الاجماع لا يكون الا في الجرح و التعديل في نقل الاحاديث و الاجماع في الاحكام اما اجماع على عقائد الناس فلا يوجد اجماع لان التكفير و التبديع حكم الله و رسوله
هنا بيان أن وصف “إمام” عند المتأخرين ليس تزكية ولا نفياً للبدعة، بل هو مجرد وصف للمكانة العلمية والاجتماعية والسياسية للشخص، كوصف “دكتور” و”أستاذ” و”بروفيسور” في عصرنا. وفي العصور المتقدمة، كانت الأوصاف مثل “راهب”، “حكيم”، “حَبر”، “عابد”، “ناسك”، “صادق”، “بابا”، “قسيس”، و”عظيم أمة” أو “البلدة الفلانية” وغيرها، كلها لا تقتضي تزكية. بل ولا تنفي البدعة أو الكفر عن صاحبها. والمتأخرون في كتب التراجم والتاريخ ينقلون كلام أتباع وأصحاب المترجم لهم، فلذلك من الطبيعي أن يكون هناك مدح مبالغ فيه لا يعبر بالضرورة عن رأي المترجم لمرضاة خصومه واجتناب شرهم. وعندما ترغب في معرفة رأي المترجم، عليك الرجوع إلى كتب الردود والتلميحات الغير مباشرة للطعن وليس لكتب التراجم والتاريخ أو الإحالات، لأنهم ينقلون الكلام كما هو. وما في هذا النقل أو الاقتباس لا يعبر عن رأي ناقل الكلام، بل ينقل النص كما هو. فرأي الكاتب يؤخذ من تقريراته وتحريراته وردوده الخاصة، وليس من نقوله عن الآخرين أو عن تراجمه لهم. فهو ينقل حال هذا المترجم له كما سمعه من أصحابه، لأن التاريخ والتراجم تحتاج للحياد، وحتى لا يكذبه أصحابه الذين نقلوا للمترجم سيرته وتاريخه وحتى لا يوشوا عليه الولاة والقضاة. فالمترجم يوثق سيرة المترجم له كما سمع من المقربين له، ولا يقتضي ذلك إقراراً بما قالوه فيه. والدليل على ما ذكرته، هذه الأمثلة لبعض هؤلاء الذين مُدِحوا وأُمِّموا، ومع ذلك صاحب الترجمة ضلّلهم وبدّعهم: قال الذهبي: «(1) الشَّيْخُ، (2) الإِمَامُ، (3) الفَقِيْهُ، (4) الأُصُوْلِيُّ، (5) الزَّاهِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ تُوْمَرت». وقال عنه: «(6) وَكَانَ أَمَّاراً بِالمَعْرُوفِ، نَهَّاءً عَنِ المُنْكَر، (7) قوِيَّ النَّفْس، (8) زَعِراً شُجَاعاً، (9) مَهِيْباً، (10) قَوَّالاً بِالْحَقِّ». ثم قال عن صاحب كل هذه الأوصاف: «أَلَّفَ عقيدَةً لقَّبها بِـ(المُرْشِدَة)، فِيها تَوحيد وخير بِانحرَاف، فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَتْبَاعَه، وَسمَّاهُم المُوَحِّدين، وَنَبَزَ مَن خَالَف (المُرْشِدَةَ) بِالتَّجسيم، وَأَبَاحَ دَمَهُ». «وَوَافَقَ المُعْتَزِلَةَ فِي شَيْءٍ، وَالأَشعَرِيَةَ فِي شَيْءٍ، وَكَانَ فِيْهِ تَشيُّع». وهذا شخص آخر يقول عنه الذهبي: «ابن أبي دارم الإمام الحافظ الفاضل التميمي الكوفي الشيعي! … كان موصوفاً بالحفظ والمعرفة، إلا أنه كان يترفض، وقد ألف في الحط على بعض الصحابة! وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل». ثم قال: «شَيْخٌ ضَالٌّ مُعَثَّر». وقال في ترجمة علي بن حسين بن موسى: «العلامة الشريف المرتضى، نقيب العلوية … وكان من الأذكياء الأولياء المتبحرين في الكلام والاعتزال والأدب والشعر، لكنه إمامي جلد - نسأل الله العفو». ووصف الذهبي طلائع بن زريك الرافضي بـ”الملك الصالح”، وقال عن ابن عربي (الصوفي الحلولي الزنديق): “الإمام”، وقال عن عمرو بن عبيد (أحد رؤوس المعتزلة وقد لعنه الإمام مالك وكفَّره الإمام أحمد وغيره من علماء السلف): “الإمام الحافظ الفاضل”.
# لو أن الإمام أحمد بن حنبل يكفر كل من يؤمن بخلق القرآن .. فقد كفر الخلفاء : المأمون والمعتصم والواثق .. وخليفة المسلمين إذا كفر فيجب خلعه .. هل نادى الإمام أحمد بخلع أولئك الخلفاء ؟! # كلمات القرآن ومعانيها غير مخلوقة .. لأنها من علم الله .. وعلم الله أزلي غير مخلوق .. أما نزول القرآن إلى الأرض وكتابته والتلفظ به والموجات الصوتية التي تخرج من فم القاريْ .. فهذا كله مخلوق .. يعني الكلام كلام البارئ .. والصوت صوت القارئ .. # مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 492 :- قال محمد بن إسماعيل (البخاري) :- حركاتهم وأصواتهم وأكسابهم وكتابتهم مخلوقة ، فأما القرآن المبين المثبت في المصاحف الموعى في القلوب فهو كلام الله غير مخلوق . قال الله تعالى : بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم . قال وقال إسحاق بن راهويه :- أما الأوعية فمن يشك أنها مخلوقة .. # فتح الباري - ابن حجر - ج 13 - ص 420 :- فالقراءة والحفظ والكتابة مخلوقة ، والمقروء والمحفوظ والمكتوب ليس بمخلوق ، ومن الدليل عليه انك تكتب ( الله ) وتحفظه وتدعوه ، فدعاؤك وحفظك وكتابتك وفعلك مخلوق ، والله هو الخالق .. # مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 491 :- فقال البخاري القرآن كلام الله غير مخلوق وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة . ================================== العقيدة الصحيحة .. هي عقيدة المسلم الأول .. البدوي الأمي الذي سمع القرآن لأول مرة .. وقام بتفسيره .. حسب لغته العربية .. بدون أي فلسفة غريبة عن تفكيره وثقافته .. فعندما سمع : ( الرحمن على العرش إستوى ) ( ثم إستوى على العرش ) .. تبادرت إلى ذهنه الصافي صورة ملك جالس على العرش .. لكنها صورة مبهمة غير واضحة المعالم .. لأن الله تعالى ليس كمثله شيء .. وهذا إثبات .. وعندما سمع ( يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ) .. تبادر إلى ذهنه الصافي أن ( جنب الله ) يعني طاعة الله ، حق الله ، مقام الله .. وهذا تأويل .. وعندما سمع ( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) .. تردد عقله البسيط بين الإثبات والتأويل .. ففوّض معناها إلى الله .. وهذا تفويض .. الخلاصة :- العقيدة الصحيحة هي خليط من الإثبات والتأويل والتفويض. ================================== نحن عوام المسلمين وجمهورهم .. نؤمن بأن الله موجود ، وهو على العرش ، وهو القادر على أن ينزل ويصعد كيفما شاء ومتى شاء ، وهو معنا أينما كنا ، وما يتناجى إثنان إلا وهو معهما ، وإنه أقرب إلينا من حبل الوريد .. أما أين يتواجد ؟ داخل الزمان ، أم خارجه ؟ داخل العالم أم خارجه ؟ فهذا كله جائز ، لأن الله قادر على كل شيء .. وهو موضوع لا يعنينا ، وغير مطلوب منا أن نبحث فيه ، ولا علاقة له بأمور الحلال والحرام ، ولن يسألنا الله عنه يوم القيامة .. فلماذا النزاع بسببه ؟! وكذلك نؤمن بأن ( يد الله فوق أيديهم ) .. وسواء كانت اليد فعلاً يداً حقيقية ليس كمثلها شيء ، أو بمعنى القوة والقدرة والمعية .. فهذا كله جائز .. وهذا لا يغير من عقيدتنا شيئاً .. ولا يتدخل في حياتنا العملية .. فلماذا الخوض فيه ؟! وكذلك نؤمن بأن الله تعالى يتكلم .. بحرف وصوت ، أو بدونهما .. لا فرق عندنا بين الحالتين .. فهو القادر على كل شيء .. ونؤمن بأن كلمات القرآن وحروفه ومعانيه قديمة غير مخلوقة .. لأنها نابعة من علم الله القديم .. أما نزوله إلى الأرض وكتابته وتلفظ البشر به .. فهو محدث ، حصل أيام البعثة النبوية .. ونحن نؤمن بأن أهل الجنة يرون الله تعالى .. ولا نعرف الكيفية .. هل هي صورة مقابلة .. أم رؤية يخلقها الله في عقول وقلوب أهل الجنة ؟! فهذه أمور غيبية .. ليست من العقيدة .. ولا أمرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالبحث فيها .. ثم إن الله قادر على كل شيء .. فلو أراد أن يراه الناس بصورة تليق بجلاله وعظمته ، وبكيفية لا ندركها .. فمن يمنعه ؟! وبما أن الله على كل شيء قدير .. فهو القادر على أن يرضى ويغضب ويفرح ويضحك ويتكلم ويتحرك .. متى شاء ، وكيفما شاء .. ولا يُسأل عما يفعل .. أما الأشياء التي لا يفعلها الله .. فهي فقط ما حرمها الله على نفسه : الزوجة والولد والظلم والذلة .. وما عدا ذلك ، فإن الله تعالى له مطلق القدرة والإرادة .. وكل ذلك .. ضمن إطار ( ليس كمثله شيء ) ( ولم يكن له كفواً أحد ) .. ونحن نطبق ( إياك نعبد وإياك نستعين ) بحذافيرها .. فلا نعبد إلا الله .. ولا نستعين غيباً إلا بالله .. أما الإستعانة المادية ببعضنا البعض في عالم الشهادة ، فهذا طبيعي جداً .. ونحن نحترم علماء المسلمين وفقهائهم .. لكن لا نعتقد فيهم العصمة .. فالجميع لديه هفوات وأخطاء .. والتعصب التام لهذا العالم أو ذاك .. دليل على جهل المتعصب وقصور علمه .. الحل الصحيح هو أن يتعامل الجميع كأخوة ، لا كأعداء .. ويقولون جميعاً : رأينا صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب .. أو كما يقول البعض : ( نثبت المعنى ونفوّض الكيفية ) .. فمن أنكر الإثبات كله مخطئ .. ومن أنكر التفويض كله مخطئ. ==================================== نحن عوام المسلمين .. لا نفقه في الفلسفة .. ونفسر القرآن حسب لغتنا العربية .. هناك آيات قرأنية .. المجاز فيها واضح ، ويتبادر إلى الذهن مباشرة .. ولا نأخذها على ظاهرها .. مثل ( ولتصنع على عيني ) ( ويبقى وجه ربك ) ( يوم يكشف عن ساق ) ( فرطت في جنب الله ) هذه عبارات مجازية واضحة لكل عربي .. لكن هناك أيات قرأنية .. تعطي صوراً ذهنية مجسمة في عقولنا .. لذلك ، عندما نقرأ ( الرحمن على العرش إستوى ) نتخيل ملك الملوك وهو جالس على العرش .. لكنها صورة ضبابية غير واضحة المعالم .. لأنه تعالى ليس كمثله شيء .. وهو أعلم بالمعنى الحقيقي للآية .. كذلك عندما نقرأ ( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) نستشعر عظمة وقوة الإله الذي يقبض على الأرض ويطوي السماوات بيمينه .. تأويلها جائز .. لكن الصورة الذهنية .. رغم كونها ضبابية .. أجمل وأعظم تأثيراً في العقل والقلب .. أما معناها الحقيقي ، فنفوضه لله تعالى .. ونحن العامة لا نكفر أحداً من أهل القبلة .. ونعتقد أن المعتدلين من الأشاعرة والسلفية والصوفية هم أوجه متعددة لأهل السنة والجماعة .. ================================ الله تعالى سمع رجلين يستغيثان .. ألاول قال : يا الله أغثني .. الثاني قال : يا رسول الله أغثني .. أيهما أحب إلى الله تعالى؟ ============================== أهل السنة والجماعة .. يشمل : السلفية ، والأشاعرة ، والصوفية المعتدلة .. ===================================== كل مسألة ، أو مصطلح ، أو قاعدة فقهية .. ظهرت عند المتأخرين .. ولم ترد بنص واضح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فهي مسائل ثانوية .. لا تستحق أن تكون سبباً للنزاع والخصام أو تكفير بعضنا بعضاً .. وهذا يشمل عبارات ظهرت بعد وفاة رسول الله .. مثل ( التجسيم ) و ( التعطيل ) و ( الإثبات ) و ( التفويض ) وغيرها .. فإتقوا الله فينا يا علماء الأمة
@@a_79592نعم، صدقت. الأشعرية عندهم طوام والناس مغترين بإجمالاتهم وتمويهاتهم التي ظاهرها موافقة السنة. أرى أن الأشعرية في هذه الأمور أكثر تقية وتمويهًا من الشيعة في إظهارهم الترضي على الصحابة. لأن الأشعرية حتى الأمور البدهية الواضحة يتلاعبون بها فحالهم شبيه بحال الزنادقة لا يتبين لهم توبة ولا وضوح لمذهب.
اجمعوا عليه شئتم أم أبيتم تريدوا ان تكذبوا حقيقة جلية بأنه إمام، هذا بعيد عليكم، وأجمعوا على انه اخطأ في عدة مسائل في بحر صوابه .. انتهى. منطقكم يفسق اكثر من ٣٠ عالم من علماء المسلمين اخطأوا بنفس المسائل وخلافها وفي التوسل والاستغاثة الخ.. اكد العلماء اخطائهم واكدوا انهم من اهل السنة والجماعة ولو وافقوا الاشاعرة في تاويلهم وفهمهم فهم بشر يخطئوا ولكن ضعوا صوابهم واخطائهم العقدية في ميزان ان كنتم منصفين ستجدوا الرجوح لكفة الصواب والله اعلم.
العنوان مضلل كالعاده اطفال الحداديه عندهم مناعه قويه ضد الفهم اهل السنه لا يقولون أن النووي اشعري لكن الحداديه يقولون انه جهمي لشعري واحيانا يكفروه اهل العلم من أهل السنه يقولون بامامة النووي كابن تيميه والذهبي وابن كثيير وابن رجب وابن المبرد وغيرهم لكن الحداديه الوحيدين يقولون النووي مبتدع ! ثم يأتيك حدادي اهبل يقول نحن نتبع السلف هههههه نحن نقول ان النووي امام فيما وافق فيه الحق والنووي أخطأ في تأويل بعض الصفات و خالف الاشاعره في كثير من المسائل كالارجاء ورد احاديث الاحاد و رد علم الكلام ونقل قول الشافعي على تحريمه. وهناك كتاب ينسب للنووي الحرف والصوت يقول ان الله في السماء وكثير من اهل العلم ك مشهور ال سلمان و عبدالمحسن العباد والعصيمي وغيرهم يقولون بتراجعه.
كفاكم كذبا قال ابن تيميه هم الطائفه المنصوره في زمانه وحارب معهم واجتهدوا واخطاؤا هزموا التتار والصليبين وملئوا الدنيا علما ونصرا واخطأوا تيجي أنت تكفرهم تجرأ ا علي الله والسؤال علي مدي 5 قرون مثلا من الطائفه المنصوره
جزيت خيرا ونفع الله بك
شفاكم الله وعفاكم وردكم إليه مردا جميلا الأمة كلها في واد وأنتم في واد غيره في عالم مواز
الاجماع لا يكون الا في الجرح و التعديل في نقل الاحاديث و الاجماع في الاحكام اما اجماع على عقائد الناس فلا يوجد اجماع لان التكفير و التبديع حكم الله و رسوله
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك، ابو عمر العابث أصبح لا يخرج بجديد الا هو أسوأ من الذي قبله
هنا بيان أن وصف “إمام” عند المتأخرين ليس تزكية ولا نفياً للبدعة، بل هو مجرد وصف للمكانة العلمية والاجتماعية والسياسية للشخص، كوصف “دكتور” و”أستاذ” و”بروفيسور” في عصرنا. وفي العصور المتقدمة، كانت الأوصاف مثل “راهب”، “حكيم”، “حَبر”، “عابد”، “ناسك”، “صادق”، “بابا”، “قسيس”، و”عظيم أمة” أو “البلدة الفلانية” وغيرها، كلها لا تقتضي تزكية. بل ولا تنفي البدعة أو الكفر عن صاحبها. والمتأخرون في كتب التراجم والتاريخ ينقلون كلام أتباع وأصحاب المترجم لهم، فلذلك من الطبيعي أن يكون هناك مدح مبالغ فيه لا يعبر بالضرورة عن رأي المترجم لمرضاة خصومه واجتناب شرهم. وعندما ترغب في معرفة رأي المترجم، عليك الرجوع إلى كتب الردود والتلميحات الغير مباشرة للطعن وليس لكتب التراجم والتاريخ أو الإحالات، لأنهم ينقلون الكلام كما هو. وما في هذا النقل أو الاقتباس لا يعبر عن رأي ناقل الكلام، بل ينقل النص كما هو. فرأي الكاتب يؤخذ من تقريراته وتحريراته وردوده الخاصة، وليس من نقوله عن الآخرين أو عن تراجمه لهم. فهو ينقل حال هذا المترجم له كما سمعه من أصحابه، لأن التاريخ والتراجم تحتاج للحياد، وحتى لا يكذبه أصحابه الذين نقلوا للمترجم سيرته وتاريخه وحتى لا يوشوا عليه الولاة والقضاة. فالمترجم يوثق سيرة المترجم له كما سمع من المقربين له، ولا يقتضي ذلك إقراراً بما قالوه فيه. والدليل على ما ذكرته، هذه الأمثلة لبعض هؤلاء الذين مُدِحوا وأُمِّموا، ومع ذلك صاحب الترجمة ضلّلهم وبدّعهم:
قال الذهبي:
«(1) الشَّيْخُ،
(2) الإِمَامُ،
(3) الفَقِيْهُ،
(4) الأُصُوْلِيُّ،
(5) الزَّاهِدُ،
أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ تُوْمَرت».
وقال عنه: «(6) وَكَانَ أَمَّاراً بِالمَعْرُوفِ، نَهَّاءً عَنِ المُنْكَر،
(7) قوِيَّ النَّفْس،
(8) زَعِراً شُجَاعاً،
(9) مَهِيْباً،
(10) قَوَّالاً بِالْحَقِّ».
ثم قال عن صاحب كل هذه الأوصاف:
«أَلَّفَ عقيدَةً لقَّبها بِـ(المُرْشِدَة)، فِيها تَوحيد وخير بِانحرَاف، فَحَمَلَ عَلَيْهَا أَتْبَاعَه، وَسمَّاهُم المُوَحِّدين، وَنَبَزَ مَن خَالَف (المُرْشِدَةَ) بِالتَّجسيم، وَأَبَاحَ دَمَهُ».
«وَوَافَقَ المُعْتَزِلَةَ فِي شَيْءٍ، وَالأَشعَرِيَةَ فِي شَيْءٍ، وَكَانَ فِيْهِ تَشيُّع».
وهذا شخص آخر يقول عنه الذهبي: «ابن أبي دارم الإمام الحافظ الفاضل التميمي الكوفي الشيعي! … كان موصوفاً بالحفظ والمعرفة، إلا أنه كان يترفض، وقد ألف في الحط على بعض الصحابة! وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل».
ثم قال: «شَيْخٌ ضَالٌّ مُعَثَّر».
وقال في ترجمة علي بن حسين بن موسى: «العلامة الشريف المرتضى، نقيب العلوية … وكان من الأذكياء الأولياء المتبحرين في الكلام والاعتزال والأدب والشعر، لكنه إمامي جلد - نسأل الله العفو».
ووصف الذهبي طلائع بن زريك الرافضي بـ”الملك الصالح”، وقال عن ابن عربي (الصوفي الحلولي الزنديق): “الإمام”، وقال عن عمرو بن عبيد (أحد رؤوس المعتزلة وقد لعنه الإمام مالك وكفَّره الإمام أحمد وغيره من علماء السلف): “الإمام الحافظ الفاضل”.
حب بارك الله فيك
عدل العنوان متى اجتمعت بدون حمزة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالك شيخ أبو بكر
@@a_79592
وعليكم السلام حب
بخير كيفك
لا تنسى العنوان 🫠
# لو أن الإمام أحمد بن حنبل يكفر كل من يؤمن بخلق القرآن .. فقد كفر الخلفاء : المأمون والمعتصم والواثق .. وخليفة المسلمين إذا كفر فيجب خلعه .. هل نادى الإمام أحمد بخلع أولئك الخلفاء ؟! # كلمات القرآن ومعانيها غير مخلوقة .. لأنها من علم الله .. وعلم الله أزلي غير مخلوق .. أما نزول القرآن إلى الأرض وكتابته والتلفظ به والموجات الصوتية التي تخرج من فم القاريْ .. فهذا كله مخلوق .. يعني الكلام كلام البارئ .. والصوت صوت القارئ .. # مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 492 :- قال محمد بن إسماعيل (البخاري) :- حركاتهم وأصواتهم وأكسابهم وكتابتهم مخلوقة ، فأما القرآن المبين المثبت في المصاحف الموعى في القلوب فهو كلام الله غير مخلوق . قال الله تعالى : بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم . قال وقال إسحاق بن راهويه :- أما الأوعية فمن يشك أنها مخلوقة .. # فتح الباري - ابن حجر - ج 13 - ص 420 :- فالقراءة والحفظ والكتابة مخلوقة ، والمقروء والمحفوظ والمكتوب ليس بمخلوق ، ومن الدليل عليه انك تكتب ( الله ) وتحفظه وتدعوه ، فدعاؤك وحفظك وكتابتك وفعلك مخلوق ، والله هو الخالق .. # مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 491 :- فقال البخاري القرآن كلام الله غير مخلوق وأفعال العباد مخلوقة والامتحان بدعة .
==================================
العقيدة الصحيحة .. هي عقيدة المسلم الأول .. البدوي الأمي الذي سمع القرآن لأول مرة .. وقام بتفسيره .. حسب لغته العربية .. بدون أي فلسفة غريبة عن تفكيره وثقافته .. فعندما سمع : ( الرحمن على العرش إستوى ) ( ثم إستوى على العرش ) .. تبادرت إلى ذهنه الصافي صورة ملك جالس على العرش .. لكنها صورة مبهمة غير واضحة المعالم .. لأن الله تعالى ليس كمثله شيء .. وهذا إثبات .. وعندما سمع ( يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله ) .. تبادر إلى ذهنه الصافي أن ( جنب الله ) يعني طاعة الله ، حق الله ، مقام الله .. وهذا تأويل .. وعندما سمع ( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) .. تردد عقله البسيط بين الإثبات والتأويل .. ففوّض معناها إلى الله .. وهذا تفويض .. الخلاصة :- العقيدة الصحيحة هي خليط من الإثبات والتأويل والتفويض.
==================================
نحن عوام المسلمين وجمهورهم .. نؤمن بأن الله موجود ، وهو على العرش ، وهو القادر على أن ينزل ويصعد كيفما شاء ومتى شاء ، وهو معنا أينما كنا ، وما يتناجى إثنان إلا وهو معهما ، وإنه أقرب إلينا من حبل الوريد .. أما أين يتواجد ؟ داخل الزمان ، أم خارجه ؟ داخل العالم أم خارجه ؟ فهذا كله جائز ، لأن الله قادر على كل شيء .. وهو موضوع لا يعنينا ، وغير مطلوب منا أن نبحث فيه ، ولا علاقة له بأمور الحلال والحرام ، ولن يسألنا الله عنه يوم القيامة .. فلماذا النزاع بسببه ؟!
وكذلك نؤمن بأن ( يد الله فوق أيديهم ) .. وسواء كانت اليد فعلاً يداً حقيقية ليس كمثلها شيء ، أو بمعنى القوة والقدرة والمعية .. فهذا كله جائز .. وهذا لا يغير من عقيدتنا شيئاً .. ولا يتدخل في حياتنا العملية .. فلماذا الخوض فيه ؟!
وكذلك نؤمن بأن الله تعالى يتكلم .. بحرف وصوت ، أو بدونهما .. لا فرق عندنا بين الحالتين .. فهو القادر على كل شيء ..
ونؤمن بأن كلمات القرآن وحروفه ومعانيه قديمة غير مخلوقة .. لأنها نابعة من علم الله القديم .. أما نزوله إلى الأرض وكتابته وتلفظ البشر به .. فهو محدث ، حصل أيام البعثة النبوية ..
ونحن نؤمن بأن أهل الجنة يرون الله تعالى .. ولا نعرف الكيفية .. هل هي صورة مقابلة .. أم رؤية يخلقها الله في عقول وقلوب أهل الجنة ؟! فهذه أمور غيبية .. ليست من العقيدة .. ولا أمرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالبحث فيها .. ثم إن الله قادر على كل شيء .. فلو أراد أن يراه الناس بصورة تليق بجلاله وعظمته ، وبكيفية لا ندركها .. فمن يمنعه ؟!
وبما أن الله على كل شيء قدير .. فهو القادر على أن يرضى ويغضب ويفرح ويضحك ويتكلم ويتحرك .. متى شاء ، وكيفما شاء .. ولا يُسأل عما يفعل .. أما الأشياء التي لا يفعلها الله .. فهي فقط ما حرمها الله على نفسه : الزوجة والولد والظلم والذلة .. وما عدا ذلك ، فإن الله تعالى له مطلق القدرة والإرادة ..
وكل ذلك .. ضمن إطار ( ليس كمثله شيء ) ( ولم يكن له كفواً أحد ) ..
ونحن نطبق ( إياك نعبد وإياك نستعين ) بحذافيرها .. فلا نعبد إلا الله .. ولا نستعين غيباً إلا بالله .. أما الإستعانة المادية ببعضنا البعض في عالم الشهادة ، فهذا طبيعي جداً ..
ونحن نحترم علماء المسلمين وفقهائهم .. لكن لا نعتقد فيهم العصمة .. فالجميع لديه هفوات وأخطاء .. والتعصب التام لهذا العالم أو ذاك .. دليل على جهل المتعصب وقصور علمه ..
الحل الصحيح هو أن يتعامل الجميع كأخوة ، لا كأعداء .. ويقولون جميعاً : رأينا صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب .. أو كما يقول البعض : ( نثبت المعنى ونفوّض الكيفية ) .. فمن أنكر الإثبات كله مخطئ .. ومن أنكر التفويض كله مخطئ.
====================================
نحن عوام المسلمين .. لا نفقه في الفلسفة .. ونفسر القرآن حسب لغتنا العربية ..
هناك آيات قرأنية .. المجاز فيها واضح ، ويتبادر إلى الذهن مباشرة .. ولا نأخذها على ظاهرها .. مثل ( ولتصنع على عيني ) ( ويبقى وجه ربك ) ( يوم يكشف عن ساق ) ( فرطت في جنب الله ) هذه عبارات مجازية واضحة لكل عربي ..
لكن هناك أيات قرأنية .. تعطي صوراً ذهنية مجسمة في عقولنا .. لذلك ، عندما نقرأ ( الرحمن على العرش إستوى ) نتخيل ملك الملوك وهو جالس على العرش .. لكنها صورة ضبابية غير واضحة المعالم .. لأنه تعالى ليس كمثله شيء .. وهو أعلم بالمعنى الحقيقي للآية .. كذلك عندما نقرأ ( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) نستشعر عظمة وقوة الإله الذي يقبض على الأرض ويطوي السماوات بيمينه .. تأويلها جائز .. لكن الصورة الذهنية .. رغم كونها ضبابية .. أجمل وأعظم تأثيراً في العقل والقلب .. أما معناها الحقيقي ، فنفوضه لله تعالى ..
ونحن العامة لا نكفر أحداً من أهل القبلة .. ونعتقد أن المعتدلين من الأشاعرة والسلفية والصوفية هم أوجه متعددة لأهل السنة والجماعة ..
================================
الله تعالى سمع رجلين يستغيثان .. ألاول قال : يا الله أغثني .. الثاني قال : يا رسول الله أغثني .. أيهما أحب إلى الله تعالى؟
==============================
أهل السنة والجماعة .. يشمل : السلفية ، والأشاعرة ، والصوفية المعتدلة ..
=====================================
كل مسألة ، أو مصطلح ، أو قاعدة فقهية .. ظهرت عند المتأخرين .. ولم ترد بنص واضح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فهي مسائل ثانوية .. لا تستحق أن تكون سبباً للنزاع والخصام أو تكفير بعضنا بعضاً .. وهذا يشمل عبارات ظهرت بعد وفاة رسول الله .. مثل ( التجسيم ) و ( التعطيل ) و ( الإثبات ) و ( التفويض ) وغيرها .. فإتقوا الله فينا يا علماء الأمة
بل الأشعرية في مسئلة الكلام خالفوا جميع البشرية بجميع لغاتهم.
وفي مسألة الكسب
خالفت المعقول والمنقول
@@a_79592نعم، صدقت. الأشعرية عندهم طوام والناس مغترين بإجمالاتهم وتمويهاتهم التي ظاهرها موافقة السنة. أرى أن الأشعرية في هذه الأمور أكثر تقية وتمويهًا من الشيعة في إظهارهم الترضي على الصحابة. لأن الأشعرية حتى الأمور البدهية الواضحة يتلاعبون بها فحالهم شبيه بحال الزنادقة لا يتبين لهم توبة ولا وضوح لمذهب.
اجمعوا عليه شئتم أم أبيتم تريدوا ان تكذبوا حقيقة جلية بأنه إمام، هذا بعيد عليكم، وأجمعوا على انه اخطأ في عدة مسائل في بحر صوابه .. انتهى.
منطقكم يفسق اكثر من ٣٠ عالم من علماء المسلمين اخطأوا بنفس المسائل وخلافها وفي التوسل والاستغاثة الخ.. اكد العلماء اخطائهم واكدوا انهم من اهل السنة والجماعة ولو وافقوا الاشاعرة في تاويلهم وفهمهم فهم بشر يخطئوا ولكن ضعوا صوابهم واخطائهم العقدية في ميزان ان كنتم منصفين ستجدوا الرجوح لكفة الصواب والله اعلم.
العنوان مضلل كالعاده
اطفال الحداديه عندهم مناعه قويه ضد الفهم
اهل السنه لا يقولون أن النووي اشعري لكن الحداديه يقولون انه جهمي لشعري واحيانا يكفروه
اهل العلم من أهل السنه يقولون بامامة النووي كابن تيميه والذهبي وابن كثيير وابن رجب وابن المبرد وغيرهم لكن الحداديه الوحيدين يقولون النووي مبتدع !
ثم يأتيك حدادي اهبل يقول نحن نتبع السلف هههههه
نحن نقول ان النووي امام فيما وافق فيه الحق والنووي أخطأ في تأويل بعض الصفات و خالف الاشاعره في كثير من المسائل كالارجاء ورد احاديث الاحاد و رد علم الكلام ونقل قول الشافعي على تحريمه. وهناك كتاب ينسب للنووي الحرف والصوت يقول ان الله في السماء وكثير من اهل العلم ك مشهور ال سلمان و عبدالمحسن العباد والعصيمي وغيرهم يقولون بتراجعه.
كفاكم كذبا قال ابن تيميه هم الطائفه المنصوره في زمانه وحارب معهم واجتهدوا واخطاؤا هزموا التتار والصليبين وملئوا الدنيا علما ونصرا واخطأوا تيجي أنت تكفرهم تجرأ ا علي الله والسؤال علي مدي 5 قرون مثلا من الطائفه المنصوره
مشكلتنا مع اناس امثالك