سلام حسب فهمي كل النظريات على حق لا يمكن تجاهل قوة المنطق و الاحساس ولا حتى المقارنة و تفضيل ما بينهم وهذا يدعو للحيرة سيد ماسين وهذا سبب تبني موقف اللاأدري ولا اقصد بذلك ان لا اتخذ وجهة نظر او موقف اقصد أن أبحث لايجاد اجوبة إن كان هناك شغف البحث وأكون منفتح بتقبل الجديد والتصحيح بما يتناسب مع وعي ادراكي الذاتي ومعرفة العصر ..وشكرا سيد ماسين ولوقتك الثمين
أهلاً وسهلاً طبعاً كل فكرة هي مرحلة من مراحل تطور الوعي عند الإنسان، لا يمكن أن نقول هناك مرحلة أفضل من الأخرى ولكن يمكن القول أن هناك مرحلة أشمل من الأخرى، الكل ذهب ولكن كل ذهب له قراط، موقف اللاأدري هو موقف أيضاً خارج إطار البحث ومن حق كل إنسان أن يكون له موقف لاأدري بل يجب أن نمر بهذا الموقف إلى أن يحصل الاستقرار على موقف يرضينا ونعلم به او نشعر به، وموقف العرفان من اللاأدري هو سلبي صحيح ولكن اللاأدري السلبي هو الذي يتوقف عن البحث ليس اللاأدري الذي يواصل البحث. تحياتي.
لا يسعني إلا شكرك جزيل الشكر على ما تقدمه من معرفة عرفانية لقد استفدت كثيرا من قناتكم على يوتيوب انا صوفي لأكثر من ٢٠ سنة لم أفهم فيها ما فهمته من خلال فيديوهاتكم في هذه المدة القصيرة أشاهد كل فيديو العديد من المرات وانتظر القادم منهم على أحر من الجمر كنت اتمنى لو كان بإمكانك ان تتكلم اكثر عن التصوف الاسلامي السني من وجهة نظرك سلبياته وايجابياته وهل هو طريق حقيقية للمعرفة والعرفان وشكرا الف مرة أخرى عزيزي
اي موضوع مهم بالفعل، رغم ان التصوف ليس اسلامي ولا ابراهيمي هو دخيل عليهم، وخاصة التصوف السني هو طقوسي وسلبي طبعا اتكلم عن الطرق الصوفية ليس العارفين الصوفيين، والعرف الصوفي فوق كل المذاهب والاديان، سوف اتكلم عن ذلك تحياتي
غزارة مدهشة و يحتاج الفيديو لان يكرر عدة مرات للتعمق في معلوماته .. سؤالي :ما هو منبع تلك الصدمات التي تجعلنا نغير مسيرنا ؟ هل هي النفس أم أحداث خارجة عنها ؟ ربما ما نشعر به أنه حدث خارجي يكون مصدره النفس أيضا!! سؤال آخر : كيف يتوافق عارفان على نفس النتيجة ؟ و هل هناك نتيجة ثابتة ؟ أظن أن النتائج تتطور أيضا و العرفان لا ينتهي و أن التوافق المعرفي يكون مختلف بين شخصين حتما كل حسب تجربته .. سؤالي الآخير : شبهت العارف الذي يعتمد على شعوره بالمحب أو العاشق ..ألا يحتاج العاشق لمعشوق ؟ ألا يحتاج العارف لشء ما يعرفه ؟ أم أن ذلك العاشق هو نفسه المعشوق .. أعتذر على كثرة الأسئلة لكن غزارة الفيديو أثارت الكثير من التساؤلات التي حاولت طرح أهمها .. كل الامتنان للمجهود العظيم الذي تقدموه
شكراً على تعليقك، بالفعل أبذل جهداً كبيراً لتلخيص وتوضيح أمر سهل ومسلم، الصدمة لا تكون إلا نفسية، كيف وصلت للنفس؟؟؟ والصدمة إما أن تكون داخلية نتيجة التأمل أو من أفكار جديدة تعرف عليها أو إثر وقع حدث خارجي. المهم أن النفس تزعزعت وفقدت الطمأنينة التي كانت عليها، من النادر أن تقع الصدمات الكبيرة على النفس خلال مسيرة الحياة ولكنها إن حدث فإنها تهز كيانه، وهناك من يولد ويموت ولا تحدث له أي صدمة وهناك من يعيش صدمات ارتدادية خفيفة طول حياته. هنا اتكلم عن الصدمة المزلزلة للكيان النفسي والتي في العادة تصيب الإنسان وهو في حالة استقرار، فجأة مثل الزلازل أو البركان تغير مسيرة حياته. أما السؤال الثاني نعم هناك ننتجه ثابتة أكيد ولكن لم يصل أحد إليها بل نقترب منها دون الوصول إليها على الأقل في هذه الحياة القصيرة البحث والمعرفة والاقتراب من الحقيقة الثابتة يتطور، مثل الصعود إلى قمة جبل، قمة الجبل حقيقة ثابتة ولكن السير نحو القمة هو التطور أما التوافق يكون أقرب عندما نقترب من القمة رغم أن كل واحد سلك طريق في الجبل للوصل للقمة، أما السؤال الأخير المعرفة الشعورية هي معرفة شخصية لا اعتمد عليها كثيراً فهي خاصة جداً تحتاجها أنت لا غيرك، واشبهها بالحب لأن الحب هو الشعور الأكثر معرفة بين البشر رغم أنه مجرد شعور الكل اختبره وعرف شعور الحب طبعاً هناك مشاعر أخرى اختبرها كل البشر لكن الحب شعور خاص جداً باني ومدمر في نفس الوقت محي ومميت قوي وضعيف شعور من نوع خاص جداً يختلف عن كل المشاعر الأخرى، أما هل العاشق يحتاج إلى معشوق والعارف إلى معرفة طبعاً لا شك في ذلك، ولكن كيف الوصول للمعرفة وكيف الوصول إلى المعشوق؟؟؟ هذه المشكلة في عالم اللاوجود المادي كل شيء عليه غيوم مادة كثيفة ضباب غير واضح وسماكة أوساخ المادة...كل ذلك يحجب الجوهر المعرفي أو جوهر المعشوق إذاً من الأفضل ألا نبحث عن معرفة شعورية خارجة عنا ولا عن معشوق خارج عنا على الأقل نكون أكثر ثقة وأكثر خبرة في اتباع معرفة أو معشوق قد يصدمنا في الأخير، السؤال مفتاح المعرفة لا تتردد في السؤال تحياتي.
ما هي الغاية القصوى التي لا يمكن أن تسبقها غاية خلال البحث في مسألة الجوهر ؟؟ ما هي القوة التي تدفع البذرة الصغيرة جداً لكي تخرج الساق الذي يتحول بعد ذلك الى شجرة كبيرة جداً ؟؟ ما هو الذي يسمع وراء السمع ، يرى وراء الرؤية ، يتذوق وراء المذاق ، يتنفس وراء النفس ، ذلك الكيان الذي يراقب فينا كل شيئ بدون أن يتأثر بانفعالاتنا حيث يبقى في حالة مراقبة دائمة حتى خلال النوم بحيث أنه يكون مجرد شاهد على الحلم ولكنه لا ينخدع بالحلم ؟؟ ذلك الجانب الذي لا يموت بموت الانسان ، ولا يتأثر عندما يتاثر الانسان ومع ذلك يبقى جزء لا يتجزء من الانسان ؟؟ ما هو ذلك يا صديقي ؟؟ العارفين أدركوه من خلال التأمل العميق جداً وقالوا انه الذات ، وان لكل انسان ولكل حي من الأحياء ذات !! وبما أن لكل حي ذات عليا تشهد عليه ويمكن اختبارها من خلال التامل العميق والمراقبة الواعية للداخل . فعلى الأغلب ان للوجود الذي نعيش فيه أيضاً ذات لأن الوجود الذي نعيش فيه هو وجود حي وسأترك للجميع حرية الفهم حول هذه النقطة الأخيرة !! . المطلق ليس كما يتصور البعض أنه مجرد خيالات ولكنه ذات قائم بذاته !! . الذات التي لا تسبقها ذات ولا يمكن الحديث عنها ، ذلك هو المطلق وقد اختبره جميع العارفين به ؛ لذلك من المعيب تحقير جميع تجارب هؤلاء العارفين و وصفها بأنها مجرد خيالات وأوهام . مع تحياتي القلبية الحارة لك يا صديقي وللجميع ، ومع تاكيدي بالنهاية على ان الخلاف مهما كان فانه لا يمنع بقاء المحبة فالحب أولا واخرا هو سر من الأسرار !! .
الغاية القصوى في البحث عن الجوهر هي معرفة جوهرك، والشعور به أو معرفته كما هو، أي مستقل بذاته عن كل الجواهر الأخرى. والإجابة عن السؤال الثاني هي أن تعرف أو تشعر بالقوة التي فيه والتي تجعله يظهر كما هو عليه.
@@gnose أنا أتفهم ذلك يا صديقي ولكني أتحدث عن أمر أعمق من ذلك وهو نتيجة البحث في هذا الأمر والى أين توصل الباحث ، اذا عرف الباحث العارف أن لكل حي ذات تحييه وتشهد عليه لأنها تمثل جوهر وعيه الخالص فماذا عن ذات الوجود ، أو بمعنى آخر علاقة الذات الكبرى بالذوات الصغرى ؟؟ اذا انطلقنا من حقيقة أن الذات الصغرى تسعى دائماً خلال مسيرة التطور لكي تصير أكثر قربا من الذوات الأكبر منها في مستوى الكمال ، فان الذات الصغرى بلا شك منتهية الى الذوبان في الذات الكبرى . صحيح أن كثيرين يعارضون هذه النظرة ويرفضون أن تنتهي ذواتهم بمفهوم الوحدة مع الذات الكبرى ولكن هذا الرفض ينبع من أنانيتهم التي تخاف من ان تخسر كينونتها الشخصية ، تلك الصدفة الصغيرة جداً التي يسمونها أنا ويختبؤون واراءها من حقيقة أنفسهم التي يخافون من الاقتراب منها !! العارف لا يخاف من التصريح بحب الفناء والتلاشي بداخل الذات الكبرى كما تتلاشى القطرة في البحر ، بل يعتبر ذلك قمة القمة وسعادة السعادة ، بان يذوب العابد في المعبود فيكون هو ولا يكون أنا لأن أنا وهم وهو حقيقة !! . هذا هو مسار التخلي عن الانا او التنازل عن الشخصية الوهمية بهدف ان يندمج جوهر الوعي الفردي للذات الفردية بالوعي الأسمى للذات الكلية . بالطبع فأنا أتحدث عن ذات الوجود المادي لأن هذا أمر يمكن للجميع ادراكه واتجنب حتى الان ان اتكلم عن ذات أسمى من ذات الوجود المادي (ذات المطلق) لأن ذلك سيعتمد على مفاهيم أخرى لها علاقة بالتجربة وهو ما لا يمكن الان عرضه حالياً . بكل الأحوال أتمنى أن تكون النظرة قد اتضحت يا صديقي ، كل الحب والاحترام ❤
@@poimandres2034 بالنسبة لي، الذات الكبرى هي نفسها التي نعتبرها الذات الصغرى، الجوهر لا يمكن إلا أن يكون كبيراً ولكن قدومنا إلى عالم الوجود صغرنا وحسبنا أن هناك ذات أكبر منا هذا هو الفرق بين من عاش التجربة وبين من تعلمها فقط، المهم من حقك أن تعتقد فيما تريد وكل إنسان من حقه أن يعتقد فيما يريد هذه القاعدة الذهبية التي لا يجب أن ينساها أحد. أنا لا أبحث عن إقناع أحد وإنما أبحث عن من وصل إلى هذه الحقيقة التي وتعتبر حقيقة وصلت إليها ووصل اليها الكثير لا أكثر ولا أقل وانقلها كما هي..تحياتي
@@gnose كيف تكون الذات الكبرى هي الذات الصغرى والانسان عندما يموت يبقى الوجود قائماً بذاته لا يموت !! . لو كانت الذات الفردية هي بالفعل عين حقيقة الذات الكبرى الوجودية لاقتضى موت أي مظهر من مظاهر الذات الصغرى موت مظهر الذات الكبرى بالكامل ، اي لاقتضى موت الانسان موتاً للوجود وهو ما لا يحدث ولا نشهد عليه ففي كل يوم أشخاص يموتون ويبقى الوجود قائماً بذاته !! . بكل الأحوال يا صديقي نختلف وتبقى المودة والمحبة ، وكما أخبرتك فان إختلافنا هو ثراء للمعرفة وزيادة للاضاءة على الدرب لمن يبحثون . تحياتي ومحبتي لك دائماً يا صديقي ❤
✨الالحاد هو نكران الذات لان الاله فينا ، و كل الدول التي اتبعت الإلحاد تجدها تضرب في كرامة الانسان ( الاتحاد السوفياتي ، صين الشيوعية ...) ، و الذي حدث في العالم الاسلامي هم خروج الاسلاميون الوهابيون تحت جلباب العسكري العربي اليساري الثوري ، هم عبارة عن دمى مخابرات الدولة العروبية اليسارية ، فالإسلاميون الذين خرجوا من عباءت المخابرات عقيدتهم ان الاله يتجلى فيهم ، يعني هم استمرار للدولة الشمولية اليسارية الفاسدة ، و الاتحاد السوفياتي تمدد على أراضي شعوب ارتدكسية ، و شمال أفريقيا هم شعوب من اصل روما الارتدكسية ،...النظرية الهندية في الوجود هي : ان الكون هو عبارة عن شجرة عروقها او جذورها في السماء و الكون و أغصانها و اوراقها تنتشر في الارض : يعني الأصل في السماء و التفرع في الارض و الأوراق هي مخلوقات التي خلقت من روح الأصل الذي في السماء ، ....انت كريم العبيدي تحمل رقم سبعة و هو يمثل الجزء المتفرع الشجرة من أغصانها و اوراقها في الفكر ، لكن لا تنسى ان الذي يكملك هو رقم واحد وهو الأصل و الجامع ، انت لا تستطيع ان ان تكون روحاني موءمن لكن إيمانك تعددي يامن بوحدانية الرب و الرجود.
الان عرفت انني محظوظ فقط لانني عرفت قناتك، اشكر روح الوجود على هذه النعمة واتمنى لك التوفيق والنجاح والسداد والمزيد المزيد من العطاء 🌹🌹🌹🌹🌹
تحية ليك من الجزائر ولكل الأمازيغ الأحرار استاذ ماسين انت تقدم محتوى رائع جدا
دائما تبهرنا بالمعلومات القيمة.. وصحيح ان عدم الإيمان بالرب هي لذة حقيقية وراحة نفسيه لا يمكن أن يستغني عنها من جربها.
عدم الايمان برب لذه والايمان بعدم وجود رب لذة اكبر لا يمكن ان يتصرها من لم يعيشها
يعطيك الصحه والنور الدائم.. شكرا لك
حلقة مفيدة وشكرا
ازول ازول عزيزي ماسين عسلامة
سلام
حسب فهمي كل النظريات على حق لا يمكن تجاهل قوة المنطق و الاحساس ولا حتى المقارنة و تفضيل ما بينهم وهذا يدعو للحيرة سيد ماسين وهذا سبب تبني موقف اللاأدري ولا اقصد بذلك ان لا اتخذ وجهة نظر او موقف اقصد أن أبحث لايجاد اجوبة إن كان هناك شغف البحث وأكون منفتح بتقبل الجديد والتصحيح بما يتناسب مع وعي ادراكي الذاتي ومعرفة العصر ..وشكرا سيد ماسين ولوقتك الثمين
أهلاً وسهلاً طبعاً كل فكرة هي مرحلة من مراحل تطور الوعي عند الإنسان، لا يمكن أن نقول هناك مرحلة أفضل من الأخرى ولكن يمكن القول أن هناك مرحلة أشمل من الأخرى، الكل ذهب ولكن كل ذهب له قراط، موقف اللاأدري هو موقف أيضاً خارج إطار البحث ومن حق كل إنسان أن يكون له موقف لاأدري بل يجب أن نمر بهذا الموقف إلى أن يحصل الاستقرار على موقف يرضينا ونعلم به او نشعر به، وموقف العرفان من اللاأدري هو سلبي صحيح ولكن اللاأدري السلبي هو الذي يتوقف عن البحث ليس اللاأدري الذي يواصل البحث. تحياتي.
عظيم
تحياتي أستاذ كريم. فيديو ممتاز كالعادة❤️🇹🇳✌️
تحياتي
استاذ ماسين ❤️💙✈️
سلمت احييك
لا يسعني إلا شكرك جزيل الشكر على ما تقدمه من معرفة عرفانية لقد استفدت كثيرا من قناتكم على يوتيوب انا صوفي لأكثر من ٢٠ سنة لم أفهم فيها ما فهمته من خلال فيديوهاتكم في هذه المدة القصيرة أشاهد كل فيديو العديد من المرات وانتظر القادم منهم على أحر من الجمر كنت اتمنى لو كان بإمكانك ان تتكلم اكثر عن التصوف الاسلامي السني من وجهة نظرك سلبياته وايجابياته وهل هو طريق حقيقية للمعرفة والعرفان وشكرا الف مرة أخرى عزيزي
اي موضوع مهم بالفعل، رغم ان التصوف ليس اسلامي ولا ابراهيمي هو دخيل عليهم، وخاصة التصوف السني هو طقوسي وسلبي طبعا اتكلم عن الطرق الصوفية ليس العارفين الصوفيين، والعرف الصوفي فوق كل المذاهب والاديان، سوف اتكلم عن ذلك تحياتي
غزارة مدهشة و يحتاج الفيديو لان يكرر عدة مرات للتعمق في معلوماته ..
سؤالي :ما هو منبع تلك الصدمات التي تجعلنا نغير مسيرنا ؟ هل هي النفس أم أحداث خارجة عنها ؟ ربما ما نشعر به أنه حدث خارجي يكون مصدره النفس أيضا!!
سؤال آخر : كيف يتوافق عارفان على نفس النتيجة ؟ و هل هناك نتيجة ثابتة ؟ أظن أن النتائج تتطور أيضا و العرفان لا ينتهي و أن التوافق المعرفي يكون مختلف بين شخصين حتما كل حسب تجربته ..
سؤالي الآخير : شبهت العارف الذي يعتمد على شعوره بالمحب أو العاشق ..ألا يحتاج العاشق لمعشوق ؟ ألا يحتاج العارف لشء ما يعرفه ؟ أم أن ذلك العاشق هو نفسه المعشوق ..
أعتذر على كثرة الأسئلة لكن غزارة الفيديو أثارت الكثير من التساؤلات التي حاولت طرح أهمها ..
كل الامتنان للمجهود العظيم الذي تقدموه
شكراً على تعليقك، بالفعل أبذل جهداً كبيراً لتلخيص وتوضيح أمر سهل ومسلم، الصدمة لا تكون إلا نفسية، كيف وصلت للنفس؟؟؟ والصدمة إما أن تكون داخلية نتيجة التأمل أو من أفكار جديدة تعرف عليها أو إثر وقع حدث خارجي. المهم أن النفس تزعزعت وفقدت الطمأنينة التي كانت عليها، من النادر أن تقع الصدمات الكبيرة على النفس خلال مسيرة الحياة ولكنها إن حدث فإنها تهز كيانه، وهناك من يولد ويموت ولا تحدث له أي صدمة وهناك من يعيش صدمات ارتدادية خفيفة طول حياته. هنا اتكلم عن الصدمة المزلزلة للكيان النفسي والتي في العادة تصيب الإنسان وهو في حالة استقرار، فجأة مثل الزلازل أو البركان تغير مسيرة حياته. أما السؤال الثاني نعم هناك ننتجه ثابتة أكيد ولكن لم يصل أحد إليها بل نقترب منها دون الوصول إليها على الأقل في هذه الحياة القصيرة البحث والمعرفة والاقتراب من الحقيقة الثابتة يتطور، مثل الصعود إلى قمة جبل، قمة الجبل حقيقة ثابتة ولكن السير نحو القمة هو التطور أما التوافق يكون أقرب عندما نقترب من القمة رغم أن كل واحد سلك طريق في الجبل للوصل للقمة، أما السؤال الأخير المعرفة الشعورية هي معرفة شخصية لا اعتمد عليها كثيراً فهي خاصة جداً تحتاجها أنت لا غيرك، واشبهها بالحب لأن الحب هو الشعور الأكثر معرفة بين البشر رغم أنه مجرد شعور الكل اختبره وعرف شعور الحب طبعاً هناك مشاعر أخرى اختبرها كل البشر لكن الحب شعور خاص جداً باني ومدمر في نفس الوقت محي ومميت قوي وضعيف شعور من نوع خاص جداً يختلف عن كل المشاعر الأخرى، أما هل العاشق يحتاج إلى معشوق والعارف إلى معرفة طبعاً لا شك في ذلك، ولكن كيف الوصول للمعرفة وكيف الوصول إلى المعشوق؟؟؟ هذه المشكلة في عالم اللاوجود المادي كل شيء عليه غيوم مادة كثيفة ضباب غير واضح وسماكة أوساخ المادة...كل ذلك يحجب الجوهر المعرفي أو جوهر المعشوق إذاً من الأفضل ألا نبحث عن معرفة شعورية خارجة عنا ولا عن معشوق خارج عنا على الأقل نكون أكثر ثقة وأكثر خبرة في اتباع معرفة أو معشوق قد يصدمنا في الأخير، السؤال مفتاح المعرفة لا تتردد في السؤال تحياتي.
@@gnose 💚💚
ما هي الغاية القصوى التي لا يمكن أن تسبقها غاية خلال البحث في مسألة الجوهر ؟؟
ما هي القوة التي تدفع البذرة الصغيرة جداً لكي تخرج الساق الذي يتحول بعد ذلك الى شجرة كبيرة جداً ؟؟
ما هو الذي يسمع وراء السمع ، يرى وراء الرؤية ، يتذوق وراء المذاق ، يتنفس وراء النفس ، ذلك الكيان الذي يراقب فينا كل شيئ بدون أن يتأثر بانفعالاتنا حيث يبقى في حالة مراقبة دائمة حتى خلال النوم بحيث أنه يكون مجرد شاهد على الحلم ولكنه لا ينخدع بالحلم ؟؟
ذلك الجانب الذي لا يموت بموت الانسان ، ولا يتأثر عندما يتاثر الانسان ومع ذلك يبقى جزء لا يتجزء من الانسان ؟؟
ما هو ذلك يا صديقي ؟؟
العارفين أدركوه من خلال التأمل العميق جداً وقالوا انه الذات ، وان لكل انسان ولكل حي من الأحياء ذات !!
وبما أن لكل حي ذات عليا تشهد عليه ويمكن اختبارها من خلال التامل العميق والمراقبة الواعية للداخل .
فعلى الأغلب ان للوجود الذي نعيش فيه أيضاً ذات لأن الوجود الذي نعيش فيه هو وجود حي وسأترك للجميع حرية الفهم حول هذه النقطة الأخيرة !! .
المطلق ليس كما يتصور البعض أنه مجرد خيالات ولكنه ذات قائم بذاته !! .
الذات التي لا تسبقها ذات ولا يمكن الحديث عنها ، ذلك هو المطلق وقد اختبره جميع العارفين به ؛ لذلك من المعيب تحقير جميع تجارب هؤلاء العارفين و وصفها بأنها مجرد خيالات وأوهام .
مع تحياتي القلبية الحارة لك يا صديقي وللجميع ، ومع تاكيدي بالنهاية على ان الخلاف مهما كان فانه لا يمنع بقاء المحبة فالحب أولا واخرا هو سر من الأسرار !! .
الغاية القصوى في البحث عن الجوهر هي معرفة جوهرك، والشعور به أو معرفته كما هو، أي مستقل بذاته عن كل الجواهر الأخرى.
والإجابة عن السؤال الثاني هي أن تعرف أو تشعر بالقوة التي فيه والتي تجعله يظهر كما هو عليه.
@@gnose أنا أتفهم ذلك يا صديقي ولكني أتحدث عن أمر أعمق من ذلك وهو نتيجة البحث في هذا الأمر والى أين توصل الباحث ، اذا عرف الباحث العارف أن لكل حي ذات تحييه وتشهد عليه لأنها تمثل جوهر وعيه الخالص فماذا عن ذات الوجود ، أو بمعنى آخر علاقة الذات الكبرى بالذوات الصغرى ؟؟
اذا انطلقنا من حقيقة أن الذات الصغرى تسعى دائماً خلال مسيرة التطور لكي تصير أكثر قربا من الذوات الأكبر منها في مستوى الكمال ، فان الذات الصغرى بلا شك منتهية الى الذوبان في الذات الكبرى .
صحيح أن كثيرين يعارضون هذه النظرة ويرفضون أن تنتهي ذواتهم بمفهوم الوحدة مع الذات الكبرى ولكن هذا الرفض ينبع من أنانيتهم التي تخاف من ان تخسر كينونتها الشخصية ، تلك الصدفة الصغيرة جداً التي يسمونها أنا ويختبؤون واراءها من حقيقة أنفسهم التي يخافون من الاقتراب منها !!
العارف لا يخاف من التصريح بحب الفناء والتلاشي بداخل الذات الكبرى كما تتلاشى القطرة في البحر ، بل يعتبر ذلك قمة القمة وسعادة السعادة ، بان يذوب العابد في المعبود فيكون هو ولا يكون أنا لأن أنا وهم وهو حقيقة !! .
هذا هو مسار التخلي عن الانا او التنازل عن الشخصية الوهمية بهدف ان يندمج جوهر الوعي الفردي للذات الفردية بالوعي الأسمى للذات الكلية .
بالطبع فأنا أتحدث عن ذات الوجود المادي لأن هذا أمر يمكن للجميع ادراكه واتجنب حتى الان ان اتكلم عن ذات أسمى من ذات الوجود المادي (ذات المطلق) لأن ذلك سيعتمد على مفاهيم أخرى لها علاقة بالتجربة وهو ما لا يمكن الان عرضه حالياً .
بكل الأحوال أتمنى أن تكون النظرة قد اتضحت يا صديقي ، كل الحب والاحترام ❤
@@poimandres2034 بالنسبة لي، الذات الكبرى هي نفسها التي نعتبرها الذات الصغرى، الجوهر لا يمكن إلا أن يكون كبيراً ولكن قدومنا إلى عالم الوجود صغرنا وحسبنا أن هناك ذات أكبر منا هذا هو الفرق بين من عاش التجربة وبين من تعلمها فقط، المهم من حقك أن تعتقد فيما تريد وكل إنسان من حقه أن يعتقد فيما يريد هذه القاعدة الذهبية التي لا يجب أن ينساها أحد. أنا لا أبحث عن إقناع أحد وإنما أبحث عن من وصل إلى هذه الحقيقة التي وتعتبر حقيقة وصلت إليها ووصل اليها الكثير لا أكثر ولا أقل وانقلها كما هي..تحياتي
@@gnose كيف تكون الذات الكبرى هي الذات الصغرى والانسان عندما يموت يبقى الوجود قائماً بذاته لا يموت !! .
لو كانت الذات الفردية هي بالفعل عين حقيقة الذات الكبرى الوجودية لاقتضى موت أي مظهر من مظاهر الذات الصغرى موت مظهر الذات الكبرى بالكامل ، اي لاقتضى موت الانسان موتاً للوجود وهو ما لا يحدث ولا نشهد عليه ففي كل يوم أشخاص يموتون ويبقى الوجود قائماً بذاته !! .
بكل الأحوال يا صديقي نختلف وتبقى المودة والمحبة ، وكما أخبرتك فان إختلافنا هو ثراء للمعرفة وزيادة للاضاءة على الدرب لمن يبحثون .
تحياتي ومحبتي لك دائماً يا صديقي ❤
@@poimandres2034 من قال لك اننا نموت؟؟؟؟
سيدي الكريم..هو عالِم.. أم.. عالَم..!!!؟ شتان مابين هذا وذاك!!
✨الالحاد هو نكران الذات لان الاله فينا ، و كل الدول التي اتبعت الإلحاد تجدها تضرب في كرامة الانسان ( الاتحاد السوفياتي ، صين الشيوعية ...) ، و الذي حدث في العالم الاسلامي هم خروج الاسلاميون الوهابيون تحت جلباب العسكري العربي اليساري الثوري ، هم عبارة عن دمى مخابرات الدولة العروبية اليسارية ، فالإسلاميون الذين خرجوا من عباءت المخابرات عقيدتهم ان الاله يتجلى فيهم ، يعني هم استمرار للدولة الشمولية اليسارية الفاسدة ، و الاتحاد السوفياتي تمدد على أراضي شعوب ارتدكسية ، و شمال أفريقيا هم شعوب من اصل روما الارتدكسية ،...النظرية الهندية في الوجود هي : ان الكون هو عبارة عن شجرة عروقها او جذورها في السماء و الكون و أغصانها و اوراقها تنتشر في الارض : يعني الأصل في السماء و التفرع في الارض و الأوراق هي مخلوقات التي خلقت من روح الأصل الذي في السماء ، ....انت كريم العبيدي تحمل رقم سبعة و هو يمثل الجزء المتفرع الشجرة من أغصانها و اوراقها في الفكر ، لكن لا تنسى ان الذي يكملك هو رقم واحد وهو الأصل و الجامع ، انت لا تستطيع ان ان تكون روحاني موءمن لكن إيمانك تعددي يامن بوحدانية الرب و الرجود.
نحن داخل كمبيوتر . ارجع للسطر