٢٤. عازف الأورغن - فرانز شوبرت
HTML-код
- Опубликовано: 19 окт 2024
- الموسيقى: فرانز شوبرت، الأغنية الرابعه والعشرون من أغاني رحلة الشتاء
عمل رقم : D.911
القصيدة: عازف الأورغن
للشاعر : فيلهلم مولر
ترجمة القصيده : Arwa AlObaid
غناء: Fischer Dieskau
عزف البيانو : Gerald Moore
اللوحة: تصوّر فرانز شوبرت ممسكاً بقبعته ويتجول في الريف
للرسام: unknown
----
إنها الأغنية الأخيره من أغاني رحلة الشتاء، والمشهد الأخير الذي نعيش فيه مع الرحال أحداث رحلته..
في مقدمة الأغنيه نستمع إلى لحن ريثمه غير متناسق، يوحي بالعزف المتقطع والناشز نغمياً لألة الأورغن اليدوية، الآلة بدائية الصنع وفيها أوتار ومفاتيح تُعزف بإدارة مقبض في طرفها، اشتهرت كثيراً في القرون السابقه في أوربا الوسطى، يعزف عليها الفقراء أغانٍ فلكلوريه ليجنوا المال منها.
صوّر شوبرت دوران المقبض (باللحن السريع في المازوره الثالثه) وتوقف اللحن تدريجياً لانقطاعه ومن ثم استئنافه العزف من جديد بإعادة الدوران، واختار أن يملأ اللحن بنغمات نشازه تشابه صوت الأورغن اليدوي.
كآخر أغنيه في رحلة الشتاء، كنت أتوقع أجد الرحال يلفظ أنفاسه الأخيره وحيداً، أو أن تختفي شخصية الرحال ويبقى البيانو يرثي له. ولكن في هذه الأغنيه المكتوبه على مفتاح B ماينر (ذلك المفتاح الذي لاعلاقة له ب D ماينر الذي ابتدأت به أول أغنية) نطق الرحال لأول مرة وتحدث مع عازف الأورغن العجوز ليسأله أن يأخذه معه ليعزف أغنياته، يأخذه إلى أين ؟ ماهو المكان الذي يصبح فيه الأورغن اليدوي البشع صوتاً ونغماً، جميلاً ليعزف أغنياته؟ إنها دلالة على عالم سماوي يذهب إليه الأموات.
adagioclassica...
❤️👌🏻
رائع👍