لا يوجد أذكى من أهل الحديث و الأثر لكن السفهة ظنوا أن تغلغل البعض في الآراء الكثيرة و الفلسفة جعل منهم أذكياء و من يتابع أهل الحديث في القرون المفضلة خصوصا لرأى النبوغ و العبقرية في كلامهم و لرأى الفراسة فيهم رحم الله أهل الحديث و الأثر
لا يمكنهم التسليم بأن أبا حنيفة مقحم في العلماء إقحامًا وأنه ليس من العلم ولا الفقه ولا الحديث ولا الذكاء في قبيل ولا دبير وأنه لشؤمه ونحاسته خرج من مدرسته ضلالة الرأي وضلالة التجهم فكلا الانحرافين الفقهي والعقدي في الأمة خرج من مدرسته... ومع ذلك يصر الطغام على أنه إمام كمالك والشافعي وسفيان وأحمد والبخاري... والسبب في إبائهم التسليم بضلاله أو على الأقل عدم استحقاقه الإمامة وعدم قدرتهم على الاعتراف بالحق هو عدم جرأتهم على التسليم بانهيار منظومة المذاهب الأربعة المتبوعة وخرافيتها لأن مذهب أهل الرأي مذهب فاسد لا يجوز اتباعه فتنتهي فكرة المذاهب الأربعة التي هرم عليها الكبير وينشأ عليها الصغير وهذا أمر لا يطيقونه... ولهذا صحت فراسة السلف فيه وفي شريعته وأنه أشام مولود ولد في الإسلام وأنه يشرع لهم ما يتعبدون به إلى يوم القيامة... وهذا حق فإن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق.
قطع مهجورة عن ابن تيمية في إمام أهل الرأي وقال ابن تيمية في رده على السبكي في مسألة تعليق الطلاق: «وأكثر أهل الحديث طعنوا في أبي حنيفة وأصحابه طعنا مشهورا امتلأت به الكتب، وبلغ الأمر بهم إلى أنهم لم يرووا عنهم في كتب الحديث شيئاً فلا ذكر لهم في الصحيحين والسنن». ا هـ وقال شيخ الإسلام: وأما التجهم فاختلف النقل عنه أبي حنيفة، ولذلك اختلف أصحابه ما بين سنية وجهمية؛ لأن أصوله لا تنفى البدع وإن لم تثبتها وختاما قال ابن تيمية : وأما الفقه والرأي فقد علم أن أهل المدينة لم يكن فيهم من ابتدع بدعة في أصول الدين ولما حدث الكلام في الرأي في أوائل الدولة العباسية وفرع لهم ربيعة بن هرمز فروعا كما فرع عثمان البتي وأمثاله بالبصرة وأبو حنيفة وأمثاله بالكوفة وصار في الناس من يقبل ذلك وفيهم من يرد وصار الرادون لذلك مثل هشام بن عروة وأبي الزناد والزهري وابن عيينة وأمثالهم؛ فإن ردوا ما ردوا من الرأي المحدث بالمدينة فهم للرأي المحدث بالعراق أشد ردا فلم يكن أهل المدينة أكثر من أهل العراق فيما لا يحمد وهم فوقهم فيما يحمدونه وبهذا يظهر الرجحان. وأما ما قال هشام بن عروة: لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى فشا فيهم المولدون: أبناء سبايا الأمم فقالوا فيهم بالرأي فضلوا وأضلوا. قال ابن عيينة: فنظرنا في ذلك فوجدنا ما حدث من الرأي إنما هو من المولدين أبناء سبايا الأمم وذكر بعض من كان بالمدينة وبالبصرة وبالكوفة والذين بالمدينة أحمد عند هذا ممن بالعراق من أهل المدينة. ولما قال مالك - رضي الله عنه - عن إحدى الدولتين إنهم كانوا أتبع للسنن من الدولة الأخرى قال ذلك لأجل ما ظهر بمقاربتها من الحدثان لأن أولئك أولى بالخلافة نسبا وقرنا. ج٢٠ ص٣١٨ - كتاب مجموع الفتاوى - متى حدث الكلام في الرأي ومن أحدثه - المكتبة الشاملة الحديثة واستفدت أثرا جليلا يفيد ان فقهاء أهل الرأي خلاف فقهاء أهل السنة والحديث قال ابن تيمية في جامع الفصول (١٣٩/١): وهذا كما أنّ الفقهاء المحمودين هم فقهاء أهل السنة والحديث، ودونهم فقهاء أهل الرأي. قال ابن تيمية عن المخالفين لأهل الحديث : ((الَّذِينَ يَعِيبُونَ أَهْلَ الْحَدِيثِ وَيَعْدِلُونَ عَنْ مَذْهَبِهِمْ جَهَلَةٌ زَنَادِقَةٌ مُنَافِقُونَ بِلَا رَيْبٍ)). وَلِهَذَا لَمَّا بَلَغَ الْإِمَامَ أَحْمَدَ عَنْ " ابْنِ أَبِي قتيلة " أَنَّهُ ذَكَرَ عِنْدَهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ بِمَكَّةَ فَقَالَ : قَوْمُ سَوْءٍ . فَقَامَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - وَهُوَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ : زِنْدِيقٌ زِنْدِيقٌ زِنْدِيقٌ . وَدَخَلَ بَيْتَهُ . فَإِنَّهُ عَرَفَ مَغْزَاهُ «مجموع الفتاوى» (4/ 96).
لا يوجد أذكى من أهل الحديث و الأثر
لكن السفهة ظنوا أن تغلغل البعض في الآراء الكثيرة و الفلسفة جعل منهم أذكياء
و من يتابع أهل الحديث في القرون المفضلة خصوصا لرأى النبوغ و العبقرية في كلامهم و لرأى الفراسة فيهم
رحم الله أهل الحديث و الأثر
جزاك الله كل خير
وفقكم الله وأعانكم شيخنا الفاضل وسدد الله خطاكم
بارك الله فيك شيخنا ♥️
جزاك الله خيرا شيخنا
من أهم محاضرات شيخنا أبو جعفر في علم الروايات والسند... اماط اللثام عن الكتب التي جمعت في مناقب أبي حنيفة والروايات المكذوبة التي وضعها ابن المغلس
جزاك ﷲ خيرًا،شيخنا 🤍
محاضرة نافعة.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه
بارك الله فيك❤
جزاك الله خيراً ونفع بك
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
نعم… اشعر بالخداع والخيانة في مثل هذا
جزاكم الله خيرا شيخنا
نسأل الله لك الثبات
48:00
♥️♥️♥️
ز
لا يمكنهم التسليم بأن أبا حنيفة مقحم في العلماء إقحامًا وأنه ليس من العلم ولا الفقه ولا الحديث ولا الذكاء في قبيل ولا دبير وأنه لشؤمه ونحاسته خرج من مدرسته ضلالة الرأي وضلالة التجهم فكلا الانحرافين الفقهي والعقدي في الأمة خرج من مدرسته... ومع ذلك يصر الطغام على أنه إمام كمالك والشافعي وسفيان وأحمد والبخاري... والسبب في إبائهم التسليم بضلاله أو على الأقل عدم استحقاقه الإمامة وعدم قدرتهم على الاعتراف بالحق هو عدم جرأتهم على التسليم بانهيار منظومة المذاهب الأربعة المتبوعة وخرافيتها لأن مذهب أهل الرأي مذهب فاسد لا يجوز اتباعه فتنتهي فكرة المذاهب الأربعة التي هرم عليها الكبير وينشأ عليها الصغير وهذا أمر لا يطيقونه... ولهذا صحت فراسة السلف فيه وفي شريعته وأنه أشام مولود ولد في الإسلام وأنه يشرع لهم ما يتعبدون به إلى يوم القيامة... وهذا حق فإن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق.
قطع مهجورة عن ابن تيمية في إمام أهل الرأي
وقال ابن تيمية في رده على السبكي في مسألة تعليق الطلاق: «وأكثر أهل الحديث طعنوا في أبي حنيفة وأصحابه طعنا مشهورا امتلأت به الكتب، وبلغ الأمر بهم إلى أنهم لم يرووا عنهم في كتب الحديث شيئاً فلا ذكر لهم في الصحيحين والسنن». ا هـ
وقال شيخ الإسلام: وأما التجهم فاختلف النقل عنه أبي حنيفة، ولذلك اختلف أصحابه ما بين سنية وجهمية؛ لأن أصوله لا تنفى البدع وإن لم تثبتها
وختاما قال ابن تيمية :
وأما الفقه والرأي فقد علم أن أهل المدينة لم يكن فيهم من ابتدع بدعة في أصول الدين ولما حدث الكلام في الرأي في أوائل الدولة العباسية وفرع لهم ربيعة بن هرمز فروعا كما فرع عثمان البتي وأمثاله بالبصرة وأبو حنيفة وأمثاله بالكوفة وصار في الناس من يقبل ذلك وفيهم من يرد وصار الرادون لذلك مثل هشام بن عروة وأبي الزناد والزهري وابن عيينة وأمثالهم؛ فإن ردوا ما ردوا من الرأي المحدث بالمدينة فهم للرأي المحدث بالعراق أشد ردا فلم يكن أهل المدينة أكثر من أهل العراق فيما لا يحمد وهم فوقهم فيما يحمدونه وبهذا يظهر الرجحان.
وأما ما قال هشام بن عروة: لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى فشا فيهم المولدون: أبناء سبايا الأمم فقالوا فيهم بالرأي فضلوا وأضلوا. قال ابن عيينة: فنظرنا في ذلك فوجدنا ما حدث من الرأي إنما هو من المولدين أبناء سبايا الأمم وذكر بعض من كان بالمدينة وبالبصرة وبالكوفة والذين بالمدينة أحمد عند هذا ممن بالعراق من أهل المدينة. ولما قال مالك - رضي الله عنه - عن إحدى الدولتين إنهم كانوا أتبع للسنن من الدولة الأخرى قال ذلك لأجل ما ظهر بمقاربتها من الحدثان لأن أولئك أولى بالخلافة نسبا وقرنا.
ج٢٠ ص٣١٨ - كتاب مجموع الفتاوى - متى حدث الكلام في الرأي ومن أحدثه - المكتبة الشاملة الحديثة
واستفدت أثرا جليلا يفيد ان فقهاء أهل الرأي خلاف فقهاء أهل السنة والحديث
قال ابن تيمية في جامع الفصول (١٣٩/١):
وهذا كما أنّ الفقهاء المحمودين هم فقهاء أهل السنة والحديث، ودونهم فقهاء أهل الرأي.
قال ابن تيمية عن المخالفين لأهل الحديث
: ((الَّذِينَ يَعِيبُونَ أَهْلَ الْحَدِيثِ وَيَعْدِلُونَ عَنْ مَذْهَبِهِمْ جَهَلَةٌ زَنَادِقَةٌ مُنَافِقُونَ بِلَا رَيْبٍ)).
وَلِهَذَا لَمَّا بَلَغَ الْإِمَامَ أَحْمَدَ عَنْ " ابْنِ أَبِي قتيلة " أَنَّهُ ذَكَرَ عِنْدَهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ بِمَكَّةَ فَقَالَ : قَوْمُ سَوْءٍ . فَقَامَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ - وَهُوَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ : زِنْدِيقٌ زِنْدِيقٌ زِنْدِيقٌ . وَدَخَلَ بَيْتَهُ . فَإِنَّهُ عَرَفَ مَغْزَاهُ «مجموع الفتاوى» (4/ 96).
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا يا شيخ
♥️♥️♥️
جزاكم الله خيرا
❤❤
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا