الجماعة في المسجد فرض واجبة ولا احد من المذاهب الاربعة قال يجوز عدم الذهاب للمسجد وصلوا في بيوتكم جماعة والرسول واظب عليها في المسجد حتى في مرض موته وكان يترك بعض الاعمال حتى لا تفرض ولم يترك لا هو ولا احد من الصحابة صلاة المساجد ابدا ونهى عن الخروج على الولاة ما اقاموا الصلاة اي جماعة وكان قبل ان يغزوا قوم يسمع هل هناك اذان للصلاة بل هدد ان يحرق البيوت لاجل من لم يحضروا للمسجد فكانوا يحظرون خوفا كما وصفهم القران والسنة كسالى وهم كارهون ولم يقل نسالهم هل صليتم مع اولادكم ونسائكم في البيوت. قال تعالى في سورة النساء: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء:142] وقال تعالى في سورة التوبة (فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ..)[التوبة:٥]. وقال(فان تابو واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ) [التوبة:١١] .وقال بعدها (ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر... انما يعمر مساجد الله من امن بالله واقام الصلاة واتى الزكاة) [التوبة:١٧] وقال تعالى(وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) [التوبة:54]. فلو كانت غير واجبة لكان المنافقون اسعد الناس في تركها مع ما يصيبهم من المشقة لعدم ايمانهم بالثواب من الله ولكن مع ذلك يعلمون فرض اقامتها في المساجد وان الرسول توعد المتخلفين في اشارة لهم ولغيرهم كما في الحديث المتفق عليه(ليسَ صَلَاةٌ أثْقَلَ علَى المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ والعِشَاءِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، لقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ المُؤَذِّنَ، فيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِن نَارٍ، فَأُحَرِّقَ علَى مَن لا يَخْرُجُ إلى الصَّلَاةِ بَعْدُ ) وانما كانوا يتركونها ويتثاقلون عنها بعض الاحيان بالاعذار والمرض والنوم والطعام ونحو ذلك من الاعذار فكشف حالهم.بل ولم يعذر فيها اعمى مع كثرة اعذارة بعدم وجود قائد يقوده للمسجد ووجود الهوام في الطريق وفقد بصره. وقال تسمع النداء قال نعم قال *(لا اجد لك رخصة فاجب)* والرخصة عكس الفرض والعزيمة بصيغة الامر الصريحة ولا قال له اجتمع مع اثنين في بيتك واهلك او اصحابك وصلوا؟ بل امره مع كل تلك العقبات وصلاة الطائفتين في الحرب والخوف من العدو دليل فرض عين لا كفاية لم يكتفي بصلاة طائفة والاخرى تحرس وتصلي منفردة بل صلوا كلهم مع بعض. فكيف بحال عدم الحرب. فلا يجوز الافتراء على الرسول والصحابة و الائمة الاربعة ونسبة القول لاحد منهم زورا وبهتانا انه يقول بجواز الصلاة في البيوت بدون دليل وقول صريح من واحد منهم وانما بالتساهل ونسبة الخلاف والاقوال للمذاهب وان في المسألة اقوال وكل هذا باطل لا يصح عنهم بتاتا. فلا يوجد احد قال بالجماعة بالبيوت فهل بعض الشبهات التافهة تنسف صريح القران والسنة وحياته واقواله الصريحة عليه السلام كلها وحياة صحابته وحياة الائمة الاربعة والمسلمين في المساجد ونتساهل نقول سنة او يجوز في البيوت...ليس هذا قول الجمهور ولا شي هذا نقول متاخرين ونسباتهم للائمة الاربعة مغلوطة باطلة لا تصح فهم مغلوط. فصلاة المساجد واجبة على الرجال لا تجوز الجماعة الا اذا بعدت المساجد او وجدت جماعات كبيرة ومسجد في مقرهم.. امل من بعض الشيوخ لا يتحمل اثم هذه الاقوال المخالفة للكتاب والسنة والاجماع وتقليد من نسبوها في كلامهم وكتبهم زورا وبهتانا للمذاهب الاربعة ليس كل كلام المتاخرين عن فهم صحيح بل ترك الصلاة في المساجد ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر ودليل نفاقة وان صلاتها في غير المسجد لا تقبل قال رسول الله(من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له)أخرجه ابن ماجة والدارقطني والحاكم وصححه ابن حجر والعيني واحمد شاكر والالباني والارناؤؤط. وقوله في الرخص من الريح او البرد الشديد او المطر الغزير صلوا في رحالكم اي حيث كنتم للمشقة في المجيء والرخص دليل على الوجب والفرضية في غيرها وهذا واضح وطالبهم ان اجيبوا حي على الصلاة حي على الفلاح. والا ففيما كان ناداهم وطلبهم وجعل بناء المساجد من اعظم الاعمال وجعل لها معينين من الائمة والمؤذنين وجازاهم انهم اطول اعناقنا يوم القيامة والا كان بناء المساجد سرفا وهجرا !! ولفرغت المساجد وصلينا مع النساء واولادنا واخواننا. والله يقول امرا عبادة (واركعوا مع الراكعين) وما سمعنا واحد قال نصلي جماعة في البيوت!!! واصبحنا من المتخلفين الذين قال عنهم عبدِ اللهِ بن مسعود : (مَن سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا *مُسْلِمًا* فَلْيُحَافِظْ علَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ *حَيْثُ يُنَادَى بهِنَّ* ، فإنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُنَنَ الهُدَى، وإنَّهُنَّ مَن سُنَنَ الهُدَى، *ولو أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكُمْ كما يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ في بَيْتِهِ* ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، ولو تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ *لَضَلَلْتُمْ* ، وَما مِن رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَعْمِدُ إلى مَسْجِدٍ مِن هذِه المَسَاجِدِ، إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له بكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، وَيَرْفَعُهُ بهَا دَرَجَةً، وَيَحُطُّ عنْه بهَا سَيِّئَةً، *وَلقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ* وَلقَدْ كانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى به *يُهَادَى بيْنَ الرَّجُلَيْنِ حتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ* )اخرجه مسلم كلها عبارات خطيرة واضحة وصريحة كالشمس تدل على الوجوب *والاخطر من كل ذلك هو رد صريح الكتاب والسنة والقول السلف فيكون مخالفة لعقيدة اهل السنة والجماعة والسلف وحجة للفرق المبتدعة الباطلة كالخوارج والمعتزلة والاشاعرة والباطنية الذين يخالفون صريحة الوحيين باتفه الاسباب ولا يهتمون بهما* فيجب على المسلم اخذ مصادرك من المتقدمين ولا تاخذها من الفقهاء المتاخرين لان افهام بعضهم لكلام المتقدمين قد يكون خطأ ولانه لا زمان الا والذي بعده شر وانقص منه..وهذه المسالة بالذات لا تحتاج لاقوال بل الاجماع من نصوصها الصريحة من الكتاب والسنة واجماع السلف القولي والعملي.. والادلة قوية.والله اعلم
كلام لا يقول الصبيان ، قلت ولا أحد من المذاهب الأربعة يقوم يجوز عدم الذهاب الى المساجد . جمهور العلماء قالوا ، صلاة الجماعة سنة ، وقال آخرون انها فرض كفاية ، وقال الإمام أحمد فرض عين ، وبالغت الظاهرية فقالوا أنها شرط لصحة الصلاة . والإحتكام إلى المذاهب الأربعة هو الإحتكام إلى الكتاب والسنة ومن قال عكس هذا يريد تضيع الأمة . إذن ، نحتكم إلى قول المذاهب الأربعة أم نحنكم إلى كلامك فلا تخلط الكلام وتعلم ثم تكلم أخوك في الله .
@@Sawah1996 اي جهل تقصد ان تتدخل فيما لايعنيك وجهت كلامي للذي يتكلم فإن كان لايعرف ان يرد علي هذه طامه وال انت في نظرك لايستطيع فترد بدل منه وهذا جهل ايضا المشكله صغار الحبو في هذه الأيام أمثالكم تتدخلوا في مالا يعنيكم
قال الله عز وجل في سورة عبس : عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) ،بارك الله فيك ، وردت كلمة أعمى في القرآن في أكثر من سورة مثل سورة النور والفتح ولم ترد كلمة كفيف ، وللعلم كثير من الصحابة ذكرت مواقفهم ولم تذكر أسماءهم .
لو كانت واجبة لنادانا كما نادانا في صلاة الجمعة . أين الإثم الذي قلت به ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ، فسماها صلاة ، فلو كانت باطلة أو عليه الإثم فقال به .
أحسن الله إليك أخي الكريم ، لكن مثل هذه المسائل العلمية الدقيقة لا ينبغي أن ينظر إليها أبداً من خلال دليل واحد، بل من جمع أدلتها، وما يعترض به على كل بان له وجه الحق فيها وظهر .. فحضرتك تميل إلى أنها سنة ، ويرد عليك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر) ولو كانت سنة ما قيل هذا ؟! وهم صلى الله عليه وسلم أن يحرق البيوت على الذين يتخلفون عنها ، وما منعه إلا أن في البيوت نساء وأطفال وذرية لا يخاطبون بالجماعة ، فكيف يحرق البيوت عليهم لأجل ترك سنة؟!
@@elbaltimy كما قلت مثل هذه المسائل الدقيقة ........ نحن نرجع إلى ما قاله أئمتنا ولا نميل إلى دليل واحد . والإحتكام إلى المذاهب الأربعة هو الاحتكام إلى الكتاب والسنة ومن قال عكس هذا ، يريد تضيع الأمة فحكم صلة الجماعة اختلف فيها العلماء ، فذهب جمهور العلماء إلى أنها سنة ، وقال الإمام أحمد أنها فرض عين ، وبالغت الظاهرية فقالوا إنها شرط لصحة الصلاة . وكل له دليله . فمن باب المحافظة على الأمانة العلمية نقول ما قاله أئمتنا . ومن أنت أو أنا أو غيرنا يميل إلى قول من هذه الأقوال ويرد الأقوال الأخرى . نحن نحن الأمة باللين ، قال تعالى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى .وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجا دلهم بالتي هي أحسن . وخاصة ونحن في هذا الزمان المليئ بالفتن والملهيات ، وإذا أهدى الشاب نقول له صلاة الجماعة واجبة ، فيترك الصلاة لهذا التشدد ولكن نقول له تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ، فإذا أهدى وزاد إيمانه يعلم أن هناك مسارعة في الطاعات والقربات ويسمع انه من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل وإذا صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله عندنا دليل أن صلاة الفذ صحيحة إلا أنه فاته الأجر ، فندق الشباب إلى الصلاة التي هي عماد الدين وثاني أركانه ونهاهية عن الفحشاء والمنكر ، ثم نقول له بع نفسك لله قال تعالى إن الله اشترى من المومنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة . ومهر الجنة طاعة الله فادفع المهر وساره في الخيرات والطاعات حين يعلم أن هناك ميزان وحساب وقبر ووقوف بين يدي الله فيفر إلى الله ويخشى الله ويعيش بين الخوف والرجاء فهما كالجناحين الطائر قال تعالى في وصف أهل الجنة ، إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا قبل من قبل ندعوه أنه هو البر الرحيم . فإذا سمع بعد ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ...... يلجمه هذا الحديث فيخاف ويزاد حرصا على المحافظة على الصلاة لأنها غرست في قلبه . فابحث عن الحبوب ثم اغرس فسترى الثمار بعينك . أخوك الداعية إلى الله .
من السعودية . الدمام . جزاك الله خيراً ياشيخ أحمد وبارك الله فيك لقد استفدت منك كثيرا . اللهم ادم عليك العز والتمكين
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)
{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا ٱللَّهَ ۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ}
ما شاء الله تبارك الشيخ متمكن نفع الله به نسأل الله لنا وله الثبات والصدق والإخلاص
والله سابقى طيلة حياتي مع القول بوجوب الجماعةاقدفرض عين
جزاك الله خيرا
الجماعة في المسجد فرض واجبة ولا احد من المذاهب الاربعة قال يجوز عدم الذهاب للمسجد وصلوا في بيوتكم جماعة والرسول واظب عليها في المسجد حتى في مرض موته وكان يترك بعض الاعمال حتى لا تفرض ولم يترك لا هو ولا احد من الصحابة صلاة المساجد ابدا ونهى عن الخروج على الولاة ما اقاموا الصلاة اي جماعة وكان قبل ان يغزوا قوم يسمع هل هناك اذان للصلاة بل هدد ان يحرق البيوت لاجل من لم يحضروا للمسجد فكانوا يحظرون خوفا كما وصفهم القران والسنة كسالى وهم كارهون ولم يقل نسالهم هل صليتم مع اولادكم ونسائكم في البيوت. قال تعالى في سورة النساء: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء:142] وقال تعالى في سورة التوبة (فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ..)[التوبة:٥]. وقال(فان تابو واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ) [التوبة:١١] .وقال بعدها (ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر... انما يعمر مساجد الله من امن بالله واقام الصلاة واتى الزكاة) [التوبة:١٧] وقال تعالى(وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) [التوبة:54]. فلو كانت غير واجبة لكان المنافقون اسعد الناس في تركها مع ما يصيبهم من المشقة لعدم ايمانهم بالثواب من الله ولكن مع ذلك يعلمون فرض اقامتها في المساجد وان الرسول توعد المتخلفين في اشارة لهم ولغيرهم كما في الحديث المتفق عليه(ليسَ صَلَاةٌ أثْقَلَ علَى المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ والعِشَاءِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، لقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ المُؤَذِّنَ، فيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِن نَارٍ، فَأُحَرِّقَ علَى مَن لا يَخْرُجُ إلى الصَّلَاةِ بَعْدُ ) وانما كانوا يتركونها ويتثاقلون عنها بعض الاحيان بالاعذار والمرض والنوم والطعام ونحو ذلك من الاعذار فكشف حالهم.بل ولم يعذر فيها اعمى مع كثرة اعذارة بعدم وجود قائد يقوده للمسجد ووجود الهوام في الطريق وفقد بصره. وقال تسمع النداء قال نعم قال *(لا اجد لك رخصة فاجب)* والرخصة عكس الفرض والعزيمة بصيغة الامر الصريحة ولا قال له اجتمع مع اثنين في بيتك واهلك او اصحابك وصلوا؟ بل امره مع كل تلك العقبات وصلاة الطائفتين في الحرب والخوف من العدو دليل فرض عين لا كفاية لم يكتفي بصلاة طائفة والاخرى تحرس وتصلي منفردة بل صلوا كلهم مع بعض. فكيف بحال عدم الحرب. فلا يجوز الافتراء على الرسول والصحابة و الائمة الاربعة ونسبة القول لاحد منهم زورا وبهتانا انه يقول بجواز الصلاة في البيوت بدون دليل وقول صريح من واحد منهم وانما بالتساهل ونسبة الخلاف والاقوال للمذاهب وان في المسألة اقوال وكل هذا باطل لا يصح عنهم بتاتا. فلا يوجد احد قال بالجماعة بالبيوت فهل بعض الشبهات التافهة تنسف صريح القران والسنة وحياته واقواله الصريحة عليه السلام كلها وحياة صحابته وحياة الائمة الاربعة والمسلمين في المساجد ونتساهل نقول سنة او يجوز في البيوت...ليس هذا قول الجمهور ولا شي هذا نقول متاخرين ونسباتهم للائمة الاربعة مغلوطة باطلة لا تصح فهم مغلوط. فصلاة المساجد واجبة على الرجال لا تجوز الجماعة الا اذا بعدت المساجد او وجدت جماعات كبيرة ومسجد في مقرهم.. امل من بعض الشيوخ لا يتحمل اثم هذه الاقوال المخالفة للكتاب والسنة والاجماع وتقليد من نسبوها في كلامهم وكتبهم زورا وبهتانا للمذاهب الاربعة ليس كل كلام المتاخرين عن فهم صحيح بل ترك الصلاة في المساجد ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر ودليل نفاقة وان صلاتها في غير المسجد لا تقبل قال رسول الله(من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له)أخرجه ابن ماجة والدارقطني والحاكم وصححه ابن حجر والعيني واحمد شاكر والالباني والارناؤؤط. وقوله في الرخص من الريح او البرد الشديد او المطر الغزير صلوا في رحالكم اي حيث كنتم للمشقة في المجيء والرخص دليل على الوجب والفرضية في غيرها وهذا واضح وطالبهم ان اجيبوا حي على الصلاة حي على الفلاح. والا ففيما كان ناداهم وطلبهم وجعل بناء المساجد من اعظم الاعمال وجعل لها معينين من الائمة والمؤذنين وجازاهم انهم اطول اعناقنا يوم القيامة والا كان بناء المساجد سرفا وهجرا !! ولفرغت المساجد وصلينا مع النساء واولادنا واخواننا. والله يقول امرا عبادة (واركعوا مع الراكعين) وما سمعنا واحد قال نصلي جماعة في البيوت!!! واصبحنا من المتخلفين الذين قال عنهم عبدِ اللهِ بن مسعود : (مَن سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا *مُسْلِمًا* فَلْيُحَافِظْ علَى هَؤُلَاءِ الصَّلَوَاتِ *حَيْثُ يُنَادَى بهِنَّ* ، فإنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سُنَنَ الهُدَى، وإنَّهُنَّ مَن سُنَنَ الهُدَى، *ولو أنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ في بُيُوتِكُمْ كما يُصَلِّي هذا المُتَخَلِّفُ في بَيْتِهِ* ، لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ، ولو تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ *لَضَلَلْتُمْ* ، وَما مِن رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَعْمِدُ إلى مَسْجِدٍ مِن هذِه المَسَاجِدِ، إلَّا كَتَبَ اللَّهُ له بكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً، وَيَرْفَعُهُ بهَا دَرَجَةً، وَيَحُطُّ عنْه بهَا سَيِّئَةً، *وَلقَدْ رَأَيْتُنَا وَما يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلَّا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ* وَلقَدْ كانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى به *يُهَادَى بيْنَ الرَّجُلَيْنِ حتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ* )اخرجه مسلم كلها عبارات خطيرة واضحة وصريحة كالشمس تدل على الوجوب *والاخطر من كل ذلك هو رد صريح الكتاب والسنة والقول السلف فيكون مخالفة لعقيدة اهل السنة والجماعة والسلف وحجة للفرق المبتدعة الباطلة كالخوارج والمعتزلة والاشاعرة والباطنية الذين يخالفون صريحة الوحيين باتفه الاسباب ولا يهتمون بهما* فيجب على المسلم اخذ مصادرك من المتقدمين ولا تاخذها من الفقهاء المتاخرين لان افهام بعضهم لكلام المتقدمين قد يكون خطأ ولانه لا زمان الا والذي بعده شر وانقص منه..وهذه المسالة بالذات لا تحتاج لاقوال بل الاجماع من نصوصها الصريحة من الكتاب والسنة واجماع السلف القولي والعملي.. والادلة قوية.والله اعلم
ليست فرض
كلام لا يقول الصبيان ، قلت ولا أحد من المذاهب الأربعة يقوم يجوز عدم الذهاب الى المساجد .
جمهور العلماء قالوا ، صلاة الجماعة سنة ، وقال آخرون انها فرض كفاية ، وقال الإمام أحمد فرض عين ، وبالغت الظاهرية فقالوا أنها شرط لصحة الصلاة .
والإحتكام إلى المذاهب الأربعة هو الإحتكام إلى الكتاب والسنة ومن قال عكس هذا يريد تضيع الأمة .
إذن ، نحتكم إلى قول المذاهب الأربعة أم نحنكم إلى كلامك
فلا تخلط الكلام وتعلم ثم تكلم
أخوك في الله .
تأدب مع الصحابه كيف تقول حديث الاعمي
ولكن تقول وان لم تعرف اسم الصحابي كان أحد الصحابه رضي الله عنه وكان كفيف ويريد رخصه للصلاه في بيته او نحو ذلك
مصيبتك في جهلك ،
لو كان عندك مسكة من علم لعلمت أنه ليس في كلامه بإس البتة وهذا كثير في كتب العلماء .
تعلم ثم تكلم .
@@Sawah1996
اي جهل تقصد ان تتدخل فيما لايعنيك
وجهت كلامي للذي يتكلم فإن كان لايعرف ان يرد علي هذه طامه وال انت في نظرك لايستطيع فترد بدل منه وهذا جهل ايضا المشكله صغار الحبو في هذه الأيام أمثالكم تتدخلوا في مالا يعنيكم
قال الله عز وجل في سورة عبس : عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) ،بارك الله فيك ، وردت كلمة أعمى في القرآن في أكثر من سورة مثل سورة النور والفتح ولم ترد كلمة كفيف ، وللعلم كثير من الصحابة ذكرت مواقفهم ولم تذكر أسماءهم .
اظن ان الفرد لايجوز ان يهجر المسجد بل لا بد من اداء صلوات في المسجد .
ياايها اللذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الضن ان بعض الضن اثم وقال عليه الصلاة والسلام اياكم والضن فاءنه أكذب الحديث
لا يوجد اسمه أظن في الدين
@@noureddincherchem9680 لا تعرف كتابة كلمة الظن .
لا في الآية ولا في الحديث .
النحو أولى أولا أن يعلم إذ الكلام دونه لن يفهم .
@@noureddincherchem9680الظن
@@noureddincherchem9680 الظن وليس الضن
لو كانت واجبة لنادانا كما نادانا في صلاة الجمعة .
أين الإثم الذي قلت به ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم
قال تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ، فسماها صلاة ، فلو كانت باطلة أو عليه الإثم فقال به .
أحسن الله إليك أخي الكريم ، لكن مثل هذه المسائل العلمية الدقيقة لا ينبغي أن ينظر إليها أبداً من خلال دليل واحد، بل من جمع أدلتها، وما يعترض به على كل بان له وجه الحق فيها وظهر ..
فحضرتك تميل إلى أنها سنة ، ويرد عليك
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر) ولو كانت سنة ما قيل هذا ؟!
وهم صلى الله عليه وسلم أن يحرق البيوت على الذين يتخلفون عنها ، وما منعه إلا أن في البيوت نساء وأطفال وذرية لا يخاطبون بالجماعة ، فكيف يحرق البيوت عليهم لأجل ترك سنة؟!
@@elbaltimy كما قلت مثل هذه المسائل الدقيقة ........
نحن نرجع إلى ما قاله أئمتنا ولا نميل إلى دليل واحد .
والإحتكام إلى المذاهب الأربعة هو الاحتكام إلى الكتاب والسنة ومن قال عكس هذا ، يريد تضيع الأمة
فحكم صلة الجماعة اختلف فيها العلماء ، فذهب جمهور العلماء إلى أنها سنة ، وقال الإمام أحمد أنها فرض عين ، وبالغت الظاهرية فقالوا
إنها شرط لصحة الصلاة . وكل له دليله .
فمن باب المحافظة على الأمانة العلمية نقول ما قاله أئمتنا .
ومن أنت أو أنا أو غيرنا يميل إلى قول من هذه الأقوال ويرد الأقوال الأخرى .
نحن نحن الأمة باللين ، قال تعالى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى .وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجا دلهم بالتي هي أحسن .
وخاصة ونحن في هذا الزمان المليئ بالفتن والملهيات ، وإذا أهدى الشاب نقول له صلاة الجماعة واجبة ، فيترك الصلاة لهذا التشدد
ولكن نقول له تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ، فإذا أهدى وزاد إيمانه يعلم أن هناك مسارعة في الطاعات والقربات ويسمع انه من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل وإذا صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله
عندنا دليل أن صلاة الفذ صحيحة إلا أنه فاته الأجر ، فندق الشباب
إلى الصلاة التي هي عماد الدين وثاني أركانه ونهاهية عن الفحشاء والمنكر ، ثم نقول له بع نفسك لله قال تعالى إن الله اشترى من المومنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .
ومهر الجنة طاعة الله فادفع المهر وساره في الخيرات والطاعات
حين يعلم أن هناك ميزان وحساب وقبر ووقوف بين يدي الله
فيفر إلى الله ويخشى الله ويعيش بين الخوف والرجاء فهما كالجناحين الطائر قال تعالى في وصف أهل الجنة ، إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا قبل من قبل ندعوه أنه هو البر الرحيم .
فإذا سمع بعد ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت
أن آمر بالصلاة فتقام ...... يلجمه هذا الحديث فيخاف ويزاد حرصا على المحافظة على الصلاة لأنها غرست في قلبه .
فابحث عن الحبوب ثم اغرس فسترى الثمار بعينك .
أخوك الداعية إلى الله .