إهتداء الملايين حول العالم بنور الإسلام شاهد الأدلة؛ فلو كان ما أنت عليه هو الحق، والطريق الأمثل لما تركته كل هذه الملايين من أبناء جلدتكم حول العالم، وما أنتم عليه كان كفيل بهدايتهم، وركبوا سفينة النجاة باتباعهم الحق، واجتنابهم الباطل. قال تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ وقال تعالى: عن المسيحيين ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾ وقال تعالى: في المسيح وبشريته ﴿عليه السلام﴾ ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾ بشرية المسيح عيسى ﴿عليه السلام﴾ وعبوديته من خلال الأناجيل؛ قوله: ﴿ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله﴾ . وقوله: ﴿إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم﴾ وقوله: ﴿خرج إلى الجبل ليصلي، وقضى الليل كله في الصلاة لله﴾ وقوله: ﴿خرَّ على وجهه، وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه، إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت﴾ وقال تعالى: في المسيح وأُمه ﴿عليهما السلام﴾ ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾ وقال تعالى: عن عبودية المسيح ﴿عليه السلام﴾ ﴿لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾ وقال تعالى: في استمرار حياة المسيح وشهادته على المسيحيين يوم القيامة ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا﴾ أتمنى أن تراجع ما انت عليه، فكيف تطمئن بأن دينك هو الحق، والطريق الأمثل دون التحقق من ذلك والبحث عن الحقيقة في باقي الأديان؟. فقد تكون مخطئاً بختيارك. فلا عيب في البحث عن الحقيقة بأكثر من جانب أتمنى أن تحكم عقلك في مقارنة الديانة المسيحية مع دين الإسلام من حيث التعاليم، والمنهج، والقيم، وليس أفعال من لا يمثلون الدين الحنيف (الإسلام) الذي أُرسل نبيه ﴿صلى الله عليه وآله وسلم﴾ رحمة للعالمين، وإلى الناس كافة؛ وتراجعهما جيداً بانحيادٍ وإنصاف، ولا تحكم على من يختلف معك بالكفر، والضلال، والنار، وأنت لا تعرف عن عقيدته شيء غير ما تسمعه عنه. إقرأ، وابحث عن ذلك بنفسك، وكن محايداً ببحثك، ولا تعتمد فقط بما ورد في الكتاب المقدس، وكتبكم وتراثكم. نسأل الله لكم الهداية، وأن يرزقكم اتباع الحق، واجتناب الباطل إنه على كل شيء قدير. ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ . ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ .
امين
Amen
14 June 2023 😊
إهتداء الملايين حول العالم بنور الإسلام شاهد الأدلة؛
فلو كان ما أنت عليه هو الحق، والطريق الأمثل لما تركته كل هذه الملايين من أبناء جلدتكم حول العالم، وما أنتم عليه كان كفيل بهدايتهم، وركبوا سفينة النجاة باتباعهم الحق، واجتنابهم الباطل. قال تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
وقال تعالى: عن المسيحيين ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ﴾
وقال تعالى: في المسيح وبشريته ﴿عليه السلام﴾ ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾
بشرية المسيح عيسى ﴿عليه السلام﴾ وعبوديته من خلال الأناجيل؛ قوله: ﴿ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله﴾ . وقوله: ﴿إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم﴾ وقوله: ﴿خرج إلى الجبل ليصلي، وقضى الليل كله في الصلاة لله﴾ وقوله: ﴿خرَّ على وجهه، وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه، إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس، ولكن ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت﴾
وقال تعالى: في المسيح وأُمه ﴿عليهما السلام﴾ ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾
وقال تعالى: عن عبودية المسيح ﴿عليه السلام﴾ ﴿لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا﴾
وقال تعالى: في استمرار حياة المسيح وشهادته على المسيحيين يوم القيامة ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا﴾
أتمنى أن تراجع ما انت عليه، فكيف تطمئن بأن دينك هو الحق، والطريق الأمثل دون التحقق من ذلك والبحث عن
الحقيقة في باقي الأديان؟. فقد تكون مخطئاً بختيارك. فلا عيب في البحث عن الحقيقة بأكثر من جانب أتمنى أن تحكم عقلك في مقارنة الديانة المسيحية مع دين الإسلام من حيث التعاليم، والمنهج، والقيم، وليس أفعال من لا يمثلون الدين الحنيف (الإسلام) الذي أُرسل نبيه ﴿صلى الله عليه وآله وسلم﴾ رحمة للعالمين، وإلى الناس كافة؛ وتراجعهما جيداً بانحيادٍ وإنصاف، ولا تحكم على من يختلف معك بالكفر، والضلال، والنار، وأنت لا تعرف عن عقيدته شيء غير ما تسمعه عنه. إقرأ، وابحث عن ذلك بنفسك، وكن محايداً ببحثك، ولا تعتمد فقط بما ورد في الكتاب المقدس، وكتبكم وتراثكم.
نسأل الله لكم الهداية، وأن يرزقكم اتباع الحق، واجتناب الباطل إنه على كل شيء قدير.
﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ .
﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ .