تداخل الضمائر ، وذكر الأمثلة الحاضرة من القرآن الكريم ، واستحضار الشيخ الددو لذلك يدل على سعة علمه وحفظه وإجادته ، أسأل الله أن يكثر من أمثاله في أمة محمد
يا سماحة الشيخ! هل يجوز مدح الرسول ﷺ بمثل هذا الشعر وإنشاده بالمجالس: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم الجواب: هذه أبيات منكرة، شرك، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز، بل هذه من الشرك الأكبر نعوذ بالله، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها، ضرتها الآخرة، هذا من جود الرب جل وعلا، من ملك الرب جل وعلا، ما يملكه النبي ﷺ ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام، وكذلك قوله: ما لي من ألوذ به سواك عند ... هذا معناه جعله المعاذ والملاذ، هذا شرك أكبر، أعوذ بالله. إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي فضلاً ............. يعني: يوم القيامة معناه: أنه هو الذي يجير من النار؛ هذا شرك أكبر، أعوذ بالله، الذي يجير من النار هو الله وحده، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة، ولا يجير من النار، بل هو عبد مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم . الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ووجهُ كون علم اللوح والقلم من بعض علومه صلى الله عليه وسلم ؛ أن الله أطلَعه ليلةَ الإسراء على جميع ما في اللوح المحفوظ وزاده علومـا أخَـر؛ كالأسرار المتعلقة بذاته سبحانه وصفاته. (العمدة في شرح البردة لابن حجر الهيتمي) - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهو أشرف منهما بل هو أشرفُ الكائنات، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي؛ لاسيما وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قدرُه ومكانتُه لم تنتقِص أو تتوقف بوفاته، بل هو صلى الله عليه وآله وسلم في ترقي مستمر عند الله تعالى. - وسئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفـلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكن إدراكُ هذه المعاني في النصوص بقليل من التأمل
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض الحديث والأثر الشيخ محمد بن صالح العثيمين / نور على الدرب نور على الدرب-335b قرأت قصيدة البردة والذي أعرفه أن مؤلف هذه القصيدة عالم فهل تضر في عقيدته .؟ حفظ السائل : وقرأت قصيدة البردة والذي أعرفه أن مؤلف هذه القصيدة عالم فهل تضر في عقيدته؟ الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إني سأتلو من هذه البردة ما يتبيّن به حال ناظمها، كان يقول مادحا للنبي صلى الله عليه وسلم " يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم إن لم تكن ءاخذا يوم المعاد يدي عفوا وإلا فقل يا زلة القدم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم " هل يُمكن لمؤمن أن يقول موجّها الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " مالي من ألوذ به سواك " إذا حلّت الحوادث لا يُمكن لمؤمن أن يقول هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يرضى بهذا أبدا، إذا كان النبي صلى الله عليه وعلى ءاله سلم أنكر على الرجل الذي قال له "ما شاء الله وشئت" فقال ( أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده ) فكيف يمكن أن يقال إنه يرضى أن يُوجّه إليه الخطاب بأنه ما لأحد سواه عند حلول الحوادث العامة فضلا عن الخاصة. هل يمكن لمؤمن أن يقول موجها الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم " إن لم تكن ءاخذا يوم الميعاد يدي عفوا وإلا فقل يا زلة القدم " ويجعل العفو والانتقام بيد الرسول عليه الصلاة والسلام، هل يمكن لمؤمن أن يقول هذا! إن هذا لا يملكه إلا الله رب العالمين. هل يمكن لمؤمن أن يقول " فإن من جودك الدنيا وضرتها " الدنيا ما نعيشه أو ما نعيش فيه وضرّتها الأخرة فإذا كانت الدنيا والأخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام وليست كل جوده بل هي من جوده فما الذي بقي لله! إن مضمون هذا القول أنه لم يبقى لله شيء لا دنيا ولا أخرى فهل يرضى مؤمن بذلك! أن يقول إن الدنيا والأخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام وأن يعني والله جل وعلا ليس له فيها شيء. وهل يمكن لعاقل أن يتصوّر أن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي جاء بتحقيق التوحيد يرضى أن يوصف بأن من جوده الدنيا وضرّتها! هل يمكن لمؤمن أن يرضى فيقول يُخاطب النبي صلى الله وسلم " ومن علومك علم اللوح والقلم " ! من علومه وليست كل علومه علم اللوح والقلم. هل يمكن لمؤمن أن يقول ذلك والله تعالى يقول لنبيّه (( قُل لا أَقولُ لَكُم عِندي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعلَمُ الغَيبَ وَلا أَقولُ لَكُم إِنّي مَلَكٌ إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ )) فأمر الله عز وجل أن يعلن للملأ إلى يوم القيامة أنه ليس عنده خزائن الله ولا يعلم الغيب ولا يدعي أنه ملك وأنه صلى الله عليه وسلم عابد لله تابع لما أوحى الله إليه (( إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ )) فهل يمكن لمن قرأ هذه الأية وأمثالها أن يقول إن الرسول يعلم الغيب وأن من علومه علم اللوح والقلم؟ كل هذه القضايا كفر مخرج عن الملة وإن كنا لا نقول عن الرجل نفسه إنه كافر أعني عن البوصيري لأننا لا نعلم ما الذي حمله على هذا لكنا نقول هذه المقالات كفر ومن اعتقدها فهو كافر، نقول ذلك على سبيل العموم ولهذا نحن نرى أنه يجب على المؤمنين تجنّب قراءة هذه المنظومة لما فيها من الأمور الشركية العظيمة وإن كان فيها أبيات معانيها جيدة وصحيحة فالحق مقبول ممن جاء به أيا كان والباطل مردود ممن جاء به أيا كان. نعم.
@@فلفولة-4و6ي إذا كان فهمك خاطئا، ولستَ مستعدا في مراجعة فهمك الذي افترضتَه صحيحا بوهمِك.. فالمعذرة من استحالة التعامل معك ؛ حيثُ لا مجال للنقاش والتفاهم وقد قال علماؤنا رحمهم الله : طبائعُ البشر ثلاثة / ( الأولى ) : طبيعة حجَرية صلبة قاسية لا تلين ولا تنقاد! ( الثانية ) : طبيعة مائية هوائية ، سريعة الانقياد، مستجيبة لكل داع ، كالغصن أيُّ نسيمٍ مَـرَّ يعصفه! ويقول العـلماء: وهاتان منحرفتان ، الأولى: لا تَـقبَـل، والثانية: لا تَحفَـظ! ( الثالثة ) : طبيعة جَمعَت بين اللِّـين والصلابة والصَّـفاء ، فهي تَـقبَـلُ بلِـينها، وتحفَظُ بصلابتها ، وتدرِكُ حقائقَ الأمور بصفائها ؛ فهذه الطبيعةُ الكاملة التي يَنشأ عنها كلُّ خُـلق صحيح.
يا سماحة الشيخ! هل يجوز مدح الرسول ﷺ بمثل هذا الشعر وإنشاده بالمجالس: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم الجواب: هذه أبيات منكرة، شرك، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز، بل هذه من الشرك الأكبر نعوذ بالله، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها، ضرتها الآخرة، هذا من جود الرب جل وعلا، من ملك الرب جل وعلا، ما يملكه النبي ﷺ ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام، وكذلك قوله: ما لي من ألوذ به سواك عند ... هذا معناه جعله المعاذ والملاذ، هذا شرك أكبر، أعوذ بالله. إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي فضلاً ............. يعني: يوم القيامة معناه: أنه هو الذي يجير من النار؛ هذا شرك أكبر، أعوذ بالله، الذي يجير من النار هو الله وحده، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة، ولا يجير من النار، بل هو عبد مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم . الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
@@الشيخ_الداعية_أحمدوالله غصب عنك يوم الحشر ستذهب إليه ولن تجد أحد من الأنبياء يقول انا لها إلا هو صلى الله عليه وسلم. وعندها ستعلم أنك لذت به غصب عن راسك
قصيدة البوصيري من اجمل القصائد التي مدح بها سيد البشر عليه الصلاة والسلام ولكن كان في القلب غصة من إدخاله عليه الصلاة والسلام في حوزة لا تجوز إلا لله تعالى كقوله : وان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم , هذا كان فهمنا , وقد بين الشيخ حفظه الله هنا ما خفي علينا وهو ان الضمير يعود لله تعالى وانه سائغ في اللغة وضرب عليه شواهد , وهذا ازاح ما نفوسنا تجاه هذه القصيدة الرائعة التي قيلت في من لا يستحقها غيره , نشكر شيخنا الفاضل وندعو لنا وله ولوالدينا بحسن الخاتمة .
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ووجهُ كون علم اللوح والقلم من بعض علومه صلى الله عليه وسلم ؛ أن الله أطلَعه ليلةَ الإسراء على جميع ما في اللوح المحفوظ وزاده علومـا أخَـر؛ كالأسرار المتعلقة بذاته سبحانه وصفاته. (العمدة في شرح البردة لابن حجر الهيتمي) - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهو أشرف منهما بل هو أشرفُ الكائنات، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي؛ لاسيما وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قدرُه ومكانتُه لم تنتقِص أو تتوقف بوفاته، بل هو صلى الله عليه وآله وسلم في ترقي مستمر عند الله تعالى. - وسئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفـلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكن إدراكُ هذه المعاني في النصوص بقليل من التأمل
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض الوهابي المجسم سالم الطويل يطعن في البردة للإمام البوصيري ثم أتاه الرد العلمي وبان جهله في مفردات اللغة العربية . ruclips.net/video/O2crpud_h7U/видео.html
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا
شوف ياحبيب العالم الحق لا يكفر من تلقاء نفسه إنما بما يكفر به الله فلا يكون عليك غبش في هذا واستمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي. - سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
الوهابي المجسم سالم الطويل يطعن في البردة للإمام البوصيري ثم أتاه الرد العلمي وبان جهله في مفردات اللغة العربية . ruclips.net/video/O2crpud_h7U/видео.html
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن الخطأ وتهوين الأقوال الشركية والكفرية خطير
هذا ما عهدناه من شيخنا العلامة محمد الحسن ولد الددو من التماس احسن المخارج للعلماء والذب عن أعراضهم حتى لا تكاد تسمع منه نقد لأحد منهم. بيض الله تعالى وجهك في الدنيا والآخرة ونفعنا بما سمعنا والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي. - سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمـدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض ياأخي ذكرت عمومات وشرح لعلم الله وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم وما ذكرته من الحق لا يختلف عليه مسلمان لكن المسلَّم به عند قراءة النص من أول وهلة العموم في كلام الناظم وهذا العموم الذي أقررته تنقضه الآية الكريمة والحمدلله هي مما استدللت به وهي دليل عليك لا لك في تأويلك وبيانك قول الله تعالى( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) ..الخ ثم ما المراد بسيد الأكوان !!؟ حمد الله نفسه ومجدها بقوله (الحمدلله الذي له ما في السموات وما في الأرض..) فما يراد بسيد الأكوان!؟ - علقت ياأخي على بيت واحد وفسرته بما تعتقده وأراه بعيدا وهناك أبيات أُخر في القصيدة غلا فيها الناظم غلوا فاحشا لا يليق بمقامه عليه الصلاة والسلام وفيه اعتداء ولا شك على حق الله سبحانه وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم(لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم وقولوا عبدالله ورسوله) صلى الله عليه وسلم. اللهم ارزقنا كمال حبه واتباعه واجمعنا به في جناتك. آمين.
