كم أثّر بي شعر شقيق الإمام الغزالي .. فعلاً العلم الذي لا يقود لعمل وصدع بالحق وتعبد الله به .. يهوي بصاحبه ويكون لعنة عليه في آخرته حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون
بسم الله 3:02 بداية المحاضرة 3:07 الحافظ ابن كثير عن الإمام الغزالي 3:38 كلام الإمام ابن العماد الحنبلي عن الإمام الغزالي 4:13 تصحيح نسبة الإمام الغزالي. الغَزَالي، أم الغزّالي بالتشديد؟ 4:48 جودة ودقة كتاب الإمام ابن خلِّكان "وفيات الأعيان" 5:38 العلماء الذين رجحوا أن ضبط اسم الإمام الغزالي بالتشديد (الغزّالي) 7:20 عن المرتضى الزبيدي، وترجيحه أن نسبة الغزالي الحقيقية هي "الغزّالي" 7:48 الغزالي ليس من قرية يقال لها "غزالة" 8:35 والد الإمام الغزالي كان أمياً 9:54 رزقه الله بابنين: محمد وأحمد 10:54 وصية الوالد لأحد أصحابه الصوفية حين شعر بدنوّ أجله 12:08 "طلبنا العلم لغير الله فأبى العلم إلا أن يكون لله" 13:06 من طوس إلى جرجان 13:40 "تعليقة" الإمام التي سرقت في طريق العودة من جرجان إلى طوس 15:02 تواصل الله تعالى مع عباده 15:24 اعتكافه على "التعليقة" ثلاث سنوات يحفظها 16:06 إلى نيسابور، وإمام الحرمين الجويني، وملازمته له إلى أن مات 16:13 أبو محمد الجويني، والصداقة بينه وبين الحافظ البيهقي 16:49 وجوه شبه بين الإمام الغزالي والإمام الشافعي رضي الله عنهما 17:26 سن الغزالي حين توفي إمام الحرمين، وذلك عام 478 هجرية 18:10 الغزالي كان تزوج وهو دون العشرين عاماً 18:20 ذرية الإمام الغزالي من البنات والذكور، ومنها كنيته 18:40 إلى المعسكر (أو العسكر)، حيث الوزير السلجوقي نظام الملك 19:40 حب نظام الملك للعلم والعلماء، وإنشاؤه للنِظَاميّات 21:20 بداية تدريسه في المدرسة النظامية عام 484 هجرية 21:44 ثروة الإمام الغزالي حين قدم النظامية 23:40 بداية تيقّظه، والشعرة التي قصمت ظهر البعير (أبيات مؤثرة) 28:42 اضطراب نفسه لمدة ستة أشهر، وتوقّفه عن التدريس في تلك المدة 30:10 ضراعته إلى الله تعالى أن ينقذه مما هو فيه، وعزمه على تطليق الدنيا 31:44 التقاء القاضي ابن العربي بشيخه الغزالي في طريق الحج، والأبيات التي أنشدها 33:22 من الحج إلى دمشق 33:34 من دمشق إلى مسجد قبّة الصخرة (489 هجرية) 34:46 عودة من بيت المقدس إلى الشام 35:02 الفرق بين الخانقاه والرباط 35:10 إذلاله لنفسه وكسرها عند باب الخانقاه (السُمَيْساطيّة) 36:00 الإذن بدخول الخانقاه، واشتغاله بتظيف الميضأة 37:14 حادثة إفتائه للبدويّ حين عجز أهل الإفتاء، واكتشافهم هوية الغزالي 39:04 اعتزاله في المنارة الغربية لسنوات، من الفجر إلى الليل 39:28 مجمل أحوال أبي حامد الغزالي في سنوات العزلة العشرة 40:12 خروجه من عزلته واشتياقه لبُنيّاته 42:03 عودته إلى طوس، وتدريسه بنظاميّة بغداد قليلاً 42:35 اتخاذه خانقاه إلى جانب منزله بطوس، وتقسيمه لأوقاته بين العلم والعبادة والتصنيف 43:13 رئيت له مرائي كثيرة صالحة من الصالحين ألا يعتزل التدريس
السلام عليكم في الدقيقة 15:06 يقول الشيخ عدنان ابراهيم انه يوجد خطبة سابقة له يتحدث فيها عن ٦ وسائل يتواصل الله بها معنا، ارجو الرد او وضع اسم الخطبة وشكراً
يقول ابن حزم الأندلسي: طريق خلاصنا إلا بالنبوة، وأما بالعلوم الفلسفية التي قدمنا فلا ومن ادعى ذلك فقد ادعى الكذب، لأنه يقول ذلك بلا برهان ألبتة، وما كان هكذا فهو باطل، ولا يعجز أحد عن الدعوى، وليست دعوى أحد أولى من دعوى غيره بلا برهان. ثم البرهان قائم على بطلان هذه الدعوى، لأن الفلاسفة الذين إليهم يستند هذا المدعي يختلفون في أديانهم كاختلاف غيرهم سواء سواء، فوجب طلب الحقيقة في ذلك عند من قام البرهان على انه إنما يخبر عن خالق العالم ومدبره - عز وجل -. وهذا مكان يلزم العاقل الناصح لنفسه ألا يجعل كده ولا اجتهاده إلا في الوقوف على حقيقته، وإلا فهو موبق لنفسه، ولا يشتغل عن ذلك بعلم من العلوم تقل منفعته، ومن فعل هذا فهو ضعيف العقل، فاسد التمييز، سيئ الاختيار، مستحق للذم، جان على نفسه عظيم الجنايات. فأول ذلك أن ينظر: هذا العالم محدث كما قالت الأنبياء - عليهم السلام - وأكثر علماء الأوائل والفلاسفة، أم لم يزل كما قال غيرهم. ومعرفة حقيقة ذلك قريبة جداً لصحة البرهان الحسي الضروري المشاهد على تناهي عدد الأشخاص النامية من كل نوع من أنواع الحيوان والنبات، فإن أشخاص نوعين منها اكثر عدداً بلا شك من أشخاص أحد ذينك النوعين. فإذ لا شك في هذا عند أحد، فقد ثبت المبدأ في وجود كل عدد متناه، فقد وجب لها المبدأ ضرورة - ولا بد - وإن زمان وجود الفلك الكلي - بكل ما فيه - يزيد عدد ساعاته بما يأتي منه، وبالضرورة يدري كل أحد أن ما قبل الزيادة، فإن النقص موجود فيه قبل تلك الزيادة، عما صار إليه بتلك الزيادة. ولا شك في [أن] الزيادة والنقص لا يمكن وجودهما إلا في ذي نهاية ومبدأ. فصح المبدأ للعالم ضرورة، وصح أنه محدث مبتدأ.
ماشاء الله! كم نحبه نحن السنغاليين
كم أثّر بي شعر شقيق الإمام الغزالي .. فعلاً العلم الذي لا يقود لعمل وصدع بالحق وتعبد الله به .. يهوي بصاحبه ويكون لعنة عليه في آخرته
حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون
لا أقول سوى بارك الله فيك ياشيخ .. ولكم أتمنى أن اصل إليك لأقبل رأسك .
محبك من السعودية
استودع العلمَ قرطاسا فضيَّعه ... فبِئس مُستودعُ العلمِ القراطيسُ
بسم الله
3:02 بداية المحاضرة
3:07 الحافظ ابن كثير عن الإمام الغزالي
3:38 كلام الإمام ابن العماد الحنبلي عن الإمام الغزالي
4:13 تصحيح نسبة الإمام الغزالي. الغَزَالي، أم الغزّالي بالتشديد؟
4:48 جودة ودقة كتاب الإمام ابن خلِّكان "وفيات الأعيان"
5:38 العلماء الذين رجحوا أن ضبط اسم الإمام الغزالي بالتشديد (الغزّالي)
7:20 عن المرتضى الزبيدي، وترجيحه أن نسبة الغزالي الحقيقية هي "الغزّالي"
7:48 الغزالي ليس من قرية يقال لها "غزالة"
8:35 والد الإمام الغزالي كان أمياً
9:54 رزقه الله بابنين: محمد وأحمد
10:54 وصية الوالد لأحد أصحابه الصوفية حين شعر بدنوّ أجله
12:08 "طلبنا العلم لغير الله فأبى العلم إلا أن يكون لله"
13:06 من طوس إلى جرجان
13:40 "تعليقة" الإمام التي سرقت في طريق العودة من جرجان إلى طوس
15:02 تواصل الله تعالى مع عباده
15:24 اعتكافه على "التعليقة" ثلاث سنوات يحفظها
16:06 إلى نيسابور، وإمام الحرمين الجويني، وملازمته له إلى أن مات
16:13 أبو محمد الجويني، والصداقة بينه وبين الحافظ البيهقي
16:49 وجوه شبه بين الإمام الغزالي والإمام الشافعي رضي الله عنهما
17:26 سن الغزالي حين توفي إمام الحرمين، وذلك عام 478 هجرية
18:10 الغزالي كان تزوج وهو دون العشرين عاماً
18:20 ذرية الإمام الغزالي من البنات والذكور، ومنها كنيته
18:40 إلى المعسكر (أو العسكر)، حيث الوزير السلجوقي نظام الملك
19:40 حب نظام الملك للعلم والعلماء، وإنشاؤه للنِظَاميّات
21:20 بداية تدريسه في المدرسة النظامية عام 484 هجرية
21:44 ثروة الإمام الغزالي حين قدم النظامية
23:40 بداية تيقّظه، والشعرة التي قصمت ظهر البعير (أبيات مؤثرة)
28:42 اضطراب نفسه لمدة ستة أشهر، وتوقّفه عن التدريس في تلك المدة
30:10 ضراعته إلى الله تعالى أن ينقذه مما هو فيه، وعزمه على تطليق الدنيا
31:44 التقاء القاضي ابن العربي بشيخه الغزالي في طريق الحج، والأبيات التي أنشدها
33:22 من الحج إلى دمشق
33:34 من دمشق إلى مسجد قبّة الصخرة (489 هجرية)
34:46 عودة من بيت المقدس إلى الشام
35:02 الفرق بين الخانقاه والرباط
35:10 إذلاله لنفسه وكسرها عند باب الخانقاه (السُمَيْساطيّة)
36:00 الإذن بدخول الخانقاه، واشتغاله بتظيف الميضأة
37:14 حادثة إفتائه للبدويّ حين عجز أهل الإفتاء، واكتشافهم هوية الغزالي
39:04 اعتزاله في المنارة الغربية لسنوات، من الفجر إلى الليل
39:28 مجمل أحوال أبي حامد الغزالي في سنوات العزلة العشرة
40:12 خروجه من عزلته واشتياقه لبُنيّاته
42:03 عودته إلى طوس، وتدريسه بنظاميّة بغداد قليلاً
42:35 اتخاذه خانقاه إلى جانب منزله بطوس، وتقسيمه لأوقاته بين العلم والعبادة والتصنيف
43:13 رئيت له مرائي كثيرة صالحة من الصالحين ألا يعتزل التدريس
جزاكم الله خيراً
جزاك الله خيرا
احبكم في الله يا شيخ عدنان ابراهيم انا اعتكف الان على ختم الغزالي كتاب تهافت الفلاسفة أتمنى سلسلة لنظرية الانفجار الكبير بعد نظرية التطور
ما أجمل هذه السلسلة الماتعة 😍😍😍
أخَذْتَ بِأَعْضَادِهِمْ إِذْ وَنُوا
وَخَلَّفَكَ الْجُهْدُ إِذْ أَسْرَعُوا
وَأَصْبَحْتَ تَهْدِي وَلاَ تَهْتَدِي
وتُسْمِعُ وَعْظًا وَلاَ تَسْمَعُ
فَيَا حَجَرَ الشَّحْذِ حَتَّى مَتَى
تَسُنُّ الْحَدِيدَ وَلاَ تَقْطَعُ
مبدع ورائع وممتع في هذه الحلقة الجميلة 😍😍😍
سلسلة قيّمة
شكرا لكم
جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم
أين الجزء الثاااااااااااااالث ... ننتظره بفارغ الصبر
جزاكم الله عنا خير الجزاء
جزاكم الله خيراً
السلام عليكم
في الدقيقة 15:06 يقول الشيخ عدنان ابراهيم انه يوجد خطبة سابقة له يتحدث فيها عن ٦ وسائل يتواصل الله بها معنا، ارجو الرد او وضع اسم الخطبة وشكراً
30:43 عأساس الزوجة ليست امرأة مريضة جناح لا تجد من يأويها هي و بناتها 🙂
سؤالي : أولا يستيطع أن يتقرب إلى الله ويترك الدنيا إلا بهجر زوجته وبناته ؟؟ أبهذا أمر الله ورسوله ؟؟؟....
يقول ابن حزم الأندلسي:
طريق خلاصنا إلا بالنبوة، وأما بالعلوم الفلسفية التي قدمنا فلا ومن ادعى ذلك فقد ادعى الكذب، لأنه يقول ذلك بلا برهان ألبتة، وما كان هكذا فهو باطل، ولا يعجز أحد عن الدعوى، وليست دعوى أحد أولى من دعوى غيره بلا برهان. ثم البرهان قائم على بطلان هذه الدعوى، لأن الفلاسفة الذين إليهم يستند هذا المدعي يختلفون في أديانهم كاختلاف غيرهم سواء سواء، فوجب طلب الحقيقة في ذلك عند من قام البرهان على انه إنما يخبر عن خالق العالم ومدبره - عز وجل -. وهذا مكان يلزم العاقل الناصح لنفسه ألا يجعل كده ولا اجتهاده إلا في الوقوف على حقيقته، وإلا فهو موبق لنفسه، ولا يشتغل عن ذلك بعلم من العلوم تقل منفعته، ومن فعل هذا فهو ضعيف العقل، فاسد التمييز، سيئ الاختيار، مستحق للذم، جان على نفسه عظيم الجنايات.
فأول ذلك أن ينظر: هذا العالم محدث كما قالت الأنبياء - عليهم السلام - وأكثر علماء الأوائل والفلاسفة، أم لم يزل كما قال غيرهم. ومعرفة حقيقة ذلك قريبة جداً لصحة البرهان الحسي الضروري المشاهد على تناهي عدد الأشخاص النامية من كل نوع من أنواع الحيوان والنبات، فإن أشخاص نوعين منها اكثر عدداً بلا شك من أشخاص أحد ذينك النوعين. فإذ لا شك في هذا عند أحد، فقد ثبت المبدأ في وجود كل عدد متناه، فقد وجب لها المبدأ ضرورة - ولا بد - وإن زمان وجود الفلك الكلي - بكل ما فيه - يزيد عدد ساعاته بما يأتي منه، وبالضرورة يدري كل أحد أن ما قبل الزيادة، فإن النقص موجود فيه قبل تلك الزيادة، عما صار إليه بتلك الزيادة. ولا شك في [أن] الزيادة والنقص لا يمكن وجودهما إلا في ذي نهاية ومبدأ. فصح المبدأ للعالم ضرورة، وصح أنه محدث مبتدأ.
25:05
الله