المصرى الذى أصبح ضابط بالموساد ج1 |

لينك الجزء التانى bit.ly/3Hk2DYl
حلقة #فاجنر | أسرار انفجار طيارة بيجوجين tinyurl.com/3t6...
حلقة معركة المنصورة الجوية rb.gy/h08yw
حلقة الجاسوس فيكتور rb.gy/h08yw
حلقة العقيد الجاسوسة سونيا rb.gy/lcyfi
حلقة عملية الغواصة rb.gy/d4d1f
بنعتذر لحضراتكم لوضع علم تركيا بالخطأ بدل علم المغرب، تحياتنا لأهل المغرب
يوم الخميس الموافق 18 يوليو 1972م، يتفاجئ حارس مبنى المخابرات العامه المصرية بوصول المشير احمد اسماعيل على رئيس جهاز المخابرات العامه
وصل المشير ونزل من عربيته وطلع بسرعه ع مكتبه، ومعنى ان رئيس الجهاز يجى بنفسه ف الوقت دا، فـدا معناه ان الامر خطير
وبمجرد ما دخل مكتبه، لقى مذكره مكتوبه باللون الاحمر، كان جهزهاله مدير مكتبه قبل ما يوصل، ومسك المذكره وبدء يقرأها بكل تركيز، لقى ان القسم المسؤلين عن المعلومات فى جهاز المخابرات أكتشفوا معلومه جت عن طريق مصدر جديد, المعلومه هى ان واحد من حراسه الشط فى ميناء الحديدة اليمنى، لاحظ ان فيه تاجر مغربى بياخد صور للميناء بكاميرا حديثه وقتها، ولما فحصت اجهزة الامن فى اليمن الفيلم اللى استخدمه ف التصوير، ملقوش حاجه مهمه، مجرد شويه صور عاديه للبحر، حضلاتك هتقولى وفين المشكله
هقول لحضرتك ان اللى خلاهم يشكوا ويستشيروا القاهرة وقتها، هو ان الشخص اللى كان بيصور لما راحله الجندى اليمنى وسأله بتصور ايه وبتعمل ايه هنا، راح مطلع 2000$ وادهومله كرشوه، والتصرف دا كان كافى انهم يتمهلوا قبل الافراج عنه، وبناءا عليه طلبت اليمن مساعدة مصر فى حل القضية، وبعد تحقيقات طويلة ومكثفه اكتشفوا انه مش بس جاسوس اسرائيلى، دا ظابط مهم ف جهاز الموساد
لكن ازاى اكتشفوا حقيقته وايه يا ترى هدف مهمته، وليه اختار اليمن بالذات وايه هتكون تفاصيل رحلة تهريبه من اليمن للقاهرة ؟
اهلا بيك عزيزى المشاهد فى حكاية جديده من حكايات فى كل سطر حكاية
بعد ما خلص المشير احمد اسماعيل المذكرة اللى ف ايد
استدعاء ضابط مخابرات كان اسمه الكودى الفهد وأمهر خبير صور ف الجهاز، الخبير دا كان متخصص فى قراءاه الصور من اول المايكرو فيلم للصور الجوية الكبيرة ..... المهم .... خلال ساعه كان الفهد وصل مبنى المخابرات و طلع المبنى ودخل المكتب ولقى المشير احمد اسماعيل فى انتظاره. المشير اسماعيل دخل ف الموضوع علطول وقاله بكره انشاءالله هتكون ع طيارة متجه لليمن ومعاك ضابط تانى خبير صور، وادله فايل وقاله كل المعلومات هتلاقيها هنا، وطلع الفهد من مكتب المشير وقعد ف مكتب تانى واستلم شريط ورق عليه كل المعلومات الضرورية للمهمه، طبيعه الارض وطرق المواصلا والمدن والموانى المهمه، مواعيد سفر السفن والطائرات، والاهم من كل دا أسم دبلوماسى مصرى هيكون حلقة الوصل بينه وبين السفاره المصرية ف صنعاء .... وبعد شويه وصل الظابط خبير الصور وأستعدوا للسفر، المهم ... تانى يوم الجمعه الساعه 10 مساءا وصلوا مطار عدن ومنها طلعوا ع صنعاء مكان تنفيذ المهمه، والمسافه خدت منهم حوالى 8 ساعات ووصلوا تانى يوم السبت اصبح الموافق 20 يونيو وعن طريق الدبلوماسى المصرى اتقابلوا الضباط المصريين مع اللواء على سيف الدين الخولانى وزير الداخلية اليمنى وقتها
وبعد ما اتعرفوا على بعض ، بدءوا فى مناقشة المهمه بشكل سريع، وتم نقلهم لفيلا لوحدهم يتابعوا منها احداث العملية ... وبمجرد ما وصلوا الفيلا استلموا ظرف فيه الأفلام والصور اللى اتمسكت مع التاجر المغربى المشتبه فيه، وبعد كام ساعه من الفحص اعلن خبير الصور ان الصور دى تبان من برا مجرد بانوراما لميناء الحديدة، ودا لو خدنا كل صورة ع حده، لكن لو شيلنا من كل صورة مساحات جانبية هدفها التضليل، ولزقنا كل الصور بترتيب معين هتتكون صوره كامله لميناء الحديدة، وكمل وقال ان الكاميرا اللى كان بيستخدمها المتهم، كاميرا تجسس فى المقام الأول،ودى بيكون فيها اتجاه العدسه متعامد مع اتجاه الهدف المراد تصويره
وبعد ما خلصوا تحليل الصور ودى كانت المرحله اولى طلب الفهد من وزير الداخلية اليمنى انه يشوف محاضر التحقيق مع التاجر المغربى ويعاين الحاجات اللى تم ضبطها معاه، فملقاش حاجه ف التحقيق ملفته، التحقيق كان روتينى وعبارة عن اسمك وسنك وعنوانك ومهنتك وجيت هنا امتى وسبب الزيارة وليه كنت بتصور ف محيط الميناء، وكان رد المتهم انه بياخد مجرد صور تذكاريه اما الحاجات اللى كانت معاه فبردوا مكنتش ملفته، كان معاه شيكات سياحية بقيمة 5000$.... ومبلغ 3000$ و50ريال يمنى وخاتم دهب، وجواز سفر مغربى، وعلشان مكنش فيه حاجه تتمسك عليه، فمسك الفهد فجواز السفر وطلب من خبير الصور انه يطلع ع المغرب ويعرف من خلال الحكومه المغربيه اذا كان الباسبور سليم ولا مزور .... لانه لو سليم تبقى خلصت القضيه وموصلوش لحاجه، لكن لو مزور تبقى بداية الحكاية، المهم ... تانى يوم طلع خبير الصور ع المغرب وبدء يدور ورا الموضوع لحد ما اتأكد... وبعت للسفارة المصرية ف اليمن شفره من كلمه واحده، والرساله كان مكتبوب فيها كلمه " لا " ..... ودا معناه ان الباسبور مزور، الفهد خد نفس وقرر انه هيستجوب التاجر المغربى بنفسه، فأيده باسابور مزور وصورة كامله لميناء الحديدة بطريقة غير مشروعه، وكاميرا تجسس
ويوم 23 يونيو وبعد التنسيق مع الحكومه اليمنيه، دخل واحد من الحراس للتاجر المغربى، وقاله ان فيه صحفى مصرى جاى يزورك ... ودخل الفهد واتقفل عليهم الباب، وعلى عكس الطبيعى ان الفهد كان المفروض هو اللى يبدء بالكلام، الا ان التاجر المغربى هو اللى بدء الحوار، ودا مؤشر لحاجتين، اما دا راجل غلبان وبيحاول يشبط ف اى قشايه ودا مستبعد شويه، او جاسوس متدرب كويس
#المصادر
1- rb.gy/pgwk58
2- rb.gy/sysinl
3- كتاب جاسوس فوق البحر الاحمر للكاتب الكبير ماهر عبد الحميد
4- bit.ly/3VYrje7
5- bit.ly/3ZiO0N3
6- bit.ly/3k3xGiW
7- bit.ly/3QIe801
لا تنسى الأشترك فى القناة وتفعيل زر الجرس ليصلك كل ما هو جديد