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومـك علم اللـوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي. - سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
اللهم صلِّ صلاةً كاملةً، وسلِّم سلاماً تاماً على نبي تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم، ويُستسقَى الغَمام بوجههِ الكريم، وعلى آله 💕☝️
تفصيل عجيب لكنه خطأ والله ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا
@@الكابتنحابسبنعياد انا شيعي و حسب معلوماتي ان الشيخ ايضا سلفي يعني نحن لسنا على اتفاق في كثير من النقاط. لاكن الشيخ عالم في مجاله الديني ومتمكن من الغه العربيه وملتفت الى ان الشاعر غير معصوم يجوز منه الخطئ لهذا كان تحليله راقي ومنطقي وجعله يتلدد بقصيدة مدح اشرف الخلق كاي انسان طبيعي. حب الرسول والشعور بالسعاده لمجرد ذكر اسمه الشريف هو مساله من المفترض ان لا تكون خلافيه بين المسلمين لاكن للاسف اني وجدت ان حتى هذه صارت خلافيه لوجود بعض من يسمى بالمشايخ الذين احس ان حتى مدح النبي ص يستفزهم ويسارعون لتكفير من يمدحه باي حجه ذون ان يلتفون ان ذلك يفضح جهلهم بالغه العربيه فظلا عن الدين
ليس المذموم مدح النبي صلى الله عليه وسلم فهو أولى الناس بالمدح والثناء ولكن المبالغة التي تصل إلى الشرك وهو ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم (لا تطر ني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم) فهناك فرق
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي. - سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
هذا التفسير لا يدل عليه سياق الأبيات إطلاقا وهو خلاف ما فهمه شراح البردة !!! بل لا أبالغ إن قلت أن أحدا ممن يعظم البردة لم يفهم هذا التأويل البعيد عن السياق وعن المعروف عن غلو البوصيري على أنه ليس البيت الوحيد المتضمن غلوا يجب إنكاره والتحذير منه بدل تبريره والتهوين منه !!
أحسنت و بارك الله فيك على تعليقك و ليتك أضفت إليه الكلام عن الأبيات التي يستغيث فيها البوصيري برسول الله صلى الله عليه و سلم استغاثة صريحة لا تليق إلا بالله سبحانه و تعالى .. و قد ساءني جدا عدم بيان الشيخ للمخالفات العقدية الشركية الواضحة في القصيدة في مثل قول صاحبها مخاطبا النبي عليه الصلاة و السلام : يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم و أصابتني خيبة أمل من سكوته عنها .. نسأل الله لنا و للشيخ الددو الهداية و المغفرة
ياسر الصالح تفسيره للبيت (ومن علومك علم اللوح والقلم ) وان المقصود به الله عز وجل قال عنه احد طلبة العلم ( هذا عذر اقبح من ذنب لو صح هذا فهو ذم في صورة مدح)
أحسنتَ أحسن الله إليك، ليس هذا غريبًا على ولد الدّدو للأسف بعد أن بدّل الكثير من منهجه فقد كان يصدع بتكفير عبّاد القبور والمستغيثين بالبشر ثم انقلب يثني عليهم وعلى دجاجلتهم زعماء الطّرق والعياذ بالله من الحور بعد الكور.
@@mohamedouadani4409 يااخي هذه البيت ليس شركا بل حقيقة! يعنى مراد المصنف من هذا البيت :يعني يوم القيامة يبلغ الخلق من تعب ومشقة مالايتحملونه ثم يبحثون من مشفع ولكن هذااليوم حتى الأنبياء صلوات الله عليهم كلهم يقولون وا نفسي ويعتذر ون لأهل المحشر ثم يأتون لاكرم الخلق حبيبنا ونبينا محمد عليه الصلوة والسلام يلوذون به أي يتشفعون به إلى الله فيتقبل الله تعالى شفاعته! هذه حقيقة كالبدر لمن يؤمن بحديث الشفاعة! حسنا لما ذا اهل المحشر ما يلوذون إلى الله مباشرة ومايتشفعون من الله مباشرة هل كل اهل المحشر مشرك؟ يااخي اذا في عندك قليلا من العقل تستطيع أن تفهمه! هل تعرف لماذا؟ لأن الله هوالعادل والرحيم! لان هذا الغضب من عدله، ومحمد صلى الله عليه وسلم من رحمته لخلقه! هذا كله من الله. تذكر قوله تعالى (وماارسلناك الا رحمة للعالمين) اخيرا أوصيك لاتسيئ الظن على المسلمين لاسيما على علمائهم ليس انت الذي تعرف الشرك فقط هم أيضا يعرفون احسن منى ومنك! انت الف اولا في مدحه شيئا من الشعر ثم تكلم! أسأل الله أن يوفقني وإليك ويهديني ويثبتني على صراط مستقيم
كلام حق واضح بعيد عن التشدد وتفريق صفوف المسلمين 🎉 قال تعالى . ولا تفرقوا . وقال الإمام مالك رحمه الله كل قول يؤخذ ويرد إلا صاحب هذا القبر ، وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ما شاء الله يا شيخنا ما زلت تكبر في عيوننا يوما عن يوم، تعلمنا منكم وما زلنا، اللهم بارك لنا في شيخنا واحفظه وانفع به. ما سمعت أحسن من قولك هذا من قبل في حق البردة وفي حق قائلها رحمة الله عليه، اجتمع حسن الظن وهو امتثال لحديث النبي ﷺ وحسن النظر وحسن التخريج، ولا يسلم كلام بشر من خطأ، ما أجملك يا شيخنا.
مالي من الوذ به: القصد يوم القيامة حيث يذهب الناس للانبياء ليشفعوا لهم عند الله عز وجل، و كيف يصنع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف أما ومن علومك علم اللوح والقلم: من: هنا للتبعيض وليس للاطلاق، أي أعلمه الله عز وجل بعض العلوم، كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم عما سبق للأمم السابقة، وإخباره عن الحوادث في المستقبل كأشراط الساعة مثلا و غيرها، وإلا فالآية في القرءان صريحة أنه لا يعلم الغيب إلا الله، وهذا من صلب العقيدة التي يعرفها صغار طلبة العلم فضلا عن كبارهم كالامام البوصيري رحمه الله والله أعلم
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي. - سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
الوهابي المجسم سالم الطويل يطعن في البردة للإمام البوصيري ثم أتاه الرد العلمي وبان جهله في مفردات اللغة العربية . ruclips.net/video/O2crpud_h7U/видео.html
جزى الله خيرا شيخنا الجليل ولد الددو على بيانه وحسن كلامه ، غير أنه قد تكلف في هذا وكان الأولى أن يقال عن الخطأ خطأ وكفى فنقر بالحق الذي فيها ونرد مافيها من باطل ، أما أنه لم يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا فهذا بعيد ولو سلمنا به فإن الغالبية العظمى من الذين أخذوا هذه الأبيات أخذوها وقصدوا بها الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه . نسأل الله أن يغفر لنا وللشيخ ولسائر المسلمين .
يا سماحة الشيخ! هل يجوز مدح الرسول ﷺ بمثل هذا الشعر وإنشاده بالمجالس: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم الجواب: هذه أبيات منكرة، شرك، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز، بل هذه من الشرك الأكبر نعوذ بالله، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها، ضرتها الآخرة، هذا من جود الرب جل وعلا، من ملك الرب جل وعلا، ما يملكه النبي ﷺ ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام، وكذلك قوله: ما لي من ألوذ به سواك عند ... هذا معناه جعله المعاذ والملاذ، هذا شرك أكبر، أعوذ بالله. إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي فضلاً ............. يعني: يوم القيامة معناه: أنه هو الذي يجير من النار؛ هذا شرك أكبر، أعوذ بالله، الذي يجير من النار هو الله وحده، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة، ولا يجير من النار، بل هو عبد مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم . الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي. - سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض اولا اذا أطلع الله نبيه على بعض المغيبات لا يعني ذلك ان عند النبي صلى الله عليه وسلم علم اللوح والله عز وجل قال لنبيه (قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) وقال ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر ...) وهذا كله في اللوح المحفوظ فان فيه ما هو كائن الى يوم القيامة ومع ذلك يقول الله لا يعلم ذلك الا الله وانت تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ما في اللوح سبحانك هذا بهتان عظيم النبي صلى الله عليه وسلم نفسه يقول " مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن الا الله .." وذلك مكتوب في اللوح والكلام يطول ثانيا أثبت العرش ثم انقش هاتِ الادلة على صحة كلامك فالكتاب والسنة امامك والدعاوى اذا لم تقم عليها بينات فاصحابها ادعياء واكثر كلامك تخليط لا علاقة له بالموضوع موفق
@@Mohamedmaruol إذا كان فهمك خاطئا، ولستَ مستعدا في مراجعة فهمك الذي افترضتَه صحيحا بوهمِك.. فالمعذرة من استحالة التعامل معك ؛ حيثُ لا مجال للنقاش والتفاهم وقد قال علماؤنا رحمهم الله : طبائعُ البشر ثلاثة / ( الأولى ) : طبيعة حجَرية صلبة قاسية لا تلين ولا تنقاد! ( الثانية ) : طبيعة مائية هوائية ، سريعة الانقياد، مستجيبة لكل داع ، كالغصن أيُّ نسيمٍ مَـرَّ يعصفه! ويقول العـلماء: وهاتان منحرفتان ، الأولى: لا تَـقبَـل، والثانية: لا تَحفَـظ! ( الثالثة ) : طبيعة جَمعَت بين اللِّـين والصلابة والصَّـفاء ، فهي تَـقبَـلُ بلِـينها، وتحفَـظُ بصلابتها ، وتدرِكُ حقائقَ الأمور بصفائها ؛ فهذه الطبيعةُ الكاملة التي يَنشأ عنها كلُّ خُـلق صحيح.
@@yasrsaody6910 انا سمعت المقابلة كاملة يا عزيزي ، وسمعت رأي علماء فطاحل ومعروفين في مجال الدين واللغة العربية ،وكلهم قالوا نفس كلام الشيخ ،وإن لم تهرف من الشيخ الددو فأنصحك بالتعرف على أعمامه وخيلانه وجدوده العلماء واقربهم الشيخ سالم ولد عدود ، يا مولانا قربوا ولا تبعدوا وسهلوا ولا تعسروا وأبحثوا عن ما يجمع كلمة المسلمين ولا يفرقهم، وأجعلوا الكلمة السواء بينكم وبين بعض لا إله إلا الله محمد رسول الله والصلاة وما دون ذلك فأتركوه لله يوم القيامة ، هذه وصايا شيخنا الشيخ الطيب الشيخ القرشي ود الزين ، أما مزملكم هذا فوالله ما سمعنا له كلمة إلا ورأينا خلالها شياطين الفرقة والسب والقذف والقطيعة تتقافز امامنا فرحة بكلامه
@@mustafaali1393 كلامك فيه قدح وحق قليل وفيه باطل فلا تهون شأن الاعتداء على حق الله تعالى الله أكبر وأكرم وأجل من كل متقول مفتر عليه مهوِّن الخطأ والنقص في ذاته أو صفاته جل شأنه .. فاتق الله ياهذا في القصيدة محاذير يفهمها الصغار أنها باطل فلا يغرننا أن أولها فلان أو علان بفهمه والله المستعان .
@@yasrsaody6910 يا أخي العزيز، أنا بحب الشيخ وأدعو له اللهم طول عمر شيخنا محمد الحسن ولد الددو ووالديه وأهله أجمعين واجمعنا به مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة واغفر وارضى وارحم سيدنا الامام البوصيري والمسلمين أجمعين ، هذا أنا ، أما أنت فقل ما تشاء وحسابك على الله
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ،بارك الله فيكم شيخنا الجليل ونفع بكم الإسلام والمسلمين🌷🌷🌹🌹🌸🌸💗💞💞💕💕
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا
الوهابي المجسم سالم الطويل يطعن في البردة للإمام البوصيري ثم أتاه الرد العلمي وبان جهله في مفردات اللغة العربية . ruclips.net/video/O2crpud_h7U/видео.html
روي في الحديث أنه عند حدوث الحادث العمم اي يوم القيامة . كل الناس يلوذون الى الانبياء يطلبون شفاعة . فتقول الرسل نفسي نفسي ثم يلتجئون لمحمد فيقول انا لها انا لها ويسجد تحت العرش
بسم الله الرحمن الرحيم حفظ الله الشيخ محمد ونفعنا بعلمه فواجب علينا أن نحمل كلام الإمام البصيري على الوجه الحسن لأن حسن الظن بالمسلم هو الأصل فما بالك بعالم كبير مثل البصيري فالرجوع إلى الأصل أصلٌ وفصلٌ وبراءة للذمة (هذا التعليق أملاه الشيخ ابو الحسن هشام المحجوبي المراكشي)
تمام أنا أحمل كلام البوصيرى على المعنى الحسن وأفهم اللغه لكن العامه فتح عليهم باب الشبهه وخصوصا أن من العلماء من إنتقد تلك الألفاظ وتلك المعانى وحملوا المعنى على الغلو واللفظ أيضا ولا ننكر أن مثل تلك القصائد فتحت أبواب البدع والغلو والغناء والموسيقى وربما الرقص ومدح أل البيت إلى أن عبد الشيعة على وفاطمه والحسين وإنبثق من مدح النبى صلى الله عليه وسلم بتلك الألفاظ غلوا الله غنى عنه لإن الله مدحه فى القرءان فنحن بعدنا عن القرءان والسنه بتلك القصائد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إتقوا مواطن الشبهات فلو فتح باب لشبهه وجب علينا التصدى لها
آمين لكن استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم كل من له ذرة من العلم يدرك أن هذه الأبيات شركية لا تجوز في الحق النبي صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك علقت واحفظ الابيات سابقا قبل ان ارى تعليقك ولاوجود لضمير يرجع الى الله جل جلاله ولاعلاقة لما ذكر الشيخ من الأمثلة كما وضحت ولكن تعليقات الناس تجعلك تقلق على غياب الأفهام ووهن الأذهان مجرد إعجاب بالسرد الكلامي في غير مكانه عفا الله عن الشيخ وانا من المدافعين عنه عند الخصوم لكنه غير مصموم
بيان موقف علماء الإسلام قبل الوهابية من بردة البوصيري: اهتم علماء الإسلام ببردة البوصيري، فقرأوها، وشرحوها، وخمَّسوها وسدَّسوها (نظمًا)، فشرحها الإمام أبو شامة المقدسي المتوفى 665هـ، والإمام ابن الصائغ المتوفى 776هـ، والإمام بدر الدين الزركشي المتوفى 794هـ، والإمام جلال الدين أبوطاهر الحنفي المتوفى 803 هـ، والعلامة الكبير الفيروز آبادي المتوفى 817هـ، والعلامة شمس الدين الحلبي المتوفى 849هـ، والإمام جلال الدين المحلي 864هـ، والشيخ علي البسطامي المتوفى 875هـ، والعلامة ابن مرزوق التلمساني المتوفى 781هـ، والشيخ خالد الأزهري المتوفى 905هـ، والعلامة شهاب الدين القسطلاني المتوفى 923هـ، ثم شيخ الإسلام زكريا الأنصاري المتوفى 926هـ، والشيخ محيي الدين المعروف بشيخ زاده المتوفى 951هـ، والشيخ بدر الدين الغزي المتوفى 984هـ، وشيخ الحرم النبوي ابن بدر الدين المنشي الرومي المتوفى 1001هـ، والمُلا علي القاري الحنفي المتوفى 1014هـ، وشرحها بالجامع الأزهر محمد بن سليمان الكردي المتوفى 1048هـ، ولشيخ الأزهر إبراهيم الباجوري المتوفى 1276هـ حاشية عليها، وغيرهم خلائق لا يحصون. وهذا وحده كفيل ببيان فساد مسلك الوهابية في اعتراضهم على بردة الإمام البوصيري رضي الله عنه، وأنَّ علماء الأمة المحمدية قد اعتنوا بها اعتناءًا زائدًا وتعاهدوها بالدراسة والتحليل، وتلقوها بالقبول. أفَتَرَى علماء الأمة يفعلون هذا بكتاب شركٍ وضلالٍ؟! إنَّ من يرى ذلك فعليه أنْ يعلم أنَّ السلف هم من سيبرأون منه يوم القيامة بين يدي الله تعالى.
: بيان لفهم ما ينكره الوهابية في البردة وهو قوله: يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ... سواك عند حلول الحادث العمم معناه: يا أكرم الخلق ما لنا أحد نلوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم أي يوم القيامة، فكل الأنبياء يقول: نفسي نفسي، إلَّا هو صلوات الله وسلامه عليه، فإنه يشفع للخلائق حين يلوذون ويستغيثون به، ويقول: أنا لها، أنا لها. ويفسر هذا البيت الذي بعده مباشرة حين يقول: ولن يضيق رسولَ الله جاهك بي إذا الكريم تحلى باسم منتقم. فجاهك يا سيدي يا رسول الله واسع يسع العاصين مثلي، فَجُدْ عليَّ بالشفاعة في وقتٍ اتصف الكريم سبحانه وتعالى باسم منتقمٍ من العاصين والكافرين. فهل هذا الوصف شرك؟! وهل طلب الشفاعة في وقت المحشر وفزع الناس كافة إليه صلوات الله وسلامه عليه شرك؟!. وقِسْ على هذا ما خفيَ معناه من البردة الشريفة، وندعو هؤلاء قبل أن ينكروا على الإمام البوصيري ويحكموا على كلامه بالشرك أن ينظروا شرحًا من تلك الشروح فيطالعوه، ولو فعلوا ذلك لكان خيرًا لهم، لو كانوا يعلمون، ونسأل الله لنا ولهم الهداية
يا أكرمَ الخلْقِ مالي مَن ألوذُ به ***** سواك عند حدوثِ الحادثِ العَمم هذا صريح في دعاء غير الله واللوذ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا شرك وكفر فائدة مهمة : هذا تحذير من قول القائل وبيان أنه مخالف للعقيدة وليس الغرض الحكم على الناس بالكفر . ففرق بين أن نقول هذا شرك ، وقولنا فلان مشرك
أين الشرك في البيت .الإمام البوصيري في هذا البيت يتحدث عن موقف من مواقف القيامة وذلك حينما يهرع الناس جميعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الشفاعة إفهم زادك الله حرصا واحذر من تفكير الأمة ورميها بالشرك
تنبيه وتحذير جيد ولطيف من فكرة تكفير المسلمين ، ولكن أنا لم أكفر أحدا بل نبهت على أن القول شرك وكفر ولم أتعرض للقائل فضلا أن أكفر الأمة!!! ففرق بين كفر النوع وكفر المعين. فقولنا : هذا كفر، وهذاشرك، ومن فعل هذا مشرك أو كافر = كفر النوع. وبين قولنا: فلان كافر ، زيد مشرك، عمرو كافر...= تكفير المعين فأنا لم أعين شخصا . فالمرجو التراجع عن اتهامي بتكفير الأمة ورميها بالشرك فأنا حكمي على القول لا على القائل فتنبه أخي الكريم. وهذا ليس كلامي بل هو جملة من كلام أهل العلم المعتبرين رحم الله ميتهم وحفظ حيهم. يا أكرم الرسل ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم يقول الشيخ سليمان بن محمد بن عبد الوهاب - رحمهم الله - تعقيباً على هذا البيت -: فتأمل ما في هذا البيت من الشرك : منها : أنه نفى أن يكون له ملاذ إذا حلت به الحوادث إلا النبي -صلى الله عليه وسلم-، وليس ذلك إلا لله وحده لا شريك له، فهو الذي ليس للعباد ملاذ إلا هو. ومنها : أنه دعاه وناداه بالتضرع وإظهار الفاقة والاضطرار إليه، وسأل منه هذه المطالب التي لا تطلب إلا من الله، وذلك هو الشرك في الإلهية(24). وقال العلامة محمد بن علي الشوكاني - رحمه الله - عن هذا البيت : فانظر كيف نفى كل ملاذ ما عدا عبد الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وغفل عن ذكر ربه ورب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . إنا لله وإنا إليه راجعون(26). وانظر www.saaid.net/arabic/ar20.htm
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي. - سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
ذكر العلامة محمود الالوسي أن البوصيري مع عدد من شعراء الغلو في المدح( ليسوا من المعروفين بعلم ولا دين ولا زهد ولا فضيلة ولا شيء يذكر) ٢/ ٣٤٢ وقال ( وأما ما انتقده أهل العلم والدين على البوصيري فكثر جدا ) ٢/ ٣٤٨ . كتاب الرد على النبهاني
هذه القصيدة الرائعة تلقتها الامة بالقبول والشرح ولم يتكلم فيها عالم طيلة خمس قرون الا بعد ظهور الوهابية شككوا في ذمة الرجل توهموا فيه الشرك لسوء ادبهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتضايقهم من اطراء المسلمين له مع ان البوصيري مؤمن ومسلم ولا يمكن ان يعتقد في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس فيه وقد قال. دع ما إدعته النصارى في نبيهم. اي انهم قالوا عنه الاها او ابن الاه. والعياذ بالله
غفر الله للشيخ ..مادام في القصيدة غلو وشرك ولوكان محتمل ..الاعراض عنها وتركها اولى لحماية جناب التوحيد...والاخطاء نعم تتفاوت..لكن الخطأفي العقيدة شأنه عظيم وسبب لحبوط العمل والخلود في النار
يا أخي لا تتنطع هدانا الله واياك وكرر مشاهدة الفيديو ألف مرة لعلك تفهم أن المخاطب في قول الشاعر (من جنابك الدنيا وضرتها...) هو الله سبحانه وتعالى وليس رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فقول الشاعر هنا متشابه ولا سبيل لمعرفة مقصده إلى بالاحالة إلى المحكم وهو علمنا أن الشاعر موحد.
