رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته. تحية طيبة من تركيا..هذا العالم الأديب الكبير هو رقم الأول بالنسبه لي لأن لغته مستقيمة و بسيطة جدا. كل كتبه حسن خاصة ذكريات و صور و خواطر
صدقت، الشيخ علي رومانتيكي من هذا الجانب، قد لاحظت ذلك أثناء قراءتي للذكريات، أذكر أنه قال أن أبا نواس في خمرياته بارع بديع، ولكن الكلام قبيح لا يطاق، ولكن قالها بطريقة أدبية على عادته. وسبب ذلك أظن أنه مسلم صادق شديد الصدق، لا تطيق نفسه قراءة ما قد يخالف دينه هذه المخالفة الفجة، وأنا أرى هذا طبيعيا، لا أحسب هذا التجرد سهلا حتى على بعض المتخصصين. ولكن الشيخ في العموم يقرأ لجميع الأدباء والشعراء، ولمست من كلامه أنه يفضل الشعراء العباسيين. أنا أرى نثر الشيخ أقرب إلى قولهم عن عمر بن أبي ربيعة: فستق مقشر. خفيف وفصيح شديد الفصاحة، وعنده بعض النصوص العالية مثل مقالات الأعرابي، أعرابي في السينما والحمام وغيرها.
تحياتي لكم سيدي الفاضل لولا خرق الأدب لقلت تفوح رائحة الإخلاص والفضل من فضيلتكم وتملأ الدنيا...ولكن أنّي لمثلي الأعجمي من تقييم أمثالكم الفضلاء...رزقني الله أن أنتفع بكم..!!
قرأت في احد كتب الشيخ علي الطنطاوي رايا نحويا له حول عبارة (خطيب مفوه) وللشيخ رأي ان الاصح هو عبارة (خطيب أفوه) لو تستطيع ان تدلني في اي كتاب من كتبه او اي جزء من مذكراته ورد هذا الرأي للشيخ .. مع شكري الجزيل لشخصك الكريم على ماتقدم .
حول المعنى الذي ذكرته في النصف الآخر من التسجيل حول اللغة الأدبية وقول أبي تمام وغيره..أذكر مرة أن الشيخ ذاكر عودة نشر مطلع من قصيدة في المديح ولكنه لم يعلم أنها ذُيلت بأبيات في ذم الشيخين ...فكاتبها شيعي ...فحذفها الشيخ وأعتذر عند اكتشاف ذلك وتعجب مع المتابعين كيف أن رجل أُتي من البلاغة ما أُتي ثم يسخر بلاغته في كبيرة من الكبائر
أوافقك الرأي وأضفْ إلى ذلك أنّ الشيخ علي الطنطاوي لم يتكلّف في كتابة كتبه وإنما كتب بلغة سلسة مناسبة للجميع أما الأدباء فكانوا يتكلّفون في كتابتهم من محسنات بديعية وصور بيانية وغير ذلك والله أعلم
بمناسبة هذا الكلام، هل لنا أن نسمع منكم قراءة فنية مقارنة بين شعر بدوي الجبل وامرؤ القيس في وصف الغيم والمطر، فلبدوي الجبل قصيدة رائعة هي البلبل الغريب اطال فيها ذلك الوصف حتى غلبت على القصيدة.
فخر الدين قباوة، يذكر في سلسلة شرح المعلقات على يوتيوب، ما معناه: أن الأدب الشريف هو الذي يرقى بالأخلاق! أستغرب مثل هذه المواقف من معتنين بالأدب، الأدب فن بغض النظر عن الموضوع. ومحمود شاكر في تسجيل، سئل، ما معناه: ما رأيك في حذف شعر المجون، رد بما معناه: أن في المجتمع سرداب، هو موجود في كل الأحوال، وحذفه حذف جزء أصيل من حياة البشر. وهذا يتواقف مع ما يؤكده أبو قيس، من أن الأدب والشعر تحديدًا هو ذات الإنسان، بكل نوازعه النفسية الحسنة والسيئة.
ممكن تعملنا حلقة زي دي تتكلم عن أسلوب الشيخ البوطي رحمه الله ولو عملت مقارنة سريعة بين أسلوب الطنطاوي وأسلوب البوطي لأني من زمان بتمنى لو سمعت رأيك بالأسلوبين...بس مكنتش بسألك فاكر أنك لا تناقش إلا بالشعر
العامة، لا يُعنى بها أنهم لا يفهمون إلا العامية، بل هم يفهمون ما يمارسونه في الواقع، واللغة الفصحى التي يتعاطونها تقريبًا في كل يوم هي اللغة الصحافية، لغة الصحف، فحين نقول أن الطنطاوي يقارب لغة العامة فهو يقارب لغة الصحافة، ويرتقي عنها قليلا. لكن يعاب على الطنطاوي، أنه في محاضراته يتحدث بالعامية الدارجة، بلهجة الشوام.
صادفني أثناء قراءة كتاب (صور وخواطر) كلام للشيخ الطنطاوي شبيه بالفكرة التي يفندها أستاذنا أبو قيس وهي :" والذي أعرفه أنا أن الفن إن كانت عاقبته فساد الأخلاق وانهيار بناء الأمم لم يكن له وزن ، وأن للأدب غاية هي تهذيب الطباع ، وصرف العواطف إلى الخير، وتنبيه الضمائر الغافلة ، وإيقاظ الهمم والمروءات ، وما إلى ذلك مما يكون منه نفع الناس، وأن في الحياة ما هو أثمن من الجمال والفن ، فيها الخلق والعرض والفضيلة والدين ، وأن من يبيع ذلك كله بلوحة مزخرفة بالخطوط والألوان ، أو قصيدة قد أودعت سحر البيان، كان أخسر الناس قاطبة " .
للشيخ الطنطاوي من المواقف ما لا يحمد حقيقة: أما الأول فهو دفاعه عن الرافعي ضد سيد قطب حين كتب الأخير مايرد به علي الرافعي في كتابه علي السفود ، فحمل عليه الشيخان الطنطاوي وشاكر ، ولكن بتعسف يقول عنه الدكتور محمددأبو الأنوار: نسوق ملاحظة مهمة... وهي أن الذين إشتركوا في هذه المعركة من صفوف الرافعيين لم يكونوا علي المستوي العلمي الذي يسمح لهم بفهم الأدب والشعر... كتاب الحوار الأدبي حول الشعر. لا أما الموقف الآخر فهو الحملة التي بدأها في مجلة الرسالة المصرية إبان ظهور ديوان الشاعر نزار قباني قالت لي السمراء يقول عن ديوانه.. يشتمل علي وصف الفاسق والقارح والبغي المتمرسة.... يقول نزار هذا من الخناجر التي استعملت لقتلي ، وصوت واحد من أصوات القبيلة التي تحلقت حولي كتاب قصتي مع الشعر
والله لقد انصفت الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله والشيخ علي من احب الناس الى قلبي جزاك الله خيرا
قبيح جميل ،قبيح معنى وجميل صنعة وفنا
قد اشتقنا لمجالسك أستاذنا
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته. تحية طيبة من تركيا..هذا العالم الأديب الكبير هو رقم الأول بالنسبه لي لأن لغته مستقيمة و بسيطة جدا.
كل كتبه حسن خاصة ذكريات و صور و خواطر
امين.
صدقت، الشيخ علي رومانتيكي من هذا الجانب، قد لاحظت ذلك أثناء قراءتي للذكريات، أذكر أنه قال أن أبا نواس في خمرياته بارع بديع، ولكن الكلام قبيح لا يطاق، ولكن قالها بطريقة أدبية على عادته.
وسبب ذلك أظن أنه مسلم صادق شديد الصدق، لا تطيق نفسه قراءة ما قد يخالف دينه هذه المخالفة الفجة، وأنا أرى هذا طبيعيا، لا أحسب هذا التجرد سهلا حتى على بعض المتخصصين.
ولكن الشيخ في العموم يقرأ لجميع الأدباء والشعراء، ولمست من كلامه أنه يفضل الشعراء العباسيين.
أنا أرى نثر الشيخ أقرب إلى قولهم عن عمر بن أبي ربيعة: فستق مقشر. خفيف وفصيح شديد الفصاحة، وعنده بعض النصوص العالية مثل مقالات الأعرابي، أعرابي في السينما والحمام وغيرها.
السهل الممتنع
رمضان كريم، حفظك الله يا شيخنا
تاق القلب اليك يا أُستاذنا الفاضل
علي الطنطاوي رحمه الله فقيه الادباء واديب الفقهاء جزاك الله خير على هذه الحلقة الرايعة
تحياتي لكم سيدي الفاضل لولا خرق الأدب لقلت تفوح رائحة الإخلاص والفضل من فضيلتكم وتملأ الدنيا...ولكن أنّي لمثلي الأعجمي من تقييم أمثالكم الفضلاء...رزقني الله أن أنتفع بكم..!!
هل أنت أزبيكي؟
جزيت خيرا يا أستاذنا و وفقكم للمزيد
أشهد بالله ما قلت غير الحق، أيدك الله على الدوام يا أستاذنا
رحمه الله أحب جدا الاستماع له
ولحديثه
وطيب الله ذكرك بطيب المسك استاذنا🌺
رحم الله الشيخ وجعل مأواه الجنة...
اشتقنا لك ولمجالسك كثيراً جداً يا استاذ
رحم الله شيخنا وجزاك خيراً لما قدمته
أتمنى ان تتكلم عن لامية العجم للطغرائي ورأيك بها من الناحية الأدبية
نريد حلقة عن المنفلوطي
رحم الله الشيخ على الطنطاوى
سيدي قد يتخذ بعض الفنانين من كلامك حجة لهم، بأن علينا كمتلقين التركيز على فنية المسلسل او الفيلم بغض النظر عن ما فيه
فما الرد عليهم حينئذ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قرأت في احد كتب الشيخ علي الطنطاوي رايا نحويا له حول عبارة (خطيب مفوه) وللشيخ رأي ان الاصح هو عبارة (خطيب أفوه) لو تستطيع ان تدلني في اي كتاب من كتبه او اي جزء من مذكراته ورد هذا الرأي للشيخ .. مع شكري الجزيل لشخصك الكريم على ماتقدم .
السلام عليكم
أستاذنا ممكن نأخذ رأيك بأدب الدكتور وليد سيف؟ كاتب المسلسلات التاريخية والروائي.
استاذنا الحبيب ليتك تقتطع شيئا من وقتك الثمين لتطالع كتاب عيون البصائر للشيخ محمد البشير الإبراهيمي و تخبرنا برأيك في أسلوبه البياني ولغته
حول المعنى الذي ذكرته في النصف الآخر من التسجيل حول اللغة الأدبية وقول أبي تمام وغيره..أذكر مرة أن الشيخ ذاكر عودة نشر مطلع من قصيدة في المديح ولكنه لم يعلم أنها ذُيلت بأبيات في ذم الشيخين ...فكاتبها شيعي ...فحذفها الشيخ وأعتذر عند اكتشاف ذلك وتعجب مع المتابعين كيف أن رجل أُتي من البلاغة ما أُتي ثم يسخر بلاغته في كبيرة من الكبائر
جزاكم الله خيراً
هل يوجد كتب.. دورات.. أو نصائح لاتقان اللغة العربية الفصحة..؟
كتب علي الطنطاوي اقرأها
أوافقك الرأي
وأضفْ إلى ذلك أنّ الشيخ علي الطنطاوي لم يتكلّف في كتابة كتبه وإنما كتب بلغة سلسة مناسبة للجميع
أما الأدباء فكانوا يتكلّفون في كتابتهم من محسنات بديعية وصور بيانية وغير ذلك
والله أعلم
بمناسبة هذا الكلام، هل لنا أن نسمع منكم قراءة فنية مقارنة بين شعر بدوي الجبل وامرؤ القيس في وصف الغيم والمطر، فلبدوي الجبل قصيدة رائعة هي البلبل الغريب اطال فيها ذلك الوصف حتى غلبت على القصيدة.
ياريت تكمل رد على رشيد قما مي
فخر الدين قباوة، يذكر في سلسلة شرح المعلقات على يوتيوب، ما معناه: أن الأدب الشريف هو الذي يرقى بالأخلاق! أستغرب مثل هذه المواقف من معتنين بالأدب، الأدب فن بغض النظر عن الموضوع. ومحمود شاكر في تسجيل، سئل، ما معناه: ما رأيك في حذف شعر المجون، رد بما معناه: أن في المجتمع سرداب، هو موجود في كل الأحوال، وحذفه حذف جزء أصيل من حياة البشر. وهذا يتواقف مع ما يؤكده أبو قيس، من أن الأدب والشعر تحديدًا هو ذات الإنسان، بكل نوازعه النفسية الحسنة والسيئة.
ممكن تعملنا حلقة زي دي تتكلم عن أسلوب الشيخ البوطي رحمه الله ولو عملت مقارنة سريعة بين أسلوب الطنطاوي وأسلوب البوطي لأني من زمان بتمنى لو سمعت رأيك بالأسلوبين...بس مكنتش بسألك فاكر أنك لا تناقش إلا بالشعر
العامة، لا يُعنى بها أنهم لا يفهمون إلا العامية، بل هم يفهمون ما يمارسونه في الواقع، واللغة الفصحى التي يتعاطونها تقريبًا في كل يوم هي اللغة الصحافية، لغة الصحف، فحين نقول أن الطنطاوي يقارب لغة العامة فهو يقارب لغة الصحافة، ويرتقي عنها قليلا. لكن يعاب على الطنطاوي، أنه في محاضراته يتحدث بالعامية الدارجة، بلهجة الشوام.
صادفني أثناء قراءة كتاب (صور وخواطر) كلام للشيخ الطنطاوي شبيه بالفكرة التي يفندها أستاذنا أبو قيس وهي :" والذي أعرفه أنا أن الفن إن كانت عاقبته فساد الأخلاق وانهيار بناء الأمم لم يكن له وزن ، وأن للأدب غاية هي تهذيب الطباع ، وصرف العواطف إلى الخير، وتنبيه الضمائر الغافلة ، وإيقاظ الهمم والمروءات ، وما إلى ذلك مما يكون منه نفع الناس، وأن في الحياة ما هو أثمن من الجمال والفن ، فيها الخلق والعرض والفضيلة والدين ، وأن من يبيع ذلك كله بلوحة مزخرفة بالخطوط والألوان ، أو قصيدة قد أودعت سحر البيان، كان أخسر الناس قاطبة " .
أنت لم تفهم قصده أصلا وليست هذه الفكرة التي يفندها أبو قيس
الادب وسيلة بغض النظر عن غاية الأديب
يصح ذلك؟
الأدب لما يراد له
للشيخ الطنطاوي من المواقف ما لا يحمد حقيقة:
أما الأول فهو دفاعه عن الرافعي ضد سيد قطب حين كتب الأخير مايرد به علي الرافعي في كتابه علي السفود ، فحمل عليه الشيخان الطنطاوي وشاكر ، ولكن بتعسف يقول عنه الدكتور محمددأبو الأنوار: نسوق ملاحظة مهمة... وهي أن الذين إشتركوا في هذه المعركة من صفوف الرافعيين لم يكونوا علي المستوي العلمي الذي يسمح لهم بفهم الأدب والشعر... كتاب الحوار الأدبي حول الشعر. لا
أما الموقف الآخر فهو الحملة التي بدأها في مجلة الرسالة المصرية إبان ظهور ديوان الشاعر نزار قباني قالت لي السمراء
يقول عن ديوانه.. يشتمل علي وصف الفاسق والقارح والبغي المتمرسة....
يقول نزار هذا من الخناجر التي استعملت لقتلي ، وصوت واحد من أصوات القبيلة التي تحلقت حولي
كتاب قصتي مع الشعر