72 - 3 - أحكام الحج - المواقيت - الحج وأسراره - من الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 5 июн 2024
  • / @ibn_arabi -- www.ibnalarabi.com/video
    ---- • 1- أسرار الحج - الباب ...
    (وصل في فصل في المواقيت المكانية للإحرام)
    وهي أربعة بالاتفاق وخمسة باختلاف ذو الحليفة والجحفة وقرن ويلملم وذات عرق وهو المختلف فيه أعني ذات عرق هل وقته رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عمر بن الخطاب وقيل العقيق وجعلوه أحوط من ذات عرق فكان سادسا بخلاف فأشبه عدد المواقيت أعداد الصلوات‏
    [الاعتبار في عدد المواقيت‏]
    فمن جعلها أربعة اعتبر أن المغرب وتر صلاة النهار فكأنه جي‏ء بها لغيرها لا لنفسها كما في صلوات الفرض ومن اعتبر الفرضية في الجميع قال خمسة ومن اعتبر قوله عليه السلام إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم قال بوجوب الوتر لأن كل فرض واجب فاجتمع الوتر مع الخمس الصلوات المفروضة بالقطع في الوجوب لا في الفرضية فارتفع عن درجة التطوع ومما يقوي وجوبه تشبيهه بصلاة المغرب فقال في الوتر إنه لصلاة الليل فيقوي لشبهة بالفرض في المغرب حيث جعل وتر الصلاة النهار وضعف المغرب عن باقي الصلوات المفروضة لكون الوتر الذي ليس بفرض بالاتفاق شبه به فعين ما يقوى به الوتر هو الذي أضعف المغرب‏
    [الصلاة نور والحج عبودية فارتبطا]
    والصلاة نور والحج عبودية فارتبطا فإن الله قسم الصلاة بينه وبين العبد والمواقيت مكانية ومواقيت الفرائض الجماعة في المساجد
    (وصل في فصل حكم هذه المواقيت)
    فمن مر عليها وهو يريد الحج والعمرة وتعداها ولم يحرم منها فإن عليه دما وقال قوم لا دم عليه والذين قالوا بالدم فيهم من قال إن رجع إلى الميقات وأحرم سقط عنه الدم ومنهم من قال لا يسقط وإن رجع وقال قوم إن لم يرجع إلى الميقات فسد حجه إذا تعين الدم فلا يسقط عمن تعين عليه‏
    [سبب العقيقة التي كل إنسان مرهون بها]
    لما تعين ذبح ولد إبراهيم الخليل على إبراهيم لم يسقط عنه الدم أصلا ففداه الله بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وهو الكبش حيث جعل بدل إفساد بنية نبي مكرم فحصل الدم لأنه وجب وبعد أن وجب فلا يرتفع فصارت صورة ولد إبراهيم صورة كبش كسوق الجنة يدخل في أي صورة شاء فذبحت صورة الكبش وليس ولد إبراهيم صورة الإنسان وهذا سبب العقيقة التي كل إنسان مرهون بعقيقته‏
    (حكاية شهدناها)
    قيل لبعض شيوخنا عن بنت من بنات الملوك ممن كان الناس ينتفعون بها وكان لها اعتقاد في هذا الشيخ فوجهت إليه ليدخل عليها فدخل عليها والملك الذي هو زوجها عندها فقام إليه السلطان إجلالا ثم نظر إليها الشيخ وهي في النزع فقال الشيخ أدركوها قبل أن تقضي قال له الملك بما ذا قال بديتها اشتروها فجي‏ء إليه بديتها كاملة فتوقف النزع والكرب الذي كانت فيه وفتحت عينيها وسلمت على الشيخ فقال لها الشيخ لا بأس عليك ولكن ثم دقيقة بعد أن حل الموت لا يمكن أن يرجع خائبا فلا بد له من أثر ونحن قد أخذناك من يده وهو يطالبنا بحقه فلا ينصرف إلا بروح مقبوضة وأنت إذا عشت انتفع بك الناس وأنت عظيمة القدر فلا نفديك إلا بعظيم ما عندي من هذا الموت ولي بنت هي أحب البنات إلى أنا أفديك بها ثم رد وجهه إلى ملك الموت وقال له لا بد من روح ترجع بها إلى ربك هذه بنتي تعلم محبتي فيها خذ روحها بدلا من هذه الروح فإني قد اشتريتها من الحق وباعني إياها وابنتي جعلك وحق لمجيئك ثم قام وخرج إلى ابنته وقال لابنته وما بها بأس يا بنية هبيني نفسك فإنك لا تقومين للناس مقام زينب بنت أمير المؤمنين في المنفعة فقالت يا أبت أنا بحكمك قد وهبتك نفسي فقال للموت خذها فماتت من وقتها فهذه عين مسألة الخليل وولده صلى الله عليهما فهذه الموازنات الإلهية لا يعرفها إلا أهلها
    [إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم‏]
    وعندنا إن الجعل لا بد منه ولا نلتزم أخذ روح ولا بد فإنا قد رأينا مثل هذا من نفوسنا فاشتريناه وما أعطينا فيه روحا وإنما فعل ذلك الشيخ لحال طرأ عليه في نفسه أوجب عليه ما فعله من إعطاء ابنته لأن مشهده في ذلك الوقت كانت قصة إبراهيم عليه السلام فحكم عليه حال إبراهيم عليه السلام فإن فهمت ما قلناه سعدت قال الله تعالى إِنَّ الله اشْتَرى‏ من الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ ويُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا يعني الجنة فلو لم يشتر أموالهم حتى حال بينهم وبينها لكان لهم ما يصلون به إلى المنعة ببقاء الحياة لبقاء الفداء الحاصل بالمال فلما أفلسهم أعدمهم فكان مشهد الشيخ من هذه الآية فَيَقْتُلُونَ ويُقْتَلُونَ وكان مشهدنا نحن في هذه المسألة عين الشراء لا غير وهو الحي فمن كان عنده حي ولا بد فأعطينا العوض الذي اشترينا به حياته فبقي حيا وما ظهر للموت أثر في ذلك المشهد
    [ميزان العموم وميزان الخصوص وميزان الاجتهاد]
    فهذه آثار الأحوال على قدر الشهود وهي علوم الأذواق فهي عزيزة المنال فما كل عارف يعرفها وهي موازين لا تخطي فإنها بالوضع الإلهي نزلت ليوم القيامة بخلاف نزولها في الدنيا فإنها نزلت تعريفا وعند أهل الشهود في الدنيا كالأنبياء وفي يوم القيامة نزلت حقيقة بيد حق فلذلك ما جار نبي في حكم وفرضت له العصمة في أحكامه وكذلك الولي محفوظ في ميزانه وإن كانت العامة تنسبه إلى الجور فليس جورا في نفس الأمر وإنما هو جور بالنظر إلى موازينهم حيث لم يوافقها وكل حق فإنه ثم ميزان عموم كميزان الإجماع وميزان خصوص مثل هذا الميزان وميزان المجتهد في الحكم ولكن بقي أي ميزان أفضل في الخصوص هل هو ميزان المجتهد أو ميزان صاحب الكشف كما اختلفوا في إحرام الرجل من الميقات أو من منزله الخارج عن الميقات فمن قائل إن الإحرام من منزله الخارج عن الميقات أفضل ومن قائل إن الإحرام من الميقات أفضل ولكن على من يجيز الإحرام قبل الميقات فمن راعى الاتباع فضل الميقات ومن راعى المسارعة إلى التلبس بالعبادات مخافة الفوت فضل الإحرام من المنزل الذي خارج الميقات لكن المجمع عليه الميقات وهو تقييد ....
  • РазвлеченияРазвлечения

Комментарии • 3

  • @alfatihi4627
    @alfatihi4627 21 день назад +2

    رضي الله عنه و ارضاه

  • @user-vi1fp2ii3g
    @user-vi1fp2ii3g 20 дней назад +1

    را ئع

  • @issameldash3234
    @issameldash3234 19 дней назад

    كيف ذكر الشيخ ابن عربي هنا ان الذبيح هو اسمعايل ؟!!! مع انه ذكر ف فصوص الحكم ان الذبيح هو اسحق !! 🤔