جوهر جميع الخلاف الحاصل يتمحور حول نقطتين فقط النقطة الاولى هل الاستغاثه كفر واضح مع ورود ادلة تدل على جواز ها بعض النظر عن صحتها او صحة مدلولاتها كحديث ( ياعباد الله كونوا معنا ) وغير ذلك النقطة الثانيه هل التاويل للصفات هو فعلا انكار لها مع ان الامر محتمل وليس مما علم من الدين بالضروره كنكران العلو والاستواء واليد بجميع معانيها او مقصود الشرع منها لو علم ان كل هذا يحتمل الاجتهاد لما تم تكفير الاشاعرة وتبديعهم وتضليلهم ولهذا قال ابن تيميه عن من يؤمن بمثل بعض ما مضى انه من كبار علماء المسلمين مع خلافه معهم و ذكر ذلك في كثيير من كتبه رحمه الله
انا الذي ارتضيه ان حتى من كان اشعري، وهو امام في الحديث و الفقه، وم كبار الامة في العلم و العدالة، وتحري الحق، هو من اهل السنة و الجماعة لانه لم يخرج عن جماعة المسلمين ولم يرد السنة وانما زلاته هي من التاويل او جهل في المسالة او خفاء الحجة، او التباس التفسير، او احتمال الوجوه،، ومع ذالك من كثر نفعه وظهرت امامته، و لم يكن صاحب هوى و تعصب، نحبه و نرتضيه و نرفعه و نوقره، وننكر عليه خطاه و هفوته، لانه بشر ليس بالرسول، وفوق كل ذي علم عليم
اذا كان العلماء يتغايرون ويتحاسدون ويتهم بعضهم بعضا تعصبا فكيف نطمأن لهم؟! ثم هل عدم سلامة العلماء القادحين ببعضهم حسدا وعصبية حجة شرعية تجعلنا نغض الطرف عن الجرح فيهم؟! ثم لو لم نقبل الجرح من الجارح وتبين أن هذا سببه الحسد والتعصب كان ذلك جرحا بالجارح، فكيف يبقى إماما؟!
الدمشقية لم يظهر عليه الرسوخ في العلم بتناقضاته، و مخالفته لفقه الردود، والتورع الشديد فانزال الحكم العيني على من نفع الله به الاسلام و المسلمين، وظهر اخلاصه و صدقه
قواك الله على دمشقيه يا شيخ
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا و هدانا جميعا سواء السبيل .
جزاك الله خير رغم الصواعق التي تردبها علي الدمشقية لم يرد عليك
رد خرافي و أسطوري بارك الله فيك شيخنا الفاضل. وحاول شيخنا تحسن التصوير و المونتاج وإذا أردت أن نساعدك نحن بالخدمة.
جزاكم الله خيرا
أحاول التحسين
وكيف يمكن التواصل معك اخي الكريم ؟
@@أبوالفضل.المصري وإياكم شيخنا . أعني بالمساعدة مساعدة مالية شيخنا . و أنت مثل أبينا شيخنا إن احتجت إلى شيء نحن نساعدك .
@@Siniori700
جزاكم الله خيرا
دعواتكم فقط
جوهر جميع الخلاف الحاصل
يتمحور حول
نقطتين فقط
النقطة الاولى
هل الاستغاثه كفر واضح
مع ورود ادلة تدل على جواز ها بعض النظر عن صحتها او صحة مدلولاتها كحديث ( ياعباد الله كونوا معنا )
وغير ذلك
النقطة الثانيه
هل التاويل للصفات هو فعلا انكار لها
مع ان الامر محتمل وليس مما علم من الدين بالضروره كنكران العلو والاستواء واليد بجميع معانيها او مقصود الشرع منها
لو علم ان كل هذا يحتمل الاجتهاد لما تم تكفير الاشاعرة وتبديعهم وتضليلهم
ولهذا قال ابن تيميه عن من
يؤمن بمثل بعض ما مضى انه من كبار علماء المسلمين مع خلافه معهم
و ذكر ذلك في كثيير من كتبه رحمه الله
انا الذي ارتضيه ان حتى من كان اشعري، وهو امام في الحديث و الفقه، وم كبار الامة في العلم و العدالة، وتحري الحق، هو من اهل السنة و الجماعة لانه لم يخرج عن جماعة المسلمين ولم يرد السنة وانما زلاته هي من التاويل او جهل في المسالة او خفاء الحجة، او التباس التفسير، او احتمال الوجوه،، ومع ذالك من كثر نفعه وظهرت امامته، و لم يكن صاحب هوى و تعصب، نحبه و نرتضيه و نرفعه و نوقره، وننكر عليه خطاه و هفوته، لانه بشر ليس بالرسول، وفوق كل ذي علم عليم
اذا كان العلماء يتغايرون ويتحاسدون ويتهم بعضهم بعضا تعصبا فكيف نطمأن لهم؟!
ثم هل عدم سلامة العلماء القادحين ببعضهم حسدا وعصبية حجة شرعية تجعلنا نغض الطرف عن الجرح فيهم؟!
ثم لو لم نقبل الجرح من الجارح وتبين أن هذا سببه الحسد والتعصب كان ذلك جرحا بالجارح، فكيف يبقى إماما؟!
الدمشقية لم يظهر عليه الرسوخ في العلم بتناقضاته، و مخالفته لفقه الردود، والتورع الشديد فانزال الحكم العيني على من نفع الله به الاسلام و المسلمين، وظهر اخلاصه و صدقه