وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته دكتورنا الفاضل أنا من أشد المعجبين بطرحك ووجود أمثالك في هذا الوقت مهم لندرة العلماء والباحثين في هذا المجال وأشكر لك طرحك ونعلم الجهد المبذول فيما تقدم فجزاك الله عنا خير الجزاء. طلب من محب حبذا لو تكرمت علينا أن تذكر نبذة بسيطة عن الشاعر قبل أن تسرد قصيده فأنت بذكرك لهم أفدتنا للبحث عنهم ولكننا نطمع في أن نسمع منك ويهمنا رأيك وتعجبنا طريقة سردك واعذرنا على الإطالة وفقك الله وأعانك وسددك
هذا الدكتور أفضل دكتور ممن أوصل لنا المعلومات بشكل مبسط أوصلوا له تحاينا وأخبروه أن عمله هذا سيثمر لأجيال حتى بالمستقبل
الله الله زدنا من القديم
إلقاء جميل جدا جدا
أتمنى منكم إلقاء الحماسة والمفضليات والأصمعيات على هذا النسق
رائع رائع .. أحسنت وأجملت
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
أقترح بيان معاني المفردات الغريبة، بحيث تظهر على الشاشة لتكتمل الفائدة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دكتورنا الفاضل أنا من أشد المعجبين بطرحك ووجود أمثالك في هذا الوقت مهم لندرة العلماء والباحثين في هذا المجال وأشكر لك طرحك ونعلم الجهد المبذول فيما تقدم فجزاك الله عنا خير الجزاء.
طلب من محب
حبذا لو تكرمت علينا أن تذكر نبذة بسيطة عن الشاعر قبل أن تسرد قصيده
فأنت بذكرك لهم أفدتنا للبحث عنهم ولكننا نطمع في أن نسمع منك ويهمنا رأيك وتعجبنا طريقة سردك
واعذرنا على الإطالة
وفقك الله وأعانك وسددك
استاذ اتمنى تكمل سلسلة دروس الصرف 🌹
هاذا الفيديو في الأدب العربي؟
1
أَرى جارَتي خَفَّت وَخَفَّ نَصيحُها
وَحُبَّ بِها لَولا النَوى وَطُموحُها
فَبيني على نَجمٍ شَخيسٍ نُحوسُهُ
وَأَشأَمُ طَيرِ الزاجِرينَ سَنيحُها
فَإِن تَشغَبي فَالشَغَبُ مِنّي سَجِيَّةٌ
إِذا شيمَتي لَم يُؤتَ مِنها سَجيحُها
أُقارِضُ أَقواماً فَأوفي قُروضَهُم
وَعَفٌّ إِذا أَردى النُفوسَ شَحيحُها
عَلى أَنَّ قَومي أَشَقَذوني فَأَصبَحَت
دِياري بِأَرضٍ غَيرِ دانٍ نُبوحُها
تَنَفَّذَ مِنهُم نافِذاتٌ فَسُؤنَني
وَأَضمَرَ أَضغاناً عَلَيَّ كُشوحُها
فَقُلتُ فِراقُ الدارِ أَجمَلُ بَينَنا
وَقَد يَنتَئي عَن دارِ سَوءٍ نَزيحُها
عَلى أَنَّني قَد أَدَّعي بِأَبيهِمِ
إِذا عَمَّتِ الدَعوى وَثابَ صَريحُها
وَأَنّي أَرى ديني يُوافِقُ دينَهُم
إِذا نَسَكوا أَفراعُها وَذَبيحُها
وَمَنزِلَةٍ بِالحَجِّ أُخرى عَرَفتُها
لَها بُقَعَةٌ لا يُستَطاعُ بُروحُها
بِوُدِّكِ ما قَومي عَلى أَن تَرَكتِهِم
سُلَيمى إِذا هَبَّت شَمالٌ وَريحُها
إِذا النَجمُ أَمسى مَغرِبَ الشَمسِ رائِباً
وَلَم يَكُ بَرقٌ في السَماءِ يُليحُها
وَغابَ شُعاعُ الشَمسِ في غَيرِ جُلبَةٍ
وَلا غَمرَةٍ إِلّا وَشيكاً مُصوحُها
وَهاجَ عَماءٌ مُقشَعِرٌ كَأَنَّهُ
نَقيلَةُ نَعلٍ بانَ مِنها سَريحُها
إِذا عُدِمَ المَحلوبُ عادَت عَلَيهِمُ
قُدورٌ كَثيرٌ في القِصاعِ قَديحُها
يَثوبُ إِلَيها كُلُّ ضَيفٍ وَجانِبٍ
كَما رَدَّ دَهداهَ القِلاصِ نَضيحُها
بِأَيديهِمُ مَقرومَةٌ وَمَغالِقٌ
يَعودُ بِأَرزاقِ العِيالِ مَنيحُها
وَمَلمومَةٍ لا يَخرِقُ الطَرفُ عَرضَها
لَها كَوكَبٌ فَخمٌ شَديدٌ وُضوحُها
تَسيرُ وَتُزجي السَمَّ تَحتَ نُحورِها
كَريهٌ إِلى مَن فاجَأَتهُ صَبوحُها
عَلى مُقذَحِرّاتٍ وَهُنُّ عَوابِسٌ
ضَبائِرُ مَوتٍ لا يُراحُ مُريحُها
نَبَذنا إِلَيهِم دَعوَةً يالَ مالِكٍ
لَها إِربَةٌ إِن لَم تَجِد مَن يُريحُها
فَسُرنا عَلَيهِم سَورَةً ثَعلَبِيَّةً
وَأَسيافُنا يَجري عَلَيهِم نُضوحُها
وَأَرماحُنا يَنهَزنَهُم نَهزَ جُمَّةٍ
يَعودُ عَلَيهِم وِردُنا فَنَميحُها
فَدارَت رَحانا ساعَةً وَرَحاهُمُ
وَدَرَّت طِباقاً بَعدَ بَكُءٍ لُقوحُها
فَما أَتلَفَت أَيديهُمُ مِن نُفوسِنا
وَإِن كَرُمَت فَإِنَّنا لا نَنوحُها
فَقُلنا هِيَ النُهبى وَحَلَّ حَرامُها
وَكانَت حِمى ما قَبلَنا فَنُبيحُها
فَأُبنا وَآبوا كُلَّنا بِمَضيضَةٍ
مُهَمَّلَةٍ أَجراحُنا وَجُروحُها
وَكُنّا إِذا أَحلامُ قَومٍ تَغَيَّبَت
نَشِحُّ عَلى أَحلامِنا فَنُريحُها