للأسف السلفيون المعاصرون فهموا منهج السلف خطأ حيث اعتبروه إثبات الصفات لله وفوضوا الكيفية حتى اوقعهم ذلك في تناقض، وإنما منهج السلف التفويض المطلق لله ، وأمامك مقولات السلف هل فيها مقولة له يد ليست كأيدينا، أو له يد تليق به ، السلف قالوا أمروها كما هي يعنى لا تبحثوا فيها ولا تقفوا عندها أليس هذا تصريح واضح بأنهم يفوضون حقيقية هذه الصفات لله ، وتمعن جيدا في مقولة الشافعي التي ذكرتها في الفيديو
و المشكلة في تلك الحرب علي مذهب الأشاعرة و الماتوريدية و فضلاء الحنابلة ( أهل السنة الحقيقيين) الذين لم يخرجوا عن مذهب السلف حيث إنهم ما بين التفويض و التأويل للضرورة و ما تقضيه لغة العرب هي أن الوهابية متعصبين لا يقبلون الإختلاف معهم البته فكل من يختلف معهم هو مبتدع و ضال و مضل !!!!!!!! هدانا الله و إياهم جميعا للحق و لا حول ولا قوة إلا بالله و بارك الله فيكم.
نعم مشكلتهم التعصب البغيض ولو ان صدورهم اتسعت لغيرهم لما جرت كثيرا من هذه المعارك، فمذهب السلف هو التفويض، وهو الأولى لكن لا نمنع الأشاعرة من اجتهادهم مادامت اللغة تسمح به، وكل مأجور في اجتهاده
جزاكم الله خيرا يا دكتور لكنك الآن عند الوهابية معطل و المعطل عندهم أكبر إبتداعا من المؤول كما فاتك أن بعض السلف أولوا كما حدث في تأويل المعية و النزول و الساق إلخ .
الاستواء معلوم والمقصود منه الارتفاع والاستقرار ، الله ارتفع واستوى واستقر على العرش ، لا تقل لا ندري ما المقصود، بلى ندري ما المقصود المقصود انه ارتفع واستقر على العرش بذاته فوق سماواته ، لكن ما كيفية هذا الاستواء؟ الله اعلم
الكلام في اللغة يحتمل الحقيقة ويحتمل المجاز ، لذلك تفويض السلف هو تفويض في أي المعنيين هو المقصود، نعم الاستواء هو العلو والارتفاع، ومن معانيه أيضا الجلوس، ومادام اللفظ يحتمل ، وصفات الله غيب ، فالسلف فوضوا الأمر لله في ما هو المراد من الصفة، هل هي مجاز ام على الحقيقة بكيفية لا نعلمها الكل وارد لذلك فوضوا المعنى المراد لله
@@د.أنسالغنام المجاز في اللغة اذا كانت هناك قرينة تدل عليه ، اما في الصفات فالواجب حملها على حقيقتها كما قال السلف والا افتريت على الله ، اثبات المعنى يقتضي اثبات حقيقة الصفة ، اما التفويض فهو في كيفية الصفة لاننا لا نحيط بالله علما ، امروها كما جاءت هذا هو فهم السلف يعني امروها كما هي حسب معناها المتبادر للاذهان لكن الكيفية لا يعلمها الا الله فلله يد حقيقية خلق بها ادم وكتب بها التوراة و غرس بها جنة عدن و يطوي بها السماوات ويبسطها للرزق ويربي بها الصدقات لكن كيفية يده سبحانه لا نعلمها لانها عظيمة لا نحيط بها ادراكا
@amedosama-to6sj وهل هناك قرينة لجواز التأويل أوضح من قوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وكذلك قوله ولم يكن له كفوا أحد، أما قول السلف أمروها كما هي ليس معناه إثبات المتبادر من الصفات لله وإلا لصرحوا بذلك، وإنما أمروها يعني لا تقفوا عندها وتسألوا عنها وتبحثوا عن معانيها، وهذا هو التفويض بعينه
@@د.أنسالغنام ليس كمثله شيء يعني لا ند ولا سمي ولا نظير ولا كفؤ له " لا تضربوا لله الأمثال " ولا يعني ذلك تعطيل الله بل جاءت في سياقات توحيد الله وتنزيهه عن الاصنام التي تعبد في الارض ، حتى اغبى الاغبياء يستطيع ان يفهم ان لله صفات لكن لا مثيل لها ، حتى بين الخلق انفسهم تجد يد شيء ما ليست كيد شيء اخر ...
نعم الله له صفات ووصف نفسه بأن له يد ونؤمن بهذه الصفة ، صفة اليد والعين والنزول، وهذه الصفات التي نؤمن بها تحتمل الحقيقة والمجاز فالسلف فوضوا أمر معنى هذه الصفات لله ، ما الاشكال في ذلك الأمر سهل وبسيط ليس هناك تعطيل للصفة بل نؤمن بها كصفة وصف الله نفسه بها لكن ما المقصود بها حقيقة أو مجاز هنا نفوض
مذهب السلفية هو مذهب النبي وأصحابه أما مذهب الأباعرة فهو مذهب من لا يرضون بصفات ربهم فاختلفوا حتى في صفتي السمع والبصر وقالوا مذهبنا أعلم من مذهب السلف عقيدة قمامية فقط
للأسف مذهب السلفيين المعاصرين ليس مذهب السلف، لأن مذهب السلف هو السكوت عن صفات الله وعدم الخوض فيها وتفويض حقائقها لله، أما السلف المعاصرون تكلموا فيها بل وزادوا فيها أشياء، فهم قالوا له يد ليست كأيدينا، أو له نزول يليق بجلاله، فهل قال السلف مثل هذا الكلام، ابحث وأخبرني من قال من السلف هذا الكلام، أما الأشاعرة فهم مجتهدون في فهم صفات الله فإن أصابوا لهم أجران وإن أخطأوا فلهم أجر واحد
@@د.أنسالغنام أصبحت صفات الله محل اجتهاد أمام الجهمية لا ولو أخطؤوا لهم أجر وهو جهنم وبئس المصير 😂 السلف كانوا يثبتون صفات الله ويفوضون الكيفية لا المعنى فهم ليس حميرا ليفوضوا المعنى وأتحداك أن تفوض معنى الذات والسمع والبصر أم ستقول لي هذه صفات أعجبت أئمتي أهل التهريج حسبنا الله ونعم الوكيل في الأشاعرة من أولهم لآخرهم
القرآن كلام الله واجتهد في فهمه الفقهاء فاختلفوا، وصفات الله هي أيضا كلام الله الوارد في كتابه واختلف في فهمها أيضا علماء العقيدة، ما الفرق إذا، هداك الله لا تحجر على احد فهمه مادام منضبطا بصوابط الشرع واللغة
@othmanekaromi-el4zj يا أخي وهل تسوي بين الأشاعرة والجهمية، كيف هذا الجهمية أكثر عقائدهم الضالة لا يقول بها الأشاعرة، والسلف لم يكفروا الجهمية من أجل تأويل بعض الصفات وإنما من أجل أنهم اسرفوا في التأويل حتى جعلوا الله كأنه عدما، بالإضافة إلى القول بخلق القرآن وغيرها من العقائد الكفرية، والأشاعرة لم يقولوا بذلك
من خلال هذه الكلمة فأنت اشعري هههه ولست مجسدا، للاسف السلفيين الوهابيين الجهلة كل من اختلف معهم في فهم هذه الصفات يكفرونه ولم نرى اي اشعري او غيره يكفر الوهابيين بمجر ان لهم فهم مغاير لصفات الله
هذا باطل لأن السلف لم يفوضوا المعنى ولم يقولوا لا نعرف معنى كلمة يد أو وجه وأتحداك أن تأتي بنص للسلف على ذلك، بل السلف يفهمون المعنى ولكن يفوضون الكيفية، ودليل ذلك قول الإمام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول، فنحن نعلم معنى كلمة استواء ولكن كيفيته لا نعرفه وهذا ينطبق على باقي الصفات، لا تقل شيئا يهوي بك إلى جهنم وانقل بأمانة وكن منصفا
والسلف أيضا لم يقولوا له يد ليست كأيدينا، أو له يد تليق بجلاله وهكذا، ولو وجدت أخبرني في أي كتاب. أما تفويض الصفة ليس معناه عدم معرفة معناها من قال لك هذا، وإنما التفويض في الاحتمالات التي يمكن فهمها من الصفة، نعم نحن نعرف معنى اليد والاستواء، ولكن بالنسبة لله هذه اليد التي نعرفها يمكن حملها على الحقيقة فتكون يدا حقيقية لا نعلم كيفيتها وقد تكون مجاز عن القدرة، فالتفويض هنا في أي الاحتمالين أرجح وليس في معنى اليد التي نعرفها. وقول مالك يؤيد ذلك فقوله الكيف مجهول يعني حالة وحقيقة هذه اليد المنسوبة لله مجهولة لنا هل هي يد حقيقية أو مجاز لذلك قال السؤال عنها بدعة، يعني لا تسأل واقراها كما هي بلا بحث وسؤال ، أليس عدم البحث والسؤال هو عين التفويض وترك الأمر كله برمته لله، ألم تسمع قول الشافعي الذي ذكرته في الفيديو، آمنت بما جاء عن الله على مراد الله، أليس هذا عين التفويض،
@@د.أنسالغنام ولكن اليد والإستواء معلومة باللغة وكيفيتهما مجهولة وقول مالك رضي الله عنه نفسه قال الإستواء معلوم أي بطريق اللغة والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة وهو تقرير لما سبق ويتضمن مقولة له يد ليست كأيدينا وسائر الصفات وهذا معلوم بالإضطرار قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "التفويض نوعان : تفويض المعنى ، وتفويض الكيفية . فأهل السنة والجماعة يفوضون الكيفية ، ولا يفوضون المعنى ، بل يقرُّون به ، ويثبتونه ، ويشرحونه ، ويقسمونه ، فمن ادعى أن أهل السنة هم الذين يقولون بالتفويض - ويعني به تفويض المعنى - فقد كذب عليهم" انتهى .قال ابن عبد البر رحمه الله : أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة في الكتاب والسنة وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا أنهم لم يكيفوا شيئا من ذلك " قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "وأما التفويض : فإن من المعلوم أن الله تعالى أمرنا أن نتدبر القرآن وحضّنا على عقله وفهمه ، فكيف يجوز مع ذلك أن يراد منا الإعراض عن فهمه ومعرفته وعقله ؟ وأيضا : فالخطاب الذي أريد به هدانا والبيان لنا وإخراجنا من الظلمات إلي النور إذا كان ما ذكر فيه من النصوص ظاهره باطل وكفر ولم يُرد منا أن نعرف لا ظاهره ولا باطنه ، أو أريد منا أن نعرف باطنه من غير بيان في الخطاب لذلك ، فعلي التقديرين لم نخاطَبْ بما بُيّن فيه الحق ، ولا عرفنا أن مدلول هذا الخطاب باطل وكفر . وحقيقة قول هؤلاء في المخاطِب لنا : أنه لم يبين الحق ولا أوضحه مع أمره لنا أن نعتقده ، وأن ما خاطبنا به وأمرنا باتباعه والرد إليه لم يبين به الحق ولا كشفه ، بل دل ظاهره علي الكفر والباطل ، وأراد منا أن نفهم منه شيئا أو أن نفهم منه ما لا دليل عليه فيه ، وهذا كله مما يعلم بالاضطرار تنزيه الله ورسوله عنه ، وأنه من جنس أقوال أهل التحريف والإلحاد ... إلى أن قال : فتبين أن قول أهل التفويض الذين يزعمون أنهم متبعون للسنة والسلف من شر أقوال أهل البدع والإلحاد " انتهى . "درء التعارض" (1/115) ." وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : "المفوضة قال أحمد فيهم : إنهم شر من الجهمية ، والتفويض أن يقول القائل : الله أعلم بمعناها فقط ، وهذا لا يجوز ; لأن معانيها معلومة عند العلماء . قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم والكيف مجهول ، وهكذا جاء عن الإمام ربيعة بن أبي عبد الرحمن وعن غيره من أهل العلم ، فمعاني الصفات معلومة ، يعلمها أهل السنة والجماعة ; كالرضا والغضب والمحبة والاستواء والضحك وغيرها ، وأنها معاني غير المعاني الأخرى ، فالضحك غير الرضا ، والرضا غير الغضب ، والغضب غير المحبة ، والسمع غير البصر ، كلها معلومة لله سبحانه ، لكنها لا تشابه صفات المخلوقين" انتهى . "فتاوى نور على الدرب لابن باز" (ص 65) . وقال أيضا : "أنكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره من أئمة السلف على أهل التفويض , وبدّعوهم لأن مقتضى مذهبهم أن الله سبحانه خاطب عباده بما لا يفهمون معناه ولا يعقلون مراده منه , والله سبحانه وتعالى يتقدس عن ذلك , وأهل السنة والجماعة يعرفون مراده سبحانه بكلامه ، ويصفونه بمقتضى أسمائه وصفاته وينزهونه عن كل ما لا يليق به عز وجل . وقد علموا من كلامه سبحانه ومن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم أنه سبحانه موصوف بالكمال المطلق في جميع ما أخبر به عن نفسه أو أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم" انتهى .قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "فقول ربيعة ومالك : (الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب) موافق لقول الباقين : (أمروها كما جاءت بلا كيف) فإنما نفوا علم الكيفية ، ولم ينفوا حقيقة الصفة . ولو كان القوم قد آمنوا باللفظ المجرد من غير فهم لمعناه على ما يليق بالله لما قالوا : الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، ولما قالوا : أمروها كما جاءت بلا كيف ، فإن الاستواء حينئذ لا يكون معلوماً ، بل مجهولاً بمنزلة حروف المعجم . وأيضاً : فإنه لا يحتاج إلى نفى علم الكيفية إذا لم يفهم عن اللفظ معنى ، وإنما يحتاج إلى نفى علم الكيفية إذا أثبتت الصفات . وأيضاً : فإن من ينفى الصفات لا يحتاج إلى أن يقول : بلا كيف ، فمن قال : إن الله ليس على العرش ، لا يحتاج أن يقول : بلا كيف ، فلو كان مذهب السلف نفى الصفات في نفس الأمر لما قالوا : بلا كيف . وأيضاً : فقولهم : "أمروها كما جاءت" يقتضي إبقاء دلالتها على ما هي عليه ، فإنها جاءت ألفاظ دالة على معانٍ ، فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب أن يقال : أمروا لفظها مع اعتقاد أن المفهوم منها غير مراد ، أو : أمروا لفظها مع اعتقاد أن الله لا يوصف بما دلت عليه حقيقة ، وحينئذ فلا تكون قد أُمِرّت كما جاءت ، ولا يقال حينئذ : بلا كيف ، إذ نفي الكيف عما ليس بثابت لغو من القول" انتهى . "مجموع الفتاوى" الفتوى الحموية (5/41) . والله أعلم
السلف لا يفوضون المعنى بل يفوضون الكيفية
و ما قلت انهم يفضون المعنى ليس منهج السلف
للأسف السلفيون المعاصرون فهموا منهج السلف خطأ حيث اعتبروه إثبات الصفات لله وفوضوا الكيفية حتى اوقعهم ذلك في تناقض، وإنما منهج السلف التفويض المطلق لله ، وأمامك مقولات السلف هل فيها مقولة له يد ليست كأيدينا، أو له يد تليق به ، السلف قالوا أمروها كما هي يعنى لا تبحثوا فيها ولا تقفوا عندها أليس هذا تصريح واضح بأنهم يفوضون حقيقية هذه الصفات لله ، وتمعن جيدا في مقولة الشافعي التي ذكرتها في الفيديو
هل تفوض الذات والسمع والبصر ام تتبرأ من السلف وتقول مذهبي أعلم وأحكم @@د.أنسالغنام
و المشكلة في تلك الحرب علي مذهب الأشاعرة و الماتوريدية و فضلاء الحنابلة ( أهل السنة الحقيقيين) الذين لم يخرجوا عن مذهب السلف حيث إنهم ما بين التفويض و التأويل للضرورة و ما تقضيه لغة العرب هي أن الوهابية متعصبين لا يقبلون الإختلاف معهم البته فكل من يختلف معهم هو مبتدع و ضال و مضل !!!!!!!! هدانا الله و إياهم جميعا للحق و لا حول ولا قوة إلا بالله و بارك الله فيكم.
نعم مشكلتهم التعصب البغيض ولو ان صدورهم اتسعت لغيرهم لما جرت كثيرا من هذه المعارك، فمذهب السلف هو التفويض، وهو الأولى لكن لا نمنع الأشاعرة من اجتهادهم مادامت اللغة تسمح به، وكل مأجور في اجتهاده
جزاكم الله خيرا يا دكتور لكنك الآن عند الوهابية معطل و المعطل عندهم أكبر إبتداعا من المؤول كما فاتك أن بعض السلف أولوا كما حدث في تأويل المعية و النزول و الساق إلخ .
تأويل السلف كان محدودا جدا وحسب مقتضيات اللغة، لكن الأصل عندهم هو التفويض
الاستواء معلوم والمقصود منه الارتفاع والاستقرار ، الله ارتفع واستوى واستقر على العرش ، لا تقل لا ندري ما المقصود، بلى ندري ما المقصود المقصود انه ارتفع واستقر على العرش بذاته فوق سماواته ، لكن ما كيفية هذا الاستواء؟ الله اعلم
الكلام في اللغة يحتمل الحقيقة ويحتمل المجاز ، لذلك تفويض السلف هو تفويض في أي المعنيين هو المقصود، نعم الاستواء هو العلو والارتفاع، ومن معانيه أيضا الجلوس، ومادام اللفظ يحتمل ، وصفات الله غيب ، فالسلف فوضوا الأمر لله في ما هو المراد من الصفة، هل هي مجاز ام على الحقيقة بكيفية لا نعلمها الكل وارد لذلك فوضوا المعنى المراد لله
@@د.أنسالغنام المجاز في اللغة اذا كانت هناك قرينة تدل عليه ، اما في الصفات فالواجب حملها على حقيقتها كما قال السلف والا افتريت على الله ، اثبات المعنى يقتضي اثبات حقيقة الصفة ، اما التفويض فهو في كيفية الصفة لاننا لا نحيط بالله علما ، امروها كما جاءت هذا هو فهم السلف يعني امروها كما هي حسب معناها المتبادر للاذهان لكن الكيفية لا يعلمها الا الله فلله يد حقيقية خلق بها ادم وكتب بها التوراة و غرس بها جنة عدن و يطوي بها السماوات ويبسطها للرزق ويربي بها الصدقات لكن كيفية يده سبحانه لا نعلمها لانها عظيمة لا نحيط بها ادراكا
@amedosama-to6sj وهل هناك قرينة لجواز التأويل أوضح من قوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وكذلك قوله ولم يكن له كفوا أحد، أما قول السلف أمروها كما هي ليس معناه إثبات المتبادر من الصفات لله وإلا لصرحوا بذلك، وإنما أمروها يعني لا تقفوا عندها وتسألوا عنها وتبحثوا عن معانيها، وهذا هو التفويض بعينه
@@د.أنسالغنام ليس كمثله شيء يعني لا ند ولا سمي ولا نظير ولا كفؤ له " لا تضربوا لله الأمثال " ولا يعني ذلك تعطيل الله بل جاءت في سياقات توحيد الله وتنزيهه عن الاصنام التي تعبد في الارض ، حتى اغبى الاغبياء يستطيع ان يفهم ان لله صفات لكن لا مثيل لها ، حتى بين الخلق انفسهم تجد يد شيء ما ليست كيد شيء اخر ...
نعم الله له صفات ووصف نفسه بأن له يد ونؤمن بهذه الصفة ، صفة اليد والعين والنزول، وهذه الصفات التي نؤمن بها تحتمل الحقيقة والمجاز فالسلف فوضوا أمر معنى هذه الصفات لله ، ما الاشكال في ذلك الأمر سهل وبسيط ليس هناك تعطيل للصفة بل نؤمن بها كصفة وصف الله نفسه بها لكن ما المقصود بها حقيقة أو مجاز هنا نفوض
مذهب السلفية هو مذهب النبي وأصحابه أما مذهب الأباعرة فهو مذهب من لا يرضون بصفات ربهم فاختلفوا حتى في صفتي السمع والبصر وقالوا مذهبنا أعلم من مذهب السلف
عقيدة قمامية فقط
للأسف مذهب السلفيين المعاصرين ليس مذهب السلف، لأن مذهب السلف هو السكوت عن صفات الله وعدم الخوض فيها وتفويض حقائقها لله، أما السلف المعاصرون تكلموا فيها بل وزادوا فيها أشياء، فهم قالوا له يد ليست كأيدينا، أو له نزول يليق بجلاله، فهل قال السلف مثل هذا الكلام، ابحث وأخبرني من قال من السلف هذا الكلام، أما الأشاعرة فهم مجتهدون في فهم صفات الله فإن أصابوا لهم أجران وإن أخطأوا فلهم أجر واحد
@@د.أنسالغنام
أصبحت صفات الله محل اجتهاد أمام الجهمية لا ولو أخطؤوا لهم أجر وهو جهنم وبئس المصير 😂
السلف كانوا يثبتون صفات الله ويفوضون الكيفية لا المعنى فهم ليس حميرا ليفوضوا المعنى وأتحداك أن تفوض معنى الذات والسمع والبصر أم ستقول لي هذه صفات أعجبت أئمتي أهل التهريج
حسبنا الله ونعم الوكيل في الأشاعرة من أولهم لآخرهم
القرآن كلام الله واجتهد في فهمه الفقهاء فاختلفوا، وصفات الله هي أيضا كلام الله الوارد في كتابه واختلف في فهمها أيضا علماء العقيدة، ما الفرق إذا، هداك الله لا تحجر على احد فهمه مادام منضبطا بصوابط الشرع واللغة
@@د.أنسالغنام لماذا كفر السلف الجهمية على اجتهادهم هل حجروا عليهم فهمهم؟
@othmanekaromi-el4zj يا أخي وهل تسوي بين الأشاعرة والجهمية، كيف هذا الجهمية أكثر عقائدهم الضالة لا يقول بها الأشاعرة، والسلف لم يكفروا الجهمية من أجل تأويل بعض الصفات وإنما من أجل أنهم اسرفوا في التأويل حتى جعلوا الله كأنه عدما، بالإضافة إلى القول بخلق القرآن وغيرها من العقائد الكفرية، والأشاعرة لم يقولوا بذلك
من خلال هذه الكلمة فأنت اشعري هههه ولست مجسدا، للاسف السلفيين الوهابيين الجهلة كل من اختلف معهم في فهم هذه الصفات يكفرونه ولم نرى اي اشعري او غيره يكفر الوهابيين بمجر ان لهم فهم مغاير لصفات الله
ربنا يهديهم، الأمر بسيط وسهل، ولكنهم يعقدون الأمور مع تعصب مقيت
هذا باطل لأن السلف لم يفوضوا المعنى ولم يقولوا لا نعرف معنى كلمة يد أو وجه وأتحداك أن تأتي بنص للسلف على ذلك، بل السلف يفهمون المعنى ولكن يفوضون الكيفية، ودليل ذلك قول الإمام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول، فنحن نعلم معنى كلمة استواء ولكن كيفيته لا نعرفه وهذا ينطبق على باقي الصفات، لا تقل شيئا يهوي بك إلى جهنم وانقل بأمانة وكن منصفا
والسلف أيضا لم يقولوا له يد ليست كأيدينا، أو له يد تليق بجلاله وهكذا، ولو وجدت أخبرني في أي كتاب.
أما تفويض الصفة ليس معناه عدم معرفة معناها من قال لك هذا، وإنما التفويض في الاحتمالات التي يمكن فهمها من الصفة، نعم نحن نعرف معنى اليد والاستواء، ولكن بالنسبة لله هذه اليد التي نعرفها يمكن حملها على الحقيقة فتكون يدا حقيقية لا نعلم كيفيتها وقد تكون مجاز عن القدرة، فالتفويض هنا في أي الاحتمالين أرجح وليس في معنى اليد التي نعرفها.
وقول مالك يؤيد ذلك فقوله الكيف مجهول يعني حالة وحقيقة هذه اليد المنسوبة لله مجهولة لنا هل هي يد حقيقية أو مجاز لذلك قال السؤال عنها بدعة، يعني لا تسأل واقراها كما هي بلا بحث وسؤال ، أليس عدم البحث والسؤال هو عين التفويض وترك الأمر كله برمته لله، ألم تسمع قول الشافعي الذي ذكرته في الفيديو، آمنت بما جاء عن الله على مراد الله، أليس هذا عين التفويض،
وصف نفسه بما نجهل معناه وهذا محال
هذا ينطبق عليك ايضا لأنك تؤمن بأن له يدا تجهل كيفيتها، ومحال أن تصل لحقيقتها، إذا بمنطقك الله وصف نفسه بما نجهله على الحقيقة ولا نعلم كيفيته أو تصوره
@@د.أنسالغنام ولكن اليد والإستواء معلومة باللغة وكيفيتهما مجهولة وقول مالك رضي الله عنه نفسه قال الإستواء معلوم أي بطريق اللغة والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة وهو تقرير لما سبق ويتضمن مقولة له يد ليست كأيدينا وسائر الصفات وهذا معلوم بالإضطرار قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "التفويض نوعان : تفويض المعنى ، وتفويض الكيفية . فأهل السنة والجماعة يفوضون الكيفية ، ولا يفوضون المعنى ، بل يقرُّون به ، ويثبتونه ، ويشرحونه ، ويقسمونه ، فمن ادعى أن أهل السنة هم الذين يقولون بالتفويض - ويعني به تفويض المعنى - فقد كذب عليهم" انتهى .قال ابن عبد البر رحمه الله :
أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة في الكتاب والسنة وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا أنهم لم يكيفوا شيئا من ذلك "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"وأما التفويض : فإن من المعلوم أن الله تعالى أمرنا أن نتدبر القرآن وحضّنا على عقله وفهمه ، فكيف يجوز مع ذلك أن يراد منا الإعراض عن فهمه ومعرفته وعقله ؟
وأيضا : فالخطاب الذي أريد به هدانا والبيان لنا وإخراجنا من الظلمات إلي النور إذا كان ما ذكر فيه من النصوص ظاهره باطل وكفر ولم يُرد منا أن نعرف لا ظاهره ولا باطنه ، أو أريد منا أن نعرف باطنه من غير بيان في الخطاب لذلك ، فعلي التقديرين لم نخاطَبْ بما بُيّن فيه الحق ، ولا عرفنا أن مدلول هذا الخطاب باطل وكفر .
وحقيقة قول هؤلاء في المخاطِب لنا : أنه لم يبين الحق ولا أوضحه مع أمره لنا أن نعتقده ، وأن ما خاطبنا به وأمرنا باتباعه والرد إليه لم يبين به الحق ولا كشفه ، بل دل ظاهره علي الكفر والباطل ، وأراد منا أن نفهم منه شيئا أو أن نفهم منه ما لا دليل عليه فيه ، وهذا كله مما يعلم بالاضطرار تنزيه الله ورسوله عنه ، وأنه من جنس أقوال أهل التحريف والإلحاد ...
إلى أن قال : فتبين أن قول أهل التفويض الذين يزعمون أنهم متبعون للسنة والسلف من شر أقوال أهل البدع والإلحاد " انتهى .
"درء التعارض" (1/115) ."
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
"المفوضة قال أحمد فيهم : إنهم شر من الجهمية ، والتفويض أن يقول القائل : الله أعلم بمعناها فقط ، وهذا لا يجوز ; لأن معانيها معلومة عند العلماء . قال مالك رحمه الله : الاستواء معلوم والكيف مجهول ، وهكذا جاء عن الإمام ربيعة بن أبي عبد الرحمن وعن غيره من أهل العلم ، فمعاني الصفات معلومة ، يعلمها أهل السنة والجماعة ; كالرضا والغضب والمحبة والاستواء والضحك وغيرها ، وأنها معاني غير المعاني الأخرى ، فالضحك غير الرضا ، والرضا غير الغضب ، والغضب غير المحبة ، والسمع غير البصر ، كلها معلومة لله سبحانه ، لكنها لا تشابه صفات المخلوقين" انتهى .
"فتاوى نور على الدرب لابن باز" (ص 65) .
وقال أيضا :
"أنكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره من أئمة السلف على أهل التفويض , وبدّعوهم لأن مقتضى مذهبهم أن الله سبحانه خاطب عباده بما لا يفهمون معناه ولا يعقلون مراده منه , والله سبحانه وتعالى يتقدس عن ذلك , وأهل السنة والجماعة يعرفون مراده سبحانه بكلامه ، ويصفونه بمقتضى أسمائه وصفاته وينزهونه عن كل ما لا يليق به عز وجل . وقد علموا من كلامه سبحانه ومن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم أنه سبحانه موصوف بالكمال المطلق في جميع ما أخبر به عن نفسه أو أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم" انتهى .قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"فقول ربيعة ومالك : (الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب) موافق لقول الباقين : (أمروها كما جاءت بلا كيف) فإنما نفوا علم الكيفية ، ولم ينفوا حقيقة الصفة .
ولو كان القوم قد آمنوا باللفظ المجرد من غير فهم لمعناه على ما يليق بالله لما قالوا : الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، ولما قالوا : أمروها كما جاءت بلا كيف ، فإن الاستواء حينئذ لا يكون معلوماً ، بل مجهولاً بمنزلة حروف المعجم .
وأيضاً : فإنه لا يحتاج إلى نفى علم الكيفية إذا لم يفهم عن اللفظ معنى ، وإنما يحتاج إلى نفى علم الكيفية إذا أثبتت الصفات .
وأيضاً : فإن من ينفى الصفات لا يحتاج إلى أن يقول : بلا كيف ، فمن قال : إن الله ليس على العرش ، لا يحتاج أن يقول : بلا كيف ، فلو كان مذهب السلف نفى الصفات في نفس الأمر لما قالوا : بلا كيف .
وأيضاً : فقولهم : "أمروها كما جاءت" يقتضي إبقاء دلالتها على ما هي عليه ، فإنها جاءت ألفاظ دالة على معانٍ ، فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب أن يقال : أمروا لفظها مع اعتقاد أن المفهوم منها غير مراد ، أو : أمروا لفظها مع اعتقاد أن الله لا يوصف بما دلت عليه حقيقة ، وحينئذ فلا تكون قد أُمِرّت كما جاءت ، ولا يقال حينئذ : بلا كيف ، إذ نفي الكيف عما ليس بثابت لغو من القول" انتهى .
"مجموع الفتاوى" الفتوى الحموية (5/41) . والله أعلم