قال البخاري في( خلق أفعال العباد ) قال رحمه الله: وفي هذا دليل أن صوت الله لا يشبه أصوات الخلق، لأن صوت الله جل ذكره يسمع من بعد كما يسمع من قرب، وأن الملائكة يصعقون من صوته. فإذا تنادى الملائكة لم يصعقوا، وقال عز وجل: ( فلا تجعلوا لله أندادا ) فليس لصفة الله ند، ولا مثل، ولا يوجد شيء من صفاته في المخلوقين".
العلو مقدمة: اعلم رحمك الله أن أمة الإسلام أجمع سلفها على إثبات العلو والفوقية لله سبحانه وتعالى، وأنها بذلك وافقت ما استقر في فطر البشر منذ خلق الله آدم وحتى تقوم الساعة، وأنها فطرة لا تكفي لدفعها الشبهات، وكل ما قيل في ردها فهو دونها في الوجدان، وتحتها في الظهور والبرهان، وقد دلت على ذلك الأدلة العقلية الضرورية، فالموجودان إما متباينان وإما متحايثان، إما أن يكون أحدهما داخلًا في الآخر أو خارجًا عنه، فإن لم يكن خالق العالم حالا فيه؛ فهو مباين له عال عليه تقدس سبحانه، وقوة هذا الكلام كقوة قولك: الموجود إما قائم بنفسه أو بغيره، إما واجب أو ممكن، إما قديم أو حادث، وهو كقولك: الموجودان إما أن يكون أحدهما قبل الآخر أو بعده أو يقارنه، وهذا المثال الأخير بالذات يعترف بحصره المخالف، ولا يقول: لا قبل ولا بعد كما يستجيز أن يقول: لا داخل ولا خارج، مع كونهما من جنس واحد، فالقبل والبعد والاقتران إضافات لا ترتفع ولا تجتمع، ولا يلزم منها أنه محويٌ في زمان وجودي، وإنما هو تقدير الزمان، وقبلية ككون الآنة الزمانية قبل التي تليها، فيثبتون لله قبلية ذاتية لا زمانية، فهلّا أثبتوا فوقية ذاتية لا مكانية؟ فوقية من لا يحويه مكان وجودي، كما جاز أن يكون المكان فوق المكان، والعالم غير محوي بوجودي كيلا يتسلسل مكانًا في مكانٍ لا إلى نهاية، فهلّا أثبتوا فوقية لا يلزمها هذا الذي لم يلزم الأمكنة التي يكون بعضها فوق بعض فوقية ذاتية، سؤالٌ وإلزام كلامي يتطلب جوابًا ...
@@Nr12-r5r هههههههههههه وهذا إنكار للاستواء بعد خلق العرش قال الإمام محمد بن يوسف: من زعم بأن الله ليس على عرشه فهو جهمي نقله الإمام البخاري في كتاب خلق أفعال العباد
@@Baggio-vy3jp المسكين هو الجهنمي الجهمي الذي لا يعرف أين ربه... 😂😂😂😂😂 أنت تعبد العدم المعدوم في الأعيان الذي ليس له وجود حقيقي في الواقع خارج الأذهان خارج الإنسان.... بل تعبد فكرة أسطورية ذهنية معدومة أبعادها صفرية يعني أصغر من النملة
كثير من المقاطع المنتشرة اليوم عن هذا الجدل حول الصفات تنم عن جهل اصحابها باعتقاد من يزعم أنه يخالفه.. و ربما جهل هو بنفسه ما يعتقد أنه الاغتقاد الصحيح الذي يدافع عنه، فضلا على أن يعلم لوازم ما يعتقد انه اعتقاده... و كثير من هؤلاء الخائضين بغير علم لا يعلمون أن من يدعي اليوم الانتساب للسلف و الذي ينسب زورا لأحمد مخالف في كثير من المسائل لاعتقاد أحمد.. بل لا يعلم هؤلاء أن الاختلافات العقدية بين الحنابلة أنفسهم كثيرة.. بل إن اعتقاد هؤلاء المتسلفة اليوم مخالف في مسائل أصول للتقرير الحنبلي العام... و هذه دعاوى يمكن لمن أراد الحق أن يثتبت منها بعيدا عن هذه السجالات غير العلمية بل سطحية و انتقائية و تصادر على المطلوب اصلا....
إذا كنت تسال كيف. استواء الله فنقول لك لا نعلم والسوال عن الكيف بدعة وأما إذا كنت تسال عن معنى كلمة 1: استوى إلى السماء تعني قصد 2: استوى على العرش علا. واستقر وهذا المعنى. علمناه من اللغة العربية التي نزل بها القران بلسان عربي مبين ملاحظة كلمة استوى جاء ت في القران الكريم 1: مفردة 2: مضافة استوى على إستوى إلى والكلام يفهم بظاهره وتركيبه وسباقه وسياقه ولحاقه
@@Adel-f7n إن كان معناها عندك استقر، فقد قال بعضهم جلس.. و من قال استقر اختلفوا هل استقر بمماسة و ملاقاة و هو قول ابن حامد، و من قال بلا مماسة و هو قول ابي يعلى. فما القول الذي تختاره
انت مسكين جريء على ربك هو من وصف نفسه بالاستواء على العرش ولا أحد قال أنه محتاج … لكنكم تريدون تنفرون من القول الحق بمثل الأكاذيب مسكين اعد تحديث عقلك لعل الله يشفيك من مرضك
@@Free_speech__a سبحان الله سبحان الله الله يصف نفسه بأنه أستوى على العرش في مقام التمدح في ستة مواضع من القرآن ثم تأتي أنت وأمثالك فتقولون تصور بدائي يعني لا يراد ظاهرة فيجعل كلام الله محل تضليل للناس حيث يعتقدون ظاهره على قولكم وهذا الظاهر هو ما سيفهمه عامة الناس وبالأخص العوام وهم الأكثر فانظر كيف تطعنون بكلام وبفصاحته وبيانه وتجعلونه محل الضلال والتضليل وحاشاه ولازمه وصف الله بالعجز (وحاشاه) حيث عجز أن يأتي بكلام فصيح بليغ لا يصل به الناس
يبدو ان الاخوة السلفيين لا يفرقون بين علو الله وان جميع المسلمين يثبتون علو الله ..وبين المكان وايضا يبدو انهم لا يعرفون مذهبهم الحنبلي ايصا وانا احيلكم الى شرح متن نهاية المبتدئيين للشيخ عبدالرحمن السلطي وهو ايضا يبين فيه مذهب الحنابلة في نفي المكان في المجلس الرابع عشر في الدقيقة من ٤٠ الى ٤٣ تقريبا والمجلس السادس عشر في الدقيقة ١١ الى ٢٠ تقريبا ويمكن الاستماع لهاذا الاخ فهو ايضا يأتي بكلام المعارضين في المذهب ويأتي ايضا بكلام القاضي ابو يعلى في الاستواء وانها صفة ذات واستمعوا له فهو مفيد وياتي بجميع الاقوال لعل الاخوة هنا يصلوا الى نتيجة صحيحة في مسائل الصفات
العلو مقدمة: اعلم رحمك الله أن أمة الإسلام أجمع سلفها على إثبات العلو والفوقية لله سبحانه وتعالى، وأنها بذلك وافقت ما استقر في فطر البشر منذ خلق الله آدم وحتى تقوم الساعة، وأنها فطرة لا تكفي لدفعها الشبهات، وكل ما قيل في ردها فهو دونها في الوجدان، وتحتها في الظهور والبرهان، وقد دلت على ذلك الأدلة العقلية الضرورية، فالموجودان إما متباينان وإما متحايثان، إما أن يكون أحدهما داخلًا في الآخر أو خارجًا عنه، فإن لم يكن خالق العالم حالا فيه؛ فهو مباين له عال عليه تقدس سبحانه، وقوة هذا الكلام كقوة قولك: الموجود إما قائم بنفسه أو بغيره، إما واجب أو ممكن، إما قديم أو حادث، وهو كقولك: الموجودان إما أن يكون أحدهما قبل الآخر أو بعده أو يقارنه، وهذا المثال الأخير بالذات يعترف بحصره المخالف، ولا يقول: لا قبل ولا بعد كما يستجيز أن يقول: لا داخل ولا خارج، مع كونهما من جنس واحد، فالقبل والبعد والاقتران إضافات لا ترتفع ولا تجتمع، ولا يلزم منها أنه محويٌ في زمان وجودي، وإنما هو تقدير الزمان، وقبلية ككون الآنة الزمانية قبل التي تليها، فيثبتون لله قبلية ذاتية لا زمانية، فهلّا أثبتوا فوقية ذاتية لا مكانية؟ فوقية من لا يحويه مكان وجودي، كما جاز أن يكون المكان فوق المكان، والعالم غير محوي بوجودي كيلا يتسلسل مكانًا في مكانٍ لا إلى نهاية، فهلّا أثبتوا فوقية لا يلزمها هذا الذي لم يلزم الأمكنة التي يكون بعضها فوق بعض فوقية ذاتية، سؤالٌ وإلزام كلامي يتطلب جوابًا ...
جزاك الله خيراً ياشيخنا احمد ونفع بك وثبتنا وإياك على المنهج الحق ان شاء الله اتباع السلف الصالح . لكن أخشى ان سمع المخالفون هذا الكلام قالو إذن البخاري ومن نقل عنهم من التابعين تحولوا إلى الوهابيه ههههههه .
العقيدة الصحيحة .. هي عقيدة المسلم الأول .. البدوي الأمي الذي سمع القرآن لأول مرة .. وقام بتفسيره .. حسب لغته العربية .. بدون أي فلسفة غريبة عن تفكيره وثقافته .. فعندما سمع : ( الرحمن على العرش إستوى ) ( ثم إستوى على العرش ) .. تبادرت إلى ذهنه الصافي صورة ملك جالس على العرش .. لكنها صورة مبهمة غير واضحة المعالم .. لأن الله تعالى ليس كمثله شيء .. وهذا إثبات .. وعندما سمع ( يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ) .. تبادر إلى ذهنه الصافي أن ( جنب الله ) يعني طاعة الله ، حق الله ، مقام الله .. وهذا تأويل .. وعندما سمع ( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) .. تردد عقله البسيط بين الإثبات والتأويل .. ففوّض معناها إلى الله .. وهذا تفويض .. الخلاصة :- العقيدة الصحيحة هي خليط من الإثبات والتأويل والتفويض. ================================== نحن عوام المسلمين وجمهورهم .. نؤمن بأن ( الرحمن على العرش إستوى ) .. ولا يهمنا إن كان الإستواء .. بمعنى الجلوس بكيفية لا نعرفها ، أو الإستيلاء .. فهو يحتمل كلا المعنيين .. والله أعلم بحقيقة الإستواء .. ولم يرد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام خبراً قطعياً في ذلك .. وكذلك نؤمن بأن الله موجود ، وهو على العرش ، وهو القادر على أن ينزل ويصعد كيفما شاء ومتى شاء ، وهو معنا أينما كنا ، وما يتناجى إثنان إلا وهو معهما ، وإنه أقرب إلينا من حبل الوريد .. أما أين يتواجد ؟ داخل الزمان ، أم خارجه ؟ داخل العالم أم خارجه ؟ فهذا موضوع لا يعنينا ، وغير مطلوب منا أن نبحث فيه ، ولا علاقة له بأمور الحلال والحرام ، ولن يسألنا الله عنه يوم القيامة .. فلماذا النزاع بسببه ؟! وكذلك نؤمن بأن ( يد الله فوق أيديهم ) .. وسواء كانت اليد فعلاً يداً حقيقية ليس كمثلها شيء ، أو بمعنى القوة والقدرة والمعية .. فالله تعالى أعلم بها .. وهذا لا يغير من عقيدتنا شيئاً .. ولا يتدخل في حياتنا العملية .. فلماذا الخوض فيه ؟! وكذلك نؤمن بأن الله تعالى يتكلم .. بحرف وصوت ، أو بدونهما .. لا فرق عندنا بين الحالتين .. فهو القادر على كل شيء .. ونؤمن بأن كلمات القرآن وحروفه ومعانيه قديمة غير مخلوقة .. لأنها نابعة من علم الله القديم .. أما نزوله إلى الأرض وكتابته وتلفظ البشر به .. فهو محدث ، حصل أيام البعثة النبوية .. ونحن نؤمن بأن أهل الجنة يرون الله تعالى .. ولا نعرف الكيفية .. هل هي صورة مقابلة .. أم رؤية يخلقها الله في عقول وقلوب أهل الجنة ؟! فهذه أمور غيبية .. ليست من العقيدة .. ولا أمرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالبحث فيها .. وبما أن الله على كل شيء قدير .. فهو القادر على أن يرضى ويغضب ويفرح ويضحك ويتكلم ويتحرك .. متى شاء ، وكيفما شاء .. ولا يُسأل عما يفعل .. أما الأشياء التي لا يمكن أن يفعلها الله .. فهي فقط ما حرمها الله على نفسه : الزوجة والولد والظلم والذلة .. وما عدا ذلك ، فإن الله تعالى له مطلق القدرة والإرادة .. وكل ذلك .. ضمن إطار ( ليس كمثله شيء ) ( ولم يكن له كفواً أحد ) .. ونحن نطبق ( إياك نعبد وإياك نستعين ) بحذافيرها .. فلا نعبد إلا الله .. ولا نستعين غيباً إلا بالله .. أما الإستعانة المادية ببعضنا البعض في عالم الشهادة ، فهذا طبيعي جداً .. ولقد أعطانا الله تعالى نعمة عظيمة .. هي العقل .. لكي نتفكر في خلق السماوات والأرض ، ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك ، فقنا عذاب النار .. لكن العقل البشري قاصر عن إدراك جميع الأشياء .. خصوصاً الغيبيات .. لذلك هو يصلح أن مساعداً وتابعاً للنصوص القطعية .. لا مهيمناً أو حكماً عليها .. ونحن نحترم علماء المسلمين وفقهائهم .. لكن لا نعتقد فيهم العصمة .. فالجميع لديه هفوات وأخطاء .. والتعصب التام لهذا العالم أو ذاك .. دليل على جهل المتعصب وقصور علمه .. الحل الصحيح هو أن يتعامل الجميع كأخوة ، لا كأعداء .. ويقولون جميعاً : رأينا صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب .. أو كما يقول البعض : ( نثبت المعنى ونفوّض الكيفية ) .. فمن أنكر الإثبات كله مخطئ .. ومن أنكر التفويض كله مخطئ.
عوض التحدت في كتاب الله المصدر الاول والاخير للاسلام.تتحدت عن شخص ليس؟له وجود تاريخيا.لاحول ولاقوة الا بالله انتم امة ظالة تتبعون كتب ومراجع كتبت بعد وفات النبي بمءاة السنين.
مغالطة انتقاء أحداث تاريخية لتثبيت اتهام الاشعرية بالتجهم مغالطة رخيصة. و لعل متابعيك لا ينتبهون الى ان البخاري رحمه الله مات قبل أن تولد الاشعرية، و فهم بروز الاشاعرة تاريخيا يقضي على إيحاءاتك. و أيضا فإن موطن الخلاف ليس في نقولات البخاري بل في فهمها، و الخلاف لازال قائما و سيظل.. و لا يُعقل أن ينشب الخلاف حول صحة الأحاديث التي قرأنها جميعا و تعيد قراءتها لنا اليوم و لا تستطيع أن تجاسر بخقيقة مذهبك في العلو... و الاشاعرة و الحنابلة و سلفية العصر مجمعون على اثبات صفة العلو لله. و النزاع في تأويل أو تفسير الايات و الأخبار في ذلك. و لا يُعقل أن يكون سبب التأليب على الأمام المزي مجرد القراءة من الكتاب، كما لا يعقل اليوم أن سبب كتابتي لهذا التعليق ليس مجرد قراءتك لتلك النصوص و هي حق، بل لأنك فهمك لها يعرض بطائفة عريضة من المسلمين، و لا تملك أنت و لا غيرك الحقيقة و لا حسم الخلاف.. بل الحاصل انكم ( و انا ايضا) لا ترددون إلا ما قيل. و لستُ أرى و انا اتتبع هذا الجدل الذي لا ينتهي من يضع الخلاف في موضعه الحقيقي في السردية التاريخية لنفهم كثيرا من المغالطات.... و مثالها استغباؤك للشافعية الذين في زعمك لم يفهموا قول الشافعي... و لو عقلت ما تقول لتذكرت قوله ( آمنت بما جاء عن الله على مراد الله...إلخ..) و أنت و غيرك مذهبك مخالف للشافعي في هذا... فانظر كيف سيرد علي أحدهم ليشرح لي قول الشافعي.... و أقول : هذا هو لب الإشكال.. و المقصود أنت ( و أنا) عامي في هذه المسائل، فاترك هذا و اهتم بما تفهم..
@@السيفالمسلولعليالكفار إذا هذا فهمك لكن السؤال ما الذي منع السلف من استخدام هذه العبارة في ردهم على الجهمية والمعطلة واكتفوا بالحرف القرآني وما ثبت من السنة
العلو مقدمة: اعلم رحمك الله أن أمة الإسلام أجمع سلفها على إثبات العلو والفوقية لله سبحانه وتعالى، وأنها بذلك وافقت ما استقر في فطر البشر منذ خلق الله آدم وحتى تقوم الساعة، وأنها فطرة لا تكفي لدفعها الشبهات، وكل ما قيل في ردها فهو دونها في الوجدان، وتحتها في الظهور والبرهان، وقد دلت على ذلك الأدلة العقلية الضرورية، فالموجودان إما متباينان وإما متحايثان، إما أن يكون أحدهما داخلًا في الآخر أو خارجًا عنه، فإن لم يكن خالق العالم حالا فيه؛ فهو مباين له عال عليه تقدس سبحانه، وقوة هذا الكلام كقوة قولك: الموجود إما قائم بنفسه أو بغيره، إما واجب أو ممكن، إما قديم أو حادث، وهو كقولك: الموجودان إما أن يكون أحدهما قبل الآخر أو بعده أو يقارنه، وهذا المثال الأخير بالذات يعترف بحصره المخالف، ولا يقول: لا قبل ولا بعد كما يستجيز أن يقول: لا داخل ولا خارج، مع كونهما من جنس واحد، فالقبل والبعد والاقتران إضافات لا ترتفع ولا تجتمع، ولا يلزم منها أنه محويٌ في زمان وجودي، وإنما هو تقدير الزمان، وقبلية ككون الآنة الزمانية قبل التي تليها، فيثبتون لله قبلية ذاتية لا زمانية، فهلّا أثبتوا فوقية ذاتية لا مكانية؟ فوقية من لا يحويه مكان وجودي، كما جاز أن يكون المكان فوق المكان، والعالم غير محوي بوجودي كيلا يتسلسل مكانًا في مكانٍ لا إلى نهاية، فهلّا أثبتوا فوقية لا يلزمها هذا الذي لم يلزم الأمكنة التي يكون بعضها فوق بعض فوقية ذاتية، سؤالٌ وإلزام كلامي يتطلب جوابًا ...
العلو مقدمة: اعلم رحمك الله أن أمة الإسلام أجمع سلفها على إثبات العلو والفوقية لله سبحانه وتعالى، وأنها بذلك وافقت ما استقر في فطر البشر منذ خلق الله آدم وحتى تقوم الساعة، وأنها فطرة لا تكفي لدفعها الشبهات، وكل ما قيل في ردها فهو دونها في الوجدان، وتحتها في الظهور والبرهان، وقد دلت على ذلك الأدلة العقلية الضرورية، فالموجودان إما متباينان وإما متحايثان، إما أن يكون أحدهما داخلًا في الآخر أو خارجًا عنه، فإن لم يكن خالق العالم حالا فيه؛ فهو مباين له عال عليه تقدس سبحانه، وقوة هذا الكلام كقوة قولك: الموجود إما قائم بنفسه أو بغيره، إما واجب أو ممكن، إما قديم أو حادث، وهو كقولك: الموجودان إما أن يكون أحدهما قبل الآخر أو بعده أو يقارنه، وهذا المثال الأخير بالذات يعترف بحصره المخالف، ولا يقول: لا قبل ولا بعد كما يستجيز أن يقول: لا داخل ولا خارج، مع كونهما من جنس واحد، فالقبل والبعد والاقتران إضافات لا ترتفع ولا تجتمع، ولا يلزم منها أنه محويٌ في زمان وجودي، وإنما هو تقدير الزمان، وقبلية ككون الآنة الزمانية قبل التي تليها، فيثبتون لله قبلية ذاتية لا زمانية، فهلّا أثبتوا فوقية ذاتية لا مكانية؟ فوقية من لا يحويه مكان وجودي، كما جاز أن يكون المكان فوق المكان، والعالم غير محوي بوجودي كيلا يتسلسل مكانًا في مكانٍ لا إلى نهاية، فهلّا أثبتوا فوقية لا يلزمها هذا الذي لم يلزم الأمكنة التي يكون بعضها فوق بعض فوقية ذاتية، سؤالٌ وإلزام كلامي يتطلب جوابًا ...
أحسنت بارك الله فيك وثبتك
بارك الله فيك يا شيخ الإسلام
لله درك يا شيخ الإسلام
جزاك الله خير
و ثبتك الله
يا شيخ إني انزل بعض مقاطع على الفيس كاملة و لا اجتزء منها حرف
أسال الله أن يكتب لك أجر من يشاهدها
جزاك الله خيراً ونفع الله بك.. نحسبك من خيرة شباب المسلمين ❤
قال البخاري في( خلق أفعال العباد ) قال رحمه الله:
وفي هذا دليل أن صوت الله لا يشبه أصوات الخلق، لأن صوت الله جل ذكره يسمع من بعد كما يسمع من قرب، وأن الملائكة يصعقون من صوته. فإذا تنادى الملائكة لم يصعقوا، وقال عز وجل: ( فلا تجعلوا لله أندادا ) فليس لصفة الله ند، ولا مثل، ولا يوجد شيء من صفاته في المخلوقين".
بارك الله فيك يا اخي الكريم
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
كتاب (خلق أفعال العباد) للبخاري
بَابُ (مَا ذَكَرَ أَهْلُ الْعِلْمِ لِلْمُعَطِّلَةِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلِوا كَلَامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)👇
قَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ: " الْجَهْمِيَّةُ الزَّنَادِقَةُ إِنَّما يُرِيدُونَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: «الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ نَزَلَ بِهِ جَبْرَائِيلُ، مَا يُجَادِلُونَ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ»
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: «لَا نَقُولُ كَمَا قَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ إِنَّهُ فِي الْأَرْضِ هَهُنَا، بَلْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» ، وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَعْرِفُ رَبَّنَا؟ قَالَ: «فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ»
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: " الْجَهْمِيَّةُ أَشَرُّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ ".
وَقَالَ عَلِيٌّ: " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ لِلَّهِ وَلَدًا أَكْفَرُ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا: إِنَّ اللَّهَ لَا يَتَكَلَّمُ، وَقَالَ: احْذَرْ مِنَ الْمَرِيسِيِّ وَأَصْحَابِهِ فَإِنَّ كَلَامَهُمْ يَسْتَجْلِبُ الزَّنْدَقَةَ، وَأَنَا كَلَّمْتُ أُسْتَاذَهُمْ جَهْمًا فَلَمْ يُثْبِتْ لِي أَنَّ فِي السَّمَاءِ إِلَهًا ".
وَقَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: إِذَا قَالَ لَكَ جَهْمِيٌّ: أَنَا أَكْفُرُ بِرَبٍّ يَزُولُ عَنْ مَكَانِهِ، فَقُلْ: «أَنَا أُؤْمِنُ بِرَبٍّ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ» .
وَحَذَّرَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْجَهْمِيَّةِ وَقَالَ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ (الرَّحْمَنَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) عَلَى خِلَافِ مَا يَقِرُّ فِي قُلُوبِ الْعَامَّةِ فَهُوَ جَهْمِيٌّ، وَمُحَمَّدٌ الشَّيْبَانِيُّ جَهْمِيٌّ» .
وَقَالَ ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ صَدَقَةَ، سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ، يَقُولُ: " لَوْ سُئِلْتُ أَيْنَ اللَّهُ؟ لَقُلْتُ فِي السَّمَاءِ، فَإِنْ قَالَ فَأَيْنَ كَانَ عَرْشُهُ قَبْلَ السَّمَاءِ؟ لَقُلْتُ عَلَى الْمَاءِ، فَإِنْ قَالَ: فَأَيْنَ كَانَ عَرْشُهُ قَبْلَ الْمَاءِ؟ لَقُلْتُ لَا أَعْلَمُ "
قَالَ الإمام أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البخاري : وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} [البقرة: ٢٥٥] يَعْنِي إِلَّا بِمَا بَيَّنَ .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: مَنْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ عَلَى عَرْشِهِ فَهُوَ كَافِرٌ، وَمَنْ زَعَمَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُكَلِّمَ مُوسَى فَهُوَ كَافِرٌ ".
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كَانَ النِّدَاءُ فِي السَّمَاءِ، وَكَانَ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ»
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فِي قَوْلِهِ: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: ٥٤] . قَالَ: «الْعَرْشُ عَلَى الْمَاءِ، وَاللَّهُ فَوْقَ الْعَرْشِ، وَهُوَ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ»
وَقَالَ: جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَلَى عَرْشِهِ فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ، وَسَمَاوَاتُهُ فَوْقَ أَرَاضِيهِ مِثْلُ الْقُبَّةِ».
العلو
مقدمة: اعلم رحمك الله أن أمة الإسلام أجمع سلفها على إثبات العلو والفوقية لله سبحانه وتعالى، وأنها بذلك وافقت ما استقر في فطر البشر منذ خلق الله آدم وحتى تقوم الساعة، وأنها فطرة لا تكفي لدفعها الشبهات، وكل ما قيل في ردها فهو دونها في الوجدان، وتحتها في الظهور والبرهان، وقد دلت على ذلك الأدلة العقلية الضرورية، فالموجودان إما متباينان وإما متحايثان، إما أن يكون أحدهما داخلًا في الآخر أو خارجًا عنه، فإن لم يكن خالق العالم حالا فيه؛ فهو مباين له عال عليه تقدس سبحانه، وقوة هذا الكلام كقوة قولك: الموجود إما قائم بنفسه أو بغيره، إما واجب أو ممكن، إما قديم أو حادث، وهو كقولك: الموجودان إما أن يكون أحدهما قبل الآخر أو بعده أو يقارنه، وهذا المثال الأخير بالذات يعترف بحصره المخالف، ولا يقول: لا قبل ولا بعد كما يستجيز أن يقول: لا داخل ولا خارج، مع كونهما من جنس واحد، فالقبل والبعد والاقتران إضافات لا ترتفع ولا تجتمع، ولا يلزم منها أنه محويٌ في زمان وجودي، وإنما هو تقدير الزمان، وقبلية ككون الآنة الزمانية قبل التي تليها، فيثبتون لله قبلية ذاتية لا زمانية، فهلّا أثبتوا فوقية ذاتية لا مكانية؟ فوقية من لا يحويه مكان وجودي، كما جاز أن يكون المكان فوق المكان، والعالم غير محوي بوجودي كيلا يتسلسل مكانًا في مكانٍ لا إلى نهاية، فهلّا أثبتوا فوقية لا يلزمها هذا الذي لم يلزم الأمكنة التي يكون بعضها فوق بعض فوقية ذاتية، سؤالٌ وإلزام كلامي يتطلب جوابًا ...
سبحان الله حتى بن حجر الهيثمي نقل عن بعض علماء الاشعرية ان البخاري اثبت الجهة لله
من يقول ارتفعت مكانته
يلزمه أن مكانته كانت غير مرتفعة
وهذا يخرج من الملة
الله ارتفع حقيقة بذاته فوق العرش
الله أعلى من قبل خلق الخلق وبعد خلق الخلق و فناء الخلق
الله أعلى و أكبر من قبل ومن بعد
@@Nr12-r5rهذا المسكين مجسم يزعم بالعكس.
@@Nr12-r5rوالله تعالى انما قال خلق السموات والارض ثم استوى على العرش فالاستواء تم بعد خلق السموات والارض
@@Nr12-r5r
هههههههههههه وهذا إنكار للاستواء بعد خلق العرش
قال الإمام محمد بن يوسف: من زعم بأن الله ليس على عرشه فهو جهمي
نقله الإمام البخاري في كتاب خلق أفعال العباد
@@Baggio-vy3jp
المسكين هو الجهنمي الجهمي الذي لا يعرف أين ربه... 😂😂😂😂😂
أنت تعبد العدم المعدوم في الأعيان الذي ليس له وجود حقيقي في الواقع خارج الأذهان خارج الإنسان.... بل تعبد فكرة أسطورية ذهنية معدومة أبعادها صفرية يعني أصغر من النملة
كثير من المقاطع المنتشرة اليوم عن هذا الجدل حول الصفات تنم عن جهل اصحابها باعتقاد من يزعم أنه يخالفه.. و ربما جهل هو بنفسه ما يعتقد أنه الاغتقاد الصحيح الذي يدافع عنه، فضلا على أن يعلم لوازم ما يعتقد انه اعتقاده...
و كثير من هؤلاء الخائضين بغير علم لا يعلمون أن من يدعي اليوم الانتساب للسلف و الذي ينسب زورا لأحمد مخالف في كثير من المسائل لاعتقاد أحمد.. بل لا يعلم هؤلاء أن الاختلافات العقدية بين الحنابلة أنفسهم كثيرة.. بل إن اعتقاد هؤلاء المتسلفة اليوم مخالف في مسائل أصول للتقرير الحنبلي العام... و هذه دعاوى يمكن لمن أراد الحق أن يثتبت منها بعيدا عن هذه السجالات غير العلمية بل سطحية و انتقائية و تصادر على المطلوب اصلا....
ما معنى ( مستو على العرش على حقيقته) أرجو الإجابة لو تكرمتم
إذا
كنت تسال كيف. استواء الله
فنقول لك
لا نعلم
والسوال عن الكيف بدعة
وأما إذا كنت تسال عن
معنى كلمة
1: استوى إلى السماء
تعني قصد
2: استوى على العرش
علا. واستقر
وهذا المعنى. علمناه من اللغة العربية التي نزل بها
القران
بلسان عربي مبين
ملاحظة
كلمة استوى
جاء ت في القران الكريم
1: مفردة
2: مضافة
استوى على
إستوى إلى
والكلام يفهم
بظاهره
وتركيبه
وسباقه
وسياقه
ولحاقه
@@Adel-f7n ابن قدامة شيخ الحنابلة بلا منازع عدّ هذه الآية من المتشابه الذي. لا يعلم تأويله إلا الله. ( في لمعة الاعتقاد)
@@IsaacMAN2إذا انت صادق في نقلك
فقد اخطا
@@Adel-f7n إن كان معناها عندك استقر، فقد قال بعضهم جلس.. و من قال استقر اختلفوا هل استقر بمماسة و ملاقاة و هو قول ابن حامد، و من قال بلا مماسة و هو قول ابي يعلى. فما القول الذي تختاره
@@Adel-f7n يا رجل. ألا يفترض بك ان تعرف عقيدة الحنابلة قبل أن تتحدث هكذا...
الله بين نفسه فى تفسيركتابه لا يحتاج الى
صانع الكون محتاج كرسي كالبشر😂😂
انت مسكين
جريء على ربك
هو من وصف نفسه بالاستواء على العرش
ولا أحد قال أنه محتاج …
لكنكم تريدون تنفرون من القول الحق بمثل الأكاذيب
مسكين
اعد تحديث عقلك لعل الله يشفيك من مرضك
@@asaltheeb العرش فكرة بشرية. قديما البشر كانوا ينظرون للإله كملك ذي حاشية وزبانية وعرش وحملة عرش، تصور بدائي عن صانع الكون
@@Free_speech__a
سبحان الله سبحان الله
الله يصف نفسه بأنه أستوى على العرش في مقام التمدح في ستة مواضع من القرآن
ثم تأتي أنت وأمثالك فتقولون تصور بدائي يعني لا يراد ظاهرة
فيجعل كلام الله محل تضليل للناس حيث يعتقدون ظاهره على قولكم
وهذا الظاهر هو ما سيفهمه عامة الناس وبالأخص العوام وهم الأكثر فانظر كيف تطعنون بكلام وبفصاحته وبيانه وتجعلونه محل الضلال والتضليل وحاشاه
ولازمه وصف الله بالعجز (وحاشاه) حيث عجز أن يأتي بكلام فصيح بليغ لا يصل به الناس
@@asaltheeb التمدح صفة بشرية كذلك
الله فوقه عرشه بائن من خلقه بلا كيف وهو غني مستغن عن العرش وحملته وهو الحامل له ولحملته بقدرته ولطفه وسلطانه
يبدو ان الاخوة السلفيين لا يفرقون بين علو الله وان جميع المسلمين يثبتون علو الله ..وبين المكان وايضا يبدو انهم لا يعرفون مذهبهم الحنبلي ايصا
وانا احيلكم الى شرح متن نهاية المبتدئيين
للشيخ عبدالرحمن السلطي وهو ايضا يبين فيه مذهب الحنابلة في نفي المكان
في المجلس الرابع عشر في الدقيقة من ٤٠ الى ٤٣ تقريبا
والمجلس السادس عشر في الدقيقة ١١ الى ٢٠ تقريبا
ويمكن الاستماع لهاذا الاخ فهو ايضا يأتي بكلام المعارضين في المذهب
ويأتي ايضا بكلام القاضي ابو يعلى في الاستواء وانها صفة ذات
واستمعوا له فهو مفيد وياتي بجميع الاقوال
لعل الاخوة هنا يصلوا الى نتيجة صحيحة في مسائل الصفات
أين الله.. ترى هل ستجيب كما أجابت الجارية الذي أقره النبي و كما قالت أم المؤمنين زينب أم ستجيب كالجهميه. أظن الموضوع عن كتب البخاري
وماذا تقصد بالمكان و بنفي المكان؟؟
انت يا متكلم
تثبت لله
1: علو القدر
2: علو القهر
لكنك تنفي
علو الذات. لله
وانت نفسك لا تثبت لله
وجودا حقيقيا
وجودا شيئيا
وجودا عينيا
وجودا خارج الذهن
فلو اثبت لله. الوجود الحقيقي
لقبلت وجود الله فوق العرش بنفسه
العلو
مقدمة: اعلم رحمك الله أن أمة الإسلام أجمع سلفها على إثبات العلو والفوقية لله سبحانه وتعالى، وأنها بذلك وافقت ما استقر في فطر البشر منذ خلق الله آدم وحتى تقوم الساعة، وأنها فطرة لا تكفي لدفعها الشبهات، وكل ما قيل في ردها فهو دونها في الوجدان، وتحتها في الظهور والبرهان، وقد دلت على ذلك الأدلة العقلية الضرورية، فالموجودان إما متباينان وإما متحايثان، إما أن يكون أحدهما داخلًا في الآخر أو خارجًا عنه، فإن لم يكن خالق العالم حالا فيه؛ فهو مباين له عال عليه تقدس سبحانه، وقوة هذا الكلام كقوة قولك: الموجود إما قائم بنفسه أو بغيره، إما واجب أو ممكن، إما قديم أو حادث، وهو كقولك: الموجودان إما أن يكون أحدهما قبل الآخر أو بعده أو يقارنه، وهذا المثال الأخير بالذات يعترف بحصره المخالف، ولا يقول: لا قبل ولا بعد كما يستجيز أن يقول: لا داخل ولا خارج، مع كونهما من جنس واحد، فالقبل والبعد والاقتران إضافات لا ترتفع ولا تجتمع، ولا يلزم منها أنه محويٌ في زمان وجودي، وإنما هو تقدير الزمان، وقبلية ككون الآنة الزمانية قبل التي تليها، فيثبتون لله قبلية ذاتية لا زمانية، فهلّا أثبتوا فوقية ذاتية لا مكانية؟ فوقية من لا يحويه مكان وجودي، كما جاز أن يكون المكان فوق المكان، والعالم غير محوي بوجودي كيلا يتسلسل مكانًا في مكانٍ لا إلى نهاية، فهلّا أثبتوا فوقية لا يلزمها هذا الذي لم يلزم الأمكنة التي يكون بعضها فوق بعض فوقية ذاتية، سؤالٌ وإلزام كلامي يتطلب جوابًا ...
جزاك الله خيراً ياشيخنا احمد ونفع بك وثبتنا وإياك على المنهج الحق ان شاء الله اتباع السلف الصالح .
لكن أخشى ان سمع المخالفون هذا الكلام قالو إذن البخاري ومن نقل عنهم من التابعين تحولوا إلى الوهابيه ههههههه .
العقيدة الصحيحة .. هي عقيدة المسلم الأول .. البدوي الأمي الذي سمع القرآن لأول مرة .. وقام بتفسيره .. حسب لغته العربية .. بدون أي فلسفة غريبة عن تفكيره وثقافته .. فعندما سمع : ( الرحمن على العرش إستوى ) ( ثم إستوى على العرش ) .. تبادرت إلى ذهنه الصافي صورة ملك جالس على العرش .. لكنها صورة مبهمة غير واضحة المعالم .. لأن الله تعالى ليس كمثله شيء .. وهذا إثبات .. وعندما سمع ( يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ) .. تبادر إلى ذهنه الصافي أن ( جنب الله ) يعني طاعة الله ، حق الله ، مقام الله .. وهذا تأويل .. وعندما سمع ( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) .. تردد عقله البسيط بين الإثبات والتأويل .. ففوّض معناها إلى الله .. وهذا تفويض .. الخلاصة :- العقيدة الصحيحة هي خليط من الإثبات والتأويل والتفويض.
==================================
نحن عوام المسلمين وجمهورهم .. نؤمن بأن ( الرحمن على العرش إستوى ) .. ولا يهمنا إن كان الإستواء .. بمعنى الجلوس بكيفية لا نعرفها ، أو الإستيلاء .. فهو يحتمل كلا المعنيين .. والله أعلم بحقيقة الإستواء .. ولم يرد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام خبراً قطعياً في ذلك ..
وكذلك نؤمن بأن الله موجود ، وهو على العرش ، وهو القادر على أن ينزل ويصعد كيفما شاء ومتى شاء ، وهو معنا أينما كنا ، وما يتناجى إثنان إلا وهو معهما ، وإنه أقرب إلينا من حبل الوريد .. أما أين يتواجد ؟ داخل الزمان ، أم خارجه ؟ داخل العالم أم خارجه ؟ فهذا موضوع لا يعنينا ، وغير مطلوب منا أن نبحث فيه ، ولا علاقة له بأمور الحلال والحرام ، ولن يسألنا الله عنه يوم القيامة .. فلماذا النزاع بسببه ؟!
وكذلك نؤمن بأن ( يد الله فوق أيديهم ) .. وسواء كانت اليد فعلاً يداً حقيقية ليس كمثلها شيء ، أو بمعنى القوة والقدرة والمعية .. فالله تعالى أعلم بها .. وهذا لا يغير من عقيدتنا شيئاً .. ولا يتدخل في حياتنا العملية .. فلماذا الخوض فيه ؟!
وكذلك نؤمن بأن الله تعالى يتكلم .. بحرف وصوت ، أو بدونهما .. لا فرق عندنا بين الحالتين .. فهو القادر على كل شيء ..
ونؤمن بأن كلمات القرآن وحروفه ومعانيه قديمة غير مخلوقة .. لأنها نابعة من علم الله القديم .. أما نزوله إلى الأرض وكتابته وتلفظ البشر به .. فهو محدث ، حصل أيام البعثة النبوية ..
ونحن نؤمن بأن أهل الجنة يرون الله تعالى .. ولا نعرف الكيفية .. هل هي صورة مقابلة .. أم رؤية يخلقها الله في عقول وقلوب أهل الجنة ؟! فهذه أمور غيبية .. ليست من العقيدة .. ولا أمرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالبحث فيها ..
وبما أن الله على كل شيء قدير .. فهو القادر على أن يرضى ويغضب ويفرح ويضحك ويتكلم ويتحرك .. متى شاء ، وكيفما شاء .. ولا يُسأل عما يفعل .. أما الأشياء التي لا يمكن أن يفعلها الله .. فهي فقط ما حرمها الله على نفسه : الزوجة والولد والظلم والذلة .. وما عدا ذلك ، فإن الله تعالى له مطلق القدرة والإرادة ..
وكل ذلك .. ضمن إطار ( ليس كمثله شيء ) ( ولم يكن له كفواً أحد ) ..
ونحن نطبق ( إياك نعبد وإياك نستعين ) بحذافيرها .. فلا نعبد إلا الله .. ولا نستعين غيباً إلا بالله .. أما الإستعانة المادية ببعضنا البعض في عالم الشهادة ، فهذا طبيعي جداً ..
ولقد أعطانا الله تعالى نعمة عظيمة .. هي العقل .. لكي نتفكر في خلق السماوات والأرض ، ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك ، فقنا عذاب النار .. لكن العقل البشري قاصر عن إدراك جميع الأشياء .. خصوصاً الغيبيات .. لذلك هو يصلح أن مساعداً وتابعاً للنصوص القطعية .. لا مهيمناً أو حكماً عليها ..
ونحن نحترم علماء المسلمين وفقهائهم .. لكن لا نعتقد فيهم العصمة .. فالجميع لديه هفوات وأخطاء .. والتعصب التام لهذا العالم أو ذاك .. دليل على جهل المتعصب وقصور علمه ..
الحل الصحيح هو أن يتعامل الجميع كأخوة ، لا كأعداء .. ويقولون جميعاً : رأينا صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب .. أو كما يقول البعض : ( نثبت المعنى ونفوّض الكيفية ) .. فمن أنكر الإثبات كله مخطئ .. ومن أنكر التفويض كله مخطئ.
عوض التحدت في كتاب الله المصدر الاول والاخير للاسلام.تتحدت عن شخص ليس؟له وجود تاريخيا.لاحول ولاقوة الا بالله انتم امة ظالة تتبعون كتب ومراجع كتبت بعد وفات النبي بمءاة السنين.
مغالطة انتقاء أحداث تاريخية لتثبيت اتهام الاشعرية بالتجهم مغالطة رخيصة. و لعل متابعيك لا ينتبهون الى ان البخاري رحمه الله مات قبل أن تولد الاشعرية، و فهم بروز الاشاعرة تاريخيا يقضي على إيحاءاتك. و أيضا فإن موطن الخلاف ليس في نقولات البخاري بل في فهمها، و الخلاف لازال قائما و سيظل.. و لا يُعقل أن ينشب الخلاف حول صحة الأحاديث التي قرأنها جميعا و تعيد قراءتها لنا اليوم و لا تستطيع أن تجاسر بخقيقة مذهبك في العلو... و الاشاعرة و الحنابلة و سلفية العصر مجمعون على اثبات صفة العلو لله. و النزاع في تأويل أو تفسير الايات و الأخبار في ذلك. و لا يُعقل أن يكون سبب التأليب على الأمام المزي مجرد القراءة من الكتاب، كما لا يعقل اليوم أن سبب كتابتي لهذا التعليق ليس مجرد قراءتك لتلك النصوص و هي حق، بل لأنك فهمك لها يعرض بطائفة عريضة من المسلمين، و لا تملك أنت و لا غيرك الحقيقة و لا حسم الخلاف.. بل الحاصل انكم ( و انا ايضا) لا ترددون إلا ما قيل. و لستُ أرى و انا اتتبع هذا الجدل الذي لا ينتهي من يضع الخلاف في موضعه الحقيقي في السردية التاريخية لنفهم كثيرا من المغالطات.... و مثالها استغباؤك للشافعية الذين في زعمك لم يفهموا قول الشافعي... و لو عقلت ما تقول لتذكرت قوله ( آمنت بما جاء عن الله على مراد الله...إلخ..) و أنت و غيرك مذهبك مخالف للشافعي في هذا... فانظر كيف سيرد علي أحدهم ليشرح لي قول الشافعي.... و أقول : هذا هو لب الإشكال..
و المقصود أنت ( و أنا) عامي في هذه المسائل، فاترك هذا و اهتم بما تفهم..
مستوى حقيقة هل هذا من فهمك أو من كلام البخاري
لا هذا الذي يفهم .
كتاب (خلق أفعال العباد) للبخاري
بَابُ (مَا ذَكَرَ أَهْلُ الْعِلْمِ لِلْمُعَطِّلَةِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلِوا كَلَامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ)👇
قَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ: " الْجَهْمِيَّةُ الزَّنَادِقَةُ إِنَّما يُرِيدُونَ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى.
وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: «الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ نَزَلَ بِهِ جَبْرَائِيلُ، مَا يُجَادِلُونَ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ»
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: «لَا نَقُولُ كَمَا قَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ إِنَّهُ فِي الْأَرْضِ هَهُنَا، بَلْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» ، وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَعْرِفُ رَبَّنَا؟ قَالَ: «فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ»
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ: " الْجَهْمِيَّةُ أَشَرُّ قَوْلًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، قَدِ اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَأَهْلُ الْأَدْيَانِ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ، وَقَالُوا هُمْ: لَيْسَ عَلَى الْعَرْشِ شَيْءٌ ".
وَقَالَ عَلِيٌّ: " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ لِلَّهِ وَلَدًا أَكْفَرُ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا: إِنَّ اللَّهَ لَا يَتَكَلَّمُ، وَقَالَ: احْذَرْ مِنَ الْمَرِيسِيِّ وَأَصْحَابِهِ فَإِنَّ كَلَامَهُمْ يَسْتَجْلِبُ الزَّنْدَقَةَ، وَأَنَا كَلَّمْتُ أُسْتَاذَهُمْ جَهْمًا فَلَمْ يُثْبِتْ لِي أَنَّ فِي السَّمَاءِ إِلَهًا ".
وَقَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: إِذَا قَالَ لَكَ جَهْمِيٌّ: أَنَا أَكْفُرُ بِرَبٍّ يَزُولُ عَنْ مَكَانِهِ، فَقُلْ: «أَنَا أُؤْمِنُ بِرَبٍّ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ» .
وَحَذَّرَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْجَهْمِيَّةِ وَقَالَ: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ (الرَّحْمَنَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) عَلَى خِلَافِ مَا يَقِرُّ فِي قُلُوبِ الْعَامَّةِ فَهُوَ جَهْمِيٌّ، وَمُحَمَّدٌ الشَّيْبَانِيُّ جَهْمِيٌّ» .
وَقَالَ ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ صَدَقَةَ، سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ، يَقُولُ: " لَوْ سُئِلْتُ أَيْنَ اللَّهُ؟ لَقُلْتُ فِي السَّمَاءِ، فَإِنْ قَالَ فَأَيْنَ كَانَ عَرْشُهُ قَبْلَ السَّمَاءِ؟ لَقُلْتُ عَلَى الْمَاءِ، فَإِنْ قَالَ: فَأَيْنَ كَانَ عَرْشُهُ قَبْلَ الْمَاءِ؟ لَقُلْتُ لَا أَعْلَمُ "
قَالَ الإمام أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البخاري : وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} [البقرة: ٢٥٥] يَعْنِي إِلَّا بِمَا بَيَّنَ .
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: مَنْ قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ عَلَى عَرْشِهِ فَهُوَ كَافِرٌ، وَمَنْ زَعَمَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُكَلِّمَ مُوسَى فَهُوَ كَافِرٌ ".
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كَانَ النِّدَاءُ فِي السَّمَاءِ، وَكَانَ اللَّهُ فِي السَّمَاءِ»
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فِي قَوْلِهِ: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: ٥٤] . قَالَ: «الْعَرْشُ عَلَى الْمَاءِ، وَاللَّهُ فَوْقَ الْعَرْشِ، وَهُوَ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ»
وَقَالَ: جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَلَى عَرْشِهِ فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ، وَسَمَاوَاتُهُ فَوْقَ أَرَاضِيهِ مِثْلُ الْقُبَّةِ».
@@السيفالمسلولعليالكفار إذا هذا فهمك لكن السؤال ما الذي منع السلف من استخدام هذه العبارة في ردهم على الجهمية والمعطلة واكتفوا بالحرف القرآني وما ثبت من السنة
انت،ياولدي،،في،ضلال،،البخاري،،ليس،اماما،،وليس،له،،مذهب،،الذين،،تتبعهم،،هم،،من،،،،،صنعوا،،،لك،،مذهب،،وامام،،،خيالي،،واحاديث،،لا،وجود،،،لها،،يجب،،ان،تتبع،،رسولك،،،،،وما،،يطابق،،كتاب،،الله،،وحده،،اما،،الائمة،،هم،،اهل،بيت،،رسول،،الله،،فقط،،هم،،الذين،،انتزع،،منهم،،بنوامية،،الخلافة،،بالقوة،،والسيف،،وانت،،،،،،،الان،،تتبع،،دين،،معاوية،وليس،،دين،،محمد،ابن،عبد،الله،،فهمت،،اترك،،عليك،،كذب،،،،،،،،الوهابية،،التكفيرية،،واتبع،،،،،رسول،،الله،،وكتاب،،الله،،،،،،،
العلو
مقدمة: اعلم رحمك الله أن أمة الإسلام أجمع سلفها على إثبات العلو والفوقية لله سبحانه وتعالى، وأنها بذلك وافقت ما استقر في فطر البشر منذ خلق الله آدم وحتى تقوم الساعة، وأنها فطرة لا تكفي لدفعها الشبهات، وكل ما قيل في ردها فهو دونها في الوجدان، وتحتها في الظهور والبرهان، وقد دلت على ذلك الأدلة العقلية الضرورية، فالموجودان إما متباينان وإما متحايثان، إما أن يكون أحدهما داخلًا في الآخر أو خارجًا عنه، فإن لم يكن خالق العالم حالا فيه؛ فهو مباين له عال عليه تقدس سبحانه، وقوة هذا الكلام كقوة قولك: الموجود إما قائم بنفسه أو بغيره، إما واجب أو ممكن، إما قديم أو حادث، وهو كقولك: الموجودان إما أن يكون أحدهما قبل الآخر أو بعده أو يقارنه، وهذا المثال الأخير بالذات يعترف بحصره المخالف، ولا يقول: لا قبل ولا بعد كما يستجيز أن يقول: لا داخل ولا خارج، مع كونهما من جنس واحد، فالقبل والبعد والاقتران إضافات لا ترتفع ولا تجتمع، ولا يلزم منها أنه محويٌ في زمان وجودي، وإنما هو تقدير الزمان، وقبلية ككون الآنة الزمانية قبل التي تليها، فيثبتون لله قبلية ذاتية لا زمانية، فهلّا أثبتوا فوقية ذاتية لا مكانية؟ فوقية من لا يحويه مكان وجودي، كما جاز أن يكون المكان فوق المكان، والعالم غير محوي بوجودي كيلا يتسلسل مكانًا في مكانٍ لا إلى نهاية، فهلّا أثبتوا فوقية لا يلزمها هذا الذي لم يلزم الأمكنة التي يكون بعضها فوق بعض فوقية ذاتية، سؤالٌ وإلزام كلامي يتطلب جوابًا ...
العلو
مقدمة: اعلم رحمك الله أن أمة الإسلام أجمع سلفها على إثبات العلو والفوقية لله سبحانه وتعالى، وأنها بذلك وافقت ما استقر في فطر البشر منذ خلق الله آدم وحتى تقوم الساعة، وأنها فطرة لا تكفي لدفعها الشبهات، وكل ما قيل في ردها فهو دونها في الوجدان، وتحتها في الظهور والبرهان، وقد دلت على ذلك الأدلة العقلية الضرورية، فالموجودان إما متباينان وإما متحايثان، إما أن يكون أحدهما داخلًا في الآخر أو خارجًا عنه، فإن لم يكن خالق العالم حالا فيه؛ فهو مباين له عال عليه تقدس سبحانه، وقوة هذا الكلام كقوة قولك: الموجود إما قائم بنفسه أو بغيره، إما واجب أو ممكن، إما قديم أو حادث، وهو كقولك: الموجودان إما أن يكون أحدهما قبل الآخر أو بعده أو يقارنه، وهذا المثال الأخير بالذات يعترف بحصره المخالف، ولا يقول: لا قبل ولا بعد كما يستجيز أن يقول: لا داخل ولا خارج، مع كونهما من جنس واحد، فالقبل والبعد والاقتران إضافات لا ترتفع ولا تجتمع، ولا يلزم منها أنه محويٌ في زمان وجودي، وإنما هو تقدير الزمان، وقبلية ككون الآنة الزمانية قبل التي تليها، فيثبتون لله قبلية ذاتية لا زمانية، فهلّا أثبتوا فوقية ذاتية لا مكانية؟ فوقية من لا يحويه مكان وجودي، كما جاز أن يكون المكان فوق المكان، والعالم غير محوي بوجودي كيلا يتسلسل مكانًا في مكانٍ لا إلى نهاية، فهلّا أثبتوا فوقية لا يلزمها هذا الذي لم يلزم الأمكنة التي يكون بعضها فوق بعض فوقية ذاتية، سؤالٌ وإلزام كلامي يتطلب جوابًا ...