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم ) - (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛ لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله، فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا! - ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله. إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر! - لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان. - وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة. - (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي. - سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله: أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟ فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل، وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛ لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065] (ثالثا) الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا.. - ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين - و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء - توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما) وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين! وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...) - وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.." حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.." - على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
عجبا منك ياشيخ ! السؤال في واد وجوابك في آخر ! السؤال هل في قصيدة البوصيري شركا وغلوا أو لا ؟ وليس هل البوصيري معصوما ؟ قصيدة البوصيري احتوت مدحا جيدا في رسول الله واحتوت غلوا وشركا لا يجوز أبدا .
القصيدة قصيدة شركية و لكن بفهم مشائخ الوهابية فقط وحدهم ، و هذا لأنهم غير متمكنين من اللغة العربية وعلومها كما ينبغي أما عند باقي العلماء و أصحاب اللغة العربية فما فيها شيء
تداخل الضمائر ، وذكر الأمثلة الحاضرة من القرآن الكريم ، واستحضار الشيخ الددو لذلك يدل على سعة علمه وحفظه وإجادته ، أسأل الله أن يكثر من أمثاله في أمة محمد
آمين
@@دحيداتقاق
صدقت.امين
صدقت آمين
يا سماحة الشيخ! هل يجوز مدح الرسول ﷺ بمثل هذا الشعر وإنشاده بالمجالس:
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
الجواب:
هذه أبيات منكرة، شرك، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز، بل هذه من الشرك الأكبر نعوذ بالله، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها، ضرتها الآخرة، هذا من جود الرب جل وعلا، من ملك الرب جل وعلا، ما يملكه النبي ﷺ ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام، وكذلك قوله:
ما لي من ألوذ به سواك عند ...
هذا معناه جعله المعاذ والملاذ، هذا شرك أكبر، أعوذ بالله.
إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي
فضلاً .............
يعني: يوم القيامة معناه: أنه هو الذي يجير من النار؛ هذا شرك أكبر، أعوذ بالله، الذي يجير من النار هو الله وحده، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة، ولا يجير من النار، بل هو عبد مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم . الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
حمل كلام من نحسن الظن بهم على أحسن المحامل هذاالذي ينبغي بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خيرا
ruclips.net/video/TIHDgYJsN2M/видео.html
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ووجهُ كون علم اللوح والقلم من بعض علومه صلى الله عليه وسلم ؛ أن الله أطلَعه ليلةَ الإسراء على جميع ما في اللوح المحفوظ وزاده علومـا أخَـر؛ كالأسرار المتعلقة بذاته سبحانه وصفاته. (العمدة في شرح البردة لابن حجر الهيتمي)
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهو أشرف منهما بل هو أشرفُ الكائنات، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي؛ لاسيما وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قدرُه ومكانتُه لم تنتقِص أو تتوقف بوفاته، بل هو صلى الله عليه وآله وسلم في ترقي مستمر عند الله تعالى.
- وسئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفـلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات
سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكن إدراكُ هذه المعاني في النصوص بقليل من التأمل
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض
الحديث والأثر
الشيخ محمد بن صالح العثيمين / نور على الدرب
نور على الدرب-335b
قرأت قصيدة البردة والذي أعرفه أن مؤلف هذه القصيدة عالم فهل تضر في عقيدته .؟ حفظ
السائل : وقرأت قصيدة البردة والذي أعرفه أن مؤلف هذه القصيدة عالم فهل تضر في عقيدته؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبيّنا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، إني سأتلو من هذه البردة ما يتبيّن به حال ناظمها، كان يقول مادحا للنبي صلى الله عليه وسلم
" يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
إن لم تكن ءاخذا يوم المعاد يدي عفوا وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم "
هل يُمكن لمؤمن أن يقول موجّها الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " مالي من ألوذ به سواك " إذا حلّت الحوادث لا يُمكن لمؤمن أن يقول هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يرضى بهذا أبدا، إذا كان النبي صلى الله عليه وعلى ءاله سلم أنكر على الرجل الذي قال له "ما شاء الله وشئت" فقال ( أجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده ) فكيف يمكن أن يقال إنه يرضى أن يُوجّه إليه الخطاب بأنه ما لأحد سواه عند حلول الحوادث العامة فضلا عن الخاصة.
هل يمكن لمؤمن أن يقول موجها الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم " إن لم تكن ءاخذا يوم الميعاد يدي عفوا وإلا فقل يا زلة القدم " ويجعل العفو والانتقام بيد الرسول عليه الصلاة والسلام، هل يمكن لمؤمن أن يقول هذا! إن هذا لا يملكه إلا الله رب العالمين.
هل يمكن لمؤمن أن يقول " فإن من جودك الدنيا وضرتها " الدنيا ما نعيشه أو ما نعيش فيه وضرّتها الأخرة فإذا كانت الدنيا والأخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام وليست كل جوده بل هي من جوده فما الذي بقي لله! إن مضمون هذا القول أنه لم يبقى لله شيء لا دنيا ولا أخرى فهل يرضى مؤمن بذلك! أن يقول إن الدنيا والأخرة من جود الرسول عليه الصلاة والسلام وأن يعني والله جل وعلا ليس له فيها شيء.
وهل يمكن لعاقل أن يتصوّر أن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي جاء بتحقيق التوحيد يرضى أن يوصف بأن من جوده الدنيا وضرّتها! هل يمكن لمؤمن أن يرضى فيقول يُخاطب النبي صلى الله وسلم " ومن علومك علم اللوح والقلم " ! من علومه وليست كل علومه علم اللوح والقلم.
هل يمكن لمؤمن أن يقول ذلك والله تعالى يقول لنبيّه (( قُل لا أَقولُ لَكُم عِندي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعلَمُ الغَيبَ وَلا أَقولُ لَكُم إِنّي مَلَكٌ إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ )) فأمر الله عز وجل أن يعلن للملأ إلى يوم القيامة أنه ليس عنده خزائن الله ولا يعلم الغيب ولا يدعي أنه ملك وأنه صلى الله عليه وسلم عابد لله تابع لما أوحى الله إليه (( إِن أَتَّبِعُ إِلّا ما يوحى إِلَيَّ )) فهل يمكن لمن قرأ هذه الأية وأمثالها أن يقول إن الرسول يعلم الغيب وأن من علومه علم اللوح والقلم؟ كل هذه القضايا كفر مخرج عن الملة وإن كنا لا نقول عن الرجل نفسه إنه كافر أعني عن البوصيري لأننا لا نعلم ما الذي حمله على هذا لكنا نقول هذه المقالات كفر ومن اعتقدها فهو كافر، نقول ذلك على سبيل العموم ولهذا نحن نرى أنه يجب على المؤمنين تجنّب قراءة هذه المنظومة لما فيها من الأمور الشركية العظيمة وإن كان فيها أبيات معانيها جيدة وصحيحة فالحق مقبول ممن جاء به أيا كان والباطل مردود ممن جاء به أيا كان. نعم.
@@فلفولة-4و6ي
إذا كان فهمك خاطئا، ولستَ مستعدا في مراجعة فهمك الذي افترضتَه صحيحا بوهمِك..
فالمعذرة من استحالة التعامل معك ؛ حيثُ لا مجال للنقاش والتفاهم
وقد قال علماؤنا رحمهم الله :
طبائعُ البشر ثلاثة /
( الأولى ) : طبيعة حجَرية صلبة قاسية لا تلين ولا تنقاد!
( الثانية ) : طبيعة مائية هوائية ، سريعة الانقياد، مستجيبة لكل داع ، كالغصن أيُّ نسيمٍ مَـرَّ يعصفه!
ويقول العـلماء: وهاتان منحرفتان ، الأولى: لا تَـقبَـل، والثانية: لا تَحفَـظ!
( الثالثة ) : طبيعة جَمعَت بين اللِّـين والصلابة والصَّـفاء ، فهي تَـقبَـلُ بلِـينها، وتحفَظُ بصلابتها ،
وتدرِكُ حقائقَ الأمور بصفائها ؛ فهذه الطبيعةُ الكاملة التي يَنشأ عنها كلُّ خُـلق صحيح.
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض
أسأل الله لك الهداية إلى الحق والصراط المستقيم
وداعاً
هذا رجلٌ نوّر اللّٰه قلبه، اللّٰه يرضى عن شيخنا وينفعنا بعلمه ويخلد ذكره!
يا سماحة الشيخ! هل يجوز مدح الرسول ﷺ بمثل هذا الشعر وإنشاده بالمجالس:
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
الجواب:
هذه أبيات منكرة، شرك، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز، بل هذه من الشرك الأكبر نعوذ بالله، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها، ضرتها الآخرة، هذا من جود الرب جل وعلا، من ملك الرب جل وعلا، ما يملكه النبي ﷺ ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام، وكذلك قوله:
ما لي من ألوذ به سواك عند ...
هذا معناه جعله المعاذ والملاذ، هذا شرك أكبر، أعوذ بالله.
إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي
فضلاً .............
يعني: يوم القيامة معناه: أنه هو الذي يجير من النار؛ هذا شرك أكبر، أعوذ بالله، الذي يجير من النار هو الله وحده، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة، ولا يجير من النار، بل هو عبد مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم . الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
اللهم آمين.. اللهم آمين.. اللهم آمين.. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
@@الشيخ_الداعية_أحمدوالله غصب عنك يوم الحشر ستذهب إليه ولن تجد أحد من الأنبياء يقول انا لها إلا هو صلى الله عليه وسلم. وعندها ستعلم أنك لذت به غصب عن راسك
أجمل ما سعمعت عن هذه القصيدة نفع الله السلمين بعلمك و رحم الله الامام البوصيري رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
قصيدة البوصيري من اجمل القصائد التي مدح بها سيد البشر عليه الصلاة والسلام ولكن كان في القلب غصة من إدخاله عليه الصلاة والسلام في حوزة لا تجوز إلا لله تعالى كقوله : وان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم , هذا كان فهمنا , وقد بين الشيخ حفظه الله هنا ما خفي علينا وهو ان الضمير يعود لله تعالى وانه سائغ في اللغة وضرب عليه شواهد , وهذا ازاح ما نفوسنا تجاه هذه القصيدة الرائعة التي قيلت في من لا يستحقها غيره , نشكر شيخنا الفاضل وندعو لنا وله ولوالدينا بحسن الخاتمة .
أحسنت
يا أكرمَ الخلْقِ مالي مَن ألوذُ به ***** سواك عند حدوثِ الحادثِ العَمم // البيت فيه تداخل الضمائر بيت فيه شرك
ماشاء الله تبارك الله عليك شيخنا الفاضل على هذا التفسير الواضح... سبحان الله العظيم يؤتي الفضل من يشاء بارك الله في عمرك وصحتك وفي علمك ...🤲
ruclips.net/video/TIHDgYJsN2M/видео.html
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
استمع هنا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل هنا
إنه خطأ عظيم في حق الله جل وعلا
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ووجهُ كون علم اللوح والقلم من بعض علومه صلى الله عليه وسلم ؛ أن الله أطلَعه ليلةَ الإسراء على جميع ما في اللوح المحفوظ وزاده علومـا أخَـر؛ كالأسرار المتعلقة بذاته سبحانه وصفاته. (العمدة في شرح البردة لابن حجر الهيتمي)
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهو أشرف منهما بل هو أشرفُ الكائنات، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي؛ لاسيما وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قدرُه ومكانتُه لم تنتقِص أو تتوقف بوفاته، بل هو صلى الله عليه وآله وسلم في ترقي مستمر عند الله تعالى.
- وسئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفـلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات
سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكن إدراكُ هذه المعاني في النصوص بقليل من التأمل
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض
الوهابي المجسم سالم الطويل يطعن في البردة للإمام البوصيري ثم أتاه الرد العلمي وبان جهله في مفردات اللغة العربية .
ruclips.net/video/O2crpud_h7U/видео.html
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض بارك الله فيكم سيدي، كلام عليه نور احباب النبي، صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم
يا لروعتك وحسن ظنك ودماثة اخلاقك... حفظكم الله ورعاكم تفسير جميل ويدل على سعة علمك وحمل الكلام على احسن المحامل
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل
غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا
كل مرة يزداد حبي لك شيخ لانك صاحب فهم واسع ولست من المبدعة والمكفرة وأدعياء العلم
شوف ياحبيب العالم الحق لا يكفر من تلقاء نفسه إنما بما يكفر به الله
فلا يكون عليك غبش في هذا
واستمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
كم أحبك في الله يا شيخنا الفاضل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أحسن المحامل، بارك الله فيكم
تداخل الضمائر، وما ذا لو قلنا أخطأ البوصيري فهو غير معصوم مع ما بلغ فيه من شأن عظيم فى هذه القصيدة .إنه الفهم العميق
الشيخ عالم كبير له الأجلال والاحترام الله يجزيه كل خير كان النقد من الشيخ عن علم بشعر والغه الله يحفضه
اللهم صل على سيدنامحمد. وعلى اله وسلم
كلام جميل مسدد، يدل على فهم واسع وعلم غزير، من عالم جليل كبير .
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي.
- سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
الوهابي المجسم سالم الطويل يطعن في البردة للإمام البوصيري ثم أتاه الرد العلمي وبان جهله في مفردات اللغة العربية .
ruclips.net/video/O2crpud_h7U/видео.html
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض قرات القراة ايه الشارح القفير إلى مولاه (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء) اشرحها وخل عنك تؤويلات المعتزله
الله الله يا لسعة فهم الشيخ وحسن ظنه
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
اللهم ارحم البوصيري ومنتقديه وكل أمة سيدنا محمد
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل
غفر الله للجميع فإن الخطأ وتهوين الأقوال الشركية والكفرية خطير
هذا مشروع عالم يجمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولا يفرق ولا يكفر ولا يبدع غيره بسبب مصلحته الشخصية والمذهبية
هذا ما عهدناه من شيخنا العلامة محمد الحسن ولد الددو من التماس احسن المخارج للعلماء والذب عن أعراضهم حتى لا تكاد تسمع منه نقد لأحد منهم.
بيض الله تعالى وجهك في الدنيا والآخرة
ونفعنا بما سمعنا والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
ruclips.net/video/TIHDgYJsN2M/видео.html
لكنه ذب عن خطأ عظيم هنا
ألا وهو الاعتداء على حق الله في صفاته وأفعاله
سبحانك هذا بهتان عظيم
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي.
- سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمـدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض
ياأخي ذكرت عمومات وشرح لعلم الله وعلم الرسول صلى الله عليه وسلم وما ذكرته من الحق لا يختلف عليه مسلمان
لكن المسلَّم به عند قراءة النص من أول وهلة العموم في كلام الناظم
وهذا العموم الذي أقررته تنقضه الآية الكريمة والحمدلله هي مما استدللت به وهي دليل عليك لا لك في تأويلك وبيانك قول الله تعالى( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله) ..الخ
ثم ما المراد بسيد الأكوان !!؟
حمد الله نفسه ومجدها بقوله (الحمدلله الذي له ما في السموات وما في الأرض..) فما يراد بسيد الأكوان!؟
- علقت ياأخي على بيت واحد وفسرته بما تعتقده وأراه بعيدا وهناك أبيات أُخر في القصيدة غلا فيها الناظم غلوا فاحشا لا يليق بمقامه عليه الصلاة والسلام وفيه اعتداء ولا شك على حق الله سبحانه وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم(لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم وقولوا عبدالله ورسوله) صلى الله عليه وسلم.
اللهم ارزقنا كمال حبه واتباعه واجمعنا به في جناتك. آمين.
معظمها شرك بالله
ماشاء الله تعليق جليل وتبيان جميل حفظك الله وزادك فهما .
ruclips.net/video/TIHDgYJsN2M/видео.html
ما شاء الله حسن الظن بالعلماء وعلم النحو الله يجازيك شيخنا واطال عمرك في العلم ونفع الامة
شكر الله لك يا شيخ وحفظك وبارك فيك وزادناالله وإياك علما وفهما ونستغفر الله ونتوب إليه من كل ذنب
هكذا يكون العالم المتقن
حفظه الله
بل فيها من الغلو والشرك ورفع الرسول صلى الله عليه وسلم في مقام الرب تعالى الكثير الكثير
والحق والتوحيد والباطل والشرك واضحة لمن طلبها بصدق وتجرد🌹🌴
هو أعلم منك
@@chbihalvadily4693 لا تحيد عن المقصود أصلحك الله
يا صاحب جهل مركب أنت غلوت في جهلك
@@caspitrust4047
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومـك علم اللـوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي.
- سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
اللهم صلِّ صلاةً كاملةً، وسلِّم سلاماً تاماً على نبي تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم، ويُستسقَى الغَمام بوجههِ الكريم، وعلى آله 💕☝️
نسأل الله أن يحفظه ويطيل في عمره وأن ينفعنا بعلمه
ماشاء الله تبارك الله أحسن الخالقين من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ❤ اللهم جازي علمائنا عنا بأحسن الجزاء وزدهم فهما في الدين
الشيخ الذي نثق بعلمه محمد بن حسن الددو رضي الله عنه العلامه العملاق الذي دراس وتعلم ما في بلادي اليمن تحياتي للمسلمين عامه اهلي المغرب خاصه
جزاك الله عنا وعن الإسلام كل الخير
العلم امووووونك، حفظ الله شيخنا وشفاه وعافاه ♥️🌹
والله ال حق العلم والصلاح
هذه القصيده شرك بالله أتقوا الله وانبهو لاتقتروا بالضمائر
سبحان الله.. هذا العالم الحقيقي الذي ترتاح له الامة الاسلاميه سعة في العلم والفهم والفقه وعلوم الرجال... نعم انه من اعلم اهل الارض في هذا الزمان.
حفظكم الله ورعاكم شيخنا العلامة
ما شاء الله والله يا استاذنا دائما كلامك مريح وميسر جزاك الله خيرا
وهنا كلام واضح ومريح
استمع له فضلا
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
فتح الله عليك أيها الشيخ الفاضل وزادك علما شكرا لك سيدي على ماقدمته وتقدمه من وضوح في حق الإمام البصيري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله.
جزاك الله خيرا يا شيخنا الجليل.
تفصيل عجيب جدا .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
تفصيل عجيب لكنه خطأ والله
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع
فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا
ربنا ينعم عليك بفضله ويزيدك من نعمه ويعطينا العافية دنيا واخرة
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
احسنت و بارك لك في علمك و نفع الناس به❤❤❤❤
الله يرضى عنك ويرضيك
ويزيدك علما وفهما
ويرزقك الإخلاص في القول والعمل
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
احب اشكر الشيخ على التواضع والعلم الي ابداه في تناول الموضوع
عكس مشايخ التلفيه
@@الكابتنحابسبنعياد
انا شيعي و حسب معلوماتي ان الشيخ ايضا سلفي يعني نحن لسنا على اتفاق في كثير من النقاط. لاكن الشيخ عالم في مجاله الديني ومتمكن من الغه العربيه وملتفت الى ان الشاعر غير معصوم يجوز منه الخطئ لهذا كان تحليله راقي ومنطقي وجعله يتلدد بقصيدة مدح اشرف الخلق كاي انسان طبيعي.
حب الرسول والشعور بالسعاده لمجرد ذكر اسمه الشريف هو مساله من المفترض ان لا تكون خلافيه بين المسلمين
لاكن للاسف اني وجدت ان حتى هذه صارت خلافيه لوجود بعض من يسمى بالمشايخ الذين احس ان حتى مدح النبي ص يستفزهم ويسارعون لتكفير من يمدحه باي حجه ذون ان يلتفون ان ذلك يفضح جهلهم بالغه العربيه فظلا عن الدين
ليس المذموم مدح النبي صلى الله عليه وسلم فهو أولى الناس بالمدح والثناء ولكن المبالغة التي تصل إلى الشرك وهو ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم (لا تطر ني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم) فهناك فرق
@@ابواحمدالصعيدى-ر5ج المدموم ان يسارع للتكفير من لا يجيد لا فهم العربيه ولا الدين.
@user-qh1u6ns9p هههه هذا رد عليك اليهود جعلوا سيدنا عيسى اله وهذا المقصود بالحديث والمدح ليس من التأليه
هؤلاء من ورثوا النبي هديه وعلمه وخلقه وليس من يقع في كل مسلم بالسب واللعن والتبديع والتكفير
ruclips.net/video/TIHDgYJsN2M/видео.html
@@anishann4836 من لي من الوذ به عند الحاذق العمم فيه حديث صحيح ان يوم القيامة كل الناس تلوذ به
فلماذا تحملون كلام الناس على أسوأ احتمالاتها
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي.
- سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
هذا التفسير لا يدل عليه سياق الأبيات إطلاقا وهو خلاف ما فهمه شراح البردة !!! بل لا أبالغ إن قلت أن أحدا ممن يعظم البردة لم يفهم هذا التأويل البعيد عن السياق وعن المعروف عن غلو البوصيري
على أنه ليس البيت الوحيد المتضمن غلوا يجب إنكاره والتحذير منه بدل تبريره والتهوين منه !!
