كان طريق الامام فيصل بن تركي آل سعود اثناء هروبه من السجن للمرة الثانية ورفاقه من مصر الذي ساعدوه على الهرب عبر ما يعرف بشرق الاردن مرورا بمعان حوالي عام ١٢٥٩هـ ورافقه ادلاء من هذه المنـطـقـة لـيـوصـلـوهم الى وادي السرحان باتجاه حائل ولكن الادلاء سرقوا مطاياهم التي يركبونها ليلا وامتعتهم وهم نيام فاضطر الامام فيصل ورفاقه السير على اقدامهم شرقا باتجاه الطريق في ارض الصوان الى ان وصلوا جوانب وادي السرحان القريب منهم حيث كانت قبيلة الشرارات تتنقل وتستقر في بطن هذا الوادي وجوانبه حيثما يوجد الماء والكلاء، وهو ولما وصل الامام فيصل بن تركي ورفاقه لهذه القبيلة وجدوا م ومساعدة حتى وصلوا الى اهم شيوخ القبيلة آنذاك، وهو الشيخ الفارس الكريم خلف بن دعيجاء الذي عرفهم ورحب بهم واكرمهم وقوى زائمهم في موصلة المسير في هذا الطريق الشاق والطويل وقد جهز الشيخ خلف بن دعيجاء للأمام فيصل ورفقائه عدد من الإبل النجائب الاصيلة المعروفة من جيش الشرارات ببنات وضيحان وقد روى عدد من الرواه ان النجائب هن بنات حَبْوَة، وكلف عدد من رجال الحلسه من قبيلة الشرارات بمرافقتهم وحمايتهم من اخطار الطريق وليدلوهم على مسالك الريق الصعبه المتلوية من خلال رمال النفود المتحركة وطعوسها التي كثيرا مع الرياح معالمه عندما تهب عليه الى ان وصل الامام فيصل بن تركي ال سعود ورفاقه الى جبل شمر حيث يوجد صديقه عبدالله بن رشيد امير الجبل وقالت مسيرة الخير للامام فيصل حتى استعاد ملك الاباء والاجداد مؤسسا الدولة السعودية الثانية، والقصيدة التالية التي وجهها الشيخ خلف بن دعيجاء الشراري للإمام فيصل بن تركي بعد عدة اشهر من وصوله إلى الدرعية ويقال انه بعث له عدد من النجائب كهدايا رمزيه يقول الشيخ خلف بن دعيجاء: وعندما أيقن الشيخ خلف بأن الأمير فيصل بن تركي قد وصل حائل أرسل إليه بالقصيدة يمدحه فيها ويمدح آل سعود وهي قوله: حي الجلــيــل وحـــي خـلاق الأنفـــاس ........ ذكر النبي قبل الزرف من لساني وحي الجــــواب اللي حليــاً من الراس ......... ماهاض به السيرفي والعيانـــي صَيْغـَه ثمر غيدانة حلوها احتـــــــاس .........على نهر ما هي بحال السوانـــي حطوا كلاميبين حبراً وقـــرطــــــاس .........عنالهرطيوالهرطواللمخانــي وهات أشـقراً حافه عن الخلف عواس .........لبـقــاً لحث بدود الأنضا معانـــي شده على مرفوعة العنق من ســـــاس .........بنت الصعيدي ضيفوها عمانــــي ترعى عدد تســعين ليلة بمـقـيـــــــاس ........طاع الزمان ومن سنين التمانـــي مرباعها بين الغويطــة والأمـحــــاص .........ما خاشره غير أم ســالم تنانــــي مرملة ومـحـيـلـة بس مـكـنــــــــاس ........ سفن القديــم لكايـدات المعانـــــي ويوم التوى عشب المسايل للإيـبــاس .........وقربن للجيان حرش الثفانــــــــي ميرادها عداً تحت غر الأطـعــــاس ........نقروح عد منزفاً صر هجانـــــــي ويوم نتعزل نيها عقب ما احتـــــــاس ....... تل الشحم على محانيـــه بانـــــــي اركب عسى ياقاك عن كل الأتـــــعاس ........رباً لطيف إلى بغى شي كانـــي إن مَرْ دوَّاً خالياً ما بــــه أونـــــــاس .......معواص براً صاملاً مهرجانــــــي تاطا زبـايـــر عـثـعـثــاً يســدر الراس .......به الصعب يمشي على هون واني إن هزتها واسـرهقت عقب الأرواس .......تاطا على صماً لهبهن يســـانـــــي عرماســةً تـاطــا زبـــاراً ورصـراص ....... ويضفي على حليانها الرينقانـــــي ركض الظليم إن طالع الصبح قنــاص .......ارتاع واسـتاجه له السمهدانــــــي ينصى ربــاع بيــوت قطاعـــة الراس ........مدعين خطو الضد يرضى الطماني منهم ابن تركي كما الحر قرنـــــــاس ....... صيده من الفرد الجزال الســمانــي إن حفلوا سـرد الســلايــل بالألبــاس ...... من الجوخ يشدن نورة الديدحـــاني يا ما أوردوهن حفرةً غبوها احتـــاس ...... بأيمانهم شـروى حبال السـوانـــــي بسـاعةً يُمتى بهـا الحبـل ويـقــــاس ......ولها محامل لـون زمل الصخانـــــي
ونعم بالاد عمنا ذوي ثبيت والثبته الساس واحد والفخر واحد
اخوك طلال البراق الثبيتي من بني سعد
الثبته والثبتان واحد وفخرنا واحد
ونعم بالعرده انشهد. واحذ فالكويت اسمه عبدالله فهد شباب العريدي وستين نعم تحياتي سند اليامي
دخيل الله المريبض لاهنت لاتنساه بارك الله فيك
جميل.
وما أجمل أن التقديم يكون بالزي العربي السعودي، وهو زي عتيبة كذلك.
كان طريق الامام فيصل بن تركي آل سعود اثناء هروبه من السجن للمرة الثانية ورفاقه من مصر الذي ساعدوه على الهرب عبر ما يعرف بشرق الاردن مرورا بمعان حوالي عام ١٢٥٩هـ ورافقه ادلاء من هذه المنـطـقـة لـيـوصـلـوهم الى وادي السرحان باتجاه حائل ولكن الادلاء سرقوا مطاياهم التي يركبونها ليلا وامتعتهم وهم نيام فاضطر الامام فيصل ورفاقه السير على اقدامهم شرقا باتجاه الطريق في ارض الصوان الى ان وصلوا جوانب وادي السرحان القريب منهم
حيث كانت قبيلة الشرارات تتنقل وتستقر في بطن هذا الوادي وجوانبه حيثما يوجد الماء والكلاء، وهو ولما وصل الامام فيصل بن تركي ورفاقه لهذه القبيلة وجدوا م ومساعدة حتى وصلوا الى اهم شيوخ القبيلة آنذاك، وهو الشيخ الفارس الكريم خلف بن دعيجاء الذي عرفهم ورحب بهم واكرمهم وقوى زائمهم في موصلة المسير في هذا الطريق الشاق والطويل وقد جهز الشيخ خلف بن دعيجاء للأمام فيصل ورفقائه عدد من الإبل النجائب الاصيلة المعروفة من جيش الشرارات ببنات وضيحان وقد روى عدد من الرواه ان النجائب هن بنات حَبْوَة، وكلف عدد من رجال الحلسه من قبيلة الشرارات بمرافقتهم وحمايتهم من اخطار الطريق وليدلوهم على مسالك الريق الصعبه المتلوية من خلال رمال النفود المتحركة وطعوسها التي كثيرا مع الرياح معالمه عندما تهب عليه الى ان وصل الامام فيصل بن تركي ال سعود ورفاقه الى جبل شمر حيث يوجد صديقه عبدالله بن رشيد امير الجبل وقالت مسيرة الخير للامام فيصل حتى استعاد ملك الاباء والاجداد مؤسسا الدولة السعودية الثانية، والقصيدة التالية التي وجهها الشيخ خلف بن دعيجاء الشراري للإمام فيصل بن تركي بعد عدة اشهر من وصوله إلى الدرعية ويقال انه بعث له عدد من النجائب كهدايا رمزيه يقول الشيخ خلف بن دعيجاء:
وعندما أيقن الشيخ خلف بأن الأمير فيصل بن تركي قد وصل حائل أرسل إليه بالقصيدة يمدحه فيها ويمدح آل سعود وهي قوله:
حي الجلــيــل وحـــي خـلاق الأنفـــاس ........ ذكر النبي قبل الزرف من لساني
وحي الجــــواب اللي حليــاً من الراس ......... ماهاض به السيرفي والعيانـــي
صَيْغـَه ثمر غيدانة حلوها احتـــــــاس .........على نهر ما هي بحال السوانـــي
حطوا كلاميبين حبراً وقـــرطــــــاس .........عنالهرطيوالهرطواللمخانــي
وهات أشـقراً حافه عن الخلف عواس .........لبـقــاً لحث بدود الأنضا معانـــي
شده على مرفوعة العنق من ســـــاس .........بنت الصعيدي ضيفوها عمانــــي
ترعى عدد تســعين ليلة بمـقـيـــــــاس ........طاع الزمان ومن سنين التمانـــي
مرباعها بين الغويطــة والأمـحــــاص .........ما خاشره غير أم ســالم تنانــــي
مرملة ومـحـيـلـة بس مـكـنــــــــاس ........ سفن القديــم لكايـدات المعانـــــي
ويوم التوى عشب المسايل للإيـبــاس .........وقربن للجيان حرش الثفانــــــــي
ميرادها عداً تحت غر الأطـعــــاس ........نقروح عد منزفاً صر هجانـــــــي
ويوم نتعزل نيها عقب ما احتـــــــاس ....... تل الشحم على محانيـــه بانـــــــي
اركب عسى ياقاك عن كل الأتـــــعاس ........رباً لطيف إلى بغى شي كانـــي
إن مَرْ دوَّاً خالياً ما بــــه أونـــــــاس .......معواص براً صاملاً مهرجانــــــي
تاطا زبـايـــر عـثـعـثــاً يســدر الراس .......به الصعب يمشي على هون واني
إن هزتها واسـرهقت عقب الأرواس .......تاطا على صماً لهبهن يســـانـــــي
عرماســةً تـاطــا زبـــاراً ورصـراص ....... ويضفي على حليانها الرينقانـــــي
ركض الظليم إن طالع الصبح قنــاص .......ارتاع واسـتاجه له السمهدانــــــي
ينصى ربــاع بيــوت قطاعـــة الراس ........مدعين خطو الضد يرضى الطماني
منهم ابن تركي كما الحر قرنـــــــاس ....... صيده من الفرد الجزال الســمانــي
إن حفلوا سـرد الســلايــل بالألبــاس ...... من الجوخ يشدن نورة الديدحـــاني
يا ما أوردوهن حفرةً غبوها احتـــاس ...... بأيمانهم شـروى حبال السـوانـــــي
بسـاعةً يُمتى بهـا الحبـل ويـقــــاس ......ولها محامل لـون زمل الصخانـــــي