هو : نحن عرفنا كيفية الصلاة عن طريق آباءنا وعن طريق التواتر العملي عبر القرون ، الصحابة عرفوا طيفية الصلاة عن طريق رسول الله ، السؤال هو : رسول الله كيف عرف طريقة الصلاة ؟ وشكرا
@@aateeg لا ... أكيد لا .. الوحي هو كلام الله. الوحي ما هو موجود حصرا في المصحف ابتداء من سورة الفاتحة إلى غاية سورة الناس .... ما عدا ذلك هو أقوال وكلام البشر
ونأتي الآن إلى أحكام الطلاق في الكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين.. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖوَاتَّقُوا اللَّـهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴿١﴾فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴿٣﴾وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴿٤﴾ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّـهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الطلاق]. وإلى البيان الحقّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ، يا معشر المُسلمين لقد أمركم الله إذا طلقتم النساء أنهُ لم يعتمد الشرع بتطبيق الطلاق بالفراق إلا بعد انقضاء أجل الطلاق وهو ثلاثة أشهر للمُطلقات غير ذات الأحمال وغير اللاتي يتوفى الله أزواجهن، ولا تزال المُطلقة في رأس زوجها حتى لو طلقها ألف طلقةٍ، ولا يتم اعتماده إلا بالفراق، ولا يتم تطبيق الفراق إلا بعد انقضاء أجله وهي ثلاثة أشهر، ويحل لها البقاء في بيت زوجها حتى انقضاء الأجل لتطبيق الطلاق بالفراق؛ بمعنى أنها لا تزال زوجته حتى انقضاء الأجل والأجل مدته ثلاثة أشهر للحائض غير ذات الأحمال، ولا تزال تحلّ له فإذا اتفق الزوجان وتراجع عن الطلاق قبل انقضاء الأجل فلا يُحسب الطلاق شيئاً مالم يأتِ أجله ثلاثة أشهر عدة المُطلقات وأربعة أشهر وعشراً للاتي يتوفى الله أزواجهن، وأولات الأحمال عدتهن أن يضعن حملهن. ويحل للمُطلقات البقاء في بيوت أزواجهن فلا يزلن يحلّون لهم إذا أراد الاتفاق بالرجوع عن الطلاق ثم العناق مالم يأتِ أجل الطلاق المعلوم لكُل منهن، ولا يجوز إخراجها من بيت زوجها قبل انتهاء أجل الطلاق، ولا يجوز لهن الخروج؛ بل البقاء في بيتها حتى يأتي أجل الطلاق المعلوم، فهي لا تزال في عقد زوجها حتى انقضاء العدة، ولا يجوز إخراجها من بيتها كرهاً قبل مجيء أجل الطلاق بالفراق إلا أن تأتي بفاحشةٍ مُبينةٍ، فاتقوا الله يا معشر الظالمين لأخوات الإمام المهدي في دين الله المُسلمات المؤمنات فلا تظلموهنّ فتخرجوهنّ من بيوت أزواجهن فور طلاقهن، ولا يجوز لهنّ أن يخرجن إلى بيوت أهلهن قبل انقضاء عدتهن فتتعدوا حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} صدق الله العظيم [الطلاق:1]. والهدف من بقاءهن في بيوتهن لعله يذهب الغضب عن زوجها فيندم فيتراجع عن الطلاق قبل مجيء أجله فيتفقا فيتعانقا فيعود الودّ والرحمة بينهما أعظم من ذي قبل، وتلك هي الحكمة من بقائِها في بيت زوجها، فلا يجوز لها أن تخرج منه إلى بيت أهلها لأنهم قد تأخذهم العزة بالإثم فلا يعيدوها إليه حتى ولو اتفق فيما بينهما الزوجان للعودة إلى بعضهما، ولذلك أمركم الله وأمرهن بالبقاء في بيوتهن وهي بيوت أزواجهن. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} صدق الله العظيم. وفي ذلك تكمن الحكمة من بقائِها لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً وهو التراجع عن الطلاق ثم الاتفاق والعناق من قبل أن يأتي الأجل لتطبيق الطلاق بعد انقضاء الأجل المعلوم بالفراق، وإذا اتفقا فتعانقا قبل انقضاء الأجل المعلوم فلا يُحسب ذلك طلاقاً شرعاً ومُطلقاً أبداً أبداً أبداً إلا إذا انقضى الأجل.
