اشارة مهمة وذكية من الاستاذ ابراهيم عيسى عندما تحدث عن علاقة جاهين بنظام ناصر. هذه العلاقة المعقدة لها مثيلاتها في كل الدول العربية (تقريبا). اعتقد ان جاهين لم يكن المبدع الوحيد الذي كان ينحاز الى النظام السياسي القائم بصدق وعن ايمان وليس نفاقا او طمعا. كثير من النخب الادبية والفنية المصرية كانوا حالمين رومانسيين في آرائهم السياسية، وليس من الانصاف محاكمتهم كمبدعين وكنخب ثقافية فكرية او فنية وادبية انطلاقا من آرائهم السياسية. في عهد صدام كان هناك ايضا الكثير من المبدعين الحالمين الذيبن انطوت عليهم حيل الدعاية السياسية وكانوا يرفدون تلك الدعاية بنتاجاتهم الفكرية والفنية عن ايمان وتصديق. الشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد كان شاعرا مبدعا ومتمكننا من صنعة الشعر الى حد كبير، ولكنه كان معجبا بشخصية (القائد) بصدق ووظف موهبته في مدحه ولم يغير موقفه حتى رحيله. من الصعب التفريق في الحكم على النخب الثقافية بين آرائها السياسية وبين نتاجها الابداعي، ولكنه امر مهم للحفاظ على ارثنا الفكري وعلى ديمومته، لان الفكر والفن والابداع مثل كل اسباب التقدم الاخرى امر تراكمي لايمكن تطويره وتدفعه الى امام اذا لجأنا كل عقدين او ثلاثة الى الغاء وتحطيم نتاجنا الابداعي لاسباب سياسية ثم نبدأ في اعادة اختراع العجلة مرة تلو الاخرى.
نجل وشقيقة صلاح جاهين استنكروا أكثر من مره تحويل الاحتفال بذكراه الي اخد منصات الهجوم علي عبد الناصر و ضحوا أنه كان بيعاني من وقت لاخر من مرض الاكتئاب مثل أي مرض واكدوا أنه ظل لاخر يوم في حياته مؤمن بثورة يوليو وانجازتها وزعيمها .. بدليل صلاح شاهين هو مؤلف اغنية سعاد حسني بعد عبور القوات المصريه صدقت بقا يابني انت وهوا .. ان الحياه ماشيه كدا هوا وان ما اخذ بالقوه .. لا يسترد بغير القوه ودي طبعا المقوله المشهوره لعبد الناصر ، واخر ديوان شعر اصدره قبل وفاته سنة 84 كان بعنوان " أنغام سبتمبريه " اهداء الي روح الزعيم . ومن اشعاره # برقية حب الي جمال عبد الناصر الراسل : شعب مصر الي : جمال عبد الناصر العنوان : قلب مصر في ذكري لحظة مولدك بنؤيدك يا أيها المصري العظيم وبنوعدك مهما غبت هنوجدك ومهما مت مصر هترجع مره تانيه تولدك صلاح شاهين # أذا أردت هزيمة امه أهزم ثقافتها وكفرها بماضيها ومعاركه وثوابت وجودها لان الماضي كنز به مفاتيح الحاضر والمستقبل لم يكن نشر نظام كامب ديفييد للفقر والجهل والمرض مجرد فساد ولكنها كانت خطه لتغيب الوعي بهدف بقاء النظام والمعاهد.
![Noob To Max With DRAGON REWORK In Blox Fruits [FULL MOVIE]](http://i.ytimg.com/vi/LnBMOinoOvA/mqdefault.jpg)
اشارة مهمة وذكية من الاستاذ ابراهيم عيسى عندما تحدث عن علاقة جاهين بنظام ناصر.
هذه العلاقة المعقدة لها مثيلاتها في كل الدول العربية (تقريبا). اعتقد ان جاهين لم يكن المبدع الوحيد الذي كان ينحاز الى النظام السياسي القائم بصدق وعن ايمان وليس نفاقا او طمعا. كثير من النخب الادبية والفنية المصرية كانوا حالمين رومانسيين في آرائهم السياسية، وليس من الانصاف محاكمتهم كمبدعين وكنخب ثقافية فكرية او فنية وادبية انطلاقا من آرائهم السياسية.
في عهد صدام كان هناك ايضا الكثير من المبدعين الحالمين الذيبن انطوت عليهم حيل الدعاية السياسية وكانوا يرفدون تلك الدعاية بنتاجاتهم الفكرية والفنية عن ايمان وتصديق. الشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد كان شاعرا مبدعا ومتمكننا من صنعة الشعر الى حد كبير، ولكنه كان معجبا بشخصية (القائد) بصدق ووظف موهبته في مدحه ولم يغير موقفه حتى رحيله.
من الصعب التفريق في الحكم على النخب الثقافية بين آرائها السياسية وبين نتاجها الابداعي، ولكنه امر مهم للحفاظ على ارثنا الفكري وعلى ديمومته، لان الفكر والفن والابداع مثل كل اسباب التقدم الاخرى امر تراكمي لايمكن تطويره وتدفعه الى امام اذا لجأنا كل عقدين او ثلاثة الى الغاء وتحطيم نتاجنا الابداعي لاسباب سياسية ثم نبدأ في اعادة اختراع العجلة مرة تلو الاخرى.
نجل وشقيقة صلاح جاهين استنكروا أكثر من مره تحويل الاحتفال بذكراه الي اخد منصات الهجوم علي عبد الناصر و ضحوا أنه كان بيعاني من وقت لاخر من مرض الاكتئاب مثل أي مرض واكدوا أنه ظل لاخر يوم في حياته مؤمن بثورة يوليو وانجازتها وزعيمها .. بدليل
صلاح شاهين هو مؤلف اغنية سعاد حسني بعد عبور القوات المصريه
صدقت بقا يابني انت وهوا .. ان الحياه ماشيه كدا هوا
وان ما اخذ بالقوه .. لا يسترد بغير القوه
ودي طبعا المقوله المشهوره لعبد الناصر ، واخر ديوان شعر اصدره قبل وفاته سنة 84 كان بعنوان " أنغام سبتمبريه " اهداء الي روح الزعيم .
ومن اشعاره
# برقية حب الي جمال عبد الناصر
الراسل : شعب مصر
الي : جمال عبد الناصر
العنوان : قلب مصر
في ذكري لحظة مولدك
بنؤيدك
يا أيها المصري العظيم
وبنوعدك
مهما غبت هنوجدك
ومهما مت
مصر هترجع مره تانيه
تولدك
صلاح شاهين
# أذا أردت هزيمة امه أهزم ثقافتها وكفرها بماضيها ومعاركه وثوابت وجودها لان الماضي كنز به مفاتيح الحاضر والمستقبل
لم يكن نشر نظام كامب ديفييد للفقر والجهل والمرض مجرد فساد ولكنها كانت خطه لتغيب الوعي بهدف بقاء النظام والمعاهد.