شيخنا ابا الفضل حفظك الله .. كذب بمعنى أخطاء … هذا المعنى لايكون الا في زمن الصحابة ويمكن التابعين .. اما مابعد ذاك الزمان خاصة في زمننا المعاصر فان معنى كذاب لايقصد بها الا معنى واحد فقط هو الكذب الذي هو مقابل الصدق . فياليت ياشيخ ابا الفضل .. الا تتلطف مع الشيخ الدمشقية وتلين معه الى هذا الحد .. خاصة كما هو معروف عن الدمشقية هداه الله انه ، سباب شتّام بذيء اللسان مع كل مخالفيه هداه الله ..
جزاك الله خيرًا، يا شيخ أبا الفضل. وأعانك وثبّتك على الالتزام بالتّأدّب والرّدود العلميّة مع رؤوس هذه الفرقة المارقة من دين الله، بالرّغم من أنّهم لا يستحقّون الأدب أبدًا، وبالرّغم من أنّي ضدّ معظم صور التّأدّب مع النّرجسيّين ومنعدمي الأدب مع العلماء. ولكن أسلوبك عامّةً لائق بك، وتركيزك على الرّدود العلميّة -- الّتي يتشدّقون بالمطالبة بها على قنوات الإخوة الشّداد عليهم -- يجعل ردودك عامّةً على ثغر مهمٍّ فيما يتعلّق بهذه الفرقة والفتنة الدّائرة حولها. ولكن قد يكون تقليل التّأدّب له وجاهة، فمثلًا تحفظ لهذا المتصابي فاقد العدالة لقب شيخ وتنفي نيّة الإهانة عن كلامك ولكن تتجنّب التّعابير الّتي على شاكلة "فضيلتك" من باب إنزال النّاس منازلهم لأنّه فعلًا لا يستحقّها؛ فهو فقد شيخوخته بسلوكيّاته السّافلة الصبيانيّة المراهقة، وفقد عدالته ومشيخته بسلوكيّاته وأقواله الكفريّة المتزندقة. ومرّةً أخرى، جزاك الله خيرا وثبّتك على ثغرك المعيّن.
جزاك الله خيرا وبارك فيك...سيخرج الدمشقية و يكفر سيد قطب ويظن أن هذا تدينا ....ويقول لا كرامة ..لا نداهن في ديننا ...وكلاما كثيرا لطالما يرددونه و يضحكون فيه على المساكين الصغار سنا و علما والله المستعان
احسنت يا شيخ كعادتك ⛔️لكن عندي ملاحظة للإنصاف ⛔️ : بالنسبة لسيد قطب فلديه انحرافات كثيرة وخطيرة ولكنه ينفي القول بوحدة الوجود صراحة في كتابه في ظلال القرآن عند تفسير الاية ١١٦ من سورة البقرة .
📗لعلّك لم تنتبه أخي باركَ الله فيك لتصريح الشيخ أبي الفضل في 33:10 من أنه يرى أنَّ سيد قطب لا يقول بوحدة الوجود، إنما قال ذلك إلزما للشيخ دمشقية هدانا الله وإياه 📗 وإلّا فالظاهر أنَّ سيد قطب إنما أخطأ في التعبير في الظلال في بداية سورة الحديد وفي سورة الإخلاص، وقد صرح بنفي عقيدة وحدة الوجود في عدة مواضع: الموضع الأول: عند تفسير قوله تعالى: {وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه، بل له مافي السموات والأرض كل له قانتون، بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون} [البقرة:117]، يقول في تفسيرها: (والنظرية الإسلامية أن الخلق غير الخالق، وأن الخالق ليس كمثله شيء.. ومن هنا تنتفي من التصور الإسلامي فكرة وحدة الوجود على ما يفهمه غير المسلم من هذا الإصطلاح أي بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة، أو أن الوجود إشعاع ذاتي للخالق، أو أن الوجود هو الصورة المرئية لموجده، أو على أي نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس. والوجود وحدة في نظر المسلم على معنى أخر: وحدة صدروه عن الإراد ة الواحدة الخالقة، ووحدة ناموسه الذي يسير به. الموضع الثاني: قوله في خصائص التصور الإسلامي: (يقوم التصور الإسلامي على أساس أن هناك الوهية وعبودية .. ألوهية يتفرد بها الله سبحانه، وعبودية يشترك فيها كل من عَدَاه .. وكما يتفرد الله سبحانه بالأولوهية، كذلك يتفرد تبعا لهذا بكل خصائص الألوهية، وكما يشترك كل حي وكل شيء بعد ذلك في العبودية، كذلك يتجرد كل حي وكل شيء من خصائص الأولوهية.. فهناك إذن وجودان متميزان: وجود الله، ووجود ما عداه من عبيد الله، والعلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق وإلاله بالعبيد. الموضع الثالث: قوله في تفسير آية الإسراء {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} : (وتذكر صفة العبودية {أسرى بعبده} لتقريرها وتوكيدها في مقام الإسراء والعروج إلى الدرجات التي لم يبلغها بشر، وذلك كي لاننسى هذه الصفة، ولا يلتبس مقام العبودية، بمقام الألوهية كما التبسا في العقائد المسيحية بعد عيسى عليه السلام، بسبب مالابس مولده ووفاته، وبسبب الآيات التي أعطيت له فاتخذها بعضهم سببا للخلط بين مقام العبودية ومقام الأولوهية.. وبذلك تبقى للعقيدة الاسلامية بساطتها ونصاعتها وتنزيهها للذات الإلهية عن كل شبهة من شرك أو مشابهة، من قريب أو من بعيد. الموضع الرابع: قوله عند قول الله عز وجل: {لن يستنكف المسيح أن يكون عبد الله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا، فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما، ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [النساء:172]: (لقد عني الإسلام عناية بالغة بتقرير حقيقة وحدانية الله سبحانه، وحدانية لا تتلبس بشبهة شرك أو مشابهة في صورة من الصور، وعني بتقرير أن الله سبحانه ليس كمثله شيء، فلا يشترك معه شيء في ماهية ولاصفة ولا خاصيه، كما عني بتقرير حقيقة الصلة بين الله سبحانه وكل شيء بما في ذلك كل حيّ، وهي أنه صلة الوهية وعبودية، الوهية الله وعبودية كل شيء.. والمتتبع للقرآن كله يجد العناية، فيه بالغة بتقرير هذه الحقائق، أو هذه الحقيقة الواحدة بجوانبها هذه، بحيث لاتدع في النفس ظلا من شك أو شبهة أو غموض، ولقد عني الإسلام كذلك بأن يقرر أن هذه هي الحقيقة التي جاء بها الرسل أجمعون، تقررها في سيرة كل رسول، وفي دعوة كل رسول، وجعلها محور الرسالة من عهد نوح عليه السلام إلى عهد محمد خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام تتكرر الدعوة بها على لسان كل رسول: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره} وكان من العجيب أن اتباع الديانات السماوية وهي حاسمة وصارمة في تقرير هذه الحقيقة يكون منهم من يحرف هذه الحقيقة وينسب لله سبحانه البنين والبنات←أو ينسب لله سبحانه الإمتزاج مع أحد من خلقه في صور الأقانيم، اقتباسا من الوثنيات التي عاشت في الجاهليات ألوهية وعبودية... ولا شيء غير هذه الحقيقة، ولا قاعدة إلا هذه القاعده ولا صلة إلا صلة الألوهية بالعبودية وصلة العبودية بالالوهية ولا تستقيم تصورات الناس كما لا يستقيم حياتهم إلا بتمحيص هذه الحقيقة من كل غبش، ومن كل شبهة، ومن كل ظل، أجل لا تستقيم تصورات الناس ولا تستقر مشاعرهم إلا حين يستيقنون حقيقة الصلة بينهم وبين ربهم، هو إله لهم وهم عبيده، هو خالق لهم وهم مخاليق.. هو مالك لهم وهم مماليك.. وهم كلهم سواء في هذه الصلة لا بنوة لأحد، ←ولا امتزاج بأحد.. ومن ثم لا قربى لأحد الا بشئ يملكه كل أحد ويوجه إرادته إليه فيبلغه " التقوى والعمل الصالح ".. وهذا في مستطاع كل أحد أن يحاوله، إن المسيح عيسى بن مريم لن يتعالى عن أن يكون عبدا لله، لأنه عليه السلام وهو نبي الله ورسوله خير من يعرف حقيقة الألوهية وحقيقة العبوديه، وإنهما ماهيتان مختلفتان لا تمتزجان وهو خير من يعرف أنه من خلق الله فلايكون خلق الله كالله أو بعضا من الله. الموضع الخامس: قوله في تفسير قول الله عز وجل في سورة الحديد: {هو الأول والأخر والظاهر والباطن}: (هذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شيء وجوده، وهذه هي الحقيقة الأولى التي يستمد منها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتية ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود، إذن فهما وجودان: وجود الله، ووجود الأشياء الذي استمد وجوده من الله، وهما حقيقتان: حقيقة الله، وحقيقة الأشياء). هو يقول: إذن فهما وجودان: وجود الله، ووجود الأشياء الذي استمد وجوده من الله، وهما حقيقتان: حقيقة الله، وحقيقة الأشياء.
والله كذب الدمشقية . ابن العطار رحمه الله سلفي المعتقد ، ومن أراد معرفة عقيده فعليه بقراءة كتاب الاعتقاد الخالص من الشك و الانتقاد بشرح العلامة الشيخ العصيمي حفظه الله تعالى.
ابن العطار لم يخالف شيخه النووي في المعتقد فكلاهما أشعري ويعرف ذاك صغار طلبة العلم الشافعية من أصحابهما وهم أدرى بهما وبمعتقدهما من العصيمي وغيره ولا ضير إن انتسبوا إلى الأشعرية فكم من عالم في اللغة والتفسير والحديث والأصول والفقه انتتموا إليهم بل غالب جهابذة العلم منذ القرن الخامس إلى منتصف القرن الماضي كانوا منهم فالجاهل هو من يظن أن الحق كل الحق مع مخالفيهم فما اشتهر ضدهم إلا الحنبلية ولا ينبغي التصور بأن الحنبلية هي دين الله وان الأشعرية هي المبطلة
شيء أخر ياشيخنا ابا الفضل وفقك الله .. عندما كثرت الردود على الدمشقية حتى وصفوه بالحدادي وهو حق .. فما كان من الدمشقية الا انه في كل مقطع له يذب عن نفسه ويدافع عن نفسه بانه ليس حداديا : فيقول الدمشقية نحن لم نسب النووي ، ولا نقول احرقوا كتب النووي ( وهذا كما تعلم ياشيخنا ابوالفضل هو منهج الحدادية مع الامام النووي وهو تبديع الامام النووي وسبه والمناداة بحرق كتب الامام النووي ) . فنقول للدمشقية : انك تزعم انك لاتسب الامام النووي لكن انت يادمشقية تصفه بانه صاحب هوى ومبتدع وانه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيادمشقية اليس هجومك على الامام النووي باستمرار ووصفك له بالهوى والكذب على سيد البشر اليس هذا يعّد ويعتبر سباً منك للامام النووي بل هو أشد من السب لانك زعمت انه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..! ثم ماالفرق بين ان تقول يادمشقية احذروا من كتب النووي بل يقول دمشقية احذروا من كل كتب النووي ، فما الفرق بين من يحذر من كل كتب النووي وبين من يقول احرقوا كتب النووي ! ؟ مالفرق !!؟؟ ويقول الدمشقية دفاعاً عن نفسه من منهج الحدادية بانه يود ترجمة او شرح كتاب رياض الصالحين للنووي .. فسبحان الله انت يادمشقية تسب الامام النووي وتحذر من كل كتبه ، ثم تزعم انك تود ترجمة كتاب رياض الصالحين للامام النووي .. فهذا دليل عن انهزام الدمشقية في طعنه للامام النووي .. فليس امام الدمشقية الا التراجع والتوبة الى الله من هذا المنهج الحدادي الخارجي .. نسأل الله لنا وله الهداية والرجوع الى الحق والصواب ..
( أعلم أن لأهل العلم في أحاديث الصفات وآيات الصفات قولين أحدهما وهو مذهب معظم السلف أو كلهم أنه لا يتكلم في معناها بل يقولون يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى وعظمته مع اعتقادنا الجازم أن الله تعالى ليس كمثله شئ وأنه منزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق وهذا القول هو مذهب جماعة من المتكلمين واختاره جماعة من محقيقيهم وهو أسلم والقول الثاني وهو مذهب معظم المتكلمين أنها تتأول على ما يليق بها على حسب مواقعها وإنما يسوغ تأويلها لمن كان من أهله بأن يكون عارفا بلسان العرب وقواعد الأصول والفروع ذا رياضة في العلم ) [ شرح صحيح مسلم للنووي ص١٩ ] - اذا النووي يقول أن مذهب السلف إما التفويض وهو الأسلم وهو أنه لا يتكلم في معناها أو التأويل فهل هذا مذهب السلف فعلا أم هذا سلفه هو؟ - يثبت نفسة من الأشاعرة لأنه يأخذ بقولهم في الصفات ويقول أن التفويض هو مذهب جماعة من المتكلمين وهو الأسلم وأنه هو مذهب معظم السلف أو كلهم - ينفي التجسيم (صفات الله) والجهة (العلو) والأنتقال (الإتيان) عن الله عز وجل تنزيها له أرنا كيف سترقع له
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ياشيخ ابا الفضل وفقك الله وسددك .. الدمشقية الخلاف معه ليس فقط كما يزعم هو اننا نطالبه بان يصف النووي بالامام .. المشكلة ان الدمشقية اصبح حداديا يطعن في الامام النووي وبقية الأئمة من الذين أخطاؤا في بعض المسائل العقدية كما تعلم .. فأرجوا التنبيه ياشيخنا الكريم بان خلافنا مع الدمشقية هو انه يطعن ويسب الامام النووي فقال عنه مرة بانه صاحب هوى وقال عنه مرة انه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودائما مايعرض بالامام النووي ويهاجمه بانه يقدم كلام اهل الكلام والفلاسفة على عقيدة اهل السنة .. وشيء اخر مهم ياشيخ ابو الفضل ان الدمشقية الحدادي له مقطع ارجو ان تبحث عنه يقول فيه : انه يحذر من كتب النووي ويقول احذروا كتب النووي بل احذروا من كل كتب النووي .. بل يقول ان الامام النووي شوه صحيح مسلم .. فينبغي حفظك الله ان تنبه الدمشقية الذي في كل مرة يغالط نفسه يقول انتم تلزموني بان اقول عن النووي امام .. بينما المشايخ والدعاة ونحن جميعا نطالبه بالكف عن الطعن في الامام النووي لانه بهذا اصبح دمشقية حدادياً صرفا ..
@@abu5abdullah593 ليس هناك كتابا في الوجود بعد كتاب الله عزّ وجل كتابا يخلوا من أخطاء .. كل كتب الدنيا فيها اخطاء ، لكن عندما تكون الاخطاء قليلة ومحدودة ومغمورة في بحور الصواب والمفيد ، فحينئذ يقال عن الكتاب بانه مفيد وجيد وحسن .. وينبه على مافيه من اخطاء
@@abu5abdullah593 اتق الله .. سائر العلماء من اهل السنة نصحوا وأوصوا بان خير من شرح صحيح مسلم هو الامام النووي وكل العلماء من اهل السنة نبهوا على مافي من أخظاء قليلة ومعدودة ،، لكن الحدادية بمنهجهم الحدادي الخارجي ضخموا هذه الاخطاء وجعلوها تجهم للطعن في الامام النووي
📗مع مخالفَتِنَا لِـسيد قطب وعدم نصحِنا بكُتُبِهِ، لكن الظاهر يا أخي أنَّ سيد قطب أخطأ في التعبير في الظلال في بداية سورة الحديد وفي سورة الإخلاص .. فقد أشار إلى ضلال قول أهل وحدة الوجود في عدة مواضعَ وصرّحَ بذلك في أخرَى: 📙1) الموضع الأول: قوله في تفسير قول الله عز وجل في سورة الحديد: {هو الأول والأخر والظاهر والباطن}: (هذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شيء وجوده، وهذه هي الحقيقة الأولى التي يستمد منها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتية ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود، إذن فهما وجودان: وجود الله، ووجود الأشياء الذي استمد وجوده من الله، وهما حقيقتان: حقيقة الله، وحقيقة الأشياء). هو يقول: إذن فهما وجودان: وجود الله، ووجود الأشياء الذي استمد وجوده من الله، وهما حقيقتان: حقيقة الله، وحقيقة الأشياء. 📙2)الموضع الثاني:قوله في خصائص التصور الإسلامي: (يقوم التصور الإسلامي على أساس أن هناك ألُـوهِـيَّـةِ وعُـبُـوديَّـةِ←ألوهية يتفرد بها الله سبحانه، وعبودية يشترك فيها كل من عَدَاه .. وكما يتفرد الله سبحانه بالأولوهية، كذلك يتفرد تبعا لهذا بكل خصائص الألوهية، وكما يشترك كل حي وكل شيء بعد ذلك في العبودية، كذلك يتجرد كل حي وكل شيء من خصائص الأولوهية.. فهناك إذن وجودان متميزان: وجود الله، ووجود ما عداه من عبيد الله، والعلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق وإلاله بالعبيد}. 📙3) الموضع الثالث: قوله في تفسير آية الإسراء {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} : (وتذكر صفة العبودية "أسرى بعبده" لتقريرها وتوكيدها في مقام الإسراء والعروج إلى الدرجات التي لم يبلغها بشر، وذلك كي لاننسى هذه الصفة،←ولا يلتبس مقام العبودية، بمقام الألوهية كما اِلْـتَـبَـسَا في العقائد المسيحية بعد عيسى عليه السلام، بسبب مالابس مولده ووفاته، وبسبب الآيات التي أعطيت له فاتخذها بعضهم سببا للخلط بين مقام العبودية ومقام الأولوهية.. وبذلك تبقى للعقيدة الاسلامية بساطتها ونصاعتها وتنزيهها للذات الإلهية عن كل شبهة من شرك أو مشابهة، من قريب أو من بعيد}. 📙4) الموضع الرابع: قوله عند قول الله عز وجل: {لن يستنكف المسيح أن يكون عبد الله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا، فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما، ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [النساء:172]: لقد عني الإسلام عناية بالغة بتقرير حقيقة وحدانية الله سبحانه، وحدانية لا تتلبس بشبهة شرك أو مشابهة في صورة من الصور، وعني بتقرير أن الله سبحانه ليس كمثله شيء، فلا يشترك معه شيء في ماهية ولاصفة ولا خاصيه، كما عني بتقرير حقيقة الصلة بين الله سبحانه وكل شيء بما في ذلك كل حيّ، وهي أنه صلة الوهية وعبودية، الوهية الله وعبودية كل شيء.. والمتتبع للقرآن كله يجد العناية، فيه بالغة بتقرير هذه الحقائق، أو هذه الحقيقة الواحدة بجوانبها هذه، بحيث لاتدع في النفس ظِلا من شكٍ أو شبهةٍ أو غموض، ولقد عني الإسلام كذلك بأن يُقررَ أن هذه هي الحقيقة التي جاء بها الرسل أجمعون، تقررها في سيرة كل رسول، وفي دعوة كل رسول، وجعلها مِحورَ الرسالة من عهد نوح عليه السلام إلى عهد محمد خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام تَـتَكَـرَّرُ الدعوة بها على لسان كل رسول:"يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره" وكان من العجيب أنّ اتباعَ الدياناتِ السماويةِ وهي حاسمةٌ وصارمةٌ في تقرير هذه الحقيقة يكون منهم من يحرف هذه الحقيقة وينسب لله سبحانه البنين والبنات←أو ينسب لله سبحانه الإمتزاج مع أحد من خلقه في صور الأقانيم، اقتباسا من الوثنيات التي عاشت في الجاهليات ألوهية وعبودية .. ولا شيء غير هذه الحقيقة، ولا قاعدة إلا هذه القاعدة ولا صِـلَـةَ إلا صِلَـةُ الألُـوهِـيَّـةِ بِـالعُـبُـوديَّـةِ وصِلَـةُ صِلَـةُ العُـبُـوديَّـةِ بِـالألُـوهِـيَّـةِ، ولا تستقيم تصورات الناس كما لا يستقيم حياتهم إلا بتمحيص هذه الحقيقة من كل غَبَشٍ، ومن كل شُبْهَةٍ، ومن كل ظِلّ، أجل لا تستقيم تصورات الناس ولا تستقر مشاعرهم إلا حين يستيقنون حقيقة الصلة بينهم وبين ربهم، هو إلَـهٌ لهم وهم عَـبيدُهُ، هو خَـالِـقٌ لهم وهم مَـخَـالِـيـق .. هو مَالِـكٌ لهم وهم مَـمَـالِـيـكٌ .. وهم كلهم سواء في هذه الصلة لا بنوة لأحد←ولا اِمـتِـزَاجَ بِـأحَـدٍ .. ومن ثَـم لا قُربى لأحد الا بشئ يملكه كل أحد ويوجه إرادته إليه فيبلغه "التقوى والعمل الصالح" وهذا في مستطاع كل أحد أن يحاوله، إنَّ المسيحَ عيسى بن مريم لن يتعالَى عن أن يكون عَـبْـدًا لِـلّـه، لأنه عليه السلام وهو نبي الله ورسوله خير من يعرف حقيقةَ الألُـوهِـيَّـةِ وحقيقةَ العُـبُـوديَّـةِ، وإنهما ماهيتان مختلفتان لا تَـمـتَـزِجَـان وهو خير من يعرف أنه من خلق الله فلايكون خلق الله كالله أو بعضا من الله}. 📙5)الموضع الخامس: وهو الأصرح والأوضح، عند تفسير قوله تعالى: {وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه، بل له مافي السموات والأرض كل له قانتون، بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون} [البقرة:117]، يقول في تفسيرها: (والنظرية الإسلامية أن الخلق غير الخالق، وأن الخالق ليس كمثله شيء←ومن هنا تَـنْـتَـفِـي من التصور الإسلامي فكرة وحدة الوجود على ما يفهمه غير المسلم من هذا الإصطلاح أي بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة، أو أن الوجود إشعاع ذاتي للخالق، أو أن الوجود هو الصورة المرئية لموجده، أو على أي نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس. والوجود وحدة في نظر المسلم على معنى أخر: وحدة صدروه عن الإرادة الواحدة الخالقة، ووحدة ناموسه الذي يسير به} اهـ
أعرف أنّ هذه الفرقة كلّها من أحقر من أنجبت الأمّة، وأنا أمقتهم مقتًا شديدًا وأحتقرهم احتقارًا كبيرًا. وتعليقاتي على مختلف المتأدّبين معهم موجودة، أنصحهم بعدم التّأدّب. ولكنّ الشّيخ أبو الفضل من أفضل من سمعته يردّ عليهم بتأدّب، خاصّةً لأنّه ملتزم بالرّدود العلميّة وكلّ كلامه متوافق مع أسلوب التّأدّب العام. فأوّلًا، يجب أن تتأدّب أنت أكثر من هذا بكثير في توجيه الكلام إلى شيخ ثقة محترم على ثغر عظيم في هذه الفتنة، ويقدّم موادًا عظيمة النّفع من مختلف المصادر في الرّدّ على الحدّاديّة. وثانيًا، ما قاله الشّيخ أبو الفضل عن تعبير الكذب ليس فيه تأدّب زائد أصلًا، بل لا غبار على ما قال لأنّه بالفعل ألزم لندنيّة بكذبه هو إذا استمرأ هذا الأسلوب في الخلاف.
28:16 الشيخ وهو يتكلم لعله اشتد قليلا مدى خمس ثواني في الكلام انظر كيف يكون المربي ،، يقف ويستغفر الله . قال ابن المبارك رحمه الله ( نحن إلى قليل من الأدب أحوج إلى كثير من العلم ). المصيبة ان ترى حداديا سليط اللسان وقليل الأدب في التعليقات وهذا صار شبه شيء طبيعي ولكن ان ترى أحد ينتقد هولاء ويكون سليط اللسان ويقول استهزاءً مستشفى المجانين . أخي تعلم من الشيخ الأدب اكثر ما تتعلم العلم فوالله أني لك ناصح أمين.
لماذا لم تذكر سبب الخلاف وهو شرح صحيح مسلم فى باب الاسماء والصفات لماذا نترك الاصل ونمسك فى التسمية امام وغير امام هداكم الله ليكن تعليقكم على السبب وما هو قولكم الصحيح حتى نتبعه بدلا من قيل و 2:34 قال اجعلوا قولكم خالصا لله
ههههههههههه تدلس وتقول النووي يثبت علو الله وهو في المجموع قال انه يفوض معنى الاستواء ومذهب ثاني للرد على المبتدع يعني عنده الي يثبتت علو الله مبتدع ثم زعمت ان لفظة جهة او المكان ليست مذكورة لا في السنة ولا في القران بل مذكورة في حديث الجارية بسؤال الرسول صلى الله عليه وسلم أين الله وقالت في السماء وكلمة اين تتحديد المكان وجواب الجارية تحديد الجهة و ايات كثيرةة تثبت تحديد الجهة لله
@@مكافحالمدجنة كذبتم يا عملاء الغرب .. الامام شيخ الاسلام النووي يثبت العلو من قبل حتى ان يعود لمنهج السلف في اخر حياته .. انت وشيخك لا تساوون شسع نعل النووي
🌏 النَّوَوِيَ رحمه الله كان يُخالفَ متأخري الأشاعرة في العلوّ وفي كثيـرٍ مِنْ مساىٔل العقيدة، وهذا اختصار لما كان يُخالفهم فيه: 📒أ) (مَصدَرُ التَّلَقّـي)، فالأشاعرة المتكلمون لا يأخذون بأحاديث الآحاد في العقيدة وبعضهم يجعل القواعد الكلامية العقلية هي الأصل والوحي تبع لها، بينما يستدلُ هو بالكتاب والسنة آحادها ومتواترها في العقيدة وإن تأثّرَ ببعض القواعد الكلامية ... 📙ب) وكان يُخالفهم في: (أوّل واجب على المُكَلَّفِ) فهو يقول أنّه الإقرارُ بالشهادتين، أي الإقرار بِـتوحيد الله تعالى والإقرار لِلنَّبِيِّ ﷺ بالرسالة، وهذا قول السلف، بينما المتكلمون يقولون هو النظر العقلي .. 📗ج) وكان يُخالفهم في: أدلَّـة تَوحيد اللهِ تعالى، فَبينما يعتمد الأشاعرة على دليل الحدوث (الجوهر والعرض) كأشهر دليل في إثبات وجود الله، ويعتمد النووي على دليل (الخلق والإتقان)، ويعتمد أيضًا على دليل (الفطرة)، وفي كل هذا هو موافق للسلف: قال النووي: {قوله ﷺ: «على الفطرة» أي: على الإسلام. وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «خرجت من النار» أي: بالتوحيد}، [شرح مسلم: 4/ 84] 📘د) كان كارهًا لعلمِ الكَلَامِ رغمَ أن الكلام كان منتشرا في زمانه الذي كان فيه أساطين المتكلمين وكان المذهب الأشعري هو المذهب الرسمي في مصر والشام، إلّا أنَّه كَانَ كارهًا لِكتب أصول الفقه المَمْزُوجَة بالقواعد الفلسفِيّة الكلاميَّة، حيث قَالَ النووي لتلميذه الإربِـدِيّ وقد سأله الإرْبِـدِيّ عن كتاب يتعلم منه أصول الفقه: {كتاب المنتخب محفوظي، ووجدت بيتي قد أظلم علي، فلما أخرجت منه المنتخب أضاء علي، اقرأ المختصر … قال الشهاب الإربدي: وقلت للشيخ: يا سيدي، مختصر ابن الحاجب في أوله منطق، فقال: لا تقرأه، واقرأ ما بعده} اهـ ~ [المنهل العذب الرّويَّ: 125 -126] 📗هـ) ومما خالفهم إثبات أنَّ اللهَ تَعَالَى في السماء مستوٍ على عرشِهِ فوق كُلّ خلقه، وقد مات على ذلك، أمّا عن خطىٔهِ في نفيِ الاِتصال والاِنفصال فهذا يفهمُ منه نفي العلوّ بلازم الـقول، ولازم القول ليس قولا لصاحبه، وكذلك نفي الجهة فالجهة لفظ مُجمَل لا يلزم منه نفي العلوّ ... خاصّة وأنّه صَرَّحَ بِإثباتِهِ علُـوَّ الله تعالى وأنه في السَّـمَـاءِ فهذا ثبت عنه إقـرَارًا وَتَـصـرِيـحًـا وَاضِـحًـا، ومن ذلك: ما ذكره ابن تيمية من أنَّ النووي كتب بيده "تبيين كذب المفتري" لابن عساكر وفيه إثبات علوّ الله تعالى وأنه في السماء، قال ابنُ تَيمِيَّة رحمه الله: {.. وقد نقله بخطه أبو زكريا النووي. وقال فيه: فإن قال قائل: قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة: فعرفونا قولكم الذي به تقولون. قيل له: قولنا: التمسك بكتاب الله وسنة رسوله وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث. ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول أحمد بن حنبل نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته قائلون، ولما خالف قوله مجانبون؛ لأنه الإمام الفاضل الذي أبان الله به الحق عند ظهور الضلال، وأوضح به المنهاج، وقمع به بدع المبتدعين وزيغ الزائغين وشك الشاكين .. ثم قال: باب ذكر الاستواء، فإن قال قائل: ما تقولون في الاستواء: قيل بأن الله مستو على عرشه. كما قال سبحانه: «الرحمن على العرش استوى» وقال: «إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه» وقال سبحانه: «بل رفعه الله إليه»} ~ [مجموع الفتاوى: 3/ 223 - 225] 📓 بل وصرّح النووي بذلك رحمه الله، وإن اختُلِفَ في عبارة "ساكن السماء" قالها بعض السلف ولم يَأٖتِ بها وحي .. لكنه صرّح تـصـريـحًـا وَاضِـحًـا أنَّ الـلَّـهَ تَعَالَى في الـسَّـمَـاء، حيث قال: {لو قال: لا إلَـهَ إلا الله الـمَـلِـكُ الذي فِـي الـسَّـمَـاءِ، أو إلا مَـلِـكُ الـسَّـمَـاءِ، كان مؤمنًا، قال الله تعالى: ﴿أَأَمنتم من في السماء﴾، ولو قال: لا إله إلا ساكن السماء، لم يكن مؤمنًا، وكذا لو قال: لا إله إلا الله ساكن السماء، لأن السكون محال على الله تعالى}، اهـ ~ [روضة الطالبين وعمدة المفتين: 10/85]. 📁وفي تهذيبه لـ: ”طبقات فقهاء الشافعية” لابن الصلاح (1/470) نقلَ كلام الخطابي في عُـلُـو الله على عَـرشِـه مُـقِـرًّا لَـهُ غَيرَ مُـعـتَـرِضٍ عَـلَـيـهِ ... 📚 و) وقد خالفهم في جُلّ أقوالهم في الجزء الذي صنفه في الحروف والأصوات وفيه مجمل اعتقاد السلف، وأثبتَ هذا الجزء جمعٌ من العلماء، وهو آخر كتاب له، وقد أثبتَه جمع من العلماء منهم مشهور حسن، صالح العصيمي، وعبد المحسن العبّاد وابنه عبد الرزّاق العباد ..ومما قال فيه رَحمه اللهُ: {ونحن من ديننا: التمسك بكتاب الله عزَّ وجلَّ وسنة نبينا ﷺ وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث المشهورين، ونؤمن بجميع أحاديث الصفات، لا نزيد على ذلك شيئًا، ولا ننقص منه شيئًا، كحديث قصة الدجال وقوله فيه: «وإن ربكم ليس بأعور»، وكحديث النزول إلى السماء الدنيا، وكحديث الاستواء على العرش، وإن القلوب بين إصبعين من أصابعه، وإنه يضع السموات على أصبع والأرضين على أصبع، ونقول بتصديق حديث المعراج وبصحيح ما فيه من الروايات، وندين أن الله مقلب القلوب، وما أشبه هذه الأحاديث جميعها كما جاءت بها الرواية من غير كشف عن تأويلها، وأن نمرها كما جاءت، وأن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ونقول: إن الله يجيء يوم القيامة كما قال تعالى: ﴿وجاء رَبُّكَ والمَلَك صفا صفا﴾، وإن الله يقرب من عباده كيف يشاء لقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ وقوله: ﴿ثم دنى فتدلّى * فكان قاب قوسين أٔو أَدنَى﴾ وأشباه ذلك من آيات الصفات، ولا نتأولها ولا نكشف عنها، بل نكف عن ذلك كما كف عنه السلف الصالح. ونؤمن بأن الله على عرشه كما أخبر في كتابه العزيز، ولا نقول هو في كل مكان، بل هو في السماء، وعلمه في كل مكان؛ لا يخلو منه مكان، كما قال: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾، وكما قال: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ وكما جاء في حديث الإسراء ... : «ثم دنا من ربه» وكما في حديث سوداء أريدت أن تعتق، فقال لها النبي ﷺ: «أين ربك؟» فقالت: في السماء، فقال: «اعتقها فإنها مؤمنة» وأمثال ذلك كثير في الكتاب والسنة، نؤمن بذلك ولا نجحد شيئًا من ذلك، وقد روت الثقات عن مالك بن أنس أن سائلًا سأله عن قوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾ فقال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة..} اهـ ~ [صـ:67 - 69]
تمنيت لو انك الزمته بتكفير الهروي لأنه في الآخر سيد قطب مجرد أديب له غيرة على الدين اخطأ في التعبير. ما قوله في الهروي الذي اعتذر له ابن القيم كثيرا و في بعض المرات لا يجد ما يقول. لكن هولاء الحدادية يكيلون بمكيالين و سبب عدم تكفيرهم الهروي لأنه شديد على الاشاعرة.
أحسنت،دمشقية ومحمد شمس الدين ومن سار على طريقتهم لا يؤخد منهم العلم هؤلاء ضالين مضلين حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
ما أجمل العلم ، وما أجمل الردود العلمية بالدليل ...فهذا هو الباقي
شيخنا ابا الفضل حفظك الله ..
كذب بمعنى أخطاء … هذا المعنى لايكون الا في زمن الصحابة ويمكن التابعين ..
اما مابعد ذاك الزمان خاصة في زمننا المعاصر فان معنى كذاب لايقصد بها الا معنى واحد فقط هو الكذب الذي هو مقابل الصدق .
فياليت ياشيخ ابا الفضل .. الا تتلطف مع الشيخ الدمشقية وتلين معه الى هذا الحد ..
خاصة كما هو معروف عن الدمشقية هداه الله انه ، سباب شتّام بذيء اللسان مع كل مخالفيه هداه الله ..
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
جزاك الله خيرًا، يا شيخ أبا الفضل. وأعانك وثبّتك على الالتزام بالتّأدّب والرّدود العلميّة مع رؤوس هذه الفرقة المارقة من دين الله، بالرّغم من أنّهم لا يستحقّون الأدب أبدًا، وبالرّغم من أنّي ضدّ معظم صور التّأدّب مع النّرجسيّين ومنعدمي الأدب مع العلماء. ولكن أسلوبك عامّةً لائق بك، وتركيزك على الرّدود العلميّة -- الّتي يتشدّقون بالمطالبة بها على قنوات الإخوة الشّداد عليهم -- يجعل ردودك عامّةً على ثغر مهمٍّ فيما يتعلّق بهذه الفرقة والفتنة الدّائرة حولها. ولكن قد يكون تقليل التّأدّب له وجاهة، فمثلًا تحفظ لهذا المتصابي فاقد العدالة لقب شيخ وتنفي نيّة الإهانة عن كلامك ولكن تتجنّب التّعابير الّتي على شاكلة "فضيلتك" من باب إنزال النّاس منازلهم لأنّه فعلًا لا يستحقّها؛ فهو فقد شيخوخته بسلوكيّاته السّافلة الصبيانيّة المراهقة، وفقد عدالته ومشيخته بسلوكيّاته وأقواله الكفريّة المتزندقة. ومرّةً أخرى، جزاك الله خيرا وثبّتك على ثغرك المعيّن.
فتح الله عليك ياشيخ وجزاك الله خير الجزاء
جزيتم الجنة يا شيخنا
بارك الله فيكم اسلوب قوي وردود علميه رزينه في الفاظها حلاوه علم الاصول ❤
جزاك الله خيرا وبارك فيك...سيخرج الدمشقية و يكفر سيد قطب ويظن أن هذا تدينا ....ويقول لا كرامة ..لا نداهن في ديننا ...وكلاما كثيرا لطالما يرددونه و يضحكون فيه على المساكين الصغار سنا و علما والله المستعان
📗الإمام النووي رحمه الله لا يُجيزُ الذبح بغير اسم الله رَبِّ الـعَـالَـمِـيـنَ، وابن شمس الدين في تسجيل له كَـذَبَ على النووي وتبعه غلمانه ودمشقية هداهم الله، فقد بتر ابن شمس صفحة كاملة من كلامه، ثُمّ زيادة على ذلك حَمَلَ الجزءَ المبتورَ على غير وجهه، فقد قال النووي رحمه الله في روضة الطالبين، (ج3/ ص: 206): {إِذَا قَالَ الذَّابِحُ: بِاسْمِ اللَّهِ وَبِاسِمِ مُحَمَّدٍ وَأَرَادَ أَذْبَحُ بِاسْمِ اللَّهِ وَأَتَبَرَّكُ بَاسِمِ مُحَمَّدٍ، فَيَنْبَغِي أَنْ لَا يَحْرُمَ. وَقَوْلُ مَنْ قَالَ: لَا يَجُوزُ ذَلِكَ، يُمْكِنُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى أَنَّ اللَّفْظَةَ مَكْرُوهَةٌ؛ لِأَنَّ الْمَكْرُوهَ، يَصِحُّ نَفْيُ الْجَوَازِ وَالْإِبَاحَةِ الْمُطلَقَةِ عَنْهُ} اهـ، فـهذه المسألة الذابح إنما ذبح باسم الله تعالى وزاد اسم محمد تبركا فالنووي يرى كراهة ذلك دون التحريم ..
~ أما الذبح بغير باسم الله تعالى فالنووي رحمه الله في سياق الكلام سابقًا قبلها مباشرة (ج3/ ص: 204- 206) يُـصَـرّحُ تـصـريـحـا فصيحا بـتَحريم ذلك، وقد بتر ابن شمس كلام النووي رحمه الله حيث قال: {وَلَا يَـجُـوزُ أَنْ يَـقُـولَ الـذَّابِـحُ وَالـصَّـائِـدُ: بِـاسْـمِ مُـحَـمَّـدٍ وَلَا بِـاسْـمِ الـلَّـهِ وَاسْـمِ مُـحَـمَّـدٍ، بَلْ مِنْ حَـقِّ الـلَّـهِ تَعَالَى أَنْ يَـجْـعَـلَ الذَّبْـحَ بِـاسْـمِـهِ، وَالْـيَـمِـيـنَ بِـاسْـمِـهِ، وَالـسُّـجُـودَ لَـهُ، وَلَا يُـشَـارِكُـهُ فِـي ذَلِـكَ مَـخْـلُـوقٌ. وَذَكَرَ فِي «الْوَسِيطِ»: أَنَّهُ لَا يَـجُـوزُ أَنْ يَقُولَ: بِاسْمِ اللَّهِ وَمُحَمَّـدٍ رَسُولِ اللَّهِ؛ لِأَنَّهُ تَشْرِيكٌ. قَالَ: وَلَوْ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ وَمُحَمَّـدٌ رَسُولُ اللَّهِ، بِالرَّفْعِ، فَلَا بَأْسَ. وَيُنَاسِبُ هَذِهِ الْمَسَائِلَ مَا حَكَاهُ فِي «الشَّامِلِ» وَغَيْرِهِ عَنْ نَصِّ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَنَّهُ لَوْ كَانَ لِأَهْلِ الْكِتَابِ ذَبِيحَةٌ يَذْبَحُونَهَا بِاسْمِ غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى، كَالْمَسِيحِ، لَمْ تَحِلَّ. وَفِي كِتَابِ الْقَاضِي ابْنِ كَجٍّ: أَنَّ الْيَهُودِيَّ لَوْ ذَبَحَ لِمُوسَى، وَالنَّصْرَانِيَّ لِعِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ، أَوْ لِلصَّلِيبِ، حُرِّمَتْ ذَبِيحَتُهُ، وَأَنَّ الْمُسْلِمَ لَوْ ذَبَحَ لِلْكَعْبَةِ أَوْ لِلرَّسُولِ ﷺ فَيَقْوَى أَنْ يُقَالَ: يَـحـرُمُ، لِأَنَّهُ ذَبْحٌ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى. قَالَ: وَخَرَّجَ أَبُو الْحُسَيْنِ وَجْهًا آخَرَ: أَنَّهَا تَحِلُّ؛ لِأَنَّ الْمُسْلِمَ يَذْبَحُ لِلَّهِ تَعَالَى، وَلَا يَعْتَقِدُ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَعْتَقِدُهُ النَّصْرَانِيُّ فِي عِيسَى. قَالَ: وَإِذَا ذَبَحَ لِلصَّنَمِ، لَمْ تُؤْكَلْ ذَبِيحَتُهُ، سَوَاءً كَانَ الذَّابِحُ مُسْلِمًا أَوْ نَصْرَانِيًّا. وُفِي تَعْلِيقَةٍ لِلشَّيْخِ إِبْرَاهِيمِ الْمَرْوَرُوذِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: أَنَّ مَا يُذْبَحُ عِنْدَ اسْتِقْبَالِ السُّلْطَانِ تَقَرُّبًا إِلَيْهِ، أَفْتَى أَهْلُ بُخَارَى بِتَحْرِيمِهِ؛ لِأَنَّهُ مِمَّا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى.
- وَاعلَمْ أَنَّ الذَّبْحَ لِلْمَعْبُودِ وَبِاسْمِهِ، نَازِلٌ مُنْزِلَةِ السُّجُودِ لَهُ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ التَّعْظِيمِ وَالْعِبَادَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِاللَّهِ تَعَالَى الَّذِي هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ، فَمَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِهِ مِنْ حَيَوَانٍ أَوْ جَمَادٍ كَالصَّنَمِ عَلَى وَجْهِ التَّعْظِيمِ وَالْعِبَادَةِ، لَمْ تَـحِـلَّ ذَبِيحَـتُهُ، وَكَانَ فِعْلُهُ كُـفْـرًا كَمَنْ سَجَـدَ لِغَيْرِهِ سَجْدَةَ عِبَادَةٍ، وَكَـذَا لَوْ ذَبَـحَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ، فَأَمَّا إِذَا ذَبَحَ لِغَيْرِهِ لَا عَلَى هَذَا الْوَجْهِ، بِأَنْ ضَحَّى أَوْ ذَبَحَ لِلْكَعْبَةِ تَعْظِيمًا لَهَا لِأَنَّهَا بَيْتُ اللَّهِ تَعَالَى، أَوِ الرَّسُولِ لِأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ، فَهَذَا لَا يَجُوزُ أَنْ يَمْنَعَ حِلَّ الذَّبِيحَةِ، وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى، يَرْجِعُ قَوْلُ الْقَائِلِ: أَهْدَيْتُ لِلْحَرَمِ، أَوْ لِلْكَعْبَةِ، وَمِنْ هَذَا الْقَبِيلِ، الذَّبْحُ عِنْدَ اسْتِقْبَالِ السُّلْطَانِ، فَإِنْهُ اسْتِبْشَارٌ بِقُدُومِهِ، نَازِلٌ مَنْزِلَةَ ذَبْحِ الْعَقِيقَةِ لِوِلَادَةِ الْمَوْلُودِ، وَمِثْلُ هَذَا لَا يُوجِبُ الْكُفْرَ، وَكَذَا السُّجُودُ لِلْغَيْرِ تَذَلُّلًا وَخُضُوعًا. وَعَلَى هَذَا، إِذَا قَالَ الذَّابِحُ: بِاسْمِ اللَّهِ وَبِاسِمِ مُحَمَّدٍ وَأَرَادَ أَذْبَحُ بِاسْمِ اللَّهِ وَأَتَبَرَّكُ بَاسِمِ مُحَمَّدٍ، فَيَنْبَغِي أَنْ لَا يَحْرُمَ. وَقَوْلُ مَنْ قَالَ: لَا يَجُوزُ ذَلِكَ، يُمْكِنُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى أَنَّ اللَّفْظَةَ مَكْرُوهَةٌ؛ لِأَنَّ الْمَكْرُوهَ، يَصِحُّ نَفْيُ الْجَوَازِ وَالْإِبَاحَةِ الْمُطلَقَةِ عَنْهُ} اهـ
~ شيخنا الفاضل، رأيت بعض المُعَطِّلَة أصحاب قنوات على اليوتيوب يردّونَ على ابن شمس وفي طَيّـاتِ ردّهم يدعون إلى التعطيل .. فكما أنَّ الحدادية ظَلَمَةٌ غُلاة طعانون مخالفون لِـعلماء أهل السُّـنَّـة في عذر المجتهد الذي تَأوَّلَ تأويلا تستسيغه لغة العرب ولم يكن في تأويله منكرا لِأصولِ الدِّينِ ... كذلك معظم الأشاعرة يُسَفهُونَ ويُبدعون ويطعنون في إمام الإمام ابن خزيمة والإمام عبد الله بن الإمام أحمد والإمام ابن بطة العكبري وشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام ابن القيم وغيرهم رحمهم الله، فأرجوا من الشيخ أبي الفضل حفظه الله بعد أن تخمدَ فتنة الحدادية أن يوضحَ مخالفاتِ الأشاعرة لِـمنهجَ السلف هدانا الله جميعا ..
جزاكم الله خيرا
أبشر أخي الكريم
احسنت يا شيخ كعادتك
⛔️لكن عندي ملاحظة للإنصاف ⛔️ :
بالنسبة لسيد قطب فلديه انحرافات كثيرة وخطيرة ولكنه ينفي القول بوحدة الوجود صراحة في كتابه في ظلال القرآن عند تفسير الاية ١١٦ من سورة البقرة .
📗لعلّك لم تنتبه أخي باركَ الله فيك لتصريح الشيخ أبي الفضل في 33:10 من أنه يرى أنَّ سيد قطب لا يقول بوحدة الوجود، إنما قال ذلك إلزما للشيخ دمشقية هدانا الله وإياه
📗 وإلّا فالظاهر أنَّ سيد قطب إنما أخطأ في التعبير في الظلال في بداية سورة الحديد وفي سورة الإخلاص، وقد صرح بنفي عقيدة وحدة الوجود في عدة مواضع:
الموضع الأول: عند تفسير قوله تعالى: {وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه، بل له مافي السموات والأرض كل له قانتون، بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون} [البقرة:117]، يقول في تفسيرها: (والنظرية الإسلامية أن الخلق غير الخالق، وأن الخالق ليس كمثله شيء.. ومن هنا تنتفي من التصور الإسلامي فكرة وحدة الوجود على ما يفهمه غير المسلم من هذا الإصطلاح أي بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة، أو أن الوجود إشعاع ذاتي للخالق، أو أن الوجود هو الصورة المرئية لموجده، أو على أي نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس. والوجود وحدة في نظر المسلم على معنى أخر: وحدة صدروه عن الإراد ة الواحدة الخالقة، ووحدة ناموسه الذي يسير به.
الموضع الثاني: قوله في خصائص التصور الإسلامي: (يقوم التصور الإسلامي على أساس أن هناك الوهية وعبودية .. ألوهية يتفرد بها الله سبحانه، وعبودية يشترك فيها كل من عَدَاه .. وكما يتفرد الله سبحانه بالأولوهية، كذلك يتفرد تبعا لهذا بكل خصائص الألوهية، وكما يشترك كل حي وكل شيء بعد ذلك في العبودية، كذلك يتجرد كل حي وكل شيء من خصائص الأولوهية.. فهناك إذن وجودان متميزان: وجود الله، ووجود ما عداه من عبيد الله، والعلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق وإلاله بالعبيد.
الموضع الثالث: قوله في تفسير آية الإسراء {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} : (وتذكر صفة العبودية {أسرى بعبده} لتقريرها وتوكيدها في مقام الإسراء والعروج إلى الدرجات التي لم يبلغها بشر، وذلك كي لاننسى هذه الصفة، ولا يلتبس مقام العبودية، بمقام الألوهية كما التبسا في العقائد المسيحية بعد عيسى عليه السلام، بسبب مالابس مولده ووفاته، وبسبب الآيات التي أعطيت له فاتخذها بعضهم سببا للخلط بين مقام العبودية ومقام الأولوهية.. وبذلك تبقى للعقيدة الاسلامية بساطتها ونصاعتها وتنزيهها للذات الإلهية عن كل شبهة من شرك أو مشابهة، من قريب أو من بعيد.
الموضع الرابع: قوله عند قول الله عز وجل: {لن يستنكف المسيح أن يكون عبد الله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا، فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما، ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [النساء:172]: (لقد عني الإسلام عناية بالغة بتقرير حقيقة وحدانية الله سبحانه، وحدانية لا تتلبس بشبهة شرك أو مشابهة في صورة من الصور، وعني بتقرير أن الله سبحانه ليس كمثله شيء، فلا يشترك معه شيء في ماهية ولاصفة ولا خاصيه، كما عني بتقرير حقيقة الصلة بين الله سبحانه وكل شيء بما في ذلك كل حيّ، وهي أنه صلة الوهية وعبودية، الوهية الله وعبودية كل شيء.. والمتتبع للقرآن كله يجد العناية، فيه بالغة بتقرير هذه الحقائق، أو هذه الحقيقة الواحدة بجوانبها هذه، بحيث لاتدع في النفس ظلا من شك أو شبهة أو غموض، ولقد عني الإسلام كذلك بأن يقرر أن هذه هي الحقيقة التي جاء بها الرسل أجمعون، تقررها في سيرة كل رسول، وفي دعوة كل رسول، وجعلها محور الرسالة من عهد نوح عليه السلام إلى عهد محمد خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام تتكرر الدعوة بها على لسان كل رسول: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره} وكان من العجيب أن اتباع الديانات السماوية وهي حاسمة وصارمة في تقرير هذه الحقيقة يكون منهم من يحرف هذه الحقيقة وينسب لله سبحانه البنين والبنات←أو ينسب لله سبحانه الإمتزاج مع أحد من خلقه في صور الأقانيم، اقتباسا من الوثنيات التي عاشت في الجاهليات ألوهية وعبودية... ولا شيء غير هذه الحقيقة، ولا قاعدة إلا هذه القاعده ولا صلة إلا صلة الألوهية بالعبودية وصلة العبودية بالالوهية ولا تستقيم تصورات الناس كما لا يستقيم حياتهم إلا بتمحيص هذه الحقيقة من كل غبش، ومن كل شبهة، ومن كل ظل، أجل لا تستقيم تصورات الناس ولا تستقر مشاعرهم إلا حين يستيقنون حقيقة الصلة بينهم وبين ربهم، هو إله لهم وهم عبيده، هو خالق لهم وهم مخاليق.. هو مالك لهم وهم مماليك.. وهم كلهم سواء في هذه الصلة لا بنوة لأحد، ←ولا امتزاج بأحد.. ومن ثم لا قربى لأحد الا بشئ يملكه كل أحد ويوجه إرادته إليه فيبلغه " التقوى والعمل الصالح ".. وهذا في مستطاع كل أحد أن يحاوله، إن المسيح عيسى بن مريم لن يتعالى عن أن يكون عبدا لله، لأنه عليه السلام وهو نبي الله ورسوله خير من يعرف حقيقة الألوهية وحقيقة العبوديه، وإنهما ماهيتان مختلفتان لا تمتزجان وهو خير من يعرف أنه من خلق الله فلايكون خلق الله كالله أو بعضا من الله.
الموضع الخامس: قوله في تفسير قول الله عز وجل في سورة الحديد: {هو الأول والأخر والظاهر والباطن}: (هذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شيء وجوده، وهذه هي الحقيقة الأولى التي يستمد منها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتية ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود، إذن فهما وجودان: وجود الله، ووجود الأشياء الذي استمد وجوده من الله، وهما حقيقتان: حقيقة الله، وحقيقة الأشياء). هو يقول: إذن فهما وجودان: وجود الله، ووجود الأشياء الذي استمد وجوده من الله، وهما حقيقتان: حقيقة الله، وحقيقة الأشياء.
والله كذب الدمشقية . ابن العطار رحمه الله سلفي المعتقد ، ومن أراد معرفة عقيده فعليه بقراءة كتاب الاعتقاد الخالص من الشك و الانتقاد بشرح العلامة الشيخ العصيمي حفظه الله تعالى.
ابن العطار لم يخالف شيخه النووي في المعتقد فكلاهما أشعري ويعرف ذاك صغار طلبة العلم الشافعية من أصحابهما وهم أدرى بهما وبمعتقدهما من العصيمي وغيره ولا ضير إن انتسبوا إلى الأشعرية فكم من عالم في اللغة والتفسير والحديث والأصول والفقه انتتموا إليهم بل غالب جهابذة العلم منذ القرن الخامس إلى منتصف القرن الماضي كانوا منهم
فالجاهل هو من يظن أن الحق كل الحق مع مخالفيهم فما اشتهر ضدهم إلا الحنبلية ولا ينبغي التصور بأن الحنبلية هي دين الله وان الأشعرية هي المبطلة
@@user-il3sc5fo3g دطير يا كذاب يا مفتري يا رويبضة . ابن العطار يثب العلو و أن القرآن كتاب الله و يثبت الصفات كلها يا كذاب يا مفتري .
@@user-il3sc5fo3g والله أنك كذاب و أنت تعلم أنك كذاب . ابن العطار سلفي المعتقد ، ادهب و اقرأ كتابه الاعتقاد و اترك الكذاب و البهتان .
شيء أخر ياشيخنا ابا الفضل وفقك الله ..
عندما كثرت الردود على الدمشقية حتى وصفوه بالحدادي وهو حق .. فما كان من الدمشقية الا انه في كل مقطع له يذب عن نفسه ويدافع عن نفسه بانه ليس حداديا :
فيقول الدمشقية نحن لم نسب النووي ، ولا نقول احرقوا كتب النووي ( وهذا كما تعلم ياشيخنا ابوالفضل هو منهج الحدادية مع الامام النووي وهو تبديع الامام النووي وسبه والمناداة بحرق كتب الامام النووي ) .
فنقول للدمشقية : انك تزعم انك لاتسب الامام النووي لكن انت يادمشقية تصفه بانه صاحب هوى ومبتدع وانه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيادمشقية اليس هجومك على الامام النووي باستمرار ووصفك له بالهوى والكذب على سيد البشر اليس هذا يعّد ويعتبر سباً منك للامام النووي بل هو أشد من السب لانك زعمت انه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!
ثم ماالفرق بين ان تقول يادمشقية احذروا من كتب النووي بل يقول دمشقية احذروا من كل كتب النووي ، فما الفرق بين من يحذر من كل كتب النووي وبين من يقول احرقوا كتب النووي ! ؟ مالفرق !!؟؟
ويقول الدمشقية دفاعاً عن نفسه من منهج الحدادية بانه يود ترجمة او شرح كتاب رياض الصالحين للنووي .. فسبحان الله انت يادمشقية تسب الامام النووي وتحذر من كل كتبه ، ثم تزعم انك تود ترجمة كتاب رياض الصالحين للامام النووي .. فهذا دليل عن انهزام الدمشقية في طعنه للامام النووي .. فليس امام الدمشقية الا التراجع والتوبة الى الله من هذا المنهج الحدادي الخارجي ..
نسأل الله لنا وله الهداية والرجوع الى الحق والصواب ..
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
@@أبوالفضل.المصري امين واياك شيخنا المبارك
@@أبوالفضل.المصري وفيك بارك حفظك الله
( أعلم أن لأهل العلم في أحاديث الصفات وآيات الصفات قولين أحدهما وهو مذهب معظم السلف أو كلهم أنه لا يتكلم في معناها بل يقولون يجب علينا أن نؤمن بها ونعتقد لها معنى يليق بجلال الله تعالى وعظمته مع اعتقادنا الجازم أن الله تعالى ليس كمثله شئ وأنه منزه عن التجسيم والانتقال والتحيز في جهة وعن سائر صفات المخلوق وهذا القول هو مذهب جماعة من المتكلمين واختاره جماعة من محقيقيهم وهو أسلم والقول الثاني وهو مذهب معظم المتكلمين أنها تتأول على ما يليق بها على حسب مواقعها وإنما يسوغ تأويلها لمن كان من أهله بأن يكون عارفا بلسان العرب وقواعد الأصول والفروع ذا رياضة في العلم )
[ شرح صحيح مسلم للنووي ص١٩ ]
- اذا النووي يقول أن مذهب السلف إما التفويض وهو الأسلم وهو أنه لا يتكلم في معناها أو التأويل فهل هذا مذهب السلف فعلا أم هذا سلفه هو؟
- يثبت نفسة من الأشاعرة لأنه يأخذ بقولهم في الصفات ويقول أن التفويض هو مذهب جماعة من المتكلمين وهو الأسلم وأنه هو مذهب معظم السلف أو كلهم
- ينفي التجسيم (صفات الله) والجهة (العلو) والأنتقال (الإتيان) عن الله عز وجل تنزيها له
أرنا كيف سترقع له
لأ
لا أرقع له رحمه الله تعالى
ولكني أجبت عنه في كتابي القول القوي في الدفاع عن الإمام النووي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ياشيخ ابا الفضل وفقك الله وسددك ..
الدمشقية الخلاف معه ليس فقط كما يزعم هو اننا نطالبه بان يصف النووي بالامام ..
المشكلة ان الدمشقية اصبح حداديا يطعن في الامام النووي وبقية الأئمة من الذين أخطاؤا في بعض المسائل العقدية كما تعلم ..
فأرجوا التنبيه ياشيخنا الكريم بان خلافنا مع الدمشقية هو انه يطعن ويسب الامام النووي فقال عنه مرة بانه صاحب هوى وقال عنه مرة انه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودائما مايعرض بالامام النووي ويهاجمه بانه يقدم كلام اهل الكلام والفلاسفة على عقيدة اهل السنة ..
وشيء اخر مهم ياشيخ ابو الفضل ان الدمشقية الحدادي له مقطع ارجو ان تبحث عنه يقول فيه : انه يحذر من كتب النووي ويقول احذروا كتب النووي بل احذروا من كل كتب النووي .. بل يقول ان الامام النووي شوه صحيح مسلم ..
فينبغي حفظك الله ان تنبه الدمشقية الذي في كل مرة يغالط نفسه يقول انتم تلزموني بان اقول عن النووي امام .. بينما المشايخ والدعاة ونحن جميعا نطالبه بالكف عن الطعن في الامام النووي لانه بهذا اصبح دمشقية حدادياً صرفا ..
إذا النووي ما شوه صحيح مسلم فليش ما تقر بتأويلاته
@@abu5abdullah593 ليس هناك كتابا في الوجود بعد كتاب الله عزّ وجل كتابا يخلوا من أخطاء .. كل كتب الدنيا فيها اخطاء ، لكن عندما تكون الاخطاء قليلة ومحدودة ومغمورة في بحور الصواب والمفيد ، فحينئذ يقال عن الكتاب بانه مفيد وجيد وحسن .. وينبه على مافيه من اخطاء
@@العلومالطبيعية-ن1ن الأخطاء تختلف ماهي بنفس الدرجة من القبح، وما يخفى عليكم قبح تحريفات الجهمية، فيا ليت تجيب، هل هذي التأويلات شوهت الصحيح؟
@@العلومالطبيعية-ن1ن وليش تستغرب من تحذيراته، هل تنصح بكتب النووي لطلبة العلم المبتدئين الذين ما ضبطوا العقيدة؟
@@abu5abdullah593 اتق الله ..
سائر العلماء من اهل السنة نصحوا وأوصوا بان خير من شرح صحيح مسلم هو الامام النووي وكل العلماء من اهل السنة نبهوا على مافي من أخظاء قليلة ومعدودة ،، لكن الحدادية بمنهجهم الحدادي الخارجي ضخموا هذه الاخطاء وجعلوها تجهم للطعن في الامام النووي
عجبا منكم ... تستنكرون على من يطعن في إمامكم النووي ولا تستنكرون على من يطعن في نبيكم ويقول عنه مسحور مجنون !!!.
ألم تقرأ تفسير سيد قطب رحمه الله في تفسيره لسورة الإخلاص
نعم سيد قطب رحمه الله قال بها
📗مع مخالفَتِنَا لِـسيد قطب وعدم نصحِنا بكُتُبِهِ، لكن الظاهر يا أخي أنَّ سيد قطب أخطأ في التعبير في الظلال في بداية سورة الحديد وفي سورة الإخلاص .. فقد أشار إلى ضلال قول أهل وحدة الوجود في عدة مواضعَ وصرّحَ بذلك في أخرَى:
📙1) الموضع الأول: قوله في تفسير قول الله عز وجل في سورة الحديد: {هو الأول والأخر والظاهر والباطن}: (هذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شيء وجوده، وهذه هي الحقيقة الأولى التي يستمد منها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتية ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود، إذن فهما وجودان: وجود الله، ووجود الأشياء الذي استمد وجوده من الله، وهما حقيقتان: حقيقة الله، وحقيقة الأشياء). هو يقول: إذن فهما وجودان: وجود الله، ووجود الأشياء الذي استمد وجوده من الله، وهما حقيقتان: حقيقة الله، وحقيقة الأشياء.
📙2)الموضع الثاني:قوله في خصائص التصور الإسلامي: (يقوم التصور الإسلامي على أساس أن هناك ألُـوهِـيَّـةِ وعُـبُـوديَّـةِ←ألوهية يتفرد بها الله سبحانه، وعبودية يشترك فيها كل من عَدَاه .. وكما يتفرد الله سبحانه بالأولوهية، كذلك يتفرد تبعا لهذا بكل خصائص الألوهية، وكما يشترك كل حي وكل شيء بعد ذلك في العبودية، كذلك يتجرد كل حي وكل شيء من خصائص الأولوهية.. فهناك إذن وجودان متميزان: وجود الله، ووجود ما عداه من عبيد الله، والعلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق وإلاله بالعبيد}.
📙3) الموضع الثالث: قوله في تفسير آية الإسراء {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} : (وتذكر صفة العبودية "أسرى بعبده" لتقريرها وتوكيدها في مقام الإسراء والعروج إلى الدرجات التي لم يبلغها بشر، وذلك كي لاننسى هذه الصفة،←ولا يلتبس مقام العبودية، بمقام الألوهية كما اِلْـتَـبَـسَا في العقائد المسيحية بعد عيسى عليه السلام، بسبب مالابس مولده ووفاته، وبسبب الآيات التي أعطيت له فاتخذها بعضهم سببا للخلط بين مقام العبودية ومقام الأولوهية.. وبذلك تبقى للعقيدة الاسلامية بساطتها ونصاعتها وتنزيهها للذات الإلهية عن كل شبهة من شرك أو مشابهة، من قريب أو من بعيد}.
📙4) الموضع الرابع: قوله عند قول الله عز وجل: {لن يستنكف المسيح أن يكون عبد الله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا، فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما، ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا} [النساء:172]: لقد عني الإسلام عناية بالغة بتقرير حقيقة وحدانية الله سبحانه، وحدانية لا تتلبس بشبهة شرك أو مشابهة في صورة من الصور، وعني بتقرير أن الله سبحانه ليس كمثله شيء، فلا يشترك معه شيء في ماهية ولاصفة ولا خاصيه، كما عني بتقرير حقيقة الصلة بين الله سبحانه وكل شيء بما في ذلك كل حيّ، وهي أنه صلة الوهية وعبودية، الوهية الله وعبودية كل شيء.. والمتتبع للقرآن كله يجد العناية، فيه بالغة بتقرير هذه الحقائق، أو هذه الحقيقة الواحدة بجوانبها هذه، بحيث لاتدع في النفس ظِلا من شكٍ أو شبهةٍ أو غموض، ولقد عني الإسلام كذلك بأن يُقررَ أن هذه هي الحقيقة التي جاء بها الرسل أجمعون، تقررها في سيرة كل رسول، وفي دعوة كل رسول، وجعلها مِحورَ الرسالة من عهد نوح عليه السلام إلى عهد محمد خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام تَـتَكَـرَّرُ الدعوة بها على لسان كل رسول:"يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره" وكان من العجيب أنّ اتباعَ الدياناتِ السماويةِ وهي حاسمةٌ وصارمةٌ في تقرير هذه الحقيقة يكون منهم من يحرف هذه الحقيقة وينسب لله سبحانه البنين والبنات←أو ينسب لله سبحانه الإمتزاج مع أحد من خلقه في صور الأقانيم، اقتباسا من الوثنيات التي عاشت في الجاهليات ألوهية وعبودية .. ولا شيء غير هذه الحقيقة، ولا قاعدة إلا هذه القاعدة ولا صِـلَـةَ إلا صِلَـةُ الألُـوهِـيَّـةِ بِـالعُـبُـوديَّـةِ وصِلَـةُ صِلَـةُ العُـبُـوديَّـةِ بِـالألُـوهِـيَّـةِ، ولا تستقيم تصورات الناس كما لا يستقيم حياتهم إلا بتمحيص هذه الحقيقة من كل غَبَشٍ، ومن كل شُبْهَةٍ، ومن كل ظِلّ، أجل لا تستقيم تصورات الناس ولا تستقر مشاعرهم إلا حين يستيقنون حقيقة الصلة بينهم وبين ربهم، هو إلَـهٌ لهم وهم عَـبيدُهُ، هو خَـالِـقٌ لهم وهم مَـخَـالِـيـق .. هو مَالِـكٌ لهم وهم مَـمَـالِـيـكٌ .. وهم كلهم سواء في هذه الصلة لا بنوة لأحد←ولا اِمـتِـزَاجَ بِـأحَـدٍ .. ومن ثَـم لا قُربى لأحد الا بشئ يملكه كل أحد ويوجه إرادته إليه فيبلغه "التقوى والعمل الصالح" وهذا في مستطاع كل أحد أن يحاوله، إنَّ المسيحَ عيسى بن مريم لن يتعالَى عن أن يكون عَـبْـدًا لِـلّـه، لأنه عليه السلام وهو نبي الله ورسوله خير من يعرف حقيقةَ الألُـوهِـيَّـةِ وحقيقةَ العُـبُـوديَّـةِ، وإنهما ماهيتان مختلفتان لا تَـمـتَـزِجَـان وهو خير من يعرف أنه من خلق الله فلايكون خلق الله كالله أو بعضا من الله}.
📙5)الموضع الخامس: وهو الأصرح والأوضح، عند تفسير قوله تعالى: {وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه، بل له مافي السموات والأرض كل له قانتون، بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون} [البقرة:117]، يقول في تفسيرها: (والنظرية الإسلامية أن الخلق غير الخالق، وأن الخالق ليس كمثله شيء←ومن هنا تَـنْـتَـفِـي من التصور الإسلامي فكرة وحدة الوجود على ما يفهمه غير المسلم من هذا الإصطلاح أي بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة، أو أن الوجود إشعاع ذاتي للخالق، أو أن الوجود هو الصورة المرئية لموجده، أو على أي نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس. والوجود وحدة في نظر المسلم على معنى أخر: وحدة صدروه عن الإرادة الواحدة الخالقة، ووحدة ناموسه الذي يسير به} اهـ
كيف نتواصل معك ياشيح
دعواتكم
أعطيته مبرر وربما مخرج كي يقول ان كلمة كذب معنها خطأ للهرب وهو يقول ابو عمر الباحث الكذاب وتريد منا أن نفهم انه يعني أخطأ
مستشفى المجانين
بارك الله فيك لكني ألزمته بأنه هو أيضا يكون كذب في ما أخطأ فيه لا سيما وقد كثرت تراجعاته
مما يعني كثرة كذبه
أعرف أنّ هذه الفرقة كلّها من أحقر من أنجبت الأمّة، وأنا أمقتهم مقتًا شديدًا وأحتقرهم احتقارًا كبيرًا. وتعليقاتي على مختلف المتأدّبين معهم موجودة، أنصحهم بعدم التّأدّب. ولكنّ الشّيخ أبو الفضل من أفضل من سمعته يردّ عليهم بتأدّب، خاصّةً لأنّه ملتزم بالرّدود العلميّة وكلّ كلامه متوافق مع أسلوب التّأدّب العام. فأوّلًا، يجب أن تتأدّب أنت أكثر من هذا بكثير في توجيه الكلام إلى شيخ ثقة محترم على ثغر عظيم في هذه الفتنة، ويقدّم موادًا عظيمة النّفع من مختلف المصادر في الرّدّ على الحدّاديّة. وثانيًا، ما قاله الشّيخ أبو الفضل عن تعبير الكذب ليس فيه تأدّب زائد أصلًا، بل لا غبار على ما قال لأنّه بالفعل ألزم لندنيّة بكذبه هو إذا استمرأ هذا الأسلوب في الخلاف.
28:16
الشيخ وهو يتكلم لعله اشتد قليلا مدى خمس ثواني في الكلام انظر كيف يكون المربي ،، يقف ويستغفر الله .
قال ابن المبارك رحمه الله ( نحن إلى قليل من الأدب أحوج إلى كثير من العلم ).
المصيبة ان ترى حداديا سليط اللسان وقليل الأدب في التعليقات وهذا صار شبه شيء طبيعي ولكن ان ترى أحد ينتقد هولاء ويكون سليط اللسان ويقول استهزاءً مستشفى المجانين .
أخي تعلم من الشيخ الأدب اكثر ما تتعلم العلم فوالله أني لك ناصح أمين.
لماذا لم تذكر سبب الخلاف وهو شرح صحيح مسلم فى باب الاسماء والصفات لماذا نترك الاصل ونمسك فى التسمية امام وغير امام هداكم الله ليكن تعليقكم على السبب وما هو قولكم الصحيح حتى نتبعه بدلا من قيل و 2:34 قال اجعلوا قولكم خالصا لله
القول الصحيح هو أن الإمام المجدد العلامة الفقيه شيخ الإسلام النووي رضي الله عنه الشعري مع ذالك هو أمام أهل السنة والجماعة الا المجسمة أمثال الشموسي
ههههههههههه تدلس وتقول النووي يثبت علو الله وهو في المجموع قال انه يفوض معنى الاستواء ومذهب ثاني للرد على المبتدع يعني عنده الي يثبتت علو الله مبتدع
ثم زعمت ان لفظة جهة او المكان ليست مذكورة لا في السنة ولا في القران بل مذكورة في حديث الجارية بسؤال الرسول صلى الله عليه وسلم أين الله وقالت في السماء وكلمة اين تتحديد المكان وجواب الجارية تحديد الجهة
و ايات كثيرةة تثبت تحديد الجهة لله
انتم فئة ضالة منحرفة بان عواركم وضعف منهجكم وقلة فهمكم وسوء حتى قراءتكم لاسماء الكتب فضلا عن تلاوة كتاب الله
هزلت اصبح نزلاء اوروبا يقيمون العلماء !!
طيب اقرأ ما نقلته عنه في إثبات العلو
في القول القوي في الدفاع عن الإمام النووي
@@أبوالفضل.المصري النووي ينكر العلو لا ترقع
@@مكافحالمدجنة كذبتم يا عملاء الغرب .. الامام شيخ الاسلام النووي يثبت العلو من قبل حتى ان يعود لمنهج السلف في اخر حياته .. انت وشيخك لا تساوون شسع نعل النووي
🌏 النَّوَوِيَ رحمه الله كان يُخالفَ متأخري الأشاعرة في العلوّ وفي كثيـرٍ مِنْ مساىٔل العقيدة، وهذا اختصار لما كان يُخالفهم فيه:
📒أ) (مَصدَرُ التَّلَقّـي)، فالأشاعرة المتكلمون لا يأخذون بأحاديث الآحاد في العقيدة وبعضهم يجعل القواعد الكلامية العقلية هي الأصل والوحي تبع لها، بينما يستدلُ هو بالكتاب والسنة آحادها ومتواترها في العقيدة وإن تأثّرَ ببعض القواعد الكلامية ...
📙ب) وكان يُخالفهم في: (أوّل واجب على المُكَلَّفِ) فهو يقول أنّه الإقرارُ بالشهادتين، أي الإقرار بِـتوحيد الله تعالى والإقرار لِلنَّبِيِّ ﷺ بالرسالة، وهذا قول السلف، بينما المتكلمون يقولون هو النظر العقلي ..
📗ج) وكان يُخالفهم في: أدلَّـة تَوحيد اللهِ تعالى، فَبينما يعتمد الأشاعرة على دليل الحدوث (الجوهر والعرض) كأشهر دليل في إثبات وجود الله، ويعتمد النووي على دليل (الخلق والإتقان)، ويعتمد أيضًا على دليل (الفطرة)، وفي كل هذا هو موافق للسلف: قال النووي: {قوله ﷺ: «على الفطرة» أي: على الإسلام. وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «خرجت من النار» أي: بالتوحيد}، [شرح مسلم: 4/ 84]
📘د) كان كارهًا لعلمِ الكَلَامِ رغمَ أن الكلام كان منتشرا في زمانه الذي كان فيه أساطين المتكلمين وكان المذهب الأشعري هو المذهب الرسمي في مصر والشام، إلّا أنَّه كَانَ كارهًا لِكتب أصول الفقه المَمْزُوجَة بالقواعد الفلسفِيّة الكلاميَّة، حيث قَالَ النووي لتلميذه الإربِـدِيّ وقد سأله الإرْبِـدِيّ عن كتاب يتعلم منه أصول الفقه: {كتاب المنتخب محفوظي، ووجدت بيتي قد أظلم علي، فلما أخرجت منه المنتخب أضاء علي، اقرأ المختصر … قال الشهاب الإربدي: وقلت للشيخ: يا سيدي، مختصر ابن الحاجب في أوله منطق، فقال: لا تقرأه، واقرأ ما بعده} اهـ
~ [المنهل العذب الرّويَّ: 125 -126]
📗هـ) ومما خالفهم إثبات أنَّ اللهَ تَعَالَى في السماء مستوٍ على عرشِهِ فوق كُلّ خلقه، وقد مات على ذلك، أمّا عن خطىٔهِ في نفيِ الاِتصال والاِنفصال فهذا يفهمُ منه نفي العلوّ بلازم الـقول، ولازم القول ليس قولا لصاحبه، وكذلك نفي الجهة فالجهة لفظ مُجمَل لا يلزم منه نفي العلوّ ... خاصّة وأنّه صَرَّحَ بِإثباتِهِ علُـوَّ الله تعالى وأنه في السَّـمَـاءِ فهذا ثبت عنه إقـرَارًا وَتَـصـرِيـحًـا وَاضِـحًـا، ومن ذلك: ما ذكره ابن تيمية من أنَّ النووي كتب بيده "تبيين كذب المفتري" لابن عساكر وفيه إثبات علوّ الله تعالى وأنه في السماء، قال ابنُ تَيمِيَّة رحمه الله: {.. وقد نقله بخطه أبو زكريا النووي. وقال فيه: فإن قال قائل: قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة: فعرفونا قولكم الذي به تقولون. قيل له: قولنا: التمسك بكتاب الله وسنة رسوله وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث. ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول أحمد بن حنبل نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته قائلون، ولما خالف قوله مجانبون؛ لأنه الإمام الفاضل الذي أبان الله به الحق عند ظهور الضلال، وأوضح به المنهاج، وقمع به بدع المبتدعين وزيغ الزائغين وشك الشاكين .. ثم قال: باب ذكر الاستواء، فإن قال قائل: ما تقولون في الاستواء: قيل بأن الله مستو على عرشه. كما قال سبحانه: «الرحمن على العرش استوى» وقال: «إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه» وقال سبحانه: «بل رفعه الله إليه»}
~ [مجموع الفتاوى: 3/ 223 - 225]
📓 بل وصرّح النووي بذلك رحمه الله، وإن اختُلِفَ في عبارة "ساكن السماء" قالها بعض السلف ولم يَأٖتِ بها وحي .. لكنه صرّح تـصـريـحًـا وَاضِـحًـا أنَّ الـلَّـهَ تَعَالَى في الـسَّـمَـاء، حيث قال: {لو قال: لا إلَـهَ إلا الله الـمَـلِـكُ الذي فِـي الـسَّـمَـاءِ، أو إلا مَـلِـكُ الـسَّـمَـاءِ، كان مؤمنًا، قال الله تعالى: ﴿أَأَمنتم من في السماء﴾، ولو قال: لا إله إلا ساكن السماء، لم يكن مؤمنًا، وكذا لو قال: لا إله إلا الله ساكن السماء، لأن السكون محال على الله تعالى}، اهـ
~ [روضة الطالبين وعمدة المفتين: 10/85].
📁وفي تهذيبه لـ: ”طبقات فقهاء الشافعية” لابن الصلاح (1/470) نقلَ كلام الخطابي في عُـلُـو الله على عَـرشِـه مُـقِـرًّا لَـهُ غَيرَ مُـعـتَـرِضٍ عَـلَـيـهِ ...
📚 و) وقد خالفهم في جُلّ أقوالهم في الجزء الذي صنفه في الحروف والأصوات وفيه مجمل اعتقاد السلف، وأثبتَ هذا الجزء جمعٌ من العلماء، وهو آخر كتاب له، وقد أثبتَه جمع من العلماء منهم مشهور حسن، صالح العصيمي، وعبد المحسن العبّاد وابنه عبد الرزّاق العباد ..ومما قال فيه رَحمه اللهُ: {ونحن من ديننا: التمسك بكتاب الله عزَّ وجلَّ وسنة نبينا ﷺ وما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة الحديث المشهورين، ونؤمن بجميع أحاديث الصفات، لا نزيد على ذلك شيئًا، ولا ننقص منه شيئًا، كحديث قصة الدجال وقوله فيه: «وإن ربكم ليس بأعور»، وكحديث النزول إلى السماء الدنيا، وكحديث الاستواء على العرش، وإن القلوب بين إصبعين من أصابعه، وإنه يضع السموات على أصبع والأرضين على أصبع، ونقول بتصديق حديث المعراج وبصحيح ما فيه من الروايات، وندين أن الله مقلب القلوب، وما أشبه هذه الأحاديث جميعها كما جاءت بها الرواية من غير كشف عن تأويلها، وأن نمرها كما جاءت، وأن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ونقول: إن الله يجيء يوم القيامة كما قال تعالى: ﴿وجاء رَبُّكَ والمَلَك صفا صفا﴾، وإن الله يقرب من عباده كيف يشاء لقوله تعالى: ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ وقوله: ﴿ثم دنى فتدلّى * فكان قاب قوسين أٔو أَدنَى﴾ وأشباه ذلك من آيات الصفات، ولا نتأولها ولا نكشف عنها، بل نكف عن ذلك كما كف عنه السلف الصالح.
ونؤمن بأن الله على عرشه كما أخبر في كتابه العزيز، ولا نقول هو في كل مكان، بل هو في السماء، وعلمه في كل مكان؛ لا يخلو منه مكان، كما قال: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾، وكما قال: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ﴾ وكما جاء في حديث الإسراء ... : «ثم دنا من ربه» وكما في حديث سوداء أريدت أن تعتق، فقال لها النبي ﷺ: «أين ربك؟» فقالت: في السماء، فقال: «اعتقها فإنها مؤمنة» وأمثال ذلك كثير في الكتاب والسنة، نؤمن بذلك ولا نجحد شيئًا من ذلك، وقد روت الثقات عن مالك بن أنس أن سائلًا سأله عن قوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾ فقال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة..} اهـ ~ [صـ:67 - 69]
تمنيت لو انك الزمته بتكفير الهروي لأنه في الآخر سيد قطب مجرد أديب له غيرة على الدين اخطأ في التعبير. ما قوله في الهروي الذي اعتذر له ابن القيم كثيرا و في بعض المرات لا يجد ما يقول. لكن هولاء الحدادية يكيلون بمكيالين و سبب عدم تكفيرهم الهروي لأنه شديد على الاشاعرة.
هذا سيأتي إن شاء الله تعالى في حلقة عن تكفيرهم الغزالي لأجل الحلول والاتحاد
هدانا الله وإياهم
@@أبوالفضل.المصري جزاك الله خيرا
جزيتم الجنة يا شيخنا