فكر الرافضي: ان الكفار والمنافقين هاجروا من مكة 🕋 وتركوا الحياة الطيبة وتركوا منازلهم واموالهم وذهبوا ليكونوا عالة على الانصار فقام الرسول وآخى بين الكفار والمنافقين ( المهاجرين والانصار) وقام الرسول وتزوج بنات المنافقين والكفار وزوجهم بناته اذا اين الاسلام الذي اهتز منه عرش كسرى وقيصر ؟!؟ رضي الله عن الصحابة جميعهم
إن معصوم أهل السنة (عليه الصلاة والسلام) قد توفي منذ أكثر من 1400 سنة .. وعلماء السنة ليسوا معصومين من الخطأ .. فيجوز أن يحصل إختلاف بينهم .. بل يجوز للفقيه أو المجتهد أن يُغيّر رأيه وفتواه عند اللزوم .. فإن أخطأ فله أجر .. وإن أصاب فله أجران .. بينما يزعم الإثناعشرية أن لديهم في كل زمان إمام ، معصوم من الخطأ والنسيان والسهو (عقائد الإمامية للمظفر ص 67 ) .. كما يزعمون أن هؤلاء المعصومين يعلمون الماضي والحاضر والمستقبل (الكافي للكليني 1/ 260 ، الغيبة للطوسي ص 169) .. وبالتالي يستحيل وقوع الإختلاف والتعارض في فتاويهم .. بل يجب أن يكون كلام آخرهم مثل كلام أولهم ! فكيف حصل الإختلاف ؟! إعترف به شيخهم أبو جعفر الطوسي !! حيث قال :- " فإني وجدتُها (الطائفة الإثناعشرية ) مختلفة المذاهب في الأحكام ،، وغير ذلك في سائر أبواب الفقه ، حتى إن باباً منه لا يسلم إلا وقد وجدتُ العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أو مسألة متفاوتة الفتاوى ... حتى إنك لو تأملتَ إختلافهم في هذه الأحكام وجدتَه يزيد على إختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك " ( عدة الأصول للطوسي 1/ 354 وما بعدها ) . وكذلك إعترف عالمهم الفيض الكاشاني ، قائلاً :- " تراهم (الإثناعشرية) يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولاً أو ثلاثين قولاً أو أزيد ؛ بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا عليها أو في بعض متعلقاتها " ( الوافي للفيض الكاشاني ، المقدمة: ص 9 ) . يبرر أكثر الإثناعشرية حصول الإختلاف في فتاوي علمائهم بأنه من باب الضرورة - أي التقية .. وهذا باطل من وجهين :- الأول :- لا يجوز للإمام ( وكذلك أي قائد ، ديني أو سياسي) أن يستخدم التقية بإفراط .. بل عليه أن يضرب المثل لأتباعه في الشجاعة والعزيمة والتمسك بالمبادئ .. وهذه مسألة منطقية ، لا تحتاج إلى مزيد من الشرح .. فالذي يستخدم التقية كثيراً في حياته يفقد مصداقيته أمام الناس .. و لا بد أن يتصف بالضعف والجُبن الشديدين .. ومن يتصف بهاتين الصفتين لا يستحق القيادة أو الإمامة .. وحاشا لأهل البيت الشجعان أن يكونوا كذلك .. الثاني :- يزعم الإثناعشرية أن إمامهم الأخير (الثاني عشر) ما يزال حياً يُرزق إلى الآن .. إذاً ، حتى لو إفترضنا أن الأئمة الأحد عشر السابقين عاشوا في فترة تقية .. فإن على الإمام الأخير .. الذي - حسب زعم الاثناعشرية - يعيش اليوم في حالة غيبة .. وبالتالي لا يستطيع الأعداء أن يؤذوه .. أن يُبادر لإزالة الإختلاف بين الشيعة ، ويُرسل لهم كتاباً شافياً وافياً في العقائد والفقه ليتمسكوا به .. بل هذا هو واجبه .. الذي تقاعس عن أدائه طيلة هذه السنين !!!!! النتيجة :- إن إختلاف فتاوي الأئمة ينسف عقيدة الإمامة المعصومة عند الإثناعشرية .. والتفسير المنطقي الوحيد للإختلاف الكبير عندهم هو :- كثرة كذب رواتهم .. عدم عصمة أئمة أهل البيت .. ليس لهم اليوم إمام يستطيع تصحيح رواياتهم .. يزعم الإثناعشرية إن مصدر رواياتهم هو الائمة المعصومين ال12 .. ولكنهم في نفس الوقت ، يزعمون أن الائمة وشيعتهم عاشوا في فترة تقية .. أيام الأمويين والعباسيين .. فلم يستطيعوا أن ينشروا رواياتهم علناً ، خوفاً من الحاكم .. فإضطر الائمة وشيعتهم - بزعمهم - أن يتعاملوا مع الناس بوجهين .. وجه علني موافق للمذهب الحاكم (أهل السنة والجماعة) .. ووجه سري يوافق أفكار الرافضة الإثناعشرية .. وكان الإثناعشرية يتداولونها سراً فيما بينهم في كتب سرية .. ( راجع/ تاريخ فقه أهل البيت لمحمد مهدي آصفي (إثناعشري) ، ضمن مقدمة كتاب/ رياض المسائل 1/ 14- 1/ 24 ، كذلك تجدها في مقدمة كتاب/ شرح اللمعة 1/ 30 - 1/ 41 ) .. ويزعمون أنه قد إشتهر من هذه الكتب .. أربعمائة كتاب .. يسمونها : الأصول الأربعمائة .. فيها كل ما توارثوه عن أئمتهم المعصومين .. وعندما سيطر البويهيون على بغداد ، في منتصف القرن الرابع الهجري .. زالت التقية نسبياً ، وأعلن الإثناعشرية مذهبهم .. وقاموا بإستخلاص الروايات من هذه الكتب الأربعمائة .. وجعلوها في أربعة كتب رئيسية .. هي :- الكافي للكليني ، و من لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق ، والتهذيب والإستبصار لأبي جعفر الطوسي .. ثم قاموا بعدها بفترة طويلة بتأليف الموسوعات الضخمة .. مثل :- بحار الأنوار للمجلسي ، ووسائل الشيعة للحر العاملي .. من هذا كله ، نصل إلى حقيقة مؤلمة لهم .. وهي: صعوبة التأكد من صحة كتبهم .. وللأسباب التالية :- أولاً :- الكتاب السري يسهل تحريفه وتزويره .. وبما أن كتبهم الأصلية بقيت سرية طوال قرنين أو ثلاثة ، خوفاً من بني أمية وبني العباس .. فكيف نضمن عدم حصول تغيير في الروايات خلال تلك الفترة .. سهواً أو عمداً ؟! وكيف نضمن عدم حصول تلف في الأوراق أو فقدان لبعض أجزاء الكتاب طوال هذه الفترة ؟! وقد حصل هذا فعلاً ! إذ يوجد لديهم راوٍ مشهور جداً .. يدعى محمد بن أبي عمير .. تلفت كتبه .. فأخذ يروي لأصحابه الروافض بسند منقطع (مراسيل) (راجع معجم رجال الحديث للخوئي / ترجمة محمد بن أبي عمير) .. وما حصل لإبن أبي عمير .. قد يحصل لغيره من رواة الرافضة .. ثانياً :- بسبب السرية والتقية أصبحت رواياتهم خبر آحاد .. أي يرويها واحد عن واحد .. وهذا الواحد قد يسهو أو ينسى أثناء نقله للرواية .. ثالثاً :- التقية تبيح لأئمتهم ورواتهم أن يقولوا ما يشاؤون لإنقاذ أنفسهم من الأذى (التقية الخوفية) ، أو لإستجلاب مصلحة عن طريق خداع الآخر (التقية المداراتية) .. حتى لو أدى ذلك إلى إصدار فتوى باطلة ، أو جعل الحلال حراماً والحرام حلالاً ، أو تزوير في رواية أو كتاب .. فالتقية تبيح لهم كل هذا .. فكيف نثق برواياتهم وكتبهم بعد كل هذه الفترة ؟؟؟؟ رابعاً :- هناك إختلاف شديد وتناقض كبير بين الروايات في كتبهم .. فبينما نجد في رواية ما أن الإمام يقول: إفعل .. إذا به يقول في رواية أخرى: لا تفعل !! وقد إعترف علماؤهم بذلك .. فكيف نعثر - وسط هذا التناقض والإختلاف - على المنهج الصحيح لأئمتهم ؟؟؟؟؟ خامساً :- عجزهم إلى الآن عن تصحيح رواياتهم وطبعها في كتاب مستقل .. فهم لم يستطيعوا أن يؤلفوا كتاباً بعنوان (صحيح أهل البيت) أو (صحيح علي بن أبي طالب) أو (صحيح جعفر الصادق) أو (صحيح أي إمام من أئمتهم) !! سادساً :- وحتى لو تجاوزنا كل ما ذكرناه آنفاً .. وقلنا : عفا الله عما سلف .. فالواجب على إمام زمانهم .. إن كان موجوداً .. أن يُرسل لهم .. من مكان غيبته .. كتاباً صحيحاً غير متناقض .. في الفقه وفي التفسير .. ولكن هذا لم يحصل .. لأن إمام زمانهم .. غير موجود !! النتيجة :- لا يمكننا التأكد - على وجه اليقين - من صحة رواياتهم .. ولهذا قال عالمهم الكبير أبو القاسم الخوئي : " روايات الكتب الأربعة (الرئيسية عندهم) ليست قطعية (يقينية) الصدور (عن الأئمة) " (معجم رجال الحديث ج1 ص22
مسكين العراق بلد الحضارات العظيمة إلى أين وصل في العراق، لا تقتصر مشكلة المخدرات على مجرد تعاطي المواد الممنوعة، بل تتفاقم المشكلة من خلال ارتباطها بتفشي العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية، بما في ذلك الدعارة والجرائم المتنوعة. وبحسب التقارير الأمنية والاجتماعية، أصبحت الدعارة إحدى الظواهر التي انتشرت بشكل كبير في بعض المدن، مثل بغداد والبصرة، بسبب تأثير المخدرات على الأفراد وتدميرهم للأسرة والمجتمع. الشباب الذين يرزحون تحت تأثير المخدرات يصبحون أكثر عرضة للمشاركة في مثل هذه الأنشطة غير القانونية، ما يفاقم الأزمة الاجتماعية. أما بالنسبة لمصدر المخدرات في العراق، فقد أكدت التقارير الدولية أن المخدرات التي يتم تداولها في العراق تأتي من عدة مصادر، أهمها من دول الجوار مثل إيران وسوريا لبنان. إيران على وجه الخصوص تعتبر واحدة من أكبر مصدري المخدرات إلى العراق، حيث تدخل كميات ضخمة من الهيروين والكريستال عبر الحدود. علاوة على ذلك، يُعتبر العراق نقطة عبور رئيسية لتهريب المخدرات إلى دول الخليج والمناطق المجاورة. وقد ساهمت الحروب والصراعات المستمرة في العراق في تدهور الوضع الأمني، مما جعل عملية مكافحة المخدرات أكثر صعوبة. وبالتالي، ساهمت هذه الصراعات في انتشار تجارة المخدرات، مما أثر سلبًا على حياة العديد من الأسر والشباب في العراق.
اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَـــا مُحمَّدﷺ و عـَلى آلـــهِ وصَحبـِه وسلِّـم
الله يعطيك العافيه على الطرح الرائع والمميز
رضي الله عن سيدنا ابو بكر وعمر وعثمان وحشرنا معهم يوم الدين
🎉❤❤❤❤❤
اسد السنه والجماعه
فكر الرافضي:
ان الكفار والمنافقين هاجروا من مكة 🕋
وتركوا الحياة الطيبة وتركوا منازلهم واموالهم
وذهبوا ليكونوا عالة على الانصار
فقام الرسول وآخى
بين الكفار والمنافقين
( المهاجرين والانصار)
وقام الرسول وتزوج بنات المنافقين والكفار
وزوجهم بناته
اذا
اين الاسلام الذي اهتز منه عرش كسرى وقيصر ؟!؟
رضي الله عن الصحابة جميعهم
كيف يكون علي خليفه وهو لم يدافع عن زوجته خاف
إن معصوم أهل السنة (عليه الصلاة والسلام) قد توفي منذ أكثر من 1400 سنة .. وعلماء السنة ليسوا معصومين من الخطأ .. فيجوز أن يحصل إختلاف بينهم .. بل يجوز للفقيه أو المجتهد أن يُغيّر رأيه وفتواه عند اللزوم .. فإن أخطأ فله أجر .. وإن أصاب فله أجران ..
بينما يزعم الإثناعشرية أن لديهم في كل زمان إمام ، معصوم من الخطأ والنسيان والسهو (عقائد الإمامية للمظفر ص 67 ) .. كما يزعمون أن هؤلاء المعصومين يعلمون الماضي والحاضر والمستقبل (الكافي للكليني 1/ 260 ، الغيبة للطوسي ص 169) .. وبالتالي يستحيل وقوع الإختلاف والتعارض في فتاويهم .. بل يجب أن يكون كلام آخرهم مثل كلام أولهم ! فكيف حصل الإختلاف ؟!
إعترف به شيخهم أبو جعفر الطوسي !! حيث قال :- " فإني وجدتُها (الطائفة الإثناعشرية ) مختلفة المذاهب في الأحكام ،، وغير ذلك في سائر أبواب الفقه ، حتى إن باباً منه لا يسلم إلا وقد وجدتُ العلماء من الطائفة مختلفة في مسائل منه أو مسألة متفاوتة الفتاوى ... حتى إنك لو تأملتَ إختلافهم في هذه الأحكام وجدتَه يزيد على إختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالك " ( عدة الأصول للطوسي 1/ 354 وما بعدها ) .
وكذلك إعترف عالمهم الفيض الكاشاني ، قائلاً :- " تراهم (الإثناعشرية) يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولاً أو ثلاثين قولاً أو أزيد ؛ بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا عليها أو في بعض متعلقاتها " ( الوافي للفيض الكاشاني ، المقدمة: ص 9 ) .
يبرر أكثر الإثناعشرية حصول الإختلاف في فتاوي علمائهم بأنه من باب الضرورة - أي التقية .. وهذا باطل من وجهين :-
الأول :- لا يجوز للإمام ( وكذلك أي قائد ، ديني أو سياسي) أن يستخدم التقية بإفراط .. بل عليه أن يضرب المثل لأتباعه في الشجاعة والعزيمة والتمسك بالمبادئ .. وهذه مسألة منطقية ، لا تحتاج إلى مزيد من الشرح .. فالذي يستخدم التقية كثيراً في حياته يفقد مصداقيته أمام الناس .. و لا بد أن يتصف بالضعف والجُبن الشديدين .. ومن يتصف بهاتين الصفتين لا يستحق القيادة أو الإمامة .. وحاشا لأهل البيت الشجعان أن يكونوا كذلك ..
الثاني :- يزعم الإثناعشرية أن إمامهم الأخير (الثاني عشر) ما يزال حياً يُرزق إلى الآن .. إذاً ، حتى لو إفترضنا أن الأئمة الأحد عشر السابقين عاشوا في فترة تقية .. فإن على الإمام الأخير .. الذي - حسب زعم الاثناعشرية - يعيش اليوم في حالة غيبة .. وبالتالي لا يستطيع الأعداء أن يؤذوه .. أن يُبادر لإزالة الإختلاف بين الشيعة ، ويُرسل لهم كتاباً شافياً وافياً في العقائد والفقه ليتمسكوا به .. بل هذا هو واجبه .. الذي تقاعس عن أدائه طيلة هذه السنين !!!!!
النتيجة :-
إن إختلاف فتاوي الأئمة ينسف عقيدة الإمامة المعصومة عند الإثناعشرية .. والتفسير المنطقي الوحيد للإختلاف الكبير عندهم هو :-
كثرة كذب رواتهم .. عدم عصمة أئمة أهل البيت .. ليس لهم اليوم إمام يستطيع تصحيح رواياتهم ..
يزعم الإثناعشرية إن مصدر رواياتهم هو الائمة المعصومين ال12 .. ولكنهم في نفس الوقت ، يزعمون أن الائمة وشيعتهم عاشوا في فترة تقية .. أيام الأمويين والعباسيين .. فلم يستطيعوا أن ينشروا رواياتهم علناً ، خوفاً من الحاكم ..
فإضطر الائمة وشيعتهم - بزعمهم - أن يتعاملوا مع الناس بوجهين .. وجه علني موافق للمذهب الحاكم (أهل السنة والجماعة) .. ووجه سري يوافق أفكار الرافضة الإثناعشرية .. وكان الإثناعشرية يتداولونها سراً فيما بينهم في كتب سرية .. ( راجع/ تاريخ فقه أهل البيت لمحمد مهدي آصفي (إثناعشري) ، ضمن مقدمة كتاب/ رياض المسائل 1/ 14- 1/ 24 ، كذلك تجدها في مقدمة كتاب/ شرح اللمعة 1/ 30 - 1/ 41 ) .. ويزعمون أنه قد إشتهر من هذه الكتب .. أربعمائة كتاب .. يسمونها : الأصول الأربعمائة .. فيها كل ما توارثوه عن أئمتهم المعصومين ..
وعندما سيطر البويهيون على بغداد ، في منتصف القرن الرابع الهجري .. زالت التقية نسبياً ، وأعلن الإثناعشرية مذهبهم .. وقاموا بإستخلاص الروايات من هذه الكتب الأربعمائة .. وجعلوها في أربعة كتب رئيسية .. هي :- الكافي للكليني ، و من لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق ، والتهذيب والإستبصار لأبي جعفر الطوسي ..
ثم قاموا بعدها بفترة طويلة بتأليف الموسوعات الضخمة .. مثل :- بحار الأنوار للمجلسي ، ووسائل الشيعة للحر العاملي .. من هذا كله ، نصل إلى حقيقة مؤلمة لهم .. وهي: صعوبة التأكد من صحة كتبهم .. وللأسباب التالية :-
أولاً :- الكتاب السري يسهل تحريفه وتزويره .. وبما أن كتبهم الأصلية بقيت سرية طوال قرنين أو ثلاثة ، خوفاً من بني أمية وبني العباس .. فكيف نضمن عدم حصول تغيير في الروايات خلال تلك الفترة .. سهواً أو عمداً ؟! وكيف نضمن عدم حصول تلف في الأوراق أو فقدان لبعض أجزاء الكتاب طوال هذه الفترة ؟!
وقد حصل هذا فعلاً ! إذ يوجد لديهم راوٍ مشهور جداً .. يدعى محمد بن أبي عمير .. تلفت كتبه .. فأخذ يروي لأصحابه الروافض بسند منقطع (مراسيل) (راجع معجم رجال الحديث للخوئي / ترجمة محمد بن أبي عمير) ..
وما حصل لإبن أبي عمير .. قد يحصل لغيره من رواة الرافضة ..
ثانياً :- بسبب السرية والتقية أصبحت رواياتهم خبر آحاد .. أي يرويها واحد عن واحد .. وهذا الواحد قد يسهو أو ينسى أثناء نقله للرواية ..
ثالثاً :- التقية تبيح لأئمتهم ورواتهم أن يقولوا ما يشاؤون لإنقاذ أنفسهم من الأذى (التقية الخوفية) ، أو لإستجلاب مصلحة عن طريق خداع الآخر (التقية المداراتية) .. حتى لو أدى ذلك إلى إصدار فتوى باطلة ، أو جعل الحلال حراماً والحرام حلالاً ، أو تزوير في رواية أو كتاب .. فالتقية تبيح لهم كل هذا .. فكيف نثق برواياتهم وكتبهم بعد كل هذه الفترة ؟؟؟؟
رابعاً :- هناك إختلاف شديد وتناقض كبير بين الروايات في كتبهم .. فبينما نجد في رواية ما أن الإمام يقول: إفعل .. إذا به يقول في رواية أخرى: لا تفعل !!
وقد إعترف علماؤهم بذلك .. فكيف نعثر - وسط هذا التناقض والإختلاف - على المنهج الصحيح لأئمتهم ؟؟؟؟؟
خامساً :- عجزهم إلى الآن عن تصحيح رواياتهم وطبعها في كتاب مستقل .. فهم لم يستطيعوا أن يؤلفوا كتاباً بعنوان (صحيح أهل البيت) أو (صحيح علي بن أبي طالب) أو (صحيح جعفر الصادق) أو (صحيح أي إمام من أئمتهم) !!
سادساً :- وحتى لو تجاوزنا كل ما ذكرناه آنفاً .. وقلنا : عفا الله عما سلف .. فالواجب على إمام زمانهم .. إن كان موجوداً .. أن يُرسل لهم .. من مكان غيبته .. كتاباً صحيحاً غير متناقض .. في الفقه وفي التفسير .. ولكن هذا لم يحصل .. لأن إمام زمانهم .. غير موجود !!
النتيجة :- لا يمكننا التأكد - على وجه اليقين - من صحة رواياتهم .. ولهذا قال عالمهم الكبير أبو القاسم الخوئي : " روايات الكتب الأربعة (الرئيسية عندهم) ليست قطعية (يقينية) الصدور (عن الأئمة) " (معجم رجال الحديث ج1 ص22
رضي الله عن ابو بكر الصديق رضي الله عنه وعن الصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
مسكين العراق بلد الحضارات العظيمة إلى أين وصل
في العراق، لا تقتصر مشكلة المخدرات على مجرد تعاطي المواد الممنوعة، بل تتفاقم المشكلة من خلال ارتباطها بتفشي العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية، بما في ذلك الدعارة والجرائم المتنوعة. وبحسب التقارير الأمنية والاجتماعية، أصبحت الدعارة إحدى الظواهر التي انتشرت بشكل كبير في بعض المدن، مثل بغداد والبصرة، بسبب تأثير المخدرات على الأفراد وتدميرهم للأسرة والمجتمع. الشباب الذين يرزحون تحت تأثير المخدرات يصبحون أكثر عرضة للمشاركة في مثل هذه الأنشطة غير القانونية، ما يفاقم الأزمة الاجتماعية.
أما بالنسبة لمصدر المخدرات في العراق، فقد أكدت التقارير الدولية أن المخدرات التي يتم تداولها في العراق تأتي من عدة مصادر، أهمها من دول الجوار مثل إيران وسوريا لبنان. إيران على وجه الخصوص تعتبر واحدة من أكبر مصدري المخدرات إلى العراق، حيث تدخل كميات ضخمة من الهيروين والكريستال عبر الحدود. علاوة على ذلك، يُعتبر العراق نقطة عبور رئيسية لتهريب المخدرات إلى دول الخليج والمناطق المجاورة.
وقد ساهمت الحروب والصراعات المستمرة في العراق في تدهور الوضع الأمني، مما جعل عملية مكافحة المخدرات أكثر صعوبة. وبالتالي، ساهمت هذه الصراعات في انتشار تجارة المخدرات، مما أثر سلبًا على حياة العديد من الأسر والشباب في العراق.