اقوى واقصر دليل على وجب العصمة في الخليفة لن تردد بعد هذا

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 21 июн 2024
  • اقوى واقصر دليل على وجب العصمة في الخليفة لن تردد بعد هذا
    أفهم الدليل جيدا وسوف تفهم لماذا يؤكد الشيعة على العصمة
    رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
    لا تخسروا ولاية أهل البيت عليه السلام بسبب الهوى
    الزَّيْغُ: هو الميل عن الاستقامة فلماذا يحصل الزيغ؟
    انزل الله سبحانه القرآن الكريم وجعله هدى ونور لا عوج فيه:
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا...
    ولقد اصطفى الله سبحانه له رسولا جعله على صراط مستقيم "...
    إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"
    إذن الدستور -القرآن- والرسول صلى الله عليه واله وسلم غير قابلين للزيغ أو الانحراف.
    هل يبقى هناك احتمال للزيغ والانحراف؟
    نعم شيء وارد القرآن يُفسر خطأ
    والسنة تمنع ويساء فهمها وتُختَلق ونحو ذلك
    نلاحظ اننا أمام مثلثٍ ينقصُ ضلعا ليكتمل.
    حفظ الدين وحفظ الأمة على الصراط يتطلب إكمال هذا النقص.
    فما هو الضمان لعدم الزيغ ؟
    يقال الصحابة مثلا،
    نقول ان نفس الصحابة اختلفوا في كل شيء تقريبا حتى قتل بعضهم بعضا؟!
    سؤال مهم وحرج وخطير إن لم تتوفر الإجابة فالدين كله في مهب الريح وخاضع للظروف.
    هنا يأتي الجواب القرآني
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا
    فقال رسول الله
    صلى الله عليه واله وسلم
    "#من_كنت_مولاه_فهذا علي مولاه"
    فجعل ولاية علي ولايته.
    كل دين بلا هذه الولاية فهو ناقص ومن يدعي الإسلام بدونه فهو لم يحقق رضا الله سبحانه، كمال الدين وتمام النعمة والإسلام الذي يريده الله سبحانه يريده بركن الإمامة بدونه الإسلام يتحول الى اجتهادات. لا بد من وجود القيّم العارف بالكتاب والسنة والدين، لا يخون ولا يخطأ ولا يتوهم، وهذا هو سبب اشتراطنا العصمة في الخليفة فالإشكال ليس في اشتراط العصمة بل الإشكال كيف قبلتم بخليفة غيرِ معصومِ؟! الخليفة يمثل بقاء الدين والسير على الصراط المستقيم ولايته ولاية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شتان بين من يجعل دينه بعد الرسول اجتهادا وبين من يؤمن بخليفة هو نفس رسول الله إلا أنه ليس بنبي وهذا الاستنتاج العقلي السليم وافقه الكتاب والسنة قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم «علي مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» هذا الدين يحتاج راعٍ مؤهلاته مؤهلات الرسول صلى الله عليه واله وسلم لذا قال الله سبحانه " نَدْعُ...أَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ" وهذا الشرط لابد ان يتسمر مع الدين الى يوم الدين. لذا قال صلى الله عليه واله وسلم
    أيها الناسُ قد تركتُ فيكم ما إن أخذتُم به لن تَضِلُّوا: كتابَ اللهِ وعِتْرتي، أهلُ بيتي
    "قال شارحهم: ما إنْ أخَذْتُم به لنْ تَضِلُّوا"، أي: لن تَكونوا في ضلالٍ وزَيغٍ عن الحقِّ أبدًا"
    ومن الواضح أن النبي أراد للأمة اتباع القران واهل بيته وجعل لهما مقام الحجية والضمان عن الضلال. فكان أول الزيغ أن زعموا
    ان وصية النبي بال بيته وصية حب واحترام لا وصية ولاء وقيمومة ولا ندري كيف يكون على ال محمد قيمٌ وهم عِدل القرآن.
    ولكن كما قالت الزهراء عليها السلام: "ما عشت اراك الدهرُ عجبا"
    لقد زاغت الأمة كثيرا حينما خالفت أمر رسولها في تحديد الخليفة

Комментарии •