أحسنت و بارك الله فيك على تعليقك و ليتك أضفت إليه الكلام عن الأبيات التي يستغيث فيها البوصيري برسول الله صلى الله عليه و سلم استغاثة صريحة لا تليق إلا بالله سبحانه و تعالى .. و قد ساءني جدا عدم بيان الشيخ للمخالفات العقدية الشركية الواضحة في القصيدة في مثل قول صاحبها مخاطبا النبي عليه الصلاة و السلام : يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به
سواك عند حدوث الحادث العمم
و أصابتني خيبة أمل من سكوته عنها .. نسأل الله لنا و للشيخ الددو الهداية و المغفرة
ياسر الصالح
تفسيره للبيت (ومن علومك علم اللوح والقلم ) وان المقصود به الله عز وجل
قال عنه احد طلبة العلم
( هذا عذر اقبح من ذنب
لو صح هذا فهو ذم في صورة مدح)
أحسنتَ أحسن الله إليك، ليس هذا غريبًا على ولد الدّدو للأسف بعد أن بدّل الكثير من منهجه فقد كان يصدع بتكفير عبّاد القبور والمستغيثين بالبشر ثم انقلب يثني عليهم وعلى دجاجلتهم زعماء الطّرق والعياذ بالله من الحور بعد الكور.
@@mohamedouadani4409
ك
@@mohamedouadani4409 يااخي هذه البيت ليس شركا بل حقيقة! يعنى مراد المصنف من هذا البيت :يعني يوم القيامة يبلغ الخلق من تعب ومشقة مالايتحملونه ثم يبحثون من مشفع ولكن هذااليوم حتى الأنبياء صلوات الله عليهم كلهم يقولون وا نفسي ويعتذر ون لأهل المحشر ثم يأتون لاكرم الخلق حبيبنا ونبينا محمد عليه الصلوة والسلام يلوذون به أي يتشفعون به إلى الله فيتقبل الله تعالى شفاعته! هذه حقيقة كالبدر لمن يؤمن بحديث الشفاعة!
حسنا لما ذا اهل المحشر ما يلوذون إلى الله مباشرة ومايتشفعون من الله مباشرة هل كل اهل المحشر مشرك؟
يااخي اذا في عندك قليلا من العقل تستطيع أن تفهمه! هل تعرف لماذا؟ لأن الله هوالعادل والرحيم! لان هذا الغضب من عدله، ومحمد صلى الله عليه وسلم من رحمته لخلقه! هذا كله من الله. تذكر قوله تعالى (وماارسلناك الا رحمة للعالمين)
اخيرا أوصيك لاتسيئ الظن على المسلمين لاسيما على علمائهم ليس انت الذي تعرف الشرك فقط هم أيضا يعرفون احسن منى ومنك! انت الف اولا في مدحه شيئا من الشعر ثم تكلم!
أسأل الله أن يوفقني وإليك ويهديني ويثبتني على صراط مستقيم
كلام حق واضح بعيد عن التشدد وتفريق صفوف المسلمين 🎉
قال تعالى . ولا تفرقوا .
وقال الإمام مالك رحمه الله كل قول يؤخذ ويرد إلا صاحب هذا القبر ، وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ما شاء الله يا شيخنا ما زلت تكبر في عيوننا يوما عن يوم، تعلمنا منكم وما زلنا، اللهم بارك لنا في شيخنا واحفظه وانفع به.
ما سمعت أحسن من قولك هذا من قبل في حق البردة وفي حق قائلها رحمة الله عليه، اجتمع حسن الظن وهو امتثال لحديث النبي ﷺ وحسن النظر وحسن التخريج، ولا يسلم كلام بشر من خطأ، ما أجملك يا شيخنا.
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به
سواك عند حدوث الحادث العمم
فإن من جودك الدنيا وضرتها
ومن علومك علم اللوح والقلم
ruclips.net/video/TIHDgYJsN2M/видео.html
مالي من الوذ به: القصد يوم القيامة حيث يذهب الناس للانبياء ليشفعوا لهم عند الله عز وجل، و كيف يصنع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف
أما ومن علومك علم اللوح والقلم: من: هنا للتبعيض وليس للاطلاق، أي أعلمه الله عز وجل بعض العلوم، كما أخبرنا صلى الله عليه وسلم عما سبق للأمم السابقة، وإخباره عن الحوادث في المستقبل كأشراط الساعة مثلا و غيرها، وإلا فالآية في القرءان صريحة أنه لا يعلم الغيب إلا الله، وهذا من صلب العقيدة التي يعرفها صغار طلبة العلم فضلا عن كبارهم كالامام البوصيري رحمه الله
والله أعلم
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي.
- سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
الوهابي المجسم سالم الطويل يطعن في البردة للإمام البوصيري ثم أتاه الرد العلمي وبان جهله في مفردات اللغة العربية .
ruclips.net/video/O2crpud_h7U/видео.html
الله يرضى عنك ويبارك في عمرك وعلمك وعملك وحياتك وذريتك ودنياك واخرتك
جزى الله خيرا شيخنا الجليل ولد الددو على بيانه وحسن كلامه ، غير أنه قد تكلف في هذا وكان الأولى أن يقال عن الخطأ خطأ وكفى فنقر بالحق الذي فيها ونرد مافيها من باطل ، أما أنه لم يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا فهذا بعيد ولو سلمنا به فإن الغالبية العظمى من الذين أخذوا هذه الأبيات أخذوها وقصدوا بها الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه .
نسأل الله أن يغفر لنا وللشيخ ولسائر المسلمين .
اللهم بارك فهم رائع جزاك الله خيرا
ما شاء الله تبارك الله صراحة الشيخ أحسن في الجواب أحسن الله إلينا وإليه والجميع
لله درك شيخنا حفظك الله ورعاك
حفظكم الله ورعاكم أحبتي في الله
زادك الله علما وحفظك الله من كل سوء
ياارب والله كلام جميل بالدليل والحكمة
رضي الله عن الإمام البوصيري وحفظ الله الشيخ الددو صاحب الفهم والعلم والورع
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل
غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير
ياخي هذا كلام البصيري شرك بالله اسمع كلام أهل العلم والددو ليس اعلم منهم انت عاقل اسمع الكلام واحكم بنفسك لايقرك ضمائر
@@mohamedjida6787 اترك. الخلق للخالق دائنا تكفرون ف الناس و تقولون بدعة شرك
@@interista9228 ابدأ بنفسك ودع الخلق للخالق كما تقول
يا سماحة الشيخ! هل يجوز مدح الرسول ﷺ بمثل هذا الشعر وإنشاده بالمجالس:
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
الجواب:
هذه أبيات منكرة، شرك، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز، بل هذه من الشرك الأكبر نعوذ بالله، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها، ضرتها الآخرة، هذا من جود الرب جل وعلا، من ملك الرب جل وعلا، ما يملكه النبي ﷺ ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه الصلاة والسلام، ما يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام، وكذلك قوله:
ما لي من ألوذ به سواك عند ...
هذا معناه جعله المعاذ والملاذ، هذا شرك أكبر، أعوذ بالله.
إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي
فضلاً .............
يعني: يوم القيامة معناه: أنه هو الذي يجير من النار؛ هذا شرك أكبر، أعوذ بالله، الذي يجير من النار هو الله وحده، لكن اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة، اتباع النبي ﷺ من أسباب السلامة من النار، أما النبي ﷺ فلا يملك الدنيا والآخرة، ولا يجير من النار، بل هو عبد مأمور عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم . الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك اشهد الله اني احبك في الله
من أفضل من علق على البردة جزاك الله تعالى خيرا
حفظك الله ونفع بك الأمة الإسلامية ان شاء الله وزادك من فضله
جزاكم الله خيراً
اللهم تجاوز عن البصيري في أي خطأ وتجاوز عنا يارب العالمين وعن الشيخنا بارك الله فيك
رضي الله عن شيخنا الددو ♥️
الله يبارك فيك
كفاك تلميعا باردا
فما تقول في قوله :
يا اكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حدوث الحادث العممِ
يعني به الشفاعة يوم القيامة
@@khadidjanebbou7455
ليس فيها ذكر للشفاعة لا من قريب ولا من بعيد
اللوذ معروف والشفاعة معروفة فشتان ما بينهما
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي.
- سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
@@الفقيرإلىمولاه-م4ض
اولا اذا أطلع الله نبيه على بعض المغيبات لا يعني ذلك ان عند النبي صلى الله عليه وسلم علم اللوح والله عز وجل قال لنبيه (قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ) وقال ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر ...) وهذا كله في اللوح المحفوظ فان فيه ما هو كائن الى يوم القيامة ومع ذلك يقول الله لا يعلم ذلك الا الله وانت تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ما في اللوح سبحانك هذا بهتان عظيم
النبي صلى الله عليه وسلم نفسه يقول " مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن الا الله .." وذلك مكتوب في اللوح
والكلام يطول
ثانيا أثبت العرش ثم انقش
هاتِ الادلة على صحة كلامك فالكتاب والسنة امامك
والدعاوى اذا لم تقم عليها بينات فاصحابها ادعياء
واكثر كلامك تخليط لا علاقة له بالموضوع
موفق
@@Mohamedmaruol
إذا كان فهمك خاطئا، ولستَ مستعدا في مراجعة فهمك الذي افترضتَه صحيحا بوهمِك..
فالمعذرة من استحالة التعامل معك ؛ حيثُ لا مجال للنقاش والتفاهم
وقد قال علماؤنا رحمهم الله :
طبائعُ البشر ثلاثة /
( الأولى ) : طبيعة حجَرية صلبة قاسية لا تلين ولا تنقاد!
( الثانية ) : طبيعة مائية هوائية ، سريعة الانقياد، مستجيبة لكل داع ، كالغصن أيُّ نسيمٍ مَـرَّ يعصفه!
ويقول العـلماء: وهاتان منحرفتان ، الأولى: لا تَـقبَـل، والثانية: لا تَحفَـظ!
( الثالثة ) : طبيعة جَمعَت بين اللِّـين والصلابة والصَّـفاء ، فهي تَـقبَـلُ بلِـينها، وتحفَـظُ بصلابتها ،
وتدرِكُ حقائقَ الأمور بصفائها ؛ فهذه الطبيعةُ الكاملة التي يَنشأ عنها كلُّ خُـلق صحيح.
بارك الله فيك ،، احسنت كلام طيب
حفضك الله و اصلح بك أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
حفظك هكذا تُكتب وليس حفضك
ما شاء الله الله يجزاك خير ويبارك فيك
اللهم بارك في عمر شيخنا الجليل محمد الحسن ووالديه والمسلمين أجمعين
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
استمع هنا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع
فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير
@@yasrsaody6910 انا سمعت المقابلة كاملة يا عزيزي ، وسمعت رأي علماء فطاحل ومعروفين في مجال الدين واللغة العربية ،وكلهم قالوا نفس كلام الشيخ ،وإن لم تهرف من الشيخ الددو فأنصحك بالتعرف على أعمامه وخيلانه وجدوده العلماء واقربهم الشيخ سالم ولد عدود ، يا مولانا قربوا ولا تبعدوا وسهلوا ولا تعسروا وأبحثوا عن ما يجمع كلمة المسلمين ولا يفرقهم، وأجعلوا الكلمة السواء بينكم وبين بعض لا إله إلا الله محمد رسول الله والصلاة وما دون ذلك فأتركوه لله يوم القيامة ، هذه وصايا شيخنا الشيخ الطيب الشيخ القرشي ود الزين ، أما مزملكم هذا فوالله ما سمعنا له كلمة إلا ورأينا خلالها شياطين الفرقة والسب والقذف والقطيعة تتقافز امامنا فرحة بكلامه
@@mustafaali1393 كلامك فيه قدح وحق قليل وفيه باطل فلا تهون شأن الاعتداء على حق الله تعالى
الله أكبر وأكرم وأجل من كل متقول مفتر عليه مهوِّن الخطأ والنقص في ذاته أو صفاته جل شأنه ..
فاتق الله ياهذا في القصيدة محاذير يفهمها الصغار أنها باطل
فلا يغرننا أن أولها فلان أو علان بفهمه
والله المستعان .
@@yasrsaody6910 يا أخي العزيز، أنا بحب الشيخ وأدعو له اللهم طول عمر شيخنا محمد الحسن ولد الددو ووالديه وأهله أجمعين واجمعنا به مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة واغفر وارضى وارحم سيدنا الامام البوصيري والمسلمين أجمعين ، هذا أنا ، أما أنت فقل ما تشاء وحسابك على الله
@@mustafaali1393 أنا كذلك ياحبيبي أحب المسلمين وأكره الكافرين
بارك الله في شيخنا محمد وفي علمه و صلى الله على سيدنا محمد وسلم وعلى آله وصحبه
اللهم صل و سلم عليه و علي آله و صحبه و سلم، شكرا جزيلا شيخنا، كلٌ لا يخلو من الزلل ، و النقد ليس لواحد بل للجميع.
ماشاءالله تبارك الرحمن. احبك في الله يا شيخ الددو
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ،بارك الله فيكم شيخنا الجليل ونفع بكم الإسلام والمسلمين🌷🌷🌹🌹🌸🌸💗💞💞💕💕
ماشاء الله ياشيخ
ما شاء الله تبارك الله اللهم احفظ الشيخ اشهد الله أني أحبه فيه
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع
فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا
الوهابي المجسم سالم الطويل يطعن في البردة للإمام البوصيري ثم أتاه الرد العلمي وبان جهله في مفردات اللغة العربية .
ruclips.net/video/O2crpud_h7U/видео.html
سبحان الله و اللهم بارك شيخنا الفاضل موسوعة حفظكم الله و علا من مقامكم
2:50
ياشيخ الددو اتق الله...فلا تداخل هنا للضمااائر البتة...بل غلو ظاااهر في النبي صلى الله عليه وسلم
ولكن مشكلتك تبييض وتلميييع أهل الباااطل والبدع
هداه الله
احسنت
جزاك الله خيرا
ووفقك الله
وسدد على طريق الخير خطاك
نسأل الله القبول
وان يجمعنا جميعا ووالدينا في حضرة سيدنا محمد في الفردوس الاعلى
انه سميع مجيب
سبحان الله الرجل يقول يا أكرم الخلق مالي من الوذ به عند حذوث الحاذث العمم من يقصد بقوله يا أكرم الخلق؟؟؟
روي في الحديث أنه عند حدوث الحادث العمم اي يوم القيامة . كل الناس يلوذون الى الانبياء يطلبون شفاعة . فتقول الرسل نفسي نفسي ثم يلتجئون لمحمد فيقول انا لها انا لها ويسجد تحت العرش
يقصد بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
يقصد يوم الشفاعة الكبرى وشفاعة النبي صلى عليه وسلّم
ما أجمل قولكم شيخنا العلامة ❤❤
بسم الله الرحمن الرحيم حفظ الله الشيخ محمد ونفعنا بعلمه فواجب علينا أن نحمل كلام الإمام البصيري على الوجه الحسن لأن حسن الظن بالمسلم هو الأصل فما بالك بعالم كبير مثل البصيري فالرجوع إلى الأصل أصلٌ وفصلٌ وبراءة للذمة
(هذا التعليق أملاه الشيخ ابو الحسن هشام المحجوبي المراكشي)
تمام
أنا أحمل كلام البوصيرى على المعنى الحسن وأفهم اللغه لكن العامه فتح عليهم باب الشبهه وخصوصا أن من العلماء من إنتقد تلك الألفاظ وتلك المعانى وحملوا المعنى على الغلو واللفظ أيضا
ولا ننكر أن مثل تلك القصائد فتحت أبواب البدع والغلو والغناء والموسيقى وربما الرقص ومدح أل البيت إلى أن عبد الشيعة على وفاطمه والحسين وإنبثق من مدح النبى صلى الله عليه وسلم بتلك الألفاظ غلوا الله غنى عنه لإن الله مدحه فى القرءان فنحن بعدنا عن القرءان والسنه بتلك القصائد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إتقوا مواطن الشبهات فلو فتح باب لشبهه وجب علينا التصدى لها
جزاك الله خيرا أيها العالم الجليل
حفظ الله شيخنا الفاضل ورعاه من كل مكروه جزاكم الله خيرا
آمين لكن استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
جزاك الله خيرا.
الله يحفظ شيخنا وأكثر امثاله ❤
حفظك اللّٰه تعالى
ورزقنا أولادا مثلكم
وما ذالك على اللّٰه بعزيز
ومن عجيب الأمر أنك تجد بعض الناس لايحفظ بيتا واحدا من البردة ومع ذلك ينتقدها
حسن الظن بالناس من الايمان و سلامة الصدر و سوء الظن من الشك و مرض القلب و نسأل الله العفو و العافية
إنتقدها العلماء وليس بعض الناس
لا يشترط حفظ البردة للناقد وانت إذا انتقدت كلاما نثريا هل نشترط حفظك له لا
@@Mm-bj5bh هل الرسول صلى الله عليه وسلم
يعلم علم اللوح والقلم
@@خالدعبدالرحمن-ك1ص لا قطعا
بارك الله فيك
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به
سواك عند حدوث الحادث العمم
فإن من جودك الدنيا وضرتها
ومن علومك علم اللوح والقلم
كل من له ذرة من العلم يدرك أن هذه الأبيات شركية لا تجوز في الحق النبي صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك علقت واحفظ الابيات سابقا قبل ان ارى تعليقك ولاوجود لضمير يرجع الى الله جل جلاله ولاعلاقة لما ذكر الشيخ من الأمثلة كما وضحت ولكن تعليقات الناس تجعلك تقلق على غياب الأفهام ووهن الأذهان مجرد إعجاب بالسرد الكلامي في غير مكانه عفا الله عن الشيخ وانا من المدافعين عنه عند الخصوم لكنه غير مصموم
بيان موقف علماء الإسلام قبل الوهابية من بردة البوصيري:
اهتم علماء الإسلام ببردة البوصيري، فقرأوها، وشرحوها، وخمَّسوها وسدَّسوها (نظمًا)، فشرحها الإمام أبو شامة المقدسي المتوفى 665هـ، والإمام ابن الصائغ المتوفى 776هـ، والإمام بدر الدين الزركشي المتوفى 794هـ، والإمام جلال الدين أبوطاهر الحنفي المتوفى 803 هـ، والعلامة الكبير الفيروز آبادي المتوفى 817هـ، والعلامة شمس الدين الحلبي المتوفى 849هـ، والإمام جلال الدين المحلي 864هـ، والشيخ علي البسطامي المتوفى 875هـ، والعلامة ابن مرزوق التلمساني المتوفى 781هـ، والشيخ خالد الأزهري المتوفى 905هـ، والعلامة شهاب الدين القسطلاني المتوفى 923هـ، ثم شيخ الإسلام زكريا الأنصاري المتوفى 926هـ، والشيخ محيي الدين المعروف بشيخ زاده المتوفى 951هـ، والشيخ بدر الدين الغزي المتوفى 984هـ، وشيخ الحرم النبوي ابن بدر الدين المنشي الرومي المتوفى 1001هـ، والمُلا علي القاري الحنفي المتوفى 1014هـ، وشرحها بالجامع الأزهر محمد بن سليمان الكردي المتوفى 1048هـ، ولشيخ الأزهر إبراهيم الباجوري المتوفى 1276هـ حاشية عليها، وغيرهم خلائق لا يحصون.
وهذا وحده كفيل ببيان فساد مسلك الوهابية في اعتراضهم على بردة الإمام البوصيري رضي الله عنه، وأنَّ علماء الأمة المحمدية قد اعتنوا بها اعتناءًا زائدًا وتعاهدوها بالدراسة والتحليل، وتلقوها بالقبول.
أفَتَرَى علماء الأمة يفعلون هذا بكتاب شركٍ وضلالٍ؟! إنَّ من يرى ذلك فعليه أنْ يعلم أنَّ السلف هم من سيبرأون منه يوم القيامة بين يدي الله تعالى.
: بيان لفهم ما ينكره الوهابية في البردة وهو قوله:
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ... سواك عند حلول الحادث العمم
معناه: يا أكرم الخلق ما لنا أحد نلوذ به سواك عند حدوث الحادث العمم أي يوم القيامة، فكل الأنبياء يقول: نفسي نفسي، إلَّا هو صلوات الله وسلامه عليه، فإنه يشفع للخلائق حين يلوذون ويستغيثون به، ويقول: أنا لها، أنا لها.
ويفسر هذا البيت الذي بعده مباشرة حين يقول:
ولن يضيق رسولَ الله جاهك بي إذا الكريم تحلى باسم منتقم.
فجاهك يا سيدي يا رسول الله واسع يسع العاصين مثلي، فَجُدْ عليَّ بالشفاعة في وقتٍ اتصف الكريم سبحانه وتعالى باسم منتقمٍ من العاصين والكافرين.
فهل هذا الوصف شرك؟! وهل طلب الشفاعة في وقت المحشر وفزع الناس كافة إليه صلوات الله وسلامه عليه شرك؟!.
وقِسْ على هذا ما خفيَ معناه من البردة الشريفة، وندعو هؤلاء قبل أن ينكروا على الإمام البوصيري ويحكموا على كلامه بالشرك أن ينظروا شرحًا من تلك الشروح فيطالعوه، ولو فعلوا ذلك لكان خيرًا لهم، لو كانوا يعلمون، ونسأل الله لنا ولهم الهداية
ماشاء الله يا شيخنا
يا أكرمَ الخلْقِ مالي مَن ألوذُ به ***** سواك عند حدوثِ الحادثِ العَمم
هذا صريح في دعاء غير الله واللوذ بالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا شرك وكفر
فائدة مهمة : هذا تحذير من قول القائل وبيان أنه مخالف للعقيدة وليس الغرض الحكم على الناس بالكفر . ففرق بين أن نقول هذا شرك ، وقولنا فلان مشرك
أين الشرك في البيت .الإمام البوصيري في هذا البيت يتحدث عن موقف من مواقف القيامة وذلك حينما يهرع الناس جميعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الشفاعة إفهم زادك الله حرصا واحذر من تفكير الأمة ورميها بالشرك
تنبيه وتحذير جيد ولطيف من فكرة تكفير المسلمين ، ولكن أنا لم أكفر أحدا بل نبهت على أن القول شرك وكفر ولم أتعرض للقائل فضلا أن أكفر الأمة!!!
ففرق بين كفر النوع وكفر المعين. فقولنا : هذا كفر، وهذاشرك، ومن فعل هذا مشرك أو كافر = كفر النوع.
وبين قولنا: فلان كافر ، زيد مشرك، عمرو كافر...= تكفير المعين
فأنا لم أعين شخصا . فالمرجو التراجع عن اتهامي بتكفير الأمة ورميها بالشرك فأنا حكمي على القول لا على القائل فتنبه أخي الكريم.
وهذا ليس كلامي بل هو جملة من كلام أهل العلم المعتبرين رحم الله ميتهم وحفظ حيهم.
يا أكرم الرسل ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
يقول الشيخ سليمان بن محمد بن عبد الوهاب - رحمهم الله - تعقيباً على هذا البيت -: فتأمل ما في هذا البيت من الشرك :
منها : أنه نفى أن يكون له ملاذ إذا حلت به الحوادث إلا النبي -صلى الله عليه وسلم-، وليس ذلك إلا لله وحده لا شريك له، فهو الذي ليس للعباد ملاذ إلا هو.
ومنها : أنه دعاه وناداه بالتضرع وإظهار الفاقة والاضطرار إليه، وسأل منه هذه المطالب التي لا تطلب إلا من الله، وذلك هو الشرك في الإلهية(24).
وقال العلامة محمد بن علي الشوكاني - رحمه الله - عن هذا البيت : فانظر كيف نفى كل ملاذ ما عدا عبد الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وغفل عن ذكر ربه ورب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- . إنا لله وإنا إليه راجعون(26).
وانظر www.saaid.net/arabic/ar20.htm
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي.
- سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
ما شاء الله
الله الله حفظك الله يا مولانا ❤
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين آمين يارب العالمين
عليه افضل الصلاة واتم التسليم.
هكذا يكون أهل العلم الكبار في عرض المسائل العلمية وبيانها
بارك الله في الشيخ الددو وفي علمه
استمع هنا أيضا رعاك الله وانتبه فإن الشيخ الددو قد زل غفر الله للجميع فإن تهوين الأخطاء الشركية والكفرية خطير جدا
ruclips.net/video/67KFjCFAXtg/видео.html
جزاكم الله خيرا ونفع بكم العباد والبلاد
اللهم صلِّ على سيدنا محمد الفاتح لما أُغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
بارك الله فيك اوجزت وانصفت وعملت بحسن الظن
ذكر العلامة محمود الالوسي أن البوصيري مع عدد من شعراء الغلو في المدح( ليسوا من المعروفين بعلم ولا دين ولا زهد ولا فضيلة ولا شيء يذكر) ٢/ ٣٤٢
وقال ( وأما ما انتقده أهل العلم والدين على البوصيري فكثر جدا ) ٢/ ٣٤٨ .
كتاب الرد على النبهاني
ruclips.net/video/TIHDgYJsN2M/видео.html
بارك الله بحياتك ما شاء الله
لاخير في علم يكون حجة عليك يوم القيامة
إذا ما لم يفدك العلم خيرا...فخير منه أن لو قد جهلت
وإن ألقاك فهمك في مهاو...فليتك ثم ليتك ما فهمت
هذه القصيدة الرائعة تلقتها الامة بالقبول والشرح ولم يتكلم فيها عالم طيلة خمس قرون الا بعد ظهور الوهابية شككوا في ذمة الرجل توهموا فيه الشرك لسوء ادبهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وتضايقهم من اطراء المسلمين له مع ان البوصيري مؤمن ومسلم ولا يمكن ان يعتقد في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس فيه وقد قال. دع ما إدعته النصارى في نبيهم. اي انهم قالوا عنه الاها او ابن الاه. والعياذ بالله
الله يرضى عنك ياسيدنا بسمع لفضيلتك بشعر وكأنك من عصر غير عصرنا حفظكم الله من كل سوء
غفر الله للشيخ ..مادام في القصيدة غلو وشرك ولوكان محتمل ..الاعراض عنها وتركها اولى لحماية جناب التوحيد...والاخطاء نعم تتفاوت..لكن الخطأفي العقيدة شأنه عظيم وسبب لحبوط العمل والخلود في النار
غق يا فلو
يا أخي لا تتنطع هدانا الله واياك وكرر مشاهدة الفيديو ألف مرة لعلك تفهم أن المخاطب في قول الشاعر (من جنابك الدنيا وضرتها...) هو الله سبحانه وتعالى وليس رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فقول الشاعر هنا متشابه ولا سبيل لمعرفة مقصده إلى بالاحالة إلى المحكم وهو علمنا أن الشاعر موحد.
الغلو والشرك والقبور في عقول الوهابية فقط
هل كلمة العقيدة معروفة بهذا الإسم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل البوصيري رحمه الله مشرك غير موحد أحسنو الظن به ياغلاة
(توضيحات) عما جاء في البيت (... ومن علومك علم اللوح والقلم )
- (أولا) حتى لو قلنا بعودة الضمير في هذا البيت إلى سيدِنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فلا إشكال في ذلك مطلقا ؛
لأن اللوح مخلوق وما فيه مخلوق، كذلك القلم وما يكتبُـه فهو مخلوق، وما في اللوح ليس كلُّ علمِ الله، بل هو بعضُ علم الله،
فلا بأس إذا أطلَـعَ الله نبيَه عليه الصلاة والسلام على بعضِ علمِه وهو ما في اللوح وما سطَّره القلم ، فلا تعارض في هذا أبدا!
- ولا بد من التفريق بين الاشتراك في الاسم والاشتراك في المعنى، والممنوع هو الثاني دون الأول، بشرط كونِه واردا في الشرع، لأن العلمَ -مثلا- مما ورد وصفُ الخالق به والمخلوق، مع أنه ليس بمشترَك بينهما في المعنى، لأن علم الله حضوري، وعلمَ المخلوق حصولي.. وكذلك بقيةُ الصفات، حيث لا نسبةَ بين صفة العبد وصفة المعبود جل جلاله.
إذن.. علمُ الله لا يشبِه علمَ المخلوق بوجه من الوجوه في غير مجرد الاسم، بل علمُ الله حضوري ثابت غيرُ متغير، وعلمُ العبد بالمتجدِّدات حصوليٌّ ارتساميٌّ متغيِّـر!
- لنضرب مثالا.. علمُنا يتغير تبَعا لتغير الشخص المعلوم، وكذلك علمُنا يتغير من حال إلى حال، من ضعف علمِنا بأطوار هذا الشخص، بخلاف علمِ علام الغيوب الذي لا يتقيدُ بزمان ولا بمكان.
- وتجددُ علمِنا بتجدد المعلوم المتغيـِّر : ناشىء من النقص في علمِنا، ففي علمِنا ماضٍ ومستقبلٌ، لهذا يمكننا علمُ الكلِّ بمرة واحدة، بخلاف علمِ الله جلت عظمته؛ لأن علمه ليس بارتسامي ولا حصولي، بل حضوري وحداني يشمل المعلوماتِ كلَّها على أطوارها جميعا بمرة واحدة.
- (ثانيا) سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرفُ من اللوح والقلم والعرش، بل التربةُ التي دُفن فيها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف من العرش والكرسي كما صرّح بذلك أئمةٌ فقهاء كأمثال العلامة الرملي الشافعي وغيرهم
إذن.. فلا مانع أن يُطلِـعَ اللهُ نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم أو أحداً من الأنبياء على ما في اللوح والقلم المخلوقان، وهذا من قبيل الجائز والممكِن العقلي.
- سئل الإمام أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله:
أيُّما أفضل: حجرة النبي ﷺ أو الكعبة ؟
فقال: "إن أردتَ مجرد الحجرة، فالكعبة أفضل،
وإن أردتَ وهو فيها (أي النبي ﷺ)، فلا والله، ولا العرش وحملته، ولا جنة عدن، ولا الأفلاك الدائرة؛
لأن بالحجرة جسـداً لو وُزِنَ بالكونين لرجـح" [بدائع الفوائد لابن القيم 3/1065]
(ثالثا)
الأدلة في هذا المعنى مستفيضة وظاهرة جدا..
- ولا يجب ورود دليل خاص لإثبات علمه صلى الله عليه وسلم بما في اللوح، بل تكفي وتغني الأدلة الإجمالية عن التفصيلية كما هو معلوم لدى الأصوليين
- و إذا دقق المرء في القرآن يجد أن آياته -في حقيقِتها- كلُّها مدحٌ وثناء وتعظيمٌ لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، وبيان لكمالاتِه الشريفة التي لا تتناهى.. ليس يدري قدرُ الحبيب سوى الله فماذا تقولُــه الفصـحاء
- توجد آيات وأحاديث كثيرة عامة دالة على ذلك، والعام يجري على عمومه مالم يرِد دليل التخصيص
منها قوله تعالى : (وعلمك مالم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما)
وقوله تعالى: ( فأوحى إلى عبده ما أوحى )
وقوله تعالى : (وعلم آدم الأسماء كلها ) إن كان هذا في حق سيدنا آدم عليه السلام، فما بالك بسيد الثقلين!
وقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله) هذه مزية وخصيصة في عامة المسلمين، فما بالك بسيد الأكوان وفخر الكائنات سيد المتقين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
- وقال ربنا سبحانه : (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) (إلا من ارتضى من رسول...)
- وفي حديث الشفاعة: ".. ويلهمـني محامدَ أحمدُه بها لا تحضرُني الآن فأحمدُه بتلك المحامد وأخرّ له ساجدا.."
حديث: ".. فأحْمَدُهُ بمَحامِدَ لا أقْدِرُ عليه الآنَ، يُلْهِمُنِيهِ اللَّهُ، ثُمَّ أخِرُّ له ساجِدًا.."
- على كلٍ.. النصوص في ذلك لا حصر لها ولا مجال لبسطها.. ويمكنك إدراك ذلك في النصوص بقليل من التأمل
ما شاء الله حفظك الله يا شيخنا الفاضل
عجبا منك ياشيخ !
السؤال في واد وجوابك في آخر !
السؤال هل في قصيدة البوصيري شركا وغلوا أو لا ؟ وليس هل البوصيري معصوما ؟
قصيدة البوصيري احتوت مدحا جيدا في رسول الله واحتوت غلوا وشركا لا يجوز أبدا .
جوبه توع من الدفاع عن القصيدة و رغم ما إحتونه من شركيات.
ruclips.net/video/TIHDgYJsN2M/видео.html
صدقت للاسف الشيخ واقع تحت ضغط الواقع اجاب وهو يخشى رد فعل علماء السوء والضلالة في العالم الإسلامي. اجاب وهو يستحضر المبتدعة أصحاب الموالد في بلده .
اين الغلو والشرك، اذكره لو سمحت
ليس لكم مستوى لتفهموا ماقال العلامة و البحر الفهامة محمد الحسن❤
القصيدة قصيدة شركية و لكن بفهم مشائخ الوهابية فقط وحدهم ، و هذا لأنهم غير متمكنين من اللغة العربية وعلومها كما ينبغي
أما عند باقي العلماء و أصحاب اللغة العربية فما فيها شيء
زادك الله علما وفهما ماشاء الله
ماشاء الله، فتح الله عليك يا شيخ
اسال الله ان يعاملك بعدله.
شيخ منصت بارك الله فيك يا شيخ 😊