والله اخي انا واحد من عامة المسلمين يشهد الله على حالة الحزن التي اعيشها بسبب امر الطلاق ، لقد حلقت على زوجتي فى الطلقه الاولى انها اذا لم تغلق تلفونها وتعطيه لامي ساطلقها فقالت لي لن اسلم التلفون الى والدتك فغضبت وحسيت بتحدي منها فقلت لها انتي طالق رغم انني كنت نيتي كانت التهديد فقط ثم اتى ابيها الى البيت واخذ منها التلفون بالفعل والمشكلة انتهت وكانت مشكلة تافهه وكنت استمع الى امي وظلمت زوجتي واكتشفت بعد ذلك انني ظلمتها لم اتذكر سبب سحب التلفون لكن والله يشهد الله انني قصدت تهديدها وعندما قالت لا اخذتني العزه بالاثم وغضبت غضب شديد وقلت لها الطلاق ، المهم ان فى مشايخ افتوني بان هذه الطلقه قد وقعت ، ؟؟ اما عن الطلقه الثانيه فكنت اتحدث الى امي بعد ما تركت زوجتي البيت وذهبت الى بيت ابيها وايضاً بسبب مشاكل المهم تحدثت الى امي فى رساله صوتيه مني وقلت لها بنت فولان اقصد زوجتي بنت فولان مش هترجع على ذمتي مره اخرى ولو هدفع عمري انا وابني اللي معاها مش هترجع تاني وكنت فى قمة غضبي وانتهت الرساله على ذلك تفاجئت بان امي تقول لي انت ذكرت انها طالق فى الرساله قولت لها لا انا ما قولت انها طالق ما ذكرت اللفظ قالت لا انت قولت طالق ، فراجعت الرساله فوجدت بالفعل انني قد تلفظت بذلك ، اليس تلك الطلقه ايضاً لا تحسب بسبب انني ذكرت اللفظ ولا اعلم بانني ذكرته ، ؟؟ ياريت تجاوبني جزاك الله خير انا خارج بلادي متغرب فى احدى الدول العربيه والموضوع تاعبني لان بعض المشايخ افتونى بان الطلقتين واقعين ، وجزاك الله خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشكر لله اولاً وآخراً، الشكر للأستاذ المهندس، اماً بعد، سعيدة إني استحقيت أن أصل إلى الأستاذ المهندس عدنان الرفاعي على هذه القناة، واسمح لي ان اطرح اجتهادي في تفسير كلمة يؤلون في آيه ٢٢٦ من سورة البقرة كالآتي للذين يتغيرون بسبب آت من نسائهم ….. وايضاً آيه ٢٢ من سورة النور كالآتي: ولا يتغير أولو الفضل منكم والسعة عن ان يعطوا اولي القربى…. اماً آيه ١١٨ من سورة آل عمران فقد عجزت ان أصل إلى تفسير اقتنع به
تجلس في نفس البيت مع زوجها واذا لم يتقاربا نهائيا خلال فترة الاربعة اشهر فهنا يقع الطلاق فقط أما ما يحصل اليوم فهو كفر بما انزل الله وجزاك الله خير يادكتور
ليصلكم كل جديد للمهندس عدنان الرفاعي يرجى الاشتراك في القناة وتفعيل الجرس..
يمكنكم تحميل جميع كتب ومقالات وأبحاث المهندس عدنان الرفاعي مجانا من موقعه الرسمي:
www.thekr.net
تم
كنت زمان احب كلمة درعا
لما كبرت عرفت انه اتولد فيها المهندس عدنان الرفاعي❤
حفظكم الله تعالي وبارك بكم أستاذي الفاضل/ عدنان الرفاعي
جزاكم الله تعالي كل خير
قال تعالى
ولا تخرجوھن من بيوتھن ولا يخرجن الا ان يأتين بفاحشة مبنية
الدكتور عدنان ارجو قراءة هذا البيان لأحكام الطلاق
كون علمائنا ومشايخنا يخالفون كتاب الله في حكم الطلاق
منين استنتجنا سبب النشوز ممكن هيه الي قررت الامتناع ليش. فسرها نشوز
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا استاذ عدنان
الله المستعان ولله الحمد ولله الامر من قبل ومن بعد 🌿🍃🌾🌱🥀👍
جزاكم الله خير
هل طلاق في طهر مسها فيه يقع افيدوني
اعتقد العنوان غير دقيق . ممكن مثلا كيف عالج القران الاختلافات الزوجيه قبل الطلاق ؟
لا ..انه دقيق ...القرآن يصف مرحلة ما قبل الطلاق ...ومدتها ٤ شهور ..فإذا عزم الطلاق ..هناك ٣ أشهر اخرى ..وهي العدة .....
هل الطلاق في طهر مسها فيه يقع
ما هذا الجدل والتعقيد الفقهي؛ ببساطة الرجل إذا أقسم ألا يقرب زوجته لا يحل له ذلك إلا مدة أربعة أشهر إذا أتم أربعة أشهر دون أن يقربها لابد عليه أن يعاشرها أو يفارقها ذلك لأنهم في الجاهلية كانوا يظلون هاجرين لزوجاتهم مددا طويلة فجعل الله لذلك حدا حرصا على حق المرأة في حياة زوجية طبيعية وألا تبقى معلقة
هذه المسألة ليس لها علاقة بالطلاق من قريب أو بعيد إلا في نهاية الأربعة أشهر لابد أن يطلق وإن لم يرغب لابد أن يعاشرها بالمعروف
مرحبا ،، عندي سؤال للمهندس عدنان ، السؤال هو : نحن عرفنا كيفية الصلاة عن طريق آباءنا وعن طريق التواتر العملي عبر القرون ، الصحابة عرفوا طيفية الصلاة عن طريق رسول الله ، السؤال هو : رسول الله كيف عرف طريقة الصلاة ؟ وشكرا
الصلاه دعاء وركوع وسجود.. بدون عدد معين من الركعات... كما تشاء
@@عبدالحميدالبنا-ط7س شكرا على الرد أخي لكن هل أنت المهندس عدنان أم ممثل له ؟ على كل حال جوابك غير كاف ولم اطلع منه بنتيجة يا عزيزي
الرسول عليه الصلاة والسلام تعلم أداء شعيرة الصلاة من جبريل عليه السلام ..
@@nailsaadi349 شكرا على الرد أخي
ما قام جبريل عليه السلام بتعليمه للنبي عليه السلام هل يعتبر وحي أم لا ؟
@@aateeg لا ... أكيد لا .. الوحي هو كلام الله. الوحي ما هو موجود حصرا في المصحف ابتداء من سورة الفاتحة إلى غاية سورة الناس .... ما عدا ذلك هو أقوال وكلام البشر
وهل يتحمل الرجل الامتناع عن الوطء مدة أربعة أشهر ام انه عرضة للزنا في هذه الفترة
ونأتي الآن إلى أحكام الطلاق في الكتاب:
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلام على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖوَاتَّقُوا اللَّـهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴿١﴾فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّـهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴿٣﴾وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴿٤﴾ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّـهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الطلاق].
وإلى البيان الحقّ، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ، يا معشر المُسلمين لقد أمركم الله إذا طلقتم النساء أنهُ لم يعتمد الشرع بتطبيق الطلاق بالفراق إلا بعد انقضاء أجل الطلاق وهو ثلاثة أشهر للمُطلقات غير ذات الأحمال وغير اللاتي يتوفى الله أزواجهن، ولا تزال المُطلقة في رأس زوجها حتى لو طلقها ألف طلقةٍ، ولا يتم اعتماده إلا بالفراق، ولا يتم تطبيق الفراق إلا بعد انقضاء أجله وهي ثلاثة أشهر، ويحل لها البقاء في بيت زوجها حتى انقضاء الأجل لتطبيق الطلاق بالفراق؛ بمعنى أنها لا تزال زوجته حتى انقضاء الأجل والأجل مدته ثلاثة أشهر للحائض غير ذات الأحمال، ولا تزال تحلّ له فإذا اتفق الزوجان وتراجع عن الطلاق قبل انقضاء الأجل فلا يُحسب الطلاق شيئاً مالم يأتِ أجله ثلاثة أشهر عدة المُطلقات وأربعة أشهر وعشراً للاتي يتوفى الله أزواجهن، وأولات الأحمال عدتهن أن يضعن حملهن.
ويحل للمُطلقات البقاء في بيوت أزواجهن فلا يزلن يحلّون لهم إذا أراد الاتفاق بالرجوع عن الطلاق ثم العناق مالم يأتِ أجل الطلاق المعلوم لكُل منهن، ولا يجوز إخراجها من بيت زوجها قبل انتهاء أجل الطلاق، ولا يجوز لهن الخروج؛ بل البقاء في بيتها حتى يأتي أجل الطلاق المعلوم، فهي لا تزال في عقد زوجها حتى انقضاء العدة، ولا يجوز إخراجها من بيتها كرهاً قبل مجيء أجل الطلاق بالفراق إلا أن تأتي بفاحشةٍ مُبينةٍ، فاتقوا الله يا معشر الظالمين لأخوات الإمام المهدي في دين الله المُسلمات المؤمنات فلا تظلموهنّ فتخرجوهنّ من بيوت أزواجهن فور طلاقهن، ولا يجوز لهنّ أن يخرجن إلى بيوت أهلهن قبل انقضاء عدتهن فتتعدوا حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} صدق الله العظيم [الطلاق:1].
والهدف من بقاءهن في بيوتهن لعله يذهب الغضب عن زوجها فيندم فيتراجع عن الطلاق قبل مجيء أجله فيتفقا فيتعانقا فيعود الودّ والرحمة بينهما أعظم من ذي قبل، وتلك هي الحكمة من بقائِها في بيت زوجها، فلا يجوز لها أن تخرج منه إلى بيت أهلها لأنهم قد تأخذهم العزة بالإثم فلا يعيدوها إليه حتى ولو اتفق فيما بينهما الزوجان للعودة إلى بعضهما، ولذلك أمركم الله وأمرهن بالبقاء في بيوتهن وهي بيوت أزواجهن. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} صدق الله العظيم. وفي ذلك تكمن الحكمة من بقائِها لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً وهو التراجع عن الطلاق ثم الاتفاق والعناق من قبل أن يأتي الأجل لتطبيق الطلاق بعد انقضاء الأجل المعلوم بالفراق، وإذا اتفقا فتعانقا قبل انقضاء الأجل المعلوم فلا يُحسب ذلك طلاقاً شرعاً ومُطلقاً أبداً أبداً أبداً إلا إذا انقضى الأجل.
والله اخي انا واحد من عامة المسلمين يشهد الله على حالة الحزن التي اعيشها بسبب امر الطلاق ، لقد حلقت على زوجتي فى الطلقه الاولى انها اذا لم تغلق تلفونها وتعطيه لامي ساطلقها فقالت لي لن اسلم التلفون الى والدتك فغضبت وحسيت بتحدي منها فقلت لها انتي طالق رغم انني كنت نيتي كانت التهديد فقط ثم اتى ابيها الى البيت واخذ منها التلفون بالفعل والمشكلة انتهت وكانت مشكلة تافهه وكنت استمع الى امي وظلمت زوجتي واكتشفت بعد ذلك انني ظلمتها لم اتذكر سبب سحب التلفون لكن والله يشهد الله انني قصدت تهديدها وعندما قالت لا اخذتني العزه بالاثم وغضبت غضب شديد وقلت لها الطلاق ، المهم ان فى مشايخ افتوني بان هذه الطلقه قد وقعت ، ؟؟ اما عن الطلقه الثانيه فكنت اتحدث الى امي بعد ما تركت زوجتي البيت وذهبت الى بيت ابيها وايضاً بسبب مشاكل المهم تحدثت الى امي فى رساله صوتيه مني وقلت لها بنت فولان اقصد زوجتي بنت فولان مش هترجع على ذمتي مره اخرى ولو هدفع عمري انا وابني اللي معاها مش هترجع تاني وكنت فى قمة غضبي وانتهت الرساله على ذلك تفاجئت بان امي تقول لي انت ذكرت انها طالق فى الرساله قولت لها لا انا ما قولت انها طالق ما ذكرت اللفظ قالت لا انت قولت طالق ، فراجعت الرساله فوجدت بالفعل انني قد تلفظت بذلك ، اليس تلك الطلقه ايضاً لا تحسب بسبب انني ذكرت اللفظ ولا اعلم بانني ذكرته ، ؟؟ ياريت تجاوبني جزاك الله خير
انا خارج بلادي متغرب فى احدى الدول العربيه والموضوع تاعبني لان بعض المشايخ افتونى بان الطلقتين واقعين ، وجزاك الله خير
@@hassannasser7944 اخي في الحالتين لا يعتبر طلاق.
عيد قرائة بيان احكام الطلاق هذا وستجد انه لا يمكن ان يكون طلاق
موضوع مهم جدا..فاحكام الزواج والطلاق فيها لغط كبير دمر بيوتا كثيره الي غير رجعه ..لطالما كانت اللغه العربيه وفهمها سرا من اسرار تفسير القران وفهمه....
ههههههههه سر 😊
نفسي المذيعة تسكت وتسمع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشكر لله اولاً وآخراً، الشكر للأستاذ المهندس، اماً بعد، سعيدة إني استحقيت أن أصل إلى الأستاذ المهندس عدنان الرفاعي على هذه القناة، واسمح لي ان اطرح اجتهادي في تفسير كلمة يؤلون في آيه ٢٢٦ من سورة البقرة كالآتي للذين يتغيرون بسبب آت من نسائهم ….. وايضاً آيه ٢٢ من سورة النور كالآتي: ولا يتغير أولو الفضل منكم والسعة عن ان يعطوا اولي القربى…. اماً آيه ١١٨ من سورة آل عمران فقد عجزت ان أصل إلى تفسير اقتنع به
ايش معنى نصدقك وانت الصح طب بلكي هنى الصح ليش شايف حالك انت الصح وغيرك غلط خلص حاج تتطلعو عن الجماعة وتنفرو البشر من الدين
يا رايت المذيع او المذيعة تكون عندها ثقافة إسلامية اما هذة لا تصلح في هذة البرامج
المذيعة ضعيفة الثقافة والذكاء وتكثر من مقاطعة الضيف بغباء .....
تجلس في نفس البيت مع زوجها واذا لم يتقاربا نهائيا خلال فترة الاربعة اشهر فهنا يقع الطلاق فقط أما ما يحصل اليوم فهو كفر بما انزل الله وجزاك الله خير يادكتور