الصبر ✅ ومن يصبر يصبره الله وما أعطي أحد من عطاء خير ! الشيخ عبد الرزاق البدر sheikh

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 23 май 2024
  • ومن يصبر يصبره الله، وما أعطي أحد من عطاء خير، وأوسع من الصبر. متفق عليه
    عن صهيب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير. وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. رواه مسلم. وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملئان، أو تملأ ما بين السماوات والأرض. والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها. رواه مسلم. وعن أبي سعيد الخضري رضي الله عنه أن ناسا من الأنصار، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاهم، ثم سألوه، فأعطاهم، حتى إذا نفد ما عنده، قال ما يكن عندي من خير، فلن أدخره عنكم. ومن يستعفث يعفه الله، ومن يستغني يغنه الله. ومن يصبر يصبره الله، وما أعطي أحد من عطاء خير، وأوسع من الصبر. متفق عليه. إن الصبر بأنواعه يعد من مقامات الدين العظيمة، ومنازله العلية، ورتبه الرفيعة، وهو ساق الدين الذي عليه يقوم، كما قال علي رضي الله عنه الصبر من الإيمان بمنزلة الجسد من الرأس، ولا إيمان لمن لا صبر له، ولهذا تكاثرت النصوص والدلائل، وتضافرت الحجج والبراهين في كتاب الله. عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مبينة مكانة الصبر العظيمة، ومنزلته الرفيعة، وما يترتب عليه من الآثار الكريمة، والمنافع العميمة في الدنيا والآخرة، حتى قال الإمام أحمد رحمه الله لقد ذكر الصبر في القرآن أكثر من 90 مرة، ولقد تنوعت هدايات القرآن في الترهيب بالصبر. وبيان مكانته العظيمة، ومنزلته الرفيعة في دين الله عز وجل. فجاء في بعضها الأمر به، والتحذير من ضده، وفي بعضها بيان آثاره الحميدة، وثماره المباركة على الصابرين في الدنيا والآخرة. بل أخبر جل وعلا أنه يحب الصابرين، قال الله تعالى والله يحب الصابرين. وأنه معهم، كما قال جل وعلا إن الله مع الصابرين، وأخبر بأن لهم البشارة العظمى، والنوالى الكريم في الدنيا والآخرة، قال تعالى وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون. وأخبر جل وعلا أن الفلاح في الدنيا والآخرة يناله الصابرون. قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. وأخبر جل وعلا أن الصبر خير لأهله، كما قال سبحانه ولإن صبرتم له خير للصابرين. إلى غير ذلك من النصوص العظيمة والدلائل الكريمة المبينة لمكانة الصبر العلية ومنزلته الرفيعة. والصبر خير العطاء، وأوسع النوال، كما تقدم في الحديث ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر. وهو ضياء لصاحبه، ونور له في حياته، يستبين به السبيل، ويتحمل به المشاق، وتهون عليه به الصعاب، وتنبسط له الحياة، ويسر فيها غاية السرور، كما تقدم في الحديث. والصبر ضياء، ولا يزال الصابر مستضيئا، مهتديا، مستمرا على الحق، ثابتا على الصراط. والدنيا دار امتحان، وميدان ابتناء، وما من عبد في هذه الحياة الا وهو مبتلى، ثم المرجع الى الله ليجزي الذين اساؤوا بما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى، قال الله تعالى كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون. والابتناء في هذه الحياة. تارة يكون بالنعمة والرخاء، وتارة يكون بالشدة والبلاء. تارة يكون بالصحة، وتارة يكون بالمرض، تارة يكون بالغنى، وتارة يكون
    #الصبر
    #الله
    #مسلمة
    #الشيخ_عبد_الرزاق_البدر

Комментарии • 6

  • @meatrecipes1
    @meatrecipes1 2 месяца назад +1

    جزاك الله خيرا اللهم اجعلنا من الصابرين

    • @_rahli
      @_rahli  2 месяца назад

      امين 🌹

  • @bismajan1739
    @bismajan1739 2 месяца назад +2

    جزاك الله خيرا 💓💞💞💞

    • @_rahli
      @_rahli  2 месяца назад

      بوركت 🌹

  • @bouzidbouhadjar6130
    @bouzidbouhadjar6130 2 месяца назад +1

    جزاكم الله خيرا

    • @_rahli
      @_rahli  2 месяца назад

      🌹🌹🌹