السلم و الحرب في زيارة الحسين (ع)، سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم - محمد جواد الدمستاني

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 6 окт 2024
  • سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ - هذه العبارة وردت في عدة روايات و زيارات
    منها زيارة عاشوراء في موضوعين: الأول: «يا أَبا عَبْدِ الله إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إِلى يَوْمِ القِيامَةِ ..» والثاني:إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيُّ لِمَنْ وَالاكُمْ وَعَدُوٌ لِمَنْ عاداكُمْ، فَأَسْأَلُ الله الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي البَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ ..
    و وردت في زيارة الجامعة الكبيرة المروية عن الإمام الهادي (ع): مُوالٍ لَكُمْ وَلاِوْلِيائِكُمْ، مُبْغِضٌ لاِعْدائِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ،..
    كما وردت في زيارة الإمام الكاظم (ع) : روي عن أبي الحسن [الرضا أو الهادي (ع)] : وتقول عند قبر أبي الحسن (ع) ببغداد : أُشهد الله أني سلمٌ لمن سالمكم، وحربٌ لمن حاربكم ، مؤمنٌ بسركم وعلانيتكم ، مفوّضٌ في ذلك كله إليكم ،..
    و هذا عهد و بيعة استراتيجية دائمة ، ففي زيارة عاشوراء إلى «إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إِلى يَوْمِ القِيامَةِ».
    أي أبدا دائما، فالمسالمة مع المسالم، والمحاربة مع المحارب مستمرتان، وهذا أمر استراتيجي دائم و ليس مؤقت قد يزول.
    لقد أراد أهل البيت (ع) من شيعتهم أن يشدّوا الرحال إلى كربلاء و يقفوا على قبر الحسين (ع) و يعاهدوه على الالتزام بمبادئ الحسين و مدرسته.

Комментарии •