(الحجوري والشيخ أبوالحسن الماربي وعرفات المحمدي) قام يحيى الحجوري هداه الله ، بتصيّد كلمات على الشيخ السلفي أبي الحسن الماربي وفقه الله ، ونازعه في مسائل اجتهادية ، وعامله بسوء الظن ، وشنّع عليه ، واتهمه بالإساءة للصحابة ، وحرّض عليه المشايخ (غلاة الجرح والتعديل) في المدينة ، حتى بدّعوا أباالحسن وأخرجوه من السلفية ، ونهوا عن مجالسته وأخْذ العلم عنه . ثم تدور الأيام ، ويأتي عرفات المحمدي شاب مازال في مرحلة الدراسة ما بعد الجامعية ، وغير المحمدي ، ويتصيدون على الحجوري ويجمعون أخطاءه ، ويتهمونه أيضا بالإساءة إلى الصحابة رضي الله عنهم ، ويحرّض عليه مشايخ الجرح والتعديل في المدينة . فيقوم نفس هؤلاء المشايخ بإسقاط الحجوري وتبديعه وإخراجه من سلفيتهم لمزعومة ، والنهي عن مجالسته وأخْذ العلم عنه . إذاً هذا منهج فاسد ، هذا المنهج الذي يسير عليه غلاة الجرح والتعديل ، منهج محرقة ، ويختلف عن منهج الفقهاء (كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهم الله)
هل تنطبق هذه الآية على تلاميذ مقبل الوادعي ؟ قال تعالى في سورة المائدة {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} آية (14) . إن ما يجري بين طلاب الوادعي ، لهو أمرٌ خطير ، ويُحزن كل مسلم ، بسبب كثرة الاختلافات بينهم والانقسامات والهجر والتحذير . فقد انقسم طلاب هذه المدرسة إلى عدة فرق ، وكل فرقة تبدع أختها وتضللها ، ولا أعرف عالما من علماء المسلمين تمزق طلابه بهذه الطريقة . لا طلاب ابن باز ، ولا طلاب ابن عثيمين ، ولا طلاب الألباني ، وأما الخلافات العلمية في بعض المسائل والردود العلمية فهذا أمرٌ وارِد وقد يقع بين العلماء ، لكن الهجر والتحذير والمقاطعة والتبديع ، ما جرى إلا بين طلاب الوادعي ، ووصل بهم الأمر إلى أن يتهموا بعضهم بعضاً بشتم الرسول وبشتم الخلفاء الراشدين وبشتم الصحابة . حتى أن العقلاء قالوا لطلاب الوادعي : أبعدكم الله أنتم وتعليمكم الذي تعلمتموه . وقد اغتر بعضهم بشبهة شيطانية ، وهي قوله أن الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا وتقاتلوا ، ونقول له : كلامك غير صحيح ، فإن الصحابة رضي الله عنهم لم يتفرقوا لأجل مسائل دينية ، بل كانوا مجتمعين وكلمتهم واحدة ، وما تفرقوا لنحو ثلاثين عاما ، ولم يتفرق الصحابة لأجل مسائل دينية ، وإنما الذين اختلفوا هم الحُكَّام مِن الصحابة ، اختلفوا في أمر قيادة الأمة لظروف طرأت عليهم من الخوارج ، فهؤلاء كانوا حكاما يحكمون نصف الكرة الأرضية ، والخلاف كان في هذا الأمر ، وليس في مسائل دينية لكن أنتم ياطلاب الوادعي ، ما حكمتم ولا حتى قرية دماج ، فعلام هذه الانشقاقات والانقسامات والمقاطعة والمدابرة والهجر والتحذير . إخواني : هذه الآية نزلت في أثناء الكلام على النصارى ، قال تعالى {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} . ولكن العبرة بعموم اللفظ لا بخلاف السبب ، قال ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الآية : حدثنا سفيان بن وكيع قال، حدثنا يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب قال: سمعت النخعي يقول: " فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء "، قال: أغرى بعضهم ببعض بخصُومات بالجدال في الدين. حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني هشيم قال، أخبرنا العوام بن حوشب، عن إبراهيم النخعي والتّيمي، قوله: " فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء "، قال: ما أرى " الإغراء " في هذه الآية إلا الأهواء المختلفة . وقال معاوية بن قرة: الخصومات في الدين تُحْبِط الأعمال. وقال آخرون: بل ذلك هو العداوة التي بينهم والبغضاء. انتهى كلام ابن جرير وقد قال بعض العقلاء : إن الخلافات بين تلاميذ الوادعي ستستمر إلى يوم القيامة ، يتوارثها جيلٌ عن جيل ، إلا أن يتدراكهم الله برحمته ، ويراجعون أنفسهم ، ويعرفون أن أساس هذا الخلل هو مِن منهج شيخهم الوادعي ، فيحذروه ويتبرأوا منه ، مع الاستفادة من حسنات الوادعي وتحقيقاته في مصلطح الحديث والرجال وأحكامه على الحديث . أما منهجه في التعامل مع المخالف ، فعليهم أن ينبذوه ويتبرأوا منه . والخلاصة : أنه يجب على تلاميذ الوادعي أن يعرفوا الفرق بين : السلفية الفقهية (ابن باز وابن عثمين) ، وهذه سلفية حكيمة ، ومعتدلة في التعامل مع المخالف . وسلفية الجرح والتعديل (الوادعي والمدخلي) ، وهذه سلفية ممزِّقة حارقة ، تُشعل الفتن بين المسلمين .
بسم الله الرحمن الرحيم (اضحك على وصية العم مقبل الوادعي لطلابه) قال عمنا مقبل الوادعي في وصيته : (وأوصي إخواني في الله أهل السنة بالإقبال على العلم النافع والصدق مع الله والإخلاص، وإذا نزلت بهم نازلة اجتمع لها أولو الحل والعقد: كالشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ أبي الحسن المأربي، والشيخ محمد الإمام، والشيخ عبدالعزيز البرعي، الشيخ عبدالله بن عثمان، والشيخ يحيى الحجوري، والشيخ عبدالرحمن العدني) . انتهى يعني هؤلاء السبعة عند العم مقبل : هم الخلاصة ، هم العُقّال ، هم الصفوة ، هم النقوة ، هم التوبْ (على قولة العامة) ، هم القدوة لبقية طلاب العلم في اليمن السعيد . وسيكون هؤلاء السبعة صمام الأمان لجمع كلمة إخوانهم والحفاظ عليهم من الفُرقة والنزاعات . الكارثة أن هؤلاء السبعة ، انقسموا إلى ثلاث فرق ، وكل فرق تهجر الأخرى وتحذر منها وتنهى عن مجالستها . انقسم هؤلاء السبعة إلى ثلاثة أقسام وفرق . أولهم : فريق أبي الحسن ، فقد أجمع الباقون على هجر أبي الحسن والنهي عن حضور دروسه (مرة مقاطعة) والثاني : فريق الحجوري (وهذا مزق الجميع) والثالث : شلة البرعي والإمام والعدني (يرحمه الله) , وأما سابعهم (عبدالله بن عثمان) فلم يُسمع له صوت ، فلعله ساكت ، ولا يرتضي منهج الجميع . فتخيل يا أخي : إذا كان السبعة القدوات والكبار والعُقّال ، تشرذموا إلى ثلاثة فرق ، فما بالك بالآلاف من المبتدئين وصغار طلبة العلم . التعليق : لا سامحك الله يا مقبل الوادعي ، فإنك بذرتّ في اليمن بذرةً خبيثة ، وستستمر بينهم النزاعات والاختلافات إلى يوم القيامة ، وسيتوارثها الأجيال إلا أن يشاء الله ، ويتدارك الطلاب ، ويعلموا أن الخلل جاءهم من منهج الوادعي نفسه ، وينبذوا منهج العم مقبل نفسه ويتبرأوا منه
فعليكم أن لا تغلوا في الوادعي وألا ترفعوه فوق منزلته، فهو ليس عالما ولا يصلح أن يكون قاضيا وإنما هو مدرس لمادة المصطلح، وأما علوم العقيدة والفقه وغيرها فلم يدرسها على علماء ولم يتخصص فيها، وكيف يكون عالما وهو لا يحسن أن يكتب وصيته،أخبرني الإخوة الثقات الذين اطلعوا على وصيته أنه أخطأ فيها خطأً واضحاً، خالف فيها كتاب الله وسنة رسوله وإجماع المسلمين، حيث أوصى بكتبه الخاصة به لإحدى بناته دون الأخريات ، ومعلوم أنه لا وصية لوارث، وأوصى لبعض الورثة دون بعض، وهذا ظلم أيضاً، مع أن الوصية أصلاً لا تصح، وأيضا قال العلماء : الوقف على بعض الورثة دون بعض ظلم ولا يجوز، مع أن الوقف على الورثة يصح إذا لم يكن فيه ظلمٌ . و وُزعت وصيته وقرأها كبار طلابه ولم يتفطنوا لهذا الخطأ الواضح،وهذا يدل على ضعفهم في الفقه ، ولم يتفطن لها إلا أحد طلبة العلم في الرياض، فأخبرهم بهذا فأقروا له ولم تُنفذ الوصية، فإذا كان لا يحسن أن يكتب وصيته فكيف يكون عالما . ولذلك حذفوا هذا الخطأ من وصيته وتجد محلها بياض ، حذفوها عندما نشروها في النت الآن وفي موقعه (انظر وصيته الآن في النت ، تجد الحذف موجود ، ومحله بياض)
بارك الله فيك
انت تقدم خدمة لله في الرد على المداخلة وتكشف تدليسهم وعبثهم بدين الله
لمن أراد أن يكون على خير تحميل كتاب: كيف تكون مسلما متدينا صح، من مكتبة نور
يعني الحكام العرب ال٢٢ اليوم مسلمين؟
طيب، بمن تنصح من الشيوخ لنكون على منهج السلف؟
ايام والضال الفوزان
ننصح بالقران
المداخلة
مرجئة متعصبون لحكامهم
وخوارج ومحرضون على حكام غيرهم
(الحجوري والشيخ أبوالحسن الماربي وعرفات المحمدي)
قام يحيى الحجوري هداه الله ، بتصيّد كلمات على الشيخ السلفي أبي الحسن الماربي وفقه الله ، ونازعه في مسائل اجتهادية ، وعامله بسوء الظن ، وشنّع عليه ، واتهمه بالإساءة للصحابة ، وحرّض عليه المشايخ (غلاة الجرح والتعديل) في المدينة ، حتى بدّعوا أباالحسن وأخرجوه من السلفية ، ونهوا عن مجالسته وأخْذ العلم عنه .
ثم تدور الأيام ، ويأتي عرفات المحمدي شاب مازال في مرحلة الدراسة ما بعد الجامعية ، وغير المحمدي ، ويتصيدون على الحجوري ويجمعون أخطاءه ، ويتهمونه أيضا بالإساءة إلى الصحابة رضي الله عنهم ، ويحرّض عليه مشايخ الجرح والتعديل في المدينة .
فيقوم نفس هؤلاء المشايخ بإسقاط الحجوري وتبديعه وإخراجه من سلفيتهم لمزعومة ، والنهي عن مجالسته وأخْذ العلم عنه .
إذاً هذا منهج فاسد ، هذا المنهج الذي يسير عليه غلاة الجرح والتعديل ، منهج محرقة ، ويختلف عن منهج الفقهاء (كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهم الله)
هل تنطبق هذه الآية على تلاميذ مقبل الوادعي ؟
قال تعالى في سورة المائدة {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} آية (14) .
إن ما يجري بين طلاب الوادعي ، لهو أمرٌ خطير ، ويُحزن كل مسلم ، بسبب كثرة الاختلافات بينهم والانقسامات والهجر والتحذير .
فقد انقسم طلاب هذه المدرسة إلى عدة فرق ، وكل فرقة تبدع أختها وتضللها ،
ولا أعرف عالما من علماء المسلمين تمزق طلابه بهذه الطريقة .
لا طلاب ابن باز ، ولا طلاب ابن عثيمين ، ولا طلاب الألباني ،
وأما الخلافات العلمية في بعض المسائل والردود العلمية فهذا أمرٌ وارِد وقد يقع بين العلماء ، لكن الهجر والتحذير والمقاطعة والتبديع ، ما جرى إلا بين طلاب الوادعي ، ووصل بهم الأمر إلى أن يتهموا بعضهم بعضاً بشتم الرسول وبشتم الخلفاء الراشدين وبشتم الصحابة .
حتى أن العقلاء قالوا لطلاب الوادعي : أبعدكم الله أنتم وتعليمكم الذي تعلمتموه .
وقد اغتر بعضهم بشبهة شيطانية ، وهي قوله أن الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا وتقاتلوا ،
ونقول له : كلامك غير صحيح ، فإن الصحابة رضي الله عنهم لم يتفرقوا لأجل مسائل دينية ، بل كانوا مجتمعين وكلمتهم واحدة ، وما تفرقوا لنحو ثلاثين عاما ،
ولم يتفرق الصحابة لأجل مسائل دينية ،
وإنما الذين اختلفوا هم الحُكَّام مِن الصحابة ، اختلفوا في أمر قيادة الأمة لظروف طرأت عليهم من الخوارج ،
فهؤلاء كانوا حكاما يحكمون نصف الكرة الأرضية ، والخلاف كان في هذا الأمر ، وليس في مسائل دينية
لكن أنتم ياطلاب الوادعي ، ما حكمتم ولا حتى قرية دماج ، فعلام هذه الانشقاقات والانقسامات والمقاطعة والمدابرة والهجر والتحذير .
إخواني : هذه الآية نزلت في أثناء الكلام على النصارى ، قال تعالى {وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} .
ولكن العبرة بعموم اللفظ لا بخلاف السبب ، قال ابن جرير رحمه الله في تفسير هذه الآية :
حدثنا سفيان بن وكيع قال، حدثنا يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب قال: سمعت النخعي يقول: " فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء "، قال: أغرى بعضهم ببعض بخصُومات بالجدال في الدين.
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني هشيم قال، أخبرنا العوام بن حوشب، عن إبراهيم النخعي والتّيمي، قوله: " فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء "، قال: ما أرى " الإغراء " في هذه الآية إلا الأهواء المختلفة . وقال معاوية بن قرة: الخصومات في الدين تُحْبِط الأعمال.
وقال آخرون: بل ذلك هو العداوة التي بينهم والبغضاء. انتهى كلام ابن جرير
وقد قال بعض العقلاء : إن الخلافات بين تلاميذ الوادعي ستستمر إلى يوم القيامة ، يتوارثها جيلٌ عن جيل ، إلا أن يتدراكهم الله برحمته ، ويراجعون أنفسهم ، ويعرفون أن أساس هذا الخلل هو مِن منهج شيخهم الوادعي ، فيحذروه ويتبرأوا منه ، مع الاستفادة من حسنات الوادعي وتحقيقاته في مصلطح الحديث والرجال وأحكامه على الحديث .
أما منهجه في التعامل مع المخالف ، فعليهم أن ينبذوه ويتبرأوا منه .
والخلاصة : أنه يجب على تلاميذ الوادعي أن يعرفوا الفرق بين :
السلفية الفقهية (ابن باز وابن عثمين) ، وهذه سلفية حكيمة ، ومعتدلة في التعامل مع المخالف .
وسلفية الجرح والتعديل (الوادعي والمدخلي) ، وهذه سلفية ممزِّقة حارقة ، تُشعل الفتن بين المسلمين .
والله والله
المداخلة اكبر خطر على الاسلام منذ ١٤٠٠ عام
اشهد •اللّـہ̣̥ انك يمطوع م̷ـــِْن الخوارج الضال المظلل اين ترواح م̷ـــِْن •اللّـہ̣̥ يمظل
مدخلي ضال مضل
بسم الله الرحمن الرحيم
(اضحك على وصية العم مقبل الوادعي لطلابه)
قال عمنا مقبل الوادعي في وصيته :
(وأوصي إخواني في الله أهل السنة بالإقبال على العلم النافع والصدق مع الله والإخلاص، وإذا نزلت بهم نازلة اجتمع لها أولو الحل والعقد: كالشيخ محمد بن عبدالوهاب والشيخ أبي الحسن المأربي، والشيخ محمد الإمام، والشيخ عبدالعزيز البرعي، الشيخ عبدالله بن عثمان، والشيخ يحيى الحجوري، والشيخ عبدالرحمن العدني) . انتهى
يعني هؤلاء السبعة عند العم مقبل : هم الخلاصة ، هم العُقّال ، هم الصفوة ، هم النقوة ، هم التوبْ (على قولة العامة) ، هم القدوة لبقية طلاب العلم في اليمن السعيد .
وسيكون هؤلاء السبعة صمام الأمان لجمع كلمة إخوانهم والحفاظ عليهم من الفُرقة والنزاعات .
الكارثة أن هؤلاء السبعة ، انقسموا إلى ثلاث فرق ، وكل فرق تهجر الأخرى وتحذر منها وتنهى عن مجالستها .
انقسم هؤلاء السبعة إلى ثلاثة أقسام وفرق .
أولهم : فريق أبي الحسن ، فقد أجمع الباقون على هجر أبي الحسن والنهي عن حضور دروسه (مرة مقاطعة)
والثاني : فريق الحجوري (وهذا مزق الجميع)
والثالث : شلة البرعي والإمام والعدني (يرحمه الله) ,
وأما سابعهم (عبدالله بن عثمان) فلم يُسمع له صوت ، فلعله ساكت ، ولا يرتضي منهج الجميع .
فتخيل يا أخي : إذا كان السبعة القدوات والكبار والعُقّال ، تشرذموا إلى ثلاثة فرق ، فما بالك بالآلاف من المبتدئين وصغار طلبة العلم .
التعليق :
لا سامحك الله يا مقبل الوادعي ، فإنك بذرتّ في اليمن بذرةً خبيثة ، وستستمر بينهم النزاعات والاختلافات إلى يوم القيامة ، وسيتوارثها الأجيال إلا أن يشاء الله ، ويتدارك الطلاب ، ويعلموا أن الخلل جاءهم من منهج الوادعي نفسه ، وينبذوا منهج العم مقبل نفسه ويتبرأوا منه
٣٨ دقيقة تتكلم وما احد عرف لك طينة؟!
يامدخلي
يب انت شوفلك واحد يركظك وكذب من شكلك ما يطمن انك من اهل الدين
جدك ضهر المداخلة
فعليكم أن لا تغلوا في الوادعي وألا ترفعوه فوق منزلته، فهو ليس عالما ولا يصلح أن يكون قاضيا وإنما هو مدرس لمادة المصطلح، وأما علوم العقيدة والفقه وغيرها فلم يدرسها على علماء ولم يتخصص فيها، وكيف يكون عالما وهو لا يحسن أن يكتب وصيته،أخبرني الإخوة الثقات الذين اطلعوا على وصيته أنه أخطأ فيها خطأً واضحاً، خالف فيها كتاب الله وسنة رسوله وإجماع المسلمين، حيث أوصى بكتبه الخاصة به لإحدى بناته دون الأخريات ، ومعلوم أنه لا وصية لوارث، وأوصى لبعض الورثة دون بعض، وهذا ظلم أيضاً، مع أن الوصية أصلاً لا تصح، وأيضا قال العلماء : الوقف على بعض الورثة دون بعض ظلم ولا يجوز، مع أن الوقف على الورثة يصح إذا لم يكن فيه ظلمٌ .
و وُزعت وصيته وقرأها كبار طلابه ولم يتفطنوا لهذا الخطأ الواضح،وهذا يدل على ضعفهم في الفقه ، ولم يتفطن لها إلا أحد طلبة العلم في الرياض، فأخبرهم بهذا فأقروا له ولم تُنفذ الوصية، فإذا كان لا يحسن أن يكتب وصيته فكيف يكون عالما .
ولذلك حذفوا هذا الخطأ من وصيته وتجد محلها بياض ، حذفوها عندما نشروها في النت الآن وفي موقعه (انظر وصيته الآن في النت ، تجد الحذف موجود ، ومحله بياض)
وهل المداخله مذهب ام من اسماهم هذا الاسم .اطلقه عليهم الحزبيون والخوارج اعداء التوحيد والسنه
اخوان. وحزبيين اعداء التوحيد؟!!
جديدة هذه
تصنعون لانفسكم تهم تطلقونها على المسلمين زورا وعايشين وهم وفي عالم موازي وتتاجرون في كلمة التوحيد
اعداء المداخلة ومشايخ السلطة نعم
واما اعدا التوحيد لاوجود لها
تهمة جديدة مسيسة