مسلك ونهج الإباضية الوقوف عن النبش في الفتنة التي وقعت في زمن الصحابة ولكنهم ابتلوا بكذابين وضاعين. لا يتورعون عن تلفيق التهم بهم فاضطروا أن يردوا عليهم لبيان الحقيقة وكشف الحق.. وهنا هم معذورون لأن القصد درء الشبهة عنهم وتبيان الواقع وكما ترون فإن الشيخ مسعود حفظه الله أتى بكتب سطرها غير الإباضية على الرغم أن بعض الكتب التاريخية عند الاباضية فيها نفس الوقائع .. ومع هذا فإننا ندعوا عدم نبش ما مضى من فتن بل يحب لم الشمل والاعتصام بحبل الله المتين والله الموفق…
يا اخينا الفاضل حفظك الله الشيخ المقبالي اليوم اصاب مذهب الاباضيه في مقتل فهو يقراء كتاب تاريخ ويقر ويستشهد به ضمنيا في استشهاد عثمان رضي الله عنه وانا اسالك اليوم واسال كل اباضي هل يترك قتيل مهما كان ذنبه ولو كان اكفر الناس هل يترك بدون دفن ويرمى بالحصى ويمنع جثمانه وووو هل ترضى انت او اي اباضي هذا الفعل ؟؟؟ وانا اجزم لا انت ولا كل اباضي يرضى ان يفعل ذالك باي انسان مهما كان ذنبه ولو كان عدوا كافر لا بل لا يرضي اي كافر له ادنى خلق ان يفعل ذالك فهل يفعل هذا بصحابي وخليفه المسلمين ؟؟ وهل لو كان رسول الله حيا يرضى بهذا الفعل ؟؟؟ وهو الذي صلى على راس المنافقين ابن سلول.. هذا الفعل وحده يبين لك من هم قتله عثمان رضي الله عنه واي اهل غدر وباطل ما كانوا فيه ونحن مسلمين الميزان والحكم عندنا كتاب الله هو الفيصل لن يسالنا الله عن كتب التاريخ ولن يسالنا عن كتب العنعنات(( عن وعن وعن )) بل يسالنا عن كتابه القران الكريم هل عملنا به ام لا
@@nickseer6087 هل قرائت ما فعله الامويه في جثمان من وقف ضدهم ام انك لم تفقه شيئا . ماذا فعلو بجثمان الحسين وغيره . ثم ان الشيخ يقراء كتبك فهذه مشكلة كتبك يا وهابي
لماذا يحجب سالم الطويل في قناته التعليقات؟! اعتقد انه لا يريد يسمع الحقيقة ويريد تابعية ان يتبعوه ولو كان على خطأ ومن المعيب ان لا تستمع لطرف الآخر وذلك دليل خوف و نغلاق
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض كلام اطفال عاطفي ساذج ؛ من غير الأحاديث الضعيفة المخترعه ، كالمبشرين بالجنة وغيره !! ثانيا ، لو نفرض انه الكلام الطفولي الذي اسردته صحيح ؛ هل الامام علي بن ابي طالب وعمار بن ياسر وقاص وعبد الله بن سلام ومحمد بن مسلمة وغيرهم لا يعرفون هذا الكلام العاطفي الساذج الذي قلته & ولا يعرفون ان عثمان ذو النورين ، ولا يعرفون انه ساعدهم في جيش العسرة ، لكن لا يقيسون الأمور بمثل ما تقيسها انت واتباعك ، بالدين العاطفي الساذج .. حتى الامام علي ومن معه من الصحابة استكثرو حتى دفنه وان يدفن ف البقيع ، ولم يرضوا دفنه في مقابر المسلمين ، بل وسمحوا ان ترمى جنازته بالحجارة ، لأنهم لم يريدو دفنه ولا يريدوه أن يدفن في المدينة بأكملها .. لهذا هم يعلمون علم اليقين ، ان الكلام الذي قلته ساذج وغبي ؛ وحديث المبشرين مخترع ، ثانيا ، على حسب كلامك ، انت الآن ؛ تتهم علي بن ابي طالب وعمار بن ياسر والقائمة تطول ، بأنهم خوارج بحسب كلامك ، لانهم ساعدوا في مقتل عثمان . فالنهاية روح وتعلم واقرأ بعقل لا بعاطفة ساذجة ونصرة لمذهبك الواهي.
@@حكايةأمس ههههه ، أنت تكذب على علي بن أبي طالب . وعلى أرفع من أن يقر رمي جنازة متوفي بالحجارة . وأنت تخلط بين أعمال الخوارج وبين أعمال علي بن أبي طالب وغيره من فضلاء الصحابة أنا معك صحيح أن عمار بن ياسر حصل بينه وبين عثمان أشياء ، ولكنهم بشر ويختلفون
@@حكايةأمس طيب سأتنازل لك ، (حديث العشرة المبرشين بالجنة) ضعيف . لكن أين تذهب من القرآن : ولكن الله رضي عن المهاجرين السابقين الأولين ، وقد أثنى الله عليهم في كتابه ، بقوله في سورة التوبة : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) . وسيدنا عثمان من السابقين المهاجرين الأولين ، وممن أنفق ماله في سبيل الله ، في أعز المواقف على المسلمين ، في بداية نشوء الإسلام .
جزاك الله خيرا الشيخ مسعود المقبالي 🥺 والله لو جمعت علم هؤلا القوم ووزنته في ميزان علمك لرجحت كفتك فالاباضية يقراؤن جميع الكتب ويعلمون مافيها وماعليها اما هؤلا لايقراون شياء ابدا كتبهم لايقراونها فما بالك بعوام مذهبهم ما اقول غير الله المستعان
كان أئمتنا عبر القرون أهل حكمة وتوفيق ورضا حين قرروا ما قرروا في شأن الصحابة عليهم الرضوان من ترك الجدل في شأن ما اختلفوا فيه، وحسن الظن بجميعهم أدبا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم أولا، ثم أدبا مع من سبقونا بالإيمان ثانيا كما أمر القرآن، ولم يكن ذلك من الأئمة محض أدب وحسن ظن، بل لهم من نصوص الوحي ومعطيات التاريخ وفعل الصحابة ما جعلهم يقفون ذاك الموقف، والخلاف الذي وقع بين بعض الصحابة أشبه بما قد يقع بين والد وعم، فإنه مهما يكن ولاؤك لأبيك فإن ذلك لا يلغي حق العمومة، ومهما يبغ عمك على أبيك يبقى له ذلك النسب المشترك مع أبيك، وكان النسب المشترك بين الصحابة تربية النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم وصحبته، فالطعن فيهم طعن فيه أولا، وقد قالها امام الأئمة مالك رضي الله عنه فيمن طعنوا في الصحابة: (هؤلاء أرادوا الطعن في النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم فلم يستطيعوا، فطعنوا في أصحابه، ليقال: رجل سوء له اصحاب سوء)، وصدق الإمام رضي الله عنه، فإنه من انتقاص النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم أن يوصف بالغفلة وأنه كان مخدوعا من بعض أصحابه، مع أن الوحي كشف له إلى يوم الدين شأن أمته، فكيف ترى لم ينكشف له الخائنون من بعده ؟! وما نزلت التمحيصات إلا لفرز الصف، حتى قال تعالى: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ﴾، فمن هذا السفيه الأرعن الذي يقول إن الله تعالى لم يف بوعده ولم يمز الخبيث من الطيب ؟! فتبين أن كل الصحابة طيبون، ولا يقول بخبث بعضهم إلا من كان خبيثا حقا..! رحم الله أئمتنا الذين أوضح الله بهم لنا المنهج، فلولاهم كنا في عماية، وقد قلتها قبل أيام لأحد الإخوة: هل سمعت بأحد من أئمتنا ومرجعيتنا تناول هذا الشأن من قبل ؟! كلهم كفوا الألسنة عن ذلك الخوض، ورضي الله عن الصحابة أجمعين. د. محمد الطيبي
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
موقف الإباضية الزهر الكرام من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علي وعثمان رضوان الله عليهم ) . ( كتاب شرح مهمات الإعتقاد ) للإباضي - الشيخ العلامة سيف الخروصي - في الجزء الثاني - ص 46 و ص 47 - وأما علي بن أبي طالب ولائه وإمامته حق حيث انعقد الإجماع من الصحابة، لأنه زوج البتول فاطمة عليها السلام، ولأنه كان أزهد الصحابة وكفاه فضلًا وشرفًا آية المباهلة . - قال الإباضي العلامة السعدي في كتابة ( قاموس الشريعة ) - في جزء الخامس - ص 391 - وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( رضوان الله عليه وسلامه ) . ( كتاب الأنساب ) - للعلامة العتيبي الصحاري - الجزء الأول - ص 380 كانت معه راية علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) . - الفكر العقدي عند الإباضية - ص 28 - حتى نهاية القرن الثالث الهجري - برز بعض الصحابة رضي الله عنهم يستعجلون عليًا للمطالبة بدم عثمان ( رضي الله عنهم ) . ( كتاب التفسير لله العزيز ) - الشيخ هود بن محكم الهواري الإباضي الجزء الأول - ص 418 - ذكروا عن عثمان بن عفان ( رضي الله عنه )، وذكروا عن علياً ( رضي الله عنه ) . ( كتاب كوكب الدري والجوهر البري ) - للشيخ الحضرمي الإباضي - الجزء السادس - ص 442 لنا أن علياً بن أبي طالب ( رضي الله عنه ، وجابر بن زيد ( رضي الله عنه ) .
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) على الوهابية أن يتوقفوا من إثارة الخلاف بين المسلمين في مواضيع الصحابة وهم يترضون ويترحمون على قتلتهم كمعاوية وابنه يزيد وما أحدثاه من فتن واستباحة للدماء والحرمات ومن نهج نهجهم إلى يومنا هذا أما أهل عمان فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم :" لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك" فهم لا يخوضون في مواضيع مضت إلا لأخذ العلم والمعرفة والعبر دون سبٍ أو شتم
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
هذا الوهابي الجاهل يقول الاباضية يكفروا الصحابة منهم علي وعثمان رضي الله عنهم أجمعين ،، وهو لا يعلم أن الصحابة هم من حاصروا بيت الخليفة عثمان وقتلوه داخل بيته واغتالوه
قال صلى الله عليه وسلم: «يا عثمان، إن اللهَ مُقَمِّصُك قميصاً، فإن أرادك المنافقون على خَلْعِهِ فلا تَخْلَعْه». وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر عثمان بن عفان رضي الله عنه في موقف سابق قبل ذلك بأنه ستصيبه بلوى وسيُقتل شهيداً، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: (كُنْتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائطٍ (بستان) مِنْ حِيطَان المدينة... ثُمَّ اسْتَفْتَح (استأذن) رَجُلٌ (عثمان) فَقَالَ لِي: «ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه». قال: فجئت، فقلت: ادخل ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك (وهي البلية التي صار بها شهيداً)) رواه البخاري. لا تحدثون الناس بالاحاديث ، ولا تتحرون له في امر الا الكره والحقد لانكم شركاء في دم عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين اتيتم لنيل منه ، عليكم من الله ماتستحقون .
كان عد الصحابة قليل وكانوا ضعفاء في المدينة، وكان الأمر بيد المتمردين ،أما علي فالدلائل المادية تشير إلى مسؤوليته عن مقتل عثمان والله أعلم.... أنا شيطنة عثمان إلى هذه الدرجة بواسطة هذه الروايات التي لم تخرجها ،ففيها من الروائح الكريهة ما فيها.
لولا علي لهلك عمر..علي مني وانا منه ..كيف يكون كافر منه .. الناس من شجر وانا وعلي من شجرة واحدة ..تركت فيكم كتاب الله وعترتي وعلي راس اهل البيت واعلمهم واشجعهم وافقهم واسبقهم اسلاما بل هو تربية النبي ومن صنع على عين النبي .. ولم يزوج ابنته فاطمه بعد خطبها صاحبيه الا لعلي عليه السلام .ولا يؤدي عني الا رجل من اهل بيتي .. وخطاب حاطب بن ابي بلتعة .. واول من يصافحني يوم القيامة .. وحديث الطير .. وحديث الراية كلها احاديث تتضافر وتثور في حب علي عليه السلام فكيف يكفر .
😂😂😂 كيف الصحابة حاصروا عثمان رضي الله عنه ؟؟ والمحاصرون أتوا من كل اصقاع الدنيا .. عليهم من الله مايستحقون هم ومن يبرر لهم فعلتهم . منهم من أتى من مصر وبعضهم من اليمن . قبحهم الله.
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@ابربروسا (الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه) اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام . وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة . وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين . ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه . وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم . ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان . من الأخطاء : 1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ: لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء . ومن الأخطاء الإدارية في زمنه : استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه . ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر . ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله . بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه . وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه . ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
ما حدث لسيدنا عثمان رضي الله عنه إنقلاب عسكري متكامل الأركان بمفهومنا الحديث. كل هذا كان من تخطيط الفرق الباطنية والسبئية . وتم تنصيب سيدنا علي رضي الله عنه بالقوة ، كل هذا بعدما عرضت الخلافة لعبدالله ابن عمر قبله ورفص. وتمت المبايعية لسيدنا علي بقوة السيف من طريق الإنقلابيين . لذلك لما خرج طلحة والزبير من المدينة لتشجيش الجيوش مع سيدتنا عائشة رضي الله عنها من أجل القضاء على الإنقلابيين قتلت عثمان و من ثم جاءت الأحداث التي بعدها. رضي الله عن جميع الصحابة .
@@alsalmani22 يمكنك البحث في الكلام الذي اقوله. أنا فقط إستعملت مصطلح الإنقلاب للفهم أكثر بطريقتنا الحديثة. جميع الأحداث بعد مقتل سيدنا عثمان تثبت ذلك ، ومن ابرزها لما إنشق قتلت عثمان من جيش سيدنا علي ، وبعد هذا الإنشقاق نتج عنه ظهور الخوراج بتعداد كبير بجيشهم وقوتهم ومركزهم الإقليمير، ومن ثم وقعت معركة النهروان بين الخوارج وسيدنا علي وكانت معركة كبيرة ودموية. يمكنك البحث في ذلك وفهمها بمفهومنا الحديث لتسهل عليك إستيعاب ما حدث في ذلك الزمان.
@@yacinelaresh7041 اخي العزيز دعك من الروايات، وارجع لكتب التاريخ وابحث لماذا خرج طلحة والزبير على علي بن ابي طالب، واقنعوا امنا عائشة بذلك، ولماذا وقعت معركة الجمل بينهم وبين جيش علي، وابحث عن الآلآف من الصحابة والتابعين الذين قتلوا من الطرفين.
@@alsalmani22 مبايعة طلحة والزبير كانت تحت السيف . الأشتر فرض على طلحة المبايعة والسيف في رقبته. وخروج طلحة والزبير ومعهم أمنا عائشة للبصرة كانت من أجل الحشد للقظاء على قتلت عثمان . الإنقلاب نكلو بجثة سيدنا عثمان ولم يكرموه بدفنه إلأ بعد ثلاثة أيام . للأسف الجميع يتكلم عن جميع الأحداث والفتن التي وقعت بعد مقتل أمير المؤمنين عثمان وتركنا جوهر الحق وهو: -من قتل وإنقلب على سيدنا عثمان؟؟!! لأن هذه المشكلة وما بعدها إلى نتيجة جعلوها حتمية. ملاحظة: خلافة سيدنا علي لم تكن على طريقة الشورى مثل ابي بكر وعمر وعثمان. والكثير من الفقهاء مثل الإمام مالك والشافعي لا يعتبرون سيدنا علي خليفة لأنها إفتقرت للشورى. رضي الله عن جميع الصحابة بدون إستثناء فقد أفظو ما عليهم ، ولا يجب أن نشك في تربية نبينا محمد (ص) فما وقع بينهم سوى فتنة كان وقعها عظيم سببها الحقيقي هو الردة لبعظ القرى العربية و بعدها الردة الفارسية المبطنة ، ولا ننسى مكر الروم البيزنط في تعكير الأجواء لأننا الأمة كانت في حالة حروب وفتوحات وشبابها كان ينافس على الجبهات في كل مكان وكل الحدود.
@@yacinelaresh7041 يعني أن علي بن أبي طالب وأغلب الصحابة الذين بايعوا عليا كانوا مكرهين على البيعة وليس لهم من الأمر شيء!!! حتى أنهم قاتلوا بعضهم بعضا!! هؤلاء الأبطال من شهد بدراً وأحداً كانوا دمى!!! أنت تنتقص منهم بهذا الكلام!!
مسلك ونهج الإباضية الوقوف عن النبش في الفتنة التي وقعت في زمن الصحابة ولكنهم ابتلوا بكذابين وضاعين. لا يتورعون عن تلفيق التهم بهم فاضطروا أن يردوا عليهم لبيان الحقيقة وكشف الحق.. وهنا هم معذورون لأن القصد درء الشبهة عنهم وتبيان الواقع وكما ترون فإن الشيخ مسعود حفظه الله أتى بكتب سطرها غير الإباضية على الرغم أن بعض الكتب التاريخية عند الاباضية فيها نفس الوقائع .. ومع هذا فإننا ندعوا عدم نبش ما مضى من فتن بل يحب لم الشمل والاعتصام بحبل الله المتين والله الموفق…
يا اخينا الفاضل حفظك الله
الشيخ المقبالي اليوم اصاب مذهب الاباضيه في مقتل فهو يقراء كتاب تاريخ ويقر ويستشهد به ضمنيا في استشهاد عثمان رضي الله عنه
وانا اسالك اليوم واسال كل اباضي هل يترك قتيل مهما كان ذنبه ولو كان اكفر الناس هل يترك بدون دفن ويرمى بالحصى ويمنع جثمانه وووو هل ترضى انت او اي اباضي هذا الفعل ؟؟؟
وانا اجزم لا انت ولا كل اباضي يرضى ان يفعل ذالك باي انسان مهما كان ذنبه ولو كان عدوا كافر
لا بل لا يرضي اي كافر له ادنى خلق ان يفعل ذالك
فهل يفعل هذا بصحابي وخليفه المسلمين ؟؟ وهل لو كان رسول الله حيا يرضى بهذا الفعل ؟؟؟ وهو الذي صلى على راس المنافقين ابن سلول..
هذا الفعل وحده يبين لك من هم قتله عثمان رضي الله عنه واي اهل غدر وباطل ما كانوا فيه ونحن مسلمين الميزان والحكم عندنا كتاب الله هو الفيصل
لن يسالنا الله عن كتب التاريخ ولن يسالنا عن كتب العنعنات(( عن وعن وعن )) بل يسالنا عن كتابه القران الكريم هل عملنا به ام لا
@@nickseer6087 هل قرائت ما فعله الامويه في جثمان من وقف ضدهم ام انك لم تفقه شيئا .
ماذا فعلو بجثمان الحسين وغيره .
ثم ان الشيخ يقراء كتبك فهذه مشكلة كتبك يا وهابي
جزاك الله خيرا شيخنا المقبالي
اللهم ثبتنا على عقيدة أهل الحق والإستقامة
بارك الله فيك اباضي من 🇲🇦
لماذا يحجب سالم الطويل في قناته التعليقات؟! اعتقد انه لا يريد يسمع الحقيقة ويريد تابعية ان يتبعوه ولو كان على خطأ ومن المعيب ان لا تستمع لطرف الآخر وذلك دليل خوف و نغلاق
قال محمد صل الله عليه وسلم
لا تَسُبُّوا أصْحابِي؛ فلوْ أنَّ أحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ.
طهروا قلوبكم من أدرانها لتعش أمة الإسلام وتستعيد قوتها ومكانتها بين الأمم .
هذا ليس سبا يا هذا. هذا تبيان للحقيقة.
استمر....بارك الله فيك احسنت
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
بارك الله فيك
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
يجيبوا عذر يقولوا لك هذه الأحاديث ضعيفة والكتب غير معتمدة ،، وحتى لو الأحاديث صحيحة المتن والسند هم يقولوا
غير صحيحة
بالفعل هذا الي حصل معي قبل قليل
حفظك الله يا شيخ ، وجعلك حلقة عظم في حلووق الذين يكابرون عن الحق ؛ والذين يقذفون اهل الحق .
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@صفوان-و3ض
كلام اطفال عاطفي ساذج ؛ من غير الأحاديث الضعيفة المخترعه ، كالمبشرين بالجنة وغيره !!
ثانيا ، لو نفرض انه الكلام الطفولي الذي اسردته صحيح ؛
هل الامام علي بن ابي طالب وعمار بن ياسر وقاص وعبد الله بن سلام ومحمد بن مسلمة وغيرهم
لا يعرفون هذا الكلام العاطفي الساذج الذي قلته & ولا يعرفون ان عثمان ذو النورين ، ولا يعرفون انه ساعدهم في جيش العسرة ،
لكن لا يقيسون الأمور بمثل ما تقيسها انت واتباعك ، بالدين العاطفي الساذج ..
حتى الامام علي ومن معه من الصحابة استكثرو حتى دفنه وان يدفن ف البقيع ، ولم يرضوا دفنه في مقابر المسلمين ،
بل وسمحوا ان ترمى جنازته بالحجارة ، لأنهم لم يريدو دفنه ولا يريدوه أن يدفن في المدينة بأكملها ..
لهذا هم يعلمون علم اليقين ، ان الكلام الذي قلته ساذج وغبي ؛ وحديث المبشرين مخترع ،
ثانيا ، على حسب كلامك ، انت الآن ؛ تتهم علي بن ابي طالب وعمار بن ياسر والقائمة تطول ، بأنهم خوارج
بحسب كلامك ، لانهم ساعدوا في مقتل عثمان .
فالنهاية روح وتعلم واقرأ بعقل لا بعاطفة ساذجة ونصرة لمذهبك الواهي.
@@حكايةأمس ههههه ، أنت تكذب على علي بن أبي طالب .
وعلى أرفع من أن يقر رمي جنازة متوفي بالحجارة .
وأنت تخلط بين أعمال الخوارج وبين أعمال علي بن أبي طالب وغيره من فضلاء الصحابة
أنا معك صحيح أن عمار بن ياسر حصل بينه وبين عثمان أشياء ، ولكنهم بشر ويختلفون
@@صفوان-و3ض
ههههههه
اقرأ كتبكم الضالة ، بعدين تعال قولي اكذب
@@حكايةأمس طيب سأتنازل لك ، (حديث العشرة المبرشين بالجنة) ضعيف .
لكن أين تذهب من القرآن : ولكن الله رضي عن المهاجرين السابقين الأولين ، وقد أثنى الله عليهم في كتابه ، بقوله في سورة التوبة :
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) .
وسيدنا عثمان من السابقين المهاجرين الأولين ، وممن أنفق ماله في سبيل الله ، في أعز المواقف على المسلمين ، في بداية نشوء الإسلام .
جزاك الله خيرا الشيخ مسعود المقبالي 🥺 والله لو جمعت علم هؤلا القوم ووزنته في ميزان علمك لرجحت كفتك فالاباضية يقراؤن جميع الكتب ويعلمون مافيها وماعليها اما هؤلا لايقراون شياء ابدا كتبهم لايقراونها فما بالك بعوام مذهبهم ما اقول غير الله المستعان
كان أئمتنا عبر القرون أهل حكمة وتوفيق ورضا حين قرروا ما قرروا في شأن الصحابة عليهم الرضوان من ترك الجدل في شأن ما اختلفوا فيه، وحسن الظن بجميعهم أدبا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم أولا، ثم أدبا مع من سبقونا بالإيمان ثانيا كما أمر القرآن، ولم يكن ذلك من الأئمة محض أدب وحسن ظن، بل لهم من نصوص الوحي ومعطيات التاريخ وفعل الصحابة ما جعلهم يقفون ذاك الموقف، والخلاف الذي وقع بين بعض الصحابة أشبه بما قد يقع بين والد وعم، فإنه مهما يكن ولاؤك لأبيك فإن ذلك لا يلغي حق العمومة، ومهما يبغ عمك على أبيك يبقى له ذلك النسب المشترك مع أبيك، وكان النسب المشترك بين الصحابة تربية النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم وصحبته، فالطعن فيهم طعن فيه أولا، وقد قالها امام الأئمة مالك رضي الله عنه فيمن طعنوا في الصحابة: (هؤلاء أرادوا الطعن في النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم فلم يستطيعوا، فطعنوا في أصحابه، ليقال: رجل سوء له اصحاب سوء)، وصدق الإمام رضي الله عنه، فإنه من انتقاص النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم أن يوصف بالغفلة وأنه كان مخدوعا من بعض أصحابه، مع أن الوحي كشف له إلى يوم الدين شأن أمته، فكيف ترى لم ينكشف له الخائنون من بعده ؟! وما نزلت التمحيصات إلا لفرز الصف، حتى قال تعالى: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ﴾، فمن هذا السفيه الأرعن الذي يقول إن الله تعالى لم يف بوعده ولم يمز الخبيث من الطيب ؟! فتبين أن كل الصحابة طيبون، ولا يقول بخبث بعضهم إلا من كان خبيثا حقا..!
رحم الله أئمتنا الذين أوضح الله بهم لنا المنهج، فلولاهم كنا في عماية، وقد قلتها قبل أيام لأحد الإخوة: هل سمعت بأحد من أئمتنا ومرجعيتنا تناول هذا الشأن من قبل ؟! كلهم كفوا الألسنة عن ذلك الخوض، ورضي الله عن الصحابة أجمعين.
د. محمد الطيبي
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك يا شيخ
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
احسنت المقبالي❤ علم اعلام داعش ابناءتيميه الوهابيه😂😂😂
بارك الله فيك ❤
الشهيد لا يغسل ويدفن في ثيابه فرضي الله عن عثمان ذي النورين الذي بشره النبي بالشهادة
موقف الإباضية الزهر الكرام من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علي وعثمان رضوان الله عليهم ) .
( كتاب شرح مهمات الإعتقاد ) للإباضي
- الشيخ العلامة سيف الخروصي
- في الجزء الثاني
- ص 46 و ص 47
- وأما علي بن أبي طالب ولائه وإمامته حق حيث انعقد الإجماع من الصحابة، لأنه زوج البتول فاطمة عليها السلام، ولأنه كان أزهد الصحابة وكفاه فضلًا وشرفًا آية المباهلة .
- قال الإباضي العلامة السعدي في كتابة
( قاموس الشريعة )
- في جزء الخامس
- ص 391
- وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( رضوان الله عليه وسلامه ) .
( كتاب الأنساب )
- للعلامة العتيبي الصحاري
- الجزء الأول
- ص 380
كانت معه راية علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) .
- الفكر العقدي عند الإباضية
- ص 28
- حتى نهاية القرن الثالث الهجري
- برز بعض الصحابة رضي الله عنهم يستعجلون عليًا للمطالبة بدم عثمان ( رضي الله عنهم ) .
( كتاب التفسير لله العزيز )
- الشيخ هود بن محكم الهواري الإباضي
الجزء الأول
- ص 418
- ذكروا عن عثمان بن عفان ( رضي الله عنه )، وذكروا عن علياً ( رضي الله عنه ) .
( كتاب كوكب الدري والجوهر البري )
- للشيخ الحضرمي الإباضي
- الجزء السادس
- ص 442
لنا أن علياً بن أبي طالب ( رضي الله عنه ، وجابر بن زيد ( رضي الله عنه ) .
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
هذا الكلام لا يجوز
اخي العزيز لا يجوز الترضي على القاتل اذكره بدون ترضي لا تجامل بل دين والعياذ بالله
اللهم اني بريء من علي بن ابي طالب وعثمان بس لا اسب ولا العن
@@Ahmad8889-r2o
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعْمَٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَٰلُكُمْ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِى ٱلْجَٰهِلِينَ .
احسنت الله يوفقك استمر
ruclips.net/video/4Ir9IA1dxOc/видео.html
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
بارك الله فيك فتى الأسلام
ruclips.net/video/4Ir9IA1dxOc/видео.html
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
رضي الله على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
على الوهابية أن يتوقفوا من إثارة الخلاف بين المسلمين في مواضيع الصحابة وهم يترضون ويترحمون على قتلتهم كمعاوية وابنه يزيد وما أحدثاه من فتن واستباحة للدماء والحرمات ومن نهج نهجهم إلى يومنا هذا
أما أهل عمان فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم :" لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك" فهم لا يخوضون في مواضيع مضت إلا لأخذ العلم والمعرفة والعبر دون سبٍ أو شتم
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
هذا الوهابي الجاهل يقول الاباضية يكفروا الصحابة منهم علي وعثمان رضي الله عنهم أجمعين ،، وهو لا يعلم أن الصحابة هم من حاصروا بيت الخليفة عثمان وقتلوه داخل بيته واغتالوه
غير صحيح من حاصر عثمان هم الخوارج الذي الاباضية هم من فرقهم
رضي الله عن عثمان وعلي و الصحابة اجمعين
قال صلى الله عليه وسلم: «يا عثمان، إن اللهَ مُقَمِّصُك قميصاً، فإن أرادك المنافقون على خَلْعِهِ فلا تَخْلَعْه».
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر عثمان بن عفان رضي الله عنه في موقف سابق قبل ذلك بأنه ستصيبه بلوى وسيُقتل شهيداً، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: (كُنْتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائطٍ (بستان) مِنْ حِيطَان المدينة... ثُمَّ اسْتَفْتَح (استأذن) رَجُلٌ (عثمان) فَقَالَ لِي: «ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه». قال: فجئت، فقلت: ادخل ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك (وهي البلية التي صار بها شهيداً)) رواه البخاري.
لا تحدثون الناس بالاحاديث ، ولا تتحرون له في امر الا الكره والحقد
لانكم شركاء في دم عثمان بن عفان
ثالث الخلفاء الراشدين
اتيتم لنيل منه ، عليكم من الله ماتستحقون .
رضي الله عنه
المدعو سعيد الحميد لا يستحي من ربه على هذا الكذب والافتراء..لحى على رمم
صحيح
كان عد الصحابة قليل وكانوا ضعفاء في المدينة، وكان الأمر بيد المتمردين ،أما علي فالدلائل المادية تشير إلى مسؤوليته عن مقتل عثمان والله أعلم....
أنا شيطنة عثمان إلى هذه الدرجة بواسطة هذه الروايات التي لم تخرجها ،ففيها من الروائح الكريهة ما فيها.
النبي ثلاثة ايام ايضا لم يدفن
قالنا هذا امر عثمان ان لايشارك احد في الدفاع عنه
ولو اراد لارسل جيش معاوية في الشام وحثهم عنزالدفاع عنه هل يسخذوله افديدوني !!!!
لولا علي لهلك عمر..علي مني وانا منه ..كيف يكون كافر منه .. الناس من شجر وانا وعلي من شجرة واحدة ..تركت فيكم كتاب الله وعترتي وعلي راس اهل البيت واعلمهم واشجعهم وافقهم واسبقهم اسلاما بل هو تربية النبي ومن صنع على عين النبي .. ولم يزوج ابنته فاطمه بعد خطبها صاحبيه الا لعلي عليه السلام .ولا يؤدي عني الا رجل من اهل بيتي .. وخطاب حاطب بن ابي بلتعة .. واول من يصافحني يوم القيامة .. وحديث الطير .. وحديث الراية كلها احاديث تتضافر وتثور في حب علي عليه السلام فكيف يكفر .
رضي الله عن عثمان بن عفان مبشر بالجنة من محمد صل الله عليه وسلم
جهز جيش العسرة
قال عنه صل الله عليه وسلم
ماضر عثمان مافعل بعد اليوم
جمع القران
اتوقع قديم من ٤سنوات
😂😂😂 كيف الصحابة حاصروا عثمان رضي الله عنه ؟؟ والمحاصرون أتوا من كل اصقاع الدنيا .. عليهم من الله مايستحقون هم ومن يبرر لهم فعلتهم . منهم من أتى من مصر وبعضهم من اليمن . قبحهم الله.
مقفل ملفاتهم ❤️🔥😂
كل من يبغض عليا عليه السلام فهو تحت قدمي
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
تورط الوهابي فقام يلف ويدور كالعادة 😂
بالعكس كلام فيه اعتراف بالحق ولو لم يكن كاملا
@@happyiwant1060 أفدنا بارك الله فيك ، ما هو الناقص في كلامي عن عثمان بن عفان
قولك انه لايجوز الخروج على الحاكم مهما اخطأ. لاكن اذا كان هذا فيه مصير الامة وعدم العدل بين الرعية فيجوز اقالته بعد تمام النصح له إن أبى التنازل
@@happyiwant1060 أولا : من الذي يقيله ؟
وماذا نفعل إن رفض الإقالة ؟
اين مناظر ابن العباس حبر الذي ناظرهم ورجع بعدد منهم الى الحق وناظرهم بالكات والسنة
لماذا لا تذكرون هذا لاهل عمان
نذكر هذا وخذها بقلب نقي وعقل صافي:
مناظرة علي إبن طالب وإبن عباس لاهل النهروان ( الاباضية ). للشيخ مسعود المقبالي
ruclips.net/video/pZRAGasRU3w/видео.html
نذكر هذا وخذها بقلب نقي وعقل صافي:
مناظرة ابن عباس لأهل النهروان. الشيخ هلال الوردي
ruclips.net/video/Jm9yzq6GmBE/видео.html
قيل😂😂😂😂😂
لا يوجد صوت
الصوت مرتفع جدا
(الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
@@ابربروسا (الأخطاء الإدارية في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه)
اعلم أن سيدنا عثمان بن عفان هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، وهو من المسلمين الأوائل ، في وقت ضعف الإسلام وقله أهله ، حين قوة قريش واستكبارها وجبروتها ، فآمن وتحمل آذى قريش ، مما اضطره إلى الهجرتين ، فقد هاجر في المرة الأولى إلى الحبشة ، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام .
وهو صهر رسول الله ، وقد نصر عثمان الإسلام بماله في مواطن كثيرة .
وكان له الفضل على هذه الأمة ، وكانت أيام ولايته أيام خير ورزق وبركة على المسلمين .
ولكنه بشر وليس معصوما ، وقد وقع في أخطاء إدارية في فترة حكمه .
وكل هذه الأخطاء لا تجيز الخروج على ولي الأمر المسلم .
ولكن الناس في زمنه لم يمروا بتجارب كثيرة ، وتعودوا على عدالة سيدنا عمر وزهده وورعه في المال ، حتى كان عمر رضي الله عنه يحرم نفسه ويحرم بنيه من المال تورعا لبيت مال المسلمين ، فثاروا على سيدنا عثمان .
من الأخطاء :
1- تولية أخيه من أمه الوليد بن عقبة بن أبي معيط على الكوفة ، وصلى بالناس وهو سكران الفجر أربعا ، وبعدما سلم من الصلاة قال : هل أزيدكم ؟ فقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (مازلنا في زيادة من اليوم) ، ذكر الذهبي في ترجمته الوليد ما نصه : وَهُوَ أَخُو أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عُثْمَانَ لأُمِّهِ، مِنْ مُسْلِمَةِ الفَتْحِ ، له صحبة قليلة ورواية يسيرة ؛ وقد أمر رَسُوْلُ اللهِ بذبح والده صبرًا يوم بَدْرٍ. وَوَلِيَ الكُوْفَةَ لِعُثْمَانَ، وَجَاهَدَ بِالشَّامِ، وَكَانَ سَخِيّاً، مُمَدَّحاً، شَاعِراً، وَكَانَ يَشْرَبُ الخَمْرَ، قَالَ عَلْقَمَةُ: كُنَّا بِالرُّوْمِ وَعَلَيْنَا الوَلِيْدُ، فَشَرِبَ، فَأَرَدْنَا أَنْ نَحُدَّهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ بنُ اليَمَانِ: أَتَحُدُّونَ أَمِيْرَكُم، وَقَدْ دَنَوْتُم مِنْ عَدُوِّكُم، فَيَطْمَعُوْنَ فِيْكُم؟ وَقَالَ هُوَ:
لأشربنَّ وَإِنْ كَانَتْ مُحَرَّمَةً ... وأشربنَّ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ مَنْ رَغِمَا
وَقَالَ حُضَيْنُ بنُ المُنْذِرِ: صَلَّى الوَلِيْدُ بِالنَّاسِ الفَجْرَ أَرْبَعاً وَهُوَ سَكْرَانُ، ثُمَّ التَفَتَ وَقَالَ: أَزِيْدُكُم؟ فبلغ عثمان، فطلبه وحدَّه . وَهَذَا مِمَّا نَقَمُوا عَلَى عُثْمَانَ أَنْ عَزَلَ سَعْدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ الكُوْفَةِ، وَوَلَّى هَذَا. وَكَانَ مَعَ فِسْقِهِ -وَاللهُ يُسَامِحُهُ- شُجَاعاً قائمًا بأمر الجهاد. انتهى سير أعلام النبلاء .
ومن الأخطاء الإدارية في زمنه :
استئثار رجالات بني أمية بولاية الأمصار والولايات مع وجود مَن هو أفضل منهم وأقدم منهم إسلاما وهجرة وجهاداً ، فكانت ولاية الكوفه للوليد بن عقبة بن معيط ، وولاية البصره لعبدالله بن عامر بن كريز ، وولاية مصر لعبد الله بن سرح ، وولاية الشام لمعاويه بن أبي سفيان ، واستبدل على الكوفة سعيد ابن العاص بدلا من الوليد بن عقبة ، وولاية سجستان لعبد الرحمن ابن سمرة بن عبد شمس وجميعهم من بني أميه .
ونحن أهل السنة وسط بين الروافض والخوارج ، فلسنا رافضة ندعي لعثمان العصمة كما تدعيه الروافض لأئمتها الاثني عشر .
ولسنا خوارج نكفر عثمان أو نفسقه ..... ، معاذ الله .
بل نعتبره من المؤمنين السابقين ، ولكنه بشر غير معصوم ، وقد وقع في هذه الأخطاء ، وقد أنكر عليه كبار الصحابة رضي الله عنهم وناصحوه .
وهذا الأخطاء سبّبت ثورة الناس عليه .
ولا شك أن خروجهم على عثمان لا يجوز ، لأن ولي الأمر المسلم له حق الطاعة في المعروف ، ولا يجوز الخروج عليه مهما أخطأ وما أقام الصلاة (مالم نر كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان)
ما حدث لسيدنا عثمان رضي الله عنه إنقلاب عسكري متكامل الأركان بمفهومنا الحديث.
كل هذا كان من تخطيط الفرق الباطنية والسبئية .
وتم تنصيب سيدنا علي رضي الله عنه بالقوة ، كل هذا بعدما عرضت الخلافة لعبدالله ابن عمر قبله ورفص.
وتمت المبايعية لسيدنا علي بقوة السيف من طريق الإنقلابيين .
لذلك لما خرج طلحة والزبير من المدينة لتشجيش الجيوش مع سيدتنا عائشة رضي الله عنها من أجل القضاء على الإنقلابيين قتلت عثمان و من ثم جاءت الأحداث التي بعدها.
رضي الله عن جميع الصحابة .
رواية بوليسية😅
@@alsalmani22
يمكنك البحث في الكلام الذي اقوله.
أنا فقط إستعملت مصطلح الإنقلاب للفهم أكثر بطريقتنا الحديثة.
جميع الأحداث بعد مقتل سيدنا عثمان تثبت ذلك ، ومن ابرزها لما إنشق قتلت عثمان من جيش سيدنا علي ، وبعد هذا الإنشقاق نتج عنه ظهور الخوراج بتعداد كبير بجيشهم وقوتهم ومركزهم الإقليمير، ومن ثم وقعت معركة النهروان بين الخوارج وسيدنا علي وكانت معركة كبيرة ودموية.
يمكنك البحث في ذلك وفهمها بمفهومنا الحديث لتسهل عليك إستيعاب ما حدث في ذلك الزمان.
@@yacinelaresh7041 اخي العزيز دعك من الروايات، وارجع لكتب التاريخ وابحث لماذا خرج طلحة والزبير على علي بن ابي طالب، واقنعوا امنا عائشة بذلك، ولماذا وقعت معركة الجمل بينهم وبين جيش علي، وابحث عن الآلآف من الصحابة والتابعين الذين قتلوا من الطرفين.
@@alsalmani22
مبايعة طلحة والزبير كانت تحت السيف .
الأشتر فرض على طلحة المبايعة والسيف في رقبته.
وخروج طلحة والزبير ومعهم أمنا عائشة للبصرة كانت من أجل الحشد للقظاء على قتلت عثمان .
الإنقلاب نكلو بجثة سيدنا عثمان ولم يكرموه بدفنه إلأ بعد ثلاثة أيام .
للأسف الجميع يتكلم عن جميع الأحداث والفتن التي وقعت بعد مقتل أمير المؤمنين عثمان وتركنا جوهر الحق وهو:
-من قتل وإنقلب على سيدنا عثمان؟؟!!
لأن هذه المشكلة وما بعدها إلى نتيجة جعلوها حتمية.
ملاحظة:
خلافة سيدنا علي لم تكن على طريقة الشورى مثل ابي بكر وعمر وعثمان.
والكثير من الفقهاء مثل الإمام مالك والشافعي لا يعتبرون سيدنا علي خليفة لأنها إفتقرت للشورى.
رضي الله عن جميع الصحابة بدون إستثناء فقد أفظو ما عليهم ، ولا يجب أن نشك في تربية نبينا محمد (ص) فما وقع بينهم سوى فتنة كان وقعها عظيم سببها الحقيقي هو الردة لبعظ القرى العربية و بعدها الردة الفارسية المبطنة ، ولا ننسى مكر الروم البيزنط في تعكير الأجواء لأننا الأمة كانت في حالة حروب وفتوحات وشبابها كان ينافس على الجبهات في كل مكان وكل الحدود.
@@yacinelaresh7041 يعني أن علي بن أبي طالب وأغلب الصحابة الذين بايعوا عليا كانوا مكرهين على البيعة وليس لهم من الأمر شيء!!! حتى أنهم قاتلوا بعضهم بعضا!! هؤلاء الأبطال من شهد بدراً وأحداً كانوا دمى!!! أنت تنتقص منهم بهذا الكلام!!
كتاب الكامل كتاب في التاريخ فراجع معلوماتك واستدل بكتب العلماء
ما فهمت؟ ما حدث في تلك الفتنة هو سرد تاريخي. اما علماء الدين فقد تبنوا مذهب تلك أمة قد خلت، لها ما كسبت و لكم ما كسبتم.
😂😂😂😂 كتاب التاريخ 😂😂😂😂 عجيب امركم يا وهابيه لا تدورون الاسباب والتبريرات