تفسير كامل ل🤍سورة المدثر🤍

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 23 авг 2024

Комментарии • 8

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  Месяц назад

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ {١}
    يا أيها المُتَغَشِّي بثيابه وهو النبي ( صلى الله عليه وسلم )
    قُمْ فَأَنذِرْ {٢}
    انهض وخوف من عذاب الله .
    وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ {٣}
    وربك فعظم
    وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ {٤}
    وثيابك فطهر من النجاسات
    وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ {٥}
    واترك عبادة الأوثان
    وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ {٦}
    ولا تعط عطاءً تلتمس المكافأة بأزيد منه
    وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ {٧}
    واصبر لله على ما تلاقيه من الأذى
    فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ{٨}
    فإذا نفخ في القرن النفخة الثانية
    فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ{٩}
    فذلك اليوم يوم شديد
    عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ{١٠}
    على الكافرين بالله وبرسله غير سهل

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  Месяц назад

    وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ{٣١}
    وما جعلنا خزنة النار إلا ملائكة، فلا طاقة للبشر بهم، وقد كذب أبو جهل حين ادعى أنه وقومه يقدرون على البطش بهم، ثم يخرجون من النار، وما جعلنا عددهم هذا إلا اختباراً للذين كفروا بالله ؛ ليقولوا ما قالوا فيضاعف عليهم العذاب، وليتيقن اليهود الذين أعطوا التوراة، والنصاري الذين أعطوا الإنجيل حين نزل القرآن مصدقاً لما في كتابيهم، وليزداد المؤمنون إيمانًا عندما يوافقهم أهل الكتاب، ولا يرتاب اليهود والنصارى والمؤمنون، وليقول المنافقون مرضى القلوب، والكافرون : أي شيء أراده الله بهذا العدد الغريب؟ مثل إضلال منكر هذا العدد وهداية المصدق به، يُضِلُّ الله من شاء أن يضله ويهدي من شاء أن يهديه، وما يعلم جنود ربك من كثرتها إلا هو سبحانه، فليعلم بذلك أبو جهل القائل: (أما لمحمد أعوان إلا تسعة عشر) استخفافاً وتكذيباً ، وما النار إلا تذكرة للبشر يعلمون بها عظمة الله سبحانه
    كَلاَّ وَالْقَمَرِ{٣٢}
    ليس القول كما يزعم بعض المشركين أنه يكفي أصحابه خَزَنة جهنم حتى يُجهضهم عنها ، أقسم الله بالقمر
    وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ{٣٣}
    وأقسم بالليل حين ولي
    وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ{٣٤}
    واقسم بالصبح إذا أضاء
    إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ{٣٥}
    إن نار جهنم لإحدى البلايا العظيمة
    نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ{٣٦}
    وترهيباً وتخويفاً للناس
    لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ{٣٧}
    لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدم بالإيمان بالله والعمل الصالح، أو يتأخر بالكفر والمعاصي
    كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ{٣٨}
    كل نفس بما كسبته من الأعمال مأخوذة، فإما أن توبقها أعمالها، وإما أن تخلصها وتنقذها من الهلاك
    إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ{٣٩}
    إلا المؤمنين فإنهم لا يُؤْخذون بذنوبهم، بل يتجاوز عنها لما لهم من عمل صالح
    فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ{٤٠}
    وهم يوم القيامة في جنات يسأل بعضهم بعضاً

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  Месяц назад

    مقصد السورة
    تركز على الأمر بالنهوض بالدعوة ومقوماتها، وتوعد المكذبين بها

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  Месяц назад

    فوائد من الآيات
    ١ - المشقة تجلب التيسير
    ٢ - وجوب الطهارة من الخبث الظاهر والباطن
    ٣ - الإنعام على الفاجر استدراج له وليس إكراماً
    ٤ - مسؤولية الإنسان عن أعماله في الدنيا والآخرة
    ٥- عدم إطعام المحتاج سبب من أسباب دخول النار

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  Месяц назад

    ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا{١١}
    اتركني أيها الرسول ومن خلقته وحيدا في بطن أمه دون مال أو ولد وهو الوليد بن المغيرة
    وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَّمْدُودًا{١٢}
    وجعلت له مالا كثيراً
    وَبَنِينَ شُهُودًا{١٣}
    وجعلت له بنين حاضرين معه لا يحتاجون لسفر لكثرة ماله
    وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا{١٤}
    وبسطت له في العيش والزرق والولد بسطاً
    ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ{١٥}
    ثم يطمع مع كفره بي أن أزيده بعد ما أعطيته من ذلك كله
    كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا{١٦}
    ليس الأمر كما تصوّر ، إنه كان معاندا لآياتنا المنزلة على رسولنا مكذبا بها
    سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا{١٧}
    سأكلفه مشقة من العذاب لا يستطيع تحملها
    إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ{١٨}
    إن هذا الكافر الذي أنعمت عليه بتلك النعم فكر فيما يقوله في القرآن لإبطاله، وقدر ذلك في نفسه
    فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ{١٩}
    فلعن وعذب كيف قَدَّر
    ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ{٢٠}
    ثم لُعِن وعذّب كيف قُدِّر

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  Месяц назад

    عَنِ الْمُجْرِمِينَ{٤١}
    عن الكافرين الذين اهلكوا أنفسهم بما عملوا من المعاصي
    مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{٤٢}
    يقولون لهم : ما أدخلكم .في جهنم ؟
    قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{٤٣}
    فيجيبهم الكفار قائلين: لم نكن من الذين يؤدون الصلاة الواجبة في الحياة الدنيا
    وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ{٤٤}
    ولم نكن نطعم الفقير مما أعطانا الله
    وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ{٤٥}
    وكنا مع اهل الباطل ندور معهم أينما داروا ونتحدث مع أهل الضلال والغواية
    وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ{٤٦}
    وكنا نكذب بيوم الجزاء
    حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ{٤٧}
    وتمادينا على التكذيب به حتى جاءنا الموت، فحال بيننا وبين التوبة
    فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ{٤٨}
    فما تنفعهم يوم القيامة شفاعة الشافعين من الملائكة والنبيين والصالحين؛ لأن من شرط قبول الشفاعة الرضا عن المشفوع
    فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ{٤٩}
    أي شيء جعل هؤلاء المشركين معرضين عن القرآن؟
    كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ{٥٠}
    كأنهم في إعراضهم ونفورهم منه حُمُرُ وَحْش شديدة النفور

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  Месяц назад

    ثُمَّ نَظَرَ{٢١}
    ثم أعاد النظر والتروي فيما يقول
    ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ{٢٢}
    ثم قطب وجهه، وكلح حين لم يجد ما يطعن به في القرآن
    ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ{٢٣}
    ثم أدبر عن الإيمان واستكبر عن اتباع النبي (صلى الله عليه وسلم )
    فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ{٢٤}
    فقال : ليس هذا الذي جاء به محمد كلام الله، بل هو سحر يرويه عن غيره
    إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ{٢٥}
    ليس هذا كلام الله، بل هو كلام الإنس
    سَأُصْلِيهِ سَقَرَ{٢٦}
    سأدخل هذا الكافر نار سقر يقاسي حرها
    وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ{٢٧}
    وما أعلمك - يا محمد - ما سَقَر ؟
    لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ{٢٨}
    لا تُبْقِي شَيئًا من المُعَذِّب فيها إلا أنت عليه، ولا تتركه، ثم يعود كما كان، ثم تأتي عليه، وهكذا دَوَالَيْكَ
    لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ{٢٩}
    شديدة الإحراق والتغيير للجلود
    عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ{٣٠}
    عليها تسعة عشر ملكاً ، وهم خزنتها

  • @butterfly.amal.1999
    @butterfly.amal.1999  Месяц назад

    فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ{٥١}
    نفرت من أسد خوفاً منه
    بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً{٥٢}
    بل يريد كل واحد من هؤلاء المشركين أن يصبح عند رأسه كتاب منشور يخبره أن محمداً رسول من الله ، وليس سبب ذلك قلة البراهين أو ضعف الحجج، وإنما هو العناد والاستكبار
    كَلاَّ بَل لا يَخَافُونَ الآخِرَةَ{٥٣}
    ليس الأمر كذلك، بل السبب في تماديهم في ضلالهم أنهم لا يؤمنون بعذاب الآخرة، فبقوا على كفرهم
    كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ{٥٤}
    ألا إن هذا القرآن موعظة وتذكير
    فَمَن شَاء ذَكَرَهُ{٥٥}
    فمن شاء أن يقرأ القرآن ويتعظ به قرأه واتعظ به
    وَمَا يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ{٥٦}
    وما يتعظون إلا أن يشاء الله أن يتعظوا،
    هو سبحانه أهل لأن يُتَّقَى بامتثال أوامره، واجتناب نواهيه، وأهل لأن يغفر ذنوب عباده إذا تابوا إليه