عمدة العقائد (الدرس ٩)

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 25 ноя 2024
  • الدرس التاسع: تنزيه الله تعالى عن المكان (ص 120)
    يتناول الدرس الأفكار الآتية:
    1-إثبات تنزيه الله تعالى عن التمكن بمكان: وخلاصة الدليل أننا إذا أثبتنا الله في مكان لكان المكان قديما، وأما إذا كان المكان حادثا فهذا يعني طروء التغير على ذات الله تعالى وكلاهما مستحيل لأنهما يؤديان إلى حدوث الله تعالى.
    1-1 لا يكفر القائل بتمكن الله في مكان، لأن أهل السنة لا يكفرون بلازم القول غير البين (لوزم بعيد / لوزم غير بين)، بينما يكفرون بلازم القول البين.
    1-2 وكذلك لا يكفر القائل بلازم القول البين والواضح إن أنكر القول بهذا اللزوم، لأنه قد لا يظهر له اللزوم
    1-3 قول السلفية المعاصرة في أن الله كائن فوق العرش مع مباينته له، ومع حدوث العرش
    1-4 الرد على من يقول بتمكن الله في المكان مع مبيانته له، بأنه يستحيل وصف الله تعالى بمماسة خلقه وانفصاله عنهم.
    1-4-1 الرد على من يعترض بأن نفي المماسة والانفصال يؤدي إلى وصف الله تعالى بالمعدوم، وخلاصة الرد بأن الله تعالى ليس قابلا لهذين الوصفين أصلا. (ص 123)
    1-5 الجواب على نص (الرحمن على العرش استوى) بأنه محتمل، وإذا تطرق إلى الدليل الاحتمال سقط به الاستدلال، والترجيح بين الاحتمالات أن المعنى المقصود من (استوى) هو الاستيلاء لأنه يؤيده الدليل العقلي والنقلي
    1-5-1 تحرير قاعدة (الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال) ، فهذه القاعدة تصح عند تساوي الاحتمالات، أو أن الاحتمال ينزل بالدليل من القطعي إلى الظني
    1-5-2 الحديث عن قول الشاعر : (قد استوى بشر على العراق/ من غير سيف ودم ومهراق) ص 121
    1-5-3 الجواب على اعتراض أن قولنا بالاستيلاء يقتضي أنه لم يكن كذلك، وهذا يصح في حق البشر ولا يصح في حق الخالق والمبدئ
    1-5-4 الجواب على اعتراض أن قولنا بالاستيلاء يقتضي تخصيص حكم الله للعرش مع أن الله حاكم على كل العالم ، وخلاصة الجواب أن هذا ليس من باب التخصيص وإنما من باب فحوى الخطاب، فإذا كان رب العرش فهو رب كل شي من باب أولى
    1-6 الحديث عن معنى نفي التشبيه في قوله تعالى ( ليس كمثله شيء)، وأن المقصود به نفي التشبيه بين الله وخلقه من كل وجه، وليس في النقائص فقط

Комментарии •