بالأدق النسوية التي ما بعد منتصف القرن العشرين. هذا لأنها تجعل الذكر هو المعيار والحاكم على الأنثى. وهم بذلك يسيئون للأنثى من حيث لا يدرون (وربما يكون ذلك هو مرادهم، أقصد الذين نَظَّرُوا لها في الأول.. الله أعلم..)
تفريغ للمحاضرة النسوية ما بعد دو فوار: سيمون فتحت الباب امام تلميذاتها من بعدها للتنكر للبيولوجيا، أي لا فرق بيولوجي بين الرجل والمرأة، انما فرق ثقافي وفي التربية، فتحت الباب للتحرر من الرجل الذي صار في عرف الانثوية سجاناً سواء كان أباً او زوجاً أو غير ذلك ثورة 68 بعد مراحل سيمون، حدثت نضالات حركة 68. حدثت حركات نضالية اجتماعية ضخمة، هذه الحركة هي لحظة التحرر الثالثة من الدين بعد الثورة الفرنسية والبولشوفية. سعى الثوار فيها لتفكيك جميع القيم التقليدية المتبقية والدينية على رأسها، جميع القيم المرتبطة بالسلطة وما فعلة بعدهم فلاسفة التفكيك المنبثقون عن الثورة يجتمعون في المدرسة الفرنسية. (تفكيك السلطة اي تسود قيمة المساواة المطلقة بين الجميع، لا سلطة لرجل الدين ولا الاب ولا الاستاذ ولا الزوج ولا البرجوازي بل تفكيك تام لمعنى السلطة) وجدت ثم في فرنسا خصوصا، حركة تحرير النساء MLF لم يعد الهدف في هذه الحركة كما كان لدى سيمون (تقليد الرجل)، بل الابتعاد عن الرجل. فقد أجرت هذه الحركة اجتماعات نسوية تؤصل لعداء نظري تجاه الرجل، ستستغني عن الرجل، نادت بأنه لابد من استغناء المرأة عن الرجل. هذه الحركة انتشر فيها السحاق، ما كانت متسترة عليه سيمون صار ظاهراً. تطور شعار سيمون ( لا نولد مرأة، بل نصير امرأة ) لأمر خطير وهو إلغاء الواقع البيولوجي (المرأة ليست امرأة بسبب ولادتها، انما اختراع لغوي ثقافي). جاءت منظرة نسوية مشهورة (بتلر)، أصلت لنظرية النوع: تفرق بين أمرين، الجنس النوع الجنس أمر بيولوجي، أما النوع ليس بيولوجي، انما ثقافي يضاف إليهما التوجه (مثلي تغايري غير ذلك) إذا جمعت المعايير الثلاثة، ينتج مالا يحصى من التركيبات. طورت النسوية مطالبها لمجالات مختلفة وتشتت في مطالبها، انتقلت للمطالبة بتحرير الجسد، وإباحة تحديد النسل، ورفع التجريم عن الاجهاض، وتحرير الجنس، وفتح أبواب المتعة مطلقاً، رغم أن ذلك ليس في مصلحة المرأة، لكنه سقوط أيديولوجي خطير وقعت فيه النسوية استفادت النسوية استفادت من ثورة التكنولوجيا، وتحالفت مع الرأسمالية المتوحشة وصارت تلعب لعبة السوق، وذلك في أمور خطيرة مثل نيابة الحمل، والرحم الصناعية، وتخزين البويضة. وجدوا ذلك نصراً للمرأة، لأن ذلك يحررها من الأمومة ويجعلها رجل كالرجال. وانطلاقاً من أيديولوجيا الجندر، وضعت النسوية يدها في يد الأقليات الجنسية، ثم سعت إلى اعادة تشكيل الوعي في الفن والتعليم والاعلام والادب. بل نصبت ما يشبه محاكم تفتيش للمخالفين، كل من تشم منه رائحة الجنسوية (تمييز بين الجنسين) تدعوه فاشي ذكوري ضد حقوق المرأة. النسوية غاصت في خليط ايديولوجي خطير، فأين حقوق المرأة التي قامت النسوية في الأصل للدفاع عنها.
@@ahmedghanem6344 لا عارفين أسيدي ،هاد المجهود اللي كتحاربو بيه النسوية كون وفرتوه و حاربتو بيه الذكورية مكناش نوصلو لهاد المواصل.دابا غير نينيو ،نسويات و نفتخر .أنا بعدا نسوية قبل تا منعرف هاد الكلمة ،نسوية بفكري و عمري نتبدل بالعكس نهار على نهار كنزيد نتمسك كثر بهاد الحركه.بلا متعدبو راسكم معانا.النسوية تحررت من البرمجه و السيطره لذلك اللي نسوية نسوية عمرها متأثر بكلامكم بالعكس كيزيدها غير إصرار
جزاكم الله خير ❤
طرح موضوعي جدًا، وفقكم الله و بارك فيكم
وفقكم الله شيخنا.🧡🌺
شكرا لكم أستاذنا.
جزاكم الله خيرا
بوركت
جزاكم الله كل خير ع هذا الطرح الموضوعي ف انتظار المزيد 😊
بارك الله فيك شيخنا
وجب فعلا طرح مثل هذا الموضوع ونقاشه بتؤدة وروية..
للمزيد وبالتوفيق إن شاء الله..
شكرا لك
بارك الله فيك يا شيخ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع بك يارب
الله يبارك فيك ياشيخ وينور لك طريقك .
انصح بكتاب الدكتور البشير عصام المراكشي بعنوان النسوية
تبارك الله عليك دكتور
نتمنى اظهار النص من اجل التفريغ
انا كنسميها سيمون دي طروطوار حيث هذا هو الوصف للي كيليق بيها.
الله يسعدكم ياشيخ ❤️
من جاء من برنامج صناعة المحاور
تخصص المرأة 😀
النسوية بحسها كره شديد تجاه جنس المرأة مش العكس
بالأدق النسوية التي ما بعد منتصف القرن العشرين. هذا لأنها تجعل الذكر هو المعيار والحاكم على الأنثى. وهم بذلك يسيئون للأنثى من حيث لا يدرون (وربما يكون ذلك هو مرادهم، أقصد الذين نَظَّرُوا لها في الأول.. الله أعلم..)
❤❤
تفريغ للمحاضرة
النسوية ما بعد دو فوار:
سيمون فتحت الباب امام تلميذاتها من بعدها للتنكر للبيولوجيا، أي لا فرق بيولوجي بين الرجل والمرأة، انما فرق ثقافي وفي التربية، فتحت الباب للتحرر من الرجل الذي صار في عرف الانثوية سجاناً سواء كان أباً او زوجاً أو غير ذلك
ثورة 68
بعد مراحل سيمون، حدثت نضالات حركة 68.
حدثت حركات نضالية اجتماعية ضخمة، هذه الحركة هي لحظة التحرر الثالثة من الدين بعد الثورة الفرنسية والبولشوفية.
سعى الثوار فيها لتفكيك جميع القيم التقليدية المتبقية والدينية على رأسها، جميع القيم المرتبطة بالسلطة
وما فعلة بعدهم فلاسفة التفكيك المنبثقون عن الثورة
يجتمعون في المدرسة الفرنسية.
(تفكيك السلطة اي تسود قيمة المساواة المطلقة بين الجميع، لا سلطة لرجل الدين ولا الاب ولا الاستاذ ولا الزوج ولا البرجوازي
بل تفكيك تام لمعنى السلطة)
وجدت ثم في فرنسا خصوصا، حركة تحرير النساء MLF
لم يعد الهدف في هذه الحركة كما كان لدى سيمون (تقليد الرجل)، بل الابتعاد عن الرجل.
فقد أجرت هذه الحركة اجتماعات نسوية تؤصل لعداء نظري تجاه الرجل، ستستغني عن الرجل، نادت بأنه لابد من استغناء المرأة عن الرجل.
هذه الحركة انتشر فيها السحاق، ما كانت متسترة عليه سيمون صار ظاهراً.
تطور شعار سيمون ( لا نولد مرأة، بل نصير امرأة ) لأمر خطير وهو إلغاء الواقع البيولوجي (المرأة ليست امرأة بسبب ولادتها، انما اختراع لغوي ثقافي).
جاءت منظرة نسوية مشهورة (بتلر)، أصلت لنظرية النوع:
تفرق بين أمرين، الجنس النوع
الجنس أمر بيولوجي، أما النوع ليس بيولوجي، انما ثقافي
يضاف إليهما التوجه (مثلي تغايري غير ذلك)
إذا جمعت المعايير الثلاثة، ينتج مالا يحصى من التركيبات.
طورت النسوية مطالبها لمجالات مختلفة وتشتت في مطالبها، انتقلت للمطالبة بتحرير الجسد، وإباحة تحديد النسل، ورفع التجريم عن الاجهاض، وتحرير الجنس، وفتح أبواب المتعة مطلقاً، رغم أن ذلك ليس في مصلحة المرأة، لكنه سقوط أيديولوجي خطير وقعت فيه النسوية
استفادت النسوية استفادت من ثورة التكنولوجيا، وتحالفت مع الرأسمالية المتوحشة وصارت تلعب لعبة السوق، وذلك في أمور خطيرة مثل نيابة الحمل، والرحم الصناعية، وتخزين البويضة.
وجدوا ذلك نصراً للمرأة، لأن ذلك يحررها من الأمومة ويجعلها رجل كالرجال.
وانطلاقاً من أيديولوجيا الجندر، وضعت النسوية يدها في يد الأقليات الجنسية، ثم سعت إلى اعادة تشكيل الوعي في الفن والتعليم والاعلام والادب.
بل نصبت ما يشبه محاكم تفتيش للمخالفين، كل من تشم منه رائحة الجنسوية (تمييز بين الجنسين) تدعوه فاشي ذكوري ضد حقوق المرأة.
النسوية غاصت في خليط ايديولوجي خطير، فأين حقوق المرأة التي قامت النسوية في الأصل للدفاع عنها.
جزاكم الله عنا خيرا ممكن رقم الواتساب الشيخ بارك الله فيكم
نسوية سببت لكم عقدة سنظل ندافع عن حقوقنا شئتم ام ابيتم زمن استعباد المراة قد ولى
هل يمكنك الإستماع لما يقول دون أحكام مسبقة.😊
@@houairisamy1570 صعب طبعا هؤلاء مثل الاغنام يسمعون ان النسوية هي الدفاع عن حقوق المرأة لكن لا يعرفون عن النسوية شيء
@@ahmedghanem6344 لا عارفين أسيدي ،هاد المجهود اللي كتحاربو بيه النسوية كون وفرتوه و حاربتو بيه الذكورية مكناش نوصلو لهاد المواصل.دابا غير نينيو ،نسويات و نفتخر .أنا بعدا نسوية قبل تا منعرف هاد الكلمة ،نسوية بفكري و عمري نتبدل بالعكس نهار على نهار كنزيد نتمسك كثر بهاد الحركه.بلا متعدبو راسكم معانا.النسوية تحررت من البرمجه و السيطره لذلك اللي نسوية نسوية عمرها متأثر بكلامكم بالعكس كيزيدها غير إصرار
@@soumaya6593
والله كلامك مضحك ولا يستحق الرد احنا نحارب النسوية لأنها تسعي لتدمير الأسرة والمجتمع ولأنها اصلا لا تتفق مع الإسلام لذلك نحاربها
@@soumaya6593
ثم ما تزيدي اصرار ولا تنتحرى انا مالي 🤗
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا