ضرب من الموت بقلم : محمد خضر العطرة الموت يقابل الحياة، والحياة ضروب متنوعة، فقد يكون المرء حيا بجسده ميتا بعقله واضمحلال فكره، وعدم تذوقه للفن بأنواعه، بل ومعاداته عن جهل بأهميته وعظمته، وأعظم وأجل الفنون في القديم والحديث ما عرفته البشرية من سحر البيان والخطاب والشعر، فهو يأخذ المرء لعالم أسمى من عالم المحسوسات المادية، أو الظروف الاجتماعية المألوفة التي لا تنتج الفن بطبيعة تراتبها الممل، بل هي غالبا تصنع إنساناً لا يعي قيمة الفن ولا يصغي لصوته أينما صاح أو انشقت عقيرته بالنداء. لقد شعرت للوهلة الأولى في طفولتي عندما طلب منا حفظ أبيات من الشعر ومعرفة بعض معاني مفرداته البسيطة أن الشعر قد يكون مهيعه أوسع من مجرد كلمات بسيطة مصفوفة على طراز غريب، أو نسق خاص يسمى بالقصيدة، ثم إني لما قرأت مئات القصائد لفحول الشعراء في القديم والحديث، واطلعت على كثير من الشروحات النافعة، وتجلت لي بعض أغراض الشعر ومقاصده وبواعثه ومراميه، وعشت في كنفه وبين ربوعه، اقتبس من عظيم حكمته، وأقرأ من سطوره التاريخ، وأشاهد في قصائده الحب النادر والهجاء والمر، والفخر بالأنساب، والفروسية الجامحة، ومظاهر التمسك بالقبلية والولاء للعشيرة وأبناء العمومة، ومعرفة عادات العرب وطبائعهم وأخلاقهم ودهائهم، جعلته دوحتي التي لا ألفي للثقافة والفكر والسكينة والجمال غيرها، فكنت أدمن الجلوس في ظلها. هذا طرف مما أفاضه علينا الشعر القديم، أما الحديث فمن عطاياه وفضله في إثراء فن التذوق الأدبي أن ابتدع أغراضا أخرى للشعر، كالحديث عن الثورات العربية ضد الاستعمار، والحديث عن هموم المجتمع وتحدياته، ومناجاة الطبيعة والابحار في خيال لا متناه يتيحه للقارئ والمستمع، وقد ابتكر أمير الشعراء (شوقي) لونا آخر لأغراض الشعر ألا وهو ذكر أماكن السياحة في قصائده الخالدة والإشادة بحضارتها وعراقتها، وإن كان الشعراء من قبله قد ذكروا آثار الديار وبعض الأماكن التي مروا بها وأقاموا فيها؛ لكنهم لم يذكروا المواقع الأثرية ويبينوا محاسنها بأسلوب شعري رائق . الانصات للشعر وروايته وفهم مراميه أمر عظيم، يحسن بالمجتمع أن يلزمه ويحث على بعثه واحيائه بين أفراده، لكونه أحسن الفن وأعذبه، وأفصحه ايجازا وبلاغة، وأسرعه تأثيرا في النفوس والأفئدة، وإن الذي يعرض عن الفن ويذره وينبذه لا ريب أنه من الجاهلين، فهل أنتم مدركون أهمية هذا النبأ المبين؟ الخميس ١٤-٧-٢٠٢٢ م
بارك الله فيكم ورفع قدركم وأصلح شانكم ولا تحرمونا من نصحكم
بارك الله لكم في علمكم و عملكم و زادكم الله من فضله
الحمد لله الذي من علينا بالعلم والعلماء لاتحرمنا من المزيد
جزاك الله خيرا ياشيخ على هذا الشرح القيم لواضح وجعله في ميزان حسناتك
جزاكم الله كل خير على ما تقدموه لنا من إفادة
نفع الله بكم يا فضيلة الشيخ الحبيب
جزاكم الله خيرا
لم يذكر الشيخ افضل واحسن شرح لألفية ابن مالك وهو المكودي وهو معروف عندنا بالمغرب شرح لطيف وممتع .للمبتدئين .ثم يأتي بعده ابن عقيل
هل هو مطبوع ؟
كلامك صحيح ولكن ذكرت ما رأيته مهما ولها شروح كثيرة مفيدة
جميل جدا بارك الله بكم ونفعنا بكم وبعلمكم
السلام عليكم و رحمة الله جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير.
بارك الله فيك
جزاك لله عنا خيرا
ضرب من الموت
بقلم : محمد خضر العطرة
الموت يقابل الحياة، والحياة ضروب متنوعة، فقد يكون المرء حيا بجسده ميتا بعقله واضمحلال فكره، وعدم تذوقه للفن بأنواعه، بل ومعاداته عن جهل بأهميته وعظمته، وأعظم وأجل الفنون في القديم والحديث ما عرفته البشرية من سحر البيان والخطاب والشعر، فهو يأخذ المرء لعالم أسمى من عالم المحسوسات المادية، أو الظروف الاجتماعية المألوفة التي لا تنتج الفن بطبيعة تراتبها الممل، بل هي غالبا تصنع إنساناً لا يعي قيمة الفن ولا يصغي لصوته أينما صاح أو انشقت عقيرته بالنداء.
لقد شعرت للوهلة الأولى في طفولتي عندما طلب منا حفظ أبيات من الشعر ومعرفة بعض معاني مفرداته البسيطة أن الشعر قد يكون مهيعه أوسع من مجرد كلمات بسيطة مصفوفة على طراز غريب، أو نسق خاص يسمى بالقصيدة، ثم إني لما قرأت مئات القصائد لفحول الشعراء في القديم والحديث، واطلعت على كثير من الشروحات النافعة، وتجلت لي بعض أغراض الشعر ومقاصده وبواعثه ومراميه، وعشت في كنفه وبين ربوعه، اقتبس من عظيم حكمته، وأقرأ من سطوره التاريخ، وأشاهد في قصائده الحب النادر والهجاء والمر، والفخر بالأنساب، والفروسية الجامحة، ومظاهر التمسك بالقبلية والولاء للعشيرة وأبناء العمومة، ومعرفة عادات العرب وطبائعهم وأخلاقهم ودهائهم، جعلته دوحتي التي لا ألفي للثقافة والفكر والسكينة والجمال غيرها، فكنت أدمن الجلوس في ظلها.
هذا طرف مما أفاضه علينا الشعر القديم، أما الحديث فمن عطاياه وفضله في إثراء فن التذوق الأدبي أن ابتدع أغراضا أخرى للشعر، كالحديث عن الثورات العربية ضد الاستعمار، والحديث عن هموم المجتمع وتحدياته، ومناجاة الطبيعة والابحار في خيال لا متناه يتيحه للقارئ والمستمع، وقد ابتكر أمير الشعراء (شوقي) لونا آخر لأغراض الشعر ألا وهو ذكر أماكن السياحة في قصائده الخالدة والإشادة بحضارتها وعراقتها، وإن كان الشعراء من قبله قد ذكروا آثار الديار وبعض الأماكن التي مروا بها وأقاموا فيها؛ لكنهم لم يذكروا المواقع الأثرية ويبينوا محاسنها بأسلوب شعري رائق .
الانصات للشعر وروايته وفهم مراميه أمر عظيم، يحسن بالمجتمع أن يلزمه ويحث على بعثه واحيائه بين أفراده، لكونه أحسن الفن وأعذبه، وأفصحه ايجازا وبلاغة، وأسرعه تأثيرا في النفوس والأفئدة، وإن الذي يعرض عن الفن ويذره وينبذه لا ريب أنه من الجاهلين، فهل أنتم مدركون أهمية هذا النبأ المبين؟
الخميس ١٤-٧-٢٠٢٢ م
بارك الله فيكم وايانا
ما شاء الله ...تبارك الله !
أنا من الصومال اريد مساعدة في بلدنا يقل فيه حفظ العلوم الشرعية الا القرآن نحن معروف بحفظ القرآن لكن ليس لنا منهج لحفظ متون الشرعية
ما هي أبسط طريقة لحفظ الفية
كفو ياستاذ علهم العلم
السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته شيخي الله يرضى عنك وعليك ممكن تساعدني في تقديم دروس تتعلق بمتن الاجرومية . اعجبتني طريقة عر ضك للدروس
السلام عليكم جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم هل هناك تكمله لهذا الشرح للشيخ طاهر خالد ارجو الرد
محمد الكيلاني إن شاء الله تعالى حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشرح من الشيخ أو من كتاب آخر
محمد توفيق
من الشيخ
الشرح من الشيخ وهو خلاصة فكره وقراءاته
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا إخوتي، اخوكم عبد الله من بريطانيا اريد التوصل من الشيخ من فضلك ؟ جزاكم الله خير
طريقة حفظ الالفية العزيمة والجد والدوام والرغبة الداخلية
السلام عليكم ورحمة الله اطلب لمن يقدر ان يساعدنيفي في الحصول على دروس الشيخ ل\الاستاذ اللغوي طاهرخالد ان يساعدني
sidiye med موجودة على اليوتيوب
بارك الله فيكم شيخنا اسال الله ان يجازيكم عنا احسن الجزاء لا تنسونا من دعواتكم الصالحة
ruclips.net/video/kF47NluSn2g/видео.html
40
هل ابن مالك كان بعد البخاري كي يشرح كثابه
!
جزاكم الله خيرا .
جزاكم الله خيرا