طه عبدالرحمن لا شك أنه فيلسوف وهو منتج فلسفة ومبدع متمكن يدرك ما يريد ويمضي في مشروعه بصورة منطقية متسقة. وإذا لم يكن طه عبدالرحمن فيلسوفا فكيف يكون الفيلسوف. ثم إن من يتخذون العرفان مطعنا لفلسفة طه أمرهم عجيب بل من قيمة فلسفته أنه استطاع أن يفلسف العرفان
بعد آلاف السنين من التفكير في الفلسفة والروح والعقل .....وألفوا ملايين الكتب من النخبة وكل هذه الكتب أركنت في المكتبات ويعلوها الغبار وبقيت ثوابت الحياة مع تطور المادة فقط وهذا شيء طبيعي حيث حلقة تكملها حلقة أخرى وهذا قانون التطور المادي وقد شاركت كل الحضارات في هذا النمو ......والقرآن لم يذكر العقل وإنما إستخدم يعقلون وهذا دليل على إن الإنسان يفكر بما موجودٌ له من فكر لا يصنعه هو وإنما مصنوع له من الله سبحانه وتعالى ولعل في خاتمة القول أذكر قولين للقيلسوف الفرنسي ديكارت : ديكارت في كتابه "المقال عن المنهج" إنه ينبغي لنا أن لا نتقبل شيئا على إنه حق ما لم نتبين بداهة العقل إنه كذلك الفيلسوف ديكارت في كتابه "مبادئ الفلسفة" "إن من واجبنا أن نتخذ لنا قاعدة معصومة إن ما أوحى به الله أوثق بكثير من كل ما عداه" ﴿ والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ﴾
طه عبدالرحمن عمل طويلاً وخرج بأفكار جميله في مجملها، لكنه بدلاً من أن يكون واضح في فكرته وفلسفته كان أكثر تعقيدا، ويبدوا ان اختراعه لمصطلحات ونظريات فلسفيه هو السبب في تعقيد "فلسفته"، كان يستطيع ان يركز اكثر في المفاهيم التي بحثها بدلا من تركيزه على استخراج معانٍ جديده لا تتقبلها الاجتماعية
العقل عند طه عبد الرحمن ليس ذاتا كماهو في الممارسة الفلسفية الغربية و مقلديها من فلاسفة الشرق و الغربية و إنما هو مجرد فعل ناتج عن القلب كما ينتج البصر عن العين و السمع عن الأذن و بالتالي فهو محدود و يعتوره الصواب و الخطأ و يميز طه عبد الرحمن في العقل بين مراتب و هي العقل المجرد العقل المسدد العقل المؤيد
يا اخوه لماذا هذا التيه العقل يعرف بانه الحكم على الواقع قد يكون الواقع مادي محسوس او غير محسوس ويسمى ايضا الفكر ولايحصل الفكر الا بوجود اربعة عوامل اثنان في جسم الانسان واثنان خارج الانسان،اما التي داخل الانسان فهي الدماغ او المخ وثانيها الحواس الخمسة كالسمع والبصر واللسان والشم واللمس والتي خارج الانسان عاملين ،هو الواقع المراد الحكم عليه والمعلومات السابقة،وما كان سيدنا أدم يحكم على الاشياء لولا الله علمه المعلومات السابقة فلو اردنا الحكم على الشيء مثلا قلم فالعين تنقل صورة هذا الشيء الى الدماغ مع وجود معلومات سابقة فالحكم يكون قلم،ولو اتينا بواقع غير محسوس مثل كلمة الوضيمة فلا احد يقدر ان يحكم على هذا الشيء غير المسوس ولكن لو قلت لك المعلومات السابقة ان الوضيمة هي الوليمة في الاحزان لكان بمقورك الحكم على الواقع عن طريق الاذن تنقل صورة الواقع بعملية معقدة لا يدركها احد فيكون الحكم عليها صحيح ،ولمن اراد المزيد يراجع كتاب الفكر للشيخ تقي الدين النبهاني والسلام
ماشاء اللة محاضرة ممتعة ومفيدة
20:00
مقابلة رائعة جداً أستمروا بارك الله فيكم ❤
طه عبدالرحمن لا شك أنه فيلسوف وهو منتج فلسفة ومبدع متمكن يدرك ما يريد ويمضي في مشروعه بصورة منطقية متسقة.
وإذا لم يكن طه عبدالرحمن فيلسوفا فكيف يكون الفيلسوف.
ثم إن من يتخذون العرفان مطعنا لفلسفة طه أمرهم عجيب بل من قيمة فلسفته أنه استطاع أن يفلسف العرفان
10:03 fasl
34:00 makna aql
11:50 mantiq vs ma'qil
بل قال اليوم شعر وغدا فكر.
بعد آلاف السنين من التفكير في الفلسفة والروح والعقل .....وألفوا ملايين الكتب من النخبة وكل هذه الكتب أركنت في المكتبات ويعلوها الغبار وبقيت ثوابت الحياة مع تطور المادة فقط وهذا شيء طبيعي حيث حلقة تكملها حلقة أخرى وهذا قانون التطور المادي وقد شاركت كل الحضارات في هذا النمو ......والقرآن لم يذكر العقل وإنما إستخدم يعقلون وهذا دليل على إن الإنسان يفكر بما موجودٌ له من فكر لا يصنعه هو وإنما مصنوع له من الله سبحانه وتعالى ولعل في خاتمة القول أذكر قولين للقيلسوف الفرنسي ديكارت : ديكارت في كتابه "المقال عن المنهج"
إنه ينبغي لنا أن لا نتقبل شيئا على إنه حق ما لم نتبين بداهة العقل إنه كذلك
الفيلسوف ديكارت في كتابه "مبادئ الفلسفة" "إن من واجبنا أن نتخذ لنا قاعدة معصومة إن ما أوحى به الله أوثق بكثير من كل ما عداه"
﴿ والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون ﴾
طه عبدالرحمن عمل طويلاً وخرج بأفكار جميله في مجملها، لكنه بدلاً من أن يكون واضح في فكرته وفلسفته كان أكثر تعقيدا، ويبدوا ان اختراعه لمصطلحات ونظريات فلسفيه هو السبب في تعقيد "فلسفته"، كان يستطيع ان يركز اكثر في المفاهيم التي بحثها بدلا من تركيزه على استخراج معانٍ جديده لا تتقبلها الاجتماعية
العقل عند طه عبد الرحمن ليس ذاتا كماهو في الممارسة الفلسفية الغربية و مقلديها من فلاسفة الشرق و الغربية و إنما هو مجرد فعل ناتج عن القلب كما ينتج البصر عن العين و السمع عن الأذن و بالتالي فهو محدود و يعتوره الصواب و الخطأ و يميز طه عبد الرحمن في العقل بين مراتب و هي
العقل المجرد
العقل المسدد
العقل المؤيد
تراقع وتعالم من غسان زفت، اعان الله الضيف والمستمع
يا اخوه لماذا هذا التيه العقل يعرف بانه الحكم على الواقع قد يكون الواقع مادي محسوس او غير محسوس ويسمى ايضا الفكر ولايحصل الفكر الا بوجود اربعة عوامل اثنان في جسم الانسان واثنان خارج الانسان،اما التي داخل الانسان فهي الدماغ او المخ وثانيها الحواس الخمسة كالسمع والبصر واللسان والشم واللمس والتي خارج الانسان عاملين ،هو الواقع المراد الحكم عليه والمعلومات السابقة،وما كان سيدنا أدم يحكم على الاشياء لولا الله علمه المعلومات السابقة فلو اردنا الحكم على الشيء مثلا قلم فالعين تنقل صورة هذا الشيء الى الدماغ مع وجود معلومات سابقة فالحكم يكون قلم،ولو اتينا بواقع غير محسوس مثل كلمة الوضيمة فلا احد يقدر ان يحكم على هذا الشيء غير المسوس ولكن لو قلت لك المعلومات السابقة ان الوضيمة هي الوليمة في الاحزان لكان بمقورك الحكم على الواقع عن طريق الاذن تنقل صورة الواقع بعملية معقدة لا يدركها احد فيكون الحكم عليها صحيح ،ولمن اراد المزيد يراجع كتاب الفكر للشيخ تقي الدين النبهاني والسلام
مسكين هذا المحاور عنده مشكل مع تمييز طه عبد الرحمان
و أين المشكل ؟ طه عبد الرحمن فيلسوف القرن بامتياز
تمنيت لو سكت المسير احسن له