عجيب لكن هذا عام ولا يصل لمقام الكمال التام في الحفظ وهو غالب ما يشار له في موضوع التحريف, كثير من الامور ضاعت واختفت, مثلا حجة السقيفة في منع عليا الخلافة كانت النسخ وحديث النسخ وصلنا ولم يصلهم بحسب اطلاعي الا في اشارة خفيفة بسند غير جيد اذا اتذكر عن مسأل شعرية فيها ابن عباس وعمر, ما المانع من ادعاء نسخ امور اخرى وان يجلبوا عليها شهودا فتضيع وكذا ! الامر بين بين يا أبا الحسن، شئ أريد أن أسألك عنه: رأيتك خرجت بثوب مختوم عليه فقلت: (يا أيها الناس، إني لم أزل مشغولا برسول الله صلى الله عليه وآله، بغسله وتكفينه ودفنه. ثم شغلت بكتاب الله حتى جمعته، فهذا كتاب الله مجموعا لم يسقط منه حرف)، فلم أر ذلك الكتاب الذي كتبت وألفت. ولقد رأيت عمر بعث إليك - حين استخلف - أن ابعث به إلي، فأبيت أن تفعل. فدعا عمر الناس، فإذا شهد اثنان على آية قرآن كتبها وما لم يشهد عليها غير رجل واحد رماها ولم يكتبه وقد قال عمر - وأنا أسمع -: (إنه قد قتل يوم اليمامة رجال كانوا يقرؤون قرآنا لا يقرأه غيرهم فذهب)، وقد جاءت شاة إلى صحيفة - وكتاب عمر يكتبون - فأكلتها وذهب ما فيها، والكاتب يومئذ عثمان فما تقولون؟ (1) وسمعت عمر يقول وأصحابه الذين ألفوا ما كتبوا على عهد عثمان: (إن الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة، والنور ستون ومائة آية، والحجرات تسعون آية) فما هذا؟ وما يمنعك - يرحمك الله - أن تخرج إليهم ما قد ألفت للناس؟ وقد شهدت عثمان حين أخذ ما ألف عمر فجمع له الكتاب وحمل الناس على قراءة واحدة ومزق مصحف أبي بن كعب وابن مسعود وأحرقهما بالنار. (2) فما هذا؟ .............. قال طلحة: ما أراك - يا أبا الحسن - أجبتني عما سألتك عنه من أمر القرآن ألا تظهره للناس؟ قال عليه السلام: يا طلحة، عمدا كففت عن جوابك. قال: فأخبرني عما كتب عمر وعثمان، أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن؟ قال عليه السلام: بل هو قرآن كله، إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة، فإن فيه حجتنا وبيان أمرنا وحقنا وفرض طاعتنا. فقال طلحة: حسبي، أما إذا كان قرآنا فحسبي.
جزيتم خيرا
الحمدُلله الذي جعلني من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
الحمدلله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين عليه السلام
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بيولاية أمير المؤمنين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
وفقكم الله
رحم الله والديك اخي احمد على هذه الاستضافات الرائعة للعلماء الأجلاء. ما أحوجنا لهم
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام
الحمدلله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي ابن أبي طالب عليه السلام. أحسنتم
الحمد لله الذي جعلني من المتمسكين بولاية امير المؤمنين
الحمدلله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام
يعني هذا القرآن الذي تعهد الله بحفضه لما نكذب الله قالى تعلى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه صدق الله العظيم
توقعت أن الحديث عن أعظم كتاب وأصدق كتاب وأنفع كتاب يكون على مستوى أعلى وادق مما عرض .
ماشاء الله تبارك الله الله يعطيك الف عافيه ويحفظك يارب بحق محمد وال محمد
الحمد للة الذي جعلنا من المتمسكين في ولاية امير المومنين
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي عليه السلام.
الحمدلله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين....... علي بن ابي طالب (عليه السلام)
❤
اللهم عجل لوليك الفرج الفرج وسهل له المخرج
نتمنى تكثر من هذه السلاسل ونتمنى تسوي حلقة عن مغفرة ورحمة الله تعالى
احسنتم ملا ووفقتم
نتمنى الاستمرار بذلك
تسلم ملا
يحتاج تسوون عن عصر الرجعة
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها وسر مستودع فيها والعن ظالميها وقاتليها
بلكي تنزل بث يوم الثلاثاء 🙏
موفقين نتم حاليا بيا دوله
وين فقرة الاسئلة ؟
لماذا الإمام لم يعترض عليهم اذا كان كتب بطريقه غير موثوقه وذا نقول ليس له سلطه اثنا خلافته لم يصرح بهذا الشي والا هو شريك معهم
عجيب
لكن هذا عام ولا يصل لمقام الكمال التام في الحفظ وهو غالب ما يشار له في موضوع التحريف, كثير من الامور ضاعت واختفت, مثلا حجة السقيفة في منع عليا الخلافة كانت النسخ وحديث النسخ وصلنا ولم يصلهم بحسب اطلاعي الا في اشارة خفيفة بسند غير جيد اذا اتذكر عن مسأل شعرية فيها ابن عباس وعمر, ما المانع من ادعاء نسخ امور اخرى وان يجلبوا عليها شهودا فتضيع وكذا !
الامر بين بين
يا أبا الحسن، شئ أريد أن أسألك عنه: رأيتك خرجت بثوب مختوم عليه فقلت:
(يا أيها الناس، إني لم أزل مشغولا برسول الله صلى الله عليه وآله، بغسله وتكفينه ودفنه. ثم شغلت بكتاب الله حتى جمعته، فهذا كتاب الله مجموعا لم يسقط منه حرف)، فلم أر ذلك الكتاب الذي كتبت وألفت.
ولقد رأيت عمر بعث إليك - حين استخلف - أن ابعث به إلي، فأبيت أن تفعل. فدعا عمر الناس، فإذا شهد اثنان على آية قرآن كتبها وما لم يشهد عليها غير رجل واحد رماها ولم يكتبه وقد قال عمر - وأنا أسمع -: (إنه قد قتل يوم اليمامة رجال كانوا يقرؤون قرآنا لا يقرأه غيرهم فذهب)، وقد جاءت شاة إلى صحيفة - وكتاب عمر يكتبون - فأكلتها وذهب ما فيها، والكاتب يومئذ عثمان فما تقولون؟ (1) وسمعت عمر يقول وأصحابه الذين ألفوا ما كتبوا على عهد عثمان: (إن الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة، والنور ستون ومائة آية، والحجرات تسعون آية) فما هذا؟
وما يمنعك - يرحمك الله - أن تخرج إليهم ما قد ألفت للناس؟
وقد شهدت عثمان حين أخذ ما ألف عمر فجمع له الكتاب وحمل الناس على قراءة واحدة ومزق مصحف أبي بن كعب وابن مسعود وأحرقهما بالنار. (2) فما هذا؟
..............
قال طلحة: ما أراك - يا أبا الحسن - أجبتني عما سألتك عنه من أمر القرآن ألا تظهره للناس؟ قال عليه السلام: يا طلحة، عمدا كففت عن جوابك.
قال: فأخبرني عما كتب عمر وعثمان، أقرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن؟ قال عليه السلام: بل هو قرآن كله، إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة، فإن فيه حجتنا وبيان أمرنا وحقنا وفرض طاعتنا. فقال طلحة: حسبي، أما إذا كان قرآنا فحسبي.