عمدة العقائد (الدرس ١٦)

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 25 ноя 2024
  • الدرس السادس عشر: فصل في صفة الإرادة وفصل في أن صانع العالم حكيم (148-153)
    يتناول الدرس الأفكار الآتية:
    1- صفة الإرادة
    1-1 أهمية تحرير صفة الإرادة في علم الكلام
    1-2 الخلاف بين المتكمين والفلاسفة في صفة الإرادة
    1-2-1 يرى المتكلمون أن الله فاعل مختار، ولذلك قالوا بحدوث العالم،
    1-2-2 يرى الفلاسفة أن الله موجب بالذات (أي مؤثرة بلا إرادة)، ولذلك قالوا بقدم العالم، وقد حاول بعض متأخري المتكلمين فهم كلامهم على نحوٍ يخرجهم من التكفير وينفي قولهم بالعجز في حق الله تعالى
    1-3 تحرير معنى صفة الإرادة
    1-3-1 تطور مصطلح الإرادة بين قدماء المتكلمين ومتأخريهم،
    1-3-2 استطراد حول تطور مصطلحات العلوم مع الزمن والحاجة لضبط المصطلحات العلمية لتعميق النقاشات وتحرير البحث
    1-3-3 الإرادة صفة توجب التخصيص
    1-3-4 العلاقة بين صفة القدرة وصفة الإرادة
    1-4 إثبات صفة الإرادة لله تعالى
    1-4-1 الدليل العقلي، من لا اختيار له فهو مضطر عاجز وهذا ينافي صفات واجب الوجود
    1-4-2 الدليل النقلي، منها (ويفعل الله ما يشاء)، (إن الله يحكم ما يريد)
    1-5 التفريق بين مصطلحي الإرادة والمشيئة
    1-5-1 لا فرق عند أهل السنة بين مصطلح الإرادة والمشيئة، والله مريد بإرادة واحدة قديمة قائمة بذاته تعالى
    1-5-2 فرَّق الكرامية بين المشيئة والإرادة ، فجعلوا المشيئة صفة واحدة أزلية والإرادة حادثة في ذات الله متعددة ، والمشيئة عندهم تخصص الإرادات الحادثة، وهذا باطل لأنه يلزم منه قيام الحوادث في ذاته تعالى.
    1-6 الرد على المعتزلة والكرامية في نفي صفة الإرادة
    1-6-1 بناء على مذهب المعتزلة في نفي صفات المعاني، حيث قالوا الله حي دون صفة حياة، وعالم دون صفة علم، انقسموا إلى عدة مذاهب
    1-6-1-1 الكعبي: مشى على أصل المعتزلة في نفي صفات المعاني فقال بنفي الإرادة فوافق الفلاسفة في أن الله موجب بالذات
    1-6-1-2 بعض المعتزلة: تنبه إلى فساد منهجهم في صفة الإرادة فقالوا أن الله مريد بإرادة حادثة لا في محل، واضطروا لهذا القول لأنهم لو قالوا بأنها قديمة لوقعوا فيما هربوا منه من القول بتعدد القدماء، ولو قالوا بأنها حادثة في ذاته لوقعوا في محظور أن ذات الله لا تكون محلا للحوادث.
    1-6-2 الكرامية: قالوا أن الله مريد بإرادة حادثة في ذاته
    2 - صفة الحكمة
    2-1 تحرير معنى الحكمة، فإما يقصد بها العلم أو الإحكام للفعل
    2-2 هل صفة الحكمة أزلية أم حادثة، ويرجع الخلاف فيها إلى تحرير معنى الحكمة
    2-2-1 عند الماتريدية صفة أزلية بناء على أن صفة التكوين أزلية
    2-2-2 عند الأشعرية أزلية إذا أريد بها العلم، وحادثة إذا أريد بها الفعل، بناء على أن تعلقات القدرة لديهم حادثة

Комментарии •