بقول الله تعالي : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) من سورة النساء- آية (82) إن كان القرآن انزل على 7أحرف فإنه يتواجد عندنا 7 مصاحف مختلفة و هذا يتنافى مع الآية المذكورة آنفا
akrouf kader القران يقصد اختلاف في المعنى وليس اللفظ، الاحرف السبعة تغير اللفظ ولا تغير المعنى الاجمالي ، لانها عبارة عن مرادفات ، هكذا شرحها المحدثون للأمانة فقط
نزل القرأن في مكة علي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقرأه علي أصحابه بلسان قريش ثم لما دخلت القبائل بإختلاف لهجاتها الإسلام وكانت هناك صعوبة في نطق كلام الله ومن ثم فهمه أنزل الله القرأن علي بقية الأحرف السبعة تيسيرا وتسهيلا وتخفيفا ورخصة للقبائل العربية لنطق وفهم كلام الله في بداية الإسلام ثم نسخت ولم يبقي منها إلا حرف قريش الذي قرأه النبي صلى الله عليه وسلم وعرضه علي جبريل عليه السلام في أخر حياته. ولما ظهر الخلاف في زمان عثمان بن عفان رضي الله عنه أمر بجمع القرآن في مصحف واحد بلسان وحرف ولهجة قريش التي نزل بها القرآن ونسخ منه مصاحف وأرسلها للأمصار مع القراء وأحرق ما يخالفها من المصاحف . ولما كان المصحف العثماني حروفه غير منقوطه ولا مشكلة وكانت بقية الأحرف السبعة قد إنتشرت قرأ المسلمون القرأن بما يحتمله رسم الحروف للمصحف العثماني بحرف قريش ومن الأحرف السبعة مما يتوافق مع رسم الحروف للمصحف العثماني . الأحرف السبعة هي أوجه في النطق أو لهجات لقبائل مختلفه أو معاني متقاربة لألفاظ مختلفة أو ألفاظ مختلفة لمعاني متقاربة كلها نزل من عند الله تيسيرا وتخفيفا للأمه في بداية الإسلام ولم يتبقي منها إلا ما وافق الرسم العثماني للمصحف فكانت القراءات السبعة المتواترة هي مذاهب اختيارية اختارها أصحابها مما تبقي من الأحرف السبعة التي تتوافق في نطقها مع رسم الحروف للمصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
هذا الكلام يثبت ان الرسول اقدر على فهم حاجة امته من خالقه-كلي القدرة- ثم هل ان اختلاف لهجات قريش هو المشكلة التي جعلت النبي يطالب بتغيير الارادة الالاهية اربعة مرات؟كيف اذن كانت العرب تفهم شعرائها وهل ان كل شاعر عليه ان يقول قصيدته بسبعة احرف لتفهمها قريش؟مابالك بالعرب من غير قريش ؟ثم مابالك بالشعوب الاخرى من غير العرب؟اما كان على النبي ان يطلب من ربه ان ينزل رسالته بلغات الارض كافة حتى تكون حجة عليهم كما كانت حجة على قريش المدللة!
🧠 أكاد أجزم أن الأمة العربية عطلت فكرها و تدبرها لآيات ربها منذ أن روت وتناقلت أحاديث متضاربة من حيث متونها بشأن تعدد القراءات لكتاب ربها. فهل يعقل أن يختلف رجلان قرشيان من بني مخزوم (هما حكيم بن حزام و عمر بن الخطاب) في قراءة آية (في اللهجة و النطق) من سورة الفرقان وهي سورة مكية نزلت قبل الهجرة للمدينة و حكيم هذا أسلم بعد فتح مكة في سنة 8 للهجرة. فالسورة و آياتها استقرت بوجدان و عقول المهاجرين والأنصار ولم يحدث أن وقعت حادثة مشابهة. ثم ما كان لأحد الطلقاء من مسلمي الفتح أن يؤم في صلاة جهرية كبار الصحابة من المسلمين الأوائل في المدينة المنورة ~ فهل أمّ أحد الطلقاء كبار الصحابة في حادثة مشابهة في مدينة رسول الله ولو كانت في صلاة سرية گ الظهر والعصر ؟ و هل نزل جبريل عليه السلام بالأحرف السبعة دفعة واحدة گ قراءة المقرئ عبد الباسط و الطبلاوي..... الخ /فكما ورد في الحديث المنسوب للرسول عليه الصلاة والسلام في قوله : إقرأ يا حكيم... فقال هكذا أنزلت ثم قال إقرأ يا عمر.... فقال هكذا أنزلت. المصيبة أن قامات علمية تروي هذه الأحاديث و ترمي وراء ظهرها قراءة أهل المدينة المتواترة منذ العهد النبوي التي أجمعوا عليها وأعتمدها سيدنا عثمان بن عفان و تناقلتها عنهم الأمة.
رائع! لا الاه الا الله
جزاك الله عنا كل خير يا دكتور.. يا ريت اللي بيغلط يتقي الله لانه كلام الله وكلام النبي الذي خفف على امته في امر الصلاة من قبل
بارك الله في عمرك و علمك و نفعنا به
شرح جميل و مفصل .بارك الله فيك
ما شاء الله ...نسأل الله الاستمرار و التوفيق للقناة إنه ولي ذلك والقادر عليه 🤲🤲🤲🤲
شكرا لكم حديث جميل صحيح ... والعرض ايضا جميل و بارك الله فيكم ولكم وبكم ومنكم ... افادنا الله بكم
قوله :(رب القرآن) يصادم العفيدة
لانه يفضي الى الفول بخلق القرآن وهو مذهب المعتزلة
بقول الله تعالي : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)
من سورة النساء- آية (82) إن كان القرآن انزل على 7أحرف فإنه يتواجد عندنا 7 مصاحف مختلفة و هذا يتنافى مع الآية المذكورة آنفا
akrouf kader القران يقصد اختلاف في المعنى وليس اللفظ، الاحرف السبعة تغير اللفظ ولا تغير المعنى الاجمالي ، لانها عبارة عن مرادفات ، هكذا شرحها المحدثون للأمانة فقط
إدن ما معنى الأية التي تقول:" لقد أنزلناه بلسان عربي مبين".
تسلم يا دكتور
نزل القرأن في مكة علي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقرأه علي أصحابه بلسان قريش ثم لما دخلت القبائل بإختلاف لهجاتها الإسلام وكانت هناك صعوبة في نطق كلام الله ومن ثم فهمه أنزل الله القرأن علي بقية الأحرف السبعة تيسيرا وتسهيلا وتخفيفا ورخصة للقبائل العربية لنطق وفهم كلام الله في بداية الإسلام ثم نسخت ولم يبقي منها إلا حرف قريش الذي قرأه النبي صلى الله عليه وسلم وعرضه علي جبريل عليه السلام في أخر حياته.
ولما ظهر الخلاف في زمان عثمان بن عفان رضي الله عنه أمر بجمع القرآن في مصحف واحد بلسان وحرف ولهجة قريش التي نزل بها القرآن ونسخ منه مصاحف وأرسلها للأمصار مع القراء وأحرق ما يخالفها من المصاحف .
ولما كان المصحف العثماني حروفه غير منقوطه ولا مشكلة وكانت بقية الأحرف السبعة قد إنتشرت قرأ المسلمون القرأن بما يحتمله رسم الحروف للمصحف العثماني بحرف قريش ومن الأحرف السبعة مما يتوافق مع رسم الحروف للمصحف العثماني .
الأحرف السبعة هي أوجه في النطق أو لهجات لقبائل مختلفه أو معاني متقاربة لألفاظ مختلفة أو ألفاظ مختلفة لمعاني متقاربة كلها نزل من عند الله تيسيرا وتخفيفا للأمه في بداية الإسلام ولم يتبقي منها إلا ما وافق الرسم العثماني للمصحف
فكانت القراءات السبعة المتواترة هي مذاهب اختيارية اختارها أصحابها مما تبقي من الأحرف السبعة التي تتوافق في نطقها مع رسم الحروف للمصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
هذا الكلام يثبت ان الرسول اقدر على فهم حاجة امته من خالقه-كلي القدرة- ثم هل ان اختلاف لهجات قريش هو المشكلة التي جعلت النبي يطالب بتغيير الارادة الالاهية اربعة مرات؟كيف اذن كانت العرب تفهم شعرائها وهل ان كل شاعر عليه ان يقول قصيدته بسبعة احرف لتفهمها قريش؟مابالك بالعرب من غير قريش ؟ثم مابالك بالشعوب الاخرى من غير العرب؟اما كان على النبي ان يطلب من ربه ان ينزل رسالته بلغات الارض كافة حتى تكون حجة عليهم كما كانت حجة على قريش المدللة!
🧠 أكاد أجزم أن الأمة العربية عطلت فكرها و تدبرها لآيات ربها منذ أن روت وتناقلت أحاديث متضاربة من حيث متونها بشأن تعدد القراءات لكتاب ربها.
فهل يعقل أن يختلف رجلان قرشيان من بني مخزوم (هما حكيم بن حزام و عمر بن الخطاب) في قراءة آية (في اللهجة و النطق) من سورة الفرقان وهي سورة مكية نزلت قبل الهجرة للمدينة و حكيم هذا أسلم بعد فتح مكة في سنة 8 للهجرة.
فالسورة و آياتها استقرت بوجدان و عقول المهاجرين والأنصار ولم يحدث أن وقعت حادثة مشابهة.
ثم ما كان لأحد الطلقاء من مسلمي الفتح أن يؤم في صلاة جهرية كبار الصحابة من المسلمين الأوائل في المدينة المنورة ~ فهل أمّ أحد الطلقاء كبار الصحابة في حادثة مشابهة في مدينة رسول الله ولو كانت في صلاة سرية گ الظهر والعصر ؟
و هل نزل جبريل عليه السلام بالأحرف السبعة دفعة واحدة گ قراءة المقرئ عبد الباسط و الطبلاوي..... الخ /فكما ورد في الحديث المنسوب للرسول عليه الصلاة والسلام في قوله : إقرأ يا حكيم... فقال هكذا أنزلت ثم قال إقرأ يا عمر.... فقال هكذا أنزلت.
المصيبة أن قامات علمية تروي هذه الأحاديث و ترمي وراء ظهرها قراءة أهل المدينة المتواترة منذ العهد النبوي التي أجمعوا عليها وأعتمدها سيدنا عثمان بن عفان و تناقلتها عنهم الأمة.