الجزء (11) الزهر الفريد في أحكام التوحيد: عقوبة من يقع في الشرك-للمحدّث الفقيه فوزي الأثري حفظه الله

-الإلحاد في اسماء الله وصفاته خمسة أقسام:
1)إلحاد المشركين
2)إلحاد المشبهة
3)إلحاد النفاة والمعطلة
4)تسمية الله بما لا يليق بجلاله
5)وصفه بالنقص.
-وبيننا أن الإلحاد من الشرك في اسماء الله وصفاته
-وأن ما يقع فيه الملحد في إلحاده في أسماء الله وصفاته:
1)تشبيه الخالق بالمخلوق في اسمه ووصفه
2)مشاركة الله في تسميته أو وصفه بما لم يسم أو يصف به نفسه
3)الملحد يجعل نفسه ندا لله فيعطي نفسه حقا في تعطيل الاسم والصفة لله تعالى
-ففرعون وصف نفسه بأنه إله ورب، فألحد، وهو من أوائل الملحدين، ومن ألحد فقد تشبه بفرعون في الإلحاد
-وجميع أنواع التوحيد متلازمة فمن أشرك في أحدها فقد أشرك في البقية، وهي توحيد الألهية وتوحيدالربوبية وتوحيدالأسماء والصفات، وكذلك شرك الربوبية وشرك الألوهية وشرك الأسماء والصفات
-فمن اعتقد في الولي أنه يشفيه من المرض: فهذا قد وقع في أنواع الشرك الثلاثة؛ اعتقاد أنه بيد الولي هذا جلب الشفاء وأن دعاءه له عبادة، وهو لم يدعه إلا وهو يعتقد أنه قريب يسمعه، فوقع في شرك في الربوبية وشرك في الألوهية وشرك في الأسماء والصفات
-فالشرك وهو الشرك الأكبر:
1)مخرج من الملة
2)وصاحبه مخلد في النار
3)وهو محبط لجميع الأعمال: فمهما صلى وصام وحج وتصدق وذكر الله فهذه الأعمال يجعلها الله هباء منثورا يوم القيامة
4)وهو مبيح للدم والمال
5)وهو ينافي للتوحيد: فالمشرك ليس بموحد حتى لو أطلق على نفسه أنه مسلم فإنه غير مقبول عند الله تعالى
-ولما نحذر من الشرك والمشركين فلا يذهب تفكيرك فقط على الكفار والمشركين من اليهود والنصارى بل هم موجودين في البلدان الإسلامية ويزعمون أنهم مسلمين كالروافض والصوفية والخوارج والماسونية من الإخوانية وغيرهم
-أعظم عقوبات أهل الشرك:
1)العذاب والشقاء في الدنيا والآخرة:
-قال تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى}
2)دخول النار:
-قال تعالى: {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا}
3)الخلود في عذاب السعير:
-فالندامة ما بعدها ندامة، فلا عذر عند ذلك
-قال تعالى: {إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا يوم تقلب وجههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا}
4)سخط الله على أهل النار:
-وهذا من أكبر العقوبات أن يسخط الله عليهم في الدنيا والآخرة
-قال تعالى: {وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم}
-فعليك أن تسعى لمرضاة الله كما سعى الأنبياء والصحابة فحصلوا على رضوان الله، فاقتد بهم
-أهل النار ممن تمتع في الدنيا فاذا غمس في نار جهنم قال لم أرى شيئا من النعيم قط، فلا تغتر بدنياهم وتمتعهم ومناصبهم
5)الحرمان من رؤية الله:
قال تعالى: {كلا أنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}
-فالمشرك يحرمه الله من رؤيته، وهو يتمنى رؤية الله، فيحجبهم الله عن رؤيته، بينما أهل الإيمان يرون الله يوم القيامة فيفرحون ويسعدون
-رؤية الله في الدنيا لا يتحملها الانسان فيصعق الناس وتدك الجبال، ويوم القيامة يقوي الله المؤمنين لرؤيته
6)الحرمان من الجنة:
-قال تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة}
وفيها الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فيحرم منها المشركون
7)للمشرك الذل والصغار في الدنيا والآخرة.
-الاسئلة:
1)أولاد المشركين هل يدخلون النار؟
الصحيح ان اولاد المشركين يدخلون الجنة الذين يموتون قبل البلوغ وكذلك أولاد المسلمين.
ولا يقال أن اولاد المشركين واولاد المسلمين أنهم ولدان في الجنة خدم لأهل الجنة فهذا خطأ، الولدان مخلوقين وموجودين في الجنة وأشباه اللؤلؤ.