قصة النبي صموئيل من الكتاب المقدس | الإيمان المسيحي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 29 мар 2024
  • قصة النبي صموئيل من الكتاب المقدس.
    في الأيام القديمة، وجدت إسرائيل نفسها في عصر مضطرب يُعرف بفترة القضاة. لقد كان وقت عدم اليقين والاضطراب، حيث فعل كل شخص ما هو صواب في نظره. لقد ابتعد شعب إسرائيل عن إرشاد الله، وأغرقوا أنفسهم في دائرة من الخطية والظلم. تميزت هذه الفترة بالفوضى، حيث كانت الأمة تكافح من أجل إيجاد موطئ قدم لها روحيا وسياسيا.
    وسط هذه الخلفية المضطربة يظهر صموئيل، وهو شخصية مقدر لها أن تكون عظمة منذ ولادته. تبدأ قصة صموئيل مع أمه حنة التي اشتاقت إلى طفل بحماسة حركتها روحها. وفي يأسها، قطعت عهدًا رسميًا على تكريس طفلها لخدمة الله إذا منحها نعمة الأمومة. وبأعجوبة استجابت صلواتها، وولد صموئيل عطية من القدير.
    وكانت تربية صموئيل فريدة من نوعها، إذ تربى في حضرة عالي الكاهن في خيمة الاجتماع في شيلوه. منذ صغره، خدم صموئيل في بيت الرب، وتعلم طرق العبادة والتقوى. وفي هذه البيئة المقدسة تشكل قلب صموئيل وأصبحت أذناه متناغمتين مع صوت الله.
    مع نمو صموئيل، كذلك زاد إحساسه بالدعوة. وفي لحظة حاسمة، نادى الله صموئيل في سكون الليل، وميزه كنبي لأمة إسرائيل. ومن تلك اللحظة فصاعدا، أصبحت حياة صموئيل متشابكة مع مصير شعبه، حيث أصبح منارة الأمل في زمن الظلام واليأس.

Комментарии • 2

  • @kanisamaghrebia
    @kanisamaghrebia  4 месяца назад

    قصة النبي مكتوبة للقراءة: bit.ly/4cB1g6h