احذروا من النصب الرحيم (التسويق الشبكي) network marketing or multilevel marketing

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 15 сен 2024
  • 👀 وجدتها: يحذر من نصابين
    في العام 2002/ 2003.
    أنا من أوائل المشتركين في دخول إحدى شركات التسويق الشبكي جولد كويست Gold quest ووبرايم جولد بنك Prime GoldBank.
    ففي ذلك العام دعاني أحد الأصدقاء المعلمين، دعاني لحضور ندوة تعريفية بشركة جولد كويست في قاعة فخمة في حدة لأحد المديرين والمؤسسيين للشركة في اليمن، وكان هناك عدت أشخاص من الجنسية العراقية والفلسطينية بين معلمين ومدراء وموظفين وفي تخصصات إدارية وماليه وشكلهم ناس على مستوى عالي من التعليم ولبسهم لبس بشوات.
    وقد عرفوا عن أنفسهم بأنهم يعملون لصالح شركة جولد كويست ويريدون تأسيس أعمال للشركة في اليمن وطلبوا مني مساعدتهم والاشتراك بالمشروع.
    (طرت من الفرح ففرصة ذهبية تلوح أمامي، حيث أن كل من تم قبولهم في عام 2000م في أنحاء العالم أصبحوا مدراء تنفيذيين سواء في الشركة أو شركات عالمية أخرى،
    وبالفعل تم اقتناعي بالفكرة وخاصة المبالغ الخيالية التي سوف نحصل عليها بعد مرور عام وتوسع الشبكة التي سوف ندخلهم تحت اسمائنا في الموقع الالكتروني.
    هذه المقدمة والآن إن شاء الله سأشرح لكم على ماذا تدربنا وفكرة المشروع وماذا اكتشفت وكيف تصرفت ولماذا أشعر بالذنب؛ فالماضي لا يموت والصمت جريمة.
    👀 وجدتها:
    ما هو التسويق الشبكي؟
    التسويق الشبكي (network marketing or multilevel marketing) يعني أن تقوم شركة بإعطاء أرباح لكل مشترك يقوم ببيع منتج وبشكل هرمي. وليست هذه الفكرة جديدة العهد بل تعود إلى 70 سنة مضت كما تقول بعض المصادر:
    حيث أقوم أنا بإقناع أكبر عدد ممكن ممن نعرفهم بالاستثمار في الشركة وكل شخص يستثمر يحصل من مبلغ استثماره على نسبه والباقي للشركة.. بالإضافة الى قطعة ذهب من عيار ٢٤ وزن ٣١ أونصة بعد دخول ثمانية مشتركين على الأقل في موقع المشترك؛ والمطلوب ممن يتم إقناعهم الاستثمار بأي بمبلغ يريدون و كان الحد الأدنى للاستثمار في عام 2002 هو 400 دولار؛ .. وكل مستثمر عليه إقناع أكبر عدد ممكن من الناس للاستثمار في الشركة؛ وسيحصلون على نسبة من الأموال التي يستطيعون جذبها للاستثمار تتناسب مع مبلغ استثمارهم، ولتوضيح الصورة اضرب مثال:
    لنفترض أنني اقنعت شخص (نطلق عليه الرقم 1) بالاستثمار بمبلغ مائة دولار
    سأحصل كشريك أساسي على 10% من المبلغ اي عشرة دولار وتذهب تسعين دولار لحساب الشركة.
    وإن قام الشخص رقم واحد الذي اقنعته بالاستثمار بأقناع شخصين آخرين (نطلق عليهم رقم 2 و 3) بالاستثمار واستثمر كلآ منهم بمبلغ مائة دولار أي أن مجموع ما اودعوه في الحساب 200 دولار؛ يحصل الشخص رقم وأحد على 10% من مبلغ استثماره (أي المائة دولار) مقابل كل شخص يقنعه بالاستثمار وهنا قد أقنع رقم 2 و 3 وبالتالي سيحصل على مبلغ عشرين دولار من المائتين دولار و يتبقى ١٨٠ دولار احصل انا المشترك الرئيسي على 10% منها أي 165 دولار والباقي أي مبلغ ١٦٢ دولار تذهب لحساب الشركة.
    توصلت الى نتيجة مهمة وهي: كل ما سأحصل عليه من أرباح هو من أموال المشتركين الجدد في المشروع وكذا الأشخاص الذي اقنعتهم سيحصلون على أرباح من الأشخاص اللذين قاموا بأقناعهم وهكذا..
    والباقي سيذهب لحساب الشركة أو مشروع شركة جولد كويست أو شركة برايم جولد بانك
    أي أن الشركة ستحصل على الأموال فقط ولن تعطي أحد دولار واحد بل كل شخص يستثمر سيحصل على ربحه من أموال من سيقنعهم وأي شخص لن يتمكن من إقناع أشخاص جدد سيخسر ما دفعه لأن فلوسه قد تم توزيعها بين من اقنعه وبين من أقنع الذي اقنعه و بيني وبين الشركة.
    هنا نقف أمام شيء غريب وهو أن مبيعات الشركة في المستوى السابع عشر هو 157 مليونا بينما الأرباح التي تقدمها هو 167 مليونا
    أي بخسارة عشرة ملايين (ناهيك بأننا لم نحسب أرباح الألف دولار لكل 64 شخص). فهل يعقل هذا؟ كيف يحصل ذلك؟ إنها هكذا. يسمى هذه المستوى بمستوى التشبع ( saturation ) فعندما تصل الشركة إلى هذه المرحلة أو بالأحرى قبل وصولها إلى هذه المرحلة فإنها تعلن توقفها عن إعطاء الأرباح (كما توقفت بزنس) متسببا في خسارة الآلاف من المشتركين في المستويات الأخيرة . وقيمة هذه الخسارة هي 400 دولار لكل مشترك (حيث أن قيمة المنتج لا يتعدى 200 دولار بينما يدفع المشترك 600 دولار) فكيف تدافع الشركة عن هذه الاتهامات؟
    وقمت بعملية حسابية واقترحت أن من سيدخلون المشروع مليون واحد؛ ستحصل الشركة على 50% من أموال المليون شخص والباقي ستتولى من رأس الهرم الى الأسفل كلاً حسب نسبته وبما أن الهرم توقف عن التوسع بافتراض أن كل من تم إقناعهم مليون شخص وبالتالي فعملية توزيع الأرباح ستتوقف عند منتصف الهرم أي أن الأشخاص في منتصف الهرم سيستعيدون فقط رأس مالهم وكل من تحت منتصف الهرم سيخسرون جزء من رأس مالهم الى أن يصل الهرم الى منطقة الثلثين من بعدها سيخسر ثلث الناس كل أموالهم.
    بمعنى أننا عبارة عن شبكة هائلة من النصابين تعدادها نصف مليون نصاب تقف الشركة على رأسهم وسيحصل النصابين والشركة على أموال النصف مليون مشترك في أسفل الهرم.
    يعني سمك يأكل سمك.. وهذا هو مفهوم يأكلون أموال الناس بينهم بالباطل.
    عندها قررت عدم تجنيد أو إقناع أي شخص ونسيان الموضوع.

Комментарии • 1

  • @mm2482
    @mm2482 4 года назад

    استمر