Размер видео: 1280 X 720853 X 480640 X 360
Показать панель управления
Автовоспроизведение
Автоповтор
فخورون جداً بما تقدم يا اباالطيب
هَجَرتَ أُمامَةَ هَجراً طَويلاوَحَمَّلَكَ النَأيُ عِبئاً ثَقيلاوَحُمِّلتَ مِنها عَلى نَأيِهاخَيالاً يُوافي وَنَيلا قَليلاوَنَظرَةَ ذي شَجَنٍ وامِقٍإِذا ما الرَكائِبُ جاوَزنَ ميلاأَتَتنا تُسائِلُ ما بَثُّنافَقُلنا لَها قَد عَزَمنا الرَحيلاوَقُلتُ لَها كُنتِ قَد تَعلَميــنَ مُنذُ ثَوى الرَكبُ عَنّا غَفولافَبادَرَتاها بِمُستَعجِلٍمِنَ الدَمعِ يَنضَحُ خَدّاً أَسيلاوَما كانَ أَكثَرَ ما نَوَّلَتمِنَ القَولِ إِلّا صِفاحاً وَقيلاوَعِذرَتُها أَنَّ كُلَّ اِمرِئٍمُعِدٌّ لَهُ كُلَّ يَومٍ شُكولاكَأَنَّ النَوى لَم تَكُن أَصقَبَتوَلَم تَأتِ قَومَ أَديمٍ حُلولافَقَرَّبتُ لِلرَحلِ عَيرانَةًعُذافِرَةً عَنتَريساً ذَمولامُداخَلَةَ الخَلقِ مَضبورَةًإِذا أَخَذَ الحاقِفاتُ المَقيلالَها قِردٌ تامِكٌ نَيُّهُتَزِلُّ الوَلِيَّةُ عَنهُ زَليلاتَطَرَّدُ أَطرافَ عامٍ خَصيبٍوَلَم يُشلِ عَبدٌ إِلَيها فَصيلاتَوَقَّرُ شازِرَةً طَرفَهاإِذا ما ثَنَيتُ إِلَيها الجَديلابِعَينٍ كَعَينِ مُفيضِ القِداحِإِذا ما أَراغَ يُريدُ الحَويلاوَحادِرَةٍ كَنَفَيها المَسيــحُ تَنضِحُ أَوبَرَ شَثّاً غَليلاوَصَدرٍ لَها مَهيَعٍ كَالخَليفِتَخالُ بِأَنَّ عَلَيهِ شَليلافَمَرَّت عَلى كُشُبٍ غُدوَةًوَحاذَت بِجَنبِ أَريكٍ أَصيلاتَوَطَّأُ أَغلَظَ حِزّانِهِكَوَطءِ القَوِيِّ العَزيزِ الذَليلاإِذا أَقبَلَت قُلتَ مَذعورَةٌمِنَ الرُمدِ تَلحَقُ هَيقاً ذَمولاوَإِن أَدبَرَت قُلتَ مَشحونَةٌأَطاعَ لَها الريحُ قِلعاً جَفولاوَإِن أَعرَضَت رَآء فيها البَصيــرُ ما لا يُكَلِّفُهُ أَن يَفيلايَدا سُرُحاً مائِراً ضَبعُهاتَسومُ وَتَقدُمُ رِجلاً زَجولاوَعوجاً تَناطَحنَ تَحتَ المَطاوَتَهدي بِهِنَّ مُشاشاً كُهولاتَعُزُّ المَطِيَّ جِماعَ الطَريقِإِذا أَدلَجَ القَومُ لَيلاً طَويلاكَأَنَّ يَديها إِذا أَرقَلَتوَقَد جُرنَ ثُمَّ اِهتَدَينَ السَبيلايَدا عائِمٍ خَرَّ في غَمرَةٍقَد ادرَكَهُ المَوتُ إِلّا قَليلاوَخُبِّرتُ قَومي وَلَم أَلقَهُمُأَجَدّوا عَلى ذي شُوَيسٍ حُلولافَإِمّا هَلَكتُ وَلَم آتِهِمفَأَبلِغ أَماثِلَ سَهمٍ رَسولابِأَن قَومكُم خُيِّروا خَصلَتَيــنِ كِلتاهُما جَعَلوها عُدولاخِزيُ الحَياةِ وَحَربُ الصَديقِوَكُلّاً أَراهُ طَعاماً وَبيلافَإِن لَم يَكُن غَيرُ إِحداهُمافَسيروا إِلى المَوتِ سَيراً جَميلاوَلا تَقعُدوا وَبِكُم مُنَّةٌكَفى بِالحَوادِثِ لِلمَرءِ غولاوَحُشّوا الحُروبَ إِذا أوقِدَترِماحاً طِوالاً وَخَيلاً فُحولاوَمِن نَسجِ داؤُدَ مَوضونَةًتُرى لِلقَواضِبِ فيها صَليلافَإِنكُمُ وَعَطاءُ الرِهانِإِذا جَرَّتِ الحَربُ جُلّاً جَليلاكَثَوبِ اِبنِ بَيضٍ وَقاهُم بِهِفَسَدَّ عَلى السالِكينَ السَبيلاطعان الكُماةِ وضرب الجيادِوقَولُ الحَواصِنِ دبلا دَبيلا
حبذا لو ترفعون صوت المقاطع،فهو منخفض جدا
والله إني لأُحبك
جميييللا عجب أن يقول زهير المعلقة اذا كان هذا خاله
فخورون جداً بما تقدم يا اباالطيب
هَجَرتَ أُمامَةَ هَجراً طَويلا
وَحَمَّلَكَ النَأيُ عِبئاً ثَقيلا
وَحُمِّلتَ مِنها عَلى نَأيِها
خَيالاً يُوافي وَنَيلا قَليلا
وَنَظرَةَ ذي شَجَنٍ وامِقٍ
إِذا ما الرَكائِبُ جاوَزنَ ميلا
أَتَتنا تُسائِلُ ما بَثُّنا
فَقُلنا لَها قَد عَزَمنا الرَحيلا
وَقُلتُ لَها كُنتِ قَد تَعلَميـ
ـنَ مُنذُ ثَوى الرَكبُ عَنّا غَفولا
فَبادَرَتاها بِمُستَعجِلٍ
مِنَ الدَمعِ يَنضَحُ خَدّاً أَسيلا
وَما كانَ أَكثَرَ ما نَوَّلَت
مِنَ القَولِ إِلّا صِفاحاً وَقيلا
وَعِذرَتُها أَنَّ كُلَّ اِمرِئٍ
مُعِدٌّ لَهُ كُلَّ يَومٍ شُكولا
كَأَنَّ النَوى لَم تَكُن أَصقَبَت
وَلَم تَأتِ قَومَ أَديمٍ حُلولا
فَقَرَّبتُ لِلرَحلِ عَيرانَةً
عُذافِرَةً عَنتَريساً ذَمولا
مُداخَلَةَ الخَلقِ مَضبورَةً
إِذا أَخَذَ الحاقِفاتُ المَقيلا
لَها قِردٌ تامِكٌ نَيُّهُ
تَزِلُّ الوَلِيَّةُ عَنهُ زَليلا
تَطَرَّدُ أَطرافَ عامٍ خَصيبٍ
وَلَم يُشلِ عَبدٌ إِلَيها فَصيلا
تَوَقَّرُ شازِرَةً طَرفَها
إِذا ما ثَنَيتُ إِلَيها الجَديلا
بِعَينٍ كَعَينِ مُفيضِ القِداحِ
إِذا ما أَراغَ يُريدُ الحَويلا
وَحادِرَةٍ كَنَفَيها المَسيـ
ـحُ تَنضِحُ أَوبَرَ شَثّاً غَليلا
وَصَدرٍ لَها مَهيَعٍ كَالخَليفِ
تَخالُ بِأَنَّ عَلَيهِ شَليلا
فَمَرَّت عَلى كُشُبٍ غُدوَةً
وَحاذَت بِجَنبِ أَريكٍ أَصيلا
تَوَطَّأُ أَغلَظَ حِزّانِهِ
كَوَطءِ القَوِيِّ العَزيزِ الذَليلا
إِذا أَقبَلَت قُلتَ مَذعورَةٌ
مِنَ الرُمدِ تَلحَقُ هَيقاً ذَمولا
وَإِن أَدبَرَت قُلتَ مَشحونَةٌ
أَطاعَ لَها الريحُ قِلعاً جَفولا
وَإِن أَعرَضَت رَآء فيها البَصيـ
ـرُ ما لا يُكَلِّفُهُ أَن يَفيلا
يَدا سُرُحاً مائِراً ضَبعُها
تَسومُ وَتَقدُمُ رِجلاً زَجولا
وَعوجاً تَناطَحنَ تَحتَ المَطا
وَتَهدي بِهِنَّ مُشاشاً كُهولا
تَعُزُّ المَطِيَّ جِماعَ الطَريقِ
إِذا أَدلَجَ القَومُ لَيلاً طَويلا
كَأَنَّ يَديها إِذا أَرقَلَت
وَقَد جُرنَ ثُمَّ اِهتَدَينَ السَبيلا
يَدا عائِمٍ خَرَّ في غَمرَةٍ
قَد ادرَكَهُ المَوتُ إِلّا قَليلا
وَخُبِّرتُ قَومي وَلَم أَلقَهُمُ
أَجَدّوا عَلى ذي شُوَيسٍ حُلولا
فَإِمّا هَلَكتُ وَلَم آتِهِم
فَأَبلِغ أَماثِلَ سَهمٍ رَسولا
بِأَن قَومكُم خُيِّروا خَصلَتَيـ
ـنِ كِلتاهُما جَعَلوها عُدولا
خِزيُ الحَياةِ وَحَربُ الصَديقِ
وَكُلّاً أَراهُ طَعاماً وَبيلا
فَإِن لَم يَكُن غَيرُ إِحداهُما
فَسيروا إِلى المَوتِ سَيراً جَميلا
وَلا تَقعُدوا وَبِكُم مُنَّةٌ
كَفى بِالحَوادِثِ لِلمَرءِ غولا
وَحُشّوا الحُروبَ إِذا أوقِدَت
رِماحاً طِوالاً وَخَيلاً فُحولا
وَمِن نَسجِ داؤُدَ مَوضونَةً
تُرى لِلقَواضِبِ فيها صَليلا
فَإِنكُمُ وَعَطاءُ الرِهانِ
إِذا جَرَّتِ الحَربُ جُلّاً جَليلا
كَثَوبِ اِبنِ بَيضٍ وَقاهُم بِهِ
فَسَدَّ عَلى السالِكينَ السَبيلا
طعان الكُماةِ وضرب الجيادِ
وقَولُ الحَواصِنِ دبلا دَبيلا
حبذا لو ترفعون صوت المقاطع،
فهو منخفض جدا
والله إني لأُحبك
جميييل
لا عجب أن يقول زهير المعلقة اذا كان هذا خاله