عن ابي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ألا أخبركم بما هو أفضل من درجة الصلاة والصوم والصدقة قالوا بلي يا رسول الله قال إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة )) رواه الترمذي جزاكم الله خيرا على هذا النصائح الجميلة شيخنا العلامة عبد الرازق عبد المحسن البدري وحفظك الله على طاعته وأطال في عمرك ونفع بك العباد بقية السلف الصالح
بارك الله فيك وزادك الله من فضله نريد مزيدا من الدروس بارك الله فيكم نحن هنا نستفيد من هاته الدروس من مدينة في بلجيكا على جبل لا يوجد فيه مسلمون الا اسرتي محتاجين لدروس مثل هاته لانها سهلة سلسة في الفهم بارك الله في الشيخ وجزاه الله خيرا
سبحان الله ! لو قرأتوا سورة الأنفال ... لوجدتم أن أغلبها يتكلم عن القتال و نصرة الله للمسلمين بالمدد من الملائكة .. و لكن السورة بدأت بالأمر بالتقوى و اصلاح ذات البين قبل حتى الأمر باقامة الصلاة و انتهت بولاية اولي الأرحام بعضهم لبعض يعني باختصار .. عجيب !! لأنة لو تفكرت قليلا لوجدت أن الانسان الذي يتعود على الخصومات و عدم تقوى الله بالبعد عن سنة الهجر و هي أصلا واجبة " فلا يجوز هجر المسلم لأخيه أكثر من ثلاث أيام" و كذلك لا يلتزم بافشاء السلام على من عرف و من لم يعرف .. ستجده أقل مراعاة لحرمة المسلم البعيد و يضعف عنده جانب النصرة .. فالاعتياد على الخصومة و عدم افشاء السلام يجعل الحب و الاحترام يضعف و اذا ضعف الحب و الاحترام للمسلمين الذين من حولك فهو للبعيد أضعف .. بل و الله أعلم قد تكون هذه سبب التخاذل العربي مقارنة بالجاهلية لما تنادي امرأة يفزع لها الملك و الجيش بأكمله .. و اليوم نحن اعتدنا على رؤية المسلمين من حولنا يتأذون و لا نتحرك .. كل شخص يهتم في حاله فماذا تنتظر من مجتمعات كهذه اعتادت على رؤية المنكر دون تغييره و اعتادت على فراق المسلمين و خصوماتهم حتى نسيت ما لها و ما عليها تجاه بعضها البعض ... أحيوا سنة الهجر الواجبة و أفشوا السلام فيما بينكم و أصلحوا ذات البين و صلوا أرحامكم فمن وصلها وصله الله و من قطعها قطعه الله .. و من قطعه الله كيف تنتظر منه أن يدعوا دعاء ليستجاب و كيف تنتظر منه أن يوفق في خدمة الاسلام و المسلمين !! لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلي العظيم لا اله الا الله رب السموات السبع و رب العرش العظيم .. اللهم أحيي قلوبنا و قلوب المسلمين كما تحيي الأرض بعد موتها انك على كل شيء قدير...
قال ابن مفلح رحمه الله : من عجيب ما رأيت ونقدت من أحوال الناس، كثرة ما ناحوا على (خراب الديار) (وموت الأقارب والأسلاف) (والتحسر على قلة الأرزاق) (وذم الزمان وأهله) (وذكر نكد العيش فيه) (والحديث عن غلاء الأسعار) (وجور الحكام) وقد رأوا من (انهدام الإسلام) (والبعد عن المساجد) (وموت السنن) (وتفشي البدع) (وارتكاب المعاصي) (فلا أجد منهم من ناح على دينه)، (ولا بكى على تقصيره) (ولا أسى على فائت دهره) وما أرى لذلك سببا (إلا قلة مبالاتهم بدين الإسلام) (وعظم الدنيا في عيونهم.) الآداب الشرعية لابن مفلح ج3ص240
اللهم اميين امين وبارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
جزاكم الله خيرا.
عن ابي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ألا أخبركم بما هو أفضل من درجة الصلاة والصوم والصدقة قالوا بلي يا رسول الله قال إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة )) رواه الترمذي
جزاكم الله خيرا على هذا النصائح الجميلة شيخنا العلامة عبد الرازق عبد المحسن البدري وحفظك الله على طاعته وأطال في عمرك ونفع بك العباد بقية السلف الصالح
بارك الله فيك وزادك الله من فضله نريد مزيدا من الدروس بارك الله فيكم
نحن هنا نستفيد من هاته الدروس من مدينة في بلجيكا على جبل لا يوجد فيه مسلمون الا اسرتي
محتاجين لدروس مثل هاته لانها سهلة سلسة في الفهم
بارك الله في الشيخ وجزاه الله خيرا
كيف التواصل معكم ؟
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل ❤❤❤❤
جزاك الله خيراً
لاحول ولاقوة الابالله
سبحان الله ! لو قرأتوا سورة الأنفال ... لوجدتم أن أغلبها يتكلم عن القتال و نصرة الله للمسلمين بالمدد من الملائكة .. و لكن السورة بدأت بالأمر بالتقوى و اصلاح ذات البين قبل حتى الأمر باقامة الصلاة و انتهت بولاية اولي الأرحام بعضهم لبعض يعني باختصار .. عجيب !! لأنة لو تفكرت قليلا لوجدت أن الانسان الذي يتعود على الخصومات و عدم تقوى الله بالبعد عن سنة الهجر و هي أصلا واجبة " فلا يجوز هجر المسلم لأخيه أكثر من ثلاث أيام" و كذلك لا يلتزم بافشاء السلام على من عرف و من لم يعرف .. ستجده أقل مراعاة لحرمة المسلم البعيد و يضعف عنده جانب النصرة .. فالاعتياد على الخصومة و عدم افشاء السلام يجعل الحب و الاحترام يضعف و اذا ضعف الحب و الاحترام للمسلمين الذين من حولك فهو للبعيد أضعف .. بل و الله أعلم قد تكون هذه سبب التخاذل العربي مقارنة بالجاهلية لما تنادي امرأة يفزع لها الملك و الجيش بأكمله .. و اليوم نحن اعتدنا على رؤية المسلمين من حولنا يتأذون و لا نتحرك .. كل شخص يهتم في حاله فماذا تنتظر من مجتمعات كهذه اعتادت على رؤية المنكر دون تغييره و اعتادت على فراق المسلمين و خصوماتهم حتى نسيت ما لها و ما عليها تجاه بعضها البعض ...
أحيوا سنة الهجر الواجبة و أفشوا السلام فيما بينكم و أصلحوا ذات البين و صلوا أرحامكم فمن وصلها وصله الله و من قطعها قطعه الله .. و من قطعه الله كيف تنتظر منه أن يدعوا دعاء ليستجاب و كيف تنتظر منه أن يوفق في خدمة الاسلام و المسلمين !! لا اله الا الله الحليم الكريم
لا اله الا الله العلي العظيم
لا اله الا الله رب السموات السبع و رب العرش العظيم ..
اللهم أحيي قلوبنا و قلوب المسلمين كما تحيي الأرض بعد موتها انك على كل شيء قدير...
قال ابن مفلح رحمه الله :
من عجيب ما رأيت ونقدت من أحوال الناس،
كثرة ما ناحوا على
(خراب الديار)
(وموت الأقارب والأسلاف)
(والتحسر على قلة الأرزاق)
(وذم الزمان وأهله)
(وذكر نكد العيش فيه)
(والحديث عن غلاء الأسعار)
(وجور الحكام)
وقد رأوا من
(انهدام الإسلام)
(والبعد عن المساجد)
(وموت السنن)
(وتفشي البدع)
(وارتكاب المعاصي)
(فلا أجد منهم من ناح على دينه)،
(ولا بكى على تقصيره)
(ولا أسى على فائت دهره)
وما أرى لذلك سببا (إلا قلة مبالاتهم بدين الإسلام) (وعظم الدنيا في عيونهم.)
الآداب الشرعية لابن مفلح ج3ص240