القرآن الكريم ✅ أفضل الذكر وأرفعه مكانة القرآن الكريم ! الجزء الثاني / الشيخ عبد الرزاق البدر sheikh

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 9 июн 2024
  • فقد تقدم الحديث عن فضل القرآن الكريم، وبيان أنه أفضل الذكر وأجله شأنا، وأرفعه مكانا، وفيما يلي سوق لطرف من الأحاديث النبوية في فضل القرآن، وبيان عظيم مكانته، وثواب العناية به، تلاوة وفهما وعملا. عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرأوا الزهر وين البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة. ولا تستطيعها البطلة. رواه مسلم. هذه فضيلة عظيمة من فضائل تلاوة القرآن، وثمرة عظيمة من ثمار العناية به. يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه أن يشفعوا لقارئه وتاليه عند الله، يتقدمه صورة البقرة، وآل عمران، تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قيد قراءة القرآن. التي ينال بها هذا الفضل بالعمل به، لما رواه مسلم عن النواس ابن سمعان الكنابي رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالقرآن يوم القيامة، وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه صورة البقرة وآل عمران، وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال. كأنهما غمامتان أو ضلتان سوداوان، بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف، تحاجان عن صاحبهما، وفي هذا دلالة على أن أهم شيء في القرآن العمل به، ويؤيد هذا قول الله تعالى كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألمان أن يتفهمون معانيه ويعملون بهداية. قال الفضيل رحمه الله إنما أنزل القرآن ليعمل به، فاتخذ الناس قراءته عملا، ومعنى قوله ليعمل به أي ليحلوا حلالا، ويحرموا حراما، فاتخذ الناس قراءته عملا، أي لا يتدبرون معانيه، ولا يعملون بما فيه، وقد كان أهل العلم وأئمة الفضل والخير يولون هذا الموضوع عناية خاصة، ويعتنون به عناية فائقة. إذ به تأتي ثمرة القرآن، وينال ما يترتب عليه من أجور عظيمة وثواب وإحسان. هذه الآداب لا ينال التالي ثمرة المرجوة، ولا يحصل الخير العظيم، والثواب الجزيل المأمول. بل ربما كان القرآن حجة عليه، وخصيما له يوم القيامة، وقد ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما، ويضع آخرين. وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال. والقرآن حجة لك أو عليك، وكلاهما في صحيح مسلم. فالقرآن حجة لمن عمل به، وتأدب بآدابه، وأما من ضيع حدوده وأهمل حقوقه، وفرط في واجباته، فإن القرآن الكريم يكون حجة عليه يوم القيامة، ولهذا يقول قتادة رحمه الله لم يجالس هذا القرآن أحد، إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، أي بزيادة في الإيمان والخير إن عمل به أو نقصان من ذلك إن أهمله وضيعا حقوقه. قال الآجري رحمه الله فالمؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض القرآن، فكان كالمرآت، يرى بها ما حسن من فعله، وما قبح منه، فما حذره مولاه حذره، وما خوفه به من عقابه خافه، وما رغبه فيه مولاه، رغب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته، أو ما قارب هذه الصفة. فقد تلاه حق تلاوته، ورعاه حق رعايته، وكان له القرآن شاهدا وشفيعا وأنيسا وحرزا، ومن كان هذا وصف نفع نفسه، ونفع أهله، وعاد على والديه، وعلى ولده كل خير في الدنيا والآخرة. وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه. رواه البخاري. وهذا الحديث فيه شهادة عظيمة من
    #القرآن_الكريم
    #الله
    #مسلمة
    #الشيخ_عبد_الرزاق_البدر

Комментарии • 2

  • @j-m-1
    @j-m-1 Месяц назад +2

    💐

    • @_rahli
      @_rahli  Месяц назад

      🌹🌹