قال احمد: من قال ان القرآن مقدور على مثله ، ولكن الله منع قدرتهم كفر، بل هو معجز بنفسه، والعجز شمل الخلق وهو حروف واصوات مسموع من القارئ بالأذان. وقال ابن حامد ، وابن جلبة : يسمع من الله تعالى حقيقة ، و العبد القارئ مجازا، وتلاوة التالي لا تنفي حقيقة سماعنا كلامه تعالى منه بلا حركة منه ولا تشبيه ، ومن العبد بحركة وادارات الجوارح به ، وهما جميعا على اعطاء الحقيقة في أن المتلو والتلاوة سواء وان كان مسموعا ، وهو مرئي بالعين محفوظ في الصدر مكتوب في المصاحف وغيرها مما يليق به في ذلك ، وليس حالا في شيء . قاله القاضي ، وابن الزاغوني وبقية مشايخ العراق. وقيل : هو حال في الكتب وغيرها وفي الصدور ايضا نقله ابن الزاغوني في الايضاح عن بعض الاصحاب . وقيل : في الكتب وغيرها ، وفي الصدور ايضا . نقله ابن الزاغوني عن أهل خراسان، وهذا غريب بعيد. وقيل انه ملموس بالأيدي ، وهو متلو بالألسن ، منزل حقيقة بما يليق به. وقال القاضي : لا نزول انتقال عن مكان وفراغ مكان وحلول في مكان آخر وشغل مكان اخر. قال : وكذا نزول الرب تعالى الذي اخبر به نبيه. وقال تارة : نزول القرآن الينا لظهوره لنا، كنزول النور ، وليس من جنس كلامنا، ولا حكاية ، ولا مثال، بل هو نفس كلام الله تعالى وعينه كيف ما تلي وكتب وحفظ وبكل حال ووجه ومعنى. وقال ايضا : كيف تصرف غير مخلوق . وقول احمد : حكي الله عن ابراهيم ، وحكى عن نفسه ، وكلم الله موسى تكليما. اراد ان الحكاية من الله خبر عنهم ، ولو قال : اراد حكاية كلامهم لقال: حكى. فلما قال: حكى عنهم صح ما قلناه. ------------- هل تعرف حقيقة الحشوية
هل إذا قلت ان الله ينزل نزول يليق بجلاله اليس هاذا اثابت انتقال ولوكان من قير تصريح ثانين هل وردعن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ينزل نزول يليق بجلاه اذا لم يرد اليس هاذا القول تجرء وزيادة على قول النبي اليس من الاحرص ولاصح ان نسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ونرد مراد النبي الى علمه بربه أعتقد أن النبيي صل الله عليه وسلم هواعلم الناس بربه فان لم يفصل فلايحق لأحد ان يفصل او يزيد اوينقص من او على قوله
ماشاء الله كمية علم نستفيد ونتعلم من علماء اهل السنة الاشاعرة ارجو نشر مثل هاذي المواضيع جزاكم الله خير
السيد عصام رجل عاقل ومتتبث ورحيم مع مخالفيه بارك الله فيك أخي الكريم. الاذب شيم الرجال
ما اجمل كلام مولانا د. عصام
جزاكم الله خيرا
👍
التنزيه هو تأويل إجمالي أي ليس علي ظاهره
قال احمد: من قال ان القرآن مقدور على مثله ، ولكن الله منع قدرتهم كفر، بل هو معجز بنفسه، والعجز شمل الخلق وهو حروف واصوات مسموع من القارئ بالأذان.
وقال ابن حامد ، وابن جلبة : يسمع من الله تعالى حقيقة ، و العبد القارئ مجازا، وتلاوة التالي لا تنفي حقيقة سماعنا كلامه تعالى منه بلا حركة منه ولا تشبيه ، ومن العبد بحركة وادارات الجوارح به ، وهما جميعا على اعطاء الحقيقة في أن المتلو والتلاوة سواء وان كان مسموعا ، وهو مرئي بالعين محفوظ في الصدر مكتوب في المصاحف وغيرها مما يليق به في ذلك ، وليس حالا في شيء .
قاله القاضي ، وابن الزاغوني وبقية مشايخ العراق.
وقيل : هو حال في الكتب وغيرها وفي الصدور ايضا نقله ابن الزاغوني في الايضاح عن بعض الاصحاب .
وقيل : في الكتب وغيرها ، وفي الصدور ايضا .
نقله ابن الزاغوني عن أهل خراسان، وهذا غريب بعيد.
وقيل انه ملموس بالأيدي ، وهو متلو بالألسن ، منزل حقيقة بما يليق به.
وقال القاضي : لا نزول انتقال عن مكان وفراغ مكان وحلول في مكان آخر وشغل مكان اخر. قال : وكذا نزول الرب تعالى الذي اخبر به نبيه.
وقال تارة : نزول القرآن الينا لظهوره لنا، كنزول النور ، وليس من جنس كلامنا، ولا حكاية ، ولا مثال، بل هو نفس كلام الله تعالى وعينه كيف ما تلي وكتب وحفظ وبكل حال ووجه ومعنى.
وقال ايضا : كيف تصرف غير مخلوق .
وقول احمد : حكي الله عن ابراهيم ، وحكى عن نفسه ، وكلم الله موسى تكليما. اراد ان الحكاية من الله خبر عنهم ، ولو قال : اراد حكاية كلامهم لقال: حكى.
فلما قال: حكى عنهم صح ما قلناه.
-------------
هل تعرف حقيقة الحشوية
هل إذا قلت ان الله ينزل نزول يليق بجلاله اليس هاذا اثابت انتقال ولوكان من قير تصريح
ثانين هل وردعن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ينزل نزول يليق بجلاه
اذا لم يرد اليس هاذا القول تجرء وزيادة على قول النبي اليس من الاحرص ولاصح ان نسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ونرد مراد النبي الى علمه بربه أعتقد أن النبيي صل الله عليه وسلم هواعلم الناس بربه فان لم يفصل فلايحق لأحد ان يفصل او يزيد اوينقص من او على قوله
من المفروض عدم الخوض فيها و المشكلة بدات عندما فسرت علي ظاهرها
لاحول ولاقوة الا بالله الله ينزل نزولا يليق بجلالة
الشيخ عصام اعلم
👍
👍