29:33 والأمر بالصبر قد جاء في القرآن وجاء في السنة، وصبر النبي صلى الله عليه وسلم صبرا عظيما، فهاهو صلى الله عليه وسلم قد قسم قَسْما فقال رجل: «إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله تعالى»، يقوله الرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كلمة عظيمة في حق النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن مسعود رضي الله عنه: «فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه ثم قال: «يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر» هذا الذي قاله صلى الله عليه وسلم «يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر» والحديث في الصحيحين، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما سمع هذه الكلمة المؤذية ما قال إلا هذه الجملة العظيمة ،ويا ليت إخواننا طلاب العلم يسلكون هذا الطريق، فإذا جاءهم أن أخاً لهم يعرفونه ويعرفون فضله ويعرفون أنه من طلاب العلم ومن طلاب الحق، إذا جاءهم أنه قد قال فيهم كلمة،لو أن الديدن أن يقول الواحد منا:رحم الله الأنبياء قد أوذوا فصبروا، وإن لام أخاه لامه بطريقة طيبة فقال له مثلا: بلغني أنك قلت فيّ كذا ويعلم الله أنه ليس بي وأنا أريد فقط أن تعلم أنه ليس بي؛ لكن الشيطان يا إخوة يحرص على طلاب العلم أكثر من حرصه على غيرهم، ويحرص على تفريق أهل الحق أكثر من حرصه على غيرهم، فينفخ في نفس هذا وينفخ في نفس هذا حتى يتهاجر أهل الحق على مسائل يسيرة وعلى أمور دنيوية، وقد يأتي الشيطان الخبيث فيلبس على طالب العلم فيجعل المسألة الدنيوية شرعية في نظره حتى لا يتنبه من غفلته، لأن طالب العلم يعلم أنه لا يحل له أن يهجر أخاه فوق ثلاث في أمور الدنيا ولكن إذا كان ذلك بسبب شرعي جاز أن يكون فوق ثلاث فيأتي الشيطان فيلبس على طالب العلم المسألة ويوسوس له أن هذه المسألة شرعية، وأصلها في الحقيقة دنيوي؛ أقول هذا يا إخوة لأني من طلاب العلم وأعيش ما يعيشه طلاب العلم، يبلغنا عن إخواننا كلام ونحن نعرف محبتهم وفضلهم وعلمهم ودعوتهم وأنهم من أهل السنة من أهل التوحيد، فلا نحسن التعامل مع هذا الكلام، ولذلك كلامي لنفسي أولا ولإخواني؛ يا إخوان نحن بحاجة إلى أن نعالج ما قد يكون بيننا، بحاجة عظيمة إلى أن نعالج ما قد يكون بيننا، وما أحوجنا - يا إخوة- إلى هذا الأمر، وهذه طريقة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي طريقة شرعية.
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم جزاكم الله خيرا وحفظكم ورعاكم
جزاك جزاك جزاك جزاك جزاك الله خيرا
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم.
جزاكم الله خيرا
29:33 والأمر بالصبر قد جاء في القرآن وجاء في السنة، وصبر النبي صلى الله عليه وسلم صبرا عظيما، فهاهو صلى الله عليه وسلم قد قسم قَسْما فقال رجل: «إن هذه القسمة ما أريد بها وجه الله تعالى»، يقوله الرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كلمة عظيمة في حق النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن مسعود رضي الله عنه: «فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه ثم قال: «يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر» هذا الذي قاله صلى الله عليه وسلم «يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر» والحديث في الصحيحين، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما سمع هذه الكلمة المؤذية ما قال إلا هذه الجملة العظيمة ،ويا ليت إخواننا طلاب العلم يسلكون هذا الطريق، فإذا جاءهم أن أخاً لهم يعرفونه ويعرفون فضله ويعرفون أنه من طلاب العلم ومن طلاب الحق، إذا جاءهم أنه قد قال فيهم كلمة،لو أن الديدن أن يقول الواحد منا:رحم الله الأنبياء قد أوذوا فصبروا، وإن لام أخاه لامه بطريقة طيبة فقال له مثلا: بلغني أنك قلت فيّ كذا ويعلم الله أنه ليس بي وأنا أريد فقط أن تعلم أنه ليس بي؛ لكن الشيطان يا إخوة يحرص على طلاب العلم أكثر من حرصه على غيرهم، ويحرص على تفريق أهل الحق أكثر من حرصه على غيرهم، فينفخ في نفس هذا وينفخ في نفس هذا حتى يتهاجر أهل الحق على مسائل يسيرة وعلى أمور دنيوية، وقد يأتي الشيطان الخبيث فيلبس على طالب العلم فيجعل المسألة الدنيوية شرعية في نظره حتى لا يتنبه من غفلته، لأن طالب العلم يعلم أنه لا يحل له أن يهجر أخاه فوق ثلاث في أمور الدنيا ولكن إذا كان ذلك بسبب شرعي جاز أن يكون فوق ثلاث فيأتي الشيطان فيلبس على طالب العلم المسألة ويوسوس له أن هذه المسألة شرعية، وأصلها في الحقيقة دنيوي؛ أقول هذا يا إخوة لأني من طلاب العلم وأعيش ما يعيشه طلاب العلم، يبلغنا عن إخواننا كلام ونحن نعرف محبتهم وفضلهم وعلمهم ودعوتهم وأنهم من أهل السنة من أهل التوحيد، فلا نحسن التعامل مع هذا الكلام، ولذلك كلامي لنفسي أولا ولإخواني؛ يا إخوان نحن بحاجة إلى أن نعالج ما قد يكون بيننا، بحاجة عظيمة إلى أن نعالج ما قد يكون بيننا، وما أحوجنا - يا إخوة- إلى هذا الأمر، وهذه طريقة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي طريقة شرعية